من قال لا فقد أفتى… ..انتبهوا

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي








Musallam Tasabehji




صنبور الماء بين الحاجة البشرية وفقه إبليس:
فقه إبليس حرم كثيراً من الأمور حتى أسخفها من كل اختراع تكنلوجي جديد كان دائما محرما لفترة طويلة حتى سبقتنا الأمم الأخرى و بقينا نحن في قعر المزبلة الفكرية .....فكان السؤال ليس: مفيد أم غير مفيد بل حلال أم حرام!!!!
فالتلغراف كان محرما بسببه من الكهنة والآن صار لكل منهم مقاسم تلفونية...
والتلفزيون لسنوات طوال كان محرما وكذلك الراديو ...واليوم صار لكل منهم تلفزيونات وفضائيات و محطات إذاعية خاصة ...
و التصوير كان محرما وكان يقال أن المصورون الأشد عذابا يوم القيامة ...واليوم صارت صور الكهنة تتصدر المشهد اليومي في كل مكان ...حتى صار مظهر الإمام وطول لحيته أهم من فكره لدينا .....
و صنابير المياه كانت محرمة لعشرات السنوات حتى حللها السادة الحنفية فسموا الصنبور منذ ذلك الحين حنفية !!
بل حتى أن القهوة !!! كانت محرمة لمدة 150 سنة تقريبا في القرن التاسع الهجري لعدم ثبوت شربها من قبل رسول الله !!!!
لقد قامت الأصنام بطمس كل معالم وأحكام القرآن الكريم ليعود شرع إبليس القائم على الإعتداء والهمجية والتخلف و القبلية المذهبية والتفرق و الغيبيات والشعوذة و نبذ العقل والعلوم ...
أنا شخصيا مللت هذا المشهد الفقهي المتخلف فما رأيكم ؟
هلا كسرتم معي هذا الصنم ...كي يعود إسلامنا مشرقا رحمانيا حضاريا لنا ولكل العالم
منقول بتصرف من:
DrAmmar Arab