منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1

    Post قصة أغتيال عالم الآثار العراقي دوني جورج في كندا ...

    صة اغتيال عالم الاثار العراقي دوني جورج في كندا « في: كانون الثاني 27, 2013, 05:15:31 مسائاً »

    قصة اغتيال عالم الاثار العراقي دوني جورج في كندا



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    --------------------------------------------------------------------------------

    لماذا اغتالوا حفيد بانيبال في تورنتو
    ملف خاص نشرته جريدة المستقبل العراقي / بغداد في 3/5/2012
    كاظم فنجان الحمامي
    بانيبال: هو الملك الآشوري الشاب (آشور بانيبال) الذي حكم العراق القديموهو الابن الثالث للملك (إسرحدون), وله أسماء كثيرة في اليونانية والعبرانية والبابلية, نذكر منها: (بني بعل), أو (ساردانا بالوس), أو (أوسنابير), اما أحفاده في الألفية الثالثة بعد الميلاد فهم الآن بالملايين, نذكر منهم العراقي (دوني جورج), الذي اغتالته يد الغدر والإرهاب الدولي في مدينة (تورنتو) الكندية في العام الماضي, وفارق الحياة في ظروف غامضة, وماتت معه أخطر أسرار القطع الأثرية المنهوبة, وأدق تفاصيل الأرشيف اليهودي المسروق من خزانة المتحف الوطني العراقي. .



    أسس بانيبال أول مكتبة علمية في تاريخ السلالات البشرية في العقد السادس قبل الميلاد, فجاء حفيده (دوني جورج) في العام الأول من الألفية الثالثة بعد الميلاد (2001) ليحيي ذكرى جده, ويستذكر دوره الريادي في نشر العلوم والفنون والآداب. .


    قبل الخوض بتفاصيل الحادث المأساوي المدبّر, لابد لنا من قراءة السجل العلمي والمهني لهذا العالم الكبير, الذي خسره العراق وخسرته المنابر الأكاديمية في هذه الفترة المظلمة, التي بلغت فيها أمريكا وزبانيتها أقصى درجات الطغيان. .
    نحن على يقين تام إنكم ستصابون بدهشة عظيمة عندما تتصفحون سجل هذا الرجل الغيور, فقد كان (جورج) رحمه الله يجيد التحدث باللغات العراقية القديمة كلها, الآشورية والكلدانية والبابلية والأكدية والسومرية, فضلا عن العربية والانجليزية. تخرج عام 1974 في كلية الآداب جامعة بغداد قسم الآثار, وتتلمذ على يد الأساتذة الكبار طه باقر, وفؤاد سفر, ثم تتلمذ على عملاق من عمالقة الآثار العراقية هو البروفسور (بهنام أبو الصوف), وحصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة بغداد, ثم صار معاونا لمدير عام الآثار العراقية, فمديرا عاما لدائرة الدراسات والبحوث, فمديرا عاما للمتاحف, ثم رئيسا لهيأة الآثار, ثم مديرا عاما للمتاحف العراقية, حتى صار من خيرة الخبراء في مجالات التوثيق والمسح والتنقيب, وبخاصة في المواقع الأثرية في نينوى, وسد بخمة, والرفاعي, وأم العقارب, وأم الفحم, وأور, وإيشان شعيب في هور إصليّن, والوركاء, ولكش, وكيش. .






    كان (دوني جورج) طيبا بسيطاً في حياته, يعشق عمله, يحب الناس, لم يكن عنده أعداء, ولا مناوئين, حتى الأكاديمي (عامر حنا فتوحي), الذي وصفه في لحظة غضب بالسم المغلف بالعسل, لم يكن يقصد هذا الكلام, فقد ترك الفقيد في نفوس الناس كلهم لوعة ما بعدها لوعة, وفي القلوب غصة ومرارة, وترك أثرا علميا ووطنيا لا ينسى. .
    شارك قبل عام 2003 بتأليف وتصوير باقة نفيسة من الكتب الأثرية نذكر منها: المخازن القديمة لبلاد الرافدين (1985), الأمثال القديمة في بلاد الرافدين (1994), الهندسة المعمارية في القرن السادس قبل الميلاد (1997), قبور الآشوريين (2000), مهارة الصنعة في كنوز النمرود (2002), ثم تغيرت مسارات حياته العلمية بعد عام 2003, وراح ينحت في الصخر بحثا عن الكنوز العراقية المنهوبة, والقطع الأثرية الضائعة, فشارك في تأليف وإعداد سلسلة من الدراسات التحقيقية والتحليلية, نذكر منها: أوعية الطعام المنهوبة من متاحف العراق (2005), تدمير التراث الثقافي في العراق (2008), الآثار تحت الحصار (2008), النكبة وعمليات النهب والدمار لآثار العراق (2008). .




    ربما كانت خطط الهجوم على العراق توراتية الأهداف تلمودية النوايا, لأنها استهدفت المتاحف والمواقع الأثرية, واستعانت بفريق من خبراء الآثار من العاملين في جامعة (كامبردج), للتباحث في كيفية الاستيلاء على الأرشيف اليهودي المحفوظ تحت الأرض في صناديق فولاذية تابعة للمتحف العراقي, والتي جرى نقلها فيما بعد إلى السراديب التابعة لمبنى المخابرات العراقية ببغداد. .




