منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 16 من 16

الموضوع: وطنُ الجراحْ

  1. #11
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قرني سويلم مشاهدة المشاركة
    يا ليتني بالشعر أشعر مثلكم
    وأجوب كل الهوي والنوم يجفاني
    لصرت أهوى الغيد وأنام فبلكم
    لكن دعوني بالخيال أرتاح هاني
    @@@@@@@@@@
    قصيدتي هذه شعبية , ووزنها ليس كالوزن العروضي , وتحياتي لكم جميعاً وأشكركم

  2. #12
    هذه قصيدة من الدكتور صفوح المعراوي عن اليعون العسلية، وقصة تحكي اكثر مما تحكي...
    قصيدتي (العيون العسلية)
    صفوح المعراوي: ï؟¼


    أضناني الظّلمُ فخبئني


    داخلْ عينيكَ العَـــسليَّة


    إحبسْني فيــها أجيـــالاً


    في سجنِكَ تحلوالحريّةّْ


    خذني يا أغلى' من روحي


    حطّـــم أصفاداً حـَــجريةْ


    عانيـــتُ الظُّلمَ بأيامـــــي


    غــــدرٌ وذئـــــابٌ بشريةْ


    وعيونٌ باتتْ ترصُــــدني


    هل عشقي للفلِّ قضيةْ؟


    أتُلاحـــقُ أنثى إذْ قــــالت:


    إنِّي أحتـــاجُ الحـــــــريّةْ؟


    وسئمتُ الموتَ بلا معنى


    وسئمـــــتُ اللغةَ الخشبيّةْ؟


    فلــجأتُ إلـــيكَ لتــحميني


    بِظِلالِكَ أغلـــــى محميةْ


    خبئني في ســـلاتِ الورْد


    وانشقْ نفحَاتٍ عِــــطريةْ


    خبّئْني في صفْحاتِ الشعْر


    واسمعْ هَمَساتٍ شِــــعْريةْ


    خبئني في صــدرِكَ دهراً


    ما بينَ ضــــــلوعٍ محنيّةْ


    لأعانقَ قلـــــــــباً يعْشقُني


    يروي أحلى سيمـــــفونيةْ


    موسيقا تعْزِفُ قِصّــــــتنا


    نبَضَاتٍ بالشـــــوقِ غنيّةْ


    فأنـــا يا حبّـــي شرْقيــــةْ


    فيها أطــــيافُ عــــبوديةّْ


    إجعلْني جاريـةً تُســـــبى


    واجـــعلْني عِندكَ محظيةْ


    واجـــــــعلني مُلْكاً ليمينٍ


    منــــها تنطــــلقُ الحرّيةْ


    خذنـــــي بحنانِكَ يا حُبّي


    أَرضى' بقيــــودٍ أزليّـــةْ


    أَمَلي أنْ أغْرق أنْ أطفو


    بين الأمواجِ العَســــــليةْ




    ما أروعَ أن أُمضي عمري


    في بـــحرِ عـــــيونٍ عسليةْ


    فـــي رفّةِ جفنِكَ تلقــــــــاني


    أرنــــو لخدودٍ زهــــــــريةْ


    أرنو لشــــعيْراتٍ نبَتــــــتْ


    مـــا فــــوقَ شـــــفاهٍ سحريّة


    أُصغي للهــمسِ فيُطرِبُنـــــي


    مثلَ الآهـــاتِ الصــــــــوفيّةْ


    فشـــفاهُــــكَ دوماً تأخُـــــذُني


    لعصورٍ منكَ خيــــــاليةْ


    أنســــــى' في همسِكَ أحزاني


    أغـــدو راقصــــــــةً غجريةْ


    تأتـــي أمـــــواجٌ تحْمـــــلُني


    لأعــيشَ سنينــاً ضـــــــوئيّة


    أَلقــــى' أنهــــاراً من عســـلٍ


    نـــــسرٌ وورودٌ جــــورِّيــــةْ


    والحـــورُ العينُ تُــجمّلُنــــــي


    أغـــــــدو في الحسنِ خرافيةْ


    تأتي كــالنســــر لتخْطِــــفني


    في جُنـــحِكَ ألقــى' حنيّـــــــةْ


    وحـــديثُكَ يخلــبُ أفكــــــاري


    همـــــسٌ ولـــــيالٍ قمـــــــريةْ


    وأصــــــابعُ ترعى في شَعْري


    ومشــــابكُ باتـــــــــتْ مرمية


    وأســــــلِّمُ كـــــلِّ مفاتيــــــحي


    وأعيـــــشُ بِدُنْيــــا ورديـــــــةْ


    إجـــعلني شـــــتْللاً وازرعنـــي


    في تُربــةِ عـــــينٍ عَسليـّــــــــةْ


    شمـــــسُ الحرْيَّــــةِ تغْمُـــــرني


    من نسْـــــغِكَ أبقـــى' مَرْويــــةّْ


    وأمــــوتُ وأحــــــــيا ســـــــيَّاناً


    ما دمــــتُ بأرضٍ ســــــــــوريّة.


    د.صفوح المعراوي 20/4/2012
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  3. #13
    قمر الليالي :






    طيفُكِ الفتَّان


    يا حسناء


    لم يبرحْ خيالي


    لمّـــــا رأيتُكِ في المســـا


    قمر الليالي




    كان الزمانُ على شفاهِك


    بســـــــــمةً


    والحلم ُصـــار بقبضتي


    رغم المُــــحالِ




    كانتْ عيـــــــونُك تزدهي


    في فتنـــــةٍ


    وكان ســـــحرُكِ طاغيا


    رغم الظّــــلال




    وكـنتُ أراكِ


    فوق الوصــــــفِ حُســـــناً


    وكـــــنتُ أراكِ آلـــــــــــهة الجَّمــــــالِ




    وسَــــرحتُ في عينيكِ


    أحصدُ أنجمــــاً


    فيها تجـــلّــتْ


    مثل حبـــــــاتِ اللآلـــي




    وسرحتُ في شـــــعرٍ طويـــلٍ أســودٍ


    شــــــــلالُ لـــيلٍ


    قد جرى عبر التلالِ




    وكان حـــديثـُــها


    همـــــسٌ وشــــــجوٌ


    كــــتغريدِ البـــلابلِ


    فــــي الـــــــدّوالي




    وكـــــان الكـــأسُ


    يُروى من شـــــــفاهٍ


    يــداعبـــــُهُ لمـــاكِ


    .. و فـــــــــــــي دلالِ




    كــــم كنتُ أرجو


    لــــــو أكونُ مــكانه


    كأســــاً يُرَوِّيكِ


    ويحظـــــى بالوصــــالِ








    جمالـُـــــك يا صديقةُ


    كـــــــان حُلمـــــًا


    إليـــــهِ مشــــيتُ


    مابـــــينً النـِّــصـــالِ




    أفتــــشُ عنـــكِ


    عن حـــــبٍ وعطـــــفٍ


    وقنديلٍ يشعشعُ


    في الليالــــــــــــــــي




    وحـــــين رأيتُــــها


    فَرِحَـــــتْ دروبـــــي


    وصـــارتْ حلوتــــــي


    أغـــــلى الغوالي




    وبعد حنانها..ما عُدتُ أرجو


    وعندَ جمالها..حطت رحالي




    ________


    د.صفوح المعراوي
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  4. #14

    وقفَ الفقيرُ ببابِ أغنى الأغنياء ..


    عيناهُ ترنو للسماءْ


    كفاهُ تستجدي العطاء ْ


    شفتاه ُتلهجُ بالدعاءْ


    والقلبُ يملؤهُ الرجاءْ




    ناجى المعنًّى في ولوعْ




    والجفن جافاهُ الهجوعْ




    والصَّوتُ ذوَبهُ الخشوعْ




    نادى وما ملَّ النداءْ






    رباهُ في عمق الدُّجى



    ناديتُ : أنتَ المرتجى


    إهدِ السفينَ الى النجا




    واغفرْ لنا يومَ اللقاءْ




    مولايَ ضاقتْ حيلتي




    مولايَ أنتَ وسيلتي




    مولايَ إغفرْ زلتي






    واسكبْ على قَلبي الشّفاءْ




    يا باقياً عبْرَ الزمانْ




    يا سيداً في كلِّ آنْ




    يا مَنْ بصحبتهِ الأمانْ


    منْ نورِهِ يأتي الضياءْ






    




    نورٌ على نورٍ أضاءْ




    عَبْرَ الكواكبِ والفضاءْ




    وأنارَ قلْبَ الأتقياءْ




    وهدى سبيلَ الأشقياء






    يا منْ لهُ يحلو السّجود




    والبرقُ سبَّحَ والرُّعودْ




    فَلَهُ التفرُّدُ والخلودْ




    والكلُّ يمضي للفناءْ




    يا جاعلَ البيتَ الحرامْ




    مهوى لأفئدةِ الأنامْ




    شوقاً تطوفُ معَ الزِّحامْ






    تهفو الى خيرِ الجزاءْ




    يا منْ لهُ خَضعَ العبادْ




    خَضعَ الملائكُ والجمادْ




    ويقولُ : كُنْ و إذا أرادْ


    أمراً يكونُ كما يشاءْ




    الضَّرعُ جفَّ منَ الظَّما




    رحماكَ يا ربَّ السَّما




    {إسق العطاشَ تكرما }






    واقْسمْ لنا عيشَ الرَّخاءْ




    يا منْ خلقتَ العالمينْ


    وهديتهمْ بالمرسلينْ


    وختامُهمْ طهَ الأمينْ




    " أحمدْ " إمامُ الأنبياءْ




    أنتَ العظيمُ الأعظمُ


    أنتَ الحليمُ الأحلمُ




    أنتَ الكريمُ الأكرمُ


    أنتَ الملكْ والكبرياءْ




    ملكٌ تَحارُ بِهِ العقولْ




    هوَ لا يحولُ ولا يزولْ


    وينالُ منْ عقلي القَبولْ




    ملكُ الملوكِ لهُ البقاءْ






    هو َأّولٌ وبلا بداية




    هو َآخرٌ وبلا نهاية


    هو َمُبدعٌ في كلّ آية




    ومهيمنٌ وله ُالثناء




    الله يا واحدْ أحدْ




    الله يا فرداً صمدْ




    لكَ لم يكن كُفُواً أحدْ




    أُرزقْ عُبَيْدَكَ في سخاءْ






    الحالُ لا يخفى عليكْ




    والقلبُ مرهونٌ لديكْ




    والرّوحُ راجعةٌ إليكْ




    فافعلْ بعبدكَ ماتشاءْ




    رباهُ قَدْ أيقظتني






    شَهْدَ الوصالِ سقيتني




    هذا الدعا ألهمتني




    رباهُ فاستجبِ الدعاءْ






    سرعانَ ما جاءَ الجَّوابْ






    أعطى الإلهُ بلا عتابْ




    أعطى الإلهُ بلا حسابْ






    مولايَ أغنى الأغنياءْ




    دمشق في : 7/7/2007 م




    د. صفوح صالح المعراوي
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  5. #15
    هذه قصيدة كتبتُها اليوم و أهديها إلى روح المرحومة أمي وإلى كافة (د. صفوح المعراوي)

    الأمهات :


    ربيع أمّي:


    في ربيعِ العمرِ أمّي


    أزهرتْ مثلَ الربيعْ


    قّدْ كَسَا كلَّ الروابي


    وردُها النادي البديعْ


    عرَّشَتْ مثلَ الرّوابي


    ظلُّها حُبَّاً يُشيعْ


    -------------------


    أيُّ سِرٍ في فؤادٍ


    عِشقُهُ أعطى'الجّميعْ


    كيفَ قلبُ الأمِّ يُعطي


    و هو من داءٍ صَريعْ


    كيفَ فوقَ الحزْنِ يسمو


    كيفَ يَشري..لا يبيعْ


    كيفَ تغدو الأمُّ حِصناً

    ضمّنا..كي لا نضيعْ


    كيفَ تغدو الأمُّ دفئاً


    في شتاءٍ..في صقيعْ ؟


    -----------------------


    في ظِلالِ العَتْمِ سالتْ


    دمعَةٌ فوقَ الرّضيعْ


    لو دموعُ الأمِّ تَحْكي


    لو لإسرارٍ تُذيعْ


    لَرَوَتْ آلامَ دربٍ


    شّقّتِ الصّخْرَ المنيعْ


    في دروبِ الحبِّ تسري


    مثلَ عصفورٍ وديعْ


    كي يواسي كلَّ همٍ


    باذلاً ما يستطيعْ


    في هَزيعِ الليلِ ناجتْ


    رَبّها العالي السميعْ


    تسألُ الرحمن أمناً


    تَطْلُبُ الغَيثَ السريعْ

    ----------------------


    في ربيعِ العمرِ أمّي


    أزْهَرتْ مثلَ الربيعْ

    في خريفِ العمرِ صارتْ


    تبتغي الكونَ الوسيعْ

    غادرتنا في هدوءٍ


    تَرْتَجي حوضَ الشَّفيعْ

    (د. صفوح المعراوي)
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  6. #16
    اختصاص طيب أسنان وجراحتها
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    157
    قصيدة كتبتُها من حوالي 3 سنوات عن أوباما و من راهن على أنه سيكون مع العرب والمسلمين لكنه في الواقع هو مثل كافة حكام أميركا همه الوحيد هو مصلحة إسرائيل :




    أوباما يتكلّم:




    نادِ الصّحابَ وأيْقِظِ النُّواما


    فالآن يَخْطِبُ في الورى' "أوباما"


    سنراهُ يتحفُنا بِطَلّةِ فارسٍ


    يُعطي الأمانَ ويبرئُ الأسقاما


    في طَرْفِ اُنْمُلِهِ يُحرِّكُ عالمَاً


    يغزو التخومَ يُفَجّرُ الألغاما


    ولَسَوفَ يأتي كي يعمّرَ دارَنا


    يرعى' الأراملَ..يَكْفلُ الأيتاما




    *****


    بَدَأَ الحديثَ وزادَ نبْضُ قُلوبِنا


    خِلْناهُ خِلَّاً يُنْصِفُ الأرحاما


    لكنهُ صَدَمَ الجميعَ بِصدْقِهِ


    إذْ قالَ:لا..لاتركبوا الأوهاما


    لولا اليهودُ لَمَا غدوتُ بمركزي


    إنّ اليهودَ تُـعَـمْـلِقُ الأقْزاما


    فأبي "حسينيٌ" و جَدّي مُسْلِمٌ


    و ستلتقي في داخلي حاخاما


    كلّي ولاءٌ لليهودِ و شَعْبِهمْ


    وأمانُهم في عُهدتي إلزاما


    أخشى' عليهم من سلاحٍ عِنْدَكمْ


    و بنزعِهِ سأحققُ الأحْلاما


    من قال إنّي سوفَ اُصلحُ حالَكَمْ


    من قال إنّي قد عشقتُ الشّاما


    ما كنتُ مثلَ "أبي شهابٍ" عنْدَكمْ


    ما كنتُ "عنترةً" و لا "صدّاما"


    انا لَنْ اُفَرّطَ في دماءِ عساكري


    وعلى' العروبةِ لمْ أكنْ قَوّاما


    موتوا وعيشوا لايهمُّ فإنّكُمْ


    شعبٌ بعيني يُشْبِهُ الأغناما


    كنتمْ عبيداً من قرونٍ عِدْةٍ


    واليومَ جئتُمْ ترتجوا "أوباما"


    ماذا سأفعلُ والطريقُ طويلةٌ


    من قال أنّي أبعَثُ الأصناما


    فكأنكمْ موتى'.. وفي أعرافِكُمْ


    دَفْنُ الفقيدِ بِسُرعةٍ "إكراما"

    *****


    و خِتامُ تصريحي أقولُ نصيحةً


    لاتسألوا دعْمَاً و لا إنعاما


    إن شئتمُ التغيير في أوطانِكمْ


    سيروا بعزمٍ وانشدوا إلهاما


    ممن أتى' بالمعجزاتِ "محمدٌ"


    رغمَ المصاعبِ حقّقَ الإسلاما
    ---------------------------------------
    د.صفوح المعراوي 15\9\2013

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •