منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234
النتائج 31 إلى 38 من 38
  1. #31
    حياكِ الله أختي أم فراس وحيا جميع الفرسان وكل عام وأنتم بخير وأعتذر للأخ أسامة الحموي عن تأجيل الرد على أسئلته لأنها ستأخذ وقت نوعاً ما والكهرباء هنا ما شاء عليها ..
    باختصار العيد هنا باليمن وصنعاء خاصة كأي عيد في الأقطار العربية على الرغم مما يمر به اليمن من أضواع وظروف نسأل الله تعالى له أن يتعافى منها وأن يصلح ذات البين وتنتهي قريباً بإذنه تعالى..
    الناس خرجت اليوم للصلاة في المساجد والساحات مكبرة مهللة كما هو الحال كل عيد .. صلت واستمعت لخطبة العيد وبعدها تصافح المسلمون وكل خرج إلى شأنه .. وكما هو الحال كل عام لم نشعر بتغير شيء الناس ولله الحمد مقبلة على الطاعة والتضحية .. الجزارين مشغولين ولا وقت لديهم كما هو الحا دائماً في الذبح والسلخ والتقطيع .. ومَنْ ذبح في بيته ككل عام مثلنا ومثل أصدقائنا تم ذلك أيضاً .. والفضل لله أن الأطفال والصبيان لا شأن لهم بما عليه الكبار فلهم عالمهم وحياتهم يلعبون ويلهون ويستمتعون بعيدهم .. يشترون الألعاب والحلويات ويتجارون ويتمازحون .. والأكبر سناً كما هي العادة يذهبون على الرغم من أن العيد عيد ذبح ولحم واكل إلى المطاعم لتناول وجبة الغداء .. أنا عندي أول يوم ممنوع طبعاً بفرمان أن يذهب أحد إلى المطاعم .. وحتى في الأيام الأخرى لأني لست من عشاق الأكل في المطاعم ما دمت لست مصطراً عندما أسمح لهم بشراء شيء من المطاعم في بعض المناسبات يجب أن تجتمع معاً ونأكله في البيت ..
    وكذلك الناس لم ألحظ تغيراً كثيراً في زياراتهم للأقارب والأصدقاء والجيران .. وإن كانت عادة صنعاء في عيد الأضحة تحديداً يقل فيها الناس والحركة لسبب كثير جميل، فأهل اليمن مازالوا محافظين أن الأبناء الذين يضطرهم عملهم لتلك بلدتهم أو مدينتهم وأهلهم طوال العام غالباً عيد الأضحى يجب أن يكون وسط الأهل والأصدقاء في القرية أو المدينة ويسمونها (البلاد) أي بلدته مسقط رأسه ..
    بالإجمال لم نسمع أي شيء يعكر صفو العيد حتى الآن على الرغم من الأوضاع التي يمر بها اليمن وإن شاء لا نسمع بعد اليوم إلا كل خير لليمن وسائر بلاد المسلمين ...
    هذه صورة سريعة لضيق وقت الكهرباء عن العيد في اليمن، وأرجو أن يغفر لي القراء ضعف لغتي وسرعتي في الكتابة وإن كان هناك أخطاء مطبعية أو لغوية .. فأنا كما قلت نقطة ضعفي اللغة والكتابة الأدبية
    تقبل الله طاعتكم وكل عام وأنتم بخير ..


  2. #32
    السلام عليكم
    وحوار شيق وفاتح للشهية أستاذ مصطفى:
    كيف يمكنك ان تقدم لنا مقارنة دقيقة مابين المفاهيم التالية وإلى اي مدى هي مترابطة بع بعضها:
    الأدب العميق الهدف مع النقد الادبي
    البحث الأدبي والبحث العلمي
    البحث الغربي والبحث العربي
    الأدب الإسلامي والعلم الشرعي
    المصطلح بالتطبيق العملي
    البحث الطبي بالتطبيق العملي بالضمير العالمي
    *******
    وهل تؤمن أستاذ مصطفى بالأبحاث الدقيقة والمختصة بمجال ضيق جدا جدا من العلم والثقافة والذي تتجه إليه الأبحاث حاليا؟
    وشكرا لسعة صدرك
    بنان
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #33
    أخي الكريم أسامة الحموي حياك الله
    إن الحديث عن موضوع الباحث العربي والباحث الغربي ذو شجون وشجون مؤلم لِما آل إليه حال الباحث العربي وما يعاني منه على الرغم أنه لا ينقصه القدرات العقلية والملكات الإبداعية وقد يتفوق فيها على الباحث الغربي، بدليل تفوق كثير من البُحاث العرب والمسلمين في المؤسسات البحثية والغربية وعدم قدرة تلك المؤسسات الاستغناء عنهم ..
