حيلة لجأت إليها زوجة مدخن، وهي كالتالي: احتارت الزوجة كيف تقنع زوجها بالعدول عن التدخين، فنصائحها بمضار التدخين من سرطان وغيره لم تقنعه بالتوقف عن التدخين، فقامت بالحيلة التالية، وهي أنها قالت له بأن المال الذي يصرفه على السجائر ليس ملكه فقط، وإنما للأسرة نصيب به، وطلبت منه أن يدفع لأسرته في كل يوم خمسة ريالات مقابل المبلغ الذي يدفعه يومياً للسجائر، فقال لها: أنه مستعد حتى دفع عشرة ريالات يومياً مقابل أن تتركه في سلام مع سجائره، وهكذا بدأ يدفع في كل يوم عشرة ريالات، وهو مسرور يتابع تدخينه، فشعرت الزوجة بأن هذا لم يقنعه بالعدول عن التدخين، ففكرت، ثم خطر في بالها الخطة الرائعة هذه:
بدأت في كل يوم بإحراق العشرة ريالات أمامه، وطبعا تحمّل هو الأمر لعدة أيام، ثم بدأ الأمر يؤلمه، واعترض على عملها بأنها تحرق المال وتضيّعه عبثاً بلا فائدة، فكان جوابها أن كلاهما يحرق المال، ولكن كل بطريقته المختلفة!، ففكر في الأمر، ثم أدرك كبر خطأه، و طلق زوجته واستمر بالتدخين.