علمٌ بالأربع ألوان

بعد شهور من غزو العراق و احتلاله و فيما كانت قوات (فايلاغ بَادْرْ(فيلق بدر) (لِباغِرَ تيبتابائي الايسفاهاني) اي باقر الحكيم الفارسي المجوسي(ابن رسول الله بالعمامه السوداء من هضبة الفرس) تدخل العراق برعاية و تنسيق الفرس المجوس مع الصهيو-انجلو-امريكان و كان من يقف عند حدود تركيا و الاردن و محمية يهود بني قريضه قرود و خنازير آل صهيو-ظلام(صباح) و حدود بلاد الفرس المجوس يرى الشاحنات بالمئات و هي مغطاة حاملة ً بنى العراق المفككه و الآثار من مواقعه الأثريه و متاحفه و مكتباته و من خزائن البنك المركزي و القصور الرئاسيه و ما كان مخزونا في مخازن الدوله العراقيه العسكريه و المدنيه و هي تُنْقَلْ بعد حرب السبايه و السطو الانجلوساكسوني –الصهيو- فارسي المجوسي-الحوزوي – الكويتي – الكردي الصهيو- سوراني و يومها كان العراق كالفريسه التي تمسك بكل عضو من جسده المدمى المُعَفَّر بطمى النفط ,,, تمسك المفتَرسات بكل عضو من جسده المستباح ,,, النمور و الذئاب و الفهود و الاسود و الضباع و الكلاب البريَّه و تعصر بعض اعضائه افاعي (الانكوندا الضخمه العاصره) و كان حينها الراقصون على دمائه الغزيره و اضلاعه ال
مكسوره و اشلاء من لحمه المتطاير و قطع من عظامه المتناثره , كان الراقصون طربا و هم يكرعون كؤوس النشوة و النصر في البيت الابيض و منظمة ايباك بني صهيون و كيانهم بفلسطين و الانجليز في داوننغ ستريت و معبد النجف الفارسي(الحوزه) و المتفرسون عقيدة ً الناطقون بالعربيه و قصور آل صهيو-ظلام(صباح) و دالاي معابد الفرس المجوس بطهران و معه الاحبار و الكهنه و الرهبان لمعابد ديانة نار شاهبور - اردشير المجوسيه الساسانيه المعاد صياغتها و هيكلتها كنسخه طبق الاصل عن ديانة بيت الدين الساساني بمسمى (مذهب اثني عشري),,, و زيطه الصهيو-سوراني حسقيل بن الحاخام شلومو طرزاني(مسعور طرزاني) و برميل الفضلات البشريَّه الثقيله الصهيو-سوراني ساسون(زَبَّال اي جلال) بن الحاخام الياهو طلي باني , كان المشاهد على الشاشه يرى مئات الالوف من المتفرسون عقيدة ً (عرب شيعه) في النجف و كربلاء و الكوفه و غيرها و يُسْمَعُ صوت دوي الضرب على الصدور باللطميات مع ترديد الرواديد(قادة اروكيسترا اللطم للديانه الفارسيه)[اليوم يوم الجعفريَّه – لا خوف و لا تَقِيَّه] و مجاميع اخرى كانت تردد مع اللطم [ هذا زمان الحيدريه – لا وهابيه
نواصب سلفيه ] في منظر غريب (الابتهاج مع اللطم و الابتسامات تعلو وجوه اللاطمون و ليس النياحه المعتاده] , [فهل جانب الحقيقه من قال ان لا ولاء للشيعه المتفرسون عقيدة ً الناطقون بالعربيه و الحاملون لعقدة الفرس للثأر القومي لوطن و عروبه و انَّ ولائهم هو للمعبد الفارسي(الحوزه) و الحَبْرَ الفارسي الاعظم كربٍ ينوب عن الآلهه في القبور و ان لا ولاء لوطن ٍ يدعون انهم منه و لا لقوميه ينتمون لها بل هم ناطقون لغتها فقط] , فيما كان السواد لا زال مخيما و القلوب مدماة على مناظر استباحة العراق و قرار العاهر المجرم الصهيو –انجلوساكسوني الانجيلي بول بريمر بحل الجيش العراقي- جيش اللواء 45 الذي صنع اسطوره أم قصر الحبيبه العراقيه في سفر هذه المؤسسه العسكريه العراقيه العربيه التي لا بد ان تعود , لا و لن تكون كأم الطفل الذي قال عنه السياب في انشودة المطر:
كأن طفلا بات يهذي دون ان ينام
بأن امهُ التي افاق منذ عام
و لم يجدها
ثمَّ حين لجَّ في السؤال
قالوا لهُ بعد غدٍ تعود
لا بد ان تعود
و انها في جانب التَّل ِ تنام نومة اللحود
تَسُفُ من ترابها و تشرب المطر
لا و الله لن ينام العراق نومة اللحود و لن يَلِّجَّ من عشقوه ممن هم ابناؤه بالسؤال بل سيحملون السلاح و الاقلام لأجله , لا و الله فاطر السموات السَبْعَ الطِبَاق و الرافعها بغير عمد لن تنام مؤسسته العسكريه نومة اللحود و هي حامية عِرْضِهِ و ارضه حتى و ان تبقى ربع مليون فقط من عربه(النواصب) يحملون السلاح لتحريره , و الله ستعود و سيعود العراق كما هو العراق صانع التأريخ و باني الحضارات.
الا لك الله يا عراق و ليس غير الله و من هم من عباد الله الخاشعين لجلاله و عظمته واحدٌ احدٌ صمد لم يلد و لم يولد و لم يكن لهُ سبحانهُ و تعالى كفؤا ً احد , لك الله يا عراق و انت تُفْتَرَسْ و من يَدَّعون الانتماء لك و لعروبتك هكذا يرقصون مع المفترسات على اشلائك و دمائك و فتات عظامك. طربا ًو ابتهاجا ً.
الانجلوساكسون جاؤا بغلمانهم و عبيدهم و مماليكهم من الشروكَيين الفرس و العجم , لاجل اسلحة الدمار الشامل , فضربوا العراق باليورانيوم الناضب و المُخَصَّب , بلى و ليس اليورانيوم الناضب فحسب(كما تؤكد مختبرات التحليل التي استعانت بها منظمات غربيه انسانيه محايده لناشطين اوروبيين و اميركان) و بأم القنابل ذات العشرة اطنان و قنابل (ديزي كاتر) ذات السبعة اطنان و قنابل (كي77 الحارقه) و القنابل العنقوديه و كوكتيل من الاسلحه الكيمياويه التي لم تُعْرَف بعد و التي استخدمت في معركة مطار بغداد و معارك الفلوجه( كما يقول خبير عسكري مصري متقاعد برتبة لواء و باحث في الشؤون العسكريه و تأريخ الحروب) و ذلك في ندوه تلفزيونيه عام 2005 بالذكرى الثانيه لغزو و احتلال العراق , ان الاميركان اطلقوا على عملية استخدام هذا الخليط من الأسلحه غير التقليديه في معركة مطار بغداد اسم :
عملية القتل العظمى
] The great killing operation[
و ملفاتها السِريَّهْ موجوده في ادراج البنتاغون و التي لا يجوز الكشف عنها الا بعد اكثر من ثلاثه- الى خمسة عقود كما قرر الكونغرس , و كما هو قرار الكونغرس الامريكي في عام 1991 بأن لا يجوز الكشف عن اسرار معركة جبهة شمال الزبير – البصره وصولاً الى ذي قار(الناصريه) عند قاعدة الامام علي الجويه الا بعد مرور قرن و نصف ,,, تلك المعركه التي بدأت فعلا يومذاك بين فِرَقْ الحرس الجمهوري العراقي المدرعه و الفيلق السابع الامريكي المدرع الذي يعتبر (دُرَّة تاج القوات المدرعه البريَّه لحلف الاطلسي) و الذ تم اعداده لمواجهة حلف وارسو و الذي كان متمركزا في المانيا و تم جلبه الى السعوديه – حفر الباطن ,,, حيث تم تلافي المعركه بعد بدايتها بوقت قليل(يومها قال الاميركان و الاوروبيون عبر نشرات الاخبار بالعربيه و الانجليزيه و لغاتهم الاخرى بأنها ستكون اكبر معركة دبابات في تأريخ الحروب الحديثه و لن توازيها حتى اكبر معارك الدبابات في الحرب العالميه الثانيه) حينها سارع الجنرال نورمان شوارتزكوف(الذي هلك الى جهنم و بئس المِهَاد بمشيئة الله بمدينة تامبا بولاية فلوريدا قبل اسابيع) قائد قوات التحالف بالسعودي
ه بأبلاغ الجنرال كولين باول رئيس هيئة الاركان المشتركه الامريكيه حينذاك بأن [الفيلق السابع الامريكي يستطيع تدمير فرق الحرس الجمهوري و لكن بثمن فادح و سَنُفْجَعْ بعد المعركه بمئات الدبابات الامريكيه المحترقه و المُدَمَّره و آلاف الجنود القتلى و الجرحى و ان طائرات (الاباتشي و المقاتلات أف-18 هورنت و طائرات أي-10 صائدة الدبابات) لا تستطيع فعل شيء في القتال الملتحم و المُتَدَاخِلْ ميدانيا ً و ربما يحدث لنا الأسوأ] فنقل كولين باول الامر فورا الى الرئيس جورج بوش الاب حينذاك , فأعلن الرئيس جورج بوش وقف اطلاق النار الفوري من جانب امريكا و تراجع الفيلق الامريكي الى داخل حفر الباطن يوم 27/2/1991 الساعه التاسعه مساءا ً بخطاب رئاسي و بأن وقف اطلاق النار يسري اعتبارا من الساعه الرابعه صباح يوم 28/2/1991 .
