منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    الظروف التاريخية لنشأة العلمانية في الغرب (الحلقة الثالثة)

    النصرانية ديانة وثنية علمانية* (الحلقة الثالثة)
    مصطفى إنشاصي
    عرفت أوروبا الوثنية الدين النصراني منذ القرن الأول للميلاد بوصفه عقيدة شرقية سامية كتلك العقائد التي ينظر إليها العالم الروماني الأبيقوري على أنها تعاليم مثالية صارمة، ولم يأل أباطرة الرومان جهداً في القضاء عليها واستخدموا لتحقيق ذلك صنوف الاضطهاد والتنكيل طيلة القرون الميلادية الثلاثة الأولى إلا أنهم فشلوا في ذلك، وأصبح الدين الجديد يهدد وحدة أكبر إمبراطورية في ذلك الوقت حيث انقسم أتباعها إلى قسمين؛ قسم اعتنق الدين الجديد وأصبح يشكل الجزء الأكبر من رعايا الإمبراطورية الرومانية، والقسم الآخر بقي على عقيدته الوثنية التي كانت قبل بعثة السيد المسيح عليه السلام! لذلك عندما شعر الإمبراطور (قسطنطين) بقوة الاعتقاد النصراني لدى أتباع نصارى إمبراطوريته من الشعوب المختلفة خشي على إمبراطوريته من التفكك وضياع سلطانه فقَبِل بالنصرانية ديناً رسمياً للإمبراطورية، وأعلن اعتناقه للدين الجديد ودعوته لعقد أول مجمع مسكوني نصراني هو مجمع نيقية سنة 325م الذي أعلنت النصرانية على أثره عقيدة رسمية للإمبراطورية الرومانية.
    وعند الرجوع إلى تلك الفترة والبحث في ذلك التحول لدى الإمبراطور قسطنطين من العداء والاضطهاد لأتباع الدين النصرانية إلى اعتناق ذلك الدين؛ فسنجد أن الذي جمع بين الكنيسة والإمبراطور هو رابط المصلحة الدنيوية لكلا الطرفين لا غير وإن كانت مصلح الإمبراطور أرجح وتنازله أرخص. يقول المؤرخ الأمريكي دابر: "إن هذا الإمبراطور الذي كان عبداً للدنيا والذي لم تكن عقائده الدينية تساوى شيئاً رأى لمصلحته الشخصية ولمصلحة الحزبين المتنافسين النصراني والوثني؛ أن يوحدهما ويؤلف بينهما، حتى أن النصارى الراسخين أيضاً لم ينكروا عليه هذه الخطة، ولعلهم كانوا يعتقدون أن الديانة الجديدة ستزدهر إذا طُعمت ولُقحت بالعقائد الوثنية القديمة، وسيخلص الدين النصراني عاقبة الأمر من أدناس الوثنية وأرجاسها". لقد بسهل قبول الكنيسة بالعقائد الوثنية جزء من عقيدتها التي يُفترض فيها أن تكون سماوية خالصة من أي شائبة وثنية على الإمبراطور قسطنطين اعتناق النصرانية والحفاظ على وحدة إمبراطوريته من التمزق والانقسام والتفكك!.
    كما أدرك تلك الحقيقة المؤرخ الإنجليزي (ويلز)، وقد شرح بدقة حال الإمبراطور معللاً اعتناق قسطنطين لـ(لمسيحية) واعتبار إنها ديانة رسمية بأنه محاولة منه لإنقاذ إمبراطوريته المتضعضعة من التفكك والانحلال، وهو ما قال به جيبون من قبل.
    ذلك بالنسبة للإمبراطور، أما بالنسبة لقبول رعاياه الوثنين النصرانية ديناً رسمياً للإمبراطورية؛ فإن الذين اعتنقوا النصرانية من المواطنين الرومان لم يتغير تصورهم السابق عن الدين ومهمته في الحياة، وكان التغيير الذي طرأ عليهم هو إحلال مسمى (الأب والابن وروح القدس) محل (جوبتير ومارس وكورنيوس). ولقد عبر أحد المؤرخين الغربيين عن ذلك بقوله: "أن (المسيحية) لم تكن عند أكثر الناس غير ستار رقيق يخفي تحته نظرة وثنية خالصة إلى الحياة".
