هديتي لساركوزي ... وإلى فرنسا... وإلى العالم بأسره ... حتى يعلموا ( من نحن & ومن هم ) ( 3 ) ( إ * م )
.................................................. ............................
* دخول الأسطول الفرنسي تحت قيادة أمير البحار الإسلامية ( طرغود باشا ) وليست هذه أول مرة فقد سبقه بها بربروس ( رحمه الله ) *
- في ( 1فبراير1553م – 961هـ ) تم إبرام معاهدة ( استانبول ) بين الدولة العثمانية وفرنسا والتي بم...وجبها تم وضع الأسطول الفرنسي تحت قيادة العثمانيين في مقابل المساعدات البحرية العثمانية لفرنسا .
- على إثر ذلك تم ضم الأسطول الفرنسي إلى أسطول طرغود في بلاد المورة ( اليونان حاليا ) وارتفع عدد سفنه إلى 150 قطعة بحرية .
- قام وحش البحار بالإغارة على ( كاتانيا ) بصقلية ، و( باستيا ) مركز كورسيكا ، واستطاع الاستيلاء على المدينة والقلعة بعد إبادة الجيش الصليبي المدافع عنها والبالغ عدده ( 7000 مقاتل ) إبادة تامة وقام بتخليص ( 7000 ) أسير مسلم كانوا مسجونين في الجزيرة لله دره من بطل .

- بعد السيطرة التامة على الجزيرة عاد طرغود إلى استانبول بعد أن سلم الجزيرة للفرنسيين ( للأسف ) الذين لم يستطيعوا الاحتفاظ بها طويلا فقد قام دوريا باستعادتها في أواخر سنة ( 1553م – 961هـ ) ولم يتمكن الفرنسيين من استعادتها إلا بعد مرور 200 سنة .
- في عام ( 962هـ - 1554م ) خرج بيالة باشا ( قائد الأسطول العثماني ) بموجب أمر سلطاني لاسترداد كورسيكا مرة أخرى وإعطائها للفرنسيين ، الذين كانوا قد أراقوا الكثير من ماء وجههم حتى يقدم لهم العثمانيون المساعدة .
- التقى بيالة باشا بأسطول طرغود ثم أسطول صالح رئيس ( والي الجزائر ) ، والأسطول الفرنسي بقيادة
( دو لاجارد ) ، فرسي في ميناء ( بومبنينو ) الإيطالي فقام بإنزال 3000 جندي وحاصر ( كالفي ) ، ولكنه غضب على الفرنسيين وجلى عن كورسيكا ولم يتمكن الفرنسيون من أخذها .( 5 )

* حبس ابن السفير الفرنسي وإذلاله وتأديبه على سوء أدبه مع الصدر الأعظم وتآمر فرنسا مع أعداء الدولة *
- تعليقا على العلاقات العثمانية الفرنسية في عهد السلطان محمد الرابع ، وتصدر ( محمد باشا كوبريلي ) للصدارة العظمة وإعادة هيبة الدولة العلية يقول ( محمد فريد بك المحامي ) :-
ومما زاد علاقة الدولتين فتورا وجعل الحق بجانب الدولة العثمانية تدخل فرسنا سرا بمساعدة البنادقة على الدفاع عن جزيرة كريد وإمدادها لهم بالسلاح وضبط عدة مراسلات رمزية كانت مرسلة إلى المسيو ( دي لاهي ) مع شخص فرنساوي موظف في بحرية البندقية وهو سلمها بنفسه إلى الوزير ( كوبريلي ) سنة 1659 طمعا في المال وكان إذ ذاك بمدينة أدرنة . ولما لم يمكنه حل رموزها أرسل إلى الأستانة يستدعي السفير الفرنساوي ولتمرضه أرسل ولده إلى أدرنة مكانه ، فلما مثل بين يدي الصدر الأعظم وسأله عن معنى هذه الرموز لم يراع في جوابه آداب المخاطبة ، فأمر بسجنه في الحال .ولما بلغ خبر سجنه إلى والده سافر إلى أدرنة خوفا على حياة ولده ولم يمنعه اشتداد مرضه عن السفر وقابل الوزير ( كوبريلي محمد باشا ) ، ولما لم يرشده السفير عن معنى الجوابان المرموزة لم يقبل إخلاء سبيل ابنه بل سافر إلى ولاية ترانسلفانيا ولم يطلق سراحه إلا بعد عودته في سنة 1660 .

ولما علم الكاردينال مازرين بحبس ابن السفير أرسل إلى الأستانة سفيرا فوق العادة اسمه المسيو دي بلندل ومعه جواب من سلطان فرنسا يطلب الاعتذار عما حصل وعزل الصدر الأعظم ، لكن لم يسمح لهذا السفير بالوصول إلى السلطان بل قابله الصدر الأعظم بكل تعاظم وكبرياء . (6 )

تابعوووووووووووووووووووووووووووووووونا
صورة للجيش العثماني وهو يحاصر استرغون ( 1543م )
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي