الى متى سيصمد ....برأيكم ....؟
https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...64aa41f2c0ebb2
هاد البيت المائل قبل مدخل البزورية
تراث صامد ...
http://i459.photobucket.com/albums/q...psgko4nwwp.jpg
عرض للطباعة
الى متى سيصمد ....برأيكم ....؟
https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...64aa41f2c0ebb2
هاد البيت المائل قبل مدخل البزورية
تراث صامد ...
http://i459.photobucket.com/albums/q...psgko4nwwp.jpg
https://scontent-mad.xx.fbcdn.net/hp...53&oe=55B6A427
أزهار الربيع في حديفة التجارة
عدسة
Samar Saad-Edeen
وكان مد الخط البرقي للاتصال بين مدينة دمشق وبين المدينة المنورة قد تم في عهد الوالي العثماني المصلح حسين ناظم باشا رحمه الله ، وقام بتصميم النصب التذكاري الفنان الإيطالي ( السنيور ريموندو دارونكو باشا ) دون حفر اسمه على النصب .https://scontent-mad.xx.fbcdn.net/hp...db&oe=557A7193
و نلاحظ الأسلاك الكهربائية و الفناجين الحاملة لها ، محفورة على بدن العمود من القاعدة و حتى التاج ، وتلتف حول العمود أسلاك رمزاً للاتصال البرقي بين دمشق و بين المدينة المنورة ودعماً لعمليات مد سكك الحديد للخط الحديدي الحجازي . والصورة ملتقطة من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي من ساحة المرجة .
بعد ثورة الاتحاديين العلمانيين على السلطان عبد الحميد الثاني ، حاولوا طمس هذه التواريخ المنقوشة على اللوحات الرخامية السفلية ، كيلا يُرى فيها اسم السلطان ، فلم يفلحوا يذلك ... و نجا من هذا الطمس التاريخ 1325 للهجرة كما هو واضح في معظم الصور.
للمهتمين و الباحثين فقط :https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...6d58e4ad8789b6
الأخ : Abo Omar Baghdadi
صورة مكبرة عن ساكف النافذة والمنقوش عليها تاريخ إنشاء تربة أمة اللطيف الناصح الحنبلي ؛ ( و قد حققها الدكتور صلاح الدين المنجد و الأستاذ احمد دهمان ) .
مما أكد أنها تربة العالمة أمة اللطيف وليست المدرسة اليغمورية كما كان وما زال يظن ذلك .
http://www.alhjaz.org/showthread.php?t=37301
الموضوع صور قديمة من دمشق .. ملطوش بالكامل لكن الاكاتب اشار في النهاية انه من تجميعي
https://fbexternal-a.akamaihd.net/sa...&sw=580&sh=870
صور قديمة جدا من دمشق - منتديات الحجاز الثقافية ( ثقافية - تاريخية - أجتماعية ) - alhjaz forums...WWW.ALHJAZ.ORG
, صور قديمة جدا من دمشق دول عربية
رداً على طلب السيد / Abuali Al-Dimashqihttps://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...40c703b3fed39e
عمود المرجة
في ربيع عام 1907 أقيم نصب تذكاري برونزي فخم للاتصالات في وسط الميدان الكبير بدمشق ، وذلك لتأكيداً أهمية هذا الميدان ومركزيته بدمشق ؛ ألا وهو ساحة المرجة .
وهذا النصب مؤلف من قاعدة مربعة الشكل حجرية بازلتية صماء بارتفاع ثلاثة أمتار ، يتوجها أربع لوحات رخامية مكتوبة بالخط النسخي العثماني على أربع جهات القاعدة الحاملة للنصب ، يعلوها نصف قبة ، و يتمركز في وسطها عمود برونزي ، متوج بقاعدة مربعة حاملة لمسجم جامع يلديز في اسطنبول ، وهو أصغر مجسم لجامع بالعالم . والصورة ملتقطة من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي من ساحة المرجة .
https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...90ea9e5b75b053
رداً على طلب السيد / Abuali Al-Dimashqi
القاعدة المربعة الحاملة لمجسم جامع يلديز ؛ والمتمركزة فوق عمود الاتصالات السلكية بين مدينة دمشق و بين المدينة المنورة ، و تحمل طغراء السلطان عبد الحميد خان الثاني ( أي الطرة السلطانية الشريفة ) و بجانبها كلمة غازي ، أي السلطان الغازي ، و فوقها أصغر مجسم لجامع بالعالم هو جامع يلضز . ( كما كان يلفظها الدكتور المرحوم : عبد القادر الريحاوي ) رحمه الله تعالى و أحسن مثواه .
المدرسة الركنيةhttps://scontent-cdg.xx.fbcdn.net/hp...49&oe=55B4F5A3
قال الحافظ ابن كثير في تاريخه أن منشئها ( الأمير الكبير ركن الدين منكورس الحنفي الفكلي ) عام 621 للهجرة الموافق 1224 للميلاد ، غلام وعتيق الأمير الكبير فلك الدين سليمان العادلي ، شقيق الملك العادل لأمه .. والذي اعتقه الأمير فلك الدين .. لعلمه وصلاحه بالدين و الدنيا .
وتكامل بنائها عام 625 للهجرة الموافق 1227 للميلاد ، وجعلها للمذهب الحنفي ، وأوقف عليها أوقافا كثيرة ، وعمل عندها تربة .
وحين توفي بقرية ( جيرود ) شمال دمشق حُمل إليها رحمه الله تعالى و دفن داخل مدرسته عام 631 للهجرة ما يوافقه 1233 للميلاد . وما يزال ضريحه موجود داخل تربته بالمدرسة الى يومنا هذا .
جامع التوريزيhttps://scontent-cdg.xx.fbcdn.net/hp...9a&oe=557D0022
تعد دمشق من أقدم المدن المأهولة في العالم تاريخياً ، وأعرق مدائن الدنيا الخالدة إلى اليوم ، وتحضن مجموعة كبيرة من المساجد القديمة منها ( جامع التوريزي ) أرقى .. وأجمل مشيدات العصر المملوكي في مدينة دمشق .
حيث يقع هذا المسجد المبارك خارج أسوار مدينة دمشق القديمة في محلة قبر ( عاتكة بنت يزيد بن معاوية بن أبي سفيان) من رأس محلة الشويكة الى الشمال من القبر نفسه بحي باب السريجة بزقاق التوريزي .
جامع التوريزيhttps://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...5b730e25e235ac
يتألف السقف من جذوع خشبية متراصة و طين مع قنب شامي ، كما أنه يميل لإنحدار قليلاً في الرواقين الخارجيين مانعاً تجمع المياه والثلوج الشامية عليه .
ولم يبق من السقف الأصلي القديم إلا الجذع الذي يغطي الرواق المتوسط للحرم نفسه ، و سقف الحجرة الأمامية التي تتقدم الحرم ، و كان السقف مزيناً بكتابة يتوسطها شعار ( رنك ) من العهد المملوكي .
فوق باب المدرسة الركنية كتابة كوفية من آيات الله بقلم بديع ما نصه :https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...c5088eebbe09fb
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ
سورة الإخلاص
السيد / محمد السعديhttps://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.n...e5630dd93470c6
أضاف الدكتور قتيبة الشهابي إن أوجه التشابه بين مئذنة جامع التوريزي و بين مئذنة جامع الورد يقودنا الى نفس الفترة الزمنية لعملية التشييد .
والفارق بينهما أستاذنا ( محمد السعدي ) أربع سنوات فقط .
هذا يقودنا إلى الاعتقاد الى أن بانيهما واحد ، أو لعل باني هذه المئذنة قد نقل التصميم الى باقي المآذن ؟؟
أسئلة محيرة !! لا جواب عليها حتى بالمستندات و الوثائق التاريخية .
جامع التوريزي Hassan Syrian Hassan Syrianhttps://scontent-atl.xx.fbcdn.net/hp...2f&oe=55B7FB27
ان بناء المسجد كان بلا منارة .
فقد تم إنجاز بناء الصحن والحرم بدون مئذنة. ... وقد أضيفت اليه مئذنته بعد تسع سنوات من تاريخ بنائه كما ذكر المؤرخ الدمشقي العلبي في كتابه ( خطط دمشق ) .
ولعل هذا التأخير أدى أن تكون المئذنة منفصلة عن بدن الجامع و بينما زفاق التوريزي .
أقول هنا ضمن أبحاث مساجد دمشق دراسة تاريخية تحليلية أن هذا الجامع مازال محافظاً على بنائه الأول و على جمالية بنائه .
و المئذنة كما لاحظت أثناء زياراتي الميدانية المتكررة له في صيف 2004 ، وفي نهاية عام 2007 .. أنها مفصولة عن الجامع و بينهما الطريق .
كما هو الحال في مئذنة جامع الشحم ، و جامع حكر السرايا ، وجامع الخرزمي ، وجامع البريدي ، ومئذنة مسجد باب الكنيسة .
وهي فائقة الحسن و الزخرفة ، وقد جاءت من أجمل وأرقى مآذن مدينة دمشق بناءً و روعةً و تصميماً .
الضريح داخل بناء الجامع / Talal Hajhasanhttps://scontent-atl.xx.fbcdn.net/hp...28&oe=55B82332
جامع التوريزي
تتألف التربة من قبة نصف مستديرة جاثمة فوق رقبة مزدوجة ، و فيها نلمس أيضاً النزعة نحو الإنفاع الشاقولي .
التربة من الداخل :
يدخل المرء هذه الترية من نافذة قديمة في الرواق الأمامي ، و تقودنا هذه النافذة في اتجاه منحرف لتوجه أنظارنا مباشرة نحو ضريح الأمير و العمامة الحجرية التي كانت تعلو النهاية الغربية لجسم الضريح الذي يبلغ أبعاده مقدار 117 X 212 متر .
يقوم إلى جوار ضريح الأمير ضريح آخر ـ تبلغ أبعاد قاعدته 104 X 202 متر ، و كانت تزين زواياه الأربع كرات حجرية ، و لا ندري هل هو قبر عاتكة أم لا . لانه ورد أن ( ضريح الأمير الى الشمال من قبر عاتكة ) .
يبدو في المخطط المرفق كيف أن جدار القبة يتعارض مع مسار الشارع ، و هذا هو سبب الانكسار الموجود بين المدخل و النافذة الأولى في الجدار الشمالي .https://scontent-atl.xx.fbcdn.net/hp...f3&oe=55BCA03C
كما أدى ذلك إلى زيادة في سماكة الجدار نفسه في جهة الغرب ، و انحراف إيوان المدخل عن محور الجامع الذي يبدأ في منتصف الإيوان و ليس في منتصف الباب كما هو واضح في هذا الرسم .
