-
يا هل ترى؟
ياهل ترى؟ ( كوميدي ساخر)
يا هل ترى يا هل ترى ..لحما أرى في الطنجرة
ومن السنين لأربع ..فيها سأحكي ما جرى
غرز النزوح بمهجتي ..من كل صوب خنجرا
و الآه صارت لهجتي ..والحال بات مقهقرا
جبت المتاجر كلها ..لم ألق فيها شاغرا
فحملت همي عائدا ..أطوي الدروب تحدرا
ألفيت ريحا سحرها ..هز الفؤاد وخدرا
ريح اللحوم توسدت ...روحي فقامت ثائرة
فظننتها من منزلي ..ولسان حالي هل أرى
كالبرق صرت بمطبخي ..والعين مني دائرة
قد خاب ظني كله ....لما وجدت مجدرة
ماجت بعيني عبرة ...فمستحتها متسترا
أسدلت جفني صامتا ...دمع الفؤاد تفجرا
جاري تعج ببيته ... ريح الغنى والمنظرة
يمضي بكل تفاخر ..في الحي يبدو الأنضرا
هو في النزوح مشابهي ..لكن فروقي ظاهرة
فالقحط حط رحاله ..في واح آمالي سرى
والعيش صار جميعه ..هما وبات مكدرا
رباه فارحم عائلا ...في رزقه متحيرا
-
قصة ودعاء وتضرع.
سلمت لنا أديبتنا المميزة.
-
شكرا لكرم الحضور أستاذنا الكريم أسامة الحموي ..
هو غيض من فيض آلام النزوح ..
دمت بخير .
-
من أروع ماقراته اليوم
انت رائعة يا شاديه..سوف انتظر جديدك دوما
-
شعر قصصي مثير وأشكرك عليها يا شادية مقداد , تحياتي الحارة
-
رهام فتوش شعر قصصي مثير وأشكرك عليها يا شادية مقداد , تحياتي الحارة
شكري و تقديري زخات زخات لجنابك السامق أستاذتي القديرة رهام
-
شهادة أعتز بها من أستاذة كبيرة منك، كانت قد قطعتنا الظروف و إن شاء الله توصل بالوفاء.
واااافر تحاياي 👑