و قال الخبير العسكري [لولا استخدام هذا الخليط غير المعروف الى الآن لما تمكن الاميركان من حسم معركتهم بهذه السرعه و دخول بغداد و لا اقول سوى ان الاميركان كانوا سيقاتلون لأشهر و ربما يقفون على اسوار بغداد و كانوا سيتكبدون خسائر في الافراد لا يستطيعون تحملها و تحمل عار سمعتهم كأقوى جيش لدوله هي الاعظم في العالم لأن العراقيين كانوا قد اعدوا لان يقاتلوا كقوات مجابهه نظاميه تنتقل ما بين حين و حين للقتال كمجاميع نظاميه و لكن بأسلوب حرب عصابات طويلة النفس و معقده يصعب حسمها على امتداد جبهه محددة الأبعاد نظاميا ً و في ذات الحال غير محدده مساحيا ً و زمنيا ً بالعمق العراقي مما يجعل الجيش الامريكي يقع في حرب عصابات دائره كالدواليب و بخسائر بشريه كبيره و هو يروم اقتحام مدينه , لذا ادرك الاميركان ذلك و بمساعده مخابراتيه من ايران بأتباع لها داخل العراق و من الاكراد في الشمال فلجأ الاميركان الى الاسلحه غير التقليديه و الغير معروفه من قبل لحسم الامر لذا فقد اقفلوا منطقة المطار و ما حولها لاكثر من ثلاثة اشهر بعد 9/4/2003 و نقلوا الاف الاطنان من الاتربه و الصخور و ما معها من شظايا و
اغلفه و اشلاء و هياكل عظميه بشريه و قطع الاسلحه المدمره و لا احد يعلم الى اين تم نقلها] .
قال الاميركان انهم انسحبوا و العراق دوله مستقله لها حكومه منتخبه و العراق لا زال:
تحت البند السابع.
و قرار من مجلس الامن يقول انه دوله تم احتلالها من امريكا و بريطانيا و لم يصدر قرار ينقض القرار الصادر.
ليس هناك معاهدة جلاء للغزاة مع العراق و مُنِحَ بموجبها الاستقلال كما هو متعارف عليه دوليا و بموجب الاعراف و القوانين الدوليه.
اموال العراق و وارداته النفطيه تحت امرة امريكا و في البنك الفدرالي.
اجواء العراق تحت السيطره الامريكيه المباشره بالكامل.
حاكميه امريكيه تحكم العراق بمسمى سفاره عدد طاقمها خمسة عشر الف رجل عسكري و مخابراتي مع عشرات الالوف من المرتزقه للشركات الامنيه و تتناسق اداريا مه غرفة عمليات عسكريه فارسيه تُدْعَى بالسفاره الايرانيه.
خمسة قواعد محصنه يتحصن بها اكثر من ثلاثون الف جندي امريكي بمسميات مختلفه , مع قوات جويه تحوي مئات الطائرات القاذفه و المقاتله و الاستطلاع و التجسس و الراداريه و المرحويات القتاليه و طائرات النقل الضخمه المجنحه و المروحيه و الطائرات بدون طيار.
ثروات العراق النفطيه و حقول الغاز تم منحها لشركات الغزاة بموجب عقود.
