منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    نقش الملك التوراتي يهوآش… نموذج لتزوير التاريخ الفلسطيني

    السلام عليكم
    طرح مشكلة عامة

    ف



    العنوان بين التعليم والعمل : حتى لا ننسى


    المشكلة تخرجت في الجامعة قبل عدة أشهر، وقد كُتب كتابي، وأنا حاليا أعد لزفافي. مشكلتي أو حيرتي هي العمل بعد الزواج.. فهل أعمل وأبحث عن مستقبلي، أم أكتفي بما تعلمت وأبقى في المنزل ؟

    في الواقع معظم أهلي، وحتى زوجي، يشجعونني على العمل لسببين: أولهما حتى لا تضيع جهودي في الدراسة، خصوصا بعد أن تعبت في دراسة مجال صعب مثل الهندسة، وثانيهما لأن زوجي لن يكون موجودا طوال الأسبوع؛ مما يزرع الملل.

    من جهة أخرى، فقد سمعت عن تعب الزوجة في العمل، ثم عودتها إلى المنزل لترتاح، فتجد بيتها ينتظرها بمن فيه من أطفال، وقد يكون هناك ضيوف، وقد سمعت عن انحراف الأبناء في غياب الأهل، ألا يكفي غياب الأب؟ خاصة في هذا الزمن نحتاج إلى أن تكون الأم قريبة من أطفالها، فصاحب (بالين) كذاب –كما يقولون.

    أنا حقا حائرة أمام إلحاح الأهل بالعمل أو البقاء في المنزل.. أفيدوني، أفادكم الله.

    اسم الخبير د.عمرو أبو خليل
    الحل
    الأخت الفاضلة ، سبق أن أرسلت لنا مشكلتك هذه من قبل ، وقام الدكتور " إيهاب خليفة " من فريق الحلول بالإجابة عليها ، ونزلت علي الصفحة تحت عنوان : حائرة بين العمل والمنزل: الطريق الثالث

    وعلي كل حال ، سنعرض لك إجابة أخري للدكتور " عمرو أبو خليل " الذي يقول لك :

    لماذا تتعلم الفتاة ؟! لماذا تعمل الفتاة ؟! يجب ألا ننسى الأسئلة، وكيف بدأت؛ حتى لا تتوه الإجابة، ويتحول الأصلي إلى فرعي، ويتحول الفرعي إلى أصلي؛ وذلك بسبب غياب الرؤية الأصلية ، ثم يأتي بعد ذلك اختلاف الظروف واختلاف الشخصيات واختلاف القدرات؛ ليضع هذا الاختلاف إجابة مختلفة لكل حالة، ولكن في إطار الرؤية – أيضا - للقضية، فنحن نقصد من هذا الكلام العام المبهم أن السؤال المطروح ليس هو: هل تعمل المرأة أو لا تعمل ؟! بل السؤال المطروح عليك هو: هل تعملين أنت أو لا تعملين ؟!

    إن أهلك وأهل زوجك يعممون المسألة، طالما أنك تعلمت الهندسة الصعبة، وخسارة أن تضيع الدراسة.. الرجل غير موجود في البيت، فلتهربي أنت الأخرى من البيت ؛ حتى لا تصابي بالملل! القضية ليست كذلك، القضية أنك درست الهندسة الصعبة؛ لأنه لا يوجد في المجتمع بصورة عامة من يوظف القدرات ويوزعها حسب احتياج المجتمع، فحتى في عالم الرجال الكل يدرس أي شيء لأي شيء بدون تحديد للقدرات أو الاحتياجات. وفي ظل ذلك، أنت درست الهندسة لمجرد أن مجموعك أهلك لذلك، أو اختيار مَن حولك، أو لأي سبب توجهت إليها، وكأن كل شيء تمّ بإرادتك يأتي ممن حولك ليضعوا قانونًا لا ندري من أين أتوا به.. وطالما أنك درست الهندسة، فيجب أن تعملي.. خسارة سنوات الدراسة وليس مُهما بعد ذلك ماذا تفعلين ؟ تذهبين إلى مكتب وتجلسين ولا تفعلين شيئا أو تفعلين، المهم ألا تحدث الخسارة.

    خسارة ماذا ؟ ومن أجل ماذا ؟ ليس مهما، لا أحد يرى ولا أحد يدرك، المهم أن يجلس وينفتح، ويقول رأيه في الموضوع.. أي موضوع.

    ما نريد أن نقوله: إنك صاحبة الحق في الاختيار؛ لأنك الوحيدة القادرة على التعامل بوعي وإدراك مع قدراتك، فلا تسمحي لأحد أن يفرض عليك اختياره أو وجهة نظره، وأنت واضحة مع نفسك، مدركة لطبيعتك وقدرتك، تدركين – كما يظهر من رسالتك – أن البيت والأطفال لا يحتاجون إلى زوجة مكدودة عائدة من العمل؛ لأن البيت والأطفال يحتاجون أُمًّا قادرة على قيادة البيت وإدارته والقيام بتربية الأطفال في ظل أوضاع اجتماعية تحتاج إلى كل مجهود وتركيز من الأم، ولأن الأبوين اليوم هما صاحبا رسالة التربية؛ فالكل ضدهم: الشارع، والإعلام، والأصدقاء و… و…، والأمر يحتاج إلى تفرغ ذهني ونفسي وإعداد لأداء حق الأطفال والبيت؛ فلماذا الحيرة ؟

    إن الأم التي تقوم بواجباتها في رعاية أسرتها لن يضيع مجهود دراستها هباء. إننا لا نتعلم ونتثقف حتى نتوظف، إننا نتعلم؛ حتى تتسع مداركنا، ونستطيع أن نستوعب ما حولنا فنُحسن القيام بواجبنا، وهناك من المهام من لن يقوم أحد غيرنا بها؛ فهل نتركها حتى لا نشعر بالملل ؟

    إن الأم التي تقوم بواجباتها الحقيقية في زماننا، ربما تشكو من قلة الوقت، وربما تحتاج إلى أن يكون يومها 48 ساعة.

    إن أصحاب العقول الخاوية هم الذين تركوا مهمتهم وعملهم، ثم ذهبوا يشكون من الملل!

    اختاري لنفسك؛ فهذا حقك.

  2. #2
    سارة - مصر
    العنوان رسالة إلى كل وزراء التعليم
    الموضوع شبابي - دراسي
    المشكلة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مشكلتي ليست بمشكلة إنما هي أشبه بالعقدة، وتحتاج هذه العقدة إلى عقل لا يبالي و"مكبر"، أو عقل دحاح، أو عقل يتميز بالحكمة.. إنها التعليم الفاسد والثانوية العامة اللعينة البلهاء.. إنها لا ذنب لها أن تُسبّ إنما الذنب لمن يريد أن يدمر عقولنا ونفسيتنا قبلها، ويبقي على هذه المناهج التي كانت على أيام أجدادنا، وأخشى أن تظل للأجيال القادمة.

    إن التعليم يزيد تدهورًا وتعقيدًا، ويا ليته تعقيد بفائدة، إنما هو تعقيد يزيد من تفاهة عقولنا، ويزيد من وطأة الضغوط النفسية والعصبية. والذي يزيد من الطين بلة أن وزير التعليم يظهر دائما سعيدا، ويحاول أن يقنع الجميع أن التعليم في مصر في أرقى مستوياته، إنه يعادل التعليم في إنجلترا.. ما هذا الكلام الفارغ!، ولو أنه ظهر على شاشات التلفزة واعترف بما في التعليم من فساد وطلب أن نتعاون جميعا وندرك حجم المشكلة لاحترمناه.. لكن ماذا تفعل "لو"؟.

    مشكلتي الشخصية هي أنني طالبة في 3 ثانوي شعبة علمي رياضة.. حاصلة على 74 درجة مئوية، وأنا عموما لا أبالي بهذا المجموع الهزيل.. والمشكلة هي أنني لا أريد أن أكمل هذا الـ(...) لا أعرف ماذا أطلق عليه.

    أتمنى أن أعرف شيئا واحدا فقط، وهو لماذا ندرس هذه المناهج؟ أو نحفظها بمعنى أصح؟ والله لو أن أحدًا سألني ماذا أخذتم في الكيمياء السنة الماضية فلن أستطيع الرد.. أتذكر فقط بابًا اسمه العضوية كل الطلبة كانوا يكرهونه، وهناك موضوع في الرياضة اسمه log لا أعرف ما هو، ولست وحدي والله، وأكيد هناك القليل من يعرف.

    لقد ضقت ومللت من هذه المناهج المملة. المدرسون يقولون لي بأنها سنة وتنتهي، كأنه عقاب مثلا.. مرة قال لنا مدرس في بداية درس الفيزياء: لا مجال للفهم؛ لقد أزف الوقت والامتحانات على الأبواب، وأنا لم أسمع لهذا الكلام الفارغ طبعًا. إن المدرسين أنفسهم يحتاجون إلى من يعلمهم.. إنهم دائما يستخفون بعقولنا.. هذا لا ينفي وجود معلمين محترمين، لكنهم قلة قليلة.

    المشكلة الآن أني سوف أعيد السنة، أو أدخل الدور الثاني في بعض المواد، أو سوف أنجح، وأعلم أن الرسول قال: "بشروا ولا تنفروا"، لكن الله قال {وَأَن لَّيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى} لكن كيف أسعى في شيء لا أطيقه. أعلم أن اللوم يقع عليّ أولا وأخيرًا لأن الكثير يتعلم كما يقولون.

    لا تظنوا أني لا أحب العلم.. بالعكس، والله إنني أقدس العمل والعلم، لكن ما نأخذه ليس علمًا بل سموه أي شيء غير ذلك.

    إن أبي وأمي الكريمين دائما يقولان لي بأني عندما أتعلم فإنني أعبد الله.. بالله عليكم أهذا هو العلم الذي فرضه علينا الإسلام؟ لا أظن ذلك على أي حال. ثم وماذا بعد كل سنين العذاب؟؟ سألتحق بالكلية التي أصبحت مثالا آخر متكررًا من التعليم التافه.

    أنا أحب الجانب العلمي الأدبي معًا.. هل طلبي هذا موجود؟ هل سأخرج من هذا السجن لأبحر في ميادين العلم والمعرفة أم هي حلقة مفرغة أم أذهب إلى بلد آخر؟ فهل من مساعدة ترجون بها وجه الله؟ وفقكم الله، ووفق أولادكم. فأنتم حقًا منبر من لا منبر له.

    اسم الخبير د.عمرو أبو خليل
    الحل
    كنا نود أن نبعث نسخة من رسالتك التلقائية العفوية ليس إلى وزير التعليم المصري فقط ولكن إلى كل وزراء التعليم في دول العالم الثالث الذي ما أصبح ثالثًا إلا بسبب انهيار نظم التعليم وفشلها.. ولكننا يا ابنتنا العزيزة فقدنا الأمل في هؤلاء، ولكن الأمل في الشباب الصاعد الواعد، وفيك أنت شخصيا.

    إن فهمك لقصور نظام التعليم وصرختك المدوية التي بعثت لنا بها تدل على أنك شخصية متميزة، وهذا الشباب المتميز في عصر السماوات المفتوحة وعصر الإنترنت لن تعوقه نظم التعليم عن طموحاته وآماله في أن يبحر في بحور المعرفة الصحيحة.

    نعم هناك أمل.. وهذا الأمل فيك أنت يا سارة، وفيمن هم أمثالك الذين يرفضون أن يضحكوا على أنفسهم متخيلين أنهم فعلا يتعلمون.
    نعم إن البداية لحل أي مشكلة هي إدراكها على حقيقتها.. إن إدراكك أن ما تحصلين عليه ليس تعليمًا سيجعلك تسعين إلى الحصول على العلم الحقيقي، وأن ما يحدث في المدرسة أو ما يحدث في الجامعة هو مجرد الحصول على شهادة هي بمثابة "المركب" الذي تبحرين به حيث تشائين، ووجود "المركب" مهم جدا ولكن المشكلة تكون في كيفية استخدامه؛ فالبعض يكتفي بمجرد امتلاكه له ويصبح هو الغاية التي وصل لها، والبعض يبحر به في ترعة، والآخر في بحر، والقليل الذي يبحر به في محيطات العلم يجول ويصول.

    إن ما يخفف معاناتك هو أن يكون هذا الهدف واضحًا أمامك، بل عليك أن تبدئي في اتخاذ خطوات عملية في سبيل ذلك فيكون لك قراءاتك الخاصة ومنهجك الذي تحصنين به نفسك وترفعين به كفاءتك سواء في فترة الصيف أو في أوقاتك الزائدة أثناء الدراسة، فليكن تعلم علوم الكمبيوتر واللغة وكل ما ترينه مناسبًا من قراءات لصورة مستقبلك هو إعدادك الحقيقي لنفسك، وهو يخفف ما تعانينه مع مناهج الدراسة سواء في الثانوي أو الجامعة، وحاولي أن تجدي فائدة فيما تدرسينه ولن تعدميها، خاصة إذا اخترت مجالا للدراسة الجامعية قريبا من طموحك المستقبلي.

    إن رؤيتك لطاقة النور في نهاية النفق المظلم ستساعدك كثيرًا على تحمل رحلة الظلام، وتذكري أن الدكتور أحمد زويل صبر على دروسه في مصر والجامعة وانطلق بعدها في آفاق العلم الرحبة عندما تكونت لديه الإرادة لفعل ذلك.. لا تفقدي الأمل وأوقدي نور الإرادة في نفسك لتري كل الخير من نفسك، ونحن معك.


    جميع الاستشارات المنشورة على شبكة "إسلام أون لاين.نت" تعبر عن آراء أصحابها من السادة المستشارين ، ولا تعبر بالضرورة عن آراء أو مواقف تتبناها الشبكة. انقر هنا لقراءة اتفاقية استعمال الخدمة و الإعفاء من المسؤولية.

    من شبكة اسلام اون لاين-بتصرف

المواضيع المتشابهه

  1. كتب /تطوير الذات
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-18-2011, 01:21 AM
  2. حديث اليوم " حديث قدسي ما أروع ما فيه إقرأفي دقيقة واحدة من وقتك "
    بواسطة عماد في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-02-2007, 05:44 AM
  3. حديث حول تطوير التعليم عند العرب 2
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان التعليمي.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-07-2006, 09:19 AM
  4. حديث حول تطوير التعليم عند العرب
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان التعليمي.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-07-2006, 09:16 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •