ياغير مسجل لقاء الموقع مع الأديب السوري محمد فتحي المقداد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جدية الوصول، ومثابرة العمل، وصعود الدرب بصبر واجتهاد، هو تعريف حقيقي للأديب محمد فتحي المقداد...
نرحب به معنا في هذا اللقاء، ونرجو له وقتا طيبا معنا.
ونبدأ بعدة أسئلة على ان يستمر معنا الأعضاء في طرحها:
1- كيف تقدم نفسك كأديب، وكيف تتحدث عن تجربتك الادبية؟.
2- ماذا تنصح الأدباء من الجيل الجديد لشق طريقهم؟
3- وكيف تعرف منتديات فرسان الثقافة.
وأهلا بجميع الفرسان معنا.
رد: ياغير مسجل لقاء الموقع مع الأديب السوري محمد فتحي المقداد
أهلا وسهلا ومرحبا بالأديب محمد فتحي، وفرصة طيبة للحوار معه.
لقد بات النت ومواقع التواصل الاجتماعي، محطات أساسية للتعرف على الأديب ونتاجه. هل يمكن فعلا التصنيف التالي أن يكون أمرا طبيعيا :
أدب التواصل الاجتماعي؟.
ولكن لماذا لم تساعد تلك المواقع في رفع معدل القراءة؟ .
وأهلا بك مرة تانية.
رد: ياغير مسجل لقاء الموقع مع الأديب السوري محمد فتحي المقداد
أهلا بك أستاذ محمد كم كنا بتوق لمعرفة مسيرتك الأدبية :
يحضرني سؤالان :
هل ترى أن المواقع العربية قدمت الأديب العربي جيدا؟ فماذا عن العالمية؟.
السؤال الثاني:
الأدب عبارة عن تسجيل للحظات الإنسانية الاكثر أهمية، فهل تعتبر نفسك ممن قدموا قضايا هامة في الادب؟ وماذا تطمح أدبيا ان تكتب عن القضايا المهمة عموما؟.
وقتا طيبا نرجوه لك معنا.
رد: ياغير مسجل لقاء الموقع مع الأديب السوري محمد فتحي المقداد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جدية الوصول، ومثابرة العمل، وصعود الدرب بصبر واجتهاد، هو تعريف حقيقي للأديب محمد فتحي المقداد...
نرحب به معنا في هذا اللقاء، ونرجو له وقتا طيبا معنا.
ونبدأ بعدة أسئلة على ان يستمر معنا الأعضاء في طرحها:
1- كيف تقدم نفسك كأديب، وكيف تتحدث عن تجربتك الادبية؟.
2- ماذا تنصح الأدباء من الجيل الجديد لشق طريقهم؟
3- وكيف تعرف منتديات فرسان الثقافة.
وأهلا بجميع الفرسان معنا.
الرد على الشؤال الأول للأديبة الدكتورة ريمة الخاني. وستبع بقية إجابتي عن بقية الأسئلة:
====================================
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية لا بدّ من الشكر والتقدير لإدارة منتديات فرسان الثقافة على فتح نافذة
من الحوار الأدبي و الثقافي فيما أعضاء المنتدى، ولإتاحة الفرصة لي تشارك
إخوتي الأدباء في الحوار الجادّ و المثمر في سبيل التوصّل لنقاط التقاء كثيرة
إذا استطعنا أن نسمع بعضنا، لنستمتع بالحوار الهادئ.
-1 كيف تقدم نفسك كأديب؟.
|**| - الحديث عن نفسي يخجلني أمام قامات الأدباء، بكل بساطة:
الأدب يؤدبّنا بأن نستفيد من كلّ طرقه وأساليبه في شتّى المجالات والاتّجاهات
بما يخدم قضايا أمتنا, ويذود عنها بقدر ما يكشف الكاتب مؤامرات الأعداء ومكائد
الخونة.
