لقاء تكريم الدكتور السمان /...بالصور /عبود الحمام

http://arweqat-adb.com/up/arweqat-ad...h7u8wIKgd5.gif

واخيرا تحقق الحلم...والتقى من كان بعيدا واصبحا قريبين ..وجه لوجه..ومن كان اسما فقط ليكون صورة.
في جو من الالفة والحب التقى اعضاء اروقة الادب/وفرسان الثقافه في لقائهم الاول ليكرمو مؤسس الاروقة د محمد حسن السمان في لقاء ادبي حميمي عحزت الكلمات عن وصفه.
فقد التقى اليوم اعضاء /الاروقة / وضيوف من مهتمين وصحفيين وكتاب ومدعويين في المركز الثاقفي في كفر سوسة بلقائهم الاول في امسية شتوية جميلة .
القيت الكلمات والقصائد الشعرية فكانت الكلمة الاولى للاخت ريم بدر الدين ومن ثم الاستاذ مامون المغازي القادم من الكويت لهذه الاحتفالية ، ومن ثم الاخت ريم الخاني القت كلمتها .
ومن ثم قدم الشاعر علىاسعد مشاركته وقصيدته ، وشهادة الكاتب عدنان كنفاني في المنتديات وبالدكتور السمان.
الشاعرة نائلة الامام قدمت مشاركتها الجميلة التي ختمها بالقصيدة المحكية.
ومنث ثم القى الشاعر علىاسعد قصيدة نيابة عن الاستاذ زهير هدلة ومن ثم الاخت هيفاء فويتي الى ان وصل الختام للشاعر محمد الناصر موسس منتديات اليراع ليقي كلمته ومن ثم تختتم الامسية في كلمة للدكتور محمد حسن السمان الذي كانت كلماته معبرة وشعوره عاجز عن الوصف في هذا اللقاء .
ولا انسى مقدم الحفل الاستاذ والشاعر هاني درويش واعذروني لهذه التغطية الخفيفية وهي عربون محبة في انتسابي وانضمامي اليكم بعد ذهابي للامسية وهذا اللقاء الجميل .
وانشر الصور حسب برنامج الحفل الذي كان واخص بالشكر الزميل محمد فندي الذي التقطها بعدسته والاخت ريم بدر الدين والاخ محمد الناصر على الدعوة.
واترك التعليق والكلمات للاخوة في الاروقة لكي يبوحو لنا عن هذا اللقاء الادبي.

http://www.s1h1up.com/uploads/1a6ae77cf1.jpg
جانب من الحضور قبل البدء
http://www.s1h1up.com/uploads/c45ccfa239.jpg
الشاعر الكبير : هاني درويش أبو نمير مفتتحًا اللقاء
http://www.s1h1up.com/uploads/2636275e9d.jpg
الأديبة : ريم بدر الدين . تلقي كلمة اللجنة المنظمة
http://www.s1h1up.com/uploads/95c6e2e1b4.jpg
الأديب : زياد عمار ، مأمون المغازي ، الشاعر : محمد الناصر مؤسس اليراع ، الأديب الكبير : عماد تريسي
http://www.s1h1up.com/uploads/a09f65d828.jpg
مأمون المغازي يلقي كلمة أروقة الأدب
http://www.s1h1up.com/uploads/ee8983fdac.jpg
الأديبة : ريمة الخاني . تلقي كلمتها
http://www.s1h1up.com/uploads/b65d659086.jpg
جانب من الحضور
http://www.s1h1up.com/uploads/d5f5eb5e4d.jpg
الشاعر : علي أسعد أسعد . يلقي قصائده
http://www.s1h1up.com/uploads/986e6c924a.jpg
الكاتب الكبير : عدنان كنفاني يلقي كلمته
http://www.s1h1up.com/uploads/dff1e12e77.jpg
الشاعرة الكبيرة : نائلة الإمام تلقي قصائدها

http://www.s1h1up.com/uploads/2cfca3ef37.jpg
الدكتور السمان ، الأديبة : منى البزال وبينهما المغازي وعائلة الدكتور السمان
http://www.s1h1up.com/uploads/ead181d620.jpg
الشاعر علي أسعد أسعد والسيدة حرمه
http://www.s1h1up.com/uploads/79b1a28c52.jpg
الشاعر : زهير هدلة
http://www.s1h1up.com/uploads/159f55f902.jpg
الشاعرة : هيفاء فويتي
http://www.s1h1up.com/uploads/b24deea7b3.jpg
السمان والعائلة بينهم المغازي
http://www.s1h1up.com/uploads/6ff872067c.jpg
الشاعر : محمد الناصر ، مؤسس اليراع يلقي كلمته
http://www.s1h1up.com/uploads/871b4961f7.jpg
الشاعر : ثابت وسوف يلقي قصيدته
http://www.s1h1up.com/uploads/2ec76488d7.jpg
الأستاذ الدكتور : محمد حسن السمان . يلقي كلمة الختام
http://www.s1h1up.com/uploads/9380cec031.jpg
ريمة الخاني وريم بدر الدين وتذكار الأروقة للسمان
http://www.s1h1up.com/uploads/d4eb5b4772.jpg
صورة تذكارية لأعضاء الأروقة

