-
لانك في موسم الزهر
لأنكِ في موسمِ الزَهرِ
أيقَظتِ قَلبي.!
مَضيتُ إليكِ
كانَ العُبورُ عَصِيّاً
حَواجِزُ قامت بِوجهي
... بَنادِقُ تَصرُخُ "قِف" أيها الغَريب!
وَوجهٌ بَليدٌ كما قِطعَةٍ مِن صَفيح
بِعينَينِ جاسَت خِلالي عَميقاً
تُفتِشُ عَن عُريِها في ثِيابي
تُفتِشُ حتى خَلايايَ..
ـ مَن أنتْ؟
بَحثتُ بِأوراقيَ المُقفَلة
ـ أنا.. مَن أنا.؟
قَرأتُ على هامِشِ الانتِظارِ
أنّي غَريبُ المَكانِ
تُراني سَقطتُ من العَدَمْ؟
ع.ك
-
عدنان كنفاني
من سيسكنني بعدك..؟!
من سأسكنُ بعدك..؟!
وقد قاربَ العمرُ هدأةَ الميناءْ..!
أُنزلتِ الأشرعة.. وأُلقيتِ المراسي
ما عادتِ النوارسُ تجوبُ الفضاءاتْ
... وما عادتِ العصافير تُغادرُ أعشاشَها..
ثم يأخذكِ المنعطفُ ويأخذني إلى غيابْ..
ع. ك
-
تقولين طيرٌ.. وأسودُ..!
هذا غراب..
وأينَ طيورُ البياضْ.؟
يطلُّ عليّ السؤال فأسألُ نفسي
وماذا أريدْ.؟
... وماذا يريد المكبّلُ غيرَ فِكاكِ الحديدْ.!
وهل تسألين.؟
وأنتِ، وأقسمُ رغمَ المسافاتِ تلقي عليّ نداكِ
أعمّد بالحرف صمتي وأغرقُ بينَ السطور
أفتّشُ.. ما زلتُ أبحثُ
بين رفيفِ الكلامِ وبين التلافيف عنّي
تُراكِ عرفتِ وماذا أريدْ.!
فهل من مزيدْ.؟
ع.ك
-
الاستاذ القدير عدنان كنفاني
مقطوعات غاية في الروعة
من وحي مواسم الزهر
لك التحية والتقدير ايها الملهم
-
شكرا لمرورك الجميل شاعرنا الكيبير
-
إلى ذلكَ الأفقِ..!
أسكنُ فيهِ
فتهمسُ بعد قليلٍ: وماذا.؟
وماذا.؟!
... وأين المُضِيّ ودفّةُ شوقي شِراعْ
وبحرٌ يَفيضُ قريباً
يحاصرُ كلَّ الجِهاتِ
ويُشرعُ للغربِ باباً
سَبيّاتُ دَهري يَمُتْنَ
وإلاكِ تبقينَ نَزْفي
ع.ك
-
تدندن على قيثاراك الأثيرة ألحانا لا يتقنها غيرك
بروكت وتثبيت