هنـــا نبدأ : مسابقة مولد الهدى 1437 هـ
http://www3.0zz0.com/2015/11/04/23/889578516.jpg
تمهيد لمسابقة مولد الهدى 1437 هجرية
بدأنا منذ عام سابق طرح مسابقة دينية بمناسبة مولد الهادي البشير ؛سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في عدد من المواقع على الشبكة العنكبوتية ، ونود أن نلقي الضوء على المسابقة الجديدة للراغبين في المشاركة معنا بمتابعة أسئلتها ومحاولة الإجابة عنها
لنكتسب سلوكا نبويا من سيرته صلى الله عليه وسلم ،
وثقافة معرفية دينية مما تطرحه الأسئلة
وتعودا على البحث عن الحقيقة في إجابتها موثقة من كتب السنة والتفسير
؛ حيث ترتبط معظم الأسئلة بآيات من كتاب الحق سبحانه وتعالى ( القرآن الكريم ) منهج المسلمين الذي أرسل به محمد صلى الله عليه وسلم ليصلح حياتنا ، ويسعدنا في آخرتنا بفضل اتباع الكتاب والسنة
وسوف نربط الأسئلة بما ورد عنه صلى الله عليه وسلم بسورة البقرة فقط من كتاب الله تعالى
فسيرته العطرة يعجز الإنسان عن الإلمام بكل جوابنها من أخلاقه ، ومعاملاته ، ودعوته إلى الله تعالى ، وسيرته العطرة مع أهله ، وصفاته التي عُرِف بها بين أصحابه وأعدائه وغيرهم ، ويقف القلم عاجزا أمام حصرها.
و تأتي صيغ بعض الأسئلة في المسابقة تطلب إجابة واحدة من المشارك في التسابق
أو اختيار من متعدد تبسيطا للمشارك الكريم للوصول إلى الإجابة الصحيحة ، بعد التأكد منها
أو متعلقة بحديث يطرحه السؤال ،
أو آية تتعلق بمحمد صلى الله عليه وسلم ،
أو بسلوك تربوي هادف قام به في سنته الشريفة
فالسنة كما نعرف ؛ فما ورد عنه من أحاديث تسمى قولية ،أو تصرفات سلوكية وتسمى سنة فعلية ،
أو رؤية أو سماع قول من صحابته أو عمل قاموا به وأقرهم عليه وتسمى سنة تقريرية
ويطلب من المشارك أن يجمع إجابات الأسئلة التي تنشر يوميا
حتى تنتهي المسابقة في آخر شهر ربيع الأول الذي ولد فيه رحمة العالمين محمد صلى الله عليه وسلم
السؤال الثلاثون والأخير في المسابقة
السؤال الثلاثون :
جاء صلى الله عليه وسلم هاديا و مبشرا ونذيرا ، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ، بمنهج الانقياد والطاعة لله بدين الإسلام الخاتم ، دين اليسر والسماحة والرفق والمحبة ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الدين يسر ، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه ، فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة بشيء من الدلجة ( صحيح البخاري )فيسروا ولا تنفروا أيها المسلمون، فقد روى الإمام أحمد في مسنده جملة ( إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق) ، وحسنها الألباني
وقال عليه الصلاة والسلام من حديث ابن عباس رضي الله عنه (تركتُ فيكم أيُّها الناس، ما إنِ اعتصمتم به، فلن تضلُّوا أبدًا: كتاب الله، وسُنَّة نبيِّه) وفي حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: قد تركتُ فيكم بَعْدي ما إن أخذتُم، لم تضلُّوا: كتاب الله، وسُنَّة نبيِّكم صلَّى الله عليه وسلَّمَ ، ولقي الله ربه وهو راض عنه صلى الله عله وسلم .
أ ) (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ، وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا) اكتب أرقام هاتين الآيتين الكريمتين من سورة الأحزاب
ب ) كم حديثا شريفا للنبي صلى الله عليه وسلم ورد عن يسر الإسلام بهذا السؤال ؟