منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1

    الجولان تاريخيا وجغرافيا

    الجولان تاريخيا وجغرافيه لمحه عامه

    يمتد إقليم الجولان على مساحة /1860/ كيلو مترا مربع في الزاوية الجنوبية من سورية يحده من الغرب فلسطين المحتلة ومن الشرق وادي الرقاد الذي يصله بمحافظة درعا ومن الشمال لبنان ومن الجنوب الأردن ويقع في منطقة الاستقرار الأولى في سورية حيث تصل كميات التهطال السنوي إلى /1000/ ملم ويتموضع على ارض غنية بمياهها مما يضفى أهمية واضحة على المنطقة وأعلى نقطة في الجولان عن سطح البحر تبلغ /2814/ متر في جبل الشيخ واخفض نقطة تصل إلى /116/ م تحت سطح البحر في منطقة ألحمة عند بحيرة طبريا وهذا ما يخلق تنوعا في المناخ يتراوح بين البارد والمعتدل والحار مما يشكل ظرفا مثاليا للزراعة على مدار العام وللسياحة أيضا ولإقامة مشاريع صناعية ترتبط بالمنتوجات الزراعية والحيوانية
    السكان
    تم فصل القنيطرة إداريا عن مدينة /دمشق /عام/1966/ لتصبح محافظة وعاصمة للجولان الذي بلغ عدد سكانه ذلك العام أكثر من /147/ ألف نسمة بكثافة تتراوح بين /45و/75/ نسمة في الكيلو متر مربع الواحد وبهذا كانت القنيطرة في المرتبة الثالثة من حيث كثافة السكان بعد اللاذقية وطرطوس وقبل العدوان الإسرائيلي في /5/حزيران/يونيه/1967/ وصل عدد سكان الجولان إلى /153/ ألف نسمة يعيشون في/270/ قرية ومدينتي القنيطرة وفيق
    التدمير
    كان واضحا من سير العمليات العسكرية في الجولان ومارافقها من تدمير متعمد لمدنه وقراره وقتل /340/ مدنيا واعتقال/287/ آخرين أن إسرائيل تريد المنطقة محروقة خالية من السكان الذين اضطر معظمهم إلى النزوح ولم يبق منهم إلا /14/ ألف مواطن موزعين في قرى مجدل شمس بقعاثا ومسعدة وعين قنية والغجر وسحيتا التي هجر سكانها لاحقا إلى قرى الجولان وأباد الإسرائيليون
    خلال عدوانهم الكثير من القرى منها /أم جوزة /خربة فؤاد / تل سلطان عين الحمرة / سموعة وتله الريحان وخلال الشهور الأولى للاحتلال تم هدم /60/ بالمئه من منازل القنيطرة ثم وصلت نسبة الهدم إلى /85/ بالمئه وكان عدد سكانها /20/ ألف نسمة طردوا جميعهم وفور الاحتلال باشر الصهاينة عمليات الاستيطان في الجولان فأقامت وكالة الاستيطان اليهودية بادئ الأمر/4/ مستعمرات هي /مسيئون /كيلع/ رفيد ولفيدوت/وبين عام/1967/
    وعام/1981/ صادرت إسرائيل /352/ ألف دونم أي ما يعادل مساحة ثلاثة أرباع الجولان وأنشأت فوق ركام القرى المهدمة /32/ مستعمرة يعيش فيها /16/ ألف مستوطن ومن أهم المستعمرات في الجولان كتسرين /نيف اتيف أفنى/أفيك/الروم/الوني هباشان/اليعادانيعام الخ
    الضم
    في /14/ كانون الأول / ديسمبر /1981/ اتخذ الكنيست قراره بتطبيق القوانين الإسرائيلية على الجولان
    وفي /17/ من الشهر نفسه اصدر مجلس الأمن بالإجماع قراره رقم /497/ الذي فيه أن قرار إسرائيل ضم الجولان لاغ وباطل وليس له أي اثر قانوني وطالب إسرائيل بإلغاء قرارها فورا كما اصدر في /28/ كانون الثاني يناير القرار رقم/500/ الذي أكد فيه ما جاء في قراره السابق وأصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في /1982/ دورتها الطارئة التاسعة القرار رقم /272/ ورفضت فيه قرار الضم الجائر وأكدت انه يشكل تهديدا مستمرا للسلام والأمن وكعادتها رفضت إسرائيل كل تلك القرارات الدولية وأبت تنفيذها
    الانتفاضة
    ورفض السوريون في الجولان القرار الإسرائيلي ورفضوا أن يحملوا الهوية الإسرائيلية وانتفضوا ضد هذا القرار وأعلنوا الإضراب العام الذي استمر ستة أشهر مطالبين بعدم مصادرة أراضيهم وعدم فرض الجنسية الإسرائيلية عليهم فقام/16000/ جندي إسرائيلي بمحاصرة القرى الخمس واعتقال العشرات من المواطنين السوريين وقد أرغم أهل
    الجولان المحتل الإسرائيليين على التراجع عن قضية فرض الهوية الإسرائيلية عليهم رغم كل ما تعرضوا له من ضغوطات وأعمال قمع وحشية

    والقنيطرة التي اضطر المحتلون الإسرائيليون إلى الانسحاب منها بعد حرب تشرين التحريرية قاموا بتدمير منازلها وشوارعها وإحيائها وطال تدميرهم حتى بيوت العبادة من مساجد وكنائس التي سلبوا منها ما فيها من كتب مقدسة وإيقونات ولوحات وحتى الكراسي والمقاعد وصنابير المياه لتظل بذلك دليلا على وحشية العدوان الإسرائيلي العنصري التي فاقت النازية في عنصريتها

    احتلت قوات الجيش الإسرائيلي أبان عدوان الخامس من حزيران عام /1967/ الذي طاول ثلاث دول عربية هي سورية
    ومصر والأردن والجولان والضفة الغربية وقطاع غزة وصحراء سيناء

    وبعد اقل من شهر من احتلال الجولان السوري أقامت حكومة إسرائيل عشر نقاط للناحل الشبيه العسكرية في المنطقة كمؤشر أولي على حقيقة الأطماع الإسرائيلية وفاتحة لعملية الاستيطان الواسعة وتمهيدا لقرار ضم الجولان واعتباره جزءا من ارض إسرائيل وتطبيق القوانين الإسرائيلية عليه بما يخالف كل الشرائع والقوانين الدولية الخاصة بوضع السكان والأرض تحت الاحتلال ولا سيما اتفاقيات /جنيف/ 1949 ومنذ البداية كان الموقف الإسرائيلي الحقيقي الرافض للانسحاب من الجولان واضحا وكان القرار مبيتا ففي كتابه من مفكرة اسحق رابيين سجل خدمة يقول /رابيين/ الذي كان رئيسا للأركان أبان عدوان /1967/ وكان قبل الحرب على رأس الفريق الإسرائيلي الداعي إلى احتلال الجولان /انه في السابع عشر من كانون الأول عام /1969/ عقد لقاء بين وزير الخارجية الإسرائيلي /إبان أيبان/والدكتور/هنري كيسنجر/ مستشار الرئيس الاميركى لشؤون الأمن القومي والسياسية الخارجية آنذاك وخلال الحديث قال /أيبان/لقد شرحنا للإدارة الأميركية موقفنا يجب أن تظل هضبة الجولان في أيدينا ويعود /رابيين/ لتأكيد هذا الموقف الإسرائيلي فيقول في مقال له في صحيفة /عل همشمار/يوم/1980/2/13/ حتى إذا عرضت علينا سورية التوقيع على معاهدة سلام لا يجوز لاسرئيل أن تنسحب من الجولان هل تعود أطماع إسرائيل تلك إلى ما بعد عدوان /1967/ أم أن جذورها ابعد من ذلك بكثير الحقيقة أن الحركة الصهيونية بدأت محاولة غرس أقدامها في /الجولان/ منذ عام/1887/ حين أنجزت أعداد خرائط للجولان وحوران حددت عليها أكثر من مئة موقع من بينها اثنا عشر موقعا اثريا ادعت أنها تضم رموزا يهودية وجاءت المحاولة الأولى عن طريق أعضاء جمعية /بني يهوذا/ الذين حالوا في تلك الاونه امتلاك خمسة عشر ألف دونم من أراضي قرية الرثمانية التي تبعد خمسة عشر كيلومترا عن مدينة القنيطرةوقبل ذلك كان /لورانس اوليفانت/ قد اعد كتابا /1771/ دعا اليهود فيه إلى استعمار سورية الجنوبية وأرفق به خريطة تشمل
    المنطقة من غزة إلى جبيل ومن بعلبك مرورا بدمشق والجولان وحوران حتى طريق الحج
    وفي يومياته ليوم /1896/4/25/ يتحدث/ تيودور هيرتسل/ عن حوار أجراه مع القس/ ويليلم هشلر /أشار الأخير خلاله إلى حدود إسرائيل الكبرى في الشمال جبال ميبادوكيا في تركيا وفي الجنوب قناة السويس هذه مجرد إشارات إلى الأطماع التي كانت تدور في أذهان قادة اليهود في العالم حتى قبل انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول في بال

    عام /1898/ وإنشاء المنظمة اليهودية العالمية وأواخر القرن الماضي وضعت الحركة الصهيونية الجولان السوري ضمن حدود ما تسميه إسرائيل الكبرى وسعت إلى اعتراف دولي بهذه الحدود وحاول الثري البريطاني المعروف/روتشيلد/اخذ موافقة السلطة العثمانية من اجل إقامة مستوطنات لليهود المهاجرين في منطقة الجولان غير انه فشل في ذلك كما حاول الصهاينة إقناع فرنسا
    وبريطانيا بضم الجولان إلى الأراضي التي نص عليها وعد بلفور /1917/ لكنهم أيضا فشلوا بذلك بسبب المطامع التي كانت لهذه الدول في الجولان فلم ييأسوا حاولوا زمن الاحتلال الفرنسي شراء أراض في الجولان وكان اخطر هذه المحاولات شراء أراضى البطيحة ومثلث اليرموك والرقاد ففي /1934/3/16/ نجحت شركة تطوير أراضي فلسطين المحدودة وهي شركة صهيونية في إبرام عقد مبدئي لشراء مساحة كبيرة من الجولان تعتبر الأفضل من حيث الناتج الزراعي والمياه والعمود الفقري للزراعة في الجولان لكن أهل المنطقة سرعان
    ما اكتشفوا المخطط وأفشلوه نظرا ليقظة الفلاحين نتيجه نوايا الصهيونية وبروز التنظيمات السياسية المعادية للصهيونية في سورية
    ولبنان وفلسطين التي لعبت دورا في كشف مخططات الصهاينة للاستيلاء على الأرض العربية
    الحركة الصهيونية يومذاك حاولت بكل إمكانياتها بذل الجهود والأموال للسيطرة على افضل الأراضي وأوفرها مياها وأكثرها إستراتيجية من الناحية العسكرية وردا على ذلك أرسل الفلاحون وفدا منهم إلى دمشق لمقابلة رئيس الوزراء وقدم احتجاجا شديدا على محاولة بيع
    الأراضي لليهود وحذر من مغبة نجاح ذلك كما اصدر حزب الاستقلال في /1933/6/22/ بيانا حذر فيه من امتداد الصهيونية وثار الرأي العام في دمشق مما اضطر المندوب السامي الفرنسي إلى إصدار مرسومين يمنع بموجبهما بيع أراض في سورية ولبنان متاخمة للحدود مع فلسطين والأردن للأجانب

    وكتب /ديفدبن غويون / أول رئيس وزراء لإسرائيل في الكتاب السنوي للحكومة الإسرائيلية عام /1952/ يقول أن دولة إسرائيل أقيمت في جزء من ارض إسرائيل وخلق الدولة الجديدة لا ينقص من الحدود التاريخية لأرض إسرائيل مضيفا ليفهم الجميع أن إسرائيل قامت بالحرب ولن تقنع بما بلغته حتى ألان أن الإمبراطورية الإسرائيلية يجب أن تمتد من النيل إلى الفرات وقبل ذلك بأكثر من /30/
    سنة كان /بن غور يون/ قد وجه مذكرة إلى حزب العمال البريطاني عام /1918/ للمطالبة بالسيطرة على هضبة الجولان لبسط السيطرة على مياه اليرموك ومنابع نهر الأردن كما طالبت مذكرة المنظمة الصهيونية العالمية إلى مؤتمر السلام في فرساي عام /1919/ بضم الجولان وجبل الشيخ إلى حدود الوطن القومي لليهود وجاء في رسالة بعثها/حاييم ويزمن/ إلى رئيس الوزراء البريطاني /لويد جورج/في/ 1919/12/29/أن الصهيونيين لن يقبلوا تحت أي ظروف خط سايكس بيكو حتى كأساس للتفاوض لا هذا الخط لا يقسم فلسطين التاريخية ويقطع منها منابع المياه نهر الأردن والليطاني وحسب بل يفعل أكثر من ذلك انه يحرم الوطن القومي أجود حقول الاستيطان في الجولان وحوران التي يعتمد عليها إلى حد كبير نجاح هذا المشروع راجع الحياة اللندنية /1992/2/21/العدد/10606
    هذا بعض ما كان علية الحلم الاستعماري الصهيوني الناهض في أحضان المؤسسة الاستعمارية ومشاريعها منذ ما قبل اغتصاب فلسطين
    وإقامة إسرائيل فوق أرضها وتشريد شعبها وقبل نصف قرن من احتلال الجولان السوري

    الجولان والتاريخ
    سكن العرب الآراميون الجولان منذ نهاية الألف الثاني قبل الميلاد وأقاموا فيها ممالك عديدة وبعد عام /722/ قبل الميلاد حيث قضى
    سرجون الثاني على مملكة إسرائيل في شمال فلسطين أصبح الجولان جزءا من الإمبراطورية الآشورية ثم الكلدانية وبعد ذاك دخلت أراضي الجولان وحوران ضمن الولاية الفارسية الخامسة زمن /كورش/وفي عام/ 106/ ميلادي أصبحت ارض الجولان ضمن الولاية العربية التي تشكلت في العهد الروماني وأصبحت بصرا الشام عاصمة لهذه الولاية التي تضم المدن العشر في جنوبي سورية
    وإبان الحكم الروماني ساهمت المنطقة في التطور الثقافي للبلاد واشتهر من أهل الجولان الشاعر /ميلغر/من جادرا/ أي الحمة وكان ينظم الشعر باليونانية والشاعر/فيلوديموس وبملليخوس/ الذي عاش في /الحمه/ أيضا والعالم والفيلسوف واللغوي/ بورفيردس /وقد ورد ذكر الجولان لدى الكثير من شعراء العرب الجاهليين لعل أبرزهم النابغة /الذبياني/و/حسان بن ثابت / اللذين مدحا ملكها العربي /حارث الجولاني
    وفي /أيار/عام/636/م اجتمعت قوات العرب على ارض الجولان لتحقق انتصارها الحاسم على جيوش بيزنطة في معركة اليرموك / وبعد الفتح
    الإسلامي الذي حرر الأرض العربية من سيطرة إمبراطوريتي الفرس والروم ازدهر الجولان وأصبح مركز تموين دمشق عاصمة الدولة العربية الأموية كما تزايدت أهميته الإستراتيجية باستمرار كطريق رئيسي إلى بلاد فلسطين ومصر وأقطار المغرب كافة والجولانيون الذين قاتلوا القبائل اليهودية إبان حكم الملك الارامى /حزائيل/وابنه/هدد/ جاعلين من مناطقهم خط المواجهة الأول ضد العداء عادوا في القرن الثاني عشر الميلادي لمقارعة الاستعمار الغربي إبان الحملات الصليبية واستطاع الصليبيون الاستيلاء على الجولان عام/118/م باستثناء قلاعه الحصينية مثل قلعة الحصن قرب مدينة فيق وقلعة الصبية قرب بانياس ولقد لعبت قلاع الجولان وتلاله وممراته دور خط الدفاع عن دمشق وسائر بلاد الشام خلال الحروب الصليبية إلى أن تم طرد الصليبين من هذه المنطقة على يد /صلاح الدين الأيوبي/ قبيل معركة حطين قرب طبريا
    وقدر للجولان أن يستمر في تصديه للغزوات الخارجية فبعدما تعرض لهجمات المغول وعانى من قسوة الحكام الأتراك صارع الاحتلال الفرنسي منذ عام /1920/ ولم يستطيع الفرنسيون دخول قرية /مجدل شمس/ إلا بعد خسائر فادحه تكبدوها فقاموا بتدمير القرية وإحراقها
    ويقع إقليم الجولان في منطقة الاستقرار الأولى في سورية حيث تصل كميات الهطل المطري السنوي إلى/1000/ مم ويتوضع على ارض غنية بمياهها سواء الجوفية أو التخزينية أو الينابيع واحتياط هذه المياه الاستراتيجي كبير يضفى أهمية واضحة على المنطقة نظرا لما لذلك من تأثير على الزراعة وعلى الرعي وتربية الماشية وما يتصل بها من منتجات حيوانية وأعلى نقطة في الجولان عن سطح البحر تبلغ /2814/ م في جبل الشيخ واخفض نقطة تصل إلى /212/م عند بحيرة /طبريا/ وهذا ما يخلق تنوعا فن المناخ يتراوح بين البارد والمعتدل والحار مما يشكل ظرفا طبيعيا للزراعة على مدار العام وللسياحة أيضا ولإقامة مشاريع صناعية ترتبط بالمنتجات الزراعية والحيوانية ويمهد لإقامة صناعة سياحية متميزة نظرا لطبيعة المناخ الخاص والذي يسميه المختصون المناخ الجولاني ويتميز الجولان بانتشار التلال والمرتفعات البركانية فوق أراضية ما جعله موقع تحكم وخطوط دفاع طبيعية تؤمن مساحة من رؤية رصد كبيرة إضافية إلى أن هذه التلال تشكل حاجزا طبيعيا بين الجولان في الغرب وحوران في الشرق ويرتفع وسطها تل أبو الندى /1204/ أمتار عن سطح البحر وهناك سلسلتان جبليتان في الجولان الأولى تمتد من الشمال الغربي لمدينة القنيطرة إلى
    1/تل الأحمر/قرب مسعده /1187/مترا عن سطح البحر
    2/تل عريم/1035/م عن سطح البحر
    3/تل ألشيخه/1211/م عن سطح البحر
    4/تل العرام/غرب القنيطرة
    وتبدأ السلسلة الثانية من جنوب/القنيطرة/وتمتد حتى قرية/ الرفيد باتجاه الشمال الغربي إلى الجنوب فالجنوب الشرقي واهم تلالها
    1/تل بير عجم /1158/م عن سطح البحر
    2/تل أبو خنزير /1977/م عن سطح البحر
    3/تل الفرس
    4/ تل يوسف

    واهم مرتفعات الجولان جبل الشيخ ويسمى أيضا جبل حرمون يشرف في شماله على وادي القرن الذي تمر عبره طريق بيروت دمشق وفي جنوبه على وادي التيم ويبلغ طول الجبل/45/ كيلومترا وفيه ثلاث قمم الأولى في الشرق /2145/ مترا والثانية غرب الأولى /2294/ مترا والثالثة هي الأعلى /2814/مترا وتسمى / شارة الحرمون الثروة النباتية
    وقد نتج عن تنوع التضاريس والمناخ وغزارة المياه في الجولان تنوع في الإنتاج الزراعي يتراوح بين النباتات الاستوائية في منطقة ألحمه التي تنخفض /126/ مترا تحت سطح البحر ونباتات المناطق المعتدلة وحوض البحر الأبيض المتوسط ونباتات المناطق الباردة اكبر المحاصيل في الجولان هو القمح وتزيد المساحة التي يزرع فيها ربع الأراضي المستثمرة ثم الشعير والحمص والعدس والبازلاء والزراعات الصيفية كالذرة والرز والتبغ وكان/الجولان/قبل احتلاله ينتج/1600/ طنا من القمح/3000/ طنا من الشعير و/9000/ طنا من العدس إضافة إلى الكرمة والزيتون والتفاح والليمون واللوز والكرز وعام الاحتلال كان هناك /40000/ شجرة برتقال تعطى/1800/ طنا و/100000/ شجرة ليمون تعطى /4500/طنا/29000/ شجرة أجاص تعطى /4000/طنا
    اشتهر الجولان بتربية الماشية كونه يملك أضخم غطاء عشبي في سوريه وبخاصة الأبقار والجواميس والماعز والإبل والدواجن وقبل الاحتلال كان الجولانيون يمتلكون /147000/رأس غنم و/8000/ رأس ماعز/و/17000/بقرة و/7000/ ثور/و/1000/ حصان/و/122000/ من الدواجن ووصلت المنتجات الحيوانية قبل الاحتلال إلى كميات مرتفعة فقدرت المنتجات الحليب ب/16000/طن والسمن /286/ طنا والجبن/275/ طنا والزبدة /89/ طنا والعسل /17/ طنا بالإضافة إلى /1045000/ بيضة سنويا
    المعادن
    مع أن التنقيب عن المعادن في الجولان حديث العهد كان قبيل الاحتلال بسبب وضع المنطقة العسكري فقد اكتشف الرصاص في كتلة الجبل الشيخ قرية جباتا الزيت والنحاس في حوض عرنة والرمل الكوارتزى جبل الشيخ والمارن وهو موجود بكميات كبيرة جدا في جبل الشيخ وهو يشكل اساس صناعة الاسمنت وأخيرا تعد المياه الكبريتية في منطقة ألحمة من الثروات المعدنية المهمة في المنطقة
    الأهمية المائية
    تنتسب الجولان وجبل العرب وحوران إلى حوض هيدرولوجي واحد وتعتبر أمطار الجولان غزيرة حيث تبلغ معدلاتها أكثر من /1000/ ملم سنويا وعدد الأيام الممطرة تقريبا /70/ يوما في المتوسط ويتمتع الجولان بهطولات مطرية تقدر بأكثر من مليار متر مكعب سنويا
    والجولان الذي تعادل مساحته /1/ بالمئه من مساحة سورية الإجمالية يتمتع بمردود مائي يعادل /3/ بالمئه من المياه التي تسقط فوق
    سورية و/14/ بالمائة من المخزون المائي السوري

    وفي الجولان الأنهار والينابيع التالية
    أ/ نهر اليرموك ينبع من الجولان ويصب في / نهر الأردن على بعد /9/ كلم جنوب بحيرة / طبريا / مساحة حوضه /7584/ كم مربع منها
    /5500/ كم مربع في سورية وطول النهر الاجمالى /57/ كلم منها /47/ كم في سورية وغزارته /7/ متر مكعب في الثانية ويغذى /172/
    نبعا ويبلغ تصريف الحوض السنوي /500/ مليون متر مكعب
    ب نهر بانياس ينبع من المنحدرات الشمالية الغربية للجولان وينحدر في منطقة صخرية منعطفا حول مدينة بانياس مشكلا سور حماية
    كان سببا في بناء قلعتها التاريخية يسير مسافة كيلومترا بغزارة تبلغ /1, 7/ متر مكعب في الثانية قبل أن يصب في نهر الأردن
    ج/ وتشكل ينابيع منطقة الجولان الشمالية انهار البحيراني والجناني والاعواج
    د الينابيع وأهمها نبع بيت جن اللويزاني الفوارالصعار
    الصيادة البرجيات جليبينية الكبيرة بلسم ألحمة الريح ألحمة الباردة الدب النخلية الدر دارة الفاجرة والبالوع وتتراوح غزارتها بين /1900/ ليتر في الثانية /بيت جن/ و/100/ لتر في الثانية البالوع
    السكان كما اشرنا تم فصل مدينة القنيطرة إداريا عن دمشق عام /1966/ لتصبح محافظة وعاصمة للجولان الذي بلغ عدد سكانه ذلك العام أكثر من /147/ ألف نسمة بكثافة تتراوح بين /45/75/ نسمة في الكيلومتر المربع الواحد وبهذا تكون القنيطرة في المرتبة الثالثة من حيث كثافة السكان بين محافظات القطر بعد اللاذقية وطرطوس ومع بدء العدوان الإسرائيلي في حزيران /1967/ وصل عدد سكان الجولان إلى /153/ ألف نسمة يعيشون في أكثر من /270/ قرية ومدينتين هما القنيطرة وفيق

    التدمير
    كان واضحا من سير العمليات العسكرية في الجولان ومارافقها من تدمير متعمد لمدنه وقراه وقتل /340/ مدنيا فيه واعتقال /287/ آخرين نقلوا إلى سجون شطا وياغور وغيرهما أن إسرائيل تريد الجولان منطقة محروقة خالية من السكان الذين اضطرت غالبيتهم العظمى إلى النزح فلم يبق منهم تحت الاحتلال سوى /14/ ألف مواطن موزعين على خمس قرى هي مجدل شمس بقعاثا مسعده عين قنية الغجر وأبيدت خلال الحرب وبعدها مباشرة الكثير من القرى السورية منها أم جوزه خربة فؤاد تله سلطان عين الحمرة سموعة وتلة ريحانة وغيرهما وخلال الشهور الأولى للاحتلال تم هدم /60/ بالمئه من منازل القنيطرة ثم وصلت نسبة الهدم إلى /85/ بالمئه وكان عدد سكانها يتجاوز العشرين ألفا طردوا جميعا ولم يسمح لهم بالبقاء في الأرض المحتلة
    وفور الاحتلال باشر الصهاينة عمليات الاستيطان في الجولان فأقامت وكالة الاستيطان اليهودية بادئ الأمر /4/ مستعمرات هي مشيئوون كيلع رفيد ولفيدوت وقامت الوكالة بالتعاون مع وزارة الإسكان الإسرائيلية بحملة من اجل جذب اليهود المهاجرين الجدد للاستيطان في هذه المستعمرات ومما يذكر /90/ بالمائة من المهاجرين الذين تم إسكانهم في مستعمرات الجولان أعوام /1969/1968/1967/ قد غادروها بعد وقت قصير وانتقلوا للسكن في فلسطين المحتلة دون أن يطالبوا بأي تعويضات وذلك بسبب عدم استقرار الوضع الأمني هناك وبقيت هذه المستعمرات خالية من السكان شهورا طويلة لا يوافق احد على الاستيطان فيها إلى أن قام الحاخام الأكبر /شلومون غورن/ بحملة استهدفت تجنيد يهود للاستيطان داخل هذه المستعمرات وكان له تأثير كبير في إقناع المهاجرين بالسكن في مستعمرات الهضبة وهي المستعمرات الوحيدة التي كانت تمنح مساعدة مالية قدرها /25/ ألف شيكل لكل أسرة توافق على السكن فيها كما إنها لا تكلف المستوطن الراغب في الانتقال إليها شيئا من المال أو الرسوم وسكانها معفون تماما من دفع الضرائب للسلطات

    المستوطنات
    منذ عام /1967/ حتى عام /1981/ صادرت إسرائيل مساحة /352/ ألف دونم أي ما يشكل ثلاثة أرباع مساحة الجولان ودمرت تماما عددا من القرى الكبيرة لإقامة مستوطنات جديدة مكانها منها خسفين العال البطيحة الحميدية الجوخدار والحمة وحولت مياه اليعفوري المشيرفة رأس بوسعيد الجوفية إلى المستوطنات يقول عضو الكنيست /يهودا هاريل/ في حديث مع الباحثة البريطانية المتخصصة بشؤون الشرق الأوسط /هيلينا كوبان/ انه جاء وسبعة من رفاقه في تموز /1967/ إلى منطقة غرب القنيطرة مباشرة قرب قريتي المنصورة وباب الهوى اللتين افرغتا من السكان وانشأوا أول مستوطنة في الجولان هي ميروم غولان ليبلغ عدد المستوطنات حاليا /32/ مستوطنة يعيش فيها /16/ ألف مستوطن الباحثة /كوبان/ تقول في بحثها أيام في الجولان تأملوا الأمر/133/ قرية مهجورة كانت تأوي أكثر من مئة ألف شخص حل مكانها /32/ مستوطنة واهو المستوطنات الإسرائيلية في الجولان المحتل كتسرين نيف اتيف افني أفيك الروم الوني هباشان اليعاد انيعام اودم اورتال جيشو عشمون كتسير الخ
    وبعد أن كان عدد المستوطنين عام /1981/ يبلغ /645/ مستوطنا يتجاوز عددهم الآن السبعة عشر ألفا وخططت إسرائيل ليبلغ العدد عشرين ألفا قبل حلول العام /2000/ وكشفت مصادر أوروبية رسمية لأسبوعية المحرر نيوز التي صدرت في لندن يوم السبت /1998/5/2/ أن حكومة تل أبيب وطنت مؤخرا /1200/ يهودي في مستوطنة كاتسرين يحملون إلى جانب جنسيتهم الإسرائيلية الجديدة جنسيات أميركية وفرنسية وألمانية واسبانية وايطالية لمواجهة رفض هذه الدول لسياسة الاستيطان التوسعية عن طريق التصوير لها بان الحكومة الليكودية تعمل على تحسين الظروف الحياتية للمهاجرين الغربيين وهذا ما لا تستطيع تلك الدول رفضه أو الاحتجاج عليه وفي محاولة لمنع دول الغرب تلك من العودة إلى المطالبة مستقبلا بإخلاء المستوطنات في الجولان عمد وزير البني التحتية الإسرائيلي /ارائيل شارون/ إلى الإعلان عن طرح أراضي تلك المستوطنات للبيع وذلك من اجل تمليكها لقاطنيها الجدد قانونيا بحيث تصبح أي مطالبة بإخلائها على المدى الطويل مستحيلة
    ويقول الباحث الفلسطيني /هشام الدجاني/ يلاحظ من طريقة توزيع مستوطنات الجولان أهمية العامل العسكري في إستراتيجية الاستيطان فهذه المستوطنات تتمركز في نطاقين الأول يمتد على شكل قوس يبدأ من سفوح جبل الشيخ قرب بانياس على امتداد المحور الرئيسي طريق مسعدة القنيطرة الرفيد ألحمة فيما يتمركزالنطاق الثاني في جنوب غرب الجولان عند حدود 196764 بمحاذاة الشواطئ ألشرقيه لبحيرة طبريا .

    للمزيد

    http://www.golantimes.com/?intLangua...&intItemType=2

  2. #2

  3. #3

  4. #4

المواضيع المتشابهه

  1. الحجاب تاريخيا
    بواسطة د.محمد بهجت قبيسي في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-01-2016, 03:09 AM
  2. الموشحات تاريخيا
    بواسطة راما في المنتدى الموشحات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-06-2013, 04:22 PM
  3. مدينة استانبول تاريخيا
    بواسطة أسامه الحموي في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-17-2012, 06:53 PM
  4. طبق البرياني تاريخيا
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان المطبخ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-06-2011, 07:11 PM
  5. العلوم تاريخيا
    بواسطة ملده شويكاني في المنتدى فرسان العلوم العامة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-08-2008, 09:09 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •