حقيقة هناك فرق مابين متابعة العملية التعليمية ميدانيا ومن بعيد، فمنهم من قال ان مسرحية المشاغبين التي كتبها عادل سالم ساهمت في انهيار احترام المعلم، لكن العملية التعليمية ككل ليست على مايرام، فمنهاج ضخم متلاحق، وأمهات لم يقم لهن دورات تعليمية في كيفية تدريس الطالب، خاصة إن لم تكن قد حصلت على مراحل تعلبمية كافية، ومدرس راتبه الشهري أقل 4 مرات عن منظفة الدار التي تكسب شهريا 50000 ليرة سورية لو عملت طوال الأسبوع تقريبا.
بينما هو بالكاد يحصل على 25000 لاتكاد تسد رمقه والغلاء يهد الجبال..
والتعليم لا ينهل من الأساليب الجديدة التقنية ولايستثمرها.
الأمر مزر تماما والمعلمة لاتستطيع في خضم حياتها المنهكة أن تحتوي طالبا تربويا..
نداء أطلقه من منبر فرسان الثقافة، فربما.
5-11-2016