    أما الفرق بين الاثنين فهو على صعيد الباحث وعلى صعيد المؤسسة البحثية وهي فوارق بينة، فعلى صعيد المؤسسات البحثية في الغرب يجب أن نعلم أن لها تاريخ طويل يمتد إلى قرون وذلك يعني عمق الخبرة والتجربة والمعرفة، فضلاً عن أنها تتوفر لها إمكانيات كبيرة سواء مادية أو معلوماتية. ناهيك أن المؤسسات البحثية الغربية لا تعمل بمعزل عن الجهات المتنفذة سواء الحكومية أو المدنية ولكن تعمل لخدمة جهات بعينها تقوم على تمويلها وتسهيل عملها. أضف إلى ذلك أن المؤسسات البحثية المستقلة التي تبغي الربح في الغرب أيضاً تدرك أن أبحاثها ستجد أذن صاغية واهتمام وستوضع في الموضوع الذي تستحق .. والعكس بالنسبة للمؤسسات البحثية العربية والإسلامية ..
    وكذلك الباحث الغربي نجد أنه تتوفر له جميع الأدوات البحثية والوسائل التي تساعده على النجاح في عمله وأدائه على أكمل وجه، في حين أن الباحث العربي للأسف كلنا يعلم حجم معاناته وعدم توفر أدوات البحث له في حدودها الدنيا. كما أن الباحث الغربي يعلم جيداً أن نتائج أبحاثه ستجد طريقها إلى الاهتمام بها ونشرها وتعميمها وأن صاحب القرار سواء كانت الأبحاث علمية أو نظرية سيعمل على تطيقها ووضع سياسات لتنفيذها، في الوقت الذي يعلم الباحث العربي أن نتائج أبحاثه في الغالب لن تجد طريقها للوصول إلى الجمهور وليس صاحب القرار، وإذا ما وصلت لصاحب القرار قد لا تجد الاهتمام المطلوب بها ولن يعيرها أي اهتمام.
    البحث الغربي والمؤسسات البحثية في الغرب يمتاز برؤيته الشاملة لموضوع بحثه التي لا تنفصل عن تصور الغربي للكون والإنسان والحياة، فيصيغ بحثه في ضوء الفلسفة الغربية ومن أجل تحقيق أهدافها ورؤية الغربي لعلاقته بكل الموجودات على سطح الكرة الأرضية، في حين أن الباحث العربي للأسف غالباً لا ينطلق من خلال رؤية وفلسفة عربية ولا يكون له أهداف شاملة للأمة والوطن يبغي من خلال بحثه ونتائجه تحقيق مصلحة الأمة والوطن من خلالها. فالبُحاثة العرب كلٌ منهم ينطلق من خلال فكره السياسية أو الأيديولوجي ويبحث عن المعلومات التي تخدم وتدعم تلك الرؤية الفكرية أو السياسية بغض النظر عن صلاحيتها للأمة أو لا! وذلك ما ولد التناقضات وتعدد الآراء في وطننا حول كل القضايا والمسائل التي نعاني منها ونجد أن الاختلاف والهوة تزداد يوماً بعد يوم حولها، ما يزيد من تفرق وتمزق قوى المجتمع وما يؤدي إلى ضعفه وعدم وحدته، ولذلك نجد الغرب توحدت وتوحدت شعوبه على اختلاف أعراقها ولغاتها خلف فلسفته المادية وقيمه الغربية التي يسعى لعولمتها من منطلق الهيمنة على بقية شعوب العالم، وأزاد شعبنا العربي الواحد الذي تجمعه لغة ودين ومصالح مشتركة وتاريخ وغيرها فرقة وتمزق امتد إلى مزيد من الفرقة والتمزق داخل حدود سايكس-بيكو نفسها، ومنها ما تشظى إلى مزيد من التجزئة والباقي على الطريق، لأننا لا نملك فلسفة واحدة لحياتنا تحكم تفكيرنا وتوحد مصالحنا ..
    لذلك لن يخرج الباحث العربي للنور إلا إذا تخلى عن أنانيته وعنصريته وتعصبه الفكري والأيديولوجي وقدم مصلحة الأمة والوطن على مصلحة الحزب والأيديولوجيا، وعندما يمتلك فلسفة وطنية يشترك فيها مع أبناء وطنه تحكم تفكيره وطرائق بحثه وتُعلي من قيمة نتائجها التي تخدم الجميع. عندما نعود إلى ما كان عليه البُحاثة والعلماء المسلمين الذين قدموا لأمتهم وللحضارة الإنسانية الكثير ومازال يدين بها العالم لعلمهم وابتكاراتهم. فلقد كان من أهم ما يمتاز به العلماء العرب والمسلمون الشمول والصدق والدقة والقناعة والزهد والصبر.. ولم يكونوا يلهثون وراء المكاسب المادية إلا ما ندر.. وكانت الغالبية العظمى منهم تبحث وتكد وتجتهد ابتغاء وجه الله، فقد عرفوا البحث العلمي وطلب العلم بكل فروعه التي تخدم الأمة.. عرفوه عبادة وجهادا، مهتدين بهدي القرآن الكريم في حثه على استعمال العقل ..أفلا يتدبرون، ..أفلا يعقلون، قل انظروا ماذا في السموات والأرض..، قل سيروا في الأرض فانظروا..، أولم يتفكروا، أولم ير الإنسان أنا خلقناه..، أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز..، أولا يرون أنا نأتي الأرض..، وعلمناه صنعة لبوس لكم..، علم الإنسان ما لم يعلم..، إنما يخشى الله من عباده العلماء..، وفي أنفسكم أفلا تبصرون .. وهكذا نجد العلماء العرب والمسلمين تشدهم إلى عملهم ونتاجهم، روح وشعور يتسامى عن المادة وينأون بأنفسهم أن يقعوا في حبال الشهرة والجاه والمنصب والمكانة الاجتماعية وغيرها من الأمور المعنوية التي يحرص عليها علماء العرب اليوم والتي تعتبر جزءً من المكافأة الدنيوية لهم من قبل مجتمعاتهم ..


  4. #34
    الأخت الكريمة بنان دركل حياكِ الله
    حقيقة أسئلتك على باحث مثلي ليس له في مجالات الأدب واهتماماته بعيدة عنه وكما قدمت في التعريف عن نفسي أن نقطة الضعف عندي في ثقافتي هي الأدب وإن كنت أتذوقه لو قرأته، إلا أنه ما دكتِ طرحتِها لا بد لي من الإجابة عليها قدر استطاعتي، سائلاً المولى عز وجل أن تجدي في إجاباتي ما يفيد، وإن لم يكن فالتمس لأخيك العذر..
    الأدب العميق الهدف من النقد الأدبي
    النقد الأدبي دراسة ونقاش وتقييم وتفسير الأدب، هو فن تفسير الأعمال الأدبية، وهو عملية ذوقية في القسم الأكبر منه، تعتمد على موهبة أصلية يشترك فيها ذوق الناقد وفكرة للكشف عن مواطن الجمال أو القبح في الأعمال الأدبية. والذوق هو المرجع الأول في الحكم على الأدب والفنون لأنه أقرب الموازين والمقاييس إلى طبيعتها، ولا بد أن يتمتع الناقد بعدة صفات منها:
    قدر وافر من المعرفة والثقافة، البصر الثاقب الذي يكون خير معين له على إصدار الحكم الصائب، فالأدب ونقده ذوق وفن قبل أن يكون معرفة وعلماً وإن كانت المعرفة تعين صاحب الحس المرهف والذوق السليم والطبع الموهوب. لذلك يجب أن يتسم الناقد بسعة اطلاع غير محدودة في كل مجالات الأدب، إضافة إلى تحصيل ثقافة إنسانية شاملة ليكون مدرك بقيم عصره الحضارية.
    وبناء عليه يكون فعلاً الهدف من النقد الأدبي تقديم أدب عميق في أهدافه
    البحث الأدبي والبحث العلمي
    البحث العلمي هو الوسيلة التي يمكن بواسطتها الوصول إلى حلِّ مشكلة محددة، أو اكتشاف حقائق جديدة عن طريق المعلومات الدقيقة ، كما أن البحث العلمي هو الطريقة الوحيد للمعرفة حول العالم، ويعتمد أكثر ما يعتمد على العقل، الذي يلاحظ الظاهرة، ثم يدرسها ويُخضِعها للتجارِب، ويرصدها بدقَّة؛ ليصل إلى النتائج التي تتاح له من دراسة المقدمات على قدر ما توفَّر للعالِم من بيئته ومن علمه، وَسَعة أفقه، ودراية بما توصَّل إليه الآخرون في مجاله من دلائل وبراهين. أما الأدب فأكثر ما يعتمد على العاطفة والخيال، والانفعالات والمثيرات، بما يُحتِّم على كل من العلم والأدب أن يكون لهما اللغة التي تترجم عنه، والوسيلة التي بها يُعبَّر عنه. كما أنه هناك فرق في الأسلوب بين البحث الأدبي والبحث العلمي:
    في البحث الأدبي تشكل العاطفة الدعامة الأساسية له وتكون أهم من الحقائق والأفكار بينما تشكل المعرفة العقلية الأساس الأول في البحث العلمي.
    الهدف الرئيسي للبحث الأدبي إثارة الانفعال في نفوس القراء والسامعين بعرض الحقائق أما البحث العلمي فيكون الهدف الرئيسي منه تقديم الحقائق قصد التعلم وخدمة المعرفة وإنارة العقول.
    في البحث الأدبي تمتاز العبارة بالانتقاء والتفخيم والوقوف على مواطن الجمال وفي البحث العلمي تمتاز عبارته بالدقة والتحديد والاستقصاء.
    في البحث الأدبي تكون الصور الخيالية والصنعة البديعية والكلمات الموسيقية مظهر الانفعال العميق وفي البحث العلمي تكون المصطلحات العلمية والأرقام الحسابية والصفات الهندسية مظهر العقل المدقق.
    في البحث الأدبي تكون العبارة جزلة قوية إذا عبرت عن عاطفة قوية حية وفي البحث العلمي تكون العبارة سهلة واضحة إذا عبرت عن عقل رزين واع.
    أما موضوع البحث الغربي والبحث العربي فيمكنك العودة إلى ردي على أسئلة الأخ أسامة الحموي حول الفرق بين الباحث العربي والباحث الغربي، فإن شاء الله تجدي في ثناياها إجابة عليه..
    فالأدب الإسلامي غير العلم الشرعي، وهو التعبير الفنّي الهادف عن تجربة شعورية تصدر عن التصوّر الإسلامي للكون والإنسان والحياة، فكل إنتاج أدبي يكون أساسه وتصوره مستمد من الإسلام كدين ويهدف إلى تقديم رؤية إسلامية من خلال ذلك العمل الأدبي يعتبر أدب إسلامي. والأدب الإسلامي هو الذي يُعلي من القيم والأخلاق الإسلامية في مضامين القصة أو الشعر أو غيرها. ولقد كان التصوّر الإسلامي هو الأصل الأصيل الذي صدر عنه أدبنا العربي القديم. أما العلم الشرعي فهو الذي يختص في فهم القرآن الكريم والسنة النبوية واستنباط الأحكام الشرعية منها في جميع مجالات وشئون الحياة في المجتمع الإسلامي معتمداً على الدليل الشرعي من القرآن والسنة، مثل الفقه الإسلامي الذي يشمل العبادات والمعاملات، وعلوم القرآن والعقيدة بفروعها المختلفة، ودراسة السيرة النبوية واستخلاص الأحكام منها ...إلخ، والعلم الشرعي له أدواته ووسائله التي تختلف عن الأدب مثل الاجتهاد والقياس وغيرها من القواعد الشرعية التي وضعها العلماء المسلمين في جميع المجالات ..
    ولضيق الوقت وتأخري في الرد بالنسبة لبقية الأسئلة حقيقة لم يصلني بالضبط مقصدك منها لذلك أرد علة سؤالك:
    وهل تؤمن بالأبحاث الدقيقة والمختصة بمجال ضيق جدا جدا من العلم والثقافة والذي تتجه إليه الأبحاث حاليا؟
    وإن أؤمن بالأبحاث الشاملة إلا أني في مثل هذه الأبحاث إن كان الهدف منها تصحيح مفهوم خاطئ حول موضوع البحث أو رفع التباس أو إضافة يكون ضروري، أو يكون موضوع معاصر ويكون البحث فيه لبنة لوضع لبنات عليها في المستقبل ..
    أرجو أن ألا أكون قصرت في الإجابة وغن كان الأولى طرحها على الأدباء وليس على مَنْ هو مثلي نقطة ضعفه الأدب ...


  5. #35
    السلام عليكم وكل عام وأنت بألف خير
    ومن جديد:
    التغريب الإعلامي والثقافي وكيف نواجهه او كيف انزحنا معه بطواعية وكيف نواجهه ونحن هنا مثلا شريحة خاصة تحتاج آذان الجيل الجديد لتقرأ وتسمع..
    كيف تقدم لنا هذه المشكلة وكيف برأيك نجد لها حل على ضوء المعطيات الحديثة؟
    مع تقديري لك دوما
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  6. #36
    السلام عليكم
    وبارك الله بكم أستاذنا العزيز
    سيبقى اللقاء مفتوحا ولو مضى شهرا على اللقاء فهو للفائدة والحوار البناء واهلا بك دوما فارسا كبيرا نفتخر انه بيننا
    كل التقدير
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  7. #37
    ثانية حياكِ الله أختي أم فراس وأعود لاستكمال الرد على أسئلتك المهمة والتي هي في الصميم وما نحتاج إليه
    التغريب الإعلامي والثقافي وإن كان هو أحد أهم مهام الاستشراق والاحتلال الغربي ضد أمتنا إلا أن المتغربين من الأمة قبلوا به طواعية، وإن كان المحتلة أوطانهم من غير المهزومين نفسياً وفكرياً أمام المحتل الغربي لوطنهم يبقوا حذرين من أي شيء يقدمه لهم عدوهم بل ويقاوموه في اغلب الأوقات، إلا أنهم لا يحذرون نفس الحذر من أبناء جلدتهم خاصة إذا لم يجاهروا بالعداوة مثل كثرين ممن انهزموا من أبناء الأمة فكرياُ ونفسياً أمام الغرب، وأولئك المهزومون لعبوا دوراً في تمرير كثير من قيم الغرب وأفكاره في وطننا..
    كما أن الأنظمة العربية التي فرضها المحتل الغربي قبل خروجه من وطننا سارت على نفس النهج الغربي العلماني وسعت جهدها من خلال أنظمتها التعليمية وبرامجها الإعلامية علمنة الحياة الفكرية والثقافية في وطننا، ولم تكن مصلحة الوطن في حسابات الكثير من تلك الأنظمة التي رهنت الوطن إنساناً وثروة وفكراً للغرب بالتبعية في كل شيء، وقد لعبت مناهج التعليم والإعلام في وطننا دوراً كبيراً في نشأة أجيال تنتمي إلى الإسلام وفي الوقت نفسه لا تعرف عن إسلامها الكثير بل وتحمل قيم غربية معارضة لقيمها الدينية والاجتماعية وتتهم الأجيال التي سبقتها بالتخلف..
    أضف إلى ذلك مشاركة كثير من الأحزاب المعارضة وأبناء الأمة الذين تأثروا بالغرب وتغربوا مثلهم ورأوا في أنفسهم نخب فكرية وتعاملوا مع أبناء الجماهير وكأنهم رعاع لا يفهمون شيء، وأن عليهم هم وحدهم قيادة الجماهير واختيار ما يصلح لهم وما لا يصلح لهم، وقصرهم على ما يرونه خلاصهم بالقوة والإكراه .. ولا نعفي من تلك المسئولية والدور كثير ممن حافظوا وتمسكوا بدينهم وقيمهم الاجتماعية والأخلاقية ممن لم يحسنوا فهم الواقع وتفادي الصدام مع أولئك ومحاولة استيعابهم وإيجاد المشترك الذي يأطرونهم ليلتقوا معهم عليه.. كل ذلك وغيره ساهم في وصول الواقع العربي والإسلامي إلى حالة انفصام وازدواجية في القيم والأفكار، فالإنسان يقول أنا مسلم في الوقت الذي يمارس فيه كثير من السلوكيات وأنماط الحياة ويعتقد ما يخالف اعتقاده .. فضلاً عن الاختلافات الفكرية والسياسية بين أبناء الوطن الواحد، وحالة العداء التي تسيطر على البعض منهم إلى درجة عدم قبوله بالآخر شريكاً له في قيادة الوطن، ولو تأملنا كثير مما يُكتب ويُنشر هنا وفي كل المواقع أو تابعنا الفضائيات ووسائل الإعلام الأخرى حول الأحداث الجارية في بعض أقطار وطننا نجد أن جميع الأطراف مازالت لم تُدرك ما عليها لتفادي تكريس مزيد من الانقسام في الوطن، وكثير منهم ما زال يتعامل بأحقاد الماضي ومتخشب على أفكاره التي أي عاقل المفترض فيه أن يعيد من فترة لأخرى تقييم وتقويم أفكاره ونهجه في ضوء التجربة والمستجدات وتقديم المصلحة الوطنية على الحزبية والفكرية والشخصية ..
    ولأن الأمة والوطن ملك لنا جميعاً، ولا يفهم أحد من ذلك أني مع المقولة التي أرى عدم صوابها: الدين لله والوطن للجميع! لأن الدين والوطن والكون كله لله، وأن الله استخلف الإنسان واستعمره في الأرض لينظر ما يفعل، وإن كان لكل معتقده فكل المعتقدات تحث وتحرص على أن يحرص أبنائها على مصلحة وطنهم والعيش بسلام من خلال قيمهم الدينية مع شركائهم في الوطن من الأديان الأخرى، وذلك ما أنتجته الإسلام وكان نموذجاً عالمياً رائعاً في وحدة الأمة مع اختلاف دياناتها. والله تعالى قال: "وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، وكذلك الأحاديث نصت على نفس المعنى، وذلك ما سمح لجميع أتباع الملل والأديان الأخرى في تاريخنا الإسلامي أن تكون شريكاً في الوطن وأن تشارك في بنائه وبناء حضارته، ولم نعرف الاختلافات العقائدية في وطننا إلا بعد أن عرفنا الاحتلالات الغربية والدعوات الغربية ...
    مشكلتي أوقات أطيل، وأعود لاستكمال الرد:
    أرى أننا هنا في هذا المنتدى الكريم الذي يجمع جميع أطياف الأمة الفكرية والحزبية يجب أن نضع أولاً نصب أعيننا مصلحة الأمة والوطن قبل مصلحة الشخص والحزب والفكر .. يجب أن يعترف كل منا أن الناس ليسوا سواء في كل شيء وأن الاختلافات والفروق الفردية والتباين والاختلاف في الآراء حول المسألة الواحدة أمر فطري وجزء من سنن الله في الخلق، لأن العقول والأفهام والقدرات وغيرها تتفاوت من شخص لآخر، ما يعني أن الاختلاف في الرأي ما دام خالصاً لمصلحة الوطن يجب ألا يُفسد للود قضية بين أبناء الوطن، أو يمنع تعاونهما وتبادلهما الرأي حول قضايا الأمة التي تهم الجميع .. إن كان في الماضي حدث لبس أو سوء فهم حول قضايا فكرية معاصرة تهم الجميع ومخططات يهودية-غربية ضد الأمة والوطن، فإنه الآن كثير من حقائق التاريخ قد تكشفت وتوضح الحقيقة لكل قلب سليم ووطني مخلص، يجب علينا جميعاً أن نعيد تقيم وتقويم تجربتنا ومواقفنا وآرائنا فيها من أجل أن نتوصل لقواسم مشتركة فيما بيننا، وكما قلت ليكن مواجهتنا للعدو اليهودي-الغربي ووقف نزيف استنزافه لثرواتنا والتلاعب بعقولنا على رأس أولوياتنا وهي التي تجمع بيننا. علينا أن نعض على جرحنا وألمنا النابع من خلفية فكرية أو أيديولوجية ونحن نكتب وننظر إلى مصلحة الأمة والوطن وليكن نقداً مهما كان ألمنا ضد بعض بأسلوب يجمع ولا يفرق، يقرب ولا يزيد البعد والجفاء بيننا، حتى لا نمكن لعدونا الذي يحاول أن يستغل ضعف نفوس بعض أبناء الوطن كما سبق وفعل في الماضي ليزيد من الفرقة والعداء بيننا، ويبقَ مستمراً في فرض سيطرته وهيمنته ونهبه لثرواتنا ونحن منشغلون في تبادل الاتهامات وإثارة العداوات والنعرات الحزبية والفكرية والعرقية والمذهبية ... علينا أن نسعى كل جهده لنوحد موقفنا أو نتقارب أكبر قدر ممكن حول كل أو معظم القضايا التي تهم الأمة اليوم، والتي نختلف حولها نؤجلها إلى أن نخلص من عدونا المشترك الذي أذل الأمة مستفيداً من حالة الاختلاف والعداء وسوء تعاملها فيما بينها حول قضايا الخلاف .. علينا كل منا أن ينصح ويرفض الأسلوب المحرض من تجاه فكري أو أيديولوجي أو الفج في العبير عن الرأي الذي يثير الكراهية والبغضاء بيننا، حتى وإن كان من أقرب الناس لنا أو شركائنا في نفس الفكر والأيديولوجيا ..
    علينا أن نُدرك أن أعدائنا على اختلاف بل تناقض عقائدهم ومذاهبهم وأفكارهم وأعراقهم وأجناسهم اتفقوا وتحالفوا معاً ضدنا كعدو مشترك، واستطاعوا أن يحققوا اختراقات كثيرة فيه ويفرضوا عليه أجنداتهم السياسية والفكرية وأولياتهم الحياتية والسلوكية، وحتى أعادوا احتلال أجزاء غالية منه ثانية وشرعنوا ذلك الاحتلال ظلماً وعدواناً،ويحاولون الآن بعد أن حققوا الوحدة في أوروبا وأشركوا العدو الصهيوني عد الأمة المركزي في كل مشاريعهم واعتبروه شريك لهم في كل شيء، يريدوا أن يعولموا العام ويفرضوا عليه قيمهم الغربية المادية ويستعبدوه من خلال ذلك .. ونحن مازلنا للأسف نخوض في قضايا عدائية واختلافية عقيمة لا يستفيد منها الوطن في شيء، ونحن أولى كأبناء وطن واحد أن ندوس اختلافاتنا تحت أرجلنا ونصطف معاً ضدهم، وندعنا من الصراعات المصطنعة والمختلقة التي يغذيها العدو، فالذي يجمعنا من قيم وأخلاقيات وانتماء أكبر من الذي يفرقنا ..
    الحديث يطول ولكن إذا أردنا وعزمنا وخلصت النية وأخذنا ببعض ما سبق وما لدى غيري من اقتراحات في ذلك بإذن الله تعالى سنحقق أهدافنا ونصحح مسار الأمة ونستعيد مجدنا ...


  8. #38
    تسجيل مرور ولفت نظري مرور سنتين تقريبا على اللقاء هل تغير الفرسان.؟
    ولي عودة.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234

المواضيع المتشابهه

  1. لقاء الفرسان مع الباحث/بشير زهدي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 11-22-2016, 01:15 PM
  2. لقاء الفرسان مع الباحث/محمد عيد خربوطلي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-21-2013, 11:24 AM
  3. لقاء الفرسان مع الباحث/أسامة عكنان
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 120
    آخر مشاركة: 11-12-2012, 05:28 PM
  4. لقاء الفرسان مع الباحث توحيد مصطفى عثمان
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 11-19-2011, 06:10 AM
  5. لقاء الفرسان مع الباحث/خليل حلاوجي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 38
    آخر مشاركة: 09-29-2011, 08:46 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •