منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 18
  1. #1

    من كلمات مجدد الإسلام الإمام محمد متولى الشعراوى

    عن:
    كريم محمد عبد الغفار4:48pm Sep 19
    ‫من كلمات مجدد الإسلام الإمام محمد متولى الشعراوى فى تفسيره لكتاب الله عز وجل :
    والوجه هو السمة المعينة للشخص؛ لأن الإنسان إن أخفى وجهه لن تعرفه إلا أن كان له لباس مميز لا يرتديه الا هو.
    والوجه أشرف شيء في التكوين الجسمي، ولذلك كان السجود هو وضع الوجه في الأرض،
    وهذا منتهى الخضوع لأمر الله بالسجود؛ لأن السجود من الفاعل المختار وهو الإنسان يكون بوضع الجبهة على الأرض.
    وكل شيء خاضع لحكم الله نقول عنه: إنه ساجد. {أَلَمْ تَرَ أَنَّ الله يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السماوات وَمَن فِي الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدوآب ... } [الحج: 18]
    والشجر يسجد وهو نبات، والدواب تسجد وهي من جنس الحيوان، والشمس والقمر والنجوم والجبال من الجماد وهي أيضا ساجدة،
    لكن حين جاء الحديث عن الإنسان قسمها سبحانه وقال: {وَكَثِيرٌ مِّنَ الناس وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ العذاب ... } [الحج: 18]
    لأن الإنسان له خاصية الاختيار، وبقية الكائنات ليس له اختيار. إذن فالسجود قد يكون لغير ذي وجه، والمراد منه مجرد الخضوع، أما الإنسان
    فالسجود يكون بالوجه ليعرف أنه مستخلف وكل الكائنات مسخرة لخدمته وطائعة وكلها تسبح ربنا .
    #00FF00
    إمضاء / عبدالرحمن سالم سليمان
    مع أرق التهانى ودوام التوفيق والنجاح

  2. #2
    بارك الله فيك اخي الكريم
    من نصب نفسه للناس إماماً
    فليبدأ بتعليم نفسه قبل أن يعلم غيره
    و ليكن تأديبه بسيرته قبل لسانه
    فإن أعين النّاس معلَّقة بقوله و فعله
    و عندها يكون القبول

  3. #3

  4. #4
    من كلمات مجدد الإسلام الإمام محمد متولى الشعراوى فى تفسيره لكتاب الله عز وجل :
    فإن أردت أن تتقرب إلى الله فتقرب إليه بما يحب، ومن جنس ما فرضه عليك،
    فالله أمرك بصلاة وصيام وزكاة، فإن حلت لك هذه العبادات فزد منها فوق ما فرضه الله عليك، وحين تزيد اعرف أنه مستك نورانية الإشراق في العبادة
    فقلت: الله يستحق مني فوق ما كلفني، وهذا هو مقام الإحسان.
    وسبق أن تحدثنا عن هذا المعنى في قوله تعالى: {إن المتقين في جنات وعيون آخذين مآ آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون} [الذاريات: 15 - 18]
    وهل فرض الله على عبده ألا يهجع إلا قليلا من الليل؟ لا بل لك أن تصلي العشاء، وتنام حتى صلاة الفجر، كذلك في الاستغفار،
    أما الذي لا يهجع من الليل إلا قليلا ويقوم في السحر للاستغفار، فلا بد أنه حلت له العبادة، وحلا له الوقوف في حضرة ربه - عز وجل - فدخل في مقام الإحسان.
    ثم الإحسان نوعان: إحسان كم، وإحسان كيف،
    إحسان الكم بأن تزيد على ما فرض عليك، فتصلي فوق الفرض وتزكي فوق الفرض،
    أما إحسان الكيف فبأن تخلص في عبادتك لله، وأن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك يعني: إذا لم يكن لديك الإشراق والشفافية التي تريك الله، فلا أقل من أن تعبده على أنه يراك.
    منقول
    رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء
    رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
    **************
    قال ابن باز رحمه الله
 :

    لباسك على قدر حيائك
    وحياؤك على قدر ايمانك

    كلما زاد ايمانك زاد حياؤك
    وكلما زاد حياؤك زاد لباسك

  5. #5
    من الكلمات الرائعة للإمام مجدد الإسلام محمد متولى الشعراوى فى تفسيره للقرأن الكريم :
    سئلنا في سان فرانسيسكو: لماذا أبحتم تعدد الزوجات، ولم تبيحوا تعدد الأزواج ؟ هذا منهم على سبيل قياس الرجل على المرأة : لماذا لا تتزوج المرأة وتجمع بين أربعة رجال ؟ قلت: اسألوهم، أليس عندهم أماكن يستريح فيها الشباب جنسيا قالوا: نعم في بعض الولايات، قلت: فبماذا احتطتم لصحة المجتمع وسلامته ؟ قالوا: نجري عليهم... كشفا دوريا كل أسبوع، قلت: وهل هذا الكشف الدوري يستوعب الجميع؟ أم أنه مجرد عينات عشوائية. إذن: من الممكن أن يتسرب المرض بين هؤلاء الشباب، وهب أنك أجريت على إحداهن الكشف يوم الأحد مثلا، وفي يوم الاثنين جاءها المرض، فإلى كم واحد سينتقل المرض إلى أن يأتي الأحد القادم ؟ فهذه مسألة لا تستطيع السيطرة فيها على الداء. ثم أتجرون هذه الفحوصات على المتزوجين والمتزوجات؟ وهل اكتشفتم بينهم مثل هذه الأمراض ؟ قالوا: لا لم يحدث أن اكتشفنا هذا بين المتزوجين. قلت: إذن كان عليكم أن تنتبهوا إلى سبب هذه الداءات، وأنها تأتي من تعدد ماءات الرجال في المكان الواحد؛ لأن كل ماء سياله وله ميكروبات تتصارع، إن اجتمعت في المكان الواحد فينشأ منها المرض. لكن حين يكون للزوجة زوج واحد، فلن نرى مثل هذه الداءات في المجتمع ، ومن هنا يأتي دور الوازع الديني، فإن فقد الوازع الديني فلا بد من الوازع الحسي ليزجر مثل هؤلاء ويوقفهم عند حدود الله رغما عنهم، حتى وإن لم يكونوا يؤمنون بها. إذن: هذه أقضية ومشاكل وداءات حدثت للناس بقدر ما أحدثوا من الفجور ، وبقدر ما انتهكوا من حرمات الله . http://3.bp.blogspot.com/_AaZJbJ1EGuM/SxttfZcYh7I/AAAAAAAAI4k/huw9Zgx4zb8/s400/1_1233342321.gifSee More



  6. #6

    من اقوال الشعراوي رحمه الله

    مـــن أقـــوال الـــشـــيـــخ الـــشـــعـــراوى



    إذا أهمــك أمر غيــرك، فــاعلــــم بأنــك ذو طبــع أصيــــل



    وإذا رأيــت في غيــرك جمــــالا، فاعلــم بأن داخلك جميــــل

    ... ... ...

    وإذا حــافظــت علــى الأخــــوة، فاعلــم بأن لك علــى منابــــر النــور زميــــل



    واذا راعيــــتَ معــروف غيــــرك، فاعلــــــم بأنــــك للـــوفــاء خليــــــل
    منقول

    من نصب نفسه للناس إماماً
    فليبدأ بتعليم نفسه قبل أن يعلم غيره
    و ليكن تأديبه بسيرته قبل لسانه
    فإن أعين النّاس معلَّقة بقوله و فعله
    و عندها يكون القبول

  7. #7
    رحمه الله واسكنه فسيح جنانه ويضم لمجموعة أقواله هنا
    ( لنجعل كل موضوع وحدة متكاملة حتى لايتفرق هنا فأعينيني علىذلك غاليتي)
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  8. #8
    يقول الإمام المجدد محمد متولى الشعراوى فى كتابه القيم (معجزة القرآن ) :
    ويلاحظ أيضا في معجزة القرآن..انها اختلفت عن معجزات الرسل اختلافا آخر..كان رسول كانت له معجزة..وله كتاب منهج..معجزة موسى العصا..ومنهجه التوراة..ومعجزة عيسى الطب..ومنهجه الانجيل..
    ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم معجزته هي عين منهجه..ليظل المنهج محروسا بالمعجزة..وتظ...ل المعجزة في المنهج..ومن هنا فقد كانت الكتب السابقة للقرآن داخلة في نطاق التكليف..بمعنى أن الله سبحانه وتعالى كان يكلف عباده بالمحافظة على الكتاب..
    أما القرآن فقد قال الله سبحانه وتعالى عنه: (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون)
    لماذا؟.. أولا: لان القرآن معجزة..وكونه معجزة لابد أن يبقى بهذا النص وإلا ضاع الاعجاز..
    وثانيا: لان الله جرب عباده في الحفاظ على الكتب السابقة فنسوا حظا مما ذكروا به..والذي لم ينسوه كتموا بعضه..والذي لم يكتموه يلوون ألسنتهم به ويحرفونه عن موضعه..
    وهكذا نرى أنه كان هناك أكثر من نوع المسخ والنسيان والتحريف..ثم جاءوا بأشياء من عندهم وقالوا أنها من عند الله ليشتروا بها ثمنا قليلا.

    ومن هنا فان الله سبحانه وتعالى قرر أن يحافظ على القرآن

  9. #9
    ‫من الكلمات الرائعة للإمام مجدد الإسلام محمد متولى الشعراوى فى تفسيره للقرأن الكريم :
    ونحن نعرف أن المعلومات التي يستقبلها الذهن البشري إنما تلتقطها بؤرة الشعور، مثلما تلتقط آلة التصوير الفوتوغرافية أية صورة.
    وإياك أن تظن أن الإنسان يعرف المعلومة من تكرارها مرتين مثلا أو أكثر؛ لأن كل الأذهان تتفق في أنها تلتقط المعلومة من مرة واحدة، ويتميز إنسان عن آخر في قدرته على أن يستقبل المعلومة بذهن مستعد لها؛
    لأن بورة الشعور لا تلتقط إلا معنى واحدا، ثم يتزحزح المعنى إلى حاشية الشعور؛ لتأتي المعلومة الثانية، فإن استقبلت المعلومة وفي بؤرة شعورك معنى آخر؛ لا تثبت المعلومة؛ لذلك تكرر القراءة مرة واثنتين وثلاث مرات، حتى تصادف المعلومة خلو بؤرة الشعور.
    إذن: الذهن كآلة الغوتوغرافيا؛ ولذلك فالحق سبحانه وتعالى يقول: {ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ... } [الأحزاب: 4] .
    فإن كنت تريد أن تستقبل معلومة ما، فكن حريصا على أن تفرغ ذهنك، من أي معلومة؛ لتأتي المعلومة الجديدة، فتصادف خلاء لبؤرة الشعور؛ فتستقر فيها.
    والمدرس الناجح هو الذي يلفت أذهان كل التلاميذ لما يقول، وما دامت الأذهان قد التفتت إليه؛ فلن تمر كلمة دون أن يستوعبها التلاميذ، عكس المدرس غير الناجح الذي يؤدي عمله برتابة وركاكة تصرف عنه التلاميذ. ونجد المدرس الناجح، وهو يلفت انتباه تلاميذه ويقطع الدرس؛ ليسأل أي واحد منهم عما قال؛ فيستمع إليه التلاميذ من بعد ذلك بانتباه؛ لأن كل واحد منهم يتوقع أن يسأل عن المعلومة التي قيلت من قبل.
    والتلميذ المجتهد هو الذي يقرأ الدرس بعقلية قادرة على مناقشة ما فيه من أساليب ومعلومات، وهو يستصحب حضور الذهن أثناء القراءة، أما التلميذ الفاشل فهو يقرأ دون يقظة أو انتباه.
    #00FF00
    إمضاء / عبدالرحمن سالم سليمان
    مع أرق التهانى ودوام التوفيق والنجاح

  10. #10
    عن
    كريم محمد عبد الغفار

    ‫من الكلمات الرائعة للإمام مجدد الإسلام محمد متولى الشعراوى فى تفسيره للقرأن الكريم :
    ضربنا من قبل المثل، وقلنا: هَبْ أن إنساناً ركب طائرة، ثم نفد وقودها وسقطت في الصحراء، وكُتبت له النجاة وتلفَّت حوله فلم يجد ماء أو طعاماً أو أي دليل من أدلة الحياة، ثم غلبه النوم، فلما استيقظ من نومه، وجد مائدة عليها من أطايب الطعام، وأطايب الشراب،
    أما كان يسأل نفسه قبل أن يأكل ويشرب: من الذي صنع وأحضر كل هذا الطعام، وكل هذا الشراب؟
    وهذا الكون قد أعدَّ لك أيها الإنسان، أما كان يصح أن تفكر فيمن أعدَّ لك هذا الكون، وخلق لك كل ما ليس في متناول قدرتك، وسخّر كل ذلك لك؟
    وقد أبلغك الحق: أنا خلقت السماء، وخلقت الأرض، والشمس، والنجوم، وحين وصلك هذا البلاغ، فإما أن يكون صدقاً، فلتنفذ ما أمر به الخالق. وإن لم يكن هذا الكلام صدقاً، فمن الذي خلق إذن؟
    إن كان هناك إله غيره قد خلق الكون، وسمع مثل هذا البلاغ، ولم يتحرك لبيان صدق المسألة، لما كان هذا الآخر يستحق أن يكون إلها.
    وما دام لم يظهر معارض له سبحانه، فهو الخالق؛ لأن الدعوى إذا ما صدرت من واحد، ولم يظهر لها معارض، فصاحبها هو من أصدرها إلى أن يوجد له معارض.
    وقد ضربنا مثلاً؛ فقلنا: هَبْ أن جماعة من أصدقائك جاءوا لزيارتك، ثم خرجوا من عندك، ووجدت أنت حافظة نقود، ولم تعرف لمن هي، ثم بعثت بخادمك؛ ليسأل من كانوا في زيارتك، وقال كل واحد منهم: إن حافظة نقوده لم تضع منه، إلا واحداً قال: نعم، هي حافظة نقودي. وهكذا تثبت ملكية هذا القائل لحافظة النقود، إلى أن يثبت العكس.
    والحال هنا هكذا، فحين أبلغنا الحق أنه خلق السماء والأرض والشمس والقمر والنجوم وجعل في الأرض رزق البشر، ولم يعارضه أحد، إذن: يجب أن نصدق أنه الخالق.
    رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء
    رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
    **************
    قال ابن باز رحمه الله
 :

    لباسك على قدر حيائك
    وحياؤك على قدر ايمانك

    كلما زاد ايمانك زاد حياؤك
    وكلما زاد حياؤك زاد لباسك

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-14-2013, 08:22 AM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-03-2013, 12:55 AM
  3. الأيام الأخيرة في حياة الشيخ محمد متولي الشعراوي
    بواسطة شذى سعد في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-21-2013, 01:56 PM
  4. الهجرة النبوية – محمد متولي الشعراوي
    بواسطة مازن الحكيم في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-16-2013, 10:17 PM
  5. جميع تسجيلات الشيخ محمد متولي الشعراوي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الفلاشات والصوتيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-29-2010, 08:19 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •