اكتشافات نادرة سيدتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/...images/M22.jpg
في خزانة بمكان تحيط به السرية الكاملة في بنك دنفر توجد اكبر لؤلؤة في العالم، حيث يلفها الكتمان والنسيان بسبب اللعنة الغريبة التي تلاحقها. وقد دخلت هذه اللؤلؤة الضخمة في سجلات غينيس للارقام القياسية، وكان آخر تقييم لسعرها هو 60مليون دولار أمريكي، اما وزنها فهو 14رطلاً فقط!
ويصف الكثيرون هذه اللؤلؤة بأنها مسخ وذلك لأن شكلها يشبه الى حد بعيد مخ الانسان.
ويقول بيتر هوفمان، وهو أحد تجار الجواهر في بيفرلي هيلز، الذي قام بشراء اللؤلؤة في عام 1980م، وهو الآن يشترك في ملكيتها مع آخرين لأنهم لم يجدوا من يود شراءها بمفرده، انها لؤلؤة تتميز بسحر خاص ويعتقد بأنها ستؤدي الى توحيد البشرية.
وتقول الاسطورة ان هذه اللؤلؤة انتجها الفيلسوف الصيني لاو تسو قبل 2.500سنة عندما وضع عقداً من الاحجار الكريمة في بطن سمكة. وحسب ما جاء في الاسطورة ان اللؤلؤة مرت بالمراحل التالية:
اختفت في عاصفة هوجاء في فترة حكم اسرة منغ.
تسببت في مقتل فلبيني عندما حوصر بين فكي السمكة التي كانت تحملها.
منحت للصياد الأمريكي ويلبيرن داويل كوب عندما انقذ حياة ابن زعيم قبيلة فلبيني.
سحرت وطردت زوار متحف "رييلي صدق او لا تصدق" عندما عرضت فيه عام 1939م.
وعندماتوفي كوب في عام 1980م قام هوفمان بشراء اللؤلؤة بمبلغ 200.000دولار. ومنذ ذلك الحين قام رجال اعمال آخرون بشراء اسهم من هذا الكنز السام. وظلت الاسطورة القديمة عن لعنة هذه اللؤلؤة ترافقها عبر مئات السنين، حيث ان محاولات القادة الاجانب الاثرياء مثل الرئيس الفلبيني السابق فيرديناند ماركوس لشرائها افضت الى نهايات غير سعيدة.
ويبقى سر من قام بسحرها ولماذا سحرها جزءاً من اللغز. وقد اثيرت قضايا كثيرة حول حقيقة ملكيتها. واما في الوقت الحالي فتقبع هذه اللؤلؤة وحيدة في الظلام، على امل ان الخروج للاضواء مرة اخرى.
.. منقول.
اكتشاف لوحة فسيفساء الأولى من نوعها في سوريا

http://thawra.alwehda.gov.sy/images/539/30.jpg
ملحق ثقافي
الثلاثاء 13/2/2007
أعلن رئيس شعبة التنقيب عن الآثار في مدينة حلب أن البعثة السورية للتنقيب عن الآثار اكتشفت لوحة فسيفساء هي الأولى من نوعها في البلاد.
‏
وأضاف أن البعثة العاملة في موقع وادي الساجور في حلب عثرت على دير سرياني يعود إلى القرن السادس الميلادي وبداخله لوحة فسيفساء مهمة وفريدة تعد الأولى من نوعها في سوريا نظرا لكبر حجمها الذي يتجاوز 50 مترا مربعا وللأسلوب الفني الذي صنعت وفقه.‏
ويذكر أن اللوحة المكتشفة تم تنفيذها بمكعبات حجرية صغيرة ذات ألوان متنوعة تتمازج مع بعضها لتشكيل لوحة فنية خيالية وهي تقسم إلى قسمين كل قسم يحوي مشهدا مختلفا عن الأخر حيث أن المشهد الأول يمثل أشكالا هندسية ثلاثية الأبعاد في داخل كل منها رموز دينية متنوعة تتمركز حول أربعة مراكز رئيسية متناظرة وفي كل مركز رمز ديني مهم.‏
وأضاف أن المشهد الثاني عبارة عن مشهد افتراس حيواني يظهر حيوانا مفترسا ينقض على حصان ويظهر سيلان الدم من جسم الفريسة بأسلوب فني جميل كما تحيط بالمشهد أشكال نباتية وأشجار فاكهة وان هذا المشهد يتكرر في أربع جهات متناظرة أزيلت ثلاث منها في ذلك الوقت وتم ترميمها بشكل جيد.‏
ويوجد ضمن اللوحة نصان كتابيان باللغة السريانية بكل زاوية وكل نص يتألف من 11 سطرا يقوم المختصون في المديرية بقراءة هذا النص الذي تشير المعلومات الأولية إلى انه يحوي معلومات عن اسم الدير ورئيسه وتاريخ التأسيس.‏
اكتشاف أربعة آلاف قطعة نقدية بيزنطية في الصنمين
درعا- عبدالكريم المسالمة:
أثناء عمليات الحفر الخاصة بتمديد شبكات للصرف الصحي في مدينة الصنمين في محافظة درعا يوم الخميس الماضي، تم العثور على بقايا ردميات تحوي على كميات كبيرة من العملات الأثرية، وبعد إعلام شعبة آثار الصنمين بذلك، حضرت الشعبة مع دائرة آثار درعا، إلى المكان الواقع ضمن حرم المقبرة القديمة، وخلال إشادة حفرة مستطيلة الشكل بطول /7/ أمتار وعرض /1.5/ متر، وعمق /3/ أمتار ، تبين وجود أساسات قديمة يعتقد أنها تعود لمدافن أثرية قديمة لوجود عظام بشرية مختلفة أثناء الحفر، عندها وعلى مدار يومين متتالين وعبر البحث في كومة الردميات من مخلفات حفر الجورة المكونة من حجارة أثرية وبقايا عظمية، عثر على كميات كبيرة من النقود تعود للعصر البيزنطي، قدرت بـ /4/ آلاف قطعة نقدية تقريباً، إضافة لكتلة نقود متأكسدة ملتصقة ببعضها البعض، يقدر وزنها حوالى /12/ كغ، ولدى البحث أسفل الحفرة، عثر على أنابيب فخارية لم تعرف وظيفتها بالتحديد ، وقد تعود لحمامات رومانية، حيث إنها تقع في سوية تحت طبقة المدافن التي عثر من خلالها على النقود البيرنطية، ومازال العمل جارياً حتى الآن بعد أن شددت الحراسة على هذا الموقع الأثري، وحيال هذا الاكتشاف الأثري المهم، طلبت دائرة آثار درعا من المديرية العامة للآثار والمتاحف تخصيص مبلغ /100/ ألف ل.س من مخصصات التنقيب الطارىء لاستكمال أعمال التنقب في هذا الموقع.