5 shares
- https://fbcdn-profile-a.akamaihd.net...6608462b0abe3f
عماد الأرمشيhttps://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...86782e40d99d01
محلة الأكراد عام 1937 / Fouad Alashinihttps://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...ec33afb56f8355
صورة جوية ملتقطة عام 1937 من الجنوب الى الشمال لحي ( ركن الدين ) حين كانت تسميته بالماضي ( محلة الأكراد ) و القابع بين أصابع جبل قاسيون الأشم .
تغيرت التسمية الى ( ركن الدين ) إبان الوحدة بين سورية و بين مصر عام 1958 بموجب سجلات أمانة العاصمة ضمن مشروع ومخطط تنظيمي كبير لحي وشوارع محلة الأكراد ، هذا من جهة .
و من جهة ثانية ، لنبذ التفرقة العنصرية بين أبناء البلد الواحد بدمشق الشام ، و بث روح الأخوة و الألفة فيما بينهم بتوادهم و تراحمهم و تعاطفهم كمثل الجسد الواحد في المدينة الخالدة .
و أرى كما تفضلت أخي فؤاد : في منتصف الصورة قصر ( سعيد باشا شمدين ) وبجانبه جنينة شكو ، وكذلك الطريق المؤدية الى ساحة شمدين .
من ناخية اليمين نرى طريق النحاس و المؤدي الى جسر النحاس ويقع شرقي المدرسة الركنية ، وكانت تسمى حارة الجبل وينسب الجسر إلى عماد الدين ابن النحاس الذي بنا مسجده هناك عام 654هجرية الموافق 1255للميلاد .
الواجهة الشرقية لتربة المدرسة الشبلية يتوسطها قبر الواقف شبل الدولة كافور الحسامي ، و يلاحظ فيها اتساع ، وارتفاع المدخل المتوسط بالمقارنة مع المدخلين القائمين على طرفيه .https://scontent-ams.xx.fbcdn.net/hp...a0&oe=558420B6
خان جقمقhttps://scontent-ams.xx.fbcdn.net/hp...78&oe=55BA05A9
Souq 1870-1880
صورة من أرشيف الباحث
كان هذا السوق في العصر الروماني السوق الرئيس لمدينة "دوكومانوس" ويبلغ طول هذا السوق 1500 متراً وكان اسمه "الطريق المستقيم الروماني" الذي يصل الباب الشرقي للمدينة بالباب الغربي وهو باب الجابية ، ولقد نظم السوق وأنشأ إلى جانبه الدكاكين الوالي العثماني المصلح ( أبو الدستور ) مدحت باشا عام 1878 للميلاد ، وحمل السوق اسمه فيما بعد ، وكان اسمه سوق جقمق.
بدأ بإنشاء الخان الأمير سيف الدين جقمق الأرغون شاوي الدوادار نائب السلطنة المملوكية في الشام بتاريخ 822 للهجرة الموافق 1417 للميلاد ، و فرغ منه عام 825 للهجرة الموافق 1421 للميلاد أثناء فترة ولايته عليها .
مكان التربة والمدرسة الشبلية ( بحسب تحليلي الشخصي ) وبحسب وصف موقعها بمخطط الأماكن الأثرية لمدينة الصالحية التي وضعها العلامة محمد أحمد دهمان قبل نقلها من منتصف الشارع الى جنوبي ضفاف نهر ثورى ، وبقيت رفاة وعظام شبل الدولة الحسامي تحت التراب ... وتحولت لشارع يمر فوقها السيارات . ( سبحان مغير الأحوال ) .https://scontent-ams.xx.fbcdn.net/hp...2e&oe=55B93925
وقد أُزيلت من مكانها لتنظيم المنطقة ، وشق طريق رئيسي من ساحة الميسات الى ساحة شمدين آغا ، علاوة على إنشاء ساحة عريضة تصل بين الشوارع التي تصب بالساحة نفسها .
https://scontent-ams.xx.fbcdn.net/hp...37&oe=557E76D0
The past of syria
ضريح الناصر صلاح الدين الأيوبي ـ دمشق ـ بعدسة الفرنسي فيلكس بونفيلس 1865
في بداية ستينات القرن التاسع عشر ، وصل المصور الفرنسي الشهير ( فيلكس بونفيلس ) إلى أرض الشام برفقة بعثة فرنسية عقب أحداث الستين أي عام 1860 ـ أو كما يسميها أهل الشام طوشة الستين فسكن ببيروت عام 1867 مع عائلته ، و أسـس أستوديو فوتوغرافي أسماه ( بيت بونفيلس ) والذي سُمي فيما بعد : ( "ف. بونفيلس و. سي" )
والتقط بونفيلس خلالها صوراً ضوئية نقية في لبنان و مصر و فلسطين و سوريا و اليونان و استانبول ، قدم خلالها بعض أعماله لجمعية التصوير الفرنسية .
و قد كانت أعماله معروفة لدى سياح الشرق الأوسط تحت عنوان "العمارة القديمة " الصادر عن دار( دوشر برس ) و عاد إلى فرنسا نهاية عام 1880 .
و أسس أستوديو في مدينة ( أله الفرنسية ) إلى أن توفي فيها رحمه الله بعام 1885 .
