من أعلام فلسطين/ إعداد غالب الغول

ـــــــــــــــــــــــــــ
تمهيد: المرجع (http://www.yabeyrouth.com/3563- )
YABEYROUTH
تنتشر عائلة الغول في جميع أقطار الأمة العربية , بصفتها مشاركة في الحروب مع وجود بقايا لها في هذه الدول ,, ومن شهداء فلسطين ـ غزة ـ المختار عبدالجواد الغول , ووليد الغول , وعدنان الغول , وغيرهم الكثير في أنحاء فلسطين . , ثم إن لإسرة الغول في فلسطين خاصة , تاريخ مشرف في النضال ومقاومة الاحتلال الفلسطيني , وفي مدينة غزة ديوان خاص لآل الغول لاستقبال الناس في جميع المناسبات , ويجد القارئ الكثير من أعلام عشائر الغول في فلسطين على موقع الإنترنت بعنوان ( عائلة الغول في فلسطين والخارج ) وغيرها .
ومن المعروف أن أسرة الغول الفلسطينية انتشرت في جميع أنحاء فلسطين أيضاً , لا سيما غزة والقدس وهربية وحيفا وصرفند والكفرين ويافا , ثم انتشرت في شرق الأردن بعد النكبة , في إربد وعمان والرصيفة وغيرها , , حيث اتصلت وهاجرت في العهد العثماني إلى صيدا وجنوب لبنان .
أما غول العربية , فإنها مستمدة من الغول . ذلك المخلوق الوهمي عند الشعوب الذي يماثل المارد , كما يصور بمنظر الرجل الضخم المخيف والخارق .

وأما غول ( غيل ) العثمانية التركية القديمة , والمعاصرة , فإنها تعني ( وردة ) وهنا لا بد من التأكد بأن بعض الأسر البيروتية والصيداوية وسواهما من أسر من أطلق عليها الغول ذات الأصول العربية .ولقب غول ذات الأصول التركية .
** ** ** **
1 ــ فايز علي الغول: (1915 – 1972) الموسوعة الفلسطينية .

ولد في قرية سلوان (القدس)، وأنهى دراسته الثانوية في كلية روضة المعارف الوطنية* بالقدس (1931) ثم التحق بالأزهر اثر تخرجه فيها فأمضى فيه سنة دراسية، وتحول إلى دار العلوم حيث صف – قبل تخرجه – مختارات شعرية أسوة بالبارودي. ثم عاد إلى القدس* معلماً في المدارس الخاصة. وفي عام 1940/1941 التحق بمعارف فلسطين مدرساً في المدرسة الأميرية بحيفا، فالكلية الرشيدية بالقدس (1942-1948). ثم سافر إلى العراق وعلم في ثانوية بعقوبة مدة خمس سنوات. وعاد إلى الأردن عام 1953 ليعمل في دار المعلمين مدرساً ومديراً، فمديراً للتربية والتعليم في محافظة نابلس حيث أشرف على جمع آلاف الحكايات والمأثورات الشعبية. ثم عمل مديراً للتعليم في وزارة التربية في المملكة الأردنية، فمستشاراً ثقافياً في سفارتها ببغداد وأنقره. وتوفي بعد عام من إحالته على التقاعد.
قدم معظم انتاجه في حقل التربية والكتب المدرسية إضافة إلى اهتمامه بالإبداع الأدبي، ومن انتاجه: العروض السهل، والوافي في تاريخ الأدب، والنصوص الأدبية، والقواعد الواقية، والأساس في التربية الوطنية، وفن التلخيص، والثقافة المكتبية بالاشتراك مع عدد من زملائه المربين.
من أعماله الابداعية سلسلة “الدنيا حكايات” ظهر منها ثلاثة كتب. وهي قصص شعبية على نسق ألف ليلة وليلة، وكان طبعها عام 1956. وله “من أساطير بلادي” (1966)، و”من سواليف السلف” (1966).