لقاء وحوار، مع سيدة ليبية، عن الثورة والمرأة
الكاتبوالباحث احمد محمود القاسم
ضمن الحوارات واللقاءات، التي اجريتها فيما يتعلق بالمرأة العربية، وما يسمى بالربيعالعربي، اجريت عدة لقاءات وحوارات مع سيدات عربيات، وتحدثت معهن في دور المرأةالعربية، فيما صار يعرف بالربيع العربي، وفيما إذا اذا كن يرين ان وضعهن بعد هذهالثورات، سيكون افضل مما كان عليه وضعهن قبل هذه الثورات العربية، هذه المرة كانلقائي وحواري مع سيدة عربية من الجمهورية العربية الليبية، وهي سيدة مثقفة وعلىسعة وإطلاع كبيرين، على الثورة الليبية، ودور المرأة الليبية بهذه الثورة.
قلت لها: هل لك سيدتي ان تعطيني لمحة عن السيرة الذاتية لك؟؟
قالت:أناحقيقة ليبية الأصل أبلغ من العمر الآن، اثنا وأربعون عاما، طبعا، أنا متزوجة منذخمسة عشر عاما، ولدي ثلاثة من الأبناء، وزوجي يعمل مهندس كومبيوتر، ولدتُوترعْرعْتُ وتربيتُ في سوريا، والدي من أصول ليبية، كان يعمل مديراً للبريد فيالجمهورية السورية، وأنا خريجة جامعية في مجال الهندسة الزراعية، اسمي الشخصي هوليلى المغربي، عدت الى ليبيا، وتزوجتْ، عندما قرَّرَ الوالد (رحمه الله)، العودةإلى أرض الوطن (ليبيا)، وكان والده أي (جدي)، قد هاجر الى سوريا، هربا من التجنيدالاجباري، الذي فرضه الاحتلال الايطالي، على بعض الشباب الليبي، عندما كانت ليبيامستعمرة ايطالية، حيث رفضَ جدي، أن يقاتل بجانبهم، ضد أبناء شعبه الليبي.
قلت لها:ما هي طبيعة عملك الآن، هل تعملين في مجال اختصاصك بالهندسة الزراعية.
أجابتوقالت: حقيقة لا اعمل بمجال اختصاصي الزراعي، فمعظم عملي بالإعلام والكتابة،والأبحاث والدراسات، واشتعلتُ في سلك التدريس فترة، وأعمل الآن في المجال الصحفيوالإعلامي.
قلت لها:حقيقة انا معجب بشخصيتك وبأفكارك وبصفحتك في التواصل الاجتماعي، فصفحتك، رائعةوخلاقة، ويتضمنها الكثير، من الأفكار المنفتحة والحضارية والحديثة.
قالت:أنا أعتبر أفكاري عادية جدا، واعتبر نفسي منطقية في آرائي وأفكاري، وإذا كنتَتعتبر أفكاري متقدمة، مقارنة بالجهل المستفحل لدينا، والفهم الخاطيء للدين،وتفسيره حسب الأهواء، فكلامك هذا صحيح.
قلت لها: بالعكس افكارك عصرية حقا، ومتنورة ومتقدمة جدا، على الكثير من الأفكار التينسمع بها، بين الحين والآخر، وتعجبني شخصيتك، وصراحتك كثيرا.
قالت:هذايرجع في حقيقته، للتربية الأسرية، التي تربيتُ عليها، والزاخرة بالعلم والخلق،والثقافة والمعرفة، والدين، بمفهومه الحقيقي والعصري.
قلت:اود ان اقول لك بعضا عن نفسي، فشعاري هو: (وراء كل عذاب امرأة رجل، وإذا كان وراءكل رجل عظيم امرأة، فوراء كل امرأة متخلفة رجل)، فهل تتفقي معي، بهذا الرأي؟؟؟
قالت:مجتمعنا العربي بشكل عام متخّلف، فأنا أعتقد، أن المرأة لها دور كبير، في التأثيرعلى المجتمع وبنائه، سلبا أو ايجابا، فكلما وَقَفا،ْ المرأة والرجل أيضا، ضد التخّلف والظلم، تقدم المجتمعالى الأمام.وللمرأة دور في هذا الظلم بخضوعها وخنوعها لهذه الممارسات .. قلت لها: انت شخصية مثقفة فعلا وصريحة، واشعر بأنك منفتحة اجتماعيا، وخاصة انك تقولينلي، لا مانع لدي، من نشر اسمي وصورتي ايضاً في المقال. وتابعتُ حديثي معها وقلتلها:لي مقال بعنوان (معاناة أستاذة جامعية من ظلم زوجها لها)، والمقالة، تتعلقبسيدة ليبية وأساذة جامعية، كنت قد عملتُ معها لقاءاً مشابها، لم تقبل مني، حتى التلميح عن اسمها، وأين تقيم فيليبيا.
قالت:هذاصحيح، هناك لدينا تشدد كبير جداً، في بعض الأراضي الليبية، فالضغوط والظلم الذيتتعرض له المرأة، بمجتمعنا الليبي والعربي، إجمالا، يمنعها من إظهار نفسها علنا،كما يُجبروا المرأة على لبس النقاب أيضا، وأناشخصيا، أقول لك، أنه لا مانع لدي من التطرق في حديثك معي، لأي موضوع تريده.
قلت لها: سيكون لقائي معك اجتماعي وسياسي، ومن حقك طبعا، رفض الاجابة، على اي سؤال، لايعجبك، او لا تستطيعين الاجابة عليه.
قالت:تفضل، فكلي آذان صاغية، لأسئلتك، واستفساراتك.
قلت لها: ما هو تقييمك لوضع المرأة الليبية بشكل عام، ثقافيا واجتماعيا؟؟؟

قالت:المرأة الليبية غائبة عن الساحة ثقافيا، نتيجة التجهيل المٌمَنْهَجْ، الذي مارسهعليها النظام السابق، بالإضافة، للعادات والتقاليد التي تحاصر فكر المرأة، والذييَدًّعي بأن أهم دور لها، هو الزواج والإنجاب، فحتى طالبات الجامعة، وخريجاتها،تجدهن، أن أقصى اهتمامهن بعد التخرج، هو الزواج، ومع ذلك، فهناك قلة من نسائنا،يحملون ثقافة عالية، رغم أن التعليم لا ينقصهن، ولكن هناك فرق بين التعليموالثقافة.
قلت لها: هل تعتقدي ان وضع المرأة بعد الثورة، سيكون افضل من وضعها قبل الثورة؟؟؟ معأنه يقال أنه ايام حكم معمر القذافي، كان هناك انفتاح وحرية للمرأة.
قالت:أيام النظام السابق، تم العمل على تشويه صورة المرأة، وخاصة بالنسبة للظهور فيوسائل الاعلام والفضائيات، وعالم الثقافة بشكل عام، وحاربتْ نساؤنا هذا بكل قوة.ولكن ما أراه حقيقة، هو أن المرأة مضطرة غالباً، لإثبات نفسها، وتأكيد تواجدهاوالجهاد، من أجل هذا.
قلت:نحن لدينا معلومات، ان من قام بالثورة الليبية، هي قوىً إسلامية سلفية، ومن تنظيمالقاعدة، وتتبع المذهب الوهابي المتشدد، وجميعها تحمل فكراً متزمتا، وضد المرأةوعملها.
أجابت وقالت: ابداً، هذا غير حقيقي .. من قام بالثورة، هو شعب كامل، يمثل كل الفئات، أمابالنسبة لما تقوله، انه كان يوجد انفتاح، أيام حكم القذافي، فكان هذا بشكل مشوّهْ،فالحقيقة، أن المرأة ايام القذافي، إن ظهرتْ، كانت تُجاهدْ بقوة، لتثبتْ دورها،والحفاظ على أخلاقها .. لأن الصورة لها في بعض المهن، كانت مشوَّهة، كما ذكرتُ لك،النساء لدينا أكثر من نصفهن عاملات. والكثير من رجالنا، يفضلوا عمل المرأة، كيتساهم معهم، في متطلبات الحياة وتكاليفها المعيشية.
قلت لها: يعني الرجل الليبي، بشكل عام، مع عمل المرأة.
عقَّبتْ وقالتْ: حتى بعض المتزمتين، من الناحية الدينية، أو ما يُعرفوا بالمتشددين دينيا.. بعضهم لديهم نساء يعملن، ولكن يحاصروهن، بمهن محددة، ويفرضوا عليهن، ارتداء النقاب، وليس الحجاب،فالحجاب أمرٌ مفروغ منه، وهناك ما نسبتهأكثر من 70% من الرجال، يؤيد عمل المرأة، إن لم يكن اكثر من ذلك.
قلت لها: اثناء الثورة، شاهدنا عدد كبير من السيدات الليبيات، على شاشات التلفزة،يتمتعن بالجمال جدا، وأنيقات، ومتحدثات لَبِقاتٌ، جيدات، ومثقفات، لأبعد الحدود،وكذلك من الرجال الليبيين، ولكنهم الآن، لا يظهرون.
قالت وعقَّبتْ: ما تفضلتَ به صحيح، وهذا نتيجة صعوبة الحياة والغلاء .. وليس حبا فيخروج المرأة للعمل. نحن لدينا نساء، نفخر بهن. من جميع التخصصات، أساتذة فيالجامعات، وطبيبات ومهندسات، ومعلمات، وأديبات وشاعرات، وإعلاميات ..
قلت لها: الصورة كانت لدينا عكس ذلك تماما، والحقيقة، كان كل شيءْ عن المرأة الليبيةمفاجئٌ لنا، وحتى عن الرجل الليبي.
قالت معقبة: النساء الليبيات، لم يقبلن الظهور سابقا، بسبب الصورة المشوهة للمرأة،والثورة، أحْدثتْ تغييراً كبيراً، والرجل الليبي الحقيقي، لم يأخذْ حقه اعلاميا،كما المرأة، بالنسبة للعالم، ولم يعرفه أحد، إلا بعد الثورة .
قلت لها: هل تعتقدين انه كان للمرأة دوراً فاعلاً، في الثورة أم لا؟؟؟
أجابت وقالت: كان لها دوً كبير جداً في الثورة، النساء، بدأن الثورة، وهن أمهاتْ، شهداءمجزرة (أبو سليم) المعروفة، بالإضافة، لدفع وتشجيع الأبناء والأزواج للخروج، وقدساهمن بكل مجالات الثورة، في جبهات القتال، والإعلام، ونقل السلاح .
قلت:هل المرأة الليبية حَملتْ السلاح وقاتلت، الى جانب الثوار بالثورة ؟؟؟؟
قالت:نعم، بعض النساء، وهم حقيقة، قلة، دخلوا للجبهات، وقاتلوا، لكن كما ذكرت لك، النساءتوّلينَ الاعلام، وطهي الطعام والإغاثة للنازحين، وإسعاف الجرحى.
قلت لها: هل المستوى العلمي للمرأة الليبية مرتفع ؟؟؟
أجابت وقالت: لديهن مستوى عالي جدا في التعليم، ولكن كما قلت لك سابقا، التعليم، يختلفعن الثقافة والوعي.
سألتها:هل المرأة الليبية تشارك في الحياة الاجتماعية العامة، كالتعليم وفي المستشفياتبشكل كبير وفاعل؟؟؟
أجابت وقالت: المجتمع، وعاداته وتقاليده، يَحُدْ كثيرا، من انطلاق المرأة الليبية، فيعالم الثقافة، لكن، لعلمك أقول، أن 80% من المعلمين لدينا، هم من النساء، وهو أكثرمجال تعمل به المرأة، إضافة ايضاً، لمهنة الطب والتمريض، فلدينا نسبةٌ عاليةٌ فيهذا المجال.
قلت لها: سمعنا ان جماعة معمر القذافي، اغتصبوا الكثير من النساء الليبيات، أكثر من600 سيدة ليبية ، هل هذا صحيح؟؟؟
قالت:نحن ايضاً، مثلكم سمعنا، ولكن هذا الملف تحديداً، يلفه الكثير من الغموض، أوالسرية، نتيجة لحساسيتة، الاغتصاب، حَدثْ وبكثرة، حسب تصريحات لأشخاص عديدين،والعدد أكبر من هذا بكثير، حسب ما سمعته.
قلت لها: هل الرجل الليبي مثقف ومنفتحْ اجتماعياً بشكل عام؟؟؟؟ ويعاملْ المرأة الليبيةباحترام، ام باحتقار، وهمجية وعنف، حسب ما يُقال؟؟؟
قالت:بشكل عام، الاجابة نعم، هو مثقف ومُنفتح.. وحسب البيئة الاجتماعية والأسْرةوالمدينة، نحن لدينا في ليبيا، كل أصناف ألرجال، الغالبية منهم، يعامل المرأةباحترام، وخاصة امام المجتمع .. أما داخل البيوت، فنحن لا نعرف، ما يحدث بداخلها.. ولنعترف، أن المرأة في ليبيا داخل بيتها، لها دورٌ ما، بشكل أو بآخر، وينفذ لهاالرجل، كل رغباتها، حتى أحيانا، هروبا مننكدها، أو لقناعته بصحة رأيها، وحكمتها، وخاصة، أن المرأة، تتحمل الكثير من أعباءالأسرة، والتربية، لهذا نرى الرجل هنا، يعتمد عليها ويثق بها .. وكيف لا؟؟؟ وهو قدوثق بها لتربية أبنائه وتعليمهم، والإشراف بكل مناحي الحياة، بعض الرجال، لا شك،يتعامل بهمجية، ولديه ثقافة (ألسي سيد)، وهذا موجودٌ في كل مجتمع، ولكن الرجلالليبي، كغيره لطيف، ويحترم ويحب أسرته، ولكن ايضا، هناك حالات شاذة، وهي موجودةفي أي مجتمع .. كما أن المجتمع، يساهم في تغذية ثقافة (سي السيد) لدى الرجل ..لأنهم يغفرون له زلاته، بحجة أن الرجال، قوّامون على النساء، والحقيقة، إن للمرأةالليبية، الخوف الشديد، من كلمة (مطلقة).
قلت لها: بصراحة اخت ليلى، هل انت فعلا مرتاحة، لمعاملة زوجك لك، وهل القرار بينكم مشترك؟؟؟؟
أجابت وقالت: مرتاحة جدا، نعم، والقرار بيننامشترك، في أغلب الأوقات، وهناك علاقات ديمقراطية بيننا، واحترام متبادل جدا، وهذاتراه في صفحتي، على التواصل الاجتماعي، وظهوري العلني.
قلت:هل هناك الكثير في المجتمع الليبي مثلك، في مثل هذه العلاقة، ام الأغلبية، عكسذلك؟؟؟
قالت:القلة، وربما نادراً، أن تجد مثل هذا، وكما ذكرت لك سابقا، التربية والبيئةالأسرية، لها الفضل في هذا، وهي الأساس.
قلت:هل قضاء جزء كبير من حياتك الأسرية، في سوريا، له اثر عل انفتاحك وثقافتك العميقة،وسهولة تعاملك معي فعلا، في هذا اللقاء.
أجابت وقالت: نعم .. له تأثيرٌ كبير، بالإضافة، لما ذكرته لك سابقا، من أن البيئةالثقافية والعلمية، والأسلوب التربوي، الذي حَظيتُ به من والديْ رحمهما الله ..
قلت:يعني أنتِ تتوقعي أن وضع المرأة الليبية الآن، أفضل كثيراً من وضعها قبل الثورة؟؟؟
قالت:اكيد،حتى الرجل الليبي، اصبح يثق بالمرأة، وبأهمية دورها، أكثر من السابق، فقد أثبتتْالمرأة الليبية، أنها أهلٌ لتحمل المسؤولية .. في ظرف كان عصيبٌ جداً، ولا يحتملهبعض الرجال، وهذا يؤكد قدرة المرأة على القيام بأي مهمة، بجانب الرجل بالتساوي ..
قلت لها: هل يسمح للمرأة الليبية، بالنزول للبحر، ولبس المايوه ؟؟؟ أم بشكل عام، محرمعلى المرأة الليبية ذلك؟؟؟ ولا حتى في خارج ليبيا؟؟؟
قالت:المرأة عندنا، تنزل للبحر من زمان، ولكن .. بملابسها الخاصة، وليس بالمايوه، أولباس البحر المعروف عادة. أما من يرتدينه في الداخل، فهن من يعملن، بمهنة غير محترمة، ولا يهتموا، بنظرةالمجتمع لهن، ويحدث هذا في مصايف خاصة،وبعض النساء يرتدينه، خارج ليبيا .
قلت:هل صحيح، ما يقال، من أن الكثير من زوجات الليبيين، هن من ايطاليا؟؟؟؟
أجابت وقالت: لا .. الليبيون متزوجون من عربيات، أكثر من أجنبيات، ولكن الغالبية،زوجاتهم ليبيات، فقط، في فترة الثمانينيات، انتشرتْ ظاهرة الزواج، بغير ليبيات،بسبب غلاء المهور، وطلبات أهل البنت الزائدة، وشروطهم الصعبة.
قلت:مدام ليلى، انت حقيقة، تتمتَّعي بالذكاء كثيرا، وشخصيتك حلوة كتيييييييييييييييييرورائعة. وثقافتك عميقة حقا، هل لك هوايات وثقافة خاصة بك؟؟؟
قالت:نعم اكيد، لي هوايات، وهوايتي هي القراءة والمطالعة، وخاصة، كتب الأدب العربي والعالمي،وهذا ما جعلني أتوجه للكتابة ايضا، أي أنني أهوى الكتابة، وخاصة عن المواضيعالاجتماعية، وأنا نعم، أكتب القصص القصيرة، وبعض مقتطفات الشعر، ومن طبيعتي، أن لااتدخل في خصوصيات الآخرين .. ولا أسمح لأي شخص أن بتدخل في خصوصياتي . مؤمنة جدابالخصوصية، وبالحرية الشخصية .
قلت:هل تحاولين مساعدة الزوجات الليبيات، اللواتي يواجهن عنفا من ازواجهن، وتساعديهنعلى حل مشاكلهن ام لا؟؟؟
أجابت وقالت: الكثير من معارفي وصديقاتي، تلجأنَ إليَّ، للمشورة أحيانا، في موضوعاتخاصة، بهنْ، فأساعدهُّن كثيراً، ودعمهن، وأُساعدهن، في حل بعض مشاكلهن.
قلت لها أخيراً: انت مدام ليلى، وبدون مجاملة، شخصية رائعة، ثم رائعة، ثم رائعة، وأنتذي شخصية قوية جدا، ومثقفة بعمق، وأقول ايضاً، (وفَّيت وكفَّيت)، ويجب ان يكون لكدوراً عاماً في المجتمع الليبي، وتملكين طاقات جيدة، وثقة عالية، بالنفس.
قالت معقبة: دوري هو التوعية الثقافية، وهنا، أرى نفسي كثيراً، أن أكون ناصحة للنساءوالرجال، على حد سواء، على أهمية البناء والثقافة، بناء الانسان طبعا. وهذا اهمشيء، في المجتمع حقا.
انتهى موضوع:لقاء وحوار مع سيدة ليبية، عن الثورة والمرأة