-
مطرة نيسان 2019
للناس اللي مستغربين من المطر وقوة الشتاء هذا العام لا بد من معرفة ان هذا النوع من المواسم كان (روتين) بالنسبة للناس قبل اقل من عقدين بمعنى انه كل سنة كانت تقريبا الشتوية تكون بهذا الزخم ...ونستطيع من خلال بعض الامثال المشهورة ان نستدل على ذلك فمثلا كانو يقولون ( آذار فيه سبع ثلجات كبار ) (شتوة نيسان فيها بتسوى العدة والفدان )
وكان يقولون (سبع ايام ما يفوت الجار عالجار) كناية عن شدة الشتاء ، لكن لأنه احنا كبرنا على قلة البركة لأسباب لا مجال لحصرها فقد اصبحنا نستغرب مما يحدث وقد وصل الامر في البعض لدرجة الاستهجان والسخرية وهذا للاسف من الاعراض السلبية لما يسمى زورا مواقع التواصل الاجتماعي
نستغفر الله ونتوب اليه
-
"ثلجة الجدي"
يعهد كبار السن ثلجة "نيسانية" مرت قبل اكثر من 25 عاماً بهذا الشكل.. وبعضهم يقول انه يطلق عليها "ثلجة الجدي" اي صغير الماعز لسبب توقيتها مع ولادة الماعز بحسب ما روى احد كبار السن وهذه ظاهرة كانت تعتبر قبل عقود من الزمن طبيعية.. ما يؤكد ان سوريا و لبنان في حالة استعادة مناخ كان يعيشه اجدادنا وربما اجداد اجدادنا!
والله اعلم.
-
..
المنخفض الجوي اللي سبّب تذمر كبير .. كان من اعظم النِعَم التي منَّ الله بها علينا .. اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ..
حقاً .. لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع ..
المنخفض الذي تأثرت به الأردن وفلسطين .. وبلاد الشام عامة .. كان السبب الرئيسي في منع الجراد من دخول البلاد ..
الجراد كان على أبواب الأردن وفلسطين .. وكانت حركة الرياح جنوبية شرقية .. وهو يسير حسب حركة الرياح ..
فلو استمرت الرياح على اتجاهها ولم تسقط الامطار .. لأنتشر الجراد في كل الأردن وفلسطين ..
ولكن إرادة اللّه شاءت أن تتغير حركه الرياح من الجنوبية شرقية إلى شمالية غربية مساء الثلاثاء .. وهي الفترة التي كان من المتوقع أن يدخل الجراد خلالها إلى الأردن وفلسطين .. مما أدى إلى إبعاد جيوش الجراد الجرارة عنَّا .. ومن المهم معرفته أن سرعة الجراد في الساعه 19 كم .. وأسراب الجراد كانت على بُعد 400 كم عنَّا .. وهي تستطيع أن تسير 130 كم في اليوم .. يعني .. âپ‰ ..
مع مساء الثلاثاء كان من المتوقع دخولها إلى البلاد ولكن قدّر اللّه .. ودائماً أقدار الله تكون مبطنة بالرحمة ..
#معلومة .. يقول الخبراء .. أن سرب واحد من الجراد على امتداد 1 كم .. باستطاعته أن يأكل في اليوم 100 ألف طن من النباتات والخضروات .. وهو ما يكفي لإطعام نصف مليون شخص يومياً ..
.. فالحمد لله على نِعَمه الجزيلة ..