منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1

    تعريف بتاريخ آل الصياد

    تعريف بتاريخ آل الصياد

    عشيرة الصياد : هى أحد فروع السادة الأشراف الرفاعية الحسينية المباركة ويطلق على من ينتسب إليها : الصيادي أو الصياد أو الرفاعي أو كنى أخرى (راجع صفحة آسر آل الصياد) وتنتسب عشيرة الصياد الرفاعية الحسينية الى السيد رفاعة الحسن المكي وهو الجد الأكبر لجميع الرفاعية الهواشم ولهذا يطلق علي الفرد منهم رفاعي ، وكذلك ينتسبون الى حفيد السيد/ رفاعة الحسن المكي وهو السيد/ عز الدين أحمد الصياد الرفاعي الحسيني الهاشمي ، ويطلق على أولاده لقب الصيادي نسبة إليه أو الصياد كما هو لقب جدهم الكبير . ولقد ولد السيد عز الدين أحمد الصياد بالعراق سنة 574 هـ وتوفي بقرية متكين بمحافظة حماة السورية سنة 670 هـ وهناك فرع أخر لعشيرة الصياد اشتهروا بلقب الصياد ولكنهم ليسوا من أحفاد السيد عز الدين أحمد الصياد بل من أبناء عمومته فهم آل الصياد أبناء السيد أحمد الصياد الثالث بن عثمان بن عمر بن عبد الرحيم بن عبد الله المطيع بن منصور أبو الصفا بن أحمد نجم الدين الأخضر بن على مهذب الدولة وهو عم السيد عز الدين أحمد الصياد (راجع صفحة نسب آل الصياد).

    ولقد أعقب السيد عز الدين أحمد الصياد ستة أبناء وعقبه منهم وهم :

    1- السيد عبد الرحيم الصيادي (ولد بواسط - العراق) : وذريته في العراق ولبنان .

    2- السيد على أبو الشباك الصيادي (ولد بالقاهرة - مصر): وذريته في مصر واليمن والسعودية .

    3- السيد صدر الدين على الصيادي (ولد بمتكين ، محافظة حماة): وذريته في سوريا ولبنان والعراق ومصر واليمن وفلسطين وتركيا والسعودية .

    4- السيد شمس الدين محمد عبد المحسن الصيادي (ولد بمتكين): وذريته في العراق ومصر .

    5- السيد موسى الكبير الصيادي (ولد بمتكين) : وذريته في سوريا وفلسطين والأردن والعراق ومصر .

    6- السيد أحمد أبو بكر الصيادي (ولد بمتكين) : وذريته في سوريا .

    أحمد الصياد الثالث أبناء عمومة الصيادي : عقبه في كسوة الشام ومصر ودمياط وصيدا .

    هذه نبذة مختصرة عن تاريخ آل الصياد وسيتم التوسع في هذا المجال في الكتاب المزمع إصداره حول عشيرة الصياد إن شاء الله .
    للمزيد

    http://alsayadi.com/index3.htm
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    للمعلومات المهمة
    http://www.fursan.ws/wisam2.gif


    من العذاب ... إن تكتب لمن لا يقرا لك
    وان تنتظر من لا يأتي لك
    و ان تحب من لا يشعر بك
    وان تحتاج من لا يحتاج لك
    من المؤلم ... إن تحب بصدق
    وتخلص بصدق .. وتغفر بصدق
    ثم تصدم في النهاية بموت
    كل الصدق الذي قدمته
    "ثم تكتشف إن أجمل العمر كان سراباً"

  3. #3
    ((النّسب الرفاعي بين الحقيقة وادِّعاءات آل الصيادي))
    --------------------------------------------------------------------------------
    د. محمد خلدون بن محمد مكي الإدريسي الحسني
    الحلقة الأولى : بطلان النّسب للصحابي الجليل خالد بن الوليد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الخلط بين الحقائق والرّغبات
    الحمد لله ربِّ العالمين والصّلاة والسّلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمّد وعلى آله وأصحابه الميامين أما بعد :
    فقد اطّلعتُ على الرّد الذي كتبه الأخ عماد الصيادي وقرأته كاملاً ، وكنتُ أتمنّى لو أجد فيه معلومة تاريخيّة مفيدة عن قصّة مدّ اليد للرفاعي أو عن أبي الهدى الصيادي أو عن الأنساب الرفاعية ، وكم كانت دهشتي كبيرة عندما وجدتُ أنّ الأخ عماد قد امتلأ صدره غيظاً مني وصار يكيل ليَ الذمَّ كيلاً ، والمسألة الرئيسية التي كان غاضباً لأجلها هي مسألة نسب آل الصيادي الرفاعيّة !!
    وفي الحقيقة إنّه لأمرٌ يغيظ حقاً أن يتكلّمَ أحدٌ في نسب أسرةٍ ما دون علم أو خوف من الله تعالى ، ولكن الأكثر غيظاً من ذلك هو أن يهجُمَ شخصٌ ما على علماء الأمّة وعلى حقائق التّاريخ فيجعل كل من خالف رأيه وهواه من المبطلين أو المتحاملين ، ويمحو كلّ حقيقة تاريخيّة لا ترضيه وإنْ أثبتها الأَثْبات ، ويضع مكانها أموراً زائفة هي محضُ أوهام وتخيّلات !!وهو بعد ذلك يظنّ أنّه يخشى الله تعالى !
    وكذلك فإنّ مما يُعاب على الأخ عماد تسرّعه في إطلاق الأحكام عليَّ وهو لا يعرفني !
    فأنا والحمد لله لم أتكلّم في هذا الموضوع إلاّ بعد أن استكملت دراسته وبعد أن أنهيتُ دراسةَ علومِ الدّين والآلة وتخرّجتُ على أيدي علماء محقّقين أجازوني فيما أكتب وأنشر .وأنا من فضل الله عليّ مِنَ الذين يعرفون للناس أحسابهم وأنسابهم ! كيف لا وأنا سليل أعرق الأُسر الإدريسيّة الحسنيّة ! وبعد قدومنا من المغرب إلى دمشق بحثنا عن أعرق الأسر الشريفة في تلك البقاع فصاهرناها وناسبناها ، فجُمِعَ لنا النّسبان الحسني والحسيني وبأعلى إسناد !! وتوالى أجدادي نقابة الأشراف على مرّ العصور وكان منهم السيد الشريف نور الدّين ؛ النّقيب على عموم الأشراف في ممالك الدولة العثمانيّة ؛ ابن السيد الحسين بن السيد محي الدين الحسني الجزائري ثمّ الدمشقي المتوفّى سنة 1333هـ وهو ابن أخي الأمير عبد القادر الشهير . وكان منهم السيد الشريف محمد سعيد الحمزاوي الحُسيني آخر نقيبٍ للأشراف بدمشق المتوفّى سنة 1398هـ 1978م .
    وكلّ مَن ادّعى منصب نقيب الأشراف بعده فإنّما هو مدّعٍ متطاول ؛ وطبعاً غير مُعتَرف به !
    وأسرتي مليئة بالعلماء والأئمّة والخطباء وهم من الشهرة عند الخاص والعام بمكان ، وأنا بفضل الله مرجِعُ المعاصرين منهم اليوم في مسائل الأنساب وبيان أحوالها ! وأنا والله ما ذكرتُ نفسي في هذا المقام إلاّ لضرورة الحاجة للبيان التي ألجأني إليها الأخ عماد.
    ونزولاً عند رغبة الإخوة في موقع الصوفيّة فأنا سأردّ على كل تهمة اتّهمني بها عماد الصيادي ظلماً وتعسّفاً ، وسأبيّن الأخطاء التي جاء بها . ولمّا كان الأمر سيطول بنا كثيراً فقد آثرتُ أن أتناول أهمّ القضايا وأعرضها على حلقات متتابعة ، فأقول بعد التّوكّل على الله تعالى :
    قال الأخ عماد الصيّادي: إنني قمتُ بتضليل القرّاء في قضيّة أنساب الرّفاعيّة بحجّة مناقشة الفكر الصوفي .
    وأنا بدوري أسأله أين وردَ في بحثي كلّه مسألة مناقشة الفكر الصوفي ؟؟ وأين في البحث كلّه الكلام على الصوفيّة وفكرهم ومذاهبهم ؟
    إنّ بحثي كان منصبّاً على قصّة مدّ اليد للرفاعي تلك القصة التي صار يرويها عامّة الناس الصوفيّة وغيرهم لدرجة أنّ الكثير من مشايخ القوم صاروا يقولون بكفر منكرها ! وقد سمعتُ ذلك بنفسي عدّة مرّات من عدّة مشايخ في دمشق ، بل إنّ صاحب كتاب الشرف المحتّم ( وهو أبو الهدى الصيادي على الأرجح ) قال فيه: إنّ إنكارها من شوائب النّفاق .وكذلك صرّح في كتابه قلادة الجواهر !
    لذلك بحثتُ فيها وأثبتُّ بالبرهان العلمي والعقلي أنّها لا تصحّ وأنّها مختلقة ! وفيها افتراءٌ على الشيخ أحمد الرفاعي وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم وعلى المسلمين ودين الإسلام ! ومع ذلك فإنّ الأخ عماد الصيّادي يرى أنّ الكلام في هذه المسألة هو من إضاعة الوقت في أمر غير مفيد ! والحديث عنها لا يقدّم ولا يؤخّر في مكانة الشيخ أحمد الرّفاعي .
    وهذا افتراءٌ افتراه عليَّ عماد الصيادي !!! فإنّ البحث ليس غرضه التنقّص من مكانة الرفاعي بل على العكس إنني سعيتُ لتبرئة الشيخ من هذه القصّة المكذوبة عليه . ولم أتعرّض في كلّ البحث للشيخ أحمد بأي تنقّص ، وإنني أطلب منكَ يا أخ عماد أن تأتيني بكلمة واحدة في بحثي فيها انتقاص للشيخ أحمد ! فلا داعي لأن تذكّرني بثناء الإمام الذهبي عليه لأنني لم آتي بما يُخالف ذلك إلاّ إذا كنتَ ترى أنّ نفيَ هذه القصّة عنه هو ذمٌ له ، وهذا يدلّ على أنّ القصّة عندك تقدّم وتؤخّر خلافاً لما قلتَ ، أو لأنّني ذكرتُ أنّ جميع العلماء المحققين لم يُثبتوا له نسباً لآل البيت .
    على أنّه يجب عليك أن تفرّق بين حالتين، الأولى : هي أن يدّعي شخصٌ ما النّسب لآل البيت ثمّ ينكر عليه العلماء ذلك ويطعنون في نسبه .
    والثّانية : أن لا يدّعي النّسب لآل البيت ولا يَنْسِبُه العلماء لآل البيت .
    وكما ترى فإنّ الحالة الأولى فيها ذمٌّ للشخص ، وأما في الحالة الثانية فليس هناك أيّ ذمٍّ أو تنقّص وهذه بالضبط هي حالة الشيخ أحمد الرفاعي رحمه الله .
    ـ وقد عنونَ عماد الصيادي ردّه قائلاً الخلط بين العمل والنّسب !
    سبحان الله من الذي خلط هذا الخلط ؟؟
    لم يرد في بحثي أي كلام فيه ربطٌ بين الأعمال المنحرفة والخاطئة للمتصوّفة وبين أنسابهم سواءٌ الصحيحة منها أو المختلقة ، وإنّما تحدّثتُ عن قصّة يجعلها الصوفيّة محوراً لأحاديثهم وعظاتهم وهي من أهمّ أعمالهم ، وليست لها أي علاقة بأنسابهم !! وعندما ننتقِدُ هذه القصّة على الصوفيّة لا يفهم أحدٌ منهم أننا ننتقدُ نسبه !
    ولكن لمّا كان عماد الصيادي من المنتمين لأسرة الصيادي الرفاعي وجاء في أثناء البحث أنّ أبا الهدى الصيادي نسبَ نفسه لخالد بن الوليد وأحمد الرفاعي ، وعلّقتُ على ذلك بأنّ كليهما ليس له عقب ! ثارت ثائرته وطاش عقله فصار يريد أن يدافع عن هذا النسب بأي طريقة وحيلة ، فاتّهمني بأنني أخلط بين الأعمال والأنساب والحقيقة أنّه هو من فعل ذلك .
    وأحبّ أن أذكّر الأخ عماد الصيادي أنّ بُنُوَّةَ الأنبياء هي بنوّة عَمَلٍ ! بدليل قوله تعالى لنبيّه نوح عليه السّلام في ابنه { إنّه عملٌ غيرُ صالح } وأضربُ مثالاً على ذلك ؛ في أيّامنا هذه ؛ داعية التصوف علي الجفري فإنّه لمّا زار دمشق منذ ثلاثة أعوام احتفلَ به معهد الفتح الإسلامي وجمعَ له العديد من مشايخ دمشق وطلاّب العلم فيها ودَعَوه لإلقاء كلمة فيهم. هل تدري ماذا كان محور الكلمة ؟ لقد كان عن قصّة مدّ اليد للرفاعي !! وتذوّقِ هذه الحادثة!! نعم لقد جاء من حضرموت إلى دمشق وجُمِعَ له الناس لكي يُخبرهم بهذه القصّة التي صار يحفظها النصارى في بلادنا لكثرة الكلام عنها ! والغطاء الذي كان يُغطّي به أغاليطه وانحرافاته وقصصه الخرافيّة هو غطاء النّسب ! وأنّه حُسينيّ من آل البيت !!! وأنّ ما يُقرره من الخرافات والأباطيل هو الصّواب ، وأنّ على الأمّة اتّباعه دون سائر العلماء غير المنسوبين !!
    وإذا توجّه أحدُ الناس ؛ ولو كان من الشيوخ العلماء ؛ إلى الجفري بانتقاد ، قام الصوفيّة في وجهه وقالوا : إنّه من آل البيت فكيف تُغلّطه ؟!
    أرأيتَ مَنْ الذي يخلط بين العمل والنّسب ! وينسى أنّ انتسابه للنبيّ صلى الله عليه وسلم يوجبُ عليه العمل بهديه .
    ثمّ يقول الأخ عماد الصيّادي إنّه كان يتمنّى أن تكون المناقشة بشكل علمي دقيق ولا تتعرّض لمجال الأنساب .
    وأقول : إنّ البحث الذي كتبته هو نتيجة دراسة علمية مستندة على الكتب والمراجع والوقائع وكلام العلماء وأهل الاختصاص ، وليس هو مناقشة مع أحد ! والحمد لله فإنّ النّاحية العلمية تَوَخّيْتُ فيها الدّقة !
    فلا أدري لماذا لم يلاحظ ذلك الأخ عماد الصيّادي ؟! وليته نبّه على الإشكالات العلمية التي في البحث . ولكنّه للأسف تجاوز النتيجة العلمية الدقيقة والتي تُثبت بطلان قصّة مدّ اليد للرفاعي بدون أدنى شك ، وراح يدندن على مسألة نسب الصيّادي !!
    وأنا لم أتعرّض لنسب أبي الهدى الصّيادي إلا عَرَضاً وبعد أن أثبتُّ بطلان القصّة ونبّهتُ إلى أنّ أصابع الاتّهام موجَّهة له ؛ جاء ذكر نَسَبِه على نحوٍ سريع فقلتُ : إنه نَسَبَ نفسه من طريق أبيه إلى الشيخ أحمد الرّفاعي ومن طريق أمّه إلى الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه !
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4
    والمعروف أن خالد بن الوليد انتهت ذريّته في عصر التابعين ولا عقب له بعد ذلك وأمّا الشيخ أحمد الرّفاعي فكل المراجع الكبيرة تنصّ على أنه لا عقب له كما قال ابن خلّكان في "وفيات الأعيان" (1 ـ172) في ترجمة الرفاعي: ((ولم يكن له عقبٌ وإنما العقب لأخيه)) انتهى ، وكذلك ذكر ابن كثير في كتابه "البداية والنهاية" .
    وهذا الكلام أنا متمسّكٌ به إلى السّاعة !! فلماذا نسي الأخ عماد الصيّادي كل ما في البحث وتوقّف عند هذه الفقرة فقط وجعلها محوراً للبحث وأساساً له، وليس الأمر كذلك ؟
    والعجيب من الأخ عماد الصيّادي أنّه يقول عنّي أنني لستُ من أهل الاختصاص في الأنساب وبحثي لم يكن علمياً وكان مضلّلاً وفيه تدليس .. إلى آخر ما جادت به نفسه في اتّهامي والتنقّص مني . ثمّ نجده أبعَدَ الناس عن العلم والتخصص ويدلّس على الناس ويضللهم ويقع في كلّ ما اتّهمنا به !
    وإليكم بيان ذلك :
    قلتُ إنّ ذريّة خالد بن الوليد قد انتهت ولا عقب له بعد عصر التّابعين . وكلامي هذا ليس من مخيّلتي بل هو ما أجمع عليه كلّ علماء المسلمين من المحدّثين والمؤرّخين وأصحاب السير وأهل الأنساب وغيرهم أمثال الإمام ابن عبد البر القرطبي وابن حزم الأندلسي و مصعب الزبيري وابن حجر العسقلاني وابن الأثير وغيرهم .قال الإمام ابن حزم في كتابه الحجّة (جمهرة أنساب العرب ) بعد أن ذكَرَ أولاد سيدنا خالد : ..ثمّ انقرضوا كلّهم في طاعونٍ وقع ، فلم يَبْقَ لأحدٍ منهم عقب . انتهى صـ148
    فوصفني عماد الصيّادي بأنني أتعجّل في الحكم وأتكلّم بغير علم وأفتري على أبي الهدى الصيادي !
    مع أنّه في أثناء ردّه عليَّ يذكر أقوالاً تدعم ما أقول وهي : قال الحمداني : " وخالد من عرب الحجاز يَدَّعون أنهم من عقبه ـ من عقب خالد بن الوليد ـ ثم قال : ولعلّهم مِنْ سواهم من بني مخزوم فهم أكثر قريش بقية وأشرفهم جاهلية ، ولا يخفى أن من بني مخزوم جماعة موجودون إلى الآن في أقطار متفرقة " .
    وكذلك قالوا ذلك عن بني مخزوم في مصر، فيذكر ابن فضل الله العمري عن فروع قريش في مصر ما نصّه : " وأما بنو مخزوم فيدّعون أنهم بنو خالد بن الوليد ، وكذلك ادّعى خالد الحجاز وخالد حمص وغير هؤلاء وقد أجمعَ أهل العلم بالنسب على انقراض عقبه ، ولعلهم من سواهم فهم أكثر قريش بقية وأشرفهم جاهلية وبلادهم لما يليهم ، وفيهم بأس ونجدة " .انتهى
    وبعد كلّ هذا الوضوح في مسألة انقراض عقب خالد بن الوليد يصفني الأخ عماد الصيّادي قائلاً : وهذا اتهامٌ آخر من دون مناقشة الأمر من جميع جوانبه وتقديم وجهات النظر الأخرى . فقبيلة المخزومي والخالدي موجودة إلى الآن في الشام والجزيرة العربية ومصر وغيرها من البلدان ويطلق عليهم الخالدي أو المخزومي .انتهى
    أرأيتم إلى هذا العلم العجيب الذي يفتخر به عماد الصيّادي !! نقولُ له إنّ كلّ العلماء والنّسّابين أجمعوا على انقراض عقب خالد وهو نفسه أتى بنصوص تدلّ على ذلك ، فيقول لنا هناك قبائل في بلاد الشام وغيرها تدّعي النّسب إليه فلا يجوز لنا الطعن في هذا النسب ! بل ويعترض على إمامٍ من أئمّة علماء الأنساب وهو أبو عبد الله المصعب الزبيري المولود في سنة 156هـ وهو من أحفاد الصحابي الكبير الزبير بن العوّام ، وهو من تلاميذ الإمام مالك بن أنس ، قال عنه الإمام يحيى بن معين : الزّبيري عالمٌ بالنسب . وكان من رواة الحديث الثقات أيضاً ، وثّقه أحمد بن حنبل وابن معين والدارقطني . وقال عنه العباس بن مصعب بن بشر : أفقهُ قرشيٍّ في النّسب .
    هذا الإمام النّسّابة باتّفاق أهل العلم يقول بانقراض ذريّة خالد ابن الوليد فيردّ عليه عماد الصيّادي ( الذي سمّى نفسه رئيس النسابة الرفاعية ولم يُسمّه بذلك أحدٌ من أهل العلم أو غيرهم ) فيقول : إنّ الذين نَفَوا اتّصال نسب تلك القبائل كان بناءً على ما ذكره المصعب الزبيري في كتابه "نسب قريش " الذي كان بين وفاته ووفاة خالد بن الوليد قرنين من الزمن مما يعني أنه لم يشهد موت أبناء خالد بن الوليد لا زمنياً ولا مكانياً مما يعني أن كلامه يمكن أن يتخلله بعض النقص والقصور وهو عدم علم وليس علم بالعدم والدليل على ذلك أن بعض كتب الأنساب أوردت ذكر لبعض من ينتسبون إلى خالد بن الوليد. انتهى
    فانظروا إلى هذا النسّابة من آل الصيادي كيف يصف كلام الزبيري بأنّ فيه نقصاً وقصوراً ، فلا عجب بعد ذلك من أن يصفني بأنني لستُ من أهل الاختصاص .
    ألا يستحي من قوله ذلك ؟ إنّه لا يردّ على الزبيري فحسب ، بل على جميع أهل هذا الفنّ من العلماء الذين أجمعوا على انقراض عقب خالد . ثمّ انظروا كيف يحسب الزمن الفاصل بين خالد بن الوليد والزبيري يقول بين وفاته ووفاة خالد بن الوليد قرنين من الزمن ! أيكون الحساب من وفاة الزبيري أم من ولادته ؟ على أقل تقدير يكون الحساب منذ بلوغه وإدراكه للأحداث ، ومع ذلك فهذا غير مهم لأنّه إنما يتلقّى هذه الأمور من أهل العلم الثقات ، ثمّ إنّ خالد بن الوليد ليس شخصيّةً مغمورة حتى تضيع أنساب أولاده على النّسّابة القرشيين ، في حين يزعم عماد الصيادي ثبوتَ أنساب آل الصياد الذين لا يُعرفُ رجال شجرتهم !! . وبعد ذلك يدلل الأخ عماد الصيّادي على قصور كلام الزبيري فيقول : والدليل على ذلك أن بعض كتب الأنساب أوردت ذكراً لبعض من ينتسبون إلى خالد بن الوليد. انتهى .
    وأقول :ما هذا العلم الوافر للنسّابة عماد ؟ يقول :بعض كتب النسب ؛ ولم يذكر أسماءها ؛ أورَدَت ذكر بعض من ينتسبون إلى خالد بن الوليد ! فماذا في ذلك هل في ذلك إثباتٌ للنسب ؟ أم أنّه كلما ادّعى أحدهم إلى من يشاء وجبَ علينا تصديقه وتكذيب علماء الأمّة ؟! ثمّ كيف يرفض كلام العلاّمة الزبيري المولود سنة 156هـ ويقبل كلام أشخاصٍ لا يُعرفون ولا يُشهد لهم بالعلم وفوق ذلك هم في القرن الثالث عشر الهجري وما بعده أي بعد مئات السنين من الزبيري ؟!
    فإذا كان عقل عماد الصيادي يقبل بهذه السخافات فلا ينتظر مِنَ العقلاء أن يقبلوا بها .
    نقولُ قال الزبيري قال ابن حزم قال ابن حجر . فيقول لنا الأخ عماد قال الشيخ عبد الله الزبن!
    ويعترضُ علينا بأنّ الزبيري بينه وبين خالد ابن الوليد قرنين من الزمن ، ونسي أنّ الشيخ الزبن بينه وبين ابن الوليد قروناً وقروناً من الزمن .
    مع الفارق الكبير جدّاً بين الإمام الزبيري والشيخ الزبن هذا !!!
    ـ والدليل الآخر على انقراض ذرّية الصحابي الجليل خالد بن الوليد هو ما ذكره الإمام ابن حزم عند الكلام على أبناء الوليد بن الوليد الأخ الثاني لخالد ابن الوليد ؛ حيث قال : وولد الوليد بن الوليد بن المغيرة : عبد الله ، وكان اسمه الوليد ، فسمّاه رسول الله صلى الله عليه وسلّم عبد الله ؛ فولد عبد الله : سلمة ؛ فولدَ سلمة بن عبد الله : يعقوب وأيّوب ؛ وأيّوب هذا وَرِثَ آخرَ من بقيَ من ولد خالد بن الوليد . انتهى صـ148
    إذاً لو كان هناك أولاد لبني خالد بن الوليد لما ورثهم أبناء عمّهم .
    ولكنّ عماد الصيادي لم يعجبه هذا الكلام فقال : وأيوب بن سلمة بن هشام بن المغيرة هو ابن عم لخالد بن الوليد والقاعدة الشرعية أن ابن العم لا يرث إلا بعد انقراض الأبناء والإخوة ، ومع فرض انقراض أبناء خالد فإن إخوانه لم ينقرضوا بل كان عددهم 6 . انتهى
    والأخ عماد الصيّادي يعدّ نفسه من أهل الاختصاص في الأنساب ويُخطّئ العلماء الكبار فانظروا إلى أخطائه التي لا تنتهي .
    أولا ًـ إخوة خالد بن الوليد خمسة فكيف أصبحوا ستة ؟؟
    ثانياً ـ ما هو احتمال بقاء أحد إخوة خالد إلى زمن أبناء أحفادهم الذّكور ؟
    ثالثاً ـ إنّ أيوب هو ابن سلمة بن عبد الله بن الوليد بن الوليد بن المغيرة أي هو من أبناء أخي خالد بن الوليد. ولكنّ الأخ عماد جعله أيوب بن سلمة بن هشام بن المغيرة، أي هو ابن عم لخالد بن الوليد . وقلبَ المسألة وخلّطَ في الأنساب وجعل تخليطه هذا دليلاً على قصور كلام الزبيري وجميع الأئمّة !
    فإذا كان عماد الصيّادي يعتبر هذا الهراء والتخليط هو من العلم بالأنساب فعليه أن يستحي من نفسه ولا يتهجّم على أهل العلم ويزعم أنّ ما عنده هو الحق وما سواه هو الباطل .
    انتهت الحلقة الأولى وتتبعها الحلقة الثانية وفيها الكلام عن نسب الرفاعي .
    الحلقة الثانية : حقيقة النسب الرفاعي !
    وأمّا المسألة الثانية فهي أنني قلت إنّ أبا الهدى الصيّادي كان ينسِبُ نفسه من طريق أبيه إلى الشيخ أحمد الرفاعي .
    فأقام عماد الصيّادي الدنيا وأقعدها وقال عنّي أنني أفتري على الرّجل وأنّه بريءٌ من ذلك وأنّه لم ينسب نفسه للشيخ أحمد الرفاعي من طريق أبيه أبداً .ثمّ قال إنّ جدَّ أبي الهدى الصيادي لأبيه وهو عز الدين هو ابن بنت السيد أحمد الرفاعي .انتهى
    وأقول :نحن عندما نتكلّم في الأنساب فهناك مصطلحات خاصّة لها مدلولاتها التي يجب أن نقف عندها ، فلو أنّي قلت إنّ أبا الهدى ينسب نفسه إلى الرفاعي مِنْ جهة العَصَبَات أو تعصيباً ، لكن من الممكن أن يُعترض على كلامي ولكنني لم أفعل ذلك بل قلتُ ما يُناسب الحالة واستخدمت مصطلح الجهة وهذا هو الصّواب والحمد لله . على أنه تجدر الإشارة إلى وجود مشجّرات نسب للصيادي مطبوعة وفيها نسبٌ تعصيبي إلى أحمد الرفاعي . وقد رأيت بعضها في أحد المساجد والزوايا في دمشق ! وأنا لم أقف عندها طويلاً ولم أذكرها لأنني أعلم أنّها إنّما كُتِبَت من قِبَل أشخاص جهلة لا يعلمون حقيقة النسب الذي يسوقه أبو الهدى لنفسه ، ولكن الذي حملهم على ذلك إنما هو كثرة ما يسمعون من شيوخهم من أنّ أبا الهدى ينتسب للرفاعي . ويؤيّدُ كلامي ما ذكَرَه الشيخ عبد الحفيظ الفاسي حيث قال : " وبنو الصيّاد أحفادٌ له ( أي لأحمد الرفاعي ) من بنته لِما ذَكَرَ مؤرّخوهم ـ ودرجَ عليه ابن خلّكان ـ من أنّه لم يُعْقِب إلاّ من بنتيه ، وأنّ ولده صالحاً مات في حياته بدون عقب ، لكنّي رأيتُ الجمال الحدادي الكبير ، وهو من مؤرّخيهم لمّا ذَكَرَ صالحاً المذكور قال : زوّجه والدهُ ، وأعقَبَ ولداً اسمه منصور ، وله ذريّة ا.هـ
    قلتُ ( الفاسي ) : وبواسطة منصورٍ هذا يرفعُ الرّفاعيون ـ الذين كانوا بالمدينة المنورة آخر القرن الماضي ـ نسَبَهم إلى الشيخ أحمد الرفاعي ، فإن صحَّ هذا فهم أولى بالرّفاعي من بني الصيّاد ." انتهى صـ199 من كتاب سويدان.
    تنبيه : لم يذكر ابن خلّكان أنّ للرفاعي بنات أو ذريّة منهن ، ولم يذكر أنّ له ولداً اسمه صالح . كما يوهم كلام عبد الحفيظ الفاسي .
    وكما تلاحظون فإنّ بعض مؤرّخي الرفاعيّة الصيّادية يذكرون أنّ هناكَ عقباً لأحمد الرفاعي من قِبَل ابنه وأنّ هناك أسرَةً تنتسبُ إليه تعصيباً . والذي أثبَتَ هذا الكلام هو نفسه الذي أثبتَ نسبَ أبي الهدى الصيادي واحتجّ به الأخ عماد ! وكما ترون فهي سلسلةٌ من الادّعاءات والأكاذيب لا تقفُ عند حدّ .
    وعلى كلّ حال أريد أن أسأل الأخ عماد الصيادي إذا أردنا أن نذكر صلة نسب الصيّادي بالشيخ الرفاعي فمن أي طريق ستكون ؟ من طريق أمّه أم من طريق أبيه ؟ والجواب طبعاً من طريق أبيه . وهذا ما قلتُه بالضبط . والمعروف من تاريخ أبي الهدى أنّه شديد الاعتزاز بجدّه أحمد الرفاعي كما يزعم بل إنّه كان لا يذكر نسبه إلاّ ويذكر فيه الشيخ أحمد الرفاعي كما جاء في ترجمته الرّسميّة التي دوّنها بنفسه وأملاها على أصحابه وتناقلها النّاس من بعده وإليك نصّها : هو السيّد محمد أبو الهدى أفندي ابن شيخنا الأستاذ الكبير السيد حسن وادي أفندي ابن ...................إلى أن وصَلَ إلى جدّه الرّابع والعشرين قال : ابن القطب الجواد سبط سيّد الأقطاب الإمام الرّفاعي مولانا السيد عزّ الدين أحمد الصيّاد ابن ..........إلخ انتهى صـ15 من كتاب (أبو الهدى الصيادي ) لحسن سويدان .
    أرأيتم هكذا يَنْسِبُ أبو الهدى الصيّادي نفْسَهُ ويصرّ على إيراد اسم أحمد الرفاعي ضمن الشجرة مع التنبيه إلى كونه جدّ عز الدين لأمّه . فهل عماد الصيّادي لا يعرف هذه الترجمة الرسمية ؟ وإذا كان يعرفها ؛ وهذا ما أقطع به ؛ فلماذا يتّهمني ويتجنّى عليَّ ويلبّس على الناس ويوهمهم أنني أقلب الحقائق ؟ مع أنني لم أزد على ذكر ما كان يذكره أبو الهدى الصيّادي نفسه !
    وليس هذا فحسب بل إنّ أبا الهدى كان عندما يُصادق على أعمدة النّسب الرفاعيّة الصيّاديّة ينصّ على أنّها صحيحة الاتصال إلى الشيخ أحمد الرفاعي ، مع أنّ عمود النّسب ليس فيه اتّصال مباشر من جهة الآباء إلى أحمد الرّفاعي لأنّ الرّفاعيّة الصيّاديّة ومنهم أبو الهدى يعلمون أنّ أحمد الرفاعي ليس له عقب .
    وعندي صورة عن شجرة النسب الصيادي الرفاعي أبناء عمومة أبي الهدى وهي مخطوطة طولها تقريباً عشرة أمتار أو أكثر مكتوبة على جلد مؤرّخة سنة 1150هـ وفي آخرها تصديق أبي الهدى وخاتمه ويقول فيه :
    "الحمد لله وكفى أقول كما قال والدي وأزيد نسب بنو (كذا) عمّنا سلالة الصياد صحيح الاتصال إلى الغوث الرفاعي رضي الله تعالى عنه ولذلك أجريت عليه هذا التصديق . حرره الفقير لله تعالى السيّد محمد أبو الهدى الصيّادي الرفاعي نقيب حلب عفي عنه ." انتهى
    وكما ترون ؛ وبغضّ النّظر عن الأخطاء اللغويّة التي وقع فيها أبو الهدى الأديب الشاعر كما يريد الأخ عماد الصيادي ؛ فهاهو يقول إنّ نسبهم صحيح الاتصال بالرّفاعي !! فهل عماد الصيادي لم يطّلع على أختام وتصديقات أبي الهدى ؟ إذا كان كذلك فعليه أن يطّلع قبل أن يتهجّمَ على الآخرين !
    وقد أُحيطَ عمود النّسب السابق بعشرات التصديقات لمشايخ الطرق ونقباء الأشراف ، وقد أحصيتُ عدداً منهم كلّهم يقول :"النسب الطاهر المتّصل إلى الغوث الرفاعي رضي الله عنه الذي لا شكّ فيه" وهم :
    1ـ محمد داود بن حسين الأخضر الرفاعي .
    2ـ أحمد وحيد الدين نقيب أشراف يافا .
    3ـ أحمد العجلاني الرفاعي نقيب أشراف دمشق .
    4ـ الشيخ عبد الله شيخ السجادة الرفاعية في طرابلس .
    5ـ السيد محمد سعيد المحملجي الصيادي الرفاعي .
    6ـ محمد مرتضى الكيالي نقيب أشراف حماة .
    7ـ علي بن علي نقيب أشراف مكة وجدة .
    8ـ محمد صبحي نقيب أشراف الموصل .
    9ـ سليمان بن أحمد الرفاعي رئيس السجادة السبسبية بحماة .
    10ـ حسن بن محمد الصيادي الرفاعي .
    11ـ محمد سليم الرفاعي .
    12ـ أبو الهدى الصيادي نقيب حلب .
    أليس هؤلاء هم الذين يعدّهم عماد الصيادي علماء النّسب ويتكثّر بهم علينا ؟ فما جوابه عن أقوالهم ؟
    وبالمناسبة انظروا إلى عماد الصيّادي الذي يصف نفسه بأنّه رئيس لجنة النساب في رابطة السادة الأشراف آل الصياد ، كيف يصف صلة النِّسبة بين أبي الهدى والشيخ أحمد ، يقول : والسيد أحمد الرفاعي هو جد للسيد أبي الهدى الصيادي من بنته الشريفة زينب بنت أحمد الرفاعي والدة السيد أحمد عز الدين الصياد.
    ويقول في موضع آخر : ومنهم السيد أبي الهدى الصيادي ، الذي له كل الحق بأن يقول عن السيد أحمد الرفاعي إنه جده ، فهو جده من بنته.انتهى
    وأنا أسألكم جميعاً ماذا تفهمون من هذا الكلام ؟ جدّه من بنته !!!! إنّه كلامٌ سقيم لا يصدر حتى عن العوام . فبماذا سنصف قائله ؟ إنّ العارفين بالنّسب إذا أرادوا أن يصفوا تلك الصّلة يقولون : إنّ أحمد هو جدُّ الصيّادي لِجَدَّته الكبرى . أو يقولون ، هو جدُّ جدِّه الكبير لأُمّه .
    فإذا كان رئيس النسابة في رابطة الصيّادية لا يعرف وصف الأنساب ولا حقيقتها فما حال باقي الرابطة ؟ وفوق كلّ ذلك يصفني بأنني لستُ من أهل الاختصاص في الأنساب ! ونحن ما زلنا بعدُ في البداية وسيأتيكم المزيد إن شاء الله .
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5
    وأمّا مسألة نسب الشيخ أحمد الرّفاعي رحمه الله تعالى فهي أيضاً من المسائل التي تجنّى عليَّ فيها الأخ عماد الصيادي ولبّس فيها على القرّاء كثيراً وإليكم البيان : إنّ الأئمّة المعتبرين الذين يُرجع إليهم في هذا الشأن ؛ ومَنْ يرفضُ حُكْمَهم يَسْقُط اعتباره ؛ عندما ترجموا للشيخ أحمد الرّفاعي يذكرون نسبه كما يلي ،قال ابن خلّكان : ابن الرفاعي أبو العباس أحمد بن أبي الحسن علي بن أبي العباس أحمد المعروف بابن الرفاعي كان رجلاًَ صالحاً فقيهاً شافعيَّ المذهب أصله من العرب وسكن في البطائح بقرية يقال لها أم عبيدة . انتهى وفيات الأعيان 1/172
    وقال الإمام الذهبي : الرفاعي أبو العبّاس أحمد بن أبي الحسن عليّ بن أحمد بن يحيى بن حازم بن علي بن رفاعة الرّفاعي المغربي ثمّ البطائحي . انتهى السِّيَر ج15صـ318
    أما عماد الصيادي فيقول : نسب السيد أحمد الرفاعي على النحو التالي :
    أحمد بن علي بن ثابت بن يحيى بن حازم بن أحمد المرتضى بن على الإشبيلي بن رفاعة الحسن المكي بن مهدي المكي بن محمد المكي بن قاسم الحسن بن حسين الرضى بن أحمد الأكبر بن موسى أبو سبحة بن إبراهيم المرتضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الحسين بن على بن أبي طالب .
    ويقول عماد الصيادي عن يحيى بن ثابت جدّ الشيخ أحمد بزعمه (توفى 472هـ) أنّه كان نقيبَ أشرافِ البصرة اعتماداً على مُشجّرةِ نسبٍ بحوزته !!
    وهذا من عجائب عماد الصيادي التي لا تنتهي أيُعقَل أن يكون جدُّ الرِّفاعيّ نقيباً للأشراف ثمّ لا يعرفه كلّ الأئمّة المترجمون للرّفاعي ؟! وهل يُعقل أن تكون نقابة الأشراف في أسرة الشيخ أحمد ثمّ لا تنتقل إليه ؟ ومَنْ كان نقيب الأشراف في زمن الشيخ أحمد ؟
    أيُعقل أن يكون هذا الشخص موجوداً حال كونه جدّاً للرفاعي ثمّ يُسقطه ابن خلّكان والذهبي وغيرهما من عمود النّسب ؟! بل إنّ الذهبي وغيره يقولون عن أحمد الرفاعي قَدِمَ أبوه من المغرب فكيف كان جدّه في البصرة ؟!!
    أيُعقل أن يكون الرّفاعي حفيد نقيب الأشراف الحسينية ثمّ يُغفِل ذلك الذهبي فيقول عنه الرفاعي المغربي البطائحي ؟! ويقول عنه ابن كثير : كان أصله من العرب فسكن هذه البلاد ؟! ويقول عنه ابن خلّكان : أصله من العرب وسكن في البطائح بقرية يقال لها أم عبيدة ؟! ولا يذكرون أنّه حُسيني ؟!بل والأكثر من ذلك يقول ابن خلّكان : والرفاعي بكسر الراء وفتح الفاء وبعد الألف عين مهملة هذه النسبة إلى رجل من العرب يُقال له رفاعة هكذا نقلته من خط بعض أهل بيته .انتهى
    فهل من المعقول أن يكون الرفاعيّ من أبناء جعفر الصادق وجدّه نقيب الأشراف في البصرة سنة 472هـ كما يزعم عماد الصيادي ثمّ يَخفَى ذلك على نسّابة عصره ابن خلّكان بل ويخفى على أهل بيت الرفاعي أيضاً حيث قالوا : هذه النسبة إلى رجلٍ من العرب يُقال له رفاعة !!!!!!!
    علماؤنا يقولون قَدِمَ أبوه من المغرب ! وهذا يدلّ على أنّ أسرة الرّفاعي لم تكن معروفة في المشرق قبل قُدُوم والده! ثمّ يقول العلماء وهو ينتسبُ إلى رفاعة رجل من العرب !!!!!
    فهل إذا أخذتُ بكلام علماء الأمّة المحققين والأقرب عهداً بالرفاعي وقلتُ إنّه غير منسوب لآل البيت تبعاً لكلّ هؤلاء العلماء متقدّمهم ومتأخّرهم أكون قد تكلّمت بغير علم وتهجّمت على حرمات المسلمين وأخفيت الحقائق كما اتّهمني عماد الصيادي ظلماً ، أم أنّ الأخ عماد الصيادي هو الذي أخفى كل هذه الحقائق عن الناس وأتاهم بأنساب لا تعرف ولا قيمة للكتب التي ذَكَرَتْها ولا لمن وثّقها ؛ وسوف آتي على بيان ذلك وفضح كل ما لبّس به على القرّاء الكرام ، وكما قيل قديماً " رمتني بدائها وانسلّت "
    والعجيب حقّاً من الأخ عماد الصيادي الذي يسمّي نفسه رئيساً للنسابة الرفاعيين أنّه عندما ذكر في البداية نسب الشيخ أحمد الرفاعي قال : أحمد بن علي بن ثابت بن يحيى بن حازم بن ....
    وعندما ذكر نسب بنت الرفاعي قال : وأمه هي الشريفة زينب بنت أحمد الرفاعي الكبير بن علي بن يحيى بن ثابت بن محمد عسلة الجد الثالث للسيد عز الدين أحمد الصياد.
    وعندما ذكر جدّ الرفاعي قال يحيى بن ثابت نقيب الأشراف .
    انظروا إلى هذا التخبّط والخلط العجيبين !!
    أولاً ـ كيف يريد عماد الصيادي أن يكون نسب الرفاعي ؟علي بن ثابت بن يحيى ؛ أم علي بن يحيى بن ثابت ؟ علماً أنّ الذهبي وغيره لم يذكروا ثابتاً هذا . فإذا قال ثابت بن يحيى ، قلنا له فمن هذا يحيى بن ثابت نقيب البصرة الذي ذكرته ؟؟ علماً أنّ مشجّرة النسب الرفاعيّة الصيّادية التي صادق عليها أبو الهدى تذكُر أنّ ثابتاً مات في (بادية شبيله بالمغرب) ((هي مكتوبة هكذا!!)) سنة 441هـ وتَذْكر يحيى بن ثابت وتقول مات سنة 500هـ بأم عبيدة في واسط . فهل هذا هو الشخص الذي قال عنه عماد الصيادي نقيب أشراف البصرة (توفى 472هـ)؟ فإذا كان كذلك فهل النّسب الذي ذكره في البداية غير صحيح ؟ وإذا كان يحيى المذكور في المشجّرة هو نفسه النقيب فلماذا اختلفت التواريخ ؟
    أما ثانياً ـ إذا كان ثابت هو ابن حازم فلماذا جعله عماد الصيادي ابن محمد عسلة ؟ مع أنّ محمد عسلة كما يقولون هو أخوه ! إنّ عماد الصيادي كما ترون في رسالةٍ صغيرة بذل فيها جهده وهو المتخصص بالنسب الرفاعي أدخل فيها الحابل بالنابل وجعل الأخَ أباً ، والأبَ جدّاً وغيّر النّسب الواحد أكثر من مرّة وبعد ذلك يقول عنّي أنني لم أسأل أهل الخبرة ، فهل تخليطاته تلك هي بعد سؤاله أهل الخبرة ؟!
    ـ العلماء الحفّاظ أهل الأنساب وأخبار الرّجال يقولون في ترجمة الرِّفاعي قَدِمَ أبوه من المغرب ، وعماد الصيادي يرفض قولهم ويقول قَدِمَ جدّه إلى البصّرة وكان نقيباً للأشراف فيها ، ومع ذلك فكلّ العلماء المعاصرين للرفاعي لا يعلمون هذه الحقيقة .وبعد ذلك يريد منّا عماد الصيادي ألاّ نطرح كلامه الموتور جانباً ، وألاّ نأخذ بكلام العلماء الأثبات ، ويُظهر نفسَه بمظهَر المتعلّم المتمكّن باغي الحق !!!!!!! وما أبعده عن ذلك ، وهيهات أن ننخدع به وبما عنده .
    قولوا لمن يدَّعي في العلم معرفةً ـــ علِمتَ شيئاً وغابت عنك أشياءُ
    وعلى كلّ حال إذا كان والد الرفاعي قد قَدِمَ من المغرب إذاً فجدّ الرفاعي ؛ نقيب الأشراف ؛ كان معلوماً عند المغاربة ، فلماذا لا نجد ذكر جدّ الرّفاعي في كتب الأشراف عند المغاربة ؟ بل على العكس نجد أنّ علماء المغرب؛ وخاصّة الأشراف الأدارسة الحسنيّة ؛ لا ينسبون الرّفاعي إلى آل البيت .
    قال السيّد الشريف المحدّث عبد الله بن الصّديق الغماري الحسني في كتابه " النقد المبرم " صـ16 : (إنّ الشيخ أحمد بن الرفاعي ـ رضي الله عنه ـ منسوبٌ إلى بني رفاعة ، قبيلة من العرب، كما في طبقات الشعراني .. وهو لم يدّع الانتساب إلى الحسين ولا الحسن عليهما السّلام ، وخالُه الشيخ منصور البطايحي ـ وهو من الأولياء ـ لم يكن يدعوه إلاّ بلفظ أحمد ، مجرَّداً عن السّيادة ، مع أنّ الأولياء أحرص الناس على تعظيم أهل البيت وتسويدهم ..... والحقيقة أنّ الرفاعي ـ رضي الله عنه ـ لم يثبت له الشّرف إلاّ بعد موته بمدّة ، حين ظهرت فكرة الأقطاب الأربعة ، وكان هو أحدهم ، وعزَّ على بعض أتباعه ألا يكون شريفاً مثل إخوانه الأقطاب الثلاثة .....فأنشأ له نسباً يتصل بالحسين ـ عليه السلام ـ لكنّ أبا الهدى الصيّادي لم يكتف بهذا ، بل أنشأ له نسباً أيضاً يتصل بالحسن ـ عليه السلام ـ وبذلك صار الشيخ الرفاعي حسينياً حسنياً ، وامتاز على زملائه بالجمع بين الشرفين ) انتهى
    إذاً كل مَنْ ترجمَ للشيخ الرفاعي لم ينسبه لآل البيت بل نسبوه لبني رفاعة من العرب بدءاً من أقرب المتخصصين في علم الرجال والأنساب لزمن الرفاعي وهو ابن خلّكان ومروراً بالأئمّة المحقّقين كالذهبي وابن كثير وأمثالهما وانتهاءً بالمحققين من السادة الأشراف وهو المحدّث أبو الفضل الغماري بل حتى شيوخ الصوفيّة المتساهلين في نِسبة الصالحين لآل البيت كالشعراني مثلاً لم ينسب الرفاعي لآل البيت بل لبني رفاعة من العرب كما مرّ معنا آنفاً .
    ......
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  6. #6
    فكما ترون أنا لم أخطئ عندما نقلتُ كلامهم في أنّه من بني رفاعة ، قبيلة من العرب . كما أنني لم أخطئ عندما نقلت كلامهم في أنّه لا يُنسب لآل البيت .
    ولكنّ الأخ عماد الصيادي لم يعجبه هذا الكلام وصعُبَ عليه أن يقبل به ويعترف بثبوته فراح يهجم عليَّ ويقول عن كلامي إنه افتراء وتضليل ! وبدل أن يأتينا بأدلّة علميّة صحيحة على سبب رفضه لكلام كل هؤلاء العلماء الأفذاذ ، راح يتفلسف علينا في مسألة قولهم قبيلة رفاعة أو فخذ رفاعيّة وصار يُعدد لنا الأفخاذ الرفاعيّة وينسبها إلى هوازن والأوس وسليم والجهنية ثمّ أتى بالطّامّة عندما قال فخذ رفاعية هاشميّة !! في حين إنه لم يقبل بقولهم بني رفاعة قبيلة من العرب ، يريد منّا أن نقبل بوجود الفخذ الرفاعيّة الهاشميّة ! هكذا وبدون دليل ، بل لم يكتفِ بذلك حتّى قال : ((والإجابة الأولية أن من عناهم الكاتب هم مؤرخين (كذا) وليسوا نسابين)) انتهى
    يقصد بكلامه أنّ ابن خلّكان والذهبي وابن كثير والغماري ليسوا نسّابة بل مؤرّخين !
    أرأيتم إلى هذا التّعالي على العلماء والتّطاول على أهل الاختصاص والتّنقّص منهم ، فهو بكلامه هذا(الركيك غير المعرب) يقصد أنّ الذهبي مثلاً لا يعرف في الأنساب فهو يأخذ ويدع بدون علم ولا يمكن الاعتماد على كلامه ، أمّا نقباء الأشراف من آل الصياد هم الذين يعرفون بالأنساب ويحققون فيها .وهذا هو الجهل بعينه ، إنّه لو كان يتكلّم عن المؤرّخين في عصرنا هذا ربّما قبلنا كلامه ؛ على أنّه يبقى حالهم أفضل من حال نسّابة اليوم ، ولكنّه يتكلّم عن المحققين من علماء الأنساب والرّجال والتاريخ أمثال الذهبي وابن خلّكان وهذا منتهى الجهل واتّباع الهوى في مخالفة الحق . قال الإمام ابن حزم في كتابه ( جمهرة أنساب العرب ) صـ 148 : .. فولد إسحاق: أم سلمة ، زوجة أبي العبّاس السفّاح ، الغالبة عليه ؛ وهي أمّ محمد بن السفاح ؛ هكذا ذكر بعض النسَّابين ، والأصحّ أنّها بنتُ يعقوب بن سلمة نفسه . انتهى
    إنّ العلماء الذين أستشهدُ بكلامهم هم الحَكَم على النّسابة وأصحاب السير وليس العكس ، وكلام عماد الصيادي هذا يدلّ على جهلٍ شديد وغرورٍ مهلك ! كلّ المسلمين يعلمون العلاّمة ابن خلدون وهو أعلم الناس بالأنساب في زمانه وهو مؤرّخ كبير ! والعلماء يعدّون تاريخ ابن خلدون كتاب أنساب ! وكذلك الإمام الذهبي فهل يظنّ الأخ عماد الصيادي أنّه من الممكن لمسلم حريصٍ على معرفة الحق أن يدع كلامهم ويلتفتَ إلى كلامه ؟ والعجيب أنّه لمّا تكلّمنا في مسألة ذريّة خالد بن الوليد واستشهدنا بكلام النسّابة الكبير المصعب الزبيري ، رفضه عماد الصيادي بكل تعسّف !
    فهو لا يريد كلام المؤرّخين ولا النسّابة المحققين ، فكلام من يريد إذاً ؟؟؟
    والأعجب من ذلك أنّ الأخ عماد الصيادي لمّا أراد أن ينتصر لرأيه راح يسرد علينا أسماء كتبٍ لا تُعرَف ولا وجود لها وأسماء مؤلّفين مجهولين لم يوثّقهم أهل العلم ، فكيف طابت نفس مدّعي التحقيق عماد الصيادي أن يأخذ كلّ تلك الكتب دون أي دليل على وجودها أو صحّة ما فيها ؟؟!
    فمن ذلك أنّ النسّابة عماد الصيادي أرشدنا إلى كتاب سواد العينين في مناقب الغوث أبي العلمين - للشيخ عبد الكريم بن محمد الرافعي (555 – 633هـ) لكي نتبيّن فيه صدق دعواه في نسب الرفاعي .
    والمصيبة أنَّ الإمام الرّافعي لم يكتب هذا الكتاب ولا يعرفه ، بل هو مختلقٌ عليه ! فالإمام الرافعي شيخ الشافعيّة ومرجّح المذهب رجلٌ مشهور واعتنى بترجمته الكثير من علماء الشافعية وغيرهم وكلّهم لم يذكروا هذا الكتاب في جملة مؤلّفاته !!وأهمّهم السبكي في طبقات الشافعيّة الذي طوّل كثيراً في ترجمة الرّافعي ولم يدع كبيرة ولا صغيرة إلاّ ذكرها ، ومع ذلك لم يذكر هذا الكتاب !!!!وكذلك الإمام الذهبي . والإمام الرافعي معروف باهتمامه بالفقه والأصول والفروع وجميع كتبه في هذا المجال . وله كتابٌ واحد في تاريخ قزوين . وقد وُلِدَ فيها ومات فيها. وهذا الكتاب لم يذكره إلاّ إسماعيل بن محمد الباباني البغدادي ( وفاته 1339هـ 1920م ) وهو معاصر لأبي الهدى الصيّادي المتوفى سنة ( 1327هـ 1910م ) وهو نفسه الذي تفرّد بذكر كتاب الشرف المحتّم مِنْ قبلُ وعزاه للسيوطي !! وأظنّ أنّ القضيّة أصبحت واضحة للقارئ النّبيه عن مصدر هذه الكُتب .
    والباباني هذا ليس له أي باع في العلم وإنّما هو جمّاعة وجمّاعةٌ فاشل . بدليل أنّه عندما عدَّ كُتُبَ الرافعي عدَّ فيها كتاب الروضة في الفروع الشافعيّة ! وكما هو معلوم أنّ هذا الكتاب إنّما هو للنووي المولود بعد وفاة الرّافعي !!
    ـ وأمّا الكتاب الثاني الذي احتجّ به عماد الصيادي فهو مجمع العَيلمين في مناقب أبي العَلَمَين ؛ للشيخ جلال الدين السيوطي (894-911هـ) .
    وأعود فأسأل عماد الصيادي من أين أتيتَ بهذا الكتاب ؟!
    إنّ جميع الكتب التي ترجمت للسيوطي لم تذكر له هذا الكتاب ، بل إنّ السيوطي نفسه عندما ذكرَ كُتُبَه ومؤلّفاته لم يذكر هذا الكتاب ضمنها !!
    أرأيتم بماذا يحتجّ علينا عماد الصيادي النسّابة المزعوم . أرأيتم إلى طريقة عماد الصيادي ! نستشهدُ له بالكتب المتقدّمة للأئمّة الأعلام فيرفضها ، ويأتينا بكتب يزعمُ أنها متقدِّمة ليوهمَ القرّاء بوجود المخالف لهؤلاء الأئمّة ، ولكن كما رأيتم فهي كتبٌ مزوّرة لا أصل لها !!
    إن الأخ عماد الصيادي أنكر عليَّ عندما قلت إنّ جميع من ترجمَ للرفاعي لم يذكر له نسباً لآل البيت . وزعمَ أنّ هناك الكثير ممن ذكر نسبه وأخذ يعدّ لنا مصادره النّفيسة السابقة ثمّ زاد فقال : مؤلفاتٌ ذكرتَ نسبَ السيد أحمد الرفاعي ولديها ملاحظات على عامود (كذا) نسبه ولكنها تشير إلى أن هناك نسب (كذا) للسيد أحمد الرفاعي والرفاعية عموماً .فقال :
    1- طبقات الأولياء - ابن الملقن (723-804هـ): أبو العباس أحمد بن أبى الحسن علي ، الرفاعي نسبة، ابن يحيى بن حازم بن على بن ثابت بن علي بن الحسن الأصغر ابن المهدي بن محمد بن الحسن، ابن يحيى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر بن الإمام على زين العابدين بن الإمام الشهيد الحسين ابن الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه .
    (ذكره ابن الملقن في (ص 15) وعامود النسب هذا فيه بعض السقط والأخطاء . انتهى
    إذاً عماد الصيادي انتقلَ إلى ذكر كتبٍ لمتأخّرين كابن الملقّن وباعترافه أنّه لديها ملاحظات على عمود النسب ثمّ يورد لنا النسب الذي ذكرته تلك الكتب وهو نسبٌ مختلفٌ تماماً عن النسب الذي يدّعيه عماد الصيادي واكتفى بأن علّق عليه قائلاً :" وعامود النسب هذا فيه بعض السقط والأخطاء " انتهى
    وإنّ عجبي من هذا النسّابة الصيادي يكاد لا ينقضي ، وبغضّ النّظر عن الأخطاء اللغويّة الكثيرة التي في إنشاء النسابة الصيادي والتي تدلّ على مستواه العلمي ؛ كيف يقبل بهذا النسب ؟ ألا يستحي ! لقد سقط من النسب أربعة أجداد بعد إبراهيم بن موسى وأضيف جدٌّ اسمه يحيى لا وجود له وأمّا القسم الأوّل من النسب فكلّه مشوّش ! وهذا إن دلّ على شيء فإنّما يدلّ على أنّ عمود النسب هذا مختلق وغير صحيح . وإنّ عماد الصيادي عندما يورد أمثال هذه الأشياء إنّما يُضعِف موقفه ويجعل الحجّة عليه لا له .
    ـ وكذلك يستدلّ الأخ عماد الصيادي بالشيخ الزبيدي صاحب تاج العروس المتوفّى سنة 1205هـ ويسمّيه النّسابة ، ثم ينقل من معجمه تاج العروس وهو معجم في اللغة وليس كتاباً في الأنساب وعلى كلّ حال فالزّبيدي الصوفي متأخّر توفي في القرن الثالث عشر الهجري وهو ينقُلُ مِنْ كُتُبِ الرفاعيّة والصيادية . ومع ذلك فإنّ عماد الصيادي قد قصّ كلام الزبيدي وأخفى البداية ! وإليكم ما قال الزبيدي : قال في تاج العروس ج 1 / 5268
    وبَنو رِفاعَةَ : بَطْنٌ من العربِ من أهلِ السَّراة والقُطبُ أبو العبّاسِ أحمدُ بنُ عليِّ بن أحمدَ بنِ يحيى بنِ حازمِ بن عليِّ بنِ رِفاعَةَ الرِّفاعِيُّ المَغْرِبيُّ الحُسَيْنيُّ كذا نَسَبَه ابنُ عَرَّاق. انتهى
    أرأيتم إلى عماد الصيادي الذي يتّهمني بالقص والتدليس ! ماذا فعل ،لقد أغفَلَ كلام الزبيدي الذي ينصّ على أنّ بني رفاعة بطنٌ من العرب من أهل السّراة . إذاً رفاعة بطنٌ وليست فخذٌ كما أراد عماد الصيادي !
    والزبيدي ينصّ على أنّهم من عرب السّراة وليسوا من قريش !!! ثمّ ذكرَ نسباً وقال عنه كذا نسبه ابن عراق . وكالعادة فالنّسب المذكور مختلف كثيراً عن النسب الذي يسوقه عماد الصيادي . وبالمناسبة فالسّراة هي جبالٌ تفصل بين تهامة ونجد كما ذكر ياقوت الحموي ، وقريش في مكّة وهي وادٍ .
    ثمّ يتابع الأخ عماد الصيادي إيرادَ مؤلّفاتٍ لشيوخ الطريقة الرّفاعيّة المتقدّمين أو المتأخّرين . وكلّ هذه المؤلّفات لا تقوم بها الحجّة أبداً لأنّ مؤلّفيها هم الذين اختلقوا النسب للرفاعي كما قال الشيخ أبو الفضل الغماري ، وهم مِنَ الصوفيّة الرِّفاعيّة ثمّ صار المتأخّر منهم يقلّد المتقدّم وجميع كتبهم تنقل عن بعضها البعض ، فمن ذلك مثلاً كتاب تراجم منمنمات للشيخ عبد الحكيم عبد الباسط شيخ الطريقة الرفاعية في سقبا الشام وهو معاصر كان يشرف على استعراضات ضرب الخناجر والشيش وليس له أي صلة بالكتابة والتّأليف أو العلوم وهذا الكتاب طُبِعَ بعد وفاته طبعه ابنه حسن وهو أيضاً أبعد الناس عن العلم أو التحقيق ولا يُوثق بكلامه ولا بكلام الذين ينقل عنهم أو يسرد أسماءهم .
    وكذلك يتقوّى عماد الصيادي علينا بأحمد البرزنجي وأضرابه ! ويقول إنّهم أثبتوا النسب الرفاعي .
    وأقول له إنّ البرزنجي كرديٌّ أصيل بل ومِنَ المتعصّبين للكرديّة ، ومع ذلك فهو لم يستحِ من ادّعاء النسب الحسيني كسائر رجال أسرته وجميعهم متأخّرون ومنهم معاصرون لأبي الهدى الصيادي ! وقد طَعَنَ بنسبهم العلماء المعاصرون لهم ؛ فأسماؤهم وأسماء آبائهم كرديّة أمثال بابا رسول وقلندر وعبد الرسول وألقابهم كاكا أو كاكه أو كلهزرد .. وهذا لا يصدر من العرب الهاشميين إلاّ إذا تخلّوا عن أصلهم العربي ! ، واستنفرَ رجال البرزنجيّة للدفاع عن نسبهم وألّفوا رسائل في ذلك مثل رسالة الشيخ معروف البرزنجي إيضاح المحجة وإقامة الحجة على الطاعن في نسب السادة البرزنجية . وغرضهم في ذلك أوضحه أحد رجالاتهم وهو أحمد فائز بن محمود بن أحمد ابن عبد الصمد الشهرزوري الكردي من أكابر البرزنجية في السليمانية في رسالته السيف المسلول في القطع بنجاة آل الرسول.
    بل ومن المضحك المبكي أنّهم تنافسوا في نسبة سلاطين بني عثمان الأتراك الأفغان إلى قريش فقد جاء في كتاب (نزهة النّاظرين ) للبرزنجي في أثناء كلامه عن الدولة العثمانيّة وذِكْرِ مناقبها قال : " وقد نقل صاحب ( دُرر الأثمان ) أنّ أصل منبع ملوك بني عثمان منْ صميم عرب الحجاز ؛ والصميم بنكُ الشيء وخالصه ؛ أي فهم من قريش لقوله صلى الله عليه وسلّم ( لا يزال هذا الأمرـ أي الخلافة ـ في قريش ) وزاد جماعةٌ مِنَ المحققين أنّه من مدينة سيّد المرسلين ، .... فيالها من دولة خصّها الله بالعز والنصر والتأييد ، وجعلَ واسطة عقدها المُنظم مولانا السلطان عبد المجيد .. " انتهى صـ10
    أرأيت ؛ البرزنجي جَعَلَ السلطان عبد المجيد خان الذي هو من ذريّة أرطغرل بايزيد التركي الأصل ؛ عربيّاً قرشياً ومن مدينة الرسول !! فالذي يعتمد على كلامه سيجعل من نفسه أضحوكة .
    وكذلك سرَدَ الأخ عماد الصيادي أسماء كتب ومؤلّفين وزعم أنهم أثبتوا نسب الرفاعي وغرضه من ذلك تكثير الأسماء والمؤلّفات حتى يخدع بها البسطاء والجهلة .
    فمن ذلك قوله : والزركلي في الأعلام ، والباباني في هداية العارفين ، وعبد الرزاق البيطار في حلية البشر .........
    أقول : إنّ الزركلي ليس له باع في التحقيق وإنما هو يجمع كل ما يقع له من أسماء وكتب دون التدخل بصحة ما فيها أو بطلانه . وكذلك الباباني وهو أسوء من حيث الجمع فقد أثبتَ جميع الكتب التي كان أبو الهدى يطبعها وينسبها لعلماء متقدّمين .
    وأمّا الشيخ البيطار فإنّه صرّح في كتابه عند ترجمته لأبي الهدى الصيادي أنّه طلبَ منه أن يرسلَ له ترجمته الخاصّة ففعل . والترجمة كتبها محمد بن عمر الحريري الرفاعي شيخ السجادة الرفاعية في حماة. وقد نقلَ الشيخ البيطار هذه الترجمة بحروفها من غير تغيير أو تبديل كما قال . إذاً فهو لم يتدخّل في الحكم عليها لا إثباتاً ولا نفياً كعادته في كلّ التراجم التي في كتابه . ومن نافلة القول : فإنّ النسب الذي وردَ في الترجمة مختلفٌ عن النسب الذي يسوقه عماد الصيادي بزيادة رجلين في السند ! وكما قال الشيخ البيطار فإنّ هذا النسب كتبه الحريري بتفويض من أبي الهدى ، وإذا كان عماد الصيادي يحتجّ بكتاب البيطار فعليه أن يقبل بعمود النسب المذكور فيه وعندها سيقع في ورطة التناقض والتخبّط .
    وللفائدة فإنّ الأنساب تستمدّ قوّتها وثبوتها من عدّة أمور :
    أوّلها ـ شهرة النسب واستفاضته عند الخاصّ والعام في كلّ عصر .
    ثانيها ـ أن يكون معظم أو الكثير من رجال النسب مِنَ المشاهير على الصعيد العلمي أو الدّيني أو العسكري أو الحكم والسلطان أو الوظائف الكبيرة المهمّة وغير ذلك .
    ثالثها ـ أن يكون إسناد النسب عالياً ، أي عدد رجال السند قليل ومقبول عقلاً ، ويمكن مقارنة ذلك مع أسانيد قرّاء القرآن .
    رابعها ـ أن توجدَ تراجمٌ للكثير من رجال النسب في مختلف العصور ؛ في كتب التراجم المعتمدة لكلّ عصر .
    خامسها ـ ألاّ يوجد من يُشكك في صحّة النسب أو يطعن فيه من أهل العلم في مختلف العصور .
    وبناءً على ذلك إذا نظرنا في النّسب الرّفاعي الصيادي سنجدُ أنّه محروم من كل عناصر القوّة والثّبات لأنّه نسبٌ غير مشهور ولا مستفيض ولم تذكره كلّ المراجع الكبيرة المعتمدة ، وأمّا رجال هذا السند فعلى كثرتهم لا يوجد فيهم مشاهير سوى أبو الهدى الصيادي و الشيخ أحمد الرفاعي ! والعجيب أنّهم يذكرون في نسبهم من اسمه (( ممهد الدّولة)) و(( مهذّب الدولة)) في القرن السادس الهجري زمن العبّاسيين وهذه الألقاب لا تُعرف في المشرق العربي ثمّ بفرض وجودها فهي تُطلق على الحكّام والملوك ، فهل كان هذا الجدّ من الأمراء أو الملوك العبّاسيين ؟ وإذا كان كذلك فهو إذاً ليس حُسينيّ !! ثمّ لماذا لا توجد له ترجمة في كتب الرّجال وهو كما يزعمون ممهّد الدولة والدّين والأكثر من ذلك أنّهم يزعمون أنّ الحسن الهاشمي بن حسين الرضى كان رئيساً لبغداد ولا أدري لماذا لم يذكره أحد من أهل العلم؟؟!! وكذلك فإنّ في أسماء أجدادهم أعاجم كمحمد شاه الرّندي !! والعجيب أنّك لا تكاد تجد ابناً عاش في بلد أبيه أو جدّه ضمن سلسلة النسب !! فجدٌّ دفينُ المغرب وغيره في إشبيلية والآخر دفينُ الموصل والابن رنديّ والحفيد دفينُ دمشق وابنه دفين العراق وحفيده زبيدي وابنه بصري وحفيده بغدادي وحفيده دفين حيش والآخر دفينُ متكين في حماة والآخر في خان شيخون والثالث في المعرّة والرابع في مصر ... وهكذا عليك أن تجوب مشارق الأرض ومغاربها لتبحث عن رجال هذا النسب المركّب!
    وأما إسناد هذا النسب فنازلٌ جدّاً فعدد أجداد أبي الهدى الصيادي إلى الإمام عليّ رضي الله عنه ، تبعاً لمشجّراتهم ، خمسٌ وأربعون جدّاً وتبعاً لعمود النسب الذي بعثه الصيادي للشيخ البيطار سبعٌ وأربعون جدّاً ، وهذا عددٌ كبير مقارنةً مع أسانيد الأنساب المشهورة التي كانت في زمن الصيادي مثل نسب آل الحمزاوي الحسيني الذي هو من أصحّ الأنساب الحسينية في بلاد الشام وعدد رجال إسنادهم بدءاً من الشيخ محمود الحمزاوي مفتي دمشق المعاصر لأبي الهدى هو ثلاث وثلاثون جدّاً ، وبالمقارنة مع أعلى إسناد لقرّاء القرآن في ذلك الوقت بدءاً من الشيخ أحمد الحلواني الكبير ،نجد أنّ عدد رجال الإسناد هو خمسٌ وعشرون شيخاً . إذاً فنسب الحمزاوي مقبول جداً في حين أنّ النسب الرفاعي مستبعدٌ جداً .
    وأمّا تراجم رجالهم فلا توجد إلاّ في كتبهم الخاصّة وللبعض منهم فقط وأمّا في كتب التاريخ والرجال فلا نجد لهم أي ترجمة إلاّ ما ذكرنا من أمر الشيخ أحمد وأبي الهدى . وأما المشككون والطّاعنون بالنسب الرفاعي من أهل العلم فهم كثر وفي مختلف العصور.
    وبالمناسبة فإني أحب أن ألفت نظر الأخ عماد الصيادي إلى مفارقة كبيرة كان حريّ به أن يقفَ عندها وهو النسّابة بزعمه ، وهيَ أنّ عدد الأجداد ما بين أبي الهدى (1266هـ) وجدّه عزّ الدين الصيادي هو ثلاثةٌ وعشرون جدّاً !! في حين أنّ عدد الأجداد بين عماد الصيادي (1384هـ أي بعد مئة وثماني عشْرَةَ سنة من أبي الهدى) وجدّه عزّ الدين الصيادي هو عشرون جدّاً !!!
    بقيت مسألة وهي إصرار الأخ عماد الصيادي على القول بأنّ أبا الهدى ليس هو أوّل من اخترع النسب الرفاعي وراح يأتينا بالكتب التي قبل زمن أبي الهدى والتي فيها ذكر لذلك النسب في محاولة للدفاع عن أبي الهدى.
    وأقول : إنني في بحثي كلّه لم أذكر أنّ أبا الهدى هو أوّل من اخترع ذلك النسب بل قلت إنّه ادّعى هذا النسب وصار يدافع عنه فاخترع قصّة مدّ اليد وجعل لها ديباجة وألّف لها الأشعار .
    وكما رأيتم سابقاً فلا القصّة تصحّ ولا النسب كذلك . ولا ما اتّهمني به عماد الصيادي !!
    انتهت الحلقة الثانية وتتبعها الثالثة إن شاء الله.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  7. #7
    عميد الأنساب في العراق
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    518
    فضا لهذا النزاع ارجو الاطلاع على المصادر الاتيه
    1-روح الاكسير لعلي بن حسين الواسطي المتوفي 733هـ

    2-كتاب قاموس العاشقين للعالم الجليل عبد المنعم العاني ثم الراوي نزيل الشام

    3_كتاب خلاصة الإكسير في نسب سيدنا الغوث الرفاعي الكبير
    للشيخ الإمام علي أبي الحسن الواسطي الشافعي

    4-تراجم منمنمات

    ملاحظه ان سيدنا الرفاعي ليس له ذريه
    الذريه من حسن رفاعه المكي الكبير نزيل المغرب ثم من ال الصياد

    لا يوجد دواعي للجدل تقبلو مروري اخوكم غثمان ال غفار

المواضيع المتشابهه

  1. تباريح الفصيح ( ا .د عبدالله الفيفي)
    بواسطة ظميان غدير في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-29-2011, 04:24 PM
  2. تباريح من طيور الشوق
    بواسطة خلف محمد كمال في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 07-09-2011, 10:09 PM
  3. كان حزاماً مربوطاً ..بتاريخ 10 / 3 / 2008
    بواسطة أماني الفارس في المنتدى فرسان الخواطر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-07-2010, 02:19 PM
  4. تباريح
    بواسطة محمود ابو اسعد في المنتدى فرسان النثر
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 03-18-2010, 11:45 AM
  5. تباريح الهوى /حسن حجازى
    بواسطة حسن حجازى في المنتدى فرسان النثر
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 12-20-2007, 10:21 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •