قصة حقيقية .....الفرق الذي يصنع الفرق:
مرة كنت راكبة سيارتي رايحة على شغلي ووقفت عالإشارة ومتل العادة ركض ولد يمسح بللور السيارة ومتل العادة ما معي فراطة بحكم أنو أولادي دائما منشفين الشنتة
فصرت أشّر للولد لحتى ما يمسح البللور وقلّو ما معي فراطة.
بس الولد كمّل شغلو وخرقتو كتير وسخة عم توسّخ البللور أكتر ما تنضفو وهو عم يقلّي:الله يخليكي الله يوفقك وعم يترجّى ويتدخّل,وأنا عم قلّو ما معي فراطة.
ولما فتحت الإشارة مشيت بالسيارة بدون ما أعطيه شي فانهال عليي بالمسبات بأشنع ما يمكن أن تسمع وبأعلى صوت ممكن ..وتوووووووووووووت ..
.................
ومرة تانية تكرر الموقف على إشارة تانية بوقت تاني مع ولد تاني ..
بس هالمرة الولد تجاهلني تماماً وما طلّّع فيني أبداً وضل عم يمسح بس هالمرة كان عم ينضف البللور شوي وأنا عم حاكيه وهو ما عم يردّ أبداً وكأنو هي استراتيجيتو ليستمر بعملو ..
ولما فتحت الإشارة فجأة صار يطلّع فيني عم يستنى أجرتو بنظراته ,وأنا قلت في نفسي متل ما تجاهلتني بدي أتجاهلك ,وهيك مشيت وهو عم يطلّع باهتمام وصمت ..
...............
ومرة تالتة تكرر الموقف على إشارة تالتة مع ولد تالت بس هالمرة كنت راجعة بالليل ..
بس هالمرة كان الولد عم يستعمل أدوات بسيطة نضفت البللور كتير منيح ولمّعتو وهو عم يشتغل والإبتسامة على وشّو وفي لمعة بعيونو وقلي بكل ثقة:معلش ولو ما معك فراطة بدي نضفلك البللور ..
ولما فتحت الإشارة قلتلو :شكرا كتير لأنو شغلك متقن بس عن جد ما معي أعطيك أجرك. فقلي بابتسامة ثقة :معلش الله يسامحك ..
ومشيت بالسيارة وما لقيت حالي إلا لفّيت وصفّيت ع جنب وصرت دوّر بالعتمة عل شي بالشنتة وقلبت الشنتة فوقاني تحتاني لحتى لقيت عشر ليرات طار عقلي وكنت عم قول لحالي إذا مالقيت شي بدي روح عالبيت جيب مصاري وأرجع أعطيه ونزلت من السيارة ورحت لعندوه عطيتو حقو وقلتلّو شكرا كتير ..وكان طاير عقلي فيه ..
يا ترى شو الفرق بين الحالات التلاتة ............