http://www.s1h1up.com/uploads/d71444a394.jpg

التفاصيل سوف نطرحها لاحقا
دمتم بخير يااقلام الوطن العربي
ونجاحا دائما باذن الله

http://www.uparab.com/files/q2k8Rq-DRGnSSIvM.jpg
http://www.uparab.com/files/7N4nUtRkWvpKuCAO.jpg
http://www.uparab.com/files/R0aozvHW-YYh0GDW.jpg
http://www.uparab.com/files/KbOhGjewg7uBVwwk.jpg

شكرا لك
جميله ياام فراس
لو تعدلى الموضوع وتكتبى الأسماء بكل صورة
يعنى إلى بأول صورة من إلى على اليمين ومن إلى على الشمال
ومن إلى بيحكى
وهكذا :)

كلمة الاديبه ريم:
التقديم:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبيل لحظات
كنا أصدقاءً افتراضيين
لمتهم لغة الضاد على صفحات منتدى أدبي
شكلوا منه وطنا افتراضيا
قاسمهم المشترك حرفٌ تشكَّلَ جملاً شعرية
تآلفت فانتجت نصا ادبيا
شعريا أو نثريا أو خاطرة
تداولته الأعين عبر شاشات الحاسوب
فانشا بيننا روحا صداقيةً , أ ولنقل أخويه مطلقة
تنتمي إلى الضادِ نسبا
وإلى الصدق عاطفة
بمعزل عن الجغرافيا
وبمعزل عن الانتماءات والمعتقدات الدينية والمذهبية والطائفية
لقد كان الإنسان هو القاسم المشترك بيننا
وأنعم به من جامع
واليوم
وبمبادرة رائعة من الأختين :
ريمه الخاني وريم بدر الدين المحترمتين .
رأينا أن ننتقل إلى تواصل حسي آخر
يخرجنا من أمام الشاشات
ليضعنا أمام بعضنا
لنتعارف ونرحب بصديق مشترك
كان له الفضل في تعارفنا بين دفات منتدى نفخر بأن ننتمي إليه
اجتمعنا اليوم للتعارف ولنرحب بالأخ الدكتور محمد حسن السمان
الذي اعتقد ان الكثيرين منا لم يعرفه سابقا إلا معرفة نظرية
ولكننا جميعا نعلم عن عطاءاته وإبداعاته
وأجزم أنه لا يعرف جلنا
إلا من خلال قراءته لنصوصنا
قارئا متذوقا
وناقدا مهتما بالرقي بالنصوص إلى مستويات تليق بنا وبالمنتدى
وهنا تكمن روعة هذا اللقاء
ويتجسد صدق انتمائنا جميعا إلى الضاد لغة
وإلى الوطن ثانيا
وإلى الإنسان قبل الأول والثاني
فأهلا وسهلا بكم جميعا
ولعل هذه الأمسية تكون مقدمة لأماسي متجددة
نعرف الجمهورمن خلالهاعلينا
ومن خلالها أيضا نتعرف على مبدعين لم تسمح لهم الظروف بالإنتشار الجماهيري
وأنا متأكد بانكم ستسمعون اليوم شعرا من عيون الشعر العربي
وربما يفاجأ بعضكم بأسماء غير معروفة على الساحة الأدبية في هذا الوطن
ولقد وقع الاختيار علي لأكون مقدَّم هذة الامسية
وإنه لشرف أعتز به
رغم أنني أشعر بالتعثر بالكلمات أمامكم
فمواجهة الجمهور لها رهبتها
التي تفرض ذاتها علي الآن
ويسعدني أن افتتح هذة الأمسية بكلمة منتدى الاروقة
تلقيها الأخت الفاضلة ريم بدر الدين فلتتفضل مشكورةكما للطيورِ وكناتِها إليها تأوي بعد عناءِ النهار
كما للندى أكمامُ الوردِ يختبىء فيها عندَ انبلاجةِ ضوءِ الصباح متكسراً في بلوراتهِ الدقيقة محللاً الضوءَ إلى عناصرهِ الأساسية
كما للسماءِ شفقٍ يلونها بالحمرة عندما يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود
كما للنهار مدارات يرتحل خلالها في دورة سرمدية ثم يحط مساء عندما تبتلع ذرى القمم منارة ضوئه
كما لكل الأشياء أصل و منتهى ، و للحياة شرفات و آمال و أحلام
كان لنا توق كبير إلى دار تحتضننا ...نفرش فيها للمحبة بساطا ...و للنقاء نعمر سماء
يأتلق فيها ضوء الكلمة ووهج الفكر
لاحت لنا أروقة فيها متكأ و مستراح حديقة مطرزة بالفرح ،مرتعا للسكينة،و منارة للضوء
نقتسم معا رغيف الحياة،ونصنع للنقاء كوخا،وللبياض نقطف غيمة ،هنا في هذه الجنة
حيث اجتنينا الرحيق العذب من شفاه الزهور
هنا.. حيث صنعنا فردوسا ،شجرنا الحواف بالصنوبر و السنديان فكان درءا حاجزا من رياح التغريب العاتية
زرعنا المنثور و الحبق البري و البنفسج و ابتدعنا في وسطه بركة ملأتها مآقي الغيوم بماء نمير زلال
هنا أعلنت الولادة ، ملتقى أروقة الادب ، ملتقى الأدباء والشعراء العرب
فكان عرسا حقيقيا لهم لكي يلتقمون الحرف بلهفة عبر الفضاءات الافتراضية
ملتقانا الأروقة بكباره و مبدعيه عامر خصيب
أنّى دخلت دارنا تراها تشغى بالحركة و الزوار وشتى صنوف الإبداع شعرا و نثرا فنا و إبداعا معنى و مبنى قلبا و قالبا
الأروقة منتدانا الذي نرتاح فيه من عناء النهار ، نرتاح من حبال السأم التي توثقنا فتزيحها عن أرواحنا بجمال الكلم و رقته و عذوبته
و لقد شرفتني إدارة الملتقى بإشرافي على أروقة الاستراحة فقبلت هذا التاج من العز و الفخار الذي أحيطت به هامتي و من لا يقبل أن يكون حيث الكبار لينهل من معينهم و يرتقي بنتاجه و يصوغه في أجمل لبوس
أروقتنا تميزت بإدراتها الحكيمة الأبوية و تميزت بلجنتها الإعلامية التي تتابع أخبار الأدب و الفن على مساحات الكوكب الحيوي المترامي الأطراف
كما تتابع حركات الدوران في المطابع لإصدرات الكتب الجديدة و نتاجات عقول الأدباء و المفكرين
و إني في هذا الحفل الكريم الذي نكرم فيه أستاذنا الكبير د.محمد حسن السمان انتهز الفرصة الغالية لأزجي خفقات من روحي معطرة بشذى الشام لكل أعضاء دارنا الأروقة و أعلق طوقا من الياسمين البلدي على بابنا الكبير كي يفوح العطر من سقاطة الباب كلما هزها زائر ليلج المكان و يتمشى في رياض الفكر و القلب و الكلمة المعطاءة

...........................
...........................
...........................
عالم النت
هذةالشبكة العنكبوتية
بما لها وما عليها
والأمر متعلق بمن يستخدمها
فإما ان يجعلها منار إشعاع ابداعي
ومنهل تحصيل وتواصل علمي وانساني
وإما ان يجعل منها اداة تواصل تخريبي ولا انساني
ولقد اثبتت المنتديات السورية عبر النت
واثبت المتواصلون عبرها
من أصحاب الأقلام المبدعة في سورية
جدارتهم واحتلوا صدارة المنتديات الأدبية على الساحة العربية ككل
حتى أن بعض أصحاب المنتديات غير السورية يقول
أن الأدباء السوريون إذا غادروا المنتدى أصبح في الحضيض
واليوم يسعدني أن أقدم لكم سيدة فاضلة من هذا الوطن الحبيب
تنادينا يا ابناء وطني
نداء عندما أسمعه تكاد الدموع ان تطفر من عيني
لأنه يختصر الجغرافيا والثقافة والعقائد
وينصب خيمة الوطن فوق رؤسنا
وما أجملها من سماء ْنستظل جميعا تحتها
كاتبتنا قدمت مجموعه قصصيه : باب الخزانه –مقتطفات أدبيه: تجارب من الحياة
ديوان شعري : طيف المشاعر:
أقدم لكم القاصة والشاعرة الأخت ريمه الخاني
الثقافه وتحت شعار :
نرتقي لنلتقي
تقدم كلمتها عن موقع فرسان الثقافه
السلام عليكم ومساء الخير:
أتمنى أن تسمحوا لي بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهدائنا الأبرار مع الفاتحه.
أولا يسعدني أن أشكر كل من لبى دعوتنا من الكرام:تحيه للعرب من عاصمة الثقافه العربيه.
في بداية هذا اللقاء ، وفي صرح من صروح الثقافة ، أود أن أتوجه بالتحية لراعي الثقافة والمثقفين رئيسنا الغالي الدكتور بشار الأسد وعقيلته الغاليه.
وأود التعبير عن سعادتي الغامرة بأنني كنت من المؤسسين لأروقة الأدب ( ملتقى الأدباء والشعراء العرب ) ، وهو الملتقى الذي يبشر بكل الخير والذي يضم ثلة رائعة من نخبة الأقلام العربية .
أرحب أولا بأستاذنا الدكتور محمد حسن السمان مدير عام أروقة الأدب ؛ الشامي الأصيل,والأب الروحي لأدباء النت العرب عموما والسوريين خصوصا.
الذي عرف عنه خلقه الرفيع واحتواءه الكبير لكل المحيطين له من محبيه ، ومن أدباء ومثقفين ؛ مما جعله ذو مكانه مهمة بيننا، نعجز عن أن نوفيه حقه.فأهلا بك أستاذنا بين تلاميذك الذين يقدرونك حق التقدير ، و نرجو أن يكون لقاؤنا بك بمثابة عرفان للجميل لرعاة الأقلام والواقفين عند حدود رسالة الأقلام التي نسعى من خلالها إلى المشاركة في بناء جيل مؤمن بقضاياه ، وموقن بأن القلم سبيلنا إلى إعادة صياغة وجدان أبناء الأمة .
فهنيئا لنا بعودته وهنيئا لنا ولسوريا بهذا المهرجان الرائع.
وسأبسط القول بينكم عن تجربة المنتديات العربية كلها بعد أن أصحبت ظاهرة تحمل في طياتها الكثير من الإيجابيات :
بدأت ظاهرة المنتديات العربية بالظهور منذ 10 سنوات تقريبا...حيث بدأت ضعيفة ضمت فقط المتعربشين لو جاز استعمال هذا المصطلح على جدار الأدب ، فغرقت المنتديات بخواطر ووجدانيات حتى بات من الواجب أن تعاد صياغتها بما يتناسب مع المشهد الأدبي المعاصر ، وصياغة لنهج جديد يقيم عودها ويزيدها صلابة , ونحن لن نكون متفائلين جدا بما يدفعنا للقول إنها بعافية تامة، فمازلنا في طور النحت للوصول لما نصبو إليه..
ولكن وبشكل عام أظننا وصلنا لمرحله مهمة حاليا من لم شمل الأقلام المبدعة على طول مساحة الوطن العربي عبر بعض الملتقيات الجادة ، ومنها أروقة الأدب ، ومنتدى فرسان الثقافة / منتديات أم فراس الثقافية سابقا الذي أشرف بإدارته، والحديث عن هذا الموقع يدفعني إلى أن أدرج تجربتي من خلاله .
و بحول الله وعنايته سوف ننهي قريبا عامنا الثاني في مسيرة العطاء ويسرني أن أقدم أسماء المؤسسين لهذا الصرح الذي أرجو له التوفيق:
الدكتور أحمد العمرو -الأردن
الصيدلانية : بنان دركل
الدكتور مصطفى خضر -إدلب
الأخت فاطمة الصباغ-لبنان
الأستاذ: عبد اللطيف مياجان –من الهند
شركة ديجيتال سوفت لعنايتها الرائعة وخدماتها الكبيرة بموقعنا.
هو صوت عربي أولا وأخيرا تنضوي تحت رايته أقلام عاليه المستوى
يسعدنا بسط إنجازاته :
1- عبر تاريخ المنتديات والتي دامت عشرة سنوات شهدت توالدا فطريا..شكلت 9% منها عبارة عن وجدانيات ومنتديات عقيمة حقيقة ...لاتملك أهدافا واضحة ولا إنجازا يهتم بقيم الأمة ، وهموم المواطن العربي للأسف ومؤخرا وعى الشباب العربي تلك الثغرة وبدأت منتديات مهمة بالظهور
استطعنا من هذا المنفذ أن نطرح وجديا مايهمنا جميعا أن نرفع أقلاما بعد أن كانت في الظل، و أن نساعد مواهب على صقل موهبتها باحتكاكها بنقد نخبه رفيعة المستوى بيننا.
ولأن الموقع شامل غدا لزاما علينا استقبال كوادر واسعة ومن مختلف الاختصاصات: علميه - طبية - تقنيه- تربوية-وأدبية –ودينية.
استطعنا تقريب وجهات النظر بعد حوارات جاده بين مذاهب فكرية متناقضة جدا...ومازلنا نحاول.
وأكاد أجزم أننا ومن خلال ذلك عرفنا كم نملك من طاقات إبداعيه نفخر بها تحتاج مرفأ أمان.
2-تقديم المراة بشكل مشرف لاسيما وأنها بدأت مسيرتها مسانده للرجل في مواقع عربيه كثيرة، وأفخر بأن القلم السوري النسائي خصوصا والعربي عموما ساهم مساهمة كبيرة لمساندة مواقع عربيه كثيرة وآن الأوان أن يكون للمرأة كيان ثقافي مميز، وهذا ما يحصل فعلا.
أن تشارك ومن منزلها الخاص، وهذا إنجاز كبير نعده بصمة للمرأة العربيه نسأل الله التوفيق وحسن الثبات.
3-الإنجاز الأكبر نعده مدرسة شعرية حديثه ودراسة قيمة طرحها الأستاذ خشان محمد خشان وهو تعليم العروض بطريقة رقمية...وهنا يحلو لي طرح الفكرة ولو بداية وأدعوكم لمطالعتها وتفهمها عبر موقعنا المتواضع,عبر قسم المدرسه العروضيه الرقميه .
4 -الإنجاز الرابع وهو فتح موضوع أبحاث الأعشاب بعد حصول طبيبنا الغالي السوري ( مصطفى خضر ) على كثير من براءات اختراع فزيوت فعاله وعلاجيه عبر مركز البحوث في مصر وسوريا، وقد حقق إقبالا عربيا كبيرا .
وهذا بشهادة كثير من المتابعين، ويمكنكم متابعة ذلك عبر قسم : أنت تسال والأطباء يجيبون:من خلال موضوع :
منتجات الدكتور الإدلبي (العشبية بين أيديكم الآن)
ومتابعة قسم الغذاء والدواء.
يعرض منتجاته بالتفصيل، ويمكن الاستفسار كذلك من الطبيب مباشرة للسؤال والاستفهام.
أخيرا أرجو أن يكون منبرنا العربي بداية وعي ثقافي عالي المستوى يجب ما سبق من تجارب عربية، ويقدم خلاصة تجارب مثقفين وأقلام نفخر أنها بيننا الآن.
اشكر كل من تابع وأنصت، وأشكر كل من يملك إيجابية ورغبه في التعاون ولو ضمنية مؤجلة.
كل الحب والتقدير لكم
والشكر والتقدير لمن شرفنا بحضوره ، والاحتفاء به أستاذنا الكبير الدكتور السمان ، وكل من حضر من المثقفين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ختاما أقدم قصيدة وأرجو أن تحوز على رضاكم:

نُداري بالأَسى عمراً=لريحِ الخوفِ نرميه
ونجني مرَّ خطوتنا = وبدرَ النفس ِ نبكيه
سلاحي النورُ يا زمني =بعزمِ الشمسِ أفديه
بعمرِ الوردةِ الأولى =وبرقِ العطرِ أَبنيه
فلا نهجٌ يواكبنا= إذا تاهَ السنا فيه
صديقُ الشمسِ ناداني = شباكُ الغيمِ تُضنيه
بأرضي العيدُ مزروعٌ =مواتُ الدمعِ يرويه
وهل يغني لنا عتبٌ=ودمعُ اللومِ يسقيه ؟
كتابي ، قد نما قلمي =وسطرُ البرد ِ يبريه
فضاءٌ منه أحملهُ =يُقربني إلى فيه
زكامُ الدربِ خدرني=وشوكُ الأنفِ يبكيه
تسامى كالندى طوراً =وطوراً جئتُ أظميه
تعاهدنا على شعرٍٍ =ببحرِ العمرِ نبنيه
بجيبِ الشمسِ أُرهنه =وهُدْبُ الفجرِ أُعطيه
فأينَ الخوفُ يعصف بي =وربّي الدربَ يحميه؟؟
جنودي سيرةُ التقوى =وكفي الطُهر يُجريه
رسول الله قدوتنا=لتاجِ القلب أُعليه
وقرآني بوزن الرو=ح’ نعمَ البيعُ أشريه

واشكر استماعكم

كلمة الاديب مامون المغازي

رجلٌ يقول معرفا عن نفسه
أومن برسالة أحملها ،
إننا خدام حرف سيدة اللغات البهية المتجددة ،
وإن لم نبعثها من غفوتها ذهبنا أدراج النسيان
إذا ذرتها رياح التغريب والتمييع
الاستاذ الأديب مأمون المغازي
أحد الذين نذروا انفسهم كإناء على لغة الضاد
يتحدث اليكم فليتفضل
..........................
.........................
بين يديكِ يا حبيبتي
أنا أكتب فيكِ من صدر الحكايات النابضة على ربوع تجري فيها أنهار الألق لا تعرف حدودًا إلا معرفة الضوء أنه يسري من مصدره إلى اللامحدود ، أكتب فيك ، ومنك ، وأسعى خلف النغم المتواتر تنزيلاً من عين ترقب غدها القادم يمتطي هزة المسافات على أوراق الورد . زرعت على جفنيكِ حروفي ، وزرعت حكايات غرامي ، ورحلة توريث الحلم الباقي أني أعرف كيف أحب إلى من يأتي من بعدي ليعرف كيف يقول أحب ... يبدع قولاً ينثر سطرًا... ينظم شعرًا ... أو يكتب قصتكِ عبر شرايين التكات وحركة بندول راقص على دقات القلب الطرب لأن حبيبته عادت من طول غيات ... كانت أنتِ .
أنت حليلة روحي وأنت السكنى ، أسكن كل الجنبات وأزرع في قلبك كل حكايات الجن والوشوشات حين تغفو على أنغامي ، وتصحو على تراتيل الورد بهمسٍ أو همس ينطق من همس ، كم روحًا أنتِ يا روح الأرواح المتفتقة عن زهر لا يعرف غير ضياء الصبح يدندن فيه أغنية الفلاحين عند الحقول يرنون إلى الغد النابت في سنابل القمح ، ودوالي الزيتون .
ذابت أزمنة في كأس الترحال ... غاصت أودية في مؤق النسيان ، ونحن ـ العشاق ـ مازلنا نبحث عنكِ مثالاً لا يمكن أن يأتي بظلاله صدق أو نبراس خيال ، أنا منهم يا سيدتي ، منهم في الحب ، ومنهم في الحلم ، ومنهم في رحلة تفتيش الصدفات ، ومنهم حين أرتب أوراقي ،وحين أعيد حساباتي ، وأبني المدن المحروسة بالرقص على بحور الشعراء ، ونثر النثار ، وأنا خادم عينيكِ : عين تبعث في نفسي حوريات كن من التاريخ في مهاجع لا يقربهن الزمن الناسي ، وعين تحمل غدنا الآتي .
حبيبتي ،
شمس تقبل من بهو إلى بهو تحرث أرضك حين تميل بأذرعها التي لا تعرف إلا البريق الخاطف للعين ... تتبتل فيكِ وتبذر من الألوان فنونًا حيث تستقر السوسنة بين اللهيب تنبت في الجمر تتحدى عتبات الخريف القادمة لتغلق مسارات الاخضرار ، سمقت ، رقصت تتنفس النيران بقاء جحيم متقد في زرقة النهار المختزن في صفحات تحدت الرحيل ... أراني بريشة الأهداب تحكي حكاية الجنون حين يحلق قريبًا من رأسي ... هَلْ هذا الْحُبُ زَعْمٌ ... ليأتي القديس الحالم يرتكب خطيئة الحب في الزمن العاقر ...السمو في صومعتها ترتل للفقد واللقاء حين خاطبت العطاف الليل حين أقبل البهاء ، ليسكنه الإياد يصوغه بحرًا جرى به المداد ... حينها كان السلطان في بلاطه يرسم العلامات ، ويثبت أدلته على أن الحب سيد الأدلة يعانق الشلال الحريري ينقش البراءة في قميص يوسف الصديق عند أهرامات الضحك أو تحت الطاولة .
أرأيتِ حبيبتي ؟؟!!
نعم نعم يا أحبة ، هي الأروقة ( ملتقى الأدباء والشعراء العرب )
وهج يمتد ... يحرك ساكن صمت الليل ؛ لينقش في صوت الحرف خلود الأم ، السيدة ، البكر، الحبلى ، لا تعدم أن تلد النجباء . نسعي ... والسعي يقين أنا عبر مسارات الكون تلاقينا في رحم التكوين وننسى ، لكن لقاء العقل يقول تلاقينا تنبض فينا أنغام بيان لا من قبل ولا من بعد سيعدم أقلامًا تغمس في الأرواح لتنهل من أنهار الصدق ، وحمل أمانة خادمة القرآن .
هي دار كرام هم أنتم ، نتأمل جود الأقلام ، وننهل علم العلماء وفن الأدباء ، ونرسم منكم حلمًا أنتم كل حقائقه ، فتعالوا نبدأ رحلة تأصيل الفكر ، ونبني مدنًا ليست من وهم ، وسنبني في الصفحات قصورًا ، ونشيد أبراجًا من أدب يُبلغ من يأتي من بعد : كان آباؤك أصحاب يقين ... كتبوا ... حملوا ألوية ... سبحوا عبر فضاء لا حد له ... وتلاقوا من أجل القادم ... نبنيه معًا في كل مكان ، لن نترك صقعًا ـ إن قدر مولانا ـ إلا وسنضرب فيه قصورًا للأروقة لتشهد أنا أسسنا وطنًا أذرعه كل الأوطان .
_________
بين الكويت ودمشق ، وأنا لا أحب أن أعد كلمة ألقيها من ورق ، وكانت روحي تحثني أن أكتب نصًا في الأروقة ، فكتبت ما قرأتم تقدمة في أروقتي ، والقيت في اللقاء التمهيدي لأروقة الأدب الذي عقد في السادس من يناير في المركز الثقافي بكفر سوسة ـ دمشق .

كان لي شرف حضور ملتقاكم الأدبي الرائع
أتوجه بجزيل الشكر إلى جميع الأخوة في اللجنة التنظيمية, والحضور الكريم

آمل لكم المزيد من الرقي والإبداع

.

اهلا بك دكتور شرفتنا:
حين يصدأ السلاح
قبور الغرباء
أخاف ان يدركني الصباح
غيض من فيض عطاء غمرنا به كاتب نعتز أنه بيننا الآن:
الكاتب الكبير عدنان كنفاني شقيق الشهيد البطل غسان كنفاني رحمه الله واسكنه فسيح جنانه :
مواليد يافا ـ فلسطين مهندس ميكانيك
أديب وكاتب وصحفي.. عضو اتحاد الكتّاب العرب
عضو اتحاد الكتّاب والصحفيين الفلسطينيين "فرع سورية" ومقرّر جمعيةالقصّة
يشرفنا بمشاركته لنا هذة الأمسية
...........................
.............................
د. محمد حسن السمان
من لم يتوضأ عند الصبح بماء دمشق
من لم يسمع أصواتَ مآذنها
من لم يسمع أجراسَ كنائسها
من لم يذهب لزيارة قبرِ صلاح الدين
لا يعرفُ أبدا حبّ دمشق
هذا العشق الذي يؤصّل شرف الانتماء إلى أرض وسماء وأمّة، هو الذاكرة وملعب طفولة ومدرج الفتوّة، هو المعلّم الأول والمنارة، وهو البوصلة، وهو الشرف..
نعم هو الوطن.. هو الأصيل الذي يصهرنا فيه ونحن نبحث عن صفاء الروح في زحمة الحياة..
وهو الباني، يحمل كل معاجم اللغات، ويسكبها عطراً في لغة شرّفها الله بأن جعلها لسان أهل الجنّة، ولغة القرآن الكريم، فحملت قيمنا وتاريخنا وتراثنا ومفاخرنا، وسكبت في شرايين القادرين على العطاء أثرها النبيل..
إنه الوطن.. ذلك الحب المعجون ببريق ذكريات لا تغيب، يفتح ذراعيه، ويشرّع صدره ليستقبل أبناءه الغائبين..
فهل كانوا حقاً غائبين.؟
وعندما يعيش الوطن فينا نحمله أينما ذهبنا، لأننا ندرك أنه ومهما طال الغياب يبقى الوطن هو الشاطئ والموئل والرجاء.
ولو أردت أن أقدّم أستاذنا د. محمد حسن السمان، وهو الأديب والإعلامي والعالم والناشط في مجالات الخدمات الاجتماعية والإنسانية، وهو النورس الذي جاب البلاد مسيرة سنوات طويلة، يضع في كل مكان أثراً ومعلماً، ويربي الجيل تلو الجيل على قيم المحبة والانتماء والالتزام الوطني والقومي والاجتماعي والإنساني.. هو الغني عن التعريف، لن ألجأ إلى سرد مجرّد لسيرته الذاتية والأدبية والعملية، بل سأقول إنه كالنوارس، مهما أخذتهم أجنحتهم إلى البعيد فلا بد أن يؤوبوا إلى أعشاشهم، و د. السمان نورس، حمل عشّه في صدره على مسيرة ربع قرن ونيف، وحمل ياسمين دمشق، وحواريها وبيوتها المشرعة للنور، وكان رمزاً للعطاء، وعندما برّحه الحنين، حطّ على شاطئه، وأقام في عشّه.
سخّر معرفته وعلمه وذكاءه لخدمة الإنسان، لأنه يؤمن بقيمة الإنسان وقدرته على البناء والسموّ عندما يملك حريته ويملك قراره.
أعطى بلا حدود، وكانت دمشق منارة عطائه.
وها هو ذا بيننا الآن، ما يزال يقبض على الحلم، وما يزال يؤسس للأجيال منابر المعرفة، وما يزال يرفد مسيرة الحياة بدفق إنساني نبيل.
يعود د. السمان إلينا، إلى بيته ومدينته وعشقه، يحمل ما يزال ذلك الطموح الكبير، يواصل مسيرة النجاح والعطاء، ويعمل مع انطلاقة دمشق كعاصمة للثقافة العربية على تأسيس ملتقى ثقافي أدبي يجمع فيه حملة الفكر والأدب مواكبة لمسيرة تطوير وتحديث ورفعة الوطن.
يعود د. السمان يحمل ذكريات نتمنى أن نعيشها بين دفتي كتاب لا بد سيكون منارة هداية للأجيال الطامحة إلى النجاح.. يعود د. السمان إلى بوح الياسمين وعبق الكبّاد وسحر دمشق التي ما فارقت خيالاته.
باسمي، وباسم الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين في سورية، أقول: د. محمد حسن السمان، عوداً حميداً، وعمراً مديداً ونجاحات لا تنقطع.
والسلام

ياليتني كنت معكم فأفوز فوزاً بهيجاً ... وارتل بينكم أسمى آيات المودة وأفصح عن قلبي ماحوى من مسرات بجمعكم الزاهر

أشكر الله على نجاحها وعالم جديد عاينته.
سلامي لجميع الادباء والمثقفين.
وكان لي شرف التصوير.
فراس الحكيم

الشاعرة العربيه السوريه الشجاعه خريجة الجامعه السوريه الأصيله
للغة العربيه
والدكتوره في لغتنا الغاليه:لها ديوانان :لمن وانا لا أتكلم مع الفراغ
شاعرة :
تشق طريقها و بقوة من أجل أدب نظيف وسط تلا طمات وأمواج عصر عاتيه.
نقدم لكم الشاعرة نائلة الإمام:

من القصائد التي ألقتها الشاعرة السوريه نائلة الإمام في حفل تكريم الدكتور محمد حسن السمان:




رجعية


رجعيةٌ جداً أنا
وكما ترى
ما زلتُ أسقي من دمي
وردَ الحياءْ
مِن قاصراتِ الطَّرْفِ
لا يخضعنَ بالأقوالِ
إنْ عَزَّ الوفاءْ
مِنْ حافِظاتِ الغيبِ
هل تتصوَّرُ؟!!
فاضحَكْ بسرِّكَ
من ظلامي والغباءْ

* * *

رجعيةٌ جدَّاً
وشِعْرِي يا لَهُ مِنْ عاشقٍ
يبكي على طَلَلِ المحنْ
يحدو القوافي للشهادةِ
يسـتجيرُ ولا يُجـارْ
يسـتحضرُ الأرواحَ
يسـتوحي الرِّمَمْ
ويحدِّثُ الأشباحَ في هذيانِهِ
عن أُمَّةٍ كانتْ لهُ خيرَ الأممْ
يا أيُّها الباكي على طَلَلِ الزمنْ
قد أعلنوا موتَ الإلـهْ
فتعبَّدِ الشهواتِ، ولْتجهرْ بها
واهجرْ قِفَارَكَ والدِّمَنْ
ازحف إلى روض السلامْ
وانسَ العداوةَ والإِحَنْ
سَلفِيَّةٌ جدَّاً أنا
من غيرِ جِلبابٍ تدلىَّ أو غطاءْ
أمشي علـى الأرَضينَ هَوْنـاً
أشرئبُّ إلى السماءْ
ما باركتني شمسُ يومٍ
لم تزدْني من فواضِلِهِ غَنَاءْ

* * *

شرقيَّةٌ جدَّاً أنا
يسري التخلُّفُ
في عروقي كالدماءْ
فلا أمكِّنُ زائري
من صحنِ خدي
أو أضمُّ الأصدقاءْ
الخُلْقُ بعضُ مساوئِي،
ما دَعَّـني أبٌ له
ولا تكلَّفتُ العَناءْ
البيتُ مملكتي
وفيضُ أُمومَتي
لرضيعهِ
لعليلـهِ
ولربِّـهِ حـتى يؤوبْ
وأحفظُ الحُرمـاتِ
في غيبَاتِهِ
وأكلِّمُ الأغرابَ
من خلفِ الحجابْ
لا يعرفُ المالُ الحرامُ خِزانَتي
كلُّ الذي فوقَ الترابِ
بناظِري دونَ الترابْ

* * *

ما زلتُ في عصرِ الفضاءْ
أَمَةً لزوجي، وهو عبدي رحمةً
فلْتنتفِضْ غضباً نِفاياتُ التغرُّبِ
في دكاكينِ النساءْ
ولْتنتحِرْ مِن يأسِها كَمَداً
طواحينُ الهواءْ

* * *

عذراً أيا عصرَ الفضـاءْ
لي لَوثَتي وتخلُّفِـي
ولكَ الجواري كاسياتٍ عارياتْ
حُورٌ كواشِفُ عن نحُورٍ
عن خصورٍ عن سُرَرْ
أرأيتَ هل يخفى القمـرْ؟!
ولىَّ زمانُ الرِّقِّ طُوبى للحريمْ
وتحرَّرَتْ هـذي الخُـصورْ
من إِرْثِ ماضيها الظـليمْ
ممـا تهرَّأَ مـن قشورْ
وتَلُفُّ في سَفَهٍ تـدورْ

* * *

قد جدِّعَـتْ شُـمُّ الأنوفِ
وسرِّحَتْ هذي الشـعورْ
وفـاحَ شـلاّلُ العـبيرْ
وتوثّبتْ من ثغرِها هذي الشفاهْ
من كبْتِ حالكةِ الدهـورْ……
ولىّ زمانُ القيدِ طوبى للعبيدْ
وتشابهتْ منا الحرائرُ والإماءْ
وجهُ الحضارةِ والدعارةِ
والتجارةِ والبغاءْ
سـلعٌ تروِّجُ للسـلعْ
في مهرجانٍ للتخلفِ والخُواءْ..
(نائلة الإمام – دمشق)