منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1

    عوالم .. ( قصة قصيرة)

    عوالم ..

    قصة قصيرة
    بقلم- (محمد فتحي المقداد)


    صراخ معاون السائق، وهو يصيح وينادي على الركاب، للصعود إلى الحافلة، لأن السائق أخيراً نوى أن يتحرك إلى وجهته.
    أدار المفتاح .
    أصدر المحرك هديراً وضجيجاً ملأ ساحة محطة الركوب.
    امتلأت جميع الكراسي، ولم يتحرّك.
    حتى صعد الناس وقوفاً في الممر الضيق أصلاً. أصابهم الضنك و التعب، ضاقت أنفاسهم المختلطة بدخان سجائر المدخنين.
    تعالت الاحتجاجات على السائق، بأن يتحرّك، فالوقت قد تأخر، وهو لا مبالٍ بهم.
    ضجّ الجميع بصوتٍ واحد، مُهددين بمغادرة الباص إلى آخر.
    تحرّك، وهو يمشي الهُويْنى بسرعة السلحفاة.
    ***
    رجل مصاب بحساسية الربو، يلفق أنفاسه، صاح: يا جماعة الخير، ارحمونا من الدخان، شارفتُ على الموت، ألا يكفينا الباص واختناق الازدحام. هذا الرجل كان يجلس في كرسي الذي يليني من الخلف.
    بدأت محادثة مع جاره بجانبه في المقعد: كنتُ في البنك لاستلام الراتب، ازدحام غير معقول، تعبتُ من انتظار دوري بعد ساعتين.
    - لو تأخرت ليوم أو يومين، لكان الأمر أفضل.
    - ولكن، من أين لي استطاعة ذلك؟، فمنذ عشرة أيام نستدين من دكان جارنا المواد الغذائية، وعلينا جمعية، ودورنا سيكون قبل اسم بعد ثلاثة أشهر، وعلينا دفع قسط الغسّالة. خلّيها لله. وهبط راتبي بعد التقاعد إلى الثلثين تقريباً.
    صراخ مفاجئ قطع حوارهما، شتائم متبادلة بين اثنين من الركاب الواقفين في الممر، إثر مضايقة أحدهما للآخر، كاد خلافهما أن ينشر الفوضى، وأن يوقف الحافلة بطيئة السير على الطريق، تدخل العقلاء، انتهت المشاجرة بالتسامح من الطرفين المتنازعين.
    - عادا للتحادث، لمقاومة الملل، وتمضية الوقت: الله يلعن الشيطان، أسمعتَ عن النزاع الذي حصل البارحة في القرية المجاورة؟، بين أبناء العمومة، وقُتِلَ فيها مَنْ قُتِلْ، وهم من خيرة الناس.
    - الله يجازي القاتل على سوء فعلته تلك، كنتُ أتمنى أن يكون هناك سبب مقنع لما حصل.
    ***
    انقطعتُ عن متابعتهما، فتاتان تجلسان في مقعدٍ أمامي، شدّني حديثهما عندما التقطتُ طَرَفَهُ، بداية عن بطل المسلسل التركي مهند وحبيبته، انتقال سريع إلى علمدار، وبعض المشاهد من مسلسل مكسيكي، وإلى عالم الأغاني، فتحت إحداهن هاتفها، لمطابقة ما تقول على ما هو مخزن في(الجالاكسي)، وعبّرتْ لصديقتها عن مللها منه، رغم أنها فقط منذ شهرين اشترته، الآن رغبتها بهاتف آخر موديل(سوني z2). انبعاث العطر الناعم يدغدع أفكاري، ذات المعطف العسلي، تقول لصديقتها، من يومين جاءني عريس خطبني من أهلي، أهلي على وشك الموافقة، أرسلت إلى (س) بهذا الخبر، لكنه تردد متراجعاً إلى الوراء، رغم أن علاقتي به منذ سنتين أو يزيد، فما رأيكِ؟. هزّتْ صديقتها رأسها، وقالت: (أوكي)، ولماذا لا توافقي، عصفورٌ باليد خير من عشرة على الشجرة، ومع الأيام ستحبينه، وتعتادي عليه.
    ***
    الدخان ، رنين الهواتف، المحادثات من أمامي ومن خلفي، أعادتني إلى صغري، حينما كنتُ مولعاً بالتقاط أعقاب السجائر وأنا في عمر الزهور فيما بين 4-5 سنوات , كان لانفصال الوالدين المُبكّر دور كبير, وعيتُ مُبكراً متجاوزاُ طفولتي بمراحل عديدة، لم أتعاط التدخين في حياتي كلها رغم أن كل ما حولي يتعاطى التدخين, كذلك طبيعة عملي تفرض علي أن أكون مدخناً سلبياً في كثير من الأحيان .
    مما أثار شجوني في هذه اللحظة من الذكريات، هو الحملة التايلاندية على التدخين, حيث ضيقت الحكومة التايلاندية بإجراءاتها المشددة الخناق على المدخنين، اعتباراً من فرض الضرائب الباهظة التي وصلت 85 بالمئة، وحظرت التدخين في الأماكن العامة تحت طائلة الغرامة المالية، ومنع نشر مشاهد التدخين في المسلسلات والأفلام حتى لا يتأثر الشباب بالممثلين.
    غفلتي عما يدور حولي موغلاً في تأمل شريط الذكريات، صرخة من الكرسي الذي يليني من الخلف، الرجل ذو الحساسية، بعصبية يفتح الشبّاك، يحاكي نفسه: ناسٌ لا تستحي، ولا تقدّر الظروف الخاصة. البرد قارس، بعض الركاب يطلبون إغلاق النافذة.
    راح يحكي لمن يجلس جانبه: حُزني شديد، ولا أستطيع وصفه من هذه اللامبالاة من المدخين. يردّ عليه الرجل: لكن بصراحة سأُبْدي لك قلقي الشديد على أصدقائي، الذين أصيبوا بأزمات قلبية، ومنهم من أجرى عملية(قلب مفتوح)، ورجعوا للتدخين بشراهة بعد أزماتهم.
    - ردّ ذو الحساسية: لكنّ الأنكى على النفس هو تدخين الأطباء، قد تستغرب ذلك، نعم أطباء يدخنون.
    - رد عليه جاره: لا غرابة فيما تقول، حدثني ابني عن قصة سائل لأحد العلماء عن حرمة التدخين. فقال العالم: اعلم يا بني أن للتدخين ثلاث فوائد، فإنه يقرب البعيد، ويجعل الإثنين ثلاثة، وبيت المدخن لا يدخله اللصوص .
    - السائل: مولاي، لم أفهم قولك، هل من تفسير لذلك؟.
    - العالِمُ: بكل سرور، يا بني، فأما إنه يقرب البعيد أي أن المدخن يضعف بصره فيحتاج إلى نظارة حتي تقرب له البعيد. ويجعل الإثنين ثلاثة فانه يضر بالرجلين والرُكب، وبالتالي يحتاج لعكازة مع رجليه حتى تعينه على المشي. وأما بيت المدخن لا يدخلها اللصوص، فإنه يبقى طوال الليل يسعل، وعندما يأتي اللصوص لسرقته يكون في حالة سُعال، فيظنون أنه غير نائم، فيهربون.
    شابٌ يتأفف من آخَرٍ يقف خلفه في المَمَرِّ، يطلبُ منه التوقف عن إشعال السيجارة الثانية، مما أحدث حالة تذمّر أدّتْ إلى شِجَارٍ لسانيٍّ، لم تستعمل فيه الأيدي لضيق المكان، وانحشارهم وقوفاً.
    يتوقف حديث الرجلين خلفي، وتدخلا لإنهاء المشكلة الطارئة، فقال ذو الحساسية: أسوأ مرة أسافر فيها في حياتي، الله يسترنا من عواقبها. رنين جوّال البنت في الكرسي الأمامي، بنغمة أغنية جعلت الجميع يتنبّهون، و ينصتون.


    عمّان\ الأردن
    8 \ 12 \2015

  2. #2
    خاطرة قصصية جميلة.
    مودتي أخي محمد.

  3. #3
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ . د . محمد جمال صقر مشاهدة المشاركة
    خاطرة قصصية جميلة.
    مودتي أخي محمد.

    أيتاذنا محمد جمال
    كل التقدير والاحترام
    تحياتي

  4. #4
    النص أنشره للمرة الثانية بعد اجراء تعديلات طفيفة عليه:
    --------------------------------------------

    عوالم ..

    قصة قصيرة
    بقلم- (محمد فتحي المقداد)


    صراخ معاون السائق، وهو يصيح منادياً على الركاب كي يصعدوا إلى الحافلة، لأن السائق أخيراً نوى أن يتحرك إلى وجهته.
    أدار المفتاح .
    أصدر المحرك هديراً، وضجيجاً ملأ ساحة محطة الركوب.
    امتلأت جميع الكراسي، ولم يتحرّك.
    حتى صعد الناس وقوفاً في الممر الضيق أصلاً. أصابهم الضنك و التعب، ضاقت أنفاسهم المختلطة بدخان سجائر المدخنين.
    تعالت الاحتجاجات على السائق تطالبه بأن يتحرّك، فالوقت قد تأخر، وهو لا مبالٍ بهم، وكأنه وضع قُطناً في أذنيْه.
    ضجّ الجميع بصوتٍ واحد، مُهَدِّدين بمغادرة الباص إلى آخر.
    أخيراً تحرّك، وهو يمشي الهُويْنى بسرعة السلحفاة.
    ***

    رجلٌ مصابٌ بحساسيّة الرّبُو، يلفق أنفاسه، صاح: يا جماعة الخير، ارحمونا من الدخان، شارفتُ على الموت، ألا يكفينا الباص وازدحامه لدرجة الاختناق. هذا الرجل كان يجلس في كرسي الذي يَلِيَني من الخلف.
    بدأت محادثته مع جاره في نفس المقعد: كنتُ في البنك لاستلام الراتب، ازدحامٌ غير معقول، تعبتُ من انتظار دَوْري، فجاء بعد ساعتين.
    - لو تأخرتَ ليوم أو يومين، لكانَ الأمرُ أفضل.
    - ولكن، من أين لي أن أستطيع ذلك؟، فمنذ عشرة أيام نستدين المواد الغذائية من دكان جارنا، كما أنه يتوجب علينا دفع القسط الشهري لجمعية عملتها زوجتي مع نساء الحارة، ودَوْرَنا سيكون قبل الاسم الأخير وذلك بعد ثلاثة أشهر، كما يترتب دفع قسط الغسّالة. خلّيها لله. وبعد إحالتي على التقاعد فقد نزل مستوى راتبي إلى الثلثين
    صراخ مفاجئ قطع حوارهما، شتائم متبادلة بين اثنين من الركاب الواقفين في الممر، إثر مضايقة أحدهما للآخر، كاد خلافهما أن ينشر الفوضى، حتماً سيؤدي لتوقف الحافلة البطيئة السرعة أصلاً، تدخل العقلاء خفف من حدة التجاذبات، وانتهت المشاجرة بالتسامح من الطرفين المتنازعين.
    - عادا للتحادث، لمقاومة الملل، وتمضية الوقت: لعن الله الشيطان، أسمعتَ عن النزاع الذي حصل البارحة في قرية مجاورة؟، بين أبناء العمومة، وقُتِلَ فيها مَنْ قُتِلْ، وهم من خيرة الناس.
    - سخط الله على القاتل لسوء فعلته تلك، كنتُ أتمنى أن يكون هناك سبب مقنع للقتل.
    ***

    انقطعتُ عن متابعتهما، رائحة عطر فوّاح قادتني إلى فتاتيْن تجلسان في مقعدٍ قبل مقعدي، شدّني حديثهما عندما التقطتُ طَرَفَهُ، بداية عن بطل المسلسل التركي مهند وحبيبته، ومن ثم انتقلتا بسرعة إلى مسلسل علمدار، وإلى بعض المشاهد من مسلسل مكسيكي، وإلى عالم الفن و الأغاني، فتحت إحداهن هاتفها، لمطابقة ما تقول على ما هو مخزن في(الجالاكسي)، وعبّرتْ لصديقتها عن مللها منه، رغم أنها فقط منذ شهرين اشترته، الآن رغبتها بهاتف آخر موديل(سوني z2). انبعاث العطر الناعم يدغدع أفكاري، ذات المعطف العسلي، تقول لصديقتها، من يومين جاءني عريس خطبني من أهلي، أهلي على وشك الموافقة، أرسلت إلى (س) بهذا الخبر، لكنه تردد متراجعاً عن وعوده، رغم أن علاقتي به منذ سنتين أو يزيد، فما رأيكِ؟. هزّتْ صديقتها رأسها، وقالت: (أوكي)، ولماذا لا توافقي؟، عصفورٌ باليد خير من عشرة على الشجرة، ومع الأيام ستنمو شجرة الحب بينكما، وتعتادي عليه.
    ***
    الدخان، ورنين الهواتف، والمحادثات من أمامي ومن خلفي، أعادتني إلى صغري، حينما كنتُ مولعاً بالتقاط أعقاب السجائر، وأنا في عمر الزهور فيما بين 4-5 سنوات, كان لانفصال الوالدين دور كبير, وعيتُ مُبكراً متجاوزاُ طفولتي بمراحل عديدة، لم أتعاط التدخين في حياتي كلها، رغم أن كل ما حولي من الأصدقاء يتعاطون التدخين, كذلك طبيعة عملي في الوقت الحالي، وقبل ذلك تفرض عليّ أن أكون مُدَخِّناً سلبياً في كثير من الأحيان .
    مما أثار شجوني في هذه اللحظة من الذكريات، هو الحملة التايلاندية على التدخين, حيث ضيقت الحكومة التايلاندية بإجراءاتها المشددة الخناق على المدخنين، اعتباراً من فرض الضرائب الباهظة التي وصلت 85 بالمئة، وحظرت التدخين في الأماكن العامة تحت طائلة الغرامة المالية، ومنع نشر مشاهد التدخين في المسلسلات والأفلام حتى لا يتأثر الشباب بالممثلين.
    غفلتي عمّا يدور حولي؛ جعلتني موغلاً في تأمل شريط الذكريات، صرخة جاءت من الكرسي الذي يليني من الخلف، من الرجل ذو الحساسية، وبعصبية يفتح الشبّاك، يحاكي نفسه: ناسٌ لا تستحي، ولا تقدّر الظروف الخاصة. البرد قارس، بعض الركاب يطلبون إغلاق النافذة. و راح يحكي لمن يجلس بجانبه: حُزني شديد، فلا أستطيع وصفه من هذه اللامبالاة من المدخين.
    يردّ عليه الرجل: لكن بصراحة سأُبْدي لك قلقي الشديد على أصدقائي، الذين أصيبوا بأزمات قلبية، ومنهم من أجرى عملية(قلب مفتوح)، ورجعوا للتدخين بشراهة بعد أزماتهم.
    - ردّ ذو الحساسية: لكنّ الأنكى على النفس هو تدخين الأطباء، فقد تستغرب ذلك، نعم أطباء و يدخنون.
    - ردّ عليه جاره: لا غرابة فيما تقول، حدثني ابني عن قصة قرأها في أحد الكتب، أن سائلاً لأحد العلماء عن حرمة التدخين.
    - فقال العالم: اعلمْ يا بني أن للتدخين ثلاث فوائد، فإنه يقرب البعيد، ويجعل الإثنين ثلاثة، وبيت المدخن لا يدخله اللصوص .
    - السائل: مولاي، لم أستطع تفسير فحوى كلامك، هل من تفسير لذلك؟.
    - العالِمُ: بكل سرور، يا بني، فأما إنه يقرب البعيد، أي أن المدخن يضعف بصره؛ فيحتاج إلى نظارة حتي تقرب له البعيد. ويجعل الإثنين ثلاثة فانه يضر بالرجلين والرُكب، وبالتالي يحتاج لعكازة مع رجليه حتى تعينه على المشي. وأما بيت المدخن لا يدخلها اللصوص؛ فإنه يبقى طوال الليل يسعل، وعندما يأتي اللصوص للسرقة، يكون في حالة سُعال، فيظنون أنه مستيقظ، فيهربون.
    شابٌ يتأفف من شابٍ آخَرٍ يقف خلفه في المَمَرِّ، يطلبُ منه التوقف عن إشعال السيجارة الثانية، مما أحدث حالة تذمّر أدّتْ إلى شِجَارٍ لسانيٍّ، لم تستعمل فيه الأيدي لضيق المكان، وانحشارهم وقوفاً.
    يتوقف حديث الرجلين خلفي، عندما تدخلا لإنهاء المشكلة الطارئة، لإصلاح الخلل الطارئ فيما بين الشابيْن المتخاصميْن، لا يتردد ذو الحساسية في الإعراب عن شعور بالتذمر، بقوله على الملأ: أسوأ مرة أسافر فيها في حياتي، الله يسترنا من عواقبها.
    رنينُ جوّال البنت الجالسة في الكرسي الأمامي، بنغمة أغنية جعلت الجميع يتنبّهون، و ينصتون.

    عمّان\ الأردن
    8 \ 12 \2015

  5. #5
    حكاية من الواقع تحصل هنا وهناك
    سرد شيق
    كل الاحترام

  6. #6
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض محمد سليم حلايقه مشاهدة المشاركة
    حكاية من الواقع تحصل هنا وهناك
    سرد شيق
    كل الاحترام


    أستاذ رياض ..
    تحياتي و تقديري لك..
    دمت بكل ود و احترام

  7. #7
    عندما توقفت الحافلة جرى مالم يكن بالحسبان ..كنت اتوقع حدوث ذلك مسبقا....
    ولكن...
    ***
    سلم البنان.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  8. #8
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
    عندما توقفت الحافلة جرى مالم يكن بالحسبان ..كنت اتوقع حدوث ذلك مسبقا....
    ولكن...
    ***
    سلم البنان.

    سلمك الله ورعاك
    أستاذة ريمة الخاني
    كل التقدير و الاحترام

المواضيع المتشابهه

  1. عوامل مؤثرة في م/ع
    بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس في المنتدى العرُوضِ الرَّقمِيِّ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 02-13-2014, 04:54 AM
  2. عوامل النجاح
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان البرمجة اللغوية العصبية.
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-17-2012, 04:28 AM
  3. استكشاف عوامل التعلم
    بواسطة فراس الحكيم في المنتدى فرسان التعليمي.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-06-2010, 05:20 AM
  4. عوامل نخر الأسنان
    بواسطة د.اسماعيل البغدادي في المنتدى فرسان الطبي العام .
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-11-2010, 05:59 AM
  5. خمس نقاط من عوامل الثبات
    بواسطة noureldens في المنتدى فرسان الافتاءات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-28-2006, 03:33 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •