ردا على مقال موفق محادين
بداية كتب الدكتور محادين في مقاله عن سقوط اردوغان كرؤية استشرافية تنبع من ارض الحدث والواقع ونقتبس الفقرة الاتية مما نشر ...........
فإن الأوساط البرجوازية التركية التي توجهت إلى الشرق (سورية والعراق وإيران وآسيا) بعد أن سدت أبواب الاتحاد الأوروبي أمامها الاتحاد الأوروبي أمامها، ودعمت الإسلام السياسي بقيادة أردوغان لهذه الغاية، وتورطت معه بانتظار سقوط سريع للأسد، ليست مستعدة للاستمرار أكثر، وستفضل سقوط أردوغان على سقوط الأسد، يساعدها في ذلك الموقف التاريخي العلماني للجيش التركي، والخوف من اتساع النفوذ العسكري للأكراد.كتلتان وجيشان في سورية وتركيا هما من سيقرر مصير الأزمة السورية ولا شيء آخر، لا عواصم وقوى إقليمية ودولية من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب.. وسيكون الخاسر الأكبر في كل ذلك أردوغان وتحالفاته الداخلية والخارجية..
جيشان مشحونان بالقومية، الأول بالعربية والثاني بالطورانية التركية، ولا مكان للإسلام الأمريكي عندهما.. وبرجوازيتان لا تحتملان اتساع الأزمة وقتا أطول، مع فارق لصالح سورية المحاطة بدول نصف صديقة على الأقل، فيما تركيا اليوم محاصرة بالخصوم، وفي أسوأ أيامها الدبلوماسية من الزاوية البلقانية...... انتهى الاقتباس .................
فكأن الدكتور محادين يقول لنا ابدؤوا استخدموا منظاركم الجديد اذا تغير السلطان ( كما اعتقد اردوغان نفسه ) تغير الزمان وصفا لحريم السلطان
المسلسل الذي اوضح نوع من الجينات الصهيونية عبر تاريخ تركيا التي اتقنت تمثيلية الاسلام حسب اردوغان فاتح عصر تصفير الإحسان وقلة الوفاء ...
ربما تركيا من وراء سياسية اردوغان عندما نصب نفسه للناس إماما نسي ان يعلم نفسه قبل تعليم غيره وحاول ان يحتج على مسلسل حريم السلطان ويتهاون بحريم سوريا ...فهل قام بتأديب نفسه بلسانه قبل تأديبها بسيرته التي تماهت مع الصهاينة واضغاث احلامهم فايقظ البرجوازية التركية على مطرقة المشاكل مع جيرانه .. فوجد نفسه وحيدا بعدما اعتقد انه القاهر المعز بزيارته الى مصر فاصبحت قاهرته وقاهرة مصر الان من المقهورين في امواج الناتو وبني صهيون ...
اليوم البرجوزاية التركية والاتجاه بالسوق التركي ودفته تتجه نحو الشرق بعدما فقدت تيتنانك الامريكية ودفتها نحو الاتحاد الاوروبي لان الصحوة البرجوازية التركية اتكلت مع اردوغان على المنى والتمني فاصبحت امانيه كبضائع افسدها الماء عندما يدخل المخزن ويبقى لسنين ينخر بالبضاعة ..
فهبت البرجوازية بوجه اردوغان هذه بضاعتكم ردت اليكم ... فبقي وحيدا مع صحبه ...واصبح من اعجز الناس لانه لم يحسن الجوار واكتساب الاصدقاء وتناسى أحسن كما تحب ان يحسن اليك وتعامل .. بل لم يسمع ولم يعتبر باستقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك...
ربما البعض يقول ان السياسية مصالح وبراغماتية هذه الحالة تتفق اذا لم يخرج امامنا دعاة حقوق الانسان وديمقراطيين الزمان فربما نتوقف معهم على نوايا المصالح اما عندما تورطت الامم ومنها مجلس الامن وتركيا بسياسية اردوغان وغيرهم بحقوق الانسان اصبحت المسألة تتجه نحو السنة ونوايا عقوق الانسان بنهب خيرات الوطن العربي من حقول الغاز والماء فاصيب بعضهم بحالة اسميها الحمل الكاذب من حريم السلطان وعاشوا وهم حقوق الانسان والدفاع عنه ومن وراءهم بني صهيون التي تزيد بفترة الحمل وتستغني عنهم عند حالة الطلق وتغادر فمن عرفت سيرته وتاريخه فحاضره يخونه ويظهر عقوقه مهما قفز على مسرح العالمية ما دام انه مربوط بحبل حريم السلطان ....
ال

الكاتبة وفاء الزاغة