ليس للعراق جيش و هو يخضع للسيطره الفارسيه العسكريه لفيلق سليماني و الحرس الثوري الفارسي و اطلاعات الفرس و ملحقاتهم من جيش دمج ميليشياوي رسالي و ميليشيات فيلق بدر و جيش المهدي و مجاميع المحمداوي و قيس الخزعلي و مجاميع اخرى كالقاعده التي تدار فارسيا – امريكيا ً و مركزها المتقدم في اصفهان.
كل سفارات العراق يشغلها شروكَيين(تم ترحليهم في السبعينات من العراق لكونهم من غير العراقيين) من الفرس و العجم و ممن يحملون جنسيات دول اوروبيه و امريكيه و كنديه و ايرانيه و اسكندنافيه اضافه الى اكراد صهيو-سوران طرزاني – طلي باني و حتى مندوبي العراق لدى المنظمات الدوليه جميعا هم من الفرس و السورانيين و الشروكَيين العجم و الحاملين الجنسيات الاجنبيه بما فيهم مندوب العراق لدى الامم المتحده و هو فارسي يحمل جنسية ايران و اسمه(آدل ايسفاهاني) و حَوَّرَ اسمه الى حامد البياتي.
و العراق قد فرضت عليه ما اسماها الغزاة الاميركان معاهدة اطار استراتيجي و هي اقذر ما يُفرض على بلدٍ محتل مستعبد مسبي منهوب و لا قرار له و لا اراده و لو بحدٍ ادنى و تهون امامها معاهدات الانتداب التي كانت تفرضها بريطانيا على مستعمراتها ,,, ُفرضَت و بواسطة من هم ليسوا من ابنائه من الشروكَيين الفرس و العجم و بحاضنه المتفرسون عقيدة ً (عرب شيعه) و على رأسهم جوقة حزبٍ فارسي مجوسي – تلمودي اسمه الدعوه و قياداته و هم (آلي ايكبر آغا آديب زاندي,,, المنتحل اسم علي الاديب) و نويري سبحه الدودكي و هو اليهودي الفارسي المتمجس و الباكستاني (شاه اشيكر جباتي و المنتحل اسم ابراهيم الجعفري) اضافة الى (سيستاني بريمر الرامسفيلدي) الرَّب الاعلى للقطعان المتفرسه عقيدة ً و الذي يصدر الفتوى فيتمأمأ القطيع حسب الاراده الفارسيه و بالولاء المطلق , هذه المعاهده لو ُقرأت لكانت صكوك الاستسلام و المذله التي ُفرضت على المهزومين بتأريخ هزائم الحروب اشفق منها كالتي ُفرضت على اليابان و المانيا , فهي صك مذله و عبوديه لا نظير له بتأريخ البشر تأبى امريكا ذاتها ان تتعامل بها مع جزر بورتوريكو بالمحيط الاطلسي او
مع ولاية هاواي بالمحيط الهادي او مع بنما لأن هذه الدوقيات سترفض هكذا عبوديه مُذِلَّهْ و لم تُفرَض هكذا علاقة مذله حتى على المحميات و المشيخات التي انشأتها بريطانيا و من ثم سلمتها لامريكا.
سيكتب المؤرخون عن عملية سبي العراق و محاولة ازالة وجوده و ابادة سكانه التي قام بها الانجلوساكسون الصليبيون-الانجيليون و بني صهيون اليهود و الفرس المجوس و كرد بني صهيو-سوران طلي باني-طرزاني و يهود بني قريضه آل صهيو-صباح و كيف انهم جاؤوا بدمى مافيات اجراميه نصبوها على العراق ممن لا ينتمون للبلد بل هم يكنون عداءا و كراهيه للعراق حَدَّ العظم و النخاع بأجسادهم و هم ضواري حيوانيه بمظهر بشري و لكنها ما دون المفترسات سلوكا فلا دين لهم و لا رادع الهي و لا اعراف و لا ادنى درجات الخُلُق الانساني المتعارف عليه عند بني البشر , سيكون هؤلاء حين يكتب المؤرخون مضرب المثل و كمدارس قياسيه في اللصوصيه و النهب و الاباده البشريه و الساديه في التدمير و الهدم و شهوه غريبه في سفك الدماء لا حدود لها و بتعذيب البشر و تجويعهم و اهلاكهم بما حق ما ذكره الله تعالى بكتابه الكريم [كانوا لا يتناهون عن منكر ٍ فعلوه].

فللعراق كما يقولون حكومه منتخبه و للعراق سياده , سيادة دولة (الخانجغان) اي وكاله من غير بواب و حارة (كلمن ايدو الو) , حدوده سائبه , الموساد و السي آي أي و أم آي6 البريطانيه و ميليشيا البيشمركَه و الاسايش السورانيه الكرديه و اطلاعات الفرس و منظمة ثأر الكويت و شركات المرتزقه الصليبيه و ميليشيات الفرس المجوس تلعب(شطيطو) بالعراق كما يقول المثل العراقي الشعبي اي تصول و تجول و تسرح و تمرح كما يحلو لها.

علمٌ بالأربع ألوان

عَلَمٌ عَلَمٌ
علمُ بلادي
علمُ عراق
يأتي التاسعُ من نيسان
يوم اسود
يوم الحزن
عيدٌ عند الفرس لِحقدٍ
ثأر الاخمين و ساسان
يوم النشوة َ في محمية آل صباح يهود ُقرَيْضَهْ
جواري فحول الامريكان
يوم السَعْد لكرد العهر بماخور لصهيو-سوران
يوم البهجهْ
لأحبار الفرس بمعبدهم
فتوى توجيه القطعان
غنمٌ ، ماعز
لا تعرف معنى الاوطان
دالاي مجوس بطهران
علمُ عراق
علمٌ بالاربع الوان
سومر
بابل
آشورٌ و بني العباس
سنحاريب
نبوخذ ُ نُصَّرْ
اورنَّمُوو
اوتوحيكالٌ , آبي سين
أكدٌ اورٌ و النعمان
عربيٌ ارض ٌ و زمان
ثلاث نجوم
و اسم الله
سودُ وقائع
حُمْرُ مواضي
بيضُ صنائع
خُضْرُ مرابع
ظل يرفرف فوق النار ظلام دُخان
في يوم احْتُلتْ بغداد
فوق المبنى ظلَّ يرفرف رغم الموت
رغم النار و هول العصف و حِمَمُ القصف
و سَيْلُ جحيم
يبقى ابداً
علمُ عراق ثلاث نجوم و اسمُ الله
الله ُ الواضِعُ ميزان
كان عراقٌ يَمْسَح عَرَقاً
مختلط ٌ بدم ٍ و ترابْ
عن جبهتهِ
لَمْلَمَ جُرْحاً
يُمْسِكُ بالضلع ِ المكسور
تحت هدير الدبابات
بأناملهِ
و بقبضتِهِ
يمنعُ بنزيف الشريان
يَنْزَعُ بخناجرَ مسمومه
بمدى جسدٍ
ثمْ يرميها
و يُخيط ُ جراحا ً و يُجَبِّرْ
بضلوع ٍ و عِظام ٍ كُسِرَتْ
كان عراقٌ ينهضُ دوما ً
أسَدُ ببابلْ
يزأرُ من عُمق ِ التأريخ
يعلم جُنْدُ الامريكان
الانجليز
بني صهيون
و (صباهيون)(2) يهود ُقرَيْضَهْ

كسرى ثأر الفرس و كَيْدٌ
يأتي ابداً من طهران
بدَم ِ ضحايا
سيوقنون
تحت النار
ان عراقا ً
ابدا ً ابدا ً
علمٌ بالاربع ِ الوان
سودُ وقائع
حُمْرُ مواضي
نجوم ثلاث
ابداً و ستبقى عربيه
و اسم الله الواحدْ و المُنْزَلُ قرآن
عراقُ عراقْ
سينازلكم
حتى حشرَجَة ٌ للموت
لِيُعَاد اليهِ الميزان
ستفرون
آت ٍ آت
يوم النصر
يوم حساب ٍ و ملاقاة
مَشْهَدُ [سايغون] (1) آتٍ آت
فهو عراقٌ باق ٍ ابداً
حتى زلزلة ٌ للأرض قِيَامُ الساعه
و فناءُ الكَوْن و انسان


(1)عاصمة فيتنام الجنوبيه قبل تحريرها و التي شهدت الهزيمه المنكره لامريكا و تحولت هذه الهزيمه الى عقده في التأريخ للاجيال الامريكيه تسمى (بعقدة فيتنام).
(2)صباهيون : اسرة آل صباح (صباح-صهيون).