فالأدب أحد الجوانب المضيئة في مختلف الأمم، فيظهر ثقافتها وعاداتها وتقاليدها
ومعتقاداتها، وعرضها على الآخر بالحسنى و الكلمة الطيبة، بعيداً عن التعصّب
والتطرّف والكراهية.
فليكن الأدب في سبيل خير ونماء المجتمعات عامة، كونه عالميًّا وليس محليًّا.
(أنا محمد فتحي المقداد- بصرى الشام 1964- عملي بمهنة حلاق رجالي) مهنتي
أسعدتني وأبعدت عني غائلة البطالة وبسطت لي يد العيش بكرامة. وفتحت لي آفاقا
عديدة من الحكايات و القصص وما يدور حولي في المجتمع، فكانت نقطة انطلاقي
كما أن القراءة المستمرة منذ بداية تفتّح وعيي لم تنقطع، ولم أنقطع عنها.
|**| - بالنسبة للشقّ الثاني من السؤال: وكيف تتحدث عن تجربتك الأدبية؟.
تجربتي الأدبيّة لا زالت غضّة العود، ولكلّ مجتهد نصيب، فقد صدر كتابي
الأول(شاهد على العتمة)، فجاء خلطة ما بين الخاطرة والقصة وال ق ق ج،
فكان كما قال عنه الخبراء، أنّه لون أدبي جديد والكلام على عُهدتهم.
والإصدار الثاني- رواية (دوّامة الأوغاد)، عالجت التناقضات الإجتماعية و
صراعتها، وكشفت مساوئ الفساد بمستويات منظوماته المختلفة.
والإصدار الثالث - كتاب (مقالات ملفقة)- عبارة عن مقالات مختلفة المواضيع
واتجاهات هواها ما بين اللغة والتاريخ الجغرافيا والدين والحياة والاقتصاد والسياسة
والاجتماع، بأسلوب توفيقي ما بين المتناقضات المتباعدات، وتقديمها للقارئ كمادة
مقروءة.
والإصدار الرابع - رواية (الطريق إلى الزعتري)- كشفت الذعر والخوف الرهيب الذي
أصاب المجتمع بكل فئاته، وكان الحل بالنسبة للكثيرن وأنا منهم الهروب من
جحيم الحرب وآثارها المدمرة على كل الأصعدة
تحياتي
رد: ياغير مسجل لقاء الموقع مع الأديب السوري محمد فتحي المقداد
أهلا وسهلا ومرحبا بالأديب محمد فتحي وياحياك الله:
هو سؤال واحد فقط:
لماذا الأدب؟وماذا يعني لك؟.
رد: ياغير مسجل لقاء الموقع مع الأديب السوري محمد فتحي المقداد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جدية الوصول، ومثابرة العمل، وصعود الدرب بصبر واجتهاد، هو تعريف حقيقي للأديب محمد فتحي المقداد...
نرحب به معنا في هذا اللقاء، ونرجو له وقتا طيبا معنا.
ونبدأ بعدة أسئلة على ان يستمر معنا الأعضاء في طرحها:
1- كيف تقدم نفسك كأديب، وكيف تتحدث عن تجربتك الادبية؟.
2- ماذا تنصح الأدباء من الجيل الجديد لشق طريقهم؟
3- وكيف تعرف منتديات فرسان الثقافة.
وأهلا بجميع الفرسان معنا.
===================
أحبتي فرسان الثقافة
** يسعدني العودة ثانية، لكلّ مجتهد نصيب كما يقال، ولكنّها القراءة المستمرة
التي توسع مداركنا، وتفتح الآفاق في أعيننا.
القراءة والقراءة لا غير..
** منتديات فرسات الثقافة ميدانٌ ثقافيّ عربي منفتح على كل الآراء والاتجاهات.
لا يضيق ذرعا بالاختلاف أبدا.
فالنقاشات الحرة الهادئة الواعية الهادفة هي المطلوبة في سبيل تنميتنا الثقافية لما
فيه الخير للجميع.
تحياتي وتقديري للأحبة جميعا
رد: ياغير مسجل لقاء الموقع مع الأديب السوري محمد فتحي المقداد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامه الحموي
أهلا وسهلا ومرحبا بالأديب محمد فتحي، وفرصة طيبة للحوار معه.
لقد بات النت ومواقع التواصل الاجتماعي، محطات أساسية للتعرف على الأديب ونتاجه. هل يمكن فعلا التصنيف التالي أن يكون أمرا طبيعيا :
أدب التواصل الاجتماعي؟.
ولكن لماذا لم تساعد تلك المواقع في رفع معدل القراءة؟ .
وأهلا بك مرة تانية.
الصديق الرائع أسامة الحموي
أسعد الله أوقاتك بكل الخير
أدب وكتابات جاءت في عصر الانفتاح في وسائل الاتصال التي أتاحت مساحة
انتشار كبيرة للأدباء، رغم أن ما يكتب منه الجاد والهادف ولو روّاده، وهناك
الجانب الآخر وله رواده أيضا.
فنسبة القراء في الأساس قليلة. من يقرأ مستمر في طريقه، هذا رأيي بكل تواضع
دمت بخير
رد: ياغير مسجل لقاء الموقع مع الأديب السوري محمد فتحي المقداد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغد قصاب
أهلا بك أستاذ محمد كم كنا بتوق لمعرفة مسيرتك الأدبية :
يحضرني سؤالان :
هل ترى أن المواقع العربية قدمت الأديب العربي جيدا؟ فماذا عن العالمية؟.
السؤال الثاني:
الأدب عبارة عن تسجيل للحظات الإنسانية الاكثر أهمية، فهل تعتبر نفسك ممن قدموا قضايا هامة في الادب؟ وماذا تطمح أدبيا ان تكتب عن القضايا المهمة عموما؟.
وقتا طيبا نرجوه لك معنا.
أستاذة رغد قصاب
أسعد الله أوقاتك بكل الخير
** بشكل حقيقي المواقع جديدة على واقعنا، فما زال الكثير من القراء والكتّاب متمسكين
بالمنشور الورقي، ولا يطيقون الانفتاح والتواصل بوسائله، أظن تقصيرهم بهذا الاتجاه
لكن لا بد من الخطو إلى الأمام للانطلاق باتّزان وثقة، فالخوف يسطير على الكثيرين
والإحجام عن التعامل مع وسائل التواصل حرصا على نتاجهم من السرقة.
** العالمية.. أعتقد أنها بعيدة عنا تماما، ومحجوبة أيضا، للظروف المحيطة بنا.. والحرب
المعلنة والسرية، والمؤامرات في الداخل والخارج، والطوابير الخامسة دؤوبة في عملها..
هذا اعتقادي، لأن المهزومين مكسورين على كل الجبهات.
رغم ذلك فأنا متفائل..
ثانيا** - الأدب عبارة عن تسجيل للحظات الإنسانية الاكثر أهمية،
فهل تعتبر نفسك ممن قدموا قضايا هامة في الادب؟
وماذا تطمح أدبيا ان تكتب عن القضايا المهمة عموما؟.
وقتا طيبا نرجوه لك معنا.
-بكل تأكيد أستاذة رغد، أحاول جاهدا قد استطاعتي معالجة واقعنا المنحدر
في اتجاه المجهول و الهاوية.
وطموحات كل منا كبيرة بحجم الكون، وقضايانا كبيرة ومهما كتب عنها
لايمكن أن يوفيها جزءًا من استحقاقاتها.
دمت بكل تقدير
رد: ياغير مسجل لقاء الموقع مع الأديب السوري محمد فتحي المقداد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس الحكيم
أهلا وسهلا ومرحبا بالأديب محمد فتحي وياحياك الله:
هو سؤال واحد فقط:
لماذا الأدب؟وماذا يعني لك؟.
أستاذ فراس الحكيم
أسعد الله أوقاتك بكل الخير
سؤال كبير وعظيم، فلا أظنذ أنني سأوفق بالإجابة، ولكني
سأحاول:
فالأدب جزء من حياة البشر عامة,
وهو وعاء مستوعب لمسارات السياسة والاقتصاد والاجتماع،
والجغرافيا و التاريخ.
لا حياة بلا آدبيات، الأدب هو الحالة الأرقى.
أما بالنسبة لي، لا أستطيع العيش بلا اطلاق وقراءات أدبية
تقريبا بشكل يومي، لأحفظ رأسي من التعفّن والضمور.
أدامك الله صديقي
رد: ياغير مسجل لقاء الموقع مع الأديب السوري محمد فتحي المقداد
أهلا بك أستذ فتحي ولقاء جميل كما أرى:
أستاذ محم: هناك من الأدباء مايتخصص في البداية في نمط واحد من الأدب، وهناك من يجرب قلمه، حتى يستقر في شاطء معين، هل أنت من انصار الاختصاص ، ولن نراك في الشعر ولا تلك الأنماط الأدبية المتنوعة؟.
رد: ياغير مسجل لقاء الموقع مع الأديب السوري محمد فتحي المقداد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لميس
أهلا بك أستذ فتحي ولقاء جميل كما أرى:
أستاذ محم: هناك من الأدباء مايتخصص في البداية في نمط واحد من الأدب، وهناك من يجرب قلمه، حتى يستقر في شاطء معين، هل أنت من انصار الاختصاص ، ولن نراك في الشعر ولا تلك الأنماط الأدبية المتنوعة؟.
الأديبة الراقية لميس
أسعد الله أوقاتك بكل الخير
بداية لا بد من لفت الانتباه إلى فضيلة التتلمذ على يد معلم
ليس بالضرورة الجلوس الدائم والمتتالي إلى معلم نقرأ عليه،
فالمعلم الأول هو من يستطيع اكتشاف الموهبة، ولفت انتباه
الموهوب إلى المجال الذي يراه هو الأثرى والأٌقوى.
تحديد معالم الطريق هوالأساس، عندما أستطيع تحديد ميولي،
هذه نقطة الإنطلاق الأساسية.
إضافة للموهبة وتنميتها بالقراءة والتجريب بالكتابة، واقتباس
الأساليب، ومن ثم الانطلاق لتطويرها، ويصبح لكل أديب لونه
الأسلوبي الخاص المتميز به.
الاختصاص أعتقد هو الأفضل و الأجدى للأديب، من خلال التخصص
يكون الانتاج مركّزا في قضية أساسية يمكن أن تنتج مادة ثرية وحقيقة
بإبداعها.
حقيقة أنا أتأرجح ما بين القصة والقصة القصيرة و ال ق ق ج والمقالة
إضافة للخواطر. ولكن التركيز الأقوى عندي على الرواية لأنها هي
الساحة التي تتسع لكل هذا وأكثر منه بكثير. مساحتها حدود الكون
وخارجه.
دمت بكل ابداع
رد: ياغير مسجل لقاء الموقع مع الأديب السوري محمد فتحي المقداد
الأستاذ محمد حفظه الله أهلا وسهلا بك معنا:
سؤال سريع:
كيف تصفون عكلية النشر الورقي في الوطن العربي؟، وهل تؤيد نظرية: المؤلف هو الخاسر دوما في عملية النشر؟.
رد: ياغير مسجل لقاء الموقع مع الأديب السوري محمد فتحي المقداد
كيف يربي الأدباء أبناءهم؟ سؤال بعيد عن الاختصاص لكنه يهمني.
دمت بخير.
رد: ياغير مسجل لقاء الموقع مع الأديب السوري محمد فتحي المقداد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ruba-rabie
الأستاذ محمد حفظه الله أهلا وسهلا بك معنا:
سؤال سريع:
كيف تصفون عكلية النشر الورقي في الوطن العربي؟، وهل تؤيد نظرية: المؤلف هو الخاسر دوما في عملية النشر؟.
أستاذة ربى
أسعد الله أوقاتك بكل الخير
أعتقد بجدلية العلاقة فيما بين دور النشر في العالم أجمع، فهي بحاجة
الكاتب والمؤلف، لكي تأخذ منه ما كتب وتنشره، لتحقيق أرباح لها، و
الكاتب أيضا بحاجتها لتكون إطلالته على سوق القرّاء من خلالها...
من المفترض أن دور النشر تحترم دورها الريادي في تقديم نفسها
للكتّاب و القرّاء بكل ثقة، في حماية حقوق الكاتب، وتفهم طبيعة العلاقة
التشاركيّة بينهما.
لكن الطمع و الجشع للاستئثار بالمغانم و الأرباح على حساب الكاتب
الذي بحاجة للدعم لمواصلة مشروعه الإبداعي.
مما يجعل الكاتب في بلادنا هو الخاسر الأول لنتاجه الفكري والأدبي
فيصاب باليأس و الإحباط..
تحياتي وتقديري أيها الراقية
رد: ياغير مسجل لقاء الموقع مع الأديب السوري محمد فتحي المقداد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني
كيف يربي الأدباء أبناءهم؟ سؤال بعيد عن الاختصاص لكنه يهمني.
دمت بخير.
دكتورة ريمة الخاني
أسعد الله أوقاتك بكل الخير
لا شكّ أن اهتمامي أنا شخصيًّا بالنسبة لأبنائي
أن يكون أولًا ممن يسلكون طريق العلم والتعلّم
محاولًا قدر استطاعتي زرع قيم القراءة والمطالعة
لتوسيع مداركهم، وإغناء نفوسهم بالمعارف المختلفة
لتكوين زاد ثقافي مهم لهم في قابل أيامهم.
مع العمل المستمر على غرس القيم الدينية الأخلاقية
والفضائل فيهم، والقيم الإنسانية بشكل عام،
ومحاولة القيام على تطبيقها قدر المستطاع
بطريق الإقناع بعيدا عن الفرض القسري عليهم،
لتحفيز فيهم بوصلة الرقابة الذاتية عندهم، لأن الغراس
سيثمر فيما بعد. والأساس المتين يبقى مهما تكالبت عليهم
عوادي الدهر من تضليل فكري وإعلامي، وربما شذوذ
عن هذه الطريق في بعض المراحل العمريّة.
أبتعد كثيرا عن أساليب بعض الآباء، ممن يريدون
أبناءهم على شاكلتهم، ويكونوا نسخة مستنسخة عنهم
متطابقة في كل شيء.
أفسج المجال لأبنائي بتشكيل قناعاتهم الذاتية واحترام
قناعاتهم الشخصية، لكن دوري يكون رقابيًّا في تقويم
هذه الآراء و القناعات .. وفسح الطريق أمامهم ليرتادوها
بأنفسهم بعيدًا عنّي.
كما أن تنمية خياراتهم المستقبلية وفقا لميولهم الشخصية
مهمة أعتقد أنها ليست سهلة، لكن يتحتّم علي تيسير هذه
الأمور ليسلكوا طريقم ويشقّوها بأنفسهم بعيدًا عني..
كما لايفوتني أن أصغي إليهم، وأستمع لآرائهم في قضايا
فهم الأسرة، فهم شركاء معنا (أنا ووالدتهم).
تحياتي وتقديري د ريمة
رد: ياغير مسجل لقاء الموقع مع الأديب السوري محمد فتحي المقداد
استاذ محمد وكأني سأجاريكم في السؤال الحيوي هذا :
حضرتك ابتعدت عن الوطن.. وبالتالي صار لدى الأولاد ولاء مزدوج، يجعل منهم نسخة جديدة.. وقد يبتعدون عنا بأحلامهم أيضا وخطواتهم.. وقد نعجزبالتالي عن ردم الهوة بيننا لفارق الزمن مهما حاولنا...
فماذا عن الولاء في موجة السفر التي هي ليست جديدة في الاصل، وماذا عن الهوة المرة؟.
دمت بخير.
رد: ياغير مسجل لقاء الموقع مع الأديب السوري محمد فتحي المقداد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامه الحموي
استاذ محمد وكأني سأجاريكم في السؤال الحيوي هذا :
حضرتك ابتعدت عن الوطن.. وبالتالي صار لدى الأولاد ولاء مزدوج، يجعل منهم نسخة جديدة.. وقد يبتعدون عنا بأحلامهم أيضا وخطواتهم.. وقد نعجزبالتالي عن ردم الهوة بيننا لفارق الزمن مهما حاولنا...
فماذا عن الولاء في موجة السفر التي هي ليست جديدة في الاصل، وماذا عن الهوة المرة؟.
دمت بخير.
أستاذ أسامة الحموي
أسعدك الله وحفظك
كما أعتقد أن الإنقلاب الحقيقي هو ما حدث على الصعيد الاجتماعي
فهو أعمق وأقوى مما حصل في المقابل من القتل و الدمار، فقد بانت
عورة المجتمع المتخفي تحت ستار كنا عايشين.
فالاجتماعي انكشف بما لايدع مجالا للشكّ، أننا مقبلون على مرحلة
مختلفة تماما على صعيد الروابط والعلائق الأسرية والعائلية، فالهروب
طلبا للنجاة بالحياة أولا، ومن ثم الحلم الذي راود الكثير من السوريين
على مدار التاريخ بتحسين أوضاعهم المعاشية، حالمين بالرفاه والوفرة
المادية، جاءتهم الفرصة على طبق من ذهب للهروب باتجاه الشمال..
هذه النقطة ستخلق مشاكل جديدة تنضاف إلى مشاكلنا الأساسية التي
نعانيها، فالتفتت و التشتت على صعيد الأسرة الواحدة، جاء هروبا من
جحيم الموت إلى هاوية المجهول، وما يصاحب ذلك من قضايا الموت
في البحار وعلى الطرق البرية والبحرية، وعلى أيدي عصابات الإجرام
الحاقدة على الغرباء.
جاءت الفرصة جلية واضحة، لتكشف حقيقة تمسك السوريين بالحياة
فراحوا يبحثون عنها في غير جحيم الوطن، التي اغتصبت إرادته ومقدراته
وحرية أبنائه، جعلتهم لا يلوون على شيء، تركوا ذكرياتهم وآلامهم وأحلامهم
هناك بين الركام والدمار والمقابر. والحلم بوطن جميل هادئ هانئ يوفر الكرامة
واللقمة.
هنا نحن أمام معضلة الولاء للوطن الحقيقي، المليء بذكرياتنا، فلننتظر قادم الأيام
وبما تحمله لنا جميعا، علّها تكون مشجعة لنا بالعودة لنعيش جميعا تحت مظلة دولة
السيادة والقانون والمساواة والعدالة يتكلل كل ذلك بالحرية الشخصية والاعتقاد والتفكير
دون رقيب يحصي علينا أنفاسنا على مدار الساعة.
دمت بكل ود واحترام
رد: ياغير مسجل لقاء الموقع مع الأديب السوري محمد فتحي المقداد
يا حياك الله أستاذ محمد فتحي :
بناء على ماقدمه الأستاذ أسامة من فتح باب قضية البلاد العربية (وأولها فلسطين طبعا)، هل تجد أن الأزمة السورية كما نقول، دفعت الأديب السوري للكتابه عنها؟.
وهل ترى أن ما قدم يختصر ماحدث؟. أم هناك تقصير في إغراق سوق الأدب ونشر معاناة الشعب السوري (ناهيكم عن المعاناة الاخرى في العراق واليمن الخ..).
فكأخ عربي يحبكم بإخلاص. أجد أن هناك تقصيرا ما، وقدد تعلم الغرب درسا من فلسطين، فاختصر السنوات العجاف في قضيتنا بعدة سنوات من المحق والإبادة والهدم في البلاد العربية...
لك التحية والتقدير دوما.
ناجي أبو عيسى -غزة العزة.