و إليه يعود الفضل في توثيق و تصوير كثير من المباني والأحياء و المناطق في مدينة دمشق و بلاد الشام بتلك الحقبة التي افتقرت بدورها للمصورين العرب
التعليق للباحث الدكتور عماد الأرمشي
https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...3ee73df425cc3a
with عمر القاضي شاعر and 3 others
قلعة عكا الشامخة ..
المدرسة الشبلية في دمشق الشامhttps://scontent-lhr.xx.fbcdn.net/hp...dd&oe=55AF1619
مازالت أطلالها موجودة و قائمة حتى اليوم ، و كذلك قبر الطواشي شبل الدولة الحسامي رحمه الله في شارع محمد بن قاسم الثقفي الواصل بين ساحة عمر الأبرش و بين ساحة الميسات على ضفاف نهر ثورى ضمن حديقة صغيرة . ولم يبق منها إلا الجدران الحجرية الأربعة بدون قبة الضريح الحجري المكشوف ذو النقوش و الزخارف الأيوبية .
النجمة السداسية :https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.n...1d6332f73584bb
النجمة السداسية ليست حكراً على اليهود على الإطلاق ، و قد نقشت ( نجمة عشتار ) أي : النجمة السداسية الرؤوس ، على كثير من أوابد و مساجد و مدارس وخانات دمشق.
و كثيرا ما يتم استخدامها لإنعاش الزخارف ذات الأغصان الورقية و حتى نراها أيضاً في معظم البيوت العربية القديمة ومنشآت دمشق .
ومن خلال أبحاثي التحليلية التاريخية الأكاديمية عن أوابد دمشق و نقوشها و زخارفها وجدت الكثير الكثير منها .
مدرسة جودت الهاشمي اليومhttps://scontent-bru.xx.fbcdn.net/hp...5e&oe=55B53C9F
من يقف قربها يسمع جدرانها تحكي تاريخ عظيم لسوريا مر من ابوابها وتفخر باسماء رعيل كبير من رجالاتها الذين تخرجوا من تحت اجنحتها منذ 1933… صباح الخير
وتعتبر هذه المدرسة أخر ما تم بنائه بدمشق من أقرباء السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي ( محرر بيت المقدس ) طيب الله ثراه .https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...e5c9c90be30231
وقد أنشأت هذه المدرسة ( على المذهب الحنبلي عام 628 هجرية الموافق 1231 ميلادية ) السيدة الجليلة الفاضلة سليلة الملوك و الأمراء الأيوبيين " ربيعة خاتون " ولقبها الصاحبة وهي أصغر أولاد نجم الدين أيوب بن شاذي بن مروان سناً .
في منتصف ساكفة باب المدرسة الصاحبة حُفرت نقوش بديعة مزخرفة بالخط الكوفي المتأخر وكتب عليها ما نصه :
مدرسة الصاحبة
أنشأتها ربيعة خاتون أخت
السلطان صلاح الدين الأيوبي سنة 628 هجرية
https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...bda2a019aab742
ونرى هنا في هذه الصورة طريق الصالحية من جادة عرنوس باتجاه محلة الشهداء في ثلاثينات القرن العشرين ، و تبدو مئذنة جامع ( عبد الحق ـ جامع الشهداء ) في عمق الصورة ، كما تبدو حافلة الترام الفرنسية الصنع تمر أمام الأبنية الجميلة المبنية على الطراز الكلاسيكي الأوروبي المحدث في حي الشهداء ، وكانت حافلات الترام هي الوسيلة الفريدة للتنقل في المدينة في تلك الحقبة .
هذا الترام هو الجيل الثالث من حافلات الترام الفرنسية الصنع والتي وصلت لدمشق ، وكان شكله ( لف ) أي أن المقدمة و المؤخرة كانت ملفوفة و يعمل على ضغط الهواء يسمى : ( Steam air back ) يضغط على فرامل الحافلة للوقوف ، وحرصت حكومة الانتداب الفرنسي استقدام هذا النوع من الحافلات المستخدم في باريس نفسها لاستخدامها في دمشق و حلب و بيروت .
ثم الجيل الرابع ( الأكبر حجماً من الجميع .. مضلع الشكل من الأمام و الخلف أيضا ، و تم تشغيله على خط المهاجرين لقوته و يتميز باستهلاك أقل للطاقة الكهربائية .
ونرى النسيج العمراني لحي الشهداء و المشيد على الطراز الكلاسيكي الأوروبي المحدث بمسحات عثمانية في نهايات القرن التاسع عشر ، وللأسف الشديد هدمت معظم هذه المباني الأنيقة الجميلة في حقب لاحقة في بداية ستينات و سبعينات القرن العشرين .
عماد الأرمشي .
جامع المزاز من أقدم مساجد دمشق في حي الشاغور .
خربه تيمورلنك و أعيد بنائه مرات و مرات . وما زال قائما يوحد الباري حتى اليوم .
https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...c808e10ad2a621
ضفاف نهر بردى و ساحة الشهداء ـ المرجة عام 1958https://scontent-cdg.xx.fbcdn.net/hp...c5&oe=55B660E1
صورة بانورامية رائعة لضفاف نهر بردى عند شارع الجمهورية ولغاية ساحة المرجة ومحلة السنجقدار ملتقطة من الغرب الى الشرق من سطح فندق سميراميس عند جسر فيكتوريا عام 1958.
و تبدو العمائر على التتالي من جهة اليمين : عمارة بنك سورية ولبنان الظاهر قسمها العلوي والمشيدة عام 1932 للميلاد ، ثم عمارة دار الأملاك السلطانية والمشيدة عام 1900 للميلاد ، وتحتلها دائرة الهجرة و الجوازات ، ثم دار السرايا الحكومية و المشيدة عام 1900 و تحتلها وزارة الداخلية السورية ، ثم يبدو جملون دار البلدية و المشيدة عام 1896 للميلاد ، وتم إزالتها في عام 1959 للميلاد . و ساحة المرجة و الفنادق المطلة عليها : فندق سمير والمشيد عام 1948 ، و كذلك فندق السياحة والمشيد حديثاً عام 1956 للميلاد .
على الجهة اليسرى : يبدو قسماً من بناء ( آل قصقص ) وفيها شركة الحاج شفيق الحايك و شركاه الذي بوشر ببنائه سنة 1953 – و انتهى 1955 للميلاد ، بعده مبنى جملوني في طراز سطحه صار فيه فندق ( قصر عدن ) ، يليه بناء هرمي السطح كان يملكه ( شاكر بك الحنبلي ) صار فيما بعد ( قصر الحمراء) إلى ان هدمت هذه المباني بحقبة لاحقة في السبعينات ليرتفع مكانهم ( برج دمشق ) ، ثم جامع فضل الله البصروي ، ثم مبنى ( آل غازي ) وتشغل دائرة آثار ريف دمشق طابقه العلوي ، وفي النهاية مبنى ( فندق أمية ) لصاحبه سامي باشا مردم بك و المشيد عام 1927 و تحول اسمه الى فندق عمر الخيام .
الصورة من تقديم المهندس همام سلام .
https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...9a8fd5f80079c2
شارع بغداد شارع الكابتن ديكاربانتيري Hosen Yones
هذا شارع ( 29 أيار ) و الواصل بين ساحة السبع بحرات و بين بوابة الصالحية و أغلب ظني أنها تعود لعام 1926 ـ أو عام 1927
تم شق هذا الشارع عام 1925 وسط بساتين الكركة لأسباب عسكرية للسيطرة على ملاجئ الثوار و أماكن مهاجمتهم لقوات الإحتلال ، و لتسهيل حركة هذه القوات بالغوطة الشرقية ، علاوة على توصيل الجرحى الفرنسيين للمشفى الإفرنسي بالقصاع .
كان هذا الشارع يدعى على المستوى الرسمي الحكومي أيام الإنتداب الفرنسي باسم ( شارع الكابتن ديكاربانتيري ) ، بينما على المستوى الشعبي بين أهل الشام من العوام ( شارع بغداد ) لكونه أول الطريق الواصل الى بغداد كما ورد عند ( العلبي بخطط دمشق ) وعند ( الشهابي دمشق تاريخ وصور ) و بقي كذلك حتى جلاء المستعمر عن أرض الشام .
الصورة من أرشيف المهندس المعمارية / يارا توما ، ومن تلوين و ترميم الأستاذ محمد نعيم المدني
الباحث عماد الأرمشي
الجامعة السورية / Mahmoud Qaq Mahmoud Qaq
منذ أن بدأت ولاية الوالي المصلح حسين ناظم باشا رحمه الله الأولى لدمشق و التي بدأت سنة 1895 سعى الى إنشاء أول مدرسة للطب الحديث تؤسس في دمشق في العهد العثماني .
فصدرت إرادة السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله في 27 ايلول 1901 بإنشائها باسم ( مدرسة الحياة ) ، وعهد الى أمير اللواء الطبيب ( الحكيم الدقتور كما كانت التسمية حينئذٍ فيضي باشا ) بتنظيمها ، وعين لها آساتذة من الآستانه يُدرسون فيه باللغة التركية .
وكان أول مقر لها مبنى ( زيوار باشا ) الكائنة بين ساحة عرنوس و المستشفى الطلياني سنة 1903 – هُدم هذا المبنى للأسف نهاية 1985 – و استمرت فيه حتى سنة 1913 أيام الوالي عارف بك المارديني حيث أنها نُقلت الى المبنى الجديد المُشيد خلف مستشفى الغربا ( الوطني ) ضمن حديقته ، وتم تنظيمها نتذ ذلك الوقت ، وصارت تُعرف باسم ( مكتب جامعة الطب ) .
وفي عام 1915 إبان الحرب العالمية الأولى نُقل مكتب جامعة الطب هذا الى بيروت و بقي فيها لنهاية الحرب التي كانت تُعرف بأيام السفر برلك ( النفير العام ) .https://scontent-mad.xx.fbcdn.net/hp...d1&oe=55B23CEC
وما أن حل العهد الفيصلي حتى أعيد افتتاحه في دمشق سنة 1919 و سمي منذ ذلك التاريخ ( معهد الطب العربي ) , أضيفت إليه شعبة طب الأسنان عام 1922 للميلاد
هل تعلم : Omar Habbal / Khaled Limoune
الخانفاه اليونسية / الطاووسية حالياً :https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...553bebc1e260dd
كانت حسب وصف المؤرخ الدمشقي الشيخ عبد القادر بن محمد النعيمي في كتابه الدارس في تاريخ المدارس أنها بأول الشرف العالي الشمالي ، غربي الخانقاه الطواويسية ، أنشأها في عام 784 هجرية ـ 1382 من القرن الرابع عشر الميلادي الأمير الكبير الشرفي يونس النوروزي داودار وحامل أختام السلطان الشركسي المملوكي الملك الظاهر سيف الدين برقوق في سنة أربع وثمانين وسبعمائة كما هو مكتوب على بابها . وهو أول السلاطين المماليك البرجية الذين اهتموا بالشعائر الدينية .
https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.n...a479744f64dc41
الطاووسية أو بالأصح (الخانقاه الطواويسية ) كانت بالطرف المقابل لها تماما موضع سينما الأهرام اليوم 2005 .. ولا وجود للخانقاه حاليا ، فقد هُدمت و صار محلها أبنية .. هذا للتصويب و التصحيح انتهى .
الخانقاه :https://scontent-mxp.xx.fbcdn.net/hp...82&oe=55A619DBوالكثيرون من علماء الآثار والعمارة الإسلامية يعتبرون " التكية " تطورًا لفكرة " الخانقاه " التي أقيمت منذ العصر الأيوبي ، واستمرت وازدهرت خلال العصر المملوكي >وتتشابه التكية مع الخانقاه من حيث الوظيفة كمبنى تقام به حلقات الدروس للمتصوفين ، بينما تكون الدراسة في الخانقاه إجبارية ، ويتولى مشيخة الخانقاه كبار العلماء والفقهاء وفيها فصول للدراسة المنتظمة ، وتمنح الدارسين بها إجازات علمية ، وإن كان الأمر لا يخلو من عقد محاضرات للوعظ والإرشاد وحلقات للذِكرْ .عماد الأرمشي'" width="470" height="354" style="border: 0px; height: auto; min-height: 100%; position: relative; width: 470px;">
Zaki M. Abou Shamat
الخانقاه :
خانقاه : لفظ فارسي ، معناه "دار " وجمعها " خانقاهات " أو خوانق ، وقد أطلق هذا الاسم في العصر الأيوبي والمملوكي على الدور الخاصة بإقامة المنقطعين للعبادة من المتصوفة والعباد والزهاد ومن في حكمهم >
والكثيرون من علماء الآثار والعمارة الإسلامية يعتبرون " التكية " تطورًا لفكرة " الخانقاه " التي أقيمت منذ العصر الأيوبي ، واستمرت وازدهرت خلال العصر المملوكي >
وتتشابه التكية مع الخانقاه من حيث الوظيفة كمبنى تقام به حلقات الدروس للمتصوفين ، بينما تكون الدراسة في الخانقاه إجبارية ، ويتولى مشيخة الخانقاه كبار العلماء والفقهاء وفيها فصول للدراسة المنتظمة ، وتمنح الدارسين بها إجازات علمية ، وإن كان الأمر لا يخلو من عقد محاضرات للوعظ والإرشاد وحلقات للذِكرْ .
عماد الأرمشي
المهاجرين ـ طريق السكةhttps://scontent-ams.xx.fbcdn.net/hp...4a&oe=55ABF20A
هذه الطريق هي طريق ناظم باشا عُرفت على ألسنة أهل الشام من العوام باسم ( طريق السكة ) ، طبعاً نسبة إلى سكة ترام دمشق لخط المهاجرين ( أي القضبان الحديدية التي يسير عليها الترام واي ) و التي امتدت عبر حي المهاجرين في عام 1913 للميلاد .. أيام الوالي العربي عارف بك المارديني .
و الصورة ملتقطة من الشرق الى الغرب لشارع ناظم باشا بالمهاجرين ، و تبدو الاستحكامات العسكرية الفرنسية والمتمركزة عند منتصف الشارع و بالقرب من قصر المهاجرين بعد هيجان الشارع السوري و استيائه من قصف دمشق في 18/10/1925 وتدمير أجمل وأرقى أحيائها عند حي سيدي عامود ، و نرى اكياس الرمل الساترة للجنود والمتأبطين لأسلحتهم الجاهزين للرد على أي متظاهر أعزل يقول قولة حق عند سلطان جائر .
عماد الأرمشي
جامع الخانقية : شام المجدhttps://scontent-ams.xx.fbcdn.net/hp...66&oe=5574B139
يقع جامع الخانقية خارج أسوار مدينة دمشق القديمة في محلة الميدان الفوقاني على الطريق العام المتعامد مع شارع المحلق الجنوبي ، وقد أُعيد ترميم هذا الجامع في 2 ربيع الثاني 1427 للهجرة الموافق 2006 للميلاد ، حسب اللوحة الرخامية الموجودة عند باب المسجد .
https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...1ace907a1f6e76
لم يكن شارع الحلوانيين منظماً في بدايات القرن العشرين ، وكان عبارة عن سلسلة متواضعة من الأسواق و الأحياء و الجادات و الأزقة عُرفت على التتابع من ساحة المرجة نحو الشرق : تحت القلعة حيث سوق البطيخ وسوق الخضار وسوق الخيل الذي حل محله سوق الهال وسوق التبن ، ثم خان الباشا ، جادة القبارين ، ثم المدخل الشرقي لسوق السروجية .
35_General Market , Damascus.
صورة نقية ، وواضحة قام على تلوينها و ترميمها ( الأستاذ مهند حلبي ) قياسها ( 127 KB ) ملتقطة من الشرق الى الغرب لشارع الحلوانيين ( شارع الملك فيصل بن الشريف حسين فيما بعد ) عند اتصاله بسوق السروجية المسقوف و الظاهر في عمق الصورة .
الصورة ملتقطة من مئذنة الجامع الجديد الذي جددته دائرة الأوقاف عام 1359 للهجرة الموافق 1940 للميلاد على أطلال المسجد القديم و المقابل لسوق المناخلية .
و تعود حقبة الصورة الى عام 1911 للميلاد أي بعد دخول الكهرباء لهذا الشارع بدمشق عام 1907 ، و الدليل عليها وجود عدد 2 فناجين كهرباء على جدار البيت الظاهر في يمين الصورة
هؤلاء وإن ماتت أجسامهم ..لن تمت ذكراهم ....وإن حطم الأوغاد تمثال هنانو فذكراه باقية حية في ذاكرة السوريين وكل الأحرار ..وهم بتحطيمهم لتمثاله يعيدون ذكراه ....
https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...ce8338ed445eb2
https://scontent-mxp.xx.fbcdn.net/hp...f6&oe=55A265F2
https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.n...52b51da0fdacef
https://scontent-mxp.xx.fbcdn.net/hp...ce&oe=55A1791B
قال إبن بطوطة عن الشام :
لفرط اشتياقي إلى دمشق وصلت يوم الخميس التاسع من شهر رمضان المعظم عام ستة وعشرين إلى مدينة دمشق الشام، فنزلت منها بمدرسة المالكية المعروفة بالشرابشية، ودمشق هي التي تفضل جميع البلاد حسناً وتتقدمها جمالاً، وكل وصف، وإن طال، فهو قاصر عن محاسنها. ولا أبدع مما قاله أبو الحسين ابن جبير رحمه الله تعالى في ذكرها قال: وأما دمشق فهي جنة المشرق، ومطلع نورها المشرق، وخاتمة بلاد الإسلام متى استقريناها ، وعروس المدن التي اجتلبناها. قد تحلت بأزاهير الرياحين وتجلت في حلل سندسية من البساتين، وحلت موضع الحسن بالمكان المكين، وتزينت في منصتها أجمل تزيين، وتشرفت بأن أوى المسيح عليه السلام وأمه منها إلى ربوة منها ذات قرار ومعين وظل ظليل، وماء سلسبيل: تنساب مذانبه انسياب الأراقم بكل سبيل، ورياض يحيي النفوس نسيمها العليل، تتبرج لناظريها بمجتلى صقيل، وتناديهم هلموا إلى معرس للحسن ومقيل، وقد سئمت أرضها كثرة الماء، حتى اشتاقت إلى الظماء. فتكاد تناديك بها الصم والصلاب: اركض برجلك، هذا مغتسل بارد وشراب. وقد أحدقت البساتين بها إحداق الهالة بالقمر والآكام بالثمر، وامتدت بشرقيها غوطتها الخضراء امتداد البصر، وكل موضع لحظت بجهاتها الأربع نضرته اليانعة قيد البصر ولله صدق القائلين عنها: إن كانت الجنة في الأرض فدمشق لا شك فيها، وإن كانت في السماء فهي تساميها وتحاذيها. وذكر شيخنا المحدث الرحال شمس الدين أبو عبد الله محمد بن جابر بن حسان القيسي الوادي آشي، نزيل تونس: نص كلام ابن جبير، ثم قال: ولقد أحسن فيما وصف منها وأجاد. وتتوق الأنفس للتطلع على صورتها بما أفاد. هذا وإن لم تكن له بها إقامة. فيعرب عنها بحقيقة وعلامة. ولا وصف ذهبيات أصيلها. وقد حان من الشمس غروبها ولا أزمان جفولها المنوعات. ولا أوقات شرورها المنبهات، وقد اختص من قال: ألفيتها كما تصف الألسن. وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين.
ولمدينة دمشق ثمانية أبواب، منها باب الفراديس، ومنها باب الجابية ومنها الباب الصغير. وفيما بين هذين البابين مقبرة فيها العدد الجم من الصحابة والشهداء، فمن بعدهم. وبالباب الشرقي من دمشق منارة بيضاء يقال إنها التي ينزل عيسى عليه السلام عندها حسبما ورد في صحيح مسلم. وتدور بدمشق من جهاتها ما عدا الشرقية أرباض فسيحة الساحات، دواخلها أملح من داخل دمشق، لأجل الضيق الذي في سككها. وبالجهة الشمالية منها ربض الصالحية، وهي مدينة عظيمة لها سوق لا نظير لحسنه، وفيها مسجد جامع ومارستان، وبها مدرسة تعرف بمدرسة ابن عمر موقوفة على من أراد أن يتعلم القرآن الكريم من الشيوخ والكهول. وتجري لهم ولمن يعلمهم كفايتهم من المآكل والملابس وبداخل البلد أيضاً مدرسة مثل هذه تعرف بمدرسة ابن منجا وأهل الصالحية كلهم على مذهب الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه. قال التازي: تحدث القلقشندي عن (الصالحية) التي تقع عند منحدر جبل قاسيون وتهيمن على المدينة وبيوتها ومدارسها وأسواقها. وهي تحتضن رفات محيي الدين ابن عربي الملقب بالشيخ الأكبر (ت639) كما تحتضن رفات ابن مالك صاحب الألفية (ت 672) وقد ترحم عليه ابن عثمان المكناسي.
وتابع ابن بطوطة: وعن ذكر الأوقاف بدمشق وبعض فضائل أهلها وعوائدهم قال ابن بطوطة: والأوقاف بدمشق لاتحصر أنواعها ومصارفها لكثرتها فمنها أوقاف على العاجزين عن الحج، يعطى لمن يحج عن الرجل منهم كفايته، ومنها أوقاف على تجهيز البنات إلى أوزواجهن، وهن اللواتي لا قدرة لأهلهن على تجهيزهن، ومنها أوقاف لفكاك الأسارى، ومنها أوقاف لأبناء السبيل، يعطون منها ما يأكلون ويلبسون ويتزودون لبلادهم، ومنها أوقاف على تعديل الطرق ورصفها لأن أزقة دمشق لكل واحد منها رصيفان في جنبيه يمر عليهما المترجلون، ويمر الركبان بين ذلك، ومنها أوقاف لسوى ذلك من أفعال الخير...
منقول ... { سائليني }
لوحة قاشانية كبيرة مشابهة للوحة الأم عند محراب صحن جامع درويش باشا والتي تغطي قواعد الجدران حتى ارتفاع مترين ، و متوجة بقولين ، و منهم من يقول من الأحادث الضعيفة .https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...dd0af9f5c3002f
عجلوا بالصلوة قبل الفوت ... وعجلوا بالتوبة قبل الموت
وفيها رسمة لمشكاة بدون عبارات
ثم بيتين من الشعر :
يا ناظر المثال نعل نبيه ... قبل مثال النعل لا متكبراً
وإمسح بوجهك نعله ... اذ مسته قدم النبي مروحاَ ومبكراً
ولا يوجد رسم لشمعتين كبيرتين كما هما الشمعتان بجانب المحراب .
عماد الارمشي
تتحلى سطوح الجامع الداخلية بكسوة زخرفية اضافية من بلاطات القاشاني التي تغطي قواعد الجدران حتى ارتفاع مترين .https://scontent-mxp.xx.fbcdn.net/hp...e3&oe=55973FE1
والقاشاني نفسه يتألف من بلاطات مربعة الشكل ، ومزينة بأنواع كثيرة من الأزهار و الفواكه الشامية التي تزين سطوح مداخل الجامع .
لوحات القاشاني البديعة و بأحجام كبيرة ، فاقت بحجمها لوحات جامع التوريزي
صعب جداً اعادة القطع الناقصة في صدر السبيل .. لعدم توفر القاشاني لديهم .https://scontent-mxp.xx.fbcdn.net/hp...45&oe=55A50F75
وعندما أشاهد الصورة ... قلبي يعتصر ألماً .... على لوحة السبيل القاشانية الجميلة وقد شوهتها لوحة رخامية حديثة تم وضعها في وسط الكتابة الثرية للسبيل .. تشير إلى مجدد السبيل ما نصها :
جدد هذا السبيل عن روح المرحوم رفعت بن الشيخ كمال الحفار في 14 شعبان 1391 هجرية
ولا أردي ما هو التجديد الحاصل للسبيل .. و ما جدد فيه ؟؟؟؟
وهذا خطأ تاريخي كبير ؟؟ .. لأن الجاهل في أمر هذا السبيل يعتقد أن صاحب اللوحة الرخامية هو صاحب السبيل ؟؟؟
ولا أدري كيف سمحت دائرة الآثار أو الأوقاف ... ؟؟؟ بوجود مثل هذا الخلل و التلاعب بالآثار القيمة لبلدنا دمشق الشام و تركيب لوحة عادية فوق القاشاني النفيس بصدر السبيل .. بدلاً من ترميمه و إعادة تركيبه ؟؟؟ وكما هو الحال في سبيل جامع علي البريدي أيضا .
المشكاة بجامع الدرويشية محلاة بعبارةhttps://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...3c79b875ea472c
لا إله إلا الله
محمد رسول الله .
محراب و منبر جامع درويش باشا .https://scontent-mxp.xx.fbcdn.net/hp...84&oe=559EAD85
يتمتع الجدار الجنوبي ( القبلية ) بزخارف بديعة جداً تشبه زخارف جامع القصب ، ويعد الجدار آية في الإبداع والفن ، وعلى جانبي المحراب إطارات هندسية عريضة من الرخام الأبيض المموج بالسواد .
جامع درويش باشاhttps://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...b6e9fd02227ab2
يقع جامع درويش باشا مقابل قلعة دمشق الأثرية و حي سيد عامود " الحريقة " خارج أسوار المدينة القديمة ومجاوراَ لبازار الدرويشية ( أي سوق الدرويشية ) ويعتبر من أهم أسواق الشام لاتصاله بسوق الحميدية ، وسوق السنانية ، وسوق الحريقة ، و سوق باب الجابية ، وسوق فخري البارودي.
وأضاف الشيخ عبد القادر بن بدران في منادمته : أن جميع عماراته باقية ولكن الحمام صار سوقا فزاد نفعه عما كان عليه ، والبازار فهو بازار الدرويشية .
وكان يُعرف بالماضي سوق الأخصاصية أو سوق ألأخصاصي نسبة للتجار الذين يبيعون ( الأخصاص و الأقفاص ) ، ثم تبدلت التسمية تدريجياً للدرويشية عند بناء جامع درويش باشا و مجموعته العمرانية فيها .