لأنكِ في موسمِ الزَهرِ
أيقَظتِ قَلبي.!
مَضيتُ إليكِ
كانَ العُبورُ عَصِيّاً
حَواجِزُ قامت بِوجهي
... بَنادِقُ تَصرُخُ "قِف" أيها الغَريب!
وَوجهٌ بَليدٌ كما قِطعَةٍ مِن صَفيح
بِعينَينِ جاسَت خِلالي عَميقاً
تُفتِشُ عَن عُريِها في ثِيابي
تُفتِشُ حتى خَلايايَ..
ـ مَن أنتْ؟
بَحثتُ بِأوراقيَ المُقفَلة
ـ أنا.. مَن أنا.؟
قَرأتُ على هامِشِ الانتِظارِ
أنّي غَريبُ المَكانِ
تُراني سَقطتُ من العَدَمْ؟
ع.ك