لقاء مع الأديب الدكتور موفق أبو طوق
سلام مراد
بدأ الأستاذ موفق أبو طوق اهتمامه بالثقافة والكتابة والعلم منذ أيام الطفولة، لأنه نشأ في بيئة مهتمة بالثقافة والعلم والكتاب، فكان المنشأ محرضاً وبذرة على طريق الثقافة والإبداع والعلم، لذلك كان الأستاذ موفق من الطلاب المجدين والمثابرين في الدراسة والقراءة والاهتمام بالكتاب والعلم والعلماء، ساعدته ظروف وأسباب عديدة على أن يكون أديباً وطبيباً، فقادته دراسته ومثابرته إلى مهنة الطب والكتابة؛ ومن العوامل التي ساهمت في دعم مسيرة الطبيب الأديب مدينته التي أحبها وعاش فيها (حماة) التي جمعت التاريخ في عصور وأيام متتالية، لقد كانت مركزاً حضارياً حثياً ورومانياً وعربياً وإسلامياً، ظلت مهمة لموقعها الجغرافي المتميز، وظلت شامخة بقلعتها وجميلة بعاصيها الذي تلتفت حوله الأشجار والبساتين أينما ذهب.
فكانت مركز إشعاع حضاري وعلمي في عصور عديدة، وهذا التعبير شكل سبباً في اندفاع كثير من أبنائها على المثابرة والمتابعة في تحصيل العلوم على خطا الآباء والأجداد وكان من أبنائها البررة الذين يحبونها ويسكنونها بعواطفهم وعقولهم.
الأسبوع الأدبي التقت الدكتور موفق أبو طوق وكان لنا معه الحوار التالي:
س1ـ أود لو حدثتنا عن البيئة التي نشأت فيها وماهي علاقتها بالكتابة والأدب؟...
ج1: بدأت رحلة العمر في أوائل نيسان من عام خمسين وتسعمئة وألف، وفي حيّ حموي عريق يدعى: حي المرابط، وسط أسرة مثقفة تتألف من أب وأم وأولادهما الثمانية... كان رب الأسرة مديراً لإحدى مدارس حماة، في عصر مازالت الأمية متغلغلة في أوساط المجتمع، ومازال الجهل مسيطراً على عقول الكثير من أبنائه!...
لقد تخرج على يد (والدي) الكثير من وجوه المجتمع الحموي ووجهائه، وكان اسمه وحده يفتح لنا الطريق أمام أية مشكلة تعترضنا ونحن صغار... كان اسمه (رسمي أبو طوق) وكان يحظى باحترام النخبة المثقفة ومحبة جميع الأوساط... كنت أنا أصغر أخوتي وأخواتي، وكنت أتابعهم جميعاً وهم يتابعون تحصيلهم العلمي، الجميع حصلوا على شهادات، ومعظمهم وصل إلى مراكز علمية مرموقة... (الكتابُ) كان صاحبهم في حلّهم وترحالهم، ليس (الكتاب) المدرسي فقط، بل (الكتاب) العلمي والأدبي الحرّ، حتى المجلة الأسبوعية والصحيفة اليومية والدورية الشهرية كانت ترافق حياتهم في كل حين... وأنا أصبحت مثلهم مغرماً بالقراءة والمطالعة، وبخاصة قصص الأطفال ودورياتهم، كنت ـ وأنا ما أزال في المرحلة الابتدائية ـ شغوفاً بالبحث (في مكتبة البيت، ومكتبة المدرسة، ومكتبة المركز الثقافي) عن المطبوعات التي تمدّني بأية معلومة، وتنقل إلى مخيلتي الإمتاع والفائدة في آن واحد...
ومن ثم، بدأت أشعر بأن علي أن أقلّد الكبار، عليَّ أن أترجم أفكاري وعواطفي ومشاعري إلى حروف مكتوبة، بدأت أكتب، وبدأت أخرج مجلات بيتية تشابه المجلات التي تدخل منزلنا، وكان كل من في البيت يشجعني على ممارسة هذه الهواية، بل كانوا يقرؤون مجلاّتي مقابل مبلغ رمزي من المال، يعينني في شراء الأوراق والأقلام والألوان لأبدأ من جديد.... بعدئذٍ بدأت بمراسلة مجلات الأطفال، ونشر بعض القطع الأدبية، ثم تحولت ـ مع مرور الأيام ـ إلى مراسلة دوريات الكبار.
س2 ـ ما الذي يتذكره الدكتور موفق عن أول عمل قام بإنجازه؟....
ج2 ـ عندما أصبحت على أبواب التخرج من كلية طب الأسنان ـ جامعة دمشق، كان علي أن أقدم أطروحة علمية لنيل لقب دكتور، وقد بحثت عن موضوع يتيح لي أن أمزج فيه العلم مع الأدب.. فتوجّهت إلى أستاذي (عبد الغني السروجي) وكان مديراً مسؤولاً لمجلة طب الأسنان السورية، وله متابعات خاصة تتعلق بالمصطلحات اللغوية الطبية، وتاريخ الطب العربي القديم والحديث، أعرض عليه الفكرة، فأعجب بها إعجاباً شديداً، وبدأ ـ رحمه الله ـ يرشدني إلى المصادر التي تفيدني في أطروحتي هذه، ويصحح لي بعض المعلومات التي تحتاج إلى إعادة نظر... ويساعدني في تكثيف أفكاري وتبويب معلوماتي وتنظيم فصول رسالتي، إلى أن انتهينا منها بالطريقة التي وجدناها ملائمة، وقد أسميتُ هذه الأطروحة (وللأسنان عالمها الخاص)، وطبعتُ منها نموذجين: نموذجًا على شكل رسالة جامعية وقد قدمتها للكلية، ونموذجًا على شكل كتاب ثقافي يباع ويوزع في المكتبات العامة، وقد زينت مقدمة هذا الكتاب بعبارة سجلها لي الأستاذ السروجي بعد انتهائه من الأطروحة إشرافاً ودراسة وتمحيصاً: (ثبت الله على العلم خطاك، فقد انطلقت في رسالتك إلى مانحن بحاجة إليه لتوعية شعبنا، ولعل الله يهدي زملاءك إلى مثل هذا النهج في تبسيط علوم طب الأسنان، لتنشر على الناس وفي وسائل الإعلام، فيعم النفع، وتتوضح معالم هذا الفن الذي ران عليه الصمت زمناً طويلاً....).
س3:ماهي علاقة الأديب د.موفق أبو طوق مع مدينته وقلعته وتاريخها؟...
ج3: هي علاقة عشق حقيقي، فأنا أحب مدينتي حباً لا يماثله حب، إنها المدينة التي ولدت فيها، وأمضيت طفولتي وشبابي في ربوعها، واستقيت من أهلها قيم البطولة ومبادئ الأخلاق، وتعلمت منهم محبّة الآخر، وإغاثة الملهوف، ونجدة المستجير، وإكرام الغريب، وغير ذلك من التقاليد العربية الأصيلة... أحب صفاء حماة، وخرير نهرها، وحفيف أشجارها، وأنين نواعيرها... أحب قلعتها الشامخة التي وقفت في وجوه الخصوم والأعداء، أحب آثارها وأوابدها التي تشير إلى الأمجاد الغابرة، أحب تاريخها الحافل الذي يعبّر عما قام به الآباء والأجداد من أفعال وتفاعلات وبطولات خلدتها لهم الأيام، أحب عطاءهم الذي لم ينضب، وعلومهم التي لم تُحجب، ومشاعلهم التي تُخمد، وجهادهم الذي لم يخبُ على مر الأيام!...
س4 ـ ماهو المشترك والمختلف بين الطب والأدب، كما يرى الدكتور موفق أبو طوق؟
ج4: الطب عمل ومهنة، والأدب موهبة وهواية، والموهبة تسبق المهنة إذ تبدأ مع الإنسان منذ نعومة أظفاره، فتراه في تفكيره وسلوكه وتصرفاته يتجه هذا الاتجاه أو ذاك، المهنة تأتي متأخرة، ودراستها تتوافق زمنياً مع سن العقلانية والتبلور الفكري والسلوكي لدى الإنسان، قد تبدأ المهنة غريبة، لكنَّ التعايش المستمر معها يحوّل هذه الغربة إلى تأقلم يتصاعد مع مرور الزمن.
إذاً، الموهبة هي الأصل والبداية، لذا تكون العلاقة معها أقوى وأبقى.... وعلى كل حال لم تقف مهنتي الطبية يوماً عائقاً أمام عملي الأدبي، والعكس كذلك هو الصحيح، بل كثيراً ما أستفيد من معلوماتي الطبية، وتجاربي المهنية في مشاريع أدبية، سواء عن طريق القصص العلمية التي أكتبها للصغار خاصّة، وأنشرها في بعض مجلاّتهم ودوريّاتهم، أو عن طريق مقالاتي الطبية الموشحة بإطار أدبي، كتلك التي أنشرها في مجلة (طبيبك) الدمشقية وغيرها من المجلاّت العربية.
وليس غريباً أن نشخّص الأشياء، أو الأعضاء، أو الحيوانات، فنسلكها سلوكاً شبيهاً بسلوك البشر، وهذا مألوف في أدب الأطفال... ولكن علينا أن لا نقع في مطبّ التناقض العلمي، وعلى المعلومات الواردة في تلك القصص أن تكون صحيحة وسليمة ومعافاة، كتبتُ قصصاً كثيرة تتعلق بالفم والأسنان والجسم البشري عموماً، نَشَرَتْها مجلات محلّية وعربية، وطَبَعَتْ بعضها دور نشر رسمية وخاصة... أذكر من هذه القصص: حوار داخل الفم، الطريق الصحيحة، مروان والألوان، يوميات دموع، حاجب محجوب، الهجوم الكبير، الرحلة الطويلة....
ولابد لي من أن أقول: إن الطبَّ ـ بحكم كونه مهنة إنسانية ـ يتعامل باستمرار مع الآلام والمشاعر الإنسانية، والطفولة ـ في حدّ ذاتها ـ كتلة من تلك الآلام والمشاعر، فكل مولود يولد على الفطرة، والبراءة والطيبة والبساطة صفات مرافقة لكل طفل في العادة، بل البراءة تمثل قمة المشاعر الفطرية التي ينبغي أن تستمر مادام الإنسان على قيد الحياة.
والطب ـ في أغلب الأحوال ـ مهنة تتعامل مع الإنسان، وتخفف من آلامه النفسية والجسدية، والأدب إنجاز يبحث أيضاً في شؤون الإنسان، ويتناول كلّ حالاته... ولعلّ هذا بدعم ذاك أو العكس!...
س6: في ظل الظروف المتغيرة والمتسارعة، هل هناك حيز وتأثير ومرجعية يمكن أن يشكلها الأدباء العرب في المجتمع العربي؟...
ج6: المثقفون إجمالاً لهم دور رئيس في توجيه المجتمع، فكيف الحال إذاً بالنسبة للأدباء، وهم نخبة مثقفي المجتمع؟!... على الأديب أن يكون صادقاً مع نفسه، قبل أن يكون صادقاً مع الناس، عليه أن يكون مقتنعاً بما يطرحه من أفكار ووجهات نظر، قبل أن يقوم بطرحها على الآخرين.. كيف يمكن لأي مجتمع أن يتقيّد بنصائح أديب يجافي الصواب في عرض الحقائق، ويتعامى عن رؤية الواقع الذي يعيشه؟!...؟؟ ونتائجها بدقة وأناة، عليه أن يتعمق في سبر مايرده من معلومات وأخبار باذلاً قصارى جهده لتفنيد كل ما يتجمع لديه، ثم بعد ذلك كله عليه أن ينحاز إلى الحق لا يحيد عنه قيد أنملة... عندئذٍ فقط يكون لهذا الأديب حيز وتأثير ومرجعية في أي مجتمع من المجتمعات العربية التي يعيش ظروفها ومتغيراتها...
أليست هذه هي (الشفافية) عينها؟؟؟!...
س7 ـ يكتب الدكتور موفق أبو طوق للأطفال... ماهي المؤثرات والميول والأسباب التي قادته إلى ذلك؟...
ج7: عندما يتوجّه الأديب إلى الجيل الجديد... فماذا يعني هذا التوجّه؟ أليس هذا ـ في حدّ ذاته ـ طموحاً وتبنياً لرسالة تربوية تنشر بين الأطفال عامة؟ نحن نريد أن ننثر بذوراً ونتمنى لو تنتش يوماً فتملأ حياتنا بهجةً وعطاءً، إننا نرى في أطفالنا استمراراً لحياتنا، استمراراً لتاريخنا، استمراراً لقيمنا ومبادئنا، واستمراراً لتقدمنا ونهضتنا ويقظتنا... نتمنى لو حقق الصغار ما أخفق الكبار في تحقيقه، وأكملوا ماكنّا نحن قد بدأنا به، وتفادوا العقبات والعثرات التي وقعنا نحن فيها.
قال أحدهم : قلْ كلمتك وامْشِ؛ لكننا نحن لا نكتفي بالكلمة، بل نتابع تأثيرها وردود الأفعال الناجمة عنها، قد نعدّل، وقد نصحّح... أليست هذه أنبل رسالة؟ أليس نجاحها حلماً يداعب رؤوسنا، وطموحاً يعيش في صدورنا وقلوبنا؟؟؟!...
على كل حال... هناك طفل يعيش في أعماق كل منا، ولو فتشنا عنه لوجدناه في بعض تصرفاتنا الصبيانية، في ذكريات تتراءى أمام مخيلاتنا دائماً، في أحلام لم نستيقظ منها بعد، في أحلام لم تتحقق وطموحات لم تترجم إلى واقع!... وهذا الطفل يتفاوت في حجمه بين شخص وآخر، ويتباين تأثيره من إنسان لإنسان، وأكثر مايكون نامياً وفاعلاً عند أدباء الأطفال... الذين هم في الحقيقة (أطفال كبار)، وأنا طبعاً واحد منهم!!... فالكتابة للأطفال هي التي اختارتني قبل أن أختارها أنا بمحض إرادتي!!!!...
أنا أكتب القصة القصيرة... أما لماذا (القصة)؟.. فلأننا جميعاً نحب الحكايات، وتذكر أياماً من حياتنا، كنا نسعى فيها إلى جداتنا نسألهن أن يحكين لنا حكاية، وكبرنا، وكبر (الطفل) معنا، وكبر أيضاً (الحنين) إلى القصص والحكايات، فنحن نتتبع الأخبار، ونلاحق الأحداث، ونقرأ الصحف والكتب، وننظر في صفحات التاريخ... كل ذلك لأن حب الحكايات لا يزال حياً في أنفسنا، ومَهْما نبلغ من العمر.... فعلينا أن ننتفع بهذا الميل المستقر في كل نفس، فنكتب للأطفال قصصاً تشد انتباههم، وتقوي لغتهم، وتغني معلوماتهم، وتدعم قيمهم ومبادئهم، وتنقل إليهم الإمتاع والسرور...
ولعلّي في هذا المجال، مجال الكتابة للأطفال، لابد لي من أن أذكر (من باب الوفاء) تكريمي من قبل اتحاد الكتاب العرب في سورية، عبر جمعيتي: جمعية أدب الأطفال، إذ منحني الاتحاد شهادة تقدير مع درع الاتحاد في احتفال خاص أقيم في المركز الثقافي العربي في حماة بتاريخ 16/12/2009، كذلك طبع الاتحاد كتاباً يتعلق بما قدمته من إبداع ودراسات خاصة بالطفل، وذلك ضمن سلسلة الأعلام التي يصدرها عادة من وقت لآخر.
س8: فاز الكثير من الكتاب والأدباء السوريين بجوائز أدبية، ومنهم الدكتور موفق أبو طوق، ماهو موقع الكتاب السوريين في خارطة الأدب وخاصة أدب الأطفال في الوطن العربي؟..
ج8: كلنا مدعوون إلى بناء هذا الوطن الغالي، وكلنا مطالبون بالسعي إلى مجده ورفعته، وأدب الأطفال ميدان وطني واسع يفسح المجال أمام فرسانه كي يصولوا ويجولوا بكل حرية، وفرساننا هناهم أدباء الأطفال الذين يوجهون جُلَّ اهتمامهم إلى تربية النشء الجديد، وتوعية الجيل الصاعد، والعناية بتلك البراعم الفتية، التي ستتحول مع مرور الأيام أزهاراً متفتحة تفوح بعبق العطاء وأريج الإبداع... وأدب الأطفال، على الرغم من هذه الأهمية البالغة، والقيمة التربوية العالية... مازال ـ مع الأسف الشديد ـ مظلوماً، ومقهوراً، ومتقهقراً، إذا ما قورن بغيره من الأجناس الأدبية، فأديب الصغار عندنا مازال بعيداً عن الحظوة التي يتمتع بها زملاؤه من أدباء الكبار، على الرغم من أن لدينا في هذا القطر أدباء عُرِفَت أسماؤهم ليس على المستوى المحلّي والقطري فقط، بل على مستوى الوطن الكبير الممتد من المحيط إلى الخليج، على مستوى الأطفال الناطقين بالضاد في كل بقعة وكل مكان، وفازوا ـ كما قلْتَ أنتَ ـ بجوائز أدبية تم الإعلان عنها في أقطار عربية عديدة... فمتى نراجع حساباتنا، ونقوّم من جديد أدب الأطفال في بلادنا، متى نضعه في الموضع المتميز الذي يستحق، والمكان اللائق الذي يليق به؟؟!...
أدباء الأطفال لدينا، مازالوا يعانون من مشكلات النشر، وإهمال النقاد، وقلّة المشجعين، ولا مبالاة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة... ولقد حاولنا عبر جمعية أدب الأطفال في اتحاد الكتاب العرب، أن ننطلق نحو الهيئات التربوية والثقافية والإعلامية التي يمكن أن تتعاون معنا.. لكن الأبواب كانت موصدة في وجوهنا، والكثير من تلك المؤسسات المعنية لم تأخذ قراراتنا على محمل الجدّ!!.. مع الأسف الشديد...
نبذة عن الدكتور موفق أبو طوق
من مواليد مدينة حماة ـ سورية ـ عام 1950.
ـ يحمل إجازة دكتور في طب الأسنان وجراحتها من جامعة دمشق، ويمارس حالياً مهنته الطبية في عيادته الخاصة بحماة، كما أنه يُدرّس أحياناً في كلية الطب الأسنان، جامعة البعث...
*عضو اتحاد الكتاب العرب في سورية (جمعية أدب الأطفال).
*عضو اتحاد الصحفيين السوريين.
*له أكثر من عشرة كتب مطبوعة في الطب والقصة وأدب الأطفال، وأغلبها من منشورات اتحاد الكتاب العرب ووزارة الثقافة وبعض المؤسسات الخاصة، وله أيضاً مشاركات متعددة في كتب جماعية، ومخطوطات أخرى مازالت تحت الطبع.
*شارك في ندوات أدبية وتربوية داخل القطر وخارجه.
*نال عدة جوائز تشجيعية.
*شارك في تحكيم عدة مسابقات أدبية.
*كرمه اتحاد الكتاب العرب في سورية (جمعية أدب الأطفال)، ومنح شهادة التقدير ودرع الاتحاد في احتفال خاص أقيم في حماة بتاريخ 16/12/2009