فن النقد الواقعي أو "الساتير"
الأدب الساخر هو نوع من الكتابة التي تجعلنا نعبر عما في قلوبنا من هموم ونصوغه بطريقة كوميدية تعبر عما في داخلنا من هموم ومشاكل اجتماعية وسياسية.
كتاب الأدب الساخر يعبرون عن الآلام والأحزان بطريقتهم الخاصة، ويقدمون هموم مجتمعهم على شكل ابتسامات ومفارقات, فهم لا يستطيعون العيش بحزن طوال الوقت
فتراهم في قمة حزنهم يقدمون الفكاهة والسخرية مما يدور حولهم. فهم يكتبون باللغة الشعبية حينا والفصحى حينا آخر إما أدباء او صحفيون ولكل منهم اسلوبه وطريقته الخاصة يربطهم رابط واحد هو الحزن والألم. وحب الشعب والوطن. لنأخذ مثلا فن الأراجوز هذه الشخصية المعذبة من الداخل المرحة من الخارج
تعيش اسمى حالات عذابها في نشر الضحك والمرح بين الناس من خلال تطرقها للحباة الاجتماعية والسياسية بطريقة ساخرة شعبية. [1]
1-مفهوم عربي أصيل:
يعد مصطلح "الساتير" أو الأدب الساخر ,فن عربي أصيل غاب ذكره ليحل محله في النقد العربي المصطلح الجديد بلا شرح ولا رد للأصول.
يعد بدايات الفن منذ عهد الشاعر العربي القديم:" الشمقمق [2]والي كان على العهد الأموي ومما قاله:
ولقد قلت حين اجحر البر=د كما تجحر الكلاب ثغالة
في بيت من الغضارة فقر=ليس فيه إلا لنوى والنخالة
عطلته الجرذان من قلة الخيـ=ـر وطار الذباب نحو زبالة.
ينقد حياته وفقره وخيبته في الحياة ,ومن هنا بدأ فن الشعر الساخر بنقد الذات ,
ويعد الجاحظ رائد الفن الساخر ,في العصر التالي, تجسد في كتابه المشهور البخلاء ,تلاه الجزار[3] الذي كان في العهد المملوكي الذي عايش خلافات عديدة وبدء انقسامات سياسية ودخول الفرس والترك والمملوكيين:
لي من الشمس خلعة صفراء= لا أبالي إذا اتاني الشتاء
ومن الزمهرير إن حدث الغيث=لم ثيابي وطيلساني الهواء
ويعد بداية هذا المصطلح منذ عهد الأديب ابن بسام الشنتريني 450-542 هجـ الذي ترجم لمعاصره "أبي عامر أحمد بن عبد الملك بن شهيد كتابه: "الذخيرة في محاسن اهل الجزيرة" ضمنها فصولا من رسالته "التوابع والزوابع "أو شجرة الفكاهة" فأفاد دارسو الرسالة وسيرة صاحبها من كتاب ابن بسام[4]
اما في العصر الحديث فقد كان من رواد الفن الساخر الذي يقال ,انه بدايات الفن الإصلاحي فماذا أصلح؟ و ما هو البديل عن النقد؟
كان لإيليا أبو ماضي الأسبقية في عصر النهضة الأدبي يد خضراء ومن قبله في نهاية العصر العثماني " محمد الفراتي" والذين أرسيا دعائم السخرية الغيرية رغم ان هذا التصنيف لا يعد دقيقا فيما لو قلنا السخرية الاجتماعية والسياسية والذاتية :
يقول الفراتي:
سبحان ربك كم في الدهر من عبر=وكم به من غريب يمر بألوف
تمشي المصالح في أقلام دولتنا=مشي الخنافس في جز من الصوف
إيليا أبو ماضي:
أيهذا الشاكي وما بك داء =كيف تغدو إذ غدوت عليلا
إن شر الجناة في الأرض نفس=تتوقى قبل الرحيل الرحيلا
اما في العصر الحديث فقد برز الجواهري بثوب السخرية الهجاء بلا طرافة على خلاف الماغوط الذي كان حلة نصوصه الطرافة, والتي تظهر موهبة قوية عمبقة واضحة ممتعة, ويعد في القرن العشرين, و الماغوط حصرا رائد هذه البصمة الأدبية المدوية, وقد تبدت بقوة في كتاب "سأخون وطني"[5].
يقول الجواهري:
لقد طبق الجهل البلاد واطبقه=على الصمت شبان البلاد جماعا
وإنك لا تدري انشئا مهذبا=بشوق الرزايا أم بشوق رعاعا
ويعد النثر الساخر في العصر الحديث فن نادر الوجود لصعوبته واهمية وقوعه من المتلقي بتأثير قوي يلفت نظره وبعد حديثا الأديب "غسان كنفاني" ممن جربوا هذا الفن دون الولوج إليه بقوة.[6]
نذكر هنا ممن اشتهر بالأدب الساخر أحمد رجب من مصر، محمد الماغوط، وزكريا تامر وشريف الراس من سوريا، إميل حبيبي ومحمود شقير من فلسطين ومن السعودية أحمد قنديل. والسخرية أنواع كثيرة :
منها المضحك ومنها المحزن
منها المخيف ومنها الخفيف
منها ما يعصر القلب الما
ومنها ما ترفضه قلبا وقالبا
ولكنك تحب أن تسمعه .[7]


2- الفرق ما بين الفن الساخر والأدب الضاحك:
تقول الأستاذة "رضا محتسب":
السخرية قد تكون قاتلة لصاحبها الفرق كبير ما بين الأدب الساخر والأدب الضاحك والمتمثل في النكات الشفوية.[8]
وتكمل قائلة:
فغسان كنفاني وهو ممن كتبوا المقالات الساخرة التي كانت تصدر في ملحق الأنوار ضمن مجلة الصياد يقول في تعريفه للكتابة الساخرة "إن السخرية ليست تنكيتاً ساذجاً على مظاهر الأشياء، ولكنها تشبه نوعا خاصاً من التحليل العميق"
إن الفارق بين النكتجي والكاتب الساخر يشابه الفارق بين الأراجوز والمهرج وإذا لم يكن للكاتب الساخر نظرية فكرية موضوعية تهم المجتمع والأرض والوطن فإنه يصبح مهرجاً. الأدب الساخر لا يمتدح الجمال بل يعري القبح ويضعه في مكانه الصحيح ويُظهر الحقيقة العارية.
الكاتب الساخر يجب أن يكون مثقفا ملما بأمور عديدة ويجب ان يكون لديه حس بالأمور التي تدور حوله.
الأدب الساخر هو خليط من التمرد على الأمور الغير مرغوب فيها وانتقاد لما يحصل في الدنيا من مشاكل على مختلف الأصعدة .
فعندك الصحفي احيانا يتطرق لموضوع معين عن شخصية معينة فيتقدها بطريقة ساخرة حسب الموقف ليظهر جوانب لخطأ فيها واحيانا يتعرض هذا الصحفي لكثير من العقوبات.
اما الكاتب الساخر فقد يكتب عن حمار اعزكم الله ولكنه يخفي بين طيات كتابته شخصية اخرى قد يفهمها القارئ وقد لا يفهمها القصود به الحمار مثلا وهو محبوب من الشعب ويخاف من كتاباته الكثيرون. وهنالك فرق بين الأدب الساخر والمقالة الساخرة حيث ان الأخيرة تهتم بموقف معين لكاتبها فيكتب عن هذا الموقف متهكما ساخرا يعني مجرد قضية يكتب عنها بتهكم وسخرية دون لمسة إبداعية.
اما الأدب الساخر ففيه نشاط إبداعي من حيث الكتابة والعرض والفكرة والنمط
لدرجة أنك عندما تقرأه تعيش لحظاته.
مثلا
الكاتب محمد عفيفي
في قصته كيف تشتري خروف العيد
وسحبت - أقصد سحبني - واحد منهم الى المذبح حيث أجلسني في قهوه بلدي مع تاجر خرفان ملطخ الجلباب بدماء بضاعته ! واحضروا لنا ثلاثة خرفان لنتخير منها ضحيتنا أحدها بني اللون كبير القرنين والثاني رمادي اللون متوسط القرنين والثالث غير ذي قرنين أصلا بل غير ذي لون ايضا !شخصا ما قد حلق له شعره بسبب أو آخر نمرة زيرو
في هذه القطعة كان الوصف دقيقا فتشعر بان صورة التاجر اصبحت واضحة امامك
وان الخرفان الثلاثة امامك في هذه اللحظة قلت لهم :
يظهر أن الخروف ده معجب ببول براينر* .. ها ها ها
ولكن أحداً لم يضحك الأمر الذي فهمت منه أن سمعت المستر براينر لم تصل الى المدبح بعد !
وهذا غير مهم .. المهم اني كنت في صف الخروف الرمادي لا بسبب لونه الشاذ فحسب وانما بسبب ما ميزته أذني في مأمأته من نغمه خفيفة
ولكن زميلي مندوب أهل العلم بشئون الخرفان قال لي : إن هذا الخروف هو أسوأ الخرفان الثلاثة !
والرجل العاقل لا يجوز له ان يتخير خروفه على اساس من الاعتبارات الموسيقية إذ ان الصوت لا أهمية له في الدلالة على جودة اللحم .. بدليل انه اشترى مرة خروفا يسجل بصوت تينور لطيف كاملا ومع ذلك كان لحمه زي الزفت
يظهر - قال تاجر الخرفان - إن البيه غاوي طرب هع هع هل رأيتم اسلوب التهكم في السرد؟
تقرأ القصة وكأنك مشارك بها
التميز بالموضوعية وسهولة وسلاسة السرد
الوصف الدقيق للخرفان وطرقة الفحص واللون
لدرجة انك تشعر بأنها امامك حينما بدأ العقاد القول عن ملكة السخرية عند المعري سائلاً :
لم يسخر الانسان ؟
أجاب قائلاً : " إنه ينظر إلى مواطن الكذب من دعاوي الناس فيبتسم
وينظر إلى لجاجهم في الطمع وإعانتهم أنفسهم في غير طائل فيبتسم
وهذا هو العبث .. وذاك هو الغرور !فكثيرا ما نجد أن الكاتب الساخر لديه من الغرور ما يكفي ليجعله
كاتبا جريئا سلاحه قلمه
******************
نقول هنا في ها المقام أن هناك فروق جوهرية كذلك ما بين الأدب ساخر والنقد ساخر ,وقد جسد هذا خير تجسيد الأديب الناقد "مارون عبود", وهذا يجعلنا نقوم ببحث لاحق لبحثنا هذا ,فله طريق هامة رائعة أخرى.[9]






3-مفهوم الساتير :
يبدأ مفهوم الساتير من شعور إنساني مر بنقص حاد في حضور التقدير الاجتماعي حول من يعانيه. مما يجعله هازئا ساخرا ناقدا بشكل لاذع, تعد الشخصية الهزلية عموما شخصية خاصة جدا, ترى العالم بمنظار خاص أيضا, نظرتها دقيقة فروقية غالبا وليست تشابهية كما يقول خبراء البرمجة اللغوية العصبية, لأنها ترى تناقضات المجتمع وعيوبه دون النظر لميزاته وحسناته غالبا, ولا يمكن ان نقول أنها سوداوية في كل الحالات ,لأنها شخصية متمردة في لبها تبحث عن الأفضل ,خاصة لو طرحت البدائل والحلول مع بوحها وإفصاحها, لأن دائما وقد بدأ هذا الفن في الغرب بقوة في القرن الثامن عشر في الأدب الروسي:[10] ومن قبله الألماني:[11]
مر بمسارين مسار خيالي غبر مباشر ومباشر مفصحا عن الحالة بموضوعين هامين هما الضحك والحب.
يعد رائد هذا الفن الروسي: كانتمير والتي ظهرت أعماله بداية مخطوطة بالفرنسية 1749ثم الألمانية 1752 وبعد ذلك فقط طبعت في روسيا 1762.
وقد كان هدف النص الهزلي حينها والشعري خاصة هو إثارة الروح الانفعالية لا المنطقية, وهذا يقترب من مفهوم الأدب الهزلي عند الانكليز مسجدا بنتاج "شكسبير ",لقد احتضن الأدب الانكليزي وعزز مفهوما للشخصية مغايرا للسائد في ظل الكلاسيكية والتي حافظت على القيم عموما ,وعدت الشخصية حاملة الفكرة وهي جزء من منظومة اجتماعية كبيرة.[12]
ويعد برناردشو رائد الفن الساخر بقوة نورد لمحة من نصوصه الاجتماعية: طرائف الأديب العالمي الساخر برنارد شو
سالت سيدة ارستقراطية متصابية برنارد شو الكاتب العالمي الساخر
كم تقدر عمري؟
وبعد لحظة من الاستغراق في التفكير أجابها قائلا:
من نظر الى قوامك الممشوق ظنك ابنة ثماني عشرة،
ومن نظر إلى عينيك العسليتين ظنك ابنة عشرين،
ومن نظر إلى شعرك الكستنائي ظنك ابنة خمس وعشرين
فأعادت سؤالها بعد أن أطربها ما سمعت: ولكن قل بصدق كم تظن أنت عمري؟
أجاب شو: انه مجموع هذا كله.[13]
وهنا يحضر ذكر "موليير" الفرنسي والذي يعد بحق مستثمر الفن الساخر لخدمة هدفه الثائر مسرحيا:
الذي خرج خروجاً واضحا على تقاليد المدرسة الاتباعية في كثير من الأمور؛ ولقد عرفت آنفاً أنه قد تثقف ثقافة عالية، ودرس آداب القدماء دراسة مستفيضة، وحذق فن البلاغة وتعمق في دراسة الفلسفة، ولكنه اكتسب من مناقشاته للفيلسوف الفرنسي المعاصر له (جلسندي) كثيراً من آرائه الحرة ودرس الحقوق وأفاد منها قوة الحجة ونصاعة البيان.[14]
تقول مدربة الكوادر التربوية "ميسم الحكيم" لا يكفي ان نقدم نقدنا لأنفسنا وللمجتمع بل ان نستفيد من التشابه والتناقض فيما حولنا لصالحنا وهذا ما يقال له العمل الإيجابي .
وبلغتنا الأدبية "البديل" فإن كنت ناقدا فهات البديل عما رأيت ولم يرضيك, فهل هذا يعد أدبا إصلاحيا ؟, أم يجب الفصل بينهما لاختلاف هدف كل منهما؟.
***********
4- أصول المفهوم نفسيا:
وقد شرحت الأستاذة: فرجينيا ساتير( 1916-1988), هذه الحلة النفسية بالتالي:
تميز ساتير بين الأنانية وبين تقدير الذات وشتان بين نتائجهما كذلك.
فالأنانية تعني "أنا خير منك"، أما تقدير الذات فتؤدي إلى محبة الآخرين والثقة بهم والسعادة والعلاقات القائمة على الاحترام المتبادل.
تدعونا ساتير – المؤلفةُ - إلى ملاحظة اختلاف الناس في بصماتهم و تشابههم في مكوناتهم الجسمية . فنحن مختلفون ومتشابهون.
تقول: " كثير من الناس يتصرفون كما لو أنّ التشابه يؤدي إلى الحب، والاختلاف يؤدي إلى الصعوبات. وإذا حملنا هذه الفكرة فلن نشعر بالاكتمال وسيظل إحساسنا بالتمزق قائما . فلنَلتَق على قاعدة التشابه أو التماثل وَلنَنمُو وَلننضُج على قاعدة الاختلاف."[15]
عندما نستعرض حياة الفنان نفهم لماذا كتب :
تقول الأستاذة محتسب حول برناردشو ككاتب غربي ساخر بامتياز:
كان شو مرحاً بطبيعته, وقد عرف كيف يستغل هذه الطبيعة في بث أفكاره, وقد اكتشف ان الانسان اذا أنت أضحكته, مستعد لقبول كل ما تقوله, حتى اذا كان يختلف معك, وكان يرى ان الفقر هو عدو الانسانية الأكبر, وأنه اصل جميع ما في العالم من جهل ومرض وشرور. وقد سخر من بريطانيا التي كانت تسمي نفسها (بريطانيا العظمى) حيث لم يعترف بعظمتها, ولا بشيء مما قاله الشعراء والكتّاب عنها, ويضحك من كل ذلك, ويتنبأ لها بأفول نجمها يوم تصحو المستعمرات من سباتها, وكان مسرحه مدرسة يتلقى فيها عامة الناس ثقافة مبسطة تتناول معظم ميادين المعرفة..
************
يمكننا ان نستخلص مما سبق, ان الفن الساخر عموما , حالة من عدم رضى عن الواقع, سببت مركب نقص نفسي, وربما تمرد داخلي تحول لفعل كتابي بداية و بث, تضمنه النص التعبير والتنفيس عما بداخل الرافض لانزياحات الوقع وظلمه.
وقد تحول لحالات إبداعية سطرها الأدباء ببصمة فريدة ,نذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر شعرا: امل دنقل, أحمد مطر.
وفي عصر النت والمنتديات :فادي شعار[16] وغيره.. ويبقى السؤال هنا أخيرا:
هل استراح الكاتب عندما سخر ما يعتلج في صدره نصا مثلا؟, وهل رضي القارئ عندما وجد من يتكلم بلسان حاله ويقدم ما يود تقديمه, ويتجرأ في حين لم يفعلها الملتقي ذاته ؟. وهل يكفي وصف الحالة هنا ونجد من يبوح بما نضمر؟, وإذن كيف نرى الفن الإيجابي برأينا الخاص بعد هذه الجولة المتنوعة في عالم الساخر, وكيف نسخره لصالحنا بقوة؟
ريمه الخاني 6-9-2013


[1] منقول عن أستاذة الأدب الإنكليزي: "رضا محتسب".

[2] كني بذلك لأن انفه كان كبيرا.

[3] (عمل جزارا عندما لم يفهم المملوكيين شعره ولم يكافؤون ولم يرتزق من كد يده فعاش فقيرا)

[4] راجع الرابط : الأدب الساخر تاريخيا .
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=43665

[5] للتحميل: http://4kitab.com/book/1375
النقد كملف للتحميل:
https://www.google.com/url?sa=t&rct=...-QNEfixKvd-JOg



[6] راجع الرابط:
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=43665


[7] اقتبست معلومات الشعراء عن منهاج الثانوية العربية السورية للغة العربية.

[8] مقتبس عن أستاذة الأدب الانكليزي: رضا محتسب

[9] للاطلاع على المزيد عن الناقد "مارون عبود" http://www.omferas.com/vb/archive/in...p/t-41885.html

[10] راجع كتاب " تاريخ الأدب الروسي" لتشارلز أ. موزر ,ترجمة: د.شوكت يوسف.

[11] راجع الرابط: http://www.al-jazirah.com/2000/20000824/cu10.htm
ورد فيه:

الأدب يُربى ويُعلّم يسير في خطين متوازيين الساتيري والترفيهي الكوميدي الأخلاقي

[12] من كتاب "تاريخ الأدب الروسي"السابق.

[13] للمزيد: http://ejabat.google.com/ejabat/thre...33dcba906c586c


[14] للمزيد: http://www.alsakher.com/showthread.php?t=127182

[15] راجع الرابط التالي للمزيد:
http://www.acofps.com/vb/showthread.php?t=11953


[16] راجع نصوصه في القسم الساخر من موقع فرسان الثقافة:
http://www.omferas.com/vb/forumdisplay.php?f=207