السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أشكر المؤلف الذي فتح شهيتي لقراءة تلك الرواية التي طالعتني في إهدائها ومقدمتهان لتقول لي: هذا التوجه للناشئةأو حسب ماورد في الغلاف لليافعين:
اللغاف مشوق، ولفت نظري العنوان المكتوب بخط كبير جدا.
الإهداء كان التالي:
إلى أولادي
وإلى شابات المستقبل وشبابه.
عسى أن تكون القراءة شعلتكم المضيئة
نحو غد أفضل
**********
هل هذا يعني أن الرواية تفيدهم في مستقبلهم؟.
لنرَ.
يسرد في المقدمة قيمة الخيال، وارتباطه بمستقل العالم، ولولاه لما حقق الإنسان الإنجازات، وقد يتحقق وربما لا، لكن الجميع بحاجة له، هذه نظرة واقعية، تقدم طريقة تفكير المؤلف الوقعية.
**********
في الصفحة السادسة من الكتاب يقدم المؤلف بطله:
وحيد حمدان، طبيب طوارئ، يعيش وحده ويهوى المغامرات...
تقديم يبث الشوق في القارئ اليافع ، رغم أنه أسلوب تقليدي معروف.
وربما يحدونا السؤال هنا: هل هناك علاقة مابين وحيد حمدان والطبيب عبد الخالق كلاليب؟ السرد سوف يدلنا حتما.
***********

يعرفنا المؤلف في الصفحة العاشرة على اسم جديد وهو الطبيب حبيب..
إن ترك درفة باب الفصل السردي مشرعا ، ام موفق، ليمسك المؤلف بيد قارئه ، ويرافقه في الطريق الموصلة لسر النص، وهذا ماورد فيه، حيث أعطي الطبيب وحيد إجازة قسرية.
**************
الفصل الثاني ينتهي عند الصفحة 21 مفتوحا أيضا ، بنهاية غير مقفلة، حيث يطالع الطبيب وحيد جهود ورشة آثار.
وملاحظة بسيطة هنا: كقارئة نهمة أرى إيقاع وتفاصيل معقولة في السرد، لكن ربما لليافعين طويلة قليلا، وهو مجرد رأي يؤكده أو ينكره تتمة النصوص.
يتبع
2-1-2018
د. ريمه الخاني