السلام عليكم:
حقيقة مهما كتب عن دمشق وما حولها تبقى بيئة غنية وعصية على التأريخ وذلك لأن ما درس من آثارها القديمة يتوازى مع ما بقي..لذا مهما فعلنا نبقى من المقصرين,وقد آليت على نفسي جمع طرف من تراثها وكان هناك من المتعاونين وغير ذلك ويبقى الجهد جهد سنين ننتهز فرصة وجود الجيل السابق عل وعسى.
وقع في يدي كتاب:
"زقاقيات دمشقية"لمغتربة سورية:سعاد جروس,وقد كان قيما بحجم كم المعلومات الذي قدمته والجهد وكم الجديد فيه على الأقل نحن كسكان نجهلها وجيل جديد نبحث عنها, ورغم أن أحدا ما لم يقدم مادة شاملة متكاملة عنها ولا حتى الأستاذة سهام ترجمان في (يا مال الشام)وذلك لأن كل جهد كان يتناول شطرا من تراثها ,ولأن الجهود عجزت عن ذلك فهذا دليل جلي على عراقتها وضخامة مخزونها التاريخي.
سنعرض أهم ما ورد في الكتاب لأهميته ولضرورة نشره:
فهناك أحياء سميت بأسماء غريبة عجيبة منها الحسن ومنها غير ذلك نستعرض بعضا منها على أمل العودة والشرح والتوضيح:
زقاق البرص-زقاق الولاويل-زقاق البلطجية,زقاق الشراميط,زقاق الطنابر,زقاق البوس,زقاق الجن..حارة الاعاطلة,حارة المزابل,نهر قليط,حارة الزط.زقاق المعمشة...
يتبع