منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. #1

    دراسات شرعية / غالب الغول

    دراسات شرعية / غالب الغول
    بسم الله الرحمن الرحيم .
    بفضل الله تعالى , لقد اخترت العلوم الإسلامية لتكون منهجاً لحياتي الباقية بعد أداء فريضة الحج . وانتسبت لمعهد المعارج للدراسات الشرعية في الأردن بإشراف مجموعة من المختصين , وتشمل هذه الدراسة ثلاثة كتب وهي :
    1 ــ متن الخريدة البهية للإمام الدردير
    2 ــ متن المختصر اللطيف للإمام عبدالله بن عبدالرحمن بافضل
    3 ــ متن آداب سلوك المريد للإمام عبدالله الحداد
    وسوف أختصر محاضرتنا التمهيدية للشيخ ( سعيد فودة ) لأعرضها عليكم , آملاً من الله أن أستفيد من تعليقكم وتشجيعكم ونقدكم , والباب مفتوح لكل من يدلي بدلوه في هذا العلم النافع .
    .................................................. ......
    المقدمة :
    الحمد لله ذي الجلال والإكرام والصلاة والسلام على رسولنا الكريم وبعد ,
    فهذا مختصر في العقائد على مذهب الإمام الأشعري ,فهو يشتمل على زبدة علم التوحيد .
    أقسام حكم العقل ثلاثة : هي الوجوب والاستحالة والجواز
    الوجوب: وهو عدم قبول الانتفاء
    والاستحالة :عدم قبول الثبوت
    والجواز : هو قبول الثبوت والانتفاء
    أما الواجب العقلي : فهو الأمر الثابت الذي لا يقبل الإنتفاء في ذاته .
    والمستحيل العقلي : هو الأمر الذي لا يقبل الثبوت في ذاته .
    وأضاف معلقاً في الحاشية قائلاً : ولاحظ أن الأحكام المأخوذة من الشرع لها ميزات عن الأحكام المأخوذة من العادة ومن الأحكام المأخوذة من العقل , وهذه الميزات لا توجب الاختلاف مع الأحكام العقلية , بل إن ذلك يمتنع ويستحيل , فإن ما يدركه الإنسان بعقله لا يمكن أن يأتي الشرع بضده ونقيضه أو نفيه , وأما الأحكام المأخوذة من العادة الإنسانية فهذه لا ريب أن الشرع قد يأتي بخلافها , وقد يبطل بعضها ويبقي على بعضها , وأما الأحكام المأخوذة من العادة الكونية فلا تعارض بينها وبين الأحكام الشرعية مطلقاً , شأنها في ذلك شأن الأحكام العقلية مع اختلاف يسير .
    .................................................. .....
    انتظر أسئلتكم أيها الفرسان , وذكر الغامض في مصطلحات النص أعلاه , وليتكم تضعون لنا التطبيق على بعض ما جاء في النص لزيادة التوضيح .ثم إضافة ما ترونه مناسباً لفائدة الجميع , وشكراً لكل من ساهم وشارك في هذا الموضوع .

  2. #2
    حجا مبرورا وسعيا مشكورا.
    ربما أستاذنا العزيز فهمناها بوجه آخر،وسنتابع معك ،ونتعبرها محطة جديدة,بارك الله بك.
    تعددت يابني قومي مصائبنا فأقفلت بالنبا المفتوح إقفالا
    كنا نعالج جرحا واحد فغدت جراحنا اليوم ألوانا وأشكالا

  3. #3
    السلام عليكم أستاذنا
    سأقول رأيي فيما قرأته:
    هذه الدراسة فيها شيء من الصحة وشيء من عدم الصحة
    " ولاحظ أن الأحكام المأخوذة من الشرع لها ميزات عن الأحكام المأخوذة من العادة ومن الأحكام المأخوذة من العقل , وهذه الميزات لا توجب الاختلاف مع الأحكام العقلية , بل إن ذلك يمتنع ويستحيل , فإن ما يدركه الإنسان بعقله لا يمكن أن يأتي الشرع بضده ونقيضه أو نفيه "
    شعرت أن هذا الكلام لا يتوافق مع المنطق ï»·ن العقل قد يصيب وقد يخطئ وقد تحكمه او تغلب عليه النزوات والشهوات ويعتقدها صحيحة في المقياس البشري وهذا مناف تماما لتعاليم ديننا لذلك قد لاتتوافق تعاليم ديننا مع الأحكام المستمدة من العقل

    هذا الشيء الذي رأيته غير منطقي
    أما باقي الكلام فهو صحيح بنظري
    ولك خالص التحية والتقدير والشكر أستاذ غالب
    وأهلا بعودتك


  4. #4
    طبيب وشاعر من سوريا دير الزور
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    3,402
    إن طرح بحث يتعلق بالعقل يوجب تعريف العقل لكي لا يخلط القارئ بينه كجهاز إبصار إدراكي (البصيرة)، وبين الفكر كوسيلة للوصول للحقائق والشهوة أو النزوة كمؤثر ومطلب حيواني للنفس.
    وإذا لم ندرك الفوارق لن يستقيم البحث .
    العقل (الباطن) مقره القلب (اللب النفسي) ، وهو جهاز إبصار وإدراك - بصيرة- يرى حقائق الأشياء فيميز خيرها من شرها وحقها عن باطلها وما ينفع وما يضر ...
    ومن فقد هذه الميزة رفع عنه التكليف أصلاً .
    الفكر (العقل الظاهر) مقره الدماغ، وسيلة التحليل أو التفكيك والتركيب (كجهاز الهضم) ، هدفه الوصول للنتائج التي يعرضها على القلب ليميز خيرها من شرها ونافعها من ضارها.
    الشهوات والغرائز دوافع عاطفية للنفس هدفها إشباع المطالب الغريزية في اللذة والبهجة والسرور.وتحاول التأثير على الفكر ليقدم نتائج مغلوطة للعقل ، ولكن العقل السليم سيميزها.
    وجميع هذه المفاهيم لها أدلة علمية وقرآنية وأحاديث شريفة تؤيدها ، والبحث يطول ، أرى من المناسب على الباحث أن يفصلها.
    وقد ركز الشارع الحكيم على العقل في القرآن والسنة ، ولا تخفى الآيات (لقوم يعقلون... أفلا تعقلون..)، وورد في الحديث الشريف :
    دين المرء عقله ، ومن لاعقل له لا دين له. (أورده السيوطي).وفي رواية البيهقي عن حابر :
    (( قوام المرء عقله ، ولا دين لمن لا عقل له ))
    وإن جميع أصناف العلوم تنتهج مبادئ العقل وكيف يمكن للعلوم أن ترتقي بلا عقل فلا ينفك العلم عن الإدراك بقوته العقلية ، وكلما كان الإدراك واسعاً كان العلم متقدماً. ومن باب أولى أن يكون العقل (قوة الإدراك والبصيرة) أساساً شرعياً لا ينفك عنه.
    وبالطبع عندما نتكلم عن العقل فإنما نعني به العقل السليم الحاد البصيرة.
    (فبصرك اليوم حديد).
    العقل إدراك وحسن بصيرة ... ينجيك من عثر وتيه ظلام
    علم ومعرفة ونور ساطع ... كالشمس توقظ أعيناً لنيام
    ضياء الدين


    واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم

  5. #5
    طبيب وشاعر من سوريا دير الزور
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    3,402
    بمناسبة البحث عن العقل والفكر هطلت هذه القصيدة أرجو أن تكون مناسبة :


    العقل والفكر
    د.ضياء الدين الجماس
    العقل إدراك وحسن بصيرة ... ينجيك من عثرٍ وتيه ظلام
    عِلْم ومعرفة ونور ساطع ... كالشمس توقظ أعيناً لنيام
    في الفكرِ تفكيكٌ وتركيب له ... كجهاز هضم هاضم لطعام
    يحتاجه العقل السليم ليرتوي ... علماً يفوح بروضة العلاَّم
    للدين مرتكز وقاعدة له ... يعلو عليها شامخاً كسنام
    لا دينَ إنْ فَقَدَتْ عقولٌ نورها.... فرق الحقيقة عن هوى الأوهام
    أما الغرائز تنضوي بجناحه ... شهوات نفس تمَّحي بصيام
    فارْضِ العزيزَ تنلْ جنائن حبه ... فيها السعادة طائر كحمام
    والحمد لله رب العالمين

    واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم

  6. #6
    السلام عليكم إخواني

    أبدأ بالرد على الأخ الفاضل الأستاذ أسامة . شكراً لمرورك الكريم , وسنحاول في بحثنا هذا توضيح المفاهيم التي توصلنا إلى المنطق السليم , ليستفيد منها كل واحد منا , وسأوجه أسئلتكم إلى الشيخ المختص لمعالجتها , وتوضيح الغامض فيها .

    أما الأخت ريم اليافي , فأشكرها على مشاركتها , وأنا معها ,بأن العقل قد يخطئ , بل وإن جميع الحواس قد تخطئ أيضاً كما درسناها سابقاً , لذلك لا يمكن لنا أن نعتمد على العقل اعتماداً كلياً , ظاهرياً وباطنياً , ومن فعلوا ذلك فقد تفرقوا واختلفوا , وأصبح لكل واحد منهم فرقة دينية , والحديث يطول , وسوف أسأل شيخنا بهذا الأمر لأعرفكم عن نتائج البحث إن شاء الله .

    أما مشاركة الدكتور ضياء الدين , فهي تسير في منهج قرآني واضح , لأنه يؤمن بأن للعقل وظيفة , وللبصيرة وظيفة أخرى , وللفكر وسيلة أخرى لإدراك الحقيقة , وعلى الدارس أن يدرك الفوارق لكي لا يسير في طريق يشوبه الشك , وأشكر الدكتور على قصيدته التوضيحية , الذي وضح لنا مفهوم العقل الباطن ومقره القلب , ثم العقل الظاهر ومقره الدماغ , ثم الغرائز وبها الشهوات وأظن أنها في النفس الأمارة في السوء , وسوف أعرض هذه الأفكار على شيخنا أيضاً لنكون على بصر وبصيرة وعلم نافع .

    شكراً لكم أيها الفرسان وبارك الله بكم .

    @@@@@@@@@@@@@

    تابعوا معي في المشاركة اللاحقة وأنتظر منكم التوضيح والتفسير وكشف الغموض وجزاكم الله خيراً .

  7. #7
    طبيب وشاعر من سوريا دير الزور
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    3,402
    أخي غالب :
    سنستمع إلى قول شيخك الكريم ونقدره سلفاً. وأحب أن أشارك بمعرفتي حتى يأتينا جوابك ونتفاعل معه.
    الأحكام العقلية المقصودة هي الميزان العقلي الذي فطره الله سبحانه وتعالى عليه وخاطبه به .وتنحصر هذه الأحكام في الوجوب والاستحالة والجواز.
    ولا يمكن للشرع المنزل من الله تعالى أن يأتيك بنقيض ما فطر الله تعالى عليه العقل وهذه من باب الاستحالة العقلية. وإليك نماذج من هذه الأحكام التي لا تقبل الخطأ:
    الحكم العقلي بما هو واجب :
    لا يقبل العقل أن يحدث فعل بلا فاعل ، فلا جسم يسير بلا محرك له ولا وجود لمخلوق بلا خالق له . والله تعالى واجب الوجود لأن العقل لا يقبل وجود الكون الحادث بلا خالق قديم هو الأول ، ولا يمكن للشرع الحنيف أن يأتيك بخلاف هذا القانون العقلي.
    الحكم بالاستحالة :
    يستحيل على العقل السليم أن يقبل بوجود نقيضين معاً في الزمان والمكان ذاته . فلا يمكن للشمس أن تكون مضيئة ومظلمة في الزمان والمكان ذاته.ولا يمكن للشرع أن يأتيك بخلاف هذا الحكم.
    الحكم بالجواز :
    أي ما يقبله العقل في احتمالات متعددة مثلاً فلان ليس هنا فيجوز أن يكون في مكان آخر غير هذا المكان (البيت أو العمل أو المنتزه ...).
    هذه الأحكام العقلية المنطقية هي من فطرة العقل السليم وبناء عليها تقام الحجج والحوارات عند متحاورين...
    وهي كلها من الأسس التي اعتمدها علماء الكلام في حواراتهم مع غير المسلمين مثبتين عقيدتهم بالحجج العقلية.
    والصحابة الكرام لم يتعاملوا بهذا المنطق في حواراتهم لأنهم توصلوا بتفكيرهم إلى الحقائق بذاتهم وبفطرتهم التي فطرهم الله تعالى عليها.
    وما قصة إيمان سيدنا ابراهيم بالتفكير أولاً ثم رسوخ هذه الحقيقة في القلب إلا نموذجاً من هذه الفعاليات العقلية ..
    (فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إني بريء مما تشركون إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين . )
    فعقل سيدنا ابراهيم لم يقبل أن يجتمع نقيضان... أن الإله يغيب عن خلائقه تارة ويظهر تارة أخرى، ومن صفات الإله أنه واجب الوجود مع خلقه دائماً ولا يمكن قبول هذه الحقيقة مع الغياب فهما نقيضان لا يقبله العقل ، عندئذ انقدحت الحقيقة في قلبه أن الله موجود في كل مكان وزمان ولكن لا تراه العين ...
    أرجو أن يكون ذلك واضحاً.

    واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم

  8. #8
    أشكرك دكتور ضياء على معلوماتك هذه , وأنا الآن طالباً للعلم , فلا يبخل أحدكم بتزويدي بهذا العلم النافع , جزاكم الله خيراً ,
    قد أكون مخطئاً حينا أفكر بقضية عقلية قد تحتمل الخطأ أو الصواب , فمثلاً :
    أريد أن أفكر بإمكانية رؤيتي إلى الله يوم القيامة , فيقول عقلي ( نعم يمكن رؤية الله سبحانه ) ثم يتراجع عقلي ليقول عكس ذلك ( كيف أراه بعيوني وهو لا حدود له , ولا أول له ولا آخر , وليس له حجم ولا طول ولا عرض ) من هنا أقف حائراً في تقلب العقل وتقلب الفكر , مما يجبرني ذلك على القول : بأن العقل قد يصب أو يخطئ . فما رأيكم بهذا , دعوني أستفيد وشكراً لكم .

  9. #9
    طبيب وشاعر من سوريا دير الزور
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    3,402
    أخي غالب
    هذه المسألة أراها بالحكم العقلي كما يلي:
    كل ما أخبر به كتاب الله تعالى حق ثابت الدلالة ، وقد أخبرنا عن إمكانية رؤية الله تعالى في الآخرة بقوله :
    "وجوه يومئذ ناظرة ، إلى ربها ناظرة" . فرؤية الله تعالى يوم القيامة ثابتة بدلالة النص القرآني المحكم .
    أما الكيفية فغير ممكنة لأننا لا نعرف كيف تكون خصائص خلق الإنسان وخصائص حواسه يوم القيامة ، (فبصرك اليوم حديد)، فهي ليست كحالها في الدنيا، فقد أخبر النبي عليه الصلاة والسلام عن طبيعة بصره بقوله " أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ وَتَرَاصُّوا ، فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي " ولعل الرؤية في الآخرة ذات مدى مختلف عنها في الدنيا ، كما أننا نعلم بالاختلاف في طبيعة الجسم فمثلاً لا تغوط ولا تبول في الجنة وإنما تطرح نواتج استقلاب الجسم عن طريق العرق.. كما أنَّ الطعام هناك لا يترك فضلات أصلا.. فالأشياء تشبه ما في الدنيا شكلاً لكنها تختلف بطبيعتها ( وأتوا به متشابهاً)... وفي ذلك أحاديث كثيرة.
    ثم إن الله تعالى يعلم بما خلق ، وهو يعلم بما أخبرك عن إمكانية رؤيته في الآخرة وهو القادر على أن يريك نفسه بطريقة ما هو أعلم بها،
    كما أنك عندما ترى شيئاً حتى في الدنيا فإنك ترى جزءاً منه ولا تراه كله دفعة واحدة، ثم تتكامل صورته بذهنك مع تتابع الصور من اتجاهات متعددة، فأنت عندما ترى القمر فإنك ترى السطح الذي يقابلك فقط ، وفي كل مرة سترى سطحاً مختلفاً عن الأول وفي كل مرة تضيف الصور إلى بعضها حتى تتكامل...
    وأما الله سبحانه وتعالى فلا يمكن لعين مهما كانت أن تحيط به دفعة واحدة ، وإنما ترى جزءاً يسيراً من جماله وكماله عندما يتجلى على هذه النفس لتغيب بهذه الرؤية دهوراً مستمتعة بجمال ما ترى ، وبما أن الله تعالى لا نهاية له ، وهو يحيط ولا يحاط.. فمن هنا تعلم أهمية الحياة الأبدية في الآخرة ، ففي كل مرة ترى من جماله سبحانه وتعالى شيئاً يتمم ما رأيته قبل ذلك ، وفي الحديث الشريف : عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ , فَقَالَ : " إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ عَيَانًا كَمَا تَرَوْنَ هَذَا ، لا تُضَامُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لا تُغْلَبُوا عَلَى صَلاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ " أخرجه البخاري وله تتمة.
    أما في الدنيا فرؤية الله تعالى غير ممكنة، وذلك من النص القرآني مع قصة سيدنا موسى عندما طلب رؤية الله في الدنيا فقال له " إنك لن تراني ولكن انظر إلى الجبل ..." والعبرة أن التجلي في الدنيا لا تتحمله النفوس ...
    على أية حال الأحكام العقلية هي الميزان التي فطرها الله عليه ، والعقل السليم يصدر حكمه بداهة وفق هذه الأحكام.
    ولا شك أن الشهوات تؤثر على التصرفات فيقع الإنسن في الخطأ السلوكي ...
    فالسارق يعلم بحكمه العقلي أن السرقة خلق مقيت له عواقب وخيمة لكنه قد يرتكبه لحبه الشيء الذي يسرقه ولا يستطيع بحكمه العقلي أن يرتدع ، فلا بد من الإرادة الصادقة والخوف من العقاب ليرتدع..
    الحديث يطول ولكن لعل في هذه العجالة فائدة.
    كتبتها مما أعرف دون مراجعة فأرجو المعذرة.

    واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم

  10. #10
    جزاك الله خيراً يا شيخنا الجليل الدكتور ضياء الدين , ولقد عرفت حقيقة ما تقول , بحجة قوية , وقولك به حقيقة لأنك تعتمد على كلام الله , وأما الفلاسفة الذين لا يفقهون الدين الإسلامي فقد خطأوا عقل البشر , وخطأوا جميع الحواس , وسوف أبحث في المذهب العقلي لأعرف شيئاً منه , وأما شيخنا فستكون المحاضرة يوم السبت القادم وسأفيدكم بما يقوله حول العقل وتحكيمه في المسائل الواجبة . شكراً لك وألف شكر , وأنتظر من الإخوة الفرسان التعليق على هذا الموضوع ولو بإضافة يسيرة , تحياتي .

المواضيع المتشابهه

  1. غالب الغول / دراسات في الضرورات الشعرية
    بواسطة غالب الغول في المنتدى دراسات عروضية
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 12-25-2016, 03:55 PM
  2. غالب الغول/ يقدم دراسات عروضية للدكتور حسام أيوب
    بواسطة غالب الغول في المنتدى دراسات عروضية
    مشاركات: 74
    آخر مشاركة: 12-15-2014, 06:42 PM
  3. غالب الغول / هل أنت حيّ
    بواسطة غالب الغول في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 12-23-2013, 05:05 AM
  4. الحاج مصطفى محمود الغول/ من قلم غالب الغول
    بواسطة غالب الغول في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-28-2011, 04:20 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •