منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    هل سيحلّق سعر الأمبير عاليا؟

    هل سيحلّق سعر الأمبير عاليا؟


    إذا صحّ الخبر الجميل؟ هناك نية وتليها تكبيرة إحرام بالمفهوم الإسلامي الترتيبي للصلاة ، للحكومة العراقية بزيادة منسوب الإستفادة من إنقطاع التيار الكهربائي لزيادة سعر الأمبير عافاه الله وأدام ظله اللاوارف! نعم هناك مواقعا عراقيةإخبارية، دائما تقتنص الإثارات التي تؤلم العراقي المتلقي وتعكس ذاك بصيغة خبرية أقرب للتوثيق والتصديّق رغم إنها احيانا توقعات غيبية أو حتى غبية.بعد تغيير الطقس من الصيف لبداية الشتاء حصل تحّسن ملحوظ في الكهرباء بما أوصل التجهيز الإنسيابي داخل بغداد إلى 22 ساعة وهناك بادر مجلس محافظة بغداد لتسعير الأمبير من 10 الآف دينار إلى سبعة الآف دينار وشروط آخرى لم يرّف لها جفن أصحاب المولدات مطلقا لأنها فورة علبة الببيسى! سرعان ماتنخفض!وبادرت بعض العوائل للتهيؤ بالانسحاب من الخطوط التوليدية الأهلية اوتقليل أمبيرات السحب لان أهل المولدات لشهر أو اكثر مع تحسّن التيار الكهربائي ،كانوا يأخذون الأجرة دون مقابل خدمي تشغيلي للمولدة.على عموم بغداد كانت التسعيرة شاهقة لم تتبدل لان مجلس محافظة بغداد لايملك سلطة قضائية لمحاسبة اللاملتزمين بالتسعيرة نعم فقط يستطيع ان يمنع عنهم وقود الزيت إذا كانت الحصص حكومية ولكن السوق مليئة بآلاف اللترات من مناشيء أخرى شتى لااريد تفصيلها. وفعلا عادت الكهرباء للغياب حد النسيان !ولكن هل تفكر الحكومة حقا في زيادة سعر المرحوم غير الدفين الأمبير عقليا شيء بعيد عن التصديّق؟ ولكن إذا كانت هناك أسباب موجبة حتى لو بصيغة جهد وطني بعيد عن الموازنة السنوية والعجز القلبي فيها ستجد كل عراقي يشاهد نفسه يشارك في تقديم حتى لو 250 دينار تُستقطع من كل موظف عراقي وهم بالمناسبة بالملايين طبعا عدا السادة النواب والمراتب الحكومية الأعلى التي توصيفها لايستحقه مساحة الوورد هنا!فلا يليق بنا وبهم أن تستقطع رواتبهم!
    بشرط أن يلمسوا المشاريع الواقعية التي تبشرهم بقدوم الكهرباءووضع المولدات المليونية في ساحة السكراب العالمية العراقية!وتجربةإستقطاع ال250 دينار معمول بها في الحكومة العراقية وبالاخص وزارة النفط تستقطع المبلغ إجباريا من كل موظف نفطي في العراق طبعا عدا إقليم كردستان دعما لنادي النفط المشارك في بطولة أندية العالم كل سنة!!والحائز 20 مرة على بطولة الدوري العراقي...
    ومن المفارقات الكهربائية المنظورة مثلا سقوط أعمدة جسر باب المعظم (قيد التعمير منذ زمن هولاكو) لحد الآن رغم إن مقاولة الدلالات العموديةالملونة الجميلة الفاصلة بين شطري الشارع الجسري، إنجزت اما الاعمدة فبقيت محدودبة ومنحنية بوضع الركوع ومتهرئة لاأعلم السبب هل لم تدخل في مقاولة الجسر الذي لم ينته تعميره الا بعد 5 سنوات على الأقل؟
    تلك بعض الشجون الكهربائية أتمنى ان لاتصقع أحدا لان تيارنا 220 فولت قاتل والعالم تياره 110 فولت يدغدغ.. ومن سعادتنا عند تشييع ميت بالكهرباء أن نفرح له بهذه الميتة الشاهقةالمتميزة ونقول(هنئيا له مات منتولا أي مصعوقا بالكهرباء) فهل سيكون للأمبير شهوق سعري؟ من يعلم؟ فقد يتم يوما بالتطور التكنلوجي توزيع الكهرباء بتقنية تشبه كارتات الموبايل أو بالتطور التنكلوجي! ويتم توزيع الكهرباء بالتعليب!عندها للأمبير الحق في الشهوق والتبختر والشموخ السعري.
    عزيز الحافظ

  2. #2
    سخرية مؤلم وواقع مرير وامريكا حققت ديمقراطية خاصة لامبراطورية النفط...

المواضيع المتشابهه

  1. خطورة الارتفاع عاليا جدا...
    بواسطة ميسم الحكيم في المنتدى فرسان الأدبي العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 01-11-2019, 06:57 PM
  2. رسالة من غزة تدفع قوات النخبة الثمن غاليا
    بواسطة منى الراعي في المنتدى فرسان الأخبار.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-29-2010, 07:49 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •