-
لقاء الفرسان مع الاستاذ الأديب والمفكر/أ .د.اسحق الريفي
السلام عليكم
اولا نشكر الاستاذ اسحق الريفي لتلبيته دعوة الفرسان لهذا اللقاء الحميمي الودي الثقافي.
ونرجو أن يكون ممتعا مفيدا يضيف لرصيدنا الثقافي جميعا جديدا ومهما وبعد:
س1 من هو الاستاذ اسحق الريفي لو سالناه؟ سيرة ذاتية مختصرة لو سمحت لنا.
س2 كيف تختصر رحلتك او مشوارك عبر النت؟ وهل تجده قناة خطيرة مهمة في حياة المثقف الواعي؟
س3 كثير ممكن هم خارج النت يقولون ماذا أضفتم أيها المثقفون بنصوصكم وجهودكم للامة العربية؟ هل من خطاب او قناة تقدمها لهؤلاء؟
س4 رواد النت ومرتاديه مثقفيه وشبابه وتلك الشريحة الواسعة عبر الوطن العربي , ماذا قدمت؟ كيف يمكننا ان نستفيد منها اكثر وبشكل ايجابي اكثر؟
س4: قضايانا ومايخصنا من مشكلات عربية لو صح الأمر هل تعد نفسك ممكن كان لهم دورا ايجابيا وهل قدمت ماتريد تقديمه؟ طموحاتك افكارك المستقبلبية على الصعيد الشخصي والعربي
ودمتم سالمين
نفسح الطريق للفرسان كي ينهلوا من فكرك النير
تحيتي
-
رد: لقاء الفرسان مع الاستاذ الأديب والمفكر/أ .د.اسحق الريفي
يسعدني ان اكون من اول المرحبين بأديبنا الفاضل
كل احترامي وتقديري ولي عودة بجملة اسئلة
رغد
-
رد: لقاء الفرسان مع الاستاذ الأديب والمفكر/أ .د.اسحق الريفي
السلام عليكم ومرحبا بك استاذ اسحق
لن أطيل عليك وربما هو سؤال صغير ونتمنى الا تطيل الغياب:
هل تجد ان الشابكة قدمت للجيل مايبحث مقابل المتعة الثقافية لو جاز الامر ومارايك بالنسبة لهذا السن بالذات ؟وتقيمك وارشاداتك؟
تحيتي
-
رد: لقاء الفرسان مع الاستاذ الأديب والمفكر/أ .د.اسحق الريفي
السلام عليكم
ارحب بك استاذ الريفي
واتمنى لك رحلة ممتعة بيننا
مرور اولي ولي عودة
فراس
-
رد: لقاء الفرسان مع الاستاذ الأديب والمفكر/أ .د.اسحق الريفي
[font="simplified "arabic"]أختي الفاضلة الأديبة الرائعة ريمه الخاني،
اسمحي لي في البداية أن أتقدم منك بالشكر الجزيل على حسن الترحيب وطيب الاستقبال وعلى إتاحة هذه الفرصة لي للتحاور مع أدباء وشعراء ومثقفين رائعين ومعطائين في هذه الواحة الثقافية الرائعة. فبارك الله فيكم وجزاكم خيرا.
كما أعتذر لكم بسبب التأخر في التفاعل مع هذا الموضوع، فكما تعلمون أوضاعتا في غزة صعبة جدا من ناحية التيار الكهربائي، إضافة إلى أنني غارق في أشغالي وانشغالاتي إلى حنجرتي. والله المستعان.
وسأحاول الآن الإجابة باقتضاب على أسئلتك الرائعة:
س1 من هو الاستاذ اسحق الريفي لو سالناه؟ سيرة ذاتية نختصرة لو سمحت لنا.
محمد اسحق الريفي أستاذ جامعي يعمل في قسم الرياضيات في الجامعة الإسلامية بغزة في فلسطين. وقد حصلت على درجة البكالوريوس في الرياضيات من جامعة المنصورة في مصر سنة 1983، ثم حصلت على درجة الماجستير في الرياضيات من جامعة أوهايو في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1985، وبعدها حصلت على وظيفة محاضر في الجامعة الإسلامية لمدة سنتين، ثم توجهت إلى الولايات المتحدة لأحصل على درجة الدكتوراة في الرياضيات من جامعة نورثوسترن سنة 1993. وبعد ذلك عدت إلى الجامعة الإسلامية عاملا في عدد من المواقع الإدارية بالإضافة إلى التدريس، فقد تقلدت منصب رئيس قسم الرياضيات، ورئيس مركز تكنولوجيا الوسائط المتعددة، ومساعد نائب الرئيس لتكنولوجيا المعلومات... وأنا الآن بدرجة بروفيسور في الجامعة الإسلامية بغزة.
بدأت كتابة مقالات الرأي السياسية والثقافية سنة 2004 بعد احتلال العدو الأمريكي للعراق، بهدف توعية أبناء أمتنا العربية بالحرب الصليبية التي بدأها جورش بوش الصغير، ولتعبئتهم لمواجهة الخطر الصهيوأمريكي والعمل من أجل قضية العرب والمسلمين "قضية فلسطين". اشتركت في عدد من المنتديات، وتنقلت بينها بسبب المشاكل الموجودة بين المثقفين مع الأسف الشديد. أحببت الشعر كثيرا وبدأت بكتابته قبل نحو شهر ونصف، وهناك تشجيع متزايد لي للاستمرار في الكتابة، وسأواصل في هذا المضمار إن شاء الله تعالى.
على المستوى الاجتماعي، ولدت في شهر يناير من العام 1960 في مدينة غزة. متزوج باثنتين ولي خمسة بنات وأربعة أولاد، ثلاثة منهم في الجامعة الإسلامية بغزة، ولي بنت متزوجة، ولي حفيد واحد حتى الآن :)
س2 كيف تختصر رحلتك او مشوارك عبر النت؟ وهل تجده فناة خطيرة مهمة في حياة المثقف الواعي؟
بدأت التعامل مع الإنترنت عندما كنت في جامعة نورثوسترن سنة 1991، ولم تكن هناك في ذلك الوقت الشبكة العنكبوتية، ولكنني كنت أتواصل مع أصدقائي وأشترك في مجموعات النقاش وأتحاور في المواضيع الثقافية والسياسية مع أشخاص مهتمين بالمواضيع ذاتها في كل أنحاء العالم. وعندما عدت للجامعة بعد انتهاء دراستي عام 1993، أسست شبكة حاسوب صغيرة متصلة بالإنترنت وأدخلت استخدام البريد الإلكتروني للجامعة، ثم تطورت الشبكة فيما بعد لتصبح من أفضل الشبكات قوة في الجامعات الفلسطينية، بل حتى في الجامعات العربية بشهادة موظفين في اليونسكو مختصين بحوسبة التعليم.
عندما بدأت الكتابة في المجالين السياسي والثقافي، كنت أبحث عن مواقع إلكترونية لنشر مقالاتي، فتعرفت على شبكة فلسطين للحوار، واستمرت مشاركتي هناك لعدة سنوات، ووضعت أكثر من 12 ألف مشاركة. ثم تركت الشبكة لأسباب لا داعي للخوض فيها هنا أو في آي مكان آخر. ثم انتقلت بعد ذلك لمنتديات واتا الحضارية، وبدأت رحة البناء فيها والتواصل مع أشقائي العرب، ودافعت عن ثقافة المقاومة والممانعة إلى أن حان وقت الرحيل، فقد رحلت من هناك لأسباب أمنية وأخلاقية لن أخوض فيها الآن. ولا أزال أتنقل بين المنتديات باحثا عن بيئة واعدة تناسب طموحاتي ونظرتي إلى العمل في الصحافة الإلكترونية والشبكات الاجتماعية.
لا شك أن فضاء الإنترنت مهم جدا في التوعية والتعبئية والتعريف بقضية فلسطين وقضايا أمتنا المصيرية، ولكن أجهزة المخابرات الصهيونية والأمريكية والعربية، إدراكا منها لخطورة هذا الفضاء ولأهمية الإنترنت في التأثير على الرأي العام، سلطت على المثقفين عملاء لها في معظم المنتديات، لإشغالهم عن قضايا أمتنا، ولاستخدامهم في تأجيج الفوضى "الخلاقة"، ولمحاولة إنشاء كتل ثقافية لها تأثيرها على الساحة الفلسطينية أو العربية بشكل عام، ما جعل العمل في فضاء الإنترنت محفوف بالمخاطر والأشواك التي تدمي القلب وتستنزف العقل. والله المستعان.
وسأتبع فيما بعد قريبا إن شاء الله.
لكم مني خالص الود والتحية
محمد
[/font]
-
رد: لقاء الفرسان مع الاستاذ الأديب والمفكر/أ .د.اسحق الريفي
السلام عليكم
اتمنى ألأا اكون قد اثقلت عليك بمزيد من الاسئلة ولكن سيرتك الذاتية المشرفة تحثنا وتدفعنا للمزيد من القرب من فكرك وعطائك وبعد:
ارحب بك بدوري وسؤالي الوحيد الان:
هل ترى ان وجودك في فلسطين حصرا قد أعطى بعدا عميقا لعطائك واخلاصك؟ وكيف ترى الفرق بين الاقلام في الداخل والخارج هل هناك فروق جوهرية فعلا؟ وكيف تقييمها وتنصحها وتقدم لها تجربتك وعصارتها؟( من خلال المسار الثقافي العام العربي؟) وماهي الطموحات على الصعيد الشخصي والعالمي؟
تحيتي وتقديري/أسامة الحموي
-
رد: لقاء الفرسان مع الاستاذ الأديب والمفكر/أ .د.اسحق الريفي
س3 كثير ممكن هم خارج النت يقولون ماذا أضفتم أيها المثقفون بنصوصكم وجهودكم للامة العربية؟ هل من خطاب او قناة تقدمها لهؤلاء؟
لا يستطيع أحد إنكار أهمية فضاء الإنترنت في صناعة الوعي السياسي والتأثير على الرأي العام عبر التعاطي مع الأحداث المحلية والإقليمية والعالمية بسرعة، حيث توفر الإنترنت تواصلا سريعا وواسع النطاق بين المهتمين بقضايا الأمة، وتجعل الحقيقة متاحة بكل تفاصيلها الدقيقة وحيثياتها أمام الجميع دون أية رقابة من أية جهة رسمية أو حكومية. الحقيقة في فضاء الإنترنت تصل إلى القلوب والأذهان وتؤثر في المواقف والاتجاهات مباشرة وبحرية كاملة. من هنا ندرك أهمية الإنترنت والفضاء الواسع الذي أوجدته في حياتنا. أما ما أضافه المثقفون، فهو كثير جدا، ونحن نلمس هذه الإضافة بشكل خاص في تفاعل أبناء الأمة العربية مع قضية فلسطين ومع قضية المسجد الأقصى المبارك ومعظم الأحداث التي تعيشها أمتنا العربية. ومن الضروري ملاحظة أن تأثير المثقفين على واقعنا عبر الإنترنت هو تأثير تراكمي، قد تتأخر نتائجه النهائية وأهدافه المرجوة لوقت طويل أو قصير، ولكن عملية بناء الوعي الجمعي العربي عملية مستمرة ومتصاعدة بفضل أنشطة المثقفين عبر الشبكات الاجتماعية والمدونات والمنتديات والصحافة الإلكترونية.
ورغم كل ما يقال عن دور المثقف في فضاء الإنترنت من إيجابيات ومستقبل واعد، فإن المثقفين يعانون مع الأسف الشديد من مشاكل خطيرة تبدد جهودهم وتمزق وحدتهم وتشتت اهتماماتهم، وهذا يحدث بسبب العملاء الذين يسعون لتخريب فضاء الإنترنت والحؤول دون استخدامه لخدمة مصالح شعوبنا وأمتنا. أطمح في أن تتوفر بيئات رقمية نظيفة داعمة للمقاومة وناشرة للوعي وتقف شوكة في حلق كل من يسعى للنيل من أمتنا وخاصة الصهاينة والأمريكيين والغربيين الذين يسعون لإعادة صياغة منطقة الشرق الأوسط ودمج الكيان الصهيوني فيه والهيمنة على العرب.
وسأواصل غدا إن شاء الله.
تحياتي للجميع
-
رد: لقاء الفرسان مع الاستاذ الأديب والمفكر/أ .د.اسحق الريفي
أخي الكريم الأستاذ أسامه الحموي،
بارك الله فيك على هذا الترحيب الطيب.
سؤالك مهم وحيوي، وهو سؤال واحد صحيح، ولكنه متشعب :)
على الرحب والسعة أخي الكريم سأجيب على سؤالك، ولكن غدا إن شاء الله، لأن الإجابة لن تكون سهلة وستحتاج إلى وقت.
تحياتي ومودتي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامه الحموي
السلام عليكم
اتمنى ألأا اكون قد اثقلت عليك بمزيد من الاسئلة ولكن سيرتك الذاتية المشرفة تحثنا وتدفعنا للمزيد من القرب من فكرك وعطائك وبعد:
ارحب بك بدوري وسؤالي الوحيد الان:
هل ترى ان وجودك في فلسطين حصرا قد أعطى بعدا عميقا لعطائك واخلاصك؟ وكيف ترى الفرق بين الاقلام في الداخل والخارج هل هناك فروق جوهرية فعلا؟ وكيف تقييمها وتنصحها وتقدم لها تجربتك وعصارتها؟( من خلال المسار الثقافي العام العربي؟) وماهي الطموحات على الصعيد الشخصي والعالمي؟
تحيتي وتقديري/أسامة الحموي
-
رد: لقاء الفرسان مع الاستاذ الأديب والمفكر/أ .د.اسحق الريفي
السلام عليكم
وقبل ان تكمل الإجابة على أسئلة الاستاذة ريمه اود ان اطرح عليك سؤالا شائكا على الاقل بالنسبة لنا:
نقرا ونسمع عبر الشابكة وربما لا اشارك فقط اتابع مقالات سياسية متضاربة بشكل كبير أليس في هذا النوع من الكتاب مسالك خطرة متعبة وصعبة الكتابة حتى؟
اود القاء الضوء قليلا على هذا المنحى باسهاب
ولك الف شكر
رغد
-
رد: لقاء الفرسان مع الاستاذ الأديب والمفكر/أ .د.اسحق الريفي
أختي الكريمة الدكتورة ندى نحلاوي،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
العالم الافتراضي عالم قائم بحد ذاته، ويؤثر بشكل كبير على العالم الحقيقي الذي نعيش فيه، فإما أن نستخدمه إيجابيا ولمصلحة الأجيال الجديدة لأبناء أمتنا، أو نسيء استخدامه ونخربه كما خربنا العالم الحقيقي، وأقصد بذلك أن الاستفادة من فضاء الإنترنت يعتمد علينا نحن وعلى طريقة استخدامها. أكثر ما يخيفني في فضاء الإنترنت أنه فضاء مفتوح دون حدود أو قيود، ويتيح أدوات سهلة وفعالة وسريعة للتواصل مع كل الناس في كل زمان ومكان، ولذا إذا لم نحصن الأجيال الجديدة والناشئة ضد الغزو الثقافي وضد الممارسات المضرة بالإنسان وأخلاقه وقيمه ومبادئه، فقد نخسر هذه الأجيال. ولذلك لا بد من ترشيد استخدام الإنترنت وتوجيه الأبناء لاستخدامها بطريقة آمنة ومفيدة، وأرى أنه يجب عدم ترك الشباب يبحرون لوحدهم في أعماق الإنترنت ويحلقون في فضائها الواسع ويسيحون فيها.
كتبت عددا من المقالات حول هذا الموضوع، وأسهبت كثيرا في استخدام الإنترنت بشكل مفيد ومثمر وآمن، ووجهت نصائح للآباء والأمهات حول ضرورة مراقبة الأبناء وعدم تركهم يعبثون في عالم الإنترنت، فلا بد من المراقبة، والتوجيه، وخلق البدائل، لأن كثرة استخدام الإنترنت ثبت أنه يضر بصحة العينين والجسد وبالصحة النفسية أيضا.
أرجو أن أكون وفقت للإجابة على سؤالك.
تحياتي ومودتي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى نحلاوي
السلام عليكم ومرحبا بك استاذ اسحق
لن أطيل عليك وربما هو سؤال صغير ونتمنى الا تطيل الغياب:
هل تجد ان الشابكة قدمت للجيل مايبحث مقابل المتعة الثقافية لو جاز الامر ومارايك بالنسبة لهذا السن بالذات ؟وتققيمك وارشاداتك؟
تحيتي
-
رد: لقاء الفرسان مع الاستاذ الأديب والمفكر/أ .د.اسحق الريفي
أخي الكريم الأستاذ أسامه الحموي،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أعتذر عن التأخير!
لا شك أن للعيش في فلسطين أثر كبير في إدراك حقائق الأمور والأحداث السياسية وطبيعة الصراع مع العدو الصهيوني، فنحن نعيش المعاناة، وليس فقط نتابعها، وهذا في الحقيقة يكسب أقلام الداخل رؤية واضحة للأحداث والتطورات الخاصة بقضية فلسطين. ومما يؤسف عليه أن كثرا من أصحاب الأقلام الحرة والشريفة التي تعيش خارج فلسطين لا تدرك حجم المعاناة والتحديات والأخطار والتضحيات، ولا تدرك طبيعة الانقسام وأسبابه ومفاعيله وتداعياته. ولا أقول هذا انتقاصا من أهمية تلك الأقلام، ولكن لأننا عانينا كثيرا من اقلام كانت تخوض في الأحداث دون إدراك لحقيقتها، ولا سيما إزاء الأحداث المؤلمة التي شهدها قطاع غزة قبل نحو سنتين.
نحن في غزة مثلا نعيش حياة لا تدع للحر والشريف مجالا غير الدفاع بصق وجد وإخلاص عن الشعب الفلسطيني والأمة العربية، لأننا نعيش الحصار والمعاناة والعدوان الصهيوني بكل صنوفه وأشكاله، وفي الوقت ذاته، نعيش حياة حرة كريمة، ولا نخاف من شيء، وطبعا هذا فقط لمن يدعم المقاومة وثقافتها ويرفض التسوية الاستسلامية وثقافتها. وأنا شخصيا لا أنطلق في كتاباتي السياسية من منطلق حزبي، فأنا أدافع عن المقاومة ولا أرى لها بديلا، ولا أؤمن بشيء اسمه "سلام" مع العدو الصهيوني، فقبل السلام لا بد من تحرير فلسطين كلها من بحرها إلى نهرها.
أما بالنسبة للطموحات على المستوى الشخصي، فلا توجد لدي أي طموحات سوى تحرير فلسطين، لا أحب المناصب، ولا ألهث وراء المال أو الشهرة، ولا يهمني إلا أن أساهم بجدارة في توعية أبناء أمتنا العربية وإيقاظ الغافلين منهم وحشد الرأي العام العربي لصالح قضية فلسطين. أما على المستوى العالمي، فأطمح أن تتوحد أمتنا العربية بعد تحررها من الإستعمار الإمبريالي الغربي وأذنابه، لتحمل رسالتها للعالمين وتساهم في بناء الحضارة الإنسانية على أكمل وجه. فالعالم يحتاج لحضارتنا الإسلامية، لتنقذه من غرقه في أوحال الفساد والانحطاط والممارسات الوحشية والدموية التي ملأت الدنيا بأشلاء المستضعفين ودمائهم...
وأسأل الله عز وجل أن يرزقني الشهادة في سبيله.
تحياتي ومودتي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامه الحموي
السلام عليكم
اتمنى ألأا اكون قد اثقلت عليك بمزيد من الاسئلة ولكن سيرتك الذاتية المشرفة تحثنا وتدفعنا للمزيد من القرب من فكرك وعطائك وبعد:
ارحب بك بدوري وسؤالي الوحيد الان:
هل ترى ان وجودك في فلسطين حصرا قد أعطى بعدا عميقا لعطائك واخلاصك؟ وكيف ترى الفرق بين الاقلام في الداخل والخارج هل هناك فروق جوهرية فعلا؟ وكيف تقييمها وتنصحها وتقدم لها تجربتك وعصارتها؟( من خلال المسار الثقافي العام العربي؟) وماهي الطموحات على الصعيد الشخصي والعالمي؟
تحيتي وتقديري/أسامة الحموي
-
رد: لقاء الفرسان مع الاستاذ الأديب والمفكر/أ .د.اسحق الريفي
السلام عليكم ومرحبا بك استاذ اسحق:
بداية أحيي طريقة تفكيرك كما اطلعت وردودك المسهبة التي تدل على اتساع اطلاعك وفضاء تفكيرك النير وبعد:
كما ارى فانت مطلع على شريحة كبيرة من كتاب النت هذا ان لم يكن خارجه كيف تصنف الأقلام ؟ وأيها التي يمكنها ان تسلك طريقا امنا ومهما نري\ه؟ اي نهج ؟ اي طريقة كيف يمكنك ان تقدم لنا المنهج الفكري القويم لمهمة صحافة الانترنيت بعد كل تلك الاسئلة
مع شكري لك وتقديري
ملدا شويكاني-جريدة البعث السورية
-
رد: لقاء الفرسان مع الاستاذ الأديب والمفكر/أ .د.اسحق الريفي
السلام عليكم
تحيتي ومودتي وبعد:
ماهو المشروع الذي مازلت استاذ اسحق عدا قضيتنا جميعا, تناضل من أجله ومازال بعيد المنال؟
مع شكري سلفا
-
رد: لقاء الفرسان مع الاستاذ الأديب والمفكر/أ .د.اسحق الريفي
مرررت لالقي عليك السلام استاذنا وأسال عن غيابك نتمنى ان يكون المانع خير واسال سؤال عابر:
ماريك بمسار النشر الورقي والالكتروني حاليا؟ كتقييم كامل؟
مع تحيتي
-
رد: لقاء الفرسان مع الاستاذ الأديب والمفكر/أ .د.اسحق الريفي
أختي الكريمة الصحفية ملدا شويكاني،
بارك الله فيك على السؤال. أعتذر لك ولجيمع الأساتذة الكرام عن التأخير. تصوري أختي الكريمة أن التيار الكهربائي ينقطع عندنا 8 ساعات متتالية، وأحيانا أكثر، وأحيانا ينقطع التيار في فترة عدم الانقطاع. أضيفي إلى ذلك انشغالي الكبير، بسب التزامي بكتابة 3 مقالات أسبوعيا، وبسبب حبي الشديد لكتابة الشعر وقضاء أوقات طويلة في محاولات الكتابة. فأرجو المعذرة ولكم الاحترام والتقدير.
تحياتي ومودتي
-
رد: لقاء الفرسان مع الاستاذ الأديب والمفكر/أ .د.اسحق الريفي
أختي الكريمة الأستاذة نورا كريدي،
ليس لي اي طموح شخصي، ولا يوجد لي أي مشاريع شخصية، والحمد لله نلت كل ما كنت أحلم فيه في هذا الدنيا، بل نلت أكثر منه. همي الوحيد فيما تبقى من حياتي هو أن أرى بلدي محررة من الاحتلال الصهيوني، وأن أرى أمتي العربية عزيزة مكرمة لا يداس لها طرف ولا تغتصب لها أرض ولا سماء. وهذا السبب هو الذي يدفعني للكتابة.
تحياتي ومودتي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورا كريدي
السلام عليكم
تحيتي ومودتي وبعد:
ماهو المشروع الذي مازلت استاذ اسحق عدا قضيتنا جميعا, تناضل من أجله ومازال بعيد المنال؟
مع شكري سلفا
-
رد: لقاء الفرسان مع الاستاذ الأديب والمفكر/أ .د.اسحق الريفي
أختي الكريمة الأستاذة ملدا شويكاني،
سؤالك مهم جدا ويحتاج إلى وقت طويل للإجابة عليه، ولا يسعني الآن إلا أن أقول إن كل الأقلام التي تدافع عن أمتنا هي أقلام مقدسة بالنسبة لي، ولا يهمني في الحقيقة الخلفية الفكرية أو المذهبية التي ينطلق منها القلب في هذا الوقت الصعب الذي تعيشه أمتنا العربية تحت السطوة الصهيونية والأمريكية والغربية. أنا مع كل قلم يدافع عن قضايا الأمة، وهي كثيرة، ولا سيما القضية الفلسطينية. ولا أرى أي مبرر للتشرذم والتعصب الحزبي ونشر الفوضى التي سمتها "رايس" الفوضى الخلاقة. وهي في الحقيقة فوضى تحلق الأوطان والدين والشعوب.
هناك قواسم مشتركة عديدة تجمعنا، وهناك أرضية صلبة نستطيع الوقوف عليها متحدين، وهذه هي فلسفتي في التعامل مع جميع أنواع الأقلام. ألا تهمنا جميعا القدس والأقصى وفلسطين والجولان وكل أرض عربية محتلة؟ فلنتوحد على هذه القضايا وليشد بعضنا أزر بعض حتى نحرر أرضنا. ألم يقل عبد الكريم الخطابي (أسد الريف) إن انتصار المقاومة في أي مكان ضد الاستعمار هو انتصار لنا، وإن هزيمة الاستعمار في كل مكان هي نصر لنا؟
تحياتي ومودتي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملدا شويكاني
السلام عليكم ومرحبا بك استاذ اسحق:
بداية أحيي طريقة تفكيرك كما اطلعت وردودك المسهبة التي تدل على اتساع اطلاعك وفضاء تفكيرك النير وبعد:
كما ارى فانت مطلع على شريحة كبيرة من كتاب النت هذا ان لم يكن خارجه كيف تصنف الأقلام ؟ وأيها التي يمكنها ان تسلك طريقا امنا ومهما نري\ه؟ اي نهج ؟ اي طريقة كيف يمكنك ان تقدم لنا المنهج الفكري القويم لمهمة صحافة الانترنيت بعد كل تلك الاسئلة
مع شكري لك وتقديري
ملدا شويكاني-جريدة البعث السورية
-
رد: لقاء الفرسان مع الاستاذ الأديب والمفكر/أ .د.اسحق الريفي
لاادري ان كان هناك سؤال للاخت ملدا تمت الاجابة عليه ام لا
واكمل:
استاذنا الكريم:
مارايك بالعطاء الادبي على الساحة الالكترونية؟هل ادى إلى مانصبو إليه؟ وهل هو كم وقلة رقي في الكيف؟ ام كان على عمومة يعكس تجارب شخصية في غالبه؟ نرجو التقييم بصدق وصراحة
مع تحيتي وتقديري لك دوما
-
رد: لقاء الفرسان مع الاستاذ الأديب والمفكر/أ .د.اسحق الريفي
أختي الكريمة الأستاذة ملدا شويكاني،
من الواضح أن هناك تقدما كبيرا ونوعيا في العالم العربي في مجال الإعلام ومنه الصحافة المطبوعة والإلكترونية، وهذا أدى إلى نقلة نوعية في الوعي الجمعي العربي، وأدى إلى تطوير الرأي العام المحلي في كل قطر عربي، وكشف كثيرا من الغموض الذي أحاط القضية الفلسطينية والصراع العربي - الصهيوني. وفيما يتعلق بالنشر الإلكتروني، فرغم التحديات الكبيرة التي تواجهه، ورغم المشاكل الكبيرة المعيقة لتطوره، أكدت الولايات المتحدة أن خسرت الصراع في الحرب في العالم الافتراضي، وخسرت حرب الأفئدة والأذهان، وذلك بفضل النيرين من أبناء أمتنا، الذين أحسنوا توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والصحافة الإلكترونية في توعية أبناء الأمة وتعبئتهم واستنهاضهم. ولكن رغم كل هذا التفائل، لا يزال المواطن العربي يستخدم الإنترنت بطريقة سيئة، للتسلية والترفيه والبحث عن المثيرات الجنسية وغير ذلك من السلوكيات المضرة والمضيعة للوقت. وهناك أيضا مشكلة الرقابة الحكومية على الصحافة الإلكترونية الجادة في الوطن العربي. هذا مجرد غيض من فيض، ولولا ضيق الوقت وكثرة الانشغال لأسهبت كثير في هذا الموضوع. على أي حال، أنا متفائل جدا من قدرة العرب على توظيف الإنترنت في نصرة قضايا أمتنا.
تحياتي ومودتي واعتذاري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملدا شويكاني
مرررت لالقي عليك السلام استاذنا وأسال عن غيابك نتمنى ان يكون المانع خير واسال سؤال عابر:
ماريك بمسار النشر الورقي والالكتروني حاليا؟ كتقييم كامل؟
مع تحيتي
-
رد: لقاء الفرسان مع الاستاذ الأديب والمفكر/أ .د.اسحق الريفي
أختي الكريمة الأديبة ريمه الخاني،
ربما أكون قد أجبت على جزء مهم من سؤالك في مداخلتي السابقة، وأحب بالإضافة إلى ما ذكرت أن النشاط التنويري والتوعوي والتعبوي والنهضوي الإلكتروني لا يزال دون المستوى المطلوب، ولا يزال تشوبه شوائب كثيرة، إضافة إلى أنه يتسم لحد كبير بالإرتجالية والعفوائية والعشوائية، ناهيك عن التشرذم الذي فرض نفسه على المثقف العربي في المجتمعات الرقمية (الافتراضية). هذه المشاكل وغيرها تطرقت إليها عندما كنت عضوا نشطا في جمعية واتا، ولكنني اكتشفت أن هناك مشاكل أكبر، ربما سأتطرق لها بالتفصيل في مقالات قادمة إن شاء الله. بعض مدعي الثقافة يحاولون التأثير على المثفين واستغلالهم في تحقيق مآرب سياسية ودبلوماسية لصالح الصهاينة والأمريكيين، مروجين ثقافة التطبيع مع العدو الصهيوني، وثقافة التسليم بحكم الأمر الواقع، وثقافة التعايش مع عدو لا يزال يلغ في دمائنا ويغتصب أرضنا ويسومنا سوء العذاب. ألا لا صلى الله على هؤلاء الطابور الخامس!
تحياتي ومودتي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني
لاادري ان كان هناك سؤال للاخت ملدا تمت الاجابة عليه ام لا
واكمل:
استاذنا الكريم:
مارايك بالعطاء الادبي على الساحة الالكترونية؟هل ادى إلى مانصبو إليه؟ وهل هو كم وقلة رقي في الكيف؟ ام كان على عمومة يعكس تجارب شخصية في غالبه؟ نرجو التقييم بصدق وصراحة
مع تحيتي وتقديري لك دوما
-
رد: لقاء الفرسان مع الاستاذ الأديب والمفكر/أ .د.اسحق الريفي
السلام عليكم
استاذ اسحق تحيتي لك وتقديري دوما ولفكركم النير وبعد:
هل ترى ان القلم في عصرنا الراهن مازال سيفا كالماضي؟. ام تضائل جوره امام التقنيات والامور الطارئة الاخرى وكيف يمكن ان يكون سيفا ونحن ندور في مواقع تخصنا نحن فقط؟ارجو الإضاءة حول تلك الفكرة
مع كل الاحترام
ندى
-
رد: لقاء الفرسان مع الاستاذ الأديب والمفكر/أ .د.اسحق الريفي
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى العزيز د. محمد اسحاق الريفى
تحية طيبة و فرصة سعيدة للقاؤك هنا
و كيف حال الرياضيات و البحث عندكم؟
وهل قمتم بتطبيق معايير abet فى جامعاتكم؟
وتحياتى
-
رد: لقاء الفرسان مع الاستاذ الأديب والمفكر/أ .د.اسحق الريفي
السلام عليكم
ومن جديد نرجو ان تكون استاذ اسحق بخير وان تعود لنا سالما غانما وبعد:
كيف يمكن ان يكون الجيل صلبا متينا يحمل باخلاص قضيته وكيف يمكننا ان نهيئة لذلك عبر تلك المشوشات العالمية ونحن نرى المربين لايحسنون والثقافة لم تستطع الوصول لهم عبر كل الجهود ألا ترى معي ان الامر بات صعبا مخجلا؟.
السؤال الثاني:
كيف يمكنك تصنيف الشخصيات البارزة عبر النت والتي استطاعت ان تقدم شيئا مهما باخلاص واستمرارية؟
مع كل تحياتي وتقديري
فراس
-
رد: لقاء الفرسان مع الاستاذ الأديب والمفكر/أ .د.اسحق الريفي
السلام عليكم
ار من هنا من جديد واتساءل
هذا الكم الهائل من املواد القيمة التي يحويها منتدانا على الأقل أليست تقرأ من شريحة خاصة جداجدا؟
السنا بحاجة لعنصر الشباب كي يقرأون ويستفيدون وهم المعول عليهم؟ كيف نجذبهم؟ أمر يلح علي كثيرا
مع كل تحيتي وتقديري
بنت الشام
-
رد: لقاء الفرسان مع الاستاذ الأديب والمفكر/أ .د.اسحق الريفي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى نحلاوي
السلام عليكم
استاذ اسحق تحيتي لك وتقديري دوما ولفكركم النير وبعد:
هل ترى ان القلم في عصرنا الراهن مازال سيفا كالماضي؟. ام تضائل جوره امام التقنيات والامور الطارئة الاخرى وكيف يمكن ان يكون سيفا ونحن ندور في مواقع تخصنا نحن فقط؟ارجو الإضاءة حول تلك الفكرة
مع كل الاحترام
ندى
أختي الكريمة الأستاذة ندى نحلاوي،
أشكرك جزيلا على مواصلة الأسئلة المهمة، وأعتذر لك وللجميع عن الانقطاع الطويل.
ما دمنا نتحدث عن القلم والكتابة، فمن المفيد من وجهة نظري اقتطاف فقرات من مقالة كتبتها قبل سنوات عديدة عن أهمية الكتابة وخصوصا الكتابة الإلكترونية:
يشهد عالمنا المعاصر تحولات عالمية غير مسبوقة تتعلق بفرض نظام عالمي جديد تحكمه قوة عالمية واحدة ويتحول فيه الإنسان إلى كائن عالمي يؤمن بالثقافة الغربية كدين وحيد، ولقد برزت شبكة الإنترنت كظاهرة عالمية قوية تتدفق فيها أنهر من المعلومات، وصاحب هذه الظاهرة ابتكار العديد من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال شبكات الحاسوب المتصلة بالإنترنت، مما أدى إلى سهولة الاتصالات وسرعتها وقلة تكلفتها، فتزايد إقبال الجيل الناشئ على خوض غمار هذه الشبكة العالمية للمعلومات والاتصالات واستخدامها بشكل يومي، حتى أن الإنترنت تكاد لا تترك بيتا إلى دخلته.
لذلك فهذه دعوة للكتابة الإلكترونية والمشاركة الفعالة في توفير مكان في الإنترنت يكون بمثابة الملاذ الآمن لبناتنا وأبنائنا؛ ليشع النور والوعي عليهم، ويوفر لهم مصادر موثوقة وآمنة تساعدهم على أن ينهلوا من ثقافتنا وحضارتنا العربية والإسلامية الغراء، ويوفر لهم فرص التعلم وتنمية مهاراتهم الفكرية والعلمية.
إن الكتابة الإلكترونية تيسر للكاتب كسر التقاليد والقيود وتخطي الحدود واختراق العقول، وبها يصل الكاتب إلى قلوب الناس وعقولهم في كل مكان، وفي أي وقت ومناسبة، وبها تحلِّق أفكار الكاتب في السماء وتطوف حول الأرض لا تمنعها بحار ولا تضاريس وعرة أو جبال أو حدود.
والكتابة لها أثرها على المدى القريب والبعيد، فكلماتك لن تضيع سدى، ولن تذهب أدراج الرياح، فسيظل صداها يتردد في كل الأرجاء، وربما ترى أثرها على من حولك من الناس، فلا تضن بالكتابة ولا تجزع لقلة النتائج، وليكن شعارك: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ}.
لكن الكتابة تحتاج إلى دوافع قوية، ولا يوجد أقوى من دافع النصح لأمتنا في ظل الهجمة الظالمة التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، ودافع التصدي لكل من يتوعدنا بمسح هويتنا والقضاء على ثقافتنا الإسلامية. فإذا شعرت بنداء قوي يهز أعماق كيانك ويستصرخ ضميرك، ويقلق عقلك، ويؤرق نومك من أجل الكتابة، فعندها يصبح لا مفر لك من إعداد العدة وإطلاق العنان لقلمك، ليسجل ما يمليه عليه عقلك الملجم بحدود الشرع والمنطق والصدق، وعندها ستشعر بحرية وطمأنينة وانطلاقة.
أرجو أن أكون قد أضأت على بعض الجوانب التي دارت حولها أسئلتك الكريمة.
تحيتي ومودتي
-
رد: لقاء الفرسان مع الاستاذ الأديب والمفكر/أ .د.اسحق الريفي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.مهندس عبد الحميد مظهر
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى العزيز د. محمد اسحاق الريفى
تحية طيبة و فرصة سعيدة للقاؤك هنا
و كيف حال الرياضيات و البحث عندكم؟
وهل قمتم بتطبيق معايير abet فى جامعاتكم؟
وتحياتى
أخي العزيز الدكتور عبد الحميد مظهر،
أنا سعيد جدا بلقائك مرة أخرى هنا. في الحقيقة الأمور على ما عليها في جامعتي بالنسبة للبحث العلمي، ونحن فعلا بحاجة إلى تطبيق معايير عالمية للبحث العلمي رغم شبح الحرب الذي يخيم علينا. سأتواصل معك قريبا إن شاء الله حول هذا الموضوع. مع شكري الجزيل لك.
تحيتي ومودتي
-
رد: لقاء الفرسان مع الاستاذ الأديب والمفكر/أ .د.اسحق الريفي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس الحكيم
السلام عليكم
ومن جديد نرجو ان تكون استاذ اسحق بخير وان تعود لنا سالما غانما وبعد:
كيف يمكن ان يكون الجيل صلبا متينا يحمل باخلاص قضيته وكيف يمكننا ان نهيئة لذلك عبر تلك المشوشات العالمية ونحن نرى المربين لايحسنون والثقافة لم تستطع الوصول لهم عبر كل الجهود ألا ترى معي ان الامر بات صعبا مخجلا؟.
السؤال الثاني:
كيف يمكنك تصنيف الشخصيات البارزة عبر النت والتي استطاعت ان تقدم شيئا مهما باخلاص واستمرارية؟
مع كل تحياتي وتقديري
فراس
أخي العزيز الأستاذ فراس الحكيم،
شكرا جزيلا لك على هذه الأسئلة التي لا تصدر إلا عن مثقف مواكب لقضايا أمتنا وحاملا لهمومها وراغبا في مساعدة أبنائها.
باختصار شديد أخي الكريم، لا بد من التركيز على البناء الداخلي للإنسان العربي، وذلك عبر تحصينه ضد التجهيل والاختراق الثقافي. وتحرير العقل من القيود والأوهام، وحمايته من التخدير، هو البداية الصحيحة لتحصين الإنسان العربي. ويتحقق ذلك بالتوعية، والتي لا بد منها لتحصين الأذهان والوجدان، فلا حصانة لأجيالنا من عواصف العلمنة والأمركة والتغيير الثقافي إلا بالوعي، وبالتأكيد الإيمان الواعي.
أما بالنسبة للسؤال الثاني، فهناك أقلام واعية من تيارات قومية عربية وإسلامية مختلفة، اتسمت بالوعي والإخلاص والخبرة، أبدعت في التنوير والنقد الاجتماعي، ومن الصعب الآن تصنيفها، ولكن مقالات الأحرار والشرفاء من أبناء أمتنا منتشرة عبر معظم مواقع الصحافة الإلكترونية. هذا باختصار شديد، وأرجو المعذرة.
تحيتي ومودتي
-
رد: لقاء الفرسان مع الاستاذ الأديب والمفكر/أ .د.اسحق الريفي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنان دركل
السلام عليكم
ار من هنا من جديد واتساءل
هذا الكم الهائل من املواد القيمة التي يحويها منتدانا على الأقل أليست تقرأ من شريحة خاصة جداجدا؟
السنا بحاجة لعنصر الشباب كي يقرأون ويستفيدون وهم المعول عليهم؟ كيف نجذبهم؟ أمر يلح علي كثيرا
مع كل تحيتي وتقديري
بنت الشام
أختي الكريمة الدكتورة بنان دركل،
هناك فجوات عميقة بين أجيال أمتنا، ولا سيما بين الجيل الناشيء والأجيال الأكبر منه سنا، ولهذا تجدين الشباب لا يقتربون من منتديات الكبار، ويعكفون على منتدياتهم الخاصة بهم ولا يغادرونها، ويفعلون هناك الأعاجيب، ويضيعون أوقاتهم في الإثارة بكل أنواعها وفي المناكفة السياسية والهو... وهكذا. إن الشباب اليوم لا يبحث عن الحقائق والمعلومات المفيدة بقدر ما يبحث عن الفضائح والقصص المثيرة. وهذا يوجب على المثقفين ردم الفجوة التي تمنع تواصلهم مع الأجيال الصاعدة، والنزول من أبراجهم العاجية وتنوير الشباب وتوعيتهم وتثقيفهم.
تحيتي ومودتي.
-
رد: لقاء الفرسان مع الاستاذ الأديب والمفكر/أ .د.اسحق الريفي
السلام عليكم
معاذ الزين معهد هندسة طبية
ارحب بك أستاذ اسحق من جديد:
واسأل سؤالي:
ما السر وراء مصطلح ان جاز التعبير : اللادافعية الانجازية في الجيل الجديد؟
هل هو قلة الحوافز الخارجية؟ المنهاج الدراسي؟ افتقاد القدوة السليمة المعافاة؟ ام الهجمة هي الخارجية علينا؟ام لا هذا ولاذاك هي قدوة معرفية وتجربية وهدفية ضعيفة.؟
ودمتم سالمين
-
رد: لقاء الفرسان مع الاستاذ الأديب والمفكر/أ .د.اسحق الريفي
أخي الكريم المهندس معاذ الزين،
بارك الله فيك على حسن الترحيب.
السر وراء اللادافعية الإنجازية في الجيل الجديد هو الإحباط وهبوط مستوى الطموحات والضياع الذي يعيشه الجيل الجديد، ويعود ذلك إلى الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية البائسة في معظم البلاد العربية، إضافة إلى عمليات التجهيل والتفريغ الثقافي التي يتعرض لها الجيل الجديد من كثير من الفضائيات والمواقع الإلكترونية، التي تعتمد أساليب الإثارة في التأثير السلبي على وجدان المراهقين وأذهانهم.
ولا شك أن مشكلة فقدان الدافعية للإنجاز لدى الجيل الجديد لها علاقة واضحة بقلة الحوافز الخارجية وبالمستوى المتردي للتعليم في الدول العربية، وبغياب القدوة السليمة المعافافاة. مشكلتنا ليست في الأعداء الذي يحاولون تدمير مجتمعاتنا، ولكن مشكلتنا في العوامل الداخلية التي تهمش الإنسان وتنتهك حقوقه وكرامته وإنسانيته. عوامل الضعف الداخلية هي التي جعلت الجيل الناشئ يلهث خلف الإثارة والفضائح، ويضيع وقته في التسلية الفارغة. وعوامل الضعف الداخلية هي التي أصابت الجيل الناشئ بالنكوص والتنصل من المسؤولية والغرق في المناكفة والتحليق في عالم الخيال بعيدا عن الواقع. التعليم في المدارس والجامعات في تقهقر دائم، والعزوف عن القراءة في تفاقم مستمر، والإقبال على المواقع الإلكترونية والفضائيات السيئة في تزايد مستمر، فهل تتوقع بعد كل هذا أن يحظى الجيل الناشئ بدافعية للإنجاز؟
وبالله التوفيق
-
رد: لقاء الفرسان مع الاستاذ الأديب والمفكر/أ .د.اسحق الريفي
السلام عليكم
تحيتي لك وتقديري دكتور وبعد:
هل لك ان تعطينا موجزا عن حال المعلمين في الوطن العربي وكيف يمكننا النهوض بهم وبالتدريس من خلال المعطيات المتواجدة على الساحة العربية؟
ويهمنا رايك في هذا المقال
ودمت سالما
رغد
-
رد: لقاء الفرسان مع الاستاذ الأديب والمفكر/أ .د.اسحق الريفي
السلام عليكم
ارحب بك من غزة العزة واتمنى ان نستمع منك لتقييم مختصر للوضع العربي الراهن وبصدق
ناجي ابو عيسى/غزة
كل محبتي
-
رد: لقاء الفرسان مع الاستاذ الأديب والمفكر/أ .د.اسحق الريفي
السلام عليكم
بات معروفا ان هناك من يتسلق سلم المجد إن لم يكن سلما حقيقيا بمجهوده وسعيه بطرق لانعرفها وربما عرفناها وغضضنا الطرف لاننا لانستطيع ان نكون مثلهم او ان نقوم بما يقومون..
وحتى يكون المجتمع فعالا يمثقفيه يجب ان نرفع النخبة الثقافية إن جاز التعبير لمصاف ملائمة نستفيد منها ونفيد
كيف يمكننا ان نفعل هذا وسط كل المعطيات الحالية في الوطن العربي ككل؟وعبر النت أيضا؟
ويمكن ان نسنأنس بهذا المقال
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?p=101391#post101391
ولكم كل الشكر