لست محللا ولا كاتبا لكنها ملاحظات أدونها للفائدة:
إن من مقومات الدولة الناجحة عالميا أربع: وجود: طاقة-زراعة-صناعة-تجارة
وطبعا ميزان ناجح وإدارة حكيمة.
والدولة التي لاتملكها فهي دولة هشة سريعة الانهيار، او مسلوبة الإرادة بسطوة غربية او داخلية.
ولعلنا نرى جليا من حولنا الدولة العثمانية، تبعا لعثمان مؤسسها، والذي كان أول من دفع لذلك سيدنا عثمان رضي الله عنه( قرأت المعلومة في الفرسان القسم التاريخي).
وكان كبير قبيلة المنطقة قبيلة عثمان التي أخذ منها فوج وضع في نصف مساحتها، لتنمو وتشكل الكيان العثماني الذي نعرف.
ولم تأت كلمة تركيا إلا من أتاتورك، الذي اصطنع لرفع شعبيته حربا دفاعية على حدودها نحو المتوسط من الخراج ليعيد أجزاء إليها، لكن اللعبة الأكبر كانت تغريب اللهجة العثمانية وجعلها تكتب بالأحرف الغربية.
*******
مايهمنا هنا هو أن الدولة العثمانية مازالت تحتفل بقرب عام 2024 الذي فيه تنتهي مدة اتفاقية حظر التنقيب عن البترول، ليكتمل عقد إمكاناتها،فهل يتركها الغرب وشأنها؟
تلك الحكيمة التي تفقه مامعنى مصلحة شعب كامل وبلاد ووطن..فشعبها مرتاح رخي .
خرجت من الانقلاب الذي دبرته أمريكا منتصرة ، حيث تعتبر روسيا لغاية في نفسها تجارية كشفت لها قبله عن من يشتبه بهم، وقد كان كولن محط الاتهام حينها رجل الدين الذي سخر الدين للتجارة( وفي الشام أيضا) وربط كل تاجر بمثيله، لتصدير موادا خام وتصنيعها لصالحه وتصديرها للعالم...
وقد كان له بنك "آسيا" الذي أغلق مؤخرا في بلا عثمان، وجامعات ومدارس، استعيض عنها بدوام ثنائي للمؤسسات التعليمية مع حافز مضاعف الراتب لمن يقبل بالتدريس مساء، فكان ما أرادوا.
حيث طرد من البلاد كل من اشتبه به مع 3 اجيال من عائلته حتى لاتترك أثرا مستقبليا.
الحكمة ضالة المؤمن والبلاد أمانة.
وسوف نرى باذن الله، بعد 3 سنوات حكمة جديدة في تغيير حاكم البلاد، والسؤال هل سيحاول الغرب من جيد تحكيم رمورنا الإيمانية؟ وخاصة بدولة أكراد جديدة تزرع كما زرعت أسرائيل؟

شكرا لإصغائكم.
9-12-2016