ديوان رحالة الشعر العربي : عبد المجيد فرغلي

[عمادالدين]

هل ينفع الشجن الوطن ؟

شعر
عبدالمجيد فرغلي

القصيدة في 15 من يوليو 1994 وهذه نسخة خطية نادرة منها يرجع تاريخها إلى 20 - 7 -1994











" هل ينفع الشجن الوطن ؟ " يرجع تاريخها إلى 15 من يوليو 1994 وهي ضمن الجزء الأول من الأعمال الكاملة لرحالة الشعر العربي / عبدالمجيد فرغلي " وستبقى يا وطني حيا "

والقصيدة معارضة شعرية لقصيدة الشاعر : سعد عبد الرحمن ..

" مرثية جديدة لغزال البر "

التي مطلعها :

" ابكيك أم أبكي الوطن ؟

يا زهرة برية علي وجه العفن "

والتي نشرت في جريدة الأحرار المصرية في 15 من يوليو 1994 في باب " قضايا ثقافية "

وهناك معارضة شعرية أخرى لذات القصيدة بعنوان
" زهرة البر .. أنت لم تبك الوطن " شعر عبدالمجيد فرغلي .. وهي ضمن الجزء الثاني من الأعمال الكاملة " الصرح الخالد "

وهذا تسجيل صوتي للقصيدة بصوت الأستاذة ليلي الشامي

في المؤتمر الثاني لرحالة الشعر العربي
عبدالمجيد فرغلي
في مركز رامتان بمتحف طه حسين بالهرم
في 11من ديسمبر 2011

زهرة البر , أنت لم تبك الوطن

شعر

عبدالمجيد فرغلي

القصيدة في 15 من يوليو 1994 وهي ضمن الجزء الثاني من الأعمال الكاملة

الصرح الخالد

وهي المعارضة شعرية الثانية لقصيدة الشاعر : سعد عبد الرحمن ..

" مرثية جديدة لغزال البر "

التي مطلعها :

" ابكيك أم أبكي الوطن ؟

يا زهرة برية علي وجه العفن "

والتي نشرت في جريدة الأحرار المصرية في 15 من يوليو 1994 في باب " قضايا ثقافية "

وهذه نسخة التشكيل فيها بخط يد الشيخ عبدالمجيد فرغلي

[عمادالدين]

تكريم إسم الشاعر المصري الراحل




عبدالمجيد فرغلي



بالمركز الثقافي المصري في الرباط

تحت رعاية سعادة السفير / ايهاب جمال الدين سفير جمهورية مصر العربية بالمغرب نظم المركز الثقافي المصري قراءة شعرية تكريما لأسم الشاعر المصري الراحل عبدالمجيد فرغلي يوم الثلاثاء 1 أبريل 2014 وسط حضور من رجال الأدب والشعر والاعلام من مصر ومن المملكة المغربية الشقيقة والامارات العربية المتحدة وأفتتح الأمسية المستشار الثقافي أ.د / محمد بركات بكلمات عبر فيها عن القيمة الكبيرة للراحل عبدالمجيد فرغلي وعن عمق العلاقات المصرية المغربية واهتمام المغرب وشغفه بالثقافة المصرية واحتفائه بالشعراء والادباء ورجل الفكر والثقافة المصرية لما من مصر من مكانة عالية وقدم سيادته درع المركز لنجل الشاعر الراحل تكريما مصريا للراحل لما قدمه من عطاء زاخر وأيضا شهد تكريما ممثلا من وزارة الثقافة المغربية من جانب مندوب وزارة الثقافة السيد /عبدالحكيم قرمان وقدم نجل الراحل شهادة تقدير لوزارة الثقافة المغربية وأفتتح القراءة الشعرية الدكتور علي حوم ناقد واعلامي بالإذاعة المصرية والأستاذ شوقي عابدين ناقد واعلامي بالقناة السابعة الفضائية و الشاعرة المغربية بشري زروال و فاطمة بوعام وندير ايت كروم وهشام بوعيس وحضور للشاعر الاماراتي خليفة بن راشد الوالي

[عمادالدين]

المؤتمر الأدبي الأول

لجمعية الترابط الثقافي الإجتماعي

بالمملكة المغربية

قلعة السراغنة

في رحاب الشيخ

عبدالمجيد فرغلي

تحت شعار

شروق الأندلس
برئاسة الشاعرة

بشرى زروال

(تغطية لفعاليات اليوم الثاني، أنجزها الأستاذ : عبد اللطيف الهدار)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ضمن فعاليات المؤتمر الأدبي الأول، دورة شيخ الشعراء عبد المجيد فرغلي، والمنظم تحت شعار: "شروق الأندلس" من قبل جمعية الترابط الثقافي الاجتماعي بمدينة قلعة السراغنة أيام: 28، 29، 30 مارس 2014، احتضنت قاعة المؤتمرات بعمالة قلعة السراغنة في اليوم الثاني من المؤتمر (السبت 29 مارس 2014) لقاء أدبيا خُصص للاحتفاء بالشاعر الذي تحمل الدورة اسمه، ولدراسة جوانب من تراثه الشعري الثري الذي ناهز نصف مليون بيت شعري.
أدار اللقاء الدكتور السعيد أخي، وافتُتِح بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ محمد فكري. وقبل انطلاق فعاليات اللقاء، ألقت رئيسة الجمعية المنظمة، الأستاذة بشرى زروال، كلمة ترحيبية رحبت فيها بالضيوف وبالحضور، وأشادت بالشاعر الكبير شيخ الشعراء المرحوم عبد المجيد فرغلي، ونوهت بأواصر الترابط والتواشج بين الشعبين الشقيقين: المغربي والمصري.
كما ألقى الدكتور محمد بركات، المستشار الثقافي للسفارة المصرية بالمغرب، كلمة رحب فيها بنجل الشاعر، الأستاذ عماد عبد المجيد فرغلي، وبالضيوف والمشاركين. وأكد في كلمته على العزم الأكيد للسفارة المصرية فيما يخص دعم وتعزيز التعاون الثقافي بين مصر والمغرب، والعمل على بث روح المحبة بين الشعبين اللذين تربطهما عروة وثقى. منوها بالعلاقة المتينة بين البلدين عبر التاريخ.
بعد الكلمتين، سُلمت جوائز تحفيزية وشهادات تقديرية للفائزات والفائزين من تلميذات وتلاميذ ثانوية المغرب العربي في مسابقة حفظ القرآن الكريم، ومسابقة نظم الشعر. وهما المسابقتان اللتان أعلنت الجمعية المنظمة عن نتائجهما في اليوم الأول من انطلاق فعاليات المؤتمر. تلا ذلك تكريم الأستاذ عماد فرغلي، والشاعرة بشرى زروال، وعامل إقليم قلعة السراغنة، والدكتور محمد بركات، المستشار الثقافي للسفارة المصرية بالمغرب. ثم استمع الحاضرون إلى قصيدتين للشاعر عبد المجيد فرغلي، أنشدهما بكثير من الإحساس: الدكتور علي حوم، والدكتور محمد سالمان.
ثم انطلقت الندوة العلمية، تحت مسمى: ( شروق الأندلس في شعر عبد المجيد فرغلي). فكان أول المتدخلين الأستاذ المحامي والمستشار القانوني عماد فرغلي، نجل الشاعر عبد المجيد فرغلي، وقدم في تدخله نبذة مختصرة من السيرة العطرة لوالده، رحمة الله عليه. وعرف في إيجاز غير مخل بتراثه الشعري، وبخاصة " ملحمة الخليل إبراهيم"، وهي ملحمة شعرية تتخذ من سيرة الخليقة منذ آدم عليه السلام موضوعا لها، وتقع في أربعة عشر جزءا. وختم تدخله بالتعبير عن فخره بوجود من يهتم بتراث والده، معيِّنا بالاسم الشاعرة بشرى زروال، ومباركا المبادرة الحميدة للجمعية التي ترأسها، وداعيا إلى مزيد من العمل لتمتين علاقات تعاونية مثمرة، و مؤكدا ضرورةَ المراهنة على الجيل الصاعد.
وقدم الدكتور محمد سالمان، ممثل وزارة الثقافة المصرية، مداخلة نقدية هامة، عنونها بــ ( الإسلام، وأثره في شعر عبد المجيد فرغلي. ديوان: " دموع تائب"، نموذجا). وبعد أن وطّأ لموضوعه بالإشارة إلى دلالة الاحتفاء بالشعر، ودوره في توحيد لغة العرب. وإلى المكانة الشعرية الرفيعة لشيخ الشعراء عبد المجيد فرغلي، استعرض مظاهر تأثير الإسلام في الشعر العربي عموما منذ الحقب الشعرية القديمة، بما فيه شعر الغزل، وحتى شعر المجون. ومن ثم تطرق إلى تمظهرات هذا التأثير في شعر عبد المجيد فرغلي من خلال ديوانه (دموع تائب)، حاصرا هذه التمظهرات في العناصر التالية:
ــ استلهام النص القرآني.
ــ الحضور الملفت للقصص القرآنية في الديوان.
ــ بث السيرة النبوية الزاهرة بين ثنايا قصائد الديوان.
ــ تمجيد مكارم الأخلاق التي يحث عليها الإسلام.
أما الباحث والناقد، الدكتور علي حوم، فقد جاءت مداخلته تحت عنوان: ( المغرب والأندلس في شعر عبد المجيد فرغلي). وفيها لامس البعد القومي العربي عند الشاعر عبد المجيد فرغلي من خلال حضور بلدان الغرب الإسلامي في شعره، وخاصة المغرب والأندلس، وكيف أنه استطاع بمقدرته الفنية العالية أن ينحت من المناسبات القطرية العابرة في الزمن، قصائد شعرية تمجد العروبة، وتتخطى زمانها إلى أزمنة لاحقة. مستشهدا على ذلك، وبالتحليل الرصين، بقصيدة "حوار بين العروبة والمغرب"، و " مرثية محمد الخامس". وأثناء سبره للبعد القومي من خلال حضور الغرب الإسلامي في شعر فرغلي، لم ينس الدكتور علي حوم أن يستحضر الخصائص الفنية لهذا الشعر، وبخاصة تميز القصيدة الفرغلية بالوحدة العضوية، وبتوظيفها الجمالي والدلالي المحكم للتناص القرآني، والتناص الشعري الذي يستلهم روائع الشعر العربي القديم.
المداخلة الثالثة كانت للدكتورة إيمان عباس، الأستاذة الجامعية المتخصصة في علم الاجتماع، وكان موضوعها: ( المرأة في شعر عبد المجيد فرغلي، من خلال قصيدة: " حسناء المغرب" ). ورغم أن الدكتورة عانت من وعكة صحية طارئة، فقد أبت إلا أن تحضر الحفل، وأن تقدم كلمة عبرت فيها عن سعادتها بهذا التواصل الثقافي. وحيت فيها الجمعية المنظمة وضيوف المؤتمر، وكل من ساهم وحضر فعالياته، وثمنت عاليا دفء المشاعر بين الشعبين الشقيقين: المصري والمغربي. ثم أنابت عنها الدكتور علي حوم لقراءة مداخلتها، والتي تمحورت، كما هو وارد في عنوانها، حول حضور المرأة في شعر عبد المجيد فرغلي من خلال قصيدة " حسناء المغرب"، التي نظمها الشاعر على إيقاع شعري لم يطرق كثيرا في الشعر العربي، (بحر السريع)، انطلاقا من صورة للوحة تشكيلية أبدعها رسام فرنسي، نشرت في صحيفة مصرية. ومجمل القول أن المداخلة ركزت على ما يلي:
ــ أهمية التجريب والتجديد في شعر فرغلي.
ــ تفكيك الصورة الشعرية في قصيدة "حسناء المغرب".
ــ تحليل البعد الرمزي للمرأة في القصيدة، .
ــ تجليات البراعة الفنية في القصيدة.
بعد المداخلات، فتح باب الحوار، الذي سلط مزيدا من الضوء على التجربة الشعرية عند شيخ الشعراء عبد المجيد فرغلي. لتكون محطة موسيقية مع الفنان الشاب خالد ملوكي ومجموعته الموسيقية اليافعة التي أمتعت الحضور بأدائها المتميز. وبعد الوصلة الموسيقية، قدم الدكتور علي حوم قراءتين نقديتين، الأولى همت المجموعة القصصية: " رؤية معكوسة " للقاصة حليمة مصدق، والثانية تناولت التجربة الشعرية للشاعرة رقية الصادق، من خلال ديوانها: " سوط أبكم ".
ثم كانت الكلمة للأديب والإعلامي: شوقي عبدين. فزكى اللقاء، وأثنى على مبادرة جمعية الترابط الثقافي الاجتماعي، وأكد على أهمية عامل الثقافة في توطيد أواصر الترابط بين الشعوب العربية والارتقاء بها.
وبما أن المؤتمر شعري بالأساس، كان لابد أن تصدح الكلمة الشاعرة في أرجاء قاعة المؤتمرات بمدينة قلعة السراغنة، فكان الإنشاد للشواعر والشعراء:
نعيمة جاد، وأمل العلوي البلغيثي، وعتيقة العرش، وشادية صفري، وفايزة الكركادي، ونور الدين قبة، وسعاد بودراع، ومحمد فكري، وعلي حوم..
بعد القراءات الشعرية، تم الإعلان عن صدور ديوان " همس الكلمات " للشاعرة بشرى زروال، التي أهدت نسخة منه للأستاذ عماد فرغلي. كما أُعلِن عن توقيع عقد الشراكة بين جمعية الترابط الثقافي الاجتماعي وملتقي عبد المجيد فرغلي. وقبل أن توزعت الشهادات التقديرية على كل من شارك وساهم في العرس الشعري، رفعت برقية ولاء وإخلاص لعاهل البلاد قرأتها رئيسة الجمعية المنظمة؛ الأستاذة بشرى زروال.

[عمادالدين]

عبد المجيد فرغلى

سيرة ومسيرة

ج 1

[عمادالدين]

مصر تتحدث من جديد
شعر
عبدالمجيد فرغلي

قل لمن رام في المعالي التحدي .. أنا فوق النجوم شيدت مجدي
قد بنيت الخلود والدهر بكر .. والمعالي مشتاقة للمجد
أنا ذات المفاخر الغر وجها .. منذ فجر التاريخ لم تلق ندي
كان أهل الوجود .. في غيهب الجهل وأهلي سموا بعلم وجد
قهروا خصمهم وبذوا سواهم .. في مجال التفوق الصعب وردي
أنا رمز انطلاقة حركتها .. قوة الغيب هل لها من مرد ؟
أنا روح انبعاثة من رقاد .. بلغت شأوها بعزم أشد
إن تكن فترة قد تأنيت فيها .. لالتقاط الأنفاس من طول كد
فهي الوثبة العيد مداها .. حيث يممت للمفاخر جهدي
أنا مصر الخلود في كل صرح .. قد بناه الجدود في كل عهد

وهذه نسخة خطية من القصيدة بخط يد الشيخ

عبدالمجيد فرغلي

ويرجع تاريخها إلى 18 من مارس 1979




























والقصيدة عدد أبياتها 128 بيت شعري وهي من شعر المعارضات عارض فيها الشيخ
الشاعر الكبير
حافظ إبراهيم
في قصيدته
(وقف الخلق)
وقدكانت ضمن رسالتي الماجستير في شعر المعارضات والشعر السياسي بجامعة الأزهر كلية لغة عربية بأسيوط للباحثين:عبد الكريم عياد وحمادة عبد الصبور
وهناك صياغتين أخريين للشيخ / عبدالمجيد فرغلي ..كمعارضة شعرية أيضا لذات قصيدة الشاعر : حافظ ابراهيم
تحت عنوان
ملحمةصوت من أعماق التاريخ
شعر
عبدالمجيد فرغلي
و عدد أبياتها 180 وقد وردت في ديوان أكتوبر رمز العبور من صفحة 50الي صفحة 58
و ضمن الجزء الثاني من الأعمال الكاملة

الصرح الخالد
من ص 164 حتي 173

وكذلك صياغة أخرى
وردت في الجزء الأول من الأعمال الكاملة

وستبقى يا وطني حيا

من ص 88 وحتى ص 90

وقد جاء من ضمن قصيدته صوت من أعغماق التاريخ وملحمة صوت من أعماق التاريخ ما يلي :

من قصيدة

صوت من أعماق التاريخ
شعر
عبدالمجيد فرغلي

قل لمن رام في المعالي التحدي ... أنا فوق النجوم شيدت مجدي

أي شئ سبي عقول البرايا .... لم يكن منه في العجائب عندي؟

قد بهرت الوري بكل عجيب .... من تليد غدا بثوب أجد

أفرغ الفن فيض نور عقول ... من سنا عبقرية مستمد

في قلاع ممردات الثنايا ... وحوايا مساجد ذات عد

وقباب فوق القلاع تراها ... في سماواتها علت كل طود

حولها أنجم الفضاء عقود ... شع إشراقها بنور أشد

وأرض خضر الثياب أعيدت ... في رمال الصحراء من ماء سد

وقري توج الضياء رباها .. بنجوم من صنع عقل وأيدي

وخلايا مصانع دائرات .. بقوت الكهرباء : خيرا تؤدي

كم مشى النيل بينها يتهادي .. في حنايا جداول : ذات مد ؟

عبرت من قناة عبر سينا .. في يديها الحياة خضراء مهد

من قديم الزمان جلجل صوتي .. من حضاراته يشيد بخلدي

قد بنيت الخلود والدهر طفل .. والمعالي مشوقة للمجد

من معين يدني الصخور لبان .. ومعد الأفكار في ليل سهد

أنا ذات المفاخر الغر وجها .. مذ فجر التاريخ لم تلق ندي

كان اهل الوجود في غيهب الج--- .. --هل وقومي سموا بعلم وجد

أنا روح انبعاثة من خلود .. بلغت شأوها وغايات حد


أنا وحي انطلاقة حركتها .. قوة الله : هل لها من مرد ؟

والقصيدة بها صيحة استنهاض

..جاء فيها:

ياشبابي ويارجال زماني ... توجوا هامتي برايات مجد

إن تكن فترة تأنيت فيها ... لالتقاط الأنفاس من طول كد

فهي للوثبة البعيد مداها ... حيث يممت للمفاخر جهدي

هذه نهضتي وما شيدت .... من صروح للمجد فرعاء نجد

أنا مصر الخلود في كل صرح ... قد بناه الجدود في كل عهد

عرف الخلق في الوجود مكاني .... منذ أحكمت للكواكب رصدي

قد غزوت النجوم رغم علاها .... في بروج السماء أرتاد صيدي

[عمادالدين]

تعيرني بقولك لي غبيا

شعر

عبدالمجيد فرغلي

[عمادالدين]

في موكب الرؤية

شعر
عبدالمجيد فرغلي



رمضان حلت في الورى نفحاته .. وعلى الوجوه تهللت بسماته

ومواكب الرؤيا تمر كأنها .. صور الحياة تبثها صفحاته

صور تريك "معارضا فنانة " .. للشعب تعرضها عليك فئاته

خرجت تعبر عن مشاعر فرحة .. في قلبها اشتدت خفقاته

فبدا يصورها كما يحلو له .. في منظر برزت به اّياته

..............

القصيدة في 7 من فبراير 1962 وهيه تصور موكب ليلة الرؤية

( استطلاع شهر رمضان ) في قرى جمهورية مصر العربية

وهذه نسخة خطيةبخط يد الشيخ / عبدالمجيد فرغلي

يرجع عمرها إلى ( 52 ) اثنين وخمسين عاما تقريبا

والقصيدة ضمن المجلد الثالث من الأعمال الكاملة الذي يحمل عنوان

أصداء وأضواء

[عمادالدين]

دقي طبول الحرب

شعر
عبدالمجيد فرغلي

لا وقت للأحزان أو للأدمع .. دقي طبول الحرب هذا موقعي

لا الشجب يجدي بل قذيفة مدفعي .. قلب العدو مكانها فلتسمعي

يا قدس .. يا أقصى وكل عواصمي .. في غزة .. ولدى أريحا فلتعي

أنا صوت شعب قال إني سائر .. للحرب للميدان اّخذ موضعي

خمسون عاما أنضجت ثمر الضنى .. لم يصغ شارون لأنه أضلعي

لم يحترم قدسي ولا حرمي به .. بل جاء يغزو ساحتي بتنطع

هل يعرف المحتل إلا أن يرى .. مني القذيفة في المكان الأفجع ؟

الحرب للشجعان في سوق الوغى .. بين الخنادق في قتال أروع

ما حرر الأوطان غير شبابها .. في كل طلقة مدفع من موقع

القدس يبغيني فدائي الحمى .. يحميه من باغ رنيم المخدع

القدس يبغيني أصد غزاته .. إن حاولوا لمس المكان بأصبع

المدفع الجبار يسكت صوته .. صوت سواه .. من المقام الأرفع

طفل الحجارة قالها لشقيقه .. أنا فارس القدس الذي لم يخنع

صدري لصاروخ العدا متعرض .. والموت في حجري لصدر المدعي

...............................

القصيدة في 6 من نوفمبر 2000 وعدد أبياتها 61 وهي ضمن

ديوان
محمد الدرة رمز الفدى

وضمن الجزء الرابع من الأعمال الكاملة

أصداء وأضواء


وهذه نسخة خطية من القصيدة

[راما علي]

مرور سريع لأحييكم على هذه القصائد الجميلة , شكراً لكم

[عمادالدين]

أرضي ودار أبي

شعر

عبد المجيد فرغلي


القصيدة في 16 من سبتمبر 2007
في ذكري إستشهاد المجاهد : عمر المختار .. السادسة والسبعين
ألقيت في صالون
الشاعر الليبي الدكتور
محمد حامد الحضيري
أستاذ الأدب والنقد بجامعة قاريونس
ونشرت في مجلة الحضيريات وهي ضمن
الجزء الأول من الأعمال الكاملة
وستبقى يا وطني حيا

وهذه نسخة من القصيدة من الجزء الأول