هبوط أمتنا عام شامل.





استطيع أن اتحدث عن ملاحظاتي حول هيئة التحكيم في مسابقة أدبية يفترض أنها الأهم في العالم العربي.
فيما يلي النص الذي القاه الشاعر محمد من السودان.
سأحصر ملاحظاتي على رأي ثلاثة من أعضاء اللجنة فيما يخص الوزن والقافية مما يجعل الحديث موضوعيا يستطيع الحكم فيه كل من له حظ من العروض. ولن أتعرض للتقييم الأدبي العام الذي يمكن أن يحتمل الاختلاف لتداخل الموضوعي بالذاتي فيه. مع أن خطل التقييم الموضوعي في العروض يبرر التوجس من خطإ الآخر المتعلق بالأدبي العام.
**
أهدير رعدٍ بالمرابع بانا = أم أنّ قلبك يمتطي الأشجانا
أم تلك أشواق المحب تهافتت = لحنا / يحنّ وتذكر الأوطانا
ومعلقاتٌ كبرهن أتى به = نغم / تهافت يعشق السودانا
قلبي به الشجن القديم قصيدةٌ = وحروفها نثرت لديك جمانا
ويجوب في كل البلاد مغنيا = يزجيك لحنا رائعا أوزانا
**
الملاحظة الوحيدة هي أن الشاعر محمد توقف في إلقاء البيتين الثاني والثالث عند الإشارة (/) مدخلا كلمة من الشطر الثاني في الشطر الأول.
فيما يلي ملاحظات أعضاء اللجنة وتوقيت كل منها وبعد كل ملاحظة تعليقي عليها:


1:17 - هل تستطيع أن تفرق من القافية كيف تكون ريانا وبستانا. هل تعتقد أن هذا هنا قافية. ريانا بستانا فتانا إحسانا


التعليق : القافية بين هذه الكلمات واحدة ولا غبار على القافية في نص الشاعر.
**
1:51 – يا أستاذ محمد القصيدة فيها كسور وفيها أخطاء في القافية كما أشار الصديق – [أنت تكرر ما يقوله الأخرون!!]
التعليق : ليس في وزن القصيدة كسر على الإطلاق. والقافية صحيحة خالية من الأخطاء.
الأستاذ الحكم هنا [ يكرر ما قاله سابقه دون تدبر ]
هل هو الجهل أم .........؟
**
2:24 – يعني أنت تقول بستانا ثم تقول ريانا ثم تقول [زمانا ؟ ] ثم تقول فرحانا المفروض [كنت على الأقل تعرف هذه الأشياء !!]
التعليق : لا أدري ماذا يمنع وجود هذه الكلمات في قوافي أبيات القصيدة . الشاعر لم يستعمل [ زمانا ] ولو استعملها مسبوقة بمتحرك [ وزمانا ] مثلا فهي منسجمة مع بقية كلمات القافية.
[ كان على الأستاذ الحكم على الأقل أن يعرف هذه الأشياء ] . إنه يتبع المعلق الأول بلا تدبر.
هل هو الجهل أم .......... ؟


***
هؤلاء يفترض أن يكونوا من نخبة الأمة الذين تنعقد الامال على علمهم وخلقهم ......
شعرت بالحزن والألم . فلا حول ولا قوة إلا بالله.