يا غير مسجل لقاء الموقع مع الدكتورة زيناء ليلى

السلام عليكم
عرفني عليها المهندس :مهند الكوسا..حاورتها فوجدت علامات الطموح الجامح واضح من بين احرفها المتحفزة,سعي وركض وراء كل معلومة وكل إنسان إنسان..
لنتعرف عليها عن قرب ونحاورها فسوف نجد حافزا للقريحة ومنشطا للأفكار:
1- من هي زيناء ليلى؟
2- قلت مرة :أنك تبحثين عن النجاح والنجاح فقط..فكيف تترجمين لنا نظريتك هذه؟.
3- "لكل إنسان مشروعه الشخصي"فماهو مشروعك الشخصي وماذا حققت منه؟.
4- "المصطلح"هل فعلا كما نرى أن لكل باحث ومبدع مصطلحاته الخاصة؟وهي باب مفتوح للجميع؟كيف تشرحين لنا تلك النظرية؟.
5- يقال:العطاء وهبة ربانية لاتعطى للجميع.هل ترين ان ميزة العطاء تحرم صاحبها من متع دنيوية كثيرة؟.
ولنا محطات اخرى ما الفرسان ليتابعوا معنا طرح الأسئلة.

نرحب بالأستاذة زيناء وفرصة طيبة للحوار الشيق والمفيد.
وياهلا.

زيناء ليلى .
سؤال طرحته لنفسي مرات عديدة في طفولة باكرة.
هي فتاة طموحة تبحث عن ذاتها في الناس وعن الناس في ذاتها .تبحث عن ذلك المقوم بالتكريم ذكره العليم فأبدع .
زيناء هوية ثلاثبة الابعاد .
خماسية العمق .سباعية الشخصية .
زهرة نرجس برية خرجت من بين الصخور والثلوج لتبث ان الجمال قرار عطاء .منحة ربانية . تفرد. بصمة فردية تؤثر في الذوق العام.
زيناء ليلى ....
معنى الاسم والكنية بالعربية هي الخمر المسكر بجمال الهبات الالهية .
زيناء هي يمامة ساحلية تراقب الناس وتسرد قصصهم للعبرة في استنهاض قوى الخير الكبرى في النفوس العظيمة.بذوق عام ومما ملكت من ضعف العطاء الموسوم بالامكانيات.
زيناء هي حلقة وصل بين الانسان الصغير والكبير.
بين العالم والجاهل.
بين المبدع والمتفوق.
بين المسكين والفقير






بالنهاية زيناء هي وسيلة لاظهار اللطف الرباني يحركها كما يشاء بقرار اختارته في البحث عن النجاح

النجاح...
قبل ان اتكلم عنه اسمحي لي ان اعلق على الاسئلة فقد يرى البعض في اجاباتي امورا غير مبوبة .ليست باجاباتي بل هي لان الاسئلة عامة وغير محددة.وانا لااحب الاجابات التقليدية التي لاتقدم الشخص الا بما وصل اليه .وليس من هو رسالة ورؤية.
نعود للنجاح.
النجاح مظاهر نجاح اسروي مهني تعليمي اجتماعي ديني ....


اما النجاح بالنسبة لي هو ان اثبت هويتي ووضوح رؤيتي وبصمة ذاتي عند كل موقف اجتازه مهما كان نوعه.
النجاح هو تحقيق تلك البصمة المؤثرة ولو بعد زمن .
النجاح روح تطير لتلتقط نظرة صدق.
النجاح اثبات الذات الفريدة في شتى المواقف وبمختلف الطرق والوسائل.
النجاح هو انت وليس احد سواك كيفما كنت واينما كنت ومهما كنت فأنت فيك انطوى العالم الاكبر.
النجاح ثقة بالنفس ايمان بالذات وضوح بالرؤية تنوع بالوسائل.


العطاء منحة ربانية تحرم صاحبها من متع دنيوية كثيرة.
عبارة لا اتوافق معها.
فالمتع الدنيوية تختلف من شخص لاخر.
فما هو متعة لي هم وعبئ على اخر .وماهو هم لي متعة لشخص اخر.
الله عادل ويعطي لكل انسان حقه بنسبة ما تتناسب مع شخصه ومكوناته وامكانباته اللدنية.
الله هو العدل.
لايمنع الا ليعطي ولا يعطي الا ليمنع.
من يحقق متعته في اسم مشهور وعلم موفور وذكر عبر العصور مذكور .قد تراه من الولد مقطوع .
ومن ترى له عشيرة اولاد وذكر بهم ممدود تراه لايفقه في فن ولا علوم .
ومن انشغل بالمال والجاه ربما فقد الاحساس بمتعة اللون والفن والتذوق ووة


الموضوع يختلف حسب صدق الشخص مع نفسه .وترتيبه لأولوياته.
اتمنى ان اكون اجبت عن اسئلتكم.دمت لي بخير واعذروا اطالتي.


المشروع الشخصي كبير.
لان الله يحاسب المرء هن نيته.
والنية المخطط لها بصدق يسهل لها الوسائل.
واستمتع بتحقيق مشروعي الشخصي البسيط وان لم احقق منه سوى 30بالمئة.
حتى الأن .


مشروعي الشخصي سياحي ثقافي فكري فني ربحي اجتماعي انساني.
يغرد للنغس المركبة استمتاعها.
واحتفظ بالباقي لاني مازلت احبو في التنفيذ.


المصطلح ....
تعريفا هو مفردة تعبر عن مفهوم هو صالح بالخصوص طالح للعوام .
وبالتالي عند نشره يصبح مصطلح يحمل العمومية بفكر الخواص.
....
كل انسان له بصمة خاصة وفكر خاص.وله طريقة عرض معينة .فإن كان يريد ان يعمم فكرته وكان يتقن فن الاختصار ابدع في وضع نظرية ذات مسمى.
ومع الزمن تصبح مصطلحا لتعربف فكره او توجه.
وهو باب مفتوح للجميع ولكن من الانتباه الى ان المصطلح هو قوة يجب ان تتوافق مع التتابع الحضاري والبيئي والثقافي.
وفيه مصطلحات عامة .ومصطلحات خاصة ومصطلحات ابداعية خاصة الخاصة ويجب ان تؤدي دورها في التوثيق والمعنى والنشر لتأخذ حظها.

http://im86.gulfup.com/LooP8b.jpg

http://im86.gulfup.com/Rk8gJx.jpg

http://im86.gulfup.com/6Mz6JH.jpg

الصور السابقة:
هي عشان خماسية العمق .حلقة الوصل


بتلات النرجس والفتنة.خماسية

من المتابعين ...
و لكن كنتُ قد توقفتُ عند سؤال و قد وعدتني بالإجابة عنه أعيد من باب التذكير :
هل في عالم النت تستخدم الباحثة زيناء قاعدة "الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف" حتى تدرك الغايات وخلجات النفوس بتلك الروح و الفطرة...؟؟؟
سؤال ثان كنت أتمنى أن أتعلّم منك كيف أستثمر وقتي في عالم النت و الفيس و المنتديات بشكل عام بما ينفع الأخرين ، و أنتفع لأخرتي دون أن أدخل دوامة التقصير ،،
و في أن أكون من الأناس الجادين في عالم النت ، و أعرِّف بهويتي الذاتية و الخلقية و الأخلاقية ،،، فقد يراني من يراني ملكاً أو صديقاً أو مبدعاً و في الحقيقة قد يكون الأمر مختلفاً في الواقع تجاه أهلي و عائلتي و المجتمع لست إلا ...،،
أشعر أنني أعيش ازدواجية في النفس و أخشى ما أخشاه النفاق...
أهلاً بكِ ...نتعلم من فكركِ و علمكِ ..

متابعة بشغف ,وشكرا لاستضافة الاستاذة زيناء.
كيف تصنفين الباحثين بطريقتك الخاصة؟.

السلام عليكم أستاذة زيناء:واهلا بك فارسة من بين الفارسات وبعد:
حدثينا عن شهادة الدكتوراه واختصاصك,وكيف تطبقين مادرست على طلابك.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فادي شعار

من المتابعين ...
و لكن كنتُ قد توقفتُ عند سؤال و قد وعدتني بالإجابة عنه أعيد من باب التذكير :
هل في عالم النت تستخدم الباحثة زيناء قاعدة "الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف" حتى تدرك الغايات وخلجات النفوس بتلك الروح و الفطرة...؟؟؟
سؤال ثان كنت أتمنى أن أتعلّم منك كيف أستثمر وقتي في عالم النت و الفيس و المنتديات بشكل عام بما ينفع الأخرين ، و أنتفع لأخرتي دون أن أدخل دوامة التقصير ،،
و في أن أكون من الأناس الجادين في عالم النت ، و أعرِّف بهويتي الذاتية و الخلقية و الأخلاقية ،،، فقد يراني من يراني ملكاً أو صديقاً أو مبدعاً و في الحقيقة قد يكون الأمر مختلفاً في الواقع تجاه أهلي و عائلتي و المجتمع لست إلا ...،،
أشعر أنني أعيش ازدواجية في النفس و أخشى ما أخشاه النفاق...
أهلاً بكِ ...نتعلم من فكركِ و علمكِ ..

---

جوابي لصديقي المتميز قلمه .المبدع حسه .المتألق دوما بحثا عن الحقيقة في ذاته والتوازن في نفسه الى ملك الادب الساخر فادي.
انا لم انس سؤالك .ولكن لم اجد اين تركته على صفحتي.
وسارد هنا....
نعم اعتمد على مبدأ تلاقي الارواح .ضمن معايير زئبقية.
اضع شروطي .والتزم بها مع الاخرين واترك للقضاء وقت قضاءه.
فإن كان ممن ائتلفنا تعارفنا.
وان كان ممن اختلفنا تناكرنا.
وكذلك اطلب التقيد بالمعرفة الصحيحة فإن وجدت بين السطور هويتي قبلت التواصل وان لم اجد اعتذرت.
بالنسبة للتوازن .النت ليس الوسيلة الوحيدة لتحقيق الذات ونشر الفضيلة ووو
ولكن عندما تكون مدرك للاحسان بأنه في كل عمل وكل خلجة وكل كلمة ستدل على الله في ذاتك .
فإن ادمان النت سيختلف.
او بالاحرى الهروب الى النت سيخف لانك تؤثر بالاحياء وترى دمعتهم.
مااقوم به هو تحويل تعارف مبدأي الى حقيقي.
من خلال هاتف او زيارة.
والفيس عندي للاخذ والعطاء.
وعندما اجد ان مااخذه منه اكبر مما اعطيه اتوقف لاستعيد توازني.




تأكد اخي فادي انك ترى التقصير وحدك ومايراه الاخرون يعتمد ع مقايسهم.
وهي تخضع للملكية .الاعتيادية .الواجب المرسوم بذهنهم.ولكن انت لك حياتك ونمطها .وكلكم مسؤول عن رعيته.
النت للتسويق.والتعارف.واخرون للعمل .
واخرون للتوثيق.
حسب احتياجك منه تقدر وقتك.
ابدأ بفرض معاييرك. .ومن ساواك بنفسه ماظلمك.
ابدأ بعدم الردود على الخاص الا بتعارف انت تقرأ سطور احتياجه وقربه.
حدد يوما للمنتدي كذا واخر لكذا .وو
وانت تعمل ان الشئ ليس بكثرته وانما بزمن اختاره الله له.
وان كنت مطيل للنت فليكن ع حساب نومك وليس اسرتك وعملك

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راما

متابعة بشغف ,وشكرا لاستضافة الاستاذة زيناء.
كيف تصنفين الباحثين بطريقتك الخاصة؟.

---

الفارسة راما....
كلنا بالحقيقة باحثون .
شخص يبحث عن الله فيما خلق.
وشخص وصل لله فيبحث في ايصال معرفته.
وباحث عن لقمة عيشه.
الباحث الحقيقي.هو القادر ان يحول بحثه الى سلوك وتطبيق.
الى شئ كان محسوس بالعقل فاصبح محسوس بالحواس ومدرك بالمظاهر.
ويقوم بتسويق جيد لبحثه بامتلاك الوسائل البشرية او الفنية او العلمية او المهنية.
الباحث عن الحقيقة يدرك قيمة اللحظة .ويتقيد بمعنى قول رسول الانسانية.
تعلم ماشئت فلن تؤجر الا على ماعملت به.
وهنا البحث عن كسب الاجر في تطويع البحث وتسخيره.
وعلى البحث ان يغير مفهوما او يجدد رؤية او يخرج بمقترح يغير خريطة فكرية.




او على الاقل .يستنهض فكرا او علما او نفسا.باستخدام وسائل عصرية مقبولة فيحدث بها قبول الفكرة القديمة بلباس التجديد المناسب للبيئة والعصر.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسم الحكيم

السلام عليكم أستاذة زيناء:واهلا بك فارسة من بين الفارسات وبعد:
حدثينا عن شهادة الدكتوراه واختصاصك,وكيف تطبقين مادرست على طلابك.

---

بالنسبة لشهادة الدكتورا .اولا هي لي ليست لطلابي.
وكانت في مجالين احتفظ باحدهما لي والاخر ومااسخره اليوم ضمن عملي المهني هو في تنمية الاداب الانسانية.
من خلال رسالة ماجستير وهي الفكر الفني المعرفي الابداعي.
ثم تطبيق عليها من خلال عملي الرواية القصصية المعرفية.
مازلت اعمل على نفسي .فليست شهادة دكتورا وقف النهاية بس هي بداية البداية.
فكثر من يحملن اللقب وهم عن حمله عاجزون.
فأنا احمله بتقييم نفسي قبل تقييم جامعة او مرجع .ومن يقيم نفسه سيأتي الزمن ليفرد امامه الوسائل المناسبة لما قيم نفسه.
بماتختصره الخمس الاحرف العظيمة المدرسة الالهية ...كن يكن.....
وهي ايضا لن يغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ....
هو انت وانت فقط قادر على منح اسمك اللقب.وانت فقط قادر باللقب وحمله ان تضيع اسمك وراءه حاجبا هوية الانا.
بالنسبة لطلابي.
اجد نفسي بتوفيق من الله وحده اني اجذبهم باسلوبي وحيي وصدقي وحزمي ومرونتي.
واحاول ان اكون لهم مثلا حي.رغم ضعفي ونقصي.
والله حكيم عليم.

السلام عليكم واهلا وسهلا بك دكتورة زيناء:
في خضم ماتواجهه سوريا من ملمات نرى الجمعيات تتهافت على التأهيل النفسي للمواطنين المنكوبين,فأين دوركم عبر هذا الخط الهام؟.
وشكرا.

لقد وضعت خطة عمل منذ بداية مشواري المهني الخاص.وهذه الخطة تحمل رؤية عامة ورسالة كل عام يوفقنا الله في تأديتها.رؤيتنا .كفالة الاحتياج الى الانتاج .وهذه الرؤية تعني دراسة احتياج المنطقة والعمل على تنميتها بما يعود على الفرد والمجتمع بخير.من هنا انطلقنا .ومن هنا اسسنا مراكز وجمعيات ونوادي .وفي هذا العام كان لنا خط خاص بالدعم النفسي العلاجي.من خلال العلاج بحقل الغكرة.والدعم النفسي التثقيفي.ولليوم طبقنا مجموعة خوارزميات اهمها تخفيف حدة الالم الاكتئاب.القلق.الخوف.الصدمة النفسية.البرنامج هو خاص بزين العلوم وماسة الشام وهو من قلب الاحتياج.اوجه من هذا المنبر تحية لصديقتي د.نورفانا علي.معا نقيس الاحتياج ونعمل على وضع الحلول والعلاج.

هل السخافة من الثقافة أم الثقافة من السخافة ؟
كيف تنظرين الى الدين . أهو عامل تقدم أم تخلف و كيف ؟
شكرا لقمة مثلك و كوكب فكري يمر بساحتنا .

بسم الله .
اشكر لك مديحك.بكم نرتقي فكريا وبامثالكم نحول الحلم الى واقع.
بالنسبة الى السخافة والثقافة .
المفهوم بالنسبة لي نسبي.
فما يراه البعض سخافة يراه البعض ثقافة .
كيف ذلك ؟؟؟
الامر ببساطة ان اول مراحل التعلم غير مباشر تبدأ بالثقافة ثم مع تغير الاولويات وتحول هذه الثقافة الى معرفة والمعرفة الى سلوك وتطبيق وقياس النتائج ندرك ان بعض هذه الثقافة كان سخيفة لانها لم تعطى الناتج المرجوة منه.
وهذا القياس يختلف من شخص لاخر حسب موقعه من الانا الصغرى والعليا وحسب اهتماماته وحسب اولوياته.
لايوجد مطلق الا الله .ولا سخيف الا ماتجاوزناه عمريا وفكريا واجتماعيا وانتاجيا.
بالنسبة للدين .عامل تقدم حتمي بالمطلق .وتخلف حتمي بالمطلق .
التقدم عندما يقع بين ايدي اناس يعرفون كيف يستخدمونه ويستفيدون من امكانياته الهادفة للتنظيم .
ومتخلف عندما يقع بين ايدي اناس لايحسنون قراءة غاياته ويتمسكون فقط بالمظاهر بعيدا عن الايمان والتأمل والبحث والغايات والرسائل الكامنة في كل حرف وبين كل حرف وحرف.
ربما لاتكون اجاباتي شافية .لكني من الناس التي ترى الخير في الشر والشر في الخير ..والسلام في الخوف والخوف في السلام .والرحمة في العذاب والعذاب في الرحمة .كل ذلك في الاستخدام والتطبيق والرؤى.
السكين نقتل بها الابرياء وتكون اداة ارهاب .وهي تحقق لنا سلامة الحياة وراحتها.
الاختلاف فقط في طريقة الاستخدام.
الدين .من الامانة التي كلف بها الانسان عندما قال تعالي في معناه
وعرضت الامانة ع السموات والارض فأبين ان يحملنها.وحملها الانسان.
الدين هو الامانة .والاديان هي اشارات الارشاد لتسليم الامانة.
والاسلام هو اخر الاشارات التي تدل على سلامة الطريق.
ولابد من رؤية الطريق من خلال الاسلام .فهو الشمعة التي تنير طريقنا.
ومن ينشغل بالشمعة عن الطريق اضاء الطريق.وتاه عن الرسالة وعجز عن اداء الامانة
http://im51.gulfup.com/BkekSP.jpg

لو سالنا الاستاذة زيناء عن المواقع العربية بصدق وكيق تقييمها على اساس:
1- الادارة
2- العمق الثقافي
3- التنويع في ابمواد
4- الحراك النقاشي.
فماذا تقول حول ذلك حسب ماتعرف؟.

اهلا باسئلتكم من جديد.
شكرا استاذ اسامة.
لكن المواقع العربية تقسم حسب مااعرفه الى قسمين.
مواقع عربية متخصصة .
ومواقع عربية عامة.
المتخصصة مظهرين مظهر تجاري ومظهر ثقافي.
والعامة تحمل كل شئ كأي مجلة شهرية.


من حيث الادارة .عادة المواقع المأجورة ولكل موظف اجرته تتحرك بشكل جيد


اما التي تعمل بشكل طوعي تعاني بعض المعاناة الا اذا كان رئيس الموقع قادرا ع ابتكار خطوات تحفيزية.


بعد دخول عالم الفيس اصبح عمل المواقع قليل


بالنسبة للعمق الثقافي موجود .والحراك جيد.
لكن تبقى هناك مشكلة ان معظمنا لايعرف ماذا يريد


لذلك يتوجه للثقافة لمجرد الثقافة .ولابد ان تنتج هذه المواقع مفكرين يحيون العمل الفكري الانتاجي الجماعي.


اتمنى ان يتحقق ذلك

عدنا من جديد:
لقد بات مفهوم البرمحة اللغوية العصبية نفهوما مبتذلا يخوض فيه المختص وغيره ,حتى بتنا نشك بهويته...
مارأيك أستاذة زيناء في ذلك؟
وكيف تصنفين اجتهاك فيما تقدمين؟
مع جزيل الشكر دوما لسعة الصدر.

وعليك السلام.
لااؤمن بكلمة برمجة. ولابعلم البرمجة وتشعرنا بالاضمحلال.سامحيني.فهي تثير حنقي على من يمارسها.
ومع ان هناك من يطلبها كمسمى .واحترم طلبه واعطي دبلومة تخص ذلك.

وايضا لااؤمن بالتنمية البشرية.
لكن مااؤمن به منهاج من تراثنا وعلوم من ذوات احتياجنا.
لذلك انا اعتمد احياء الابداع.
تنظيم العقل.
كفالة الاحتياج.
تنمية المواهب الكامنة.
نهضة الانسان
الارتقاء من الانا السفلى الى العليا.

اعتمد على منهاج انا صممته ومنهج وصلت له بتوفيق الله وهو المنهج القرأني النبوي

ويمكن ملاحظة ذلك التوجه في احدى كتاباتي .وخاصة وانا اشرح فيه علوم السلف سبق البرمجة المزعومة.
الفصل منشور هنا باسم سهم وتصويب.
انا لااشك بهوية احد بل احاول ان احافظ على هويتي. ولسوق لرسالتي.
واؤمن بها.مع اطلاعي ع سوق التسويق لركام المعرفي وحب الراحة والميل للترف.

البرمجة علم قائم بذاته لنقص مواردهم الدينية فأتينا به رغم تراثنا الديني.
ثم تحت هذا المسمى اصبح هناك العقل اللاواعي وعلم البارسكولوجي وغيرذلك من مسميات لم تراعي بنية العقل العربي واحتياجه.
انا لااحتج على العلم لكن احتج على المسمى وكأننا الات .ونصنف بشر بالارتقاء حسب نظرية داروين.
مع ان الله خاطبنا جل علاه بمسمى الانسان والناس.
والانس.
ان هذه العلوم الغربية هي علوم لادينية بل علوم لاانسانية وجدت لتحسين التواصل الاجتماعي ووضع قواعد ومسميات لكشف مظاهر العلوم.
فأتينا بها لواقعناا كما هي.
ودفعنا لاجل اضاعة هوبتنا الفكرية الراسخة وابتعادنا ع جوهر الدين الحقيقي.

بناء على ماورد أستاذة زيناء :هل نقول:إن الدكتور إبراهيم الفقي أسقط البرمجة دينيا؟وقدمها بمضمون ديني؟

صباح الخيرات.
بعد ان ادرك بعض المدربين ذلك قاموا بتقديمها وفق البيئة العربية والدينية.
الدكتور ابراهيم الفقي.معظم. كلامه تجديه كما هو جوهرا لابن قيم الجوزية.


ولكن لانرى اي استدلال لذلك.لان العلم الديني المجتمعي ممهور بصفة المنع والاتهام فقام بتقديمه تحت ستار البرمجة.
ووعي ذلك سواه من د.محمد تكريتي.ود.جاسم سلطان ود.طارق سويدان
وغيرهم وغيرهم ممن غيروا مسمى الى التنمية البشرية واعتمدوا على الاسقاطات الدينية.


لو عدت لبرنامج ان ال بي وهو الدبلومة الاولى لاتجدي فيها الا علم عام وثقافة وهكذا هي المستويات الثلاثة من البرمجة حسب الكندي والاربعة حسب البورد الامريكي.
توجه الدكتور ابراهيم الفقي الى دمج علوم الطاقة ليظهرها بمفهوم التجاطر والربط والتواصل الروحي.وووو
وماهي حقيقية الا اظهار علوم الروحانيات عند الصوفيين بطريقة لادينية.


من اطرف الامور التي مرت معي هو استشارة من ماسترات علوم الطاقة لتسمية الريكي بالريكي الاسلامي.
وبدأت بالرفض واصريت على ذلك .لان الريكي اصلة بالاسلام الرقية.
فكيف الغي علومي الشرقية وادمج مسمى اسلامي على الغربية .واليوغا بدل التأمل.


الحديث في هذا له شجؤون كثيرة .
حاول الدكتور ابراهيم الفقي ان يوقظ شعلة كانت قد خمدت بتأسيسه لهذه العلوم.


وبعدها بارك الله بالدكتور طارق سويدان وسواه ممن اسسوا علم التنمية البشرية كي يسقطوا فيه الايات والاحاديث ليتناسب البيئة العربية.
وتحية كبيرة الى الدكتور المفكر جاسم سلطان الذي اسس مشروع النهضة بعودة لعلومنا وترتيبها وفق اربع محاور اساسية.
دراسة بنية العقل العربي.
فهم الواقع.
فهم الدين.
تغيير الواقع
وفق ثلاث قواعد الصحوة -اليقظة -النهضة .
وبعدة وسائل.
اسس مشروعك.ساهم بمشروع. ادعم مشروع.سوق لمشروعك.
للاسف قلة من يعرف د.جاسم سلطان لان الفكر يحتاج لزمن للظهور.
تحية إليه شخصيا..

السلام عليكم من جديد:وشكرا أستاذة زيناء لتفاعلك وردك السريع:
لو اطلعنا على كتب:جون جراندر وريتشارد باندلر:للاحظنا انهم قالوا:بانهم اطلعوا وأيدوا العلوم الدينية ,لكنهم جعلوا هذا العلم يتناسب مع أي دين وأي مذهب,أي ليصبح علم إنساني يخدم الانسانية,لذا وجب الاطلاع على كتبهم بدقة.

نعم ..
الدين هو منظومة للحياة ولكن وقوف العقل عن ظاهرها جعلها متحجرة .
والحرب على اهل الباطن والفلاسفة وغيرهم من المعتزلة والاشاعرة.
جعل الناس تسعى الى اظهار الفكر بلباس اخر كي يسهل تداوله وانتشاره.
وانا مع الاطلاع ومع الاستفادة ومع البحث والتجديد في علومنا ومعرالتلقيح والتوأمة لكن ليس على حساب ثقافتنا وحضارتنا.
العطر الشرقي له سحره
والغربي له سحره
ودمجهما له مسمى اخر.
ولايمكن ان نوسم الغربي بالشرقي كي نقبله.
بل علينا ان نبحث بسحر العطر الشرقي واصوله ومنشأه وتأثيره ونجدد في وسائل عرضه وتلقيه.
لذلك كنت اترك رسائل لتلاميذي مايلي..
احبتي افتحوا نوافذ عقولكم لكل الثقافات .اسمحوا للرباح ان تنشط افكاركم لكن حذاري ان تسمحوا لها ان تقتلعكم من جذوركم.


الدين هو منظومة انسانية بحتة.وكانت الام تيريزا تسعى بين المرضى بلباسها ودعوتها.
وكان التأمل من الدين في كل الشرائع.
ولاارى الا هذه العلوم كاملة هي تزكية النفس واعادة جوهرها.الا ماخالف الفطرة في بعضها.
فالانبياء على مر العصور كانوا وكانت علومهم نبراس يهتدى بها.
وكان التغيير الفكري بمستحدثات جديدة.
يمكن متابعة هذا مفصلا في فصل الامل من كتابي.
الاسلام هو اول ثورة بالعصر الحديث على التخلف الانساني.من الاستعباد والاستبداد والاستغلال.
وفكرة التوحيد هي فكرة الحرية من سلطة الاخر الى حكم الله القادر اللطيف مع اخذ بالاسباب والتزام جوهر السلام الداخلي والمجتمعي.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ. زيناء ليلى

يمكن متابعة هذا مفصلا في فصل الامل من كتابي.

---

هل نفهم من الاجابة أنه كتابك هو كتاب يتيم وحيد أم أن للباحثة زيناء كتب و مؤلفات ..نود معرفة رحلة ابحارك في عالم الكتابة و نود معرفة همتك و همومك و اهتمامك بما تكتبين و أهمية المهام المهمة التي تسعين من وراء تلك الكتابة ؟ و شكراً لكِ على منحكِ لنا الوقت في هذا الحوار الممتع و الشيق...

صباح الخيرات.
لانك فادي ماوصلك هو الوحيد.
الانسان بعجزه كلما كتب شئ تراجع عن عرضه لمايحضه

فاقضوا حوائجكم بالكتمان.
لك انسان همة .وهموم تأكل من همته حتى لايتحقق من الامل الا ماضمن القدر.
وذكرت الاستدلال لانه موجود هنا في الفرسان.
اما بالنسبة للكتابة فهي تسويق لفكري الفني المعرفي الابدأعي.
وطالما هي لتسويق فكري فهي ليست مهنة ولا موهبة ولامحبة ولا انتشار.
بل هي وسيلة من وسائل التنوع.

بدأت بها خارج نطاق الاسرة كان عمري 18عام.
كان اسمه ذيول الطمع
غير منشور وهو ثلاث اجزاء
كانت فكرته عميقة وتداولته الايدي بنسخة وحيدة.
كنت اريد ان تصل فكرة مهمة وهي ان العالم كالاسرة مايحدث بهامن اضطرابات هو انعكاس لما يحدث في العالم.
فإن لم نغير انفسنا لن يتغير العالم.
وكان الكتاب فيه اسقاطات اجتماعية على سياسية حسب الزمن الراهن.
ومن افكاره ان الطمع هو الوحش الذي نعيش مأساته.
وذيوله ومخرجات مؤلمة.
بعدها اتت ملاحظات انك بدأتي بأفكار كبيرة في عمرك والافضل ان تنتقلي لقصص قصيرة.
فكان لي بعمر 20
العوبة ابليس.
وكانت مجموعة قصصية عميقة ذات اتصال مازلت اعشق منها السراب..احلام مراهقة ..الجلاء المدرسي..دروع بشرية ..العوبة ابليس.
وكان هذا العمل ايضا فيها ان هناك قوى ابليسية تلعب به .ودائما هناك محاولة للانفكاك من هذه اللعبة.
وكيف تتوسع اللعبة لتشمل متعتها بأن توسع رقعتها لتصل للصغار عمرا المبدعين عقلا.

هذه الاعمال قدمت لمسابقات كتابية.
واتذكر اتصال هام من شخصية معروفة على الهاتف وقال لي ...
انا اتصل لاخبرك ان لك فكرا ونفسا خاص .وانك تجاوزت فيه عمرك بضعفه .ولكنك اقرب للفكر من الادب.
ولم اعتد الاتصال باي من مسابقين لكن ارى عملك يستحق النجاح لو اخذنا عمرك مقياسا.
غير وجهة نظري ...هاتفه
اتصل بي صحفي لاالتقي بكاتب مرموق عمره وقتها 44 وقد فاز كتابه بالمسابقة التي شاركت بها.
اعد اتصالي ب د.زياد وكان رجلا تجاوزالستