السلام عليكم أستاذ انس واهلا وسهلا بك بيننا من جديد:
مازلنا نشكو من صعف الجيل الجديد باللغة العربية، وهنا وبدلا من الشكوى نريد حلولا كما تراها حضرتك لأنك تهتم وتحب لغتك بقوة كما نرى ، ولكم التقدير دوما.
عرض للطباعة
السلام عليكم أستاذ انس واهلا وسهلا بك بيننا من جديد:
مازلنا نشكو من صعف الجيل الجديد باللغة العربية، وهنا وبدلا من الشكوى نريد حلولا كما تراها حضرتك لأنك تهتم وتحب لغتك بقوة كما نرى ، ولكم التقدير دوما.
الآنسة راما :ذكرني سؤالك بمقدار الجهد المضني الذي قدمته لي أمي رحمها الله في أثناء تدريسها لي اللغتين العربية والإنكليزية فضلا عن المواد الأخرى . . . وقد أفادني هذا الجهد كثيراً في الكبر .أتمنى أن تبذل الأمهات جهودا مع أبنائهن . . . ، وأن يكون لدينا مراكز ( لتحبيب ) أبناءنا باللغة العربية وتنشئتهم بما يوافق هذه اللغة العظيمة فكرياً وعاطفياً .
كيف يمكننا رفع نسبة القراء في امة لاتقرأ؟ نسمع منكم مع جزيل الشكر
اسامة الحموي
أستاذ أسامة الحموي المحترم :
سؤال حضرتك يأخذني إلى مساحات واسعة من التفكير ، ويربطني بالتكنولوجيا والألكترون والعولمة ، ويمكن تقديم محاضرة كاملة عن ذلك . . .
لكني سأختصره ما أمكن .
يمكننا رفع نسبة القراءة النافعة في أمة لا تقرأ حينما نقوم بالخطوات التالية :
1 ـــ حين نتمكن من حمل أمانة تراثنا بين العصور والتأقلم مع سنة الكون دائم التطور .
2 ـــ إن الوسائل اﻻلكترونية أداة متاحة بلاحدود لطرفي النزاع الحضاري .
3 ـــ المنتصر هو من يتعلم ويجيد استخدامها وينافس اآخر في كيفية استخدامها .
4 ـــ نحن العرب عولمنا العالم عندما وصلنا الى الصين والأأندلس وفرضنا حرفنا ولغتنا ودينا وثقافتنا .
5 ـــ حينما نتمكن من تربية جيل جديد يملأ الأنترنيت بالبديل النافع ، نعود وقتها إلى القراءة النافعة لنا ولأمتنا سواء منها الورقية أم الألكترونية .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذ انس حفظه الله لدي سؤال تتمة لسؤال الأستاذ أسامة الحموي:
لدينا مشكلة اجتماعية وهي الجهل في المناطق النائية وحاليا بدأ يظهر اكثر..وهو حرمان المراة من التعليم خوفا على مستقبلها، ونحن كمشرفات تربويات نجد ان المشكلة المادية تلعب دورا مهما في قبولهن لواقعهن، بينما المتعلمات منهن يبحثن عملا فقد أصبحن أعلى تفكير’ برأيك كيف نعالج مثل تلك الحالات من خلال اختصاصكم ، بمعنى مارأيكم وماذا تقترحون؟.
وشكرا.
أرجو المعذرة منك استاذة ميسم . . . لأني بعيد كثيراً عن هذا الاختصاص ، أو أني أحتاج إلى إعادة صياغة السؤال لكي أحاول أن أستوعب معانيه أكثر .
معك حق أستاذ انس ولك محاولة أخرى:
أقصد ان جيلنا انقسم لفئات: فئة ظروفها الاجتماعية والمعاشية تساعدها للسعي للتعليم والثقافة، فماذا عمن ظروفه منعت هل للمثقف دور في ذلك؟
مع احترامي.
لو سألنا الاستاذ انس عن عناوين المحاضرات التي نقراها في نشرات المراكز الثقافية بدمشق ، ماذا عساه يقول؟وكيف ترى نفسك بتجرد من خلال عطائك سلبا وإيجابا؟
إجابة على السؤال المتعلق بالعناوين أقول :سأجيب فقط على الشق المتعلق بي ، وليس من باب التكبر أو الزهو . . .إنني أدرك تماماً أن العنوان هو المدخل المناسب للموضوع أو يجب أن يكون كذلك .وبالتالي فهو المدخل المغري للقارئ وانا أشبهه بمدخل المطعم ؛ إذ مهما كان الطعام لذيذاً ، ومهما كان المرء جائعاً فإن المدخل هو الذي يجذبه إلى المطعم ، وإن براعة وفن صاحب المطعم في تزويق وتنميق الدخل هي التي تلفت النظر وتجلب الزبائن .كذلك العنوان .
عدنا من جديد: أستاذ انس حفظه اله:
من باب تفعيل تلك الجهود المتناثرة في المنابر الثقافية رأيت مايلي:
-مارأيكم بتوصيل وجهة نظرنا وأنت المتصل مع الجهات المعنية إن شاء الله، أو لنقل هي فكرة نرجو الموافقة عليها وتفعيله:
مافائدة ان أحضر فعالياتك وتحضر لي وأنا اعرفك وانت تعرفني؟
بل لم لانوسع مساحات عطائنا لندعو طلاب المدارس ليحضروا تلك المحاضرات عن طريق مدارسهم وتعتبر كرحلة مدرسية يتذوقون فيها طعم الثقافة وتلك النشاطات؟ وإلا فنحن جيل عرفنا طريقنا تقريبا ومضينا...
وهكذا..نرجو أن نجد عندكم الرد المناسب.وشكرا لسعة الصدر.