عرض للطباعة
البطل الرياضي العالمي "بروس لي" بدأ حياته في أمريكا بلم "الزبالة" وعندما تزوج
حبيبته الأمريكية المرفهة في بيت أهلها استعار خاتم صديقه الذي كان في يده و
ألبسه لزوجته يوم زفافها وبقي في يدها فترة طويلة حتى استطاع أن يشتري لها
خاتم وأعاد الخاتم إلى يد صديقه ... ثم أصبح بعد فترة نجم هوليود ومن الأثرياء ....
أفليس مخزياً أن تكون أمريكية وصيني لا يكترثان للمال ... ونحن نتاجر بلحوم بناتنا
تحت مسمى الزواج؟ وإن لم نطالبه بالدفع الفوري ....
للزوج نكتب عليه مقدماً غير مقبوض كي نسجنه في أي لحظة ؟؟؟!!!
من المؤسف حقا ما وصلنا إليه
أصبحت حياتنا بأكملها قائمة على المادة
وأصبحت ترى أن المال عنصرا أساسيا في المشكلات القائمة بين مختلف البشر
بين الأخوة والأخوات على الميراث....
بين الشركاء في العمل....
بين الأزواج والزوجات....
بين الزوج وبيت أهل زوجته ...
وصراعات لا تنتهي....
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وضع مأساوي حقا
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا وعملنا
أمر عصيب وغريب ويحتاج إلى تريث وتعقل , فما السبب في القيود المالية لمهر الزوجة ؟ علينا أن نتعرف أولاً على قضايا المجتمع من خلال كثرة الطلاق , قبل قلة الزواج , , علينا أن نعترف بأن ثقافتنا هي ثقافة مادية , ثقافة عدم الثقة بين الأخ وأخية , ثقافة النصب والاحتيال , ثقافة الاعتماد على شيخ العشيرة لحل مشاكلنا بشرب فنجان قهوة , ثقافة شبابية لا تعرف اين اتجاه القبلة لتصلي لله ولو ركعة واحدة , فعلى أي أساس نزوج بناتنا لأمثال هؤلاء الذين لا نعرفهم ولا نعرف أصلهم , إلا عن طريق جيرانهم ومعارفهم الذين هم أكثر منهم نفاقاً واستغلالاً ؟ ولو كان الدين قائماً والحقوق موجودة كما أمر الله , مع وجود احترام للزوجة بدون عنف , وبدون سلب ثروتها , وبدون استغلال لعواطفها , وبدون النظر إلى غيرها , لكان الأمر أيسر , وبإمكان أي رجل أن يزوج ابنته ولو بصاع من تمر , لأنه رجل خلوق , يحب الله وسنة رسول الله ولا يظلمها ولا يستعمل العنف معها , ويعتمد على نفسه في الإنفاق عليها , وغير ذلك يبقى الزواج في مقبرة الغيب , إن رأى من هي أجمل منها , تزوج غيرها بعد أن يجبرها بالقوة على التنازل عن كل حقوقها , هذا هو مجتمعنا العربي اليوم , وربما أنا مخطئ في أقوالي , وعليكم تعديلها , وشكراً لكم
وشكراً للأخت رغد قصاب التي أتحفتنا بهذا الموضوع الواسع , كما أشكر الأخت ريم على تعليقها , تحياتي
إن المجتمعات البشرية الراقية.. أوغير الراقية ..هي نتاج لفكر ذكوري حصراً يمليه على المرأة فتعمل به(تحت مسمى ما)..ولا يمكننا بذلك التغاضي عن فارق القوة العضلية بين الجنسين ..الذي هو شرط أساسي للقوة الإقتصادية التي تؤهل القوي للأمر والنهي والسيطرة والقمع إن احتاج الأمر..وتجبر الطرف الآخر للمثول وتنفيذ الأوامر فقط ..علماً بأن الرضى( بهكذا حال) لا يعني القبول الحقيقي أبداً ..
وللأسف ان هذا تجلى مع بدايةالحياة البشرية. واستمر الى يومنا هذا ..بأشكالٍ متعددة..رغم كل التهذيب من كافة الأديان.
شكراً لك أستاذة فردوس وشكراً لكل من قدم مشاركاته , وكل ما قدمتموه كان جيداً ومفيداً ولا أريد أن أكرر ما تفضلتم به , لك التحية وللأخت رغد الشكر على طرح هذا الموضوع الهام