    كان الأرشيف اليهودي يضم أقدم نسخة أصلية نادرة لكتاب (التلمود), وأقدم نسخة أصلية نادرة لكتاب (التوراة), ويحتوي على قرابة (3000) وثيقة, ونحو (1700) تحفة أثرية نادرة, تحكي قصة سبي اليهود في العراق, ابتداء من السبي البابلي الأول إلى السبي البابلي الثاني. .
    لذا لم يكن مستغربا توجه مجاميع مجهولة (ملثمة ومقنعة ومسلحة) إلى مقر المتحف الوطني العراقي في اليوم الأول من سقوط بغداد, ولم يكن مستغربا قيامها بشن هجوم منظم, وسطو مدبر لنهب محتويات المتحف, وبخاصة القطع الأثرية المرتبطة بتاريخ اليهود, وهذا ما كشفته وأكدت عليه التحقيقات, التي قام بها (دوني جورج) وجماعته, إذ تبين لهم بالدليل القاطع إن عملية الهجوم لم تكن عشوائية, ولم تكن من أعمال الشغب, وإنما قامت بها فرق كبيرة, تدربت على تنفيذ عملية السرقة بموجب خطط مدروسة وضعوها منذ زمن بعيد لهذا اليوم المشئوم, والدليل على ذلك إنهم فتحوا خزانة كبيرة تضم الأختام القديمة كلها, لكنهم اختاروا تسعة منها فقط وتركوا الباقي, وكانت تمثل الأغلى والأهم والأقدم, واستمرت عمليات النهب المنظم قرابة يومين كاملين على مرأى ومسمع من الدبابات الامريكية, التي كانت تقف على مسافة بضعة أمتار من بوابة المتحف, وكأنها كانت مكلفة بتوفير الغطاء للسراق والقراصنة. .




    تحركت يوم سقوط بغداد كتيبة من كتائب الدبابات الامريكية باتجاه منطقة (الحارثية), حيث يقع مقر المخابرات العراقية, وترجل منها ممثل البنتاغون, الذي اشرف بنفسه على سرقة الأرشيف اليهودي, وأخذت النسخ الأصلية النادرة للتوراة والتلمود. بينما توجهت كتيبة أخرى إلى مقر البنك المركزي العراقي, ونزلت إلى أقبيته الواقعة تحت الأرض, واستولت على كنز النمرود الخرافي, والمثير للعجب ان الكنز ظهر ثانية في المتحف الوطني عندما عرضته القوات الامريكية هناك بوجود الحاكم الامريكية (بول بريمر), لكنه عاد للاختفاء والتلاشي, ولم يعد له وجود. .
    والأغرب من ذلك كله إن الثكنات العسكرية الامريكية اختارت التمركز في المواقع الأثرية القديمة, ولم تغادرها حتى يوم الانسحاب. وشيدت لها أكبر القواعد المؤقتة عند أقدام (زقورة أور), والانكى من ذلك إنها أطلقت على (تل اللحم) تسمية استخفافية تهكمية, فهو في لغتها (طليل), والعجيب بالأمر إن هذا الاسم المستهجن صار من الأسماء الرسمية المتداولة في المخاطبات الإدارية بين بعض المؤسسات العراقية من دون أن ينتبه إليه أحد, على الرغم من كل المقالات التحذيرية والتوعوية التي كتبناها عن تاريخ (تل اللحم). .




    كانت عناصر المفارز التنقيبية يقيمون في معسكرات موزعة حول المواقع الأثرية, يرتدون الملابس العسكرية, يركبون الهمرات, يعتمرون القبعات المرقطة, حتى بات من الصعب علينا تمييزهم عن جنود المارينز, ولا ندري ما الذي أخذوه من معبد الإله (شولكي) في الناصرية, أو من معبد (دبلان ماخ), خصوصا بعد أن تحول الموقع برمته إلى معسكر حربي وتنقيبي, وربما كانوا يستقبلون الأفواج السياحية اليهودية لزيارة مسقط رأس سيدنا إبراهيم في أور, وكان دوي موسيقى الجاز ونغمات المزامير, المنبعثة من مكبرات الصوت وسط معسكرات جنود المارينز تستفز هيبة الزقورة, في حين راحت قعقعة أغاني الراب تنتهك حرمة المكان, فتسلخه من سكونه الأبدي الكامن في جوف الصحراء, بينما حلقت طائرات الاستطلاع الصغيرة فوق الزقورة من دون طيار, لتستكشف المنطقة بعيونها الالكترونية المبحلقة, فتضيف للمكان صخبا وضجيجا مزعجا بأزيزها وتبخترها
    وعدوانيتها. .




    لم يتحمل (دوني جورج) هذا الكم الهائل من التجاوزات والانتهاكات السافرة, كانت عمليات السطو المبرمج على المواقع الأثرية تقلقه, وتحثه على توظيف خبراته لكشف حيثيات المخططات المدبرة, وتدعوه إلى استنفار طاقاته كلها في سبيل فضح المخالب الخبيثة, التي اشتركت في نهب ارثنا الحضاري والتاريخي, وتعريتها أمام الملأ, وبيان كيف تسللت مع القوات الغازية لتسرق كنوز العراق الأثرية, وكيف استولت على التماثيل والأختام والمخطوطات والألواح الطينية والمجوهرات القديمة, فتوصل من خلال تحقيقاته الموقعية, وتحليلاته الميدانية إلى مجموعة من الحقائق المذهلة, ولم يكن في منأى من التهديدات والضغوط والإغراءات لكنه كان أصلب مما توقع الغزاة, وأشد منهم إيمانا بقضيته الوطنية, التي أقسم أن لن يتخلى عنها مهما بلغت التضحيات, فاختار مواجهة الذئاب في أوكارها, واتخذ من مدينة (نيويورك) منطلقا لحملاته, التي كشف فيها زيف الادعاءات الامريكية, وكانت قاعات جامعة (ستوني بروك) الأمريكية هي المنبر الذي وقف فوق منصته, ليشرح للطلاب تفاصيل أكبر سرقة تاريخية لأقدم الحضارات في الكون. .





    فرصدوا تحركاته, ونصبوا له الكمائن, ووزعوا الأدوار على مرتزقتهم, وانتظروا حتى صباح العاشر من آذار (مارس), من عام 2011, وهو اليوم المقرر لسفره بالطائرة من أمريكا إلى كندا ليلقي محاضرته في جامعة تورنتو, والتي كان ينوي فيها كشف الدوافع الحقيقية لتدمير العراق. وما أن هبطت الطائرة في المدرج, وتوجه الركاب نحو قاعة المسافرين, حتى سقط (دوني جورج) ميتا من دون أن ينبس ببنت شفة. فأعلنت إدارة المطار عن وفاته بالجلطة القلبية, وهو التبرير المتوقع لعمليات الاغتيال, التي تنفذها الخلايا الإرهابية الدولية الضالعة بالإجرام, لخنق الأصوات الوطنية الناطقة بالحق, ولم تمض بضعة أشهر على استشهاد (جورج) حتى أعلنت حكومة (تل أبيب) رسميا عن سعادتها الغامرة بتسلم الأرشيف اليهودي من القوات الامريكية, التي شاركت بغزو العراق. في احتفالية شيطانية أقامتها إسرائيل في الأرض المحتلة, وكلفتها نحو ثلاثة ملايين (شيكل), وانيطت مهمة الحفاظ على الأرشيف المسروق بنجل أول عمدة لتل أبيب, وهو اليهودي الاشكينازي المتشدد (ياد شاغال). .



    رحل (دوني جورج) في ظروف غامضة, وطمرت بموته أخطر الأسرار, وانطوت معه انصح الصفحات المشرقة من تاريخ العراق القديم, وأسدلت الستارة على الأرشيف الأثري المسروق, وعبرت أمريكا عن سعادتها الغامرة بتسليم إسرائيل أقدم نسخة للتلمود وأقدم نسخة للتوراة, وسلمتها أيضا تسعة من أغلى الأختام البابلية, ووضعتها في أكبر المعابد اليهودية المشيدة في القدس المحتلة. .
    كان (دوني جورج) على موعد مع الموت الذي لا مفر منه, منذ اليوم الذي أرسلوا فيه لولده الأصغر (مارتن) رصاصة بندقية, وضعوها له في مغلف ورقي ليزرعوا الرعب في كيان الأسرة الهادئة المسالمة, فدب الذعر في قلب ابنه الأكبر (ستيفن) وابنته (مريم), فسارع الأب المهدد بالموت إلى تقديم استقالته من عمله, فقبلوها من دون تردد, ومن دون أن يعترض عليها أحد, ولم يـتألموا على خسارتهم لهذا العبقري المتميز, فقرر مغادرة (حي الدورة), ثم غادر (بغداد) مكرها مع عائلته, واستقر به المقام خارج العراق عام 2006, فكانت يد المنون بانتظاره لحرمانه من البوح بما يعتمل في صدره من آلام وأحزان مدعومة بالشواهد والأدلة القاطعة. .
    إن من يقرأ كلماته الأخيرة, التي قالها في العشرين من مايو (أيار) 2009 يدرك انه كتب وصيته قبل موته, فجاءت كلماتها زاخرة بعبارات التواد والتفاهم والتلاحم, وليس أروع من أن نختتم حديثنا عنه بهذه الكلمات الصادقة المعبرة, التي كتبها بخط يده: ((أخواني الآشوريين من كل المذاهب, يكفي ما أصابنا حتى الآن, ولست بحاجة لأذكركم بما يحدث لنا على أرضنا المغتصبة من قتل وذبح وتهجير, وارتكاب أبشع الجرائم بحق هذه الأمة. .



    ألم تدركوا بعد ما الذي سيكون عليه مصيرنا بعد هذه الفرقة, وهذا التمزق ؟؟. إذن علينا اليوم جميعا التكاتف, لأن الأخطار المحدقة بنا ستمزقنا وتفرقنا. .
    أدعوكم من أجل هذه الأمة العظيمة, التي وضعت اللبنات الأولى لمقومات الحضارة الإنسانية على وجه الأرض, والتي نفتخر بها أمام العالم, ألا تكونوا سبباً في تمزيقها وزوالها)). .
    اللهم أحفظ العراق, وأبدل سوء حاله بحسن حالك, يا رب. .
    في رثاء الفقيد الراحل
    كم كان الأستاذ (وليم أشعيا) بليغا عندما قرأ هذه الكلمة في رثاء الدكتور (دوني جورج), حين قال:
    ((أرى إن أكثر ما يتناسب والحدث الجلل, أن أذكر ما طالب به المفكر الكبير جبران خليل جبران حينما أوصى بأن تُكتب على شاهدة قبره العبارة التالية:




    ] أنا لم أمت, أنا حيٌ مثلك. التفت إلى خلفك ستجدني أمامك[
    هذا بالضبط ما ينطبق على المغفور له, سيبقى حيا بيننا بفكره ودراساته المعمقة وعلمه الغزير, سنجده دائما حاضرا بيننا بنتاجاته, التي ستبقى مرجعا للباحثين في التاريخ الآشوري)). .
    ليرحمك الله يا فقيدنا الغالي برحمته الواسعة, ويسكنك فسيح جناته .
    http://www.karemlash4u.com/vb/showthread.php?t=177038
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

  2. #2
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمداني مشاهدة المشاركة
    صة اغتيال عالم الاثار العراقي دوني جورج في كندا « في: كانون الثاني 27, 2013, 05:15:31 مسائاً »

    قصة اغتيال عالم الاثار العراقي دوني جورج في كندا



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    --------------------------------------------------------------------------------

    لماذا اغتالوا حفيد بانيبال في تورنتو
    ملف خاص نشرته جريدة المستقبل العراقي / بغداد في 3/5/2012
    كاظم فنجان الحمامي
    بانيبال: هو الملك الآشوري الشاب (آشور بانيبال) الذي حكم العراق القديموهو الابن الثالث للملك (إسرحدون), وله أسماء كثيرة في اليونانية والعبرانية والبابلية, نذكر منها: (بني بعل), أو (ساردانا بالوس), أو (أوسنابير), اما أحفاده في الألفية الثالثة بعد الميلاد فهم الآن بالملايين, نذكر منهم العراقي (دوني جورج), الذي اغتالته يد الغدر والإرهاب الدولي في مدينة (تورنتو) الكندية في العام الماضي, وفارق الحياة في ظروف غامضة, وماتت معه أخطر أسرار القطع الأثرية المنهوبة, وأدق تفاصيل الأرشيف اليهودي المسروق من خزانة المتحف الوطني العراقي. .



    أسس بانيبال أول مكتبة علمية في تاريخ السلالات البشرية في العقد السادس قبل الميلاد, فجاء حفيده (دوني جورج) في العام الأول من الألفية الثالثة بعد الميلاد (2001) ليحيي ذكرى جده, ويستذكر دوره الريادي في نشر العلوم والفنون والآداب. .


    قبل الخوض بتفاصيل الحادث المأساوي المدبّر, لابد لنا من قراءة السجل العلمي والمهني لهذا العالم الكبير, الذي خسره العراق وخسرته المنابر الأكاديمية في هذه الفترة المظلمة, التي بلغت فيها أمريكا وزبانيتها أقصى درجات الطغيان. .
    نحن على يقين تام إنكم ستصابون بدهشة عظيمة عندما تتصفحون سجل هذا الرجل الغيور, فقد كان (جورج) رحمه الله يجيد التحدث باللغات العراقية القديمة كلها, الآشورية والكلدانية والبابلية والأكدية والسومرية, فضلا عن العربية والانجليزية. تخرج عام 1974 في كلية الآداب جامعة بغداد قسم الآثار, وتتلمذ على يد الأساتذة الكبار طه باقر, وفؤاد سفر, ثم تتلمذ على عملاق من عمالقة الآثار العراقية هو البروفسور (بهنام أبو الصوف), وحصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة بغداد, ثم صار معاونا لمدير عام الآثار العراقية, فمديرا عاما لدائرة الدراسات والبحوث, فمديرا عاما للمتاحف, ثم رئيسا لهيأة الآثار, ثم مديرا عاما للمتاحف العراقية, حتى صار من خيرة الخبراء في مجالات التوثيق والمسح والتنقيب, وبخاصة في المواقع الأثرية في نينوى, وسد بخمة, والرفاعي, وأم العقارب, وأم الفحم, وأور, وإيشان شعيب في هور إصليّن, والوركاء, ولكش, وكيش. .






    كان (دوني جورج) طيبا بسيطاً في حياته, يعشق عمله, يحب الناس, لم يكن عنده أعداء, ولا مناوئين, حتى الأكاديمي (عامر حنا فتوحي), الذي وصفه في لحظة غضب بالسم المغلف بالعسل, لم يكن يقصد هذا الكلام, فقد ترك الفقيد في نفوس الناس كلهم لوعة ما بعدها لوعة, وفي القلوب غصة ومرارة, وترك أثرا علميا ووطنيا لا ينسى. .
    شارك قبل عام 2003 بتأليف وتصوير باقة نفيسة من الكتب الأثرية نذكر منها: المخازن القديمة لبلاد الرافدين (1985), الأمثال القديمة في بلاد الرافدين (1994), الهندسة المعمارية في القرن السادس قبل الميلاد (1997), قبور الآشوريين (2000), مهارة الصنعة في كنوز النمرود (2002), ثم تغيرت مسارات حياته العلمية بعد عام 2003, وراح ينحت في الصخر بحثا عن الكنوز العراقية المنهوبة, والقطع الأثرية الضائعة, فشارك في تأليف وإعداد سلسلة من الدراسات التحقيقية والتحليلية, نذكر منها: أوعية الطعام المنهوبة من متاحف العراق (2005), تدمير التراث الثقافي في العراق (2008), الآثار تحت الحصار (2008), النكبة وعمليات النهب والدمار لآثار العراق (2008). .




    ربما كانت خطط الهجوم على العراق توراتية الأهداف تلمودية النوايا, لأنها استهدفت المتاحف والمواقع الأثرية, واستعانت بفريق من خبراء الآثار من العاملين في جامعة (كامبردج), للتباحث في كيفية الاستيلاء على الأرشيف اليهودي المحفوظ تحت الأرض في صناديق فولاذية تابعة للمتحف العراقي, والتي جرى نقلها فيما بعد إلى السراديب التابعة لمبنى المخابرات العراقية ببغداد. .




    كان الأرشيف اليهودي يضم أقدم نسخة أصلية نادرة لكتاب (التلمود), وأقدم نسخة أصلية نادرة لكتاب (التوراة), ويحتوي على قرابة (3000) وثيقة, ونحو (1700) تحفة أثرية نادرة, تحكي قصة سبي اليهود في العراق, ابتداء من السبي البابلي الأول إلى السبي البابلي الثاني. .
    لذا لم يكن مستغربا توجه مجاميع مجهولة (ملثمة ومقنعة ومسلحة) إلى مقر المتحف الوطني العراقي في اليوم الأول من سقوط بغداد, ولم يكن مستغربا قيامها بشن هجوم منظم, وسطو مدبر لنهب محتويات المتحف, وبخاصة القطع الأثرية المرتبطة بتاريخ اليهود, وهذا ما كشفته وأكدت عليه التحقيقات, التي قام بها (دوني جورج) وجماعته, إذ تبين لهم بالدليل القاطع إن عملية الهجوم لم تكن عشوائية, ولم تكن من أعمال الشغب, وإنما قامت بها فرق كبيرة, تدربت على تنفيذ عملية السرقة بموجب خطط مدروسة وضعوها منذ زمن بعيد لهذا اليوم المشئوم, والدليل على ذلك إنهم فتحوا خزانة كبيرة تضم الأختام القديمة كلها, لكنهم اختاروا تسعة منها فقط وتركوا الباقي, وكانت تمثل الأغلى والأهم والأقدم, واستمرت عمليات النهب المنظم قرابة يومين كاملين على مرأى ومسمع من الدبابات الامريكية, التي كانت تقف على مسافة بضعة أمتار من بوابة المتحف, وكأنها كانت مكلفة بتوفير الغطاء للسراق والقراصنة. .




    تحركت يوم سقوط بغداد كتيبة من كتائب الدبابات الامريكية باتجاه منطقة (الحارثية), حيث يقع مقر المخابرات العراقية, وترجل منها ممثل البنتاغون, الذي اشرف بنفسه على سرقة الأرشيف اليهودي, وأخذت النسخ الأصلية النادرة للتوراة والتلمود. بينما توجهت كتيبة أخرى إلى مقر البنك المركزي العراقي, ونزلت إلى أقبيته الواقعة تحت الأرض, واستولت على كنز النمرود الخرافي, والمثير للعجب ان الكنز ظهر ثانية في المتحف الوطني عندما عرضته القوات الامريكية هناك بوجود الحاكم الامريكية (بول بريمر), لكنه عاد للاختفاء والتلاشي, ولم يعد له وجود. .
    والأغرب من ذلك كله إن الثكنات العسكرية الامريكية اختارت التمركز في المواقع الأثرية القديمة, ولم تغادرها حتى يوم الانسحاب. وشيدت لها أكبر القواعد المؤقتة عند أقدام (زقورة أور), والانكى من ذلك إنها أطلقت على (تل اللحم) تسمية استخفافية تهكمية, فهو في لغتها (طليل), والعجيب بالأمر إن هذا الاسم المستهجن صار من الأسماء الرسمية المتداولة في المخاطبات الإدارية بين بعض المؤسسات العراقية من دون أن ينتبه إليه أحد, على الرغم من كل المقالات التحذيرية والتوعوية التي كتبناها عن تاريخ (تل اللحم). .




    كانت عناصر المفارز التنقيبية يقيمون في معسكرات موزعة حول المواقع الأثرية, يرتدون الملابس العسكرية, يركبون الهمرات, يعتمرون القبعات المرقطة, حتى بات من الصعب علينا تمييزهم عن جنود المارينز, ولا ندري ما الذي أخذوه من معبد الإله (شولكي) في الناصرية, أو من معبد (دبلان ماخ), خصوصا بعد أن تحول الموقع برمته إلى معسكر حربي وتنقيبي, وربما كانوا يستقبلون الأفواج السياحية اليهودية لزيارة مسقط رأس سيدنا إبراهيم في أور, وكان دوي موسيقى الجاز ونغمات المزامير, المنبعثة من مكبرات الصوت وسط معسكرات جنود المارينز تستفز هيبة الزقورة, في حين راحت قعقعة أغاني الراب تنتهك حرمة المكان, فتسلخه من سكونه الأبدي الكامن في جوف الصحراء, بينما حلقت طائرات الاستطلاع الصغيرة فوق الزقورة من دون طيار, لتستكشف المنطقة بعيونها الالكترونية المبحلقة, فتضيف للمكان صخبا وضجيجا مزعجا بأزيزها وتبخترها
    وعدوانيتها. .




    لم يتحمل (دوني جورج) هذا الكم الهائل من التجاوزات والانتهاكات السافرة, كانت عمليات السطو المبرمج على المواقع الأثرية تقلقه, وتحثه على توظيف خبراته لكشف حيثيات المخططات المدبرة, وتدعوه إلى استنفار طاقاته كلها في سبيل فضح المخالب الخبيثة, التي اشتركت في نهب ارثنا الحضاري والتاريخي, وتعريتها أمام الملأ, وبيان كيف تسللت مع القوات الغازية لتسرق كنوز العراق الأثرية, وكيف استولت على التماثيل والأختام والمخطوطات والألواح الطينية والمجوهرات القديمة, فتوصل من خلال تحقيقاته الموقعية, وتحليلاته الميدانية إلى مجموعة من الحقائق المذهلة, ولم يكن في منأى من التهديدات والضغوط والإغراءات لكنه كان أصلب مما توقع الغزاة, وأشد منهم إيمانا بقضيته الوطنية, التي أقسم أن لن يتخلى عنها مهما بلغت التضحيات, فاختار مواجهة الذئاب في أوكارها, واتخذ من مدينة (نيويورك) منطلقا لحملاته, التي كشف فيها زيف الادعاءات الامريكية, وكانت قاعات جامعة (ستوني بروك) الأمريكية هي المنبر الذي وقف فوق منصته, ليشرح للطلاب تفاصيل أكبر سرقة تاريخية لأقدم الحضارات في الكون. .





    فرصدوا تحركاته, ونصبوا له الكمائن, ووزعوا الأدوار على مرتزقتهم, وانتظروا حتى صباح العاشر من آذار (مارس), من عام 2011, وهو اليوم المقرر لسفره بالطائرة من أمريكا إلى كندا ليلقي محاضرته في جامعة تورنتو, والتي كان ينوي فيها كشف الدوافع الحقيقية لتدمير العراق. وما أن هبطت الطائرة في المدرج, وتوجه الركاب نحو قاعة المسافرين, حتى سقط (دوني جورج) ميتا من دون أن ينبس ببنت شفة. فأعلنت إدارة المطار عن وفاته بالجلطة القلبية, وهو التبرير المتوقع لعمليات الاغتيال, التي تنفذها الخلايا الإرهابية الدولية الضالعة بالإجرام, لخنق الأصوات الوطنية الناطقة بالحق, ولم تمض بضعة أشهر على استشهاد (جورج) حتى أعلنت حكومة (تل أبيب) رسميا عن سعادتها الغامرة بتسلم الأرشيف اليهودي من القوات الامريكية, التي شاركت بغزو العراق. في احتفالية شيطانية أقامتها إسرائيل في الأرض المحتلة, وكلفتها نحو ثلاثة ملايين (شيكل), وانيطت مهمة الحفاظ على الأرشيف المسروق بنجل أول عمدة لتل أبيب, وهو اليهودي الاشكينازي المتشدد (ياد شاغال). .



    رحل (دوني جورج) في ظروف غامضة, وطمرت بموته أخطر الأسرار, وانطوت معه انصح الصفحات المشرقة من تاريخ العراق القديم, وأسدلت الستارة على الأرشيف الأثري المسروق, وعبرت أمريكا عن سعادتها الغامرة بتسليم إسرائيل أقدم نسخة للتلمود وأقدم نسخة للتوراة, وسلمتها أيضا تسعة من أغلى الأختام البابلية, ووضعتها في أكبر المعابد اليهودية المشيدة في القدس المحتلة. .
    كان (دوني جورج) على موعد مع الموت الذي لا مفر منه, منذ اليوم الذي أرسلوا فيه لولده الأصغر (مارتن) رصاصة بندقية, وضعوها له في مغلف ورقي ليزرعوا الرعب في كيان الأسرة الهادئة المسالمة, فدب الذعر في قلب ابنه الأكبر (ستيفن) وابنته (مريم), فسارع الأب المهدد بالموت إلى تقديم استقالته من عمله, فقبلوها من دون تردد, ومن دون أن يعترض عليها أحد, ولم يـتألموا على خسارتهم لهذا العبقري المتميز, فقرر مغادرة (حي الدورة), ثم غادر (بغداد) مكرها مع عائلته, واستقر به المقام خارج العراق عام 2006, فكانت يد المنون بانتظاره لحرمانه من البوح بما يعتمل في صدره من آلام وأحزان مدعومة بالشواهد والأدلة القاطعة. .
    إن من يقرأ كلماته الأخيرة, التي قالها في العشرين من مايو (أيار) 2009 يدرك انه كتب وصيته قبل موته, فجاءت كلماتها زاخرة بعبارات التواد والتفاهم والتلاحم, وليس أروع من أن نختتم حديثنا عنه بهذه الكلمات الصادقة المعبرة, التي كتبها بخط يده: ((أخواني الآشوريين من كل المذاهب, يكفي ما أصابنا حتى الآن, ولست بحاجة لأذكركم بما يحدث لنا على أرضنا المغتصبة من قتل وذبح وتهجير, وارتكاب أبشع الجرائم بحق هذه الأمة. .



    ألم تدركوا بعد ما الذي سيكون عليه مصيرنا بعد هذه الفرقة, وهذا التمزق ؟؟. إذن علينا اليوم جميعا التكاتف, لأن الأخطار المحدقة بنا ستمزقنا وتفرقنا. .
    أدعوكم من أجل هذه الأمة العظيمة, التي وضعت اللبنات الأولى لمقومات الحضارة الإنسانية على وجه الأرض, والتي نفتخر بها أمام العالم, ألا تكونوا سبباً في تمزيقها وزوالها)). .
    اللهم أحفظ العراق, وأبدل سوء حاله بحسن حالك, يا رب. .
    في رثاء الفقيد الراحل
    كم كان الأستاذ (وليم أشعيا) بليغا عندما قرأ هذه الكلمة في رثاء الدكتور (دوني جورج), حين قال:
    ((أرى إن أكثر ما يتناسب والحدث الجلل, أن أذكر ما طالب به المفكر الكبير جبران خليل جبران حينما أوصى بأن تُكتب على شاهدة قبره العبارة التالية:




    ] أنا لم أمت, أنا حيٌ مثلك. التفت إلى خلفك ستجدني أمامك[
    هذا بالضبط ما ينطبق على المغفور له, سيبقى حيا بيننا بفكره ودراساته المعمقة وعلمه الغزير, سنجده دائما حاضرا بيننا بنتاجاته, التي ستبقى مرجعا للباحثين في التاريخ الآشوري)). .
    ليرحمك الله يا فقيدنا الغالي برحمته الواسعة, ويسكنك فسيح جناته .
    http://www.karemlash4u.com/vb/showthread.php?t=177038

    أمريكا مع الصهاينه مع ألأكراد
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

  3. #3
    حوالي ٤٢١ من النتائج (عدد الثواني: ٠٫٥٦)
















    نتائج البحث

    أخطر وثيقة في يد الاشوريين ضد الاكراد - Atour

    www.atour.com/forums/arabic/89.html




    22‏/06‏/2016 - رد واحد - ‏كاتب واحد
    أخطر وثيقة في يد الاشوريين ضد الاكراد. ... تفضح حقيقة الاكراد ... وبتزكية علماء الاثار في العالم يعلنحقيقة تواجد الاكراد ويحذر الاشوريين من شرهم.مزيد من النتائج من www.atour.com






    اشور كالخو دورشروكين نينوى بلاد مابين النهرين - Timeli ...

    https://www.facebook.com/Tiglathpileserlll/posts/305457756472597:









    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

  4. #4
    في السويد ... اعدام عبقري عراقي شنقا في وسط مدينة فيشكاو
    قتل عدنان علي المحمداوي ذلك العبقري الذي فك شفره عجز العلم والعلماء عن فكها
    --------------------------------------------------------
    العالم العبقري الاعجوبه والذي اعتبر الرجل الذكي الاول في السويد بدون منازع عثر عليه مساء امس في مدينة فيشكاو السويديه وقد تم اعدامه .. الحادثه شكلت صدمه غير طبيعيه لجميع العراقيين في السويد ليس فقط لفاجعة الاعدام بل الى الصمت الحكومي السويدي وبرودة اجراءات البوليس السودي .
    القصه عندما شعر اهل الضحيه ان ولدهم العبقري عالم الرياضيات الاول في السويد والذي لم يتجاوز عمره ال 17 ربيعا لم يعد الى منزله ذهب والده الى مركز البوليس في مدينة فيشكاو للاخبار عن غياب ولدهم . البوليس هناك لم يهتم بالموضوع على الرغم من علمهم ان االغائب هو ليس شخصيه عاديه واعتبروا الامر انه مجرد عمل مراهقه وسيعود الى المنزل قريبا .. واثناء خروج والد الضحيه تفاجأ ان باب مركز البوليس قد قفل ولم يستطع ان يخرج منه وبعد فتره تم فتح الباب ..
    وعند حلول الفجر عثرت الشرطه السويديه على جثته معلقه في وسط المدينه وعلى سلم احد الجسور.
    الضحيه كان مدعوا لحفلة زفاف احد اصدقائه وحين الانتهاء من الحفله اصطحب اثنين من اصدقائه ليوصلهم الى محطة القطار وبعد ان استقلا القطار انقطع الاتصال باهله .. الغريب ان اهله عثروا على رساله في حاسبته اشبه بحالة توديه وباسلوب نفاه الاب ان تكون الرساله من اسلوب ولدهم .
    العالم العراقي العبقري علي سبق ان دعته احدى احدى الشركات العالميه لاستفاده من علمه ومنحته مبلغا تجاز ال 80 الف يورو كما انه وبعمر ال 17عام بلقي محاضرات في الجامعات السوديه ..
    رحل عدنان في ظروف غامضه واشك ان البوليس السويدي سيعثر على القتله لان اليهود لايتركون اثر لجرائمهم .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    #00FF00
    إمضاء / عبدالرحمن سالم سليمان
    مع أرق التهانى ودوام التوفيق والنجاح

  5. #5
    وحسبنا الله ونعم الوكيل
    شكرا اخي حسين ولنا الله
    #00FF00
    إمضاء / عبدالرحمن سالم سليمان
    مع أرق التهانى ودوام التوفيق والنجاح

  6. #6
    إن قتل العلماء العرب والمسلمين في أمكنة مختلفة من العالم لم يكن من الحوادث الغريبة , فقد تكررت مثل هذه الحوادث , ولا نستغرب بأن اليد الصهيونية وراء كل جريمة .
    شكراً لكم إخواني .
    شاعرة وناقدة

  7. #7

    Post رد: قصة أغتيال عالم الآثار العراقي دوني جورج في كندا ...

    تحيه طيبه السادة ألأدباء بالنسبة لأعدام الشاب المخترع العراقي هناك عدد من الملاباسات في فضية أغتباله وهو شاب مخترع لانستبعد وجود اليد الماسونية اليهوديه هناك ولانخلي طرف الحقد الكردي !!
    فهناك صراع شوارعي بين العرب والكرد في (مالمو السويد يه والتي تقع في مقاطعة سكونا جنوب السويد تبعد مسافة 35 كيلو متر عن الدنمارك وكوبنهاكن الدنمارك) فيما يخص العلم الكردي والأنفصال عن العراق وحقدهم الغير مسبوق للعراقيين والعرب
    وهناك شباب عراقي رافض للأسلوب والعنجهية والتلسط الغير خلقي للكرد هناك وسيطرتهم على مقاليد التمثيل الدبلوماسي
    وشيطنتهم .الشباب متحمسين لهذا الموضوع وتصل الى عراك وتشابك وتهديد !!! والله أعلم لكننا نرجح وجود اليد الماسونيه ألصهيونيه في تحديد الطاقات العلمية في كل مكان

    شكرا للأضافة والموضوع المهم
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

  8. #8

    Post رد: قصة أغتيال عالم الآثار العراقي دوني جورج في كندا ...

    أمـــــــــــــــــا قضية الدكتور داني جورج فقتله موضوع كبير جدا سياسي تاريخي وحضاري وهو من كبار علماء الآثار العراقيين وعلماء العالم المعدودين وهما من الألسن التي تجيد اللغات التاريخيه القديمه كالأشوريه والسومريه والكلدانيه القديمه والبابلية الذي لهم مواقف وطنيه تاريخيه في حقائق التاريخ العراقي القديم
    والشعوب والسلالات التي سكنت وسنوطنت العراق والقبـائل التي زحفت وسكنت العراق ومنها الأكراد ونتيجة لدورها الفاسد وتعاملها الصريح مع العدو الصهيوني وتسهيل مهامه ومهام أمريكا في غزو العراق
    وكونه يمتلك مكتبة وطنية كبيره مع ابن عمة العلامه الأثري العالمي بهنام ابو الصوف رحمها الله ولرغبة الأمبريالية والصهونيه وأعداء العراق أخفاء الوثائق والتاريخ والحقائق كان لابــــد من قتــل الدكتور داني جورج !!!!
    وهناك حقائق ووثائق مازالت تحتفظ بها الكنائس العراقيه
    التي أحرقت ودمر بعضها في شمال العراق في مدن زاخو ودهوك والموصول بيد الأكراد والدواعش ..لذا فقضيته قوميه أيضا تشمل التاريخ الآشوري السرياني التي لاتريد القوى الكرديه ظهوره وحصول الآشوريون والسريان والكلدان على حقوقهم في الشمال العراقي
    لذا قتل داني بعد أعدام الرئيس السابق صدام حسين ***
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

المواضيع المتشابهه

  1. كلوا,أشربوا,أغبياء ينتخبون ,لونسمع أو نعقل ما انتخبناكم!
    بواسطة ياس خضير العلي في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-12-2011, 04:27 AM
  2. بعض الناس مساكين أو أغبياء؟‎
    بواسطة المتفائل في المنتدى حكايا وعبر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-18-2011, 08:37 PM
  3. عالم بلا ألوان عالم ممل وحزين
    بواسطة وفاء الزاغة في المنتدى فرسان الطب البديل.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-24-2011, 05:25 AM
  4. عالم الآثار البارز الأستاذ الراحل/الدكتور فوزي رشيد
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-24-2011, 06:23 PM
  5. عالم الآثار الكبير /الراحل/الاستاذ الدكتور دوني جورج
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-14-2011, 01:32 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •