ربما لاتعد مادة الكتاب من ضمن اختصاصنا، وربما كان من المهم الاطلاع على موادا خارج الاختصاص للأهمية وللألمام بعلوم ترفد مالدينا من معرفة، ولكن مادة الكتاب تعد مادة هامة بشكل عام تجعلك تتفهم سلوك البشر بطريقة أقرب للوضوح فتتغير المفاهيم الاجتماعية بنظرك وتسهل امورا لم تكن واضحة من قبل::
يعد كتاب:أستطيع أن أقرأك مثل كتاب
من الكتب الهامة والعملية التي لاتضيع الوقت بشروح لاطائل منها، ورغم هذا كان لنا عليها بعض ملاحظات.
ففي تصنيف لغة الجسد التي تجعلك تفهم محاورك مثلا/ لغة لفظية/منطوقة/لغة جسد
وقد نأخذ على الترجمة عدم توضيح المصطلح الخاص بالنطق، وإنما هو نبرة الصوت وقد سالنا الأستاذة "ميسم الحكيم" مختصة تربية ورياض أطفال ومدربة برمجة لغوية فقالت:
هي النبرة التي تنم عن نية المتحدث فنقول:
يعطى للفظ من لغة الجسد 10% والنبرة 38% ولغة الجسد54% ونلاحظ حصة نبرة الصوت الهامة إلى جانب لغة الجسد.
**********
ومن جميل ماجاء في الكتاب:
أنه يمكن للإنسان الخبير أن يلعب بها ويموه في لغة جسده،فلا يفهم محدثه مقصده الحقيقي ونيته إلا مايريد إيصاله حصرا،، إضافة إلى أنها تستخدم في مجال التحقيق كاستفزاز عقلي للمتهم، بحيث تنفذ لعقله اللاواعي فتأخذ ماتريد بسهولة، من خلال سلوكك الجسدي المستفز.
وقد مرت في الكتاب مصطلح " المنحنى الجرسي" وهي لغة جسدية متعلقة بعادات وتقليد،ولكن هناك لغة مميزة متكررة لشخص تلازمه تجعله شخصية غريبة الأطوارولافت ، وتنطبق هذه على نموذج بيل جيتسانظر ص30 ويقال عنها هي شخصية فوق النموذج، بينما من يلتزم بسسلوك بعدد مرات قليل هو نموذجي ، وأقل هو شبه نموذجي.
وقد ساق الكاتب مثالا :حيث سأل طلابه كم مرة تسلخت ركبتك؟
فرفع بعضهم وقال منهم مرة مرتين كثيرا الخ..فصنفهم عبر ماورد من شبه نموذجي ونموذجي وفوق النموذجي، هو سلوك تلقائي برأينا لايفصح عن سلوك إرادي بدقة و لايصلح للأستشهاد.
وصلنا للصفحة 30 يتبع.