    وهكذا لم تستطع الكنيسة بتصورها الفاسد أن تقتلع جذور الوثنية المتغلغلة في أعماق النفس الرومانية، ولا أن تسمو بتلك النفوس من عالم الملذات الجسدية إلى عالم الفضيلة والطهر، وأن الذي حدث في مجمع نيقية (325م) إن صح القول: تحالف بين الوثنية المطلقة والنصرانية المُوَثَنة بعد أن أخرجها بطرس اليهودي عن جوهرها السماوي وحولها إلى الوثنية لتدميرها. وقد ذكره المسيح باسمه كما جاء في (إنجيل متى: 6/23): "فَالْتَفَتَ وَقَالَ لِبُطْرُسَ:"اذْهَبْ عَنِّي يَاشَيْطَانُ! أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي، لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا للهِ لكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ". وبعده أن أكمل (بولس الرسول) أحد حاخامات اليهود الذين تظاهروا باعتناق النصرانية ما بدأه بطرس، ونقل إليها الكثير من أفكار الإغريق والرومان والوثنية المنحلة وغيرها من أفكار وفلسفات هدامة كانت شائعة في ذلك العصر، ما أبعدها عن روح التعاليم السماوية التي دعا إليها المسيح عليه السلام، وجعلها خليط ومزيج من العقائد التي كانت سائدة في الإمبراطورية الرومانية آنذاك، تقوم على ست دعائم:
    1-الإيمان بالتوراة اليهودية: وإن كانت اليهودية كديانة وثنية تعتبر منأكثر الديانات الوثنية البدائية انحطاطاً وتعقيداً فإن النصرانية كدين وثني هي أشد انحطاطاً وتعقيداً من اليهودية، فإن كان اليهود لهم عقيدة واحدة هي عقيدة (يهوه)، ويعتقدون أن (يهوه) هو إلههم الخاص من دون جميع المخلوقات، وأنهم هم وحدهم (شعبه المختار) من دون بقية شعوب الأرض، لأن بقية شعوب الأرض ليسوا بشر ولكنهم (جوييم)!، أي حيوانات خلُقت على هيئة الإنسان لتليق بخدمة (الشعب المقدس للرب يهوه) فإن النصارى حقا جهلة وضالين ومُضلين كما وصفهم الله تعالى في كتابة الكريم في سورة الفاتحة، وذلك لأنهم يجمعون إلى جانب عقيدة التثليث الوثنية التي أدخلها الحاخام اليهودي بولس على عقيدة المسيح وثنية اليهود، ودين اليهود الذي هو في الأصل دين عنصري، قبلي، إلهه (يهوه) ليس هو إلههم (المسيح بحسب عقيدتهم الفاسدة) ولكنه إله آخر، وهو ليس إله لجميع البشر المؤمنين به وغير المؤمنين، كما هو المسيح بحسب عقيدة النصارى، ولكنه إله اليهود وحدهم.
    فهؤلاء الضالين يجمعون بين متناقضين؛ ويؤمنون بإلهين مختلفين، كل منهما لا يعترف بالآخر، ويتحالفون مع أتباع (يهوه) الذين لا يعترفون بمسيحهم لا نبي ولا إله، بل وهم بحسب عقيدتهم الباطلة صاليي إلههم وقاتلوه وسبب كل معاناة البشرية عداء وحقداً على الإسلام والمسلمين!.
    2-اعتقاد الفداء والخلاص والوساطة بين الله والناس.
    3-التثليث.
    4-الحلول (تجسد الإله في شكل بشري)؛ ويرى غوستاف لوبون - كغيره من النقاد العقليين – أن شعائر النصرانية ومنها العشاء المقدس بدعة منقولة عن الوثنية الميثرائية.
    5- تقديس الصور والتماثيل؛ وقد نشأت عبادة الصور والتماثيل كأية بدعة أخرى – محدودة النطاق، ثم نمت تدريجياً وانتشرت في أرجاء واسعة لكنها لم تدخل في صلب الديانة (المسيحية) بصفة رسمية إلا في مجمع نيقية الثاني: يقول (ول ديورانت): "كانت الكنيسة أول أمرها تكره الصور والتماثيل وتعدها بقايا من الوثنية وتنظر بعين المقت إلى فن النحت الوثني الذي يهدف إلى تمثيل الآلهة ولكن انتصار (المسيحية) في عهد قسطنطين وما كان للبيئة والتقاليد والتماثيل اليونانية من أثر كل هذا قد خفف من حدة مقاومة هذه الأفكار الوثنية. ولما أن تضاعف عدد القديسين المعبودين نشأت الحاجة إلى معرفتهم وتذكرهم وظهرت لهم ولمريم العذراء كثير من الصور، ولم يعظم الناس الصور التي يزعمون أنها تمثل المسيح فحسب بل عظموا معها خشبة الصليب حتى لقد أصبح الصليب في نظر ذوى العقول الساذجة طلسماً ذا قوة سحرية عجيبة".
    6-الهروب من الحياة إلى (الرهبانية)؛ وإن المرء لا تقع عينه على مؤلف من مؤلفات تاريخ الغرب في عصوره الوسطى إلا ويرى فيه ما يشين ويلطخ الحياة الرهبانية من الفضائح الشنيعة والدعارة التي لا تضارعها دعارة مواخير الفساد. يقول رئيس دير كلونى: "إن بعض رجال الدين في الأديرة وفي خارجها يستهترون بابن العذراء استهتاراً يستبيحون معه ارتكاب الفحشاء في ساحاته نفسها، بل في تلك البيوت التي أنشأها المؤمنين الخاشعون لكي تكون ملاذاً للعفة والطهارة في حرمها المسور، لقد فاضت هذه البيوت بالدعارة حتى أصبحت مريم العذراء لا تجد مكاناً تضع فيه الطفل عيسى".
    لذلك هناك شبه إجماع لدى كثير من مؤرخي الفكر الغربي أن (المسيحية) الرسمية، أو (مسيحية بولي) أي بولس التي نشرتها الكنيسة ابتداء من سنة (325م)، ليست هي (المسيحية) التي نزلت على المسيح عليه السلام. يقول المؤرخ الأمريكي (برنتن) : "إن (المسيحية) الظافرة في مجلس نيقية – العقيدة الرسمية – في أعظم إمبراطورية في العالم مخالفة كل المخالفة لـ(مسيحية المسيحيين) في الجليل، ولو أن المرء اعتبر العهد الجديد التعبير النهائي عن العقيدة (المسيحية) لخرج من ذلك قطعاً لا بأن (مسيحية) القرن الرابع تختلف عن (المسيحية) الأولى فحسب، بل بأن (مسيحية) القرن الرابع لم تكن (مسيحية) بتاتاً".
    أما المؤرخ الإنجليزي ويلز فيقول: "من الضروري أن نستلفت نظر القارئ إلى الفروق العميقة بين (مسيحية) نيقيا التامة التطور وبين تعاليم يسوع الناصري …فمن الواضح تماماً أن تعاليم يسوع الناصري تعاليم نبوية من الطراز الجديد الذي ابتدأ بظهور الأنبياء العبرانيين، وهي لم تكن كهنوتية ولم يكن لها معبد مقدس حسباً عليها ولا هيكل، ولم يكن لديها شعائر ولا طقوس، وكان قربانها "قلباً كسيراً خاشعاً"، وكانت الهيئة الوحيدة فيها هيئة من الوعاظ، وكان رأس ما لديها من عمل هو الموعظة. بيد أن (مسيحية) القرن الرابع الكاملة التكوين، وإن احتفظت بتعاليم يسوع في الأناجيل – كنواة لها – كانت في صلبها ديانة كهنوتية من طراز مألوف للناس من قبل منذ آلاف السنين، وكان المذبح مركز طقوسها المنمقة، والعمل الجوهري في العبادة فيها هو القربان الذي يقر به قديس متكرس للقداس، ولها هيئة تتطور بسرعة مكونة من الشمامسة والقساوسة والأساقفة". كما قال: "ولقد بلغ من جرأة الكتاب المتشككين أن أنكروا إمكان أن يسمى يسوع مسيحياً على الإطلاق".
    ويؤكد ذلك الدكتور (وليام تامبل) أسقف كنيسة كنتربري وحبر أحبار إنجلترا، حيث يقول: "إن من الخطأ الفاحش أن نظن أن الله وحده هو الذي يقدم الديانة أو القسط الأكبر منها".
    وإن كانت حصلت الكنيسة في مجمع نيقية (325م) على ما لم يكن يحلم به آباؤها الأولون إلا أنها خسرت نفسها عندما نسيت قولة المسيح الصادقة: "ماذا ينتفع الإنسان إذا ربح العالم كله وخسر نفسه". فماذا ينفع الكنيسة إذا ربحت قسطنطين وإمبراطوريته وخسرت دينها وتعاليمها؟! بعد أن جردت رسالة عيسى المسيح عليه السلام من روحها وجوهرها السماوي وحولتها إلى دين بشري فشل في إحداث أي تغيير جذري في معتقدات وواقع وحياة معتنقيها وخاصة المستضعفين، بل وشاركت الكنيسة باسم الدين وباسم الله الذي أصبح فيها البابا ظل الله في أرضه والحاكم بأمره القياصرة وحاشيتهم في ظلم واستغلال واستعباد أتباعها، علماً أن النصرانية ليست بعض الوصايا الأخلاقية ولا يوجد فيها نظم حياتية كما هو الإسلام!.
    لذلك كانت تلك الحقبة الزمنية في التاريخ الغربي -مرحلة العصور الوسطى الأوروبية- التي حكمت فيها الكنيسة باسم الدين وسيطرت فيها على جميع شئون الحياة في الغرب، وألغى رجال الدين تلك "المنطقة الدنيوية أو الأرضية خارج المنطقة المقدسة" تماماً، وأخضعوا كل المناطق الدنيوية والدينية لهواهم بزعم التفويض والحق الإلهي وأن البابا هو (ظل الله على الأرض)، مخالفين بذلك ما يزعمون أنه أحد وصايا المسيح عليه السلام: "دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله"! كانت ضرورة تاريخية أملتها الظروف الاجتماعية والمصلحة السياسية للإمبراطورية الرومانية الوثنية آنذاك ولم تكن حكماً دينياً سماوياً أمر به الله تعالى!.
    * بعض فقرات هذه الحلقة جزء من سلسلة حلقات عن تصحيح المفاهيم وسلسلة حلقات ومحاضرة بعنوان "حوار ما يسمى (الأديان السماوية) بين ما هو بشري وما هو سماوي" منشورة للكاتب.

  2. #2
    ارى اولا تناقضا فى عنوان الموضوع بين علمانية ووثنية وكأن العلمانية مقرونه بالوثنية فى الديانه المسيحية او ان العلمانية دينا فى حد ذاتها
    ثانيا وهذا الاهم فى نظرى ان هذه الابحاث التى تضع الفرقه واهانه الاخر فى وقت نحن فى حاجة الى تضافر كل الجهود لاعلاء المواطنه على الطائفية
    واخيرا على مواطنى الدول التى لاتعرف التنوع ان يعي كلا ان هناك دول بها تنوع وفرض وجه نظر احادية فى هذه الدول يؤدي الى سفك الدماء

  3. #3
    أولاً لا يوجد تناقض في العنوان لأن العلمانية دين وثني وهي وثنية العصر وهناك أبحاث في الغرب كثيرة حول هذه المسألة تعترف فيها بأن العلمانية دين وثني وهو وثنية العصر، في حلقة قادمة سأبين أن العلمانية هي دين وأن أي مفهومية غير دينية تقوم بدور الدين هي دين، وأن الدين في الغرب له دور اجتماعي أكثر منه اعتقادي ليس موضوعنا الآن ...
    أما إظهار الحرص على الوحدة وكأن الدراسة العلمية حول أي مسألة لها علاقة بأديان شركائنا في الوطن سيكون سبباً في التفرقة وكأننا ما شاء الله على هذه الوحدة المتجسدة واقعاً وفي الرد على هذه الحلقات يعني أن المعلق لم يفهم شيء مما أكتب، وعليه أن يعود إلى الحلقتين السابقتين ويقرأ بتأمل وفهم حتى يعي ما هو الهدف من طرح الموضوع الآن، وأن العلمانية والدولة المدنية التي يطالبون بها هي سبب فرقتنا وتمزقنا وليس ما نوضح فيه أن اعلمانية نشأة غربية وإن صلحت للغرب فليس بالضرورة أن تصلح لنا، وأننا لم نعرف الفرقة إلا يوم عرفنا العلمانية وغيرها من الأفكار الأخرى، وأن تاريخنا قبل تلك الأفكار لم يعرف الفرقة التي نعرفها الآن، وبقية ما ذكرته في تعليقك لا مكان له هنا ..
    ارجع للحلقات واقرأها جيداً وانتظر البقية ولا تظن في نفسك حرص على وحدة الأمة والوطن أكثر من غيرك، وما أن يكتب أحد شيء يخالف طموحاتك أصبح لا يستحق أن تبدأ تعليقك بتحية أو سلام أو حتى هالو وهي غربية مثل العلمانية أو أي تحية، الأمة لم تعرف الفرقة إلا في ظل الأنظمة العلمانية والأفكار الغربية، وراجع التاريخ وذلك ما نريد أن نضع له حد، إن صلحت العلمانية للغرب بحكم ظروفها التي نتحدث عنها، وأما نحن فلا تصلح لنا، ذلك المقصد وليس ما تفهمه وعبرت عنه ...


المواضيع المتشابهه

  1. الحضارة: أسس منظومتنا المعرفية ‎(الحلقة الثالثة)‎
    بواسطة مصطفى إنشاصي في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-17-2012, 07:05 AM
  2. الجذور التاريخية للعلمانية الغربية* (الحلقة الثانية)
    بواسطة مصطفى إنشاصي في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 12-17-2011, 07:00 PM
  3. نشوء العلمانية السافرة (الحلقة السادسة)
    بواسطة مصطفى إنشاصي في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-29-2011, 12:16 PM
  4. الظروف التاريخية لنشأة العلمانية في الغرب (الحلقة الأولى)
    بواسطة مصطفى إنشاصي في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 10-26-2011, 02:26 PM
  5. البربر وأصولهم التاريخية ( القصة الثالثة)
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-21-2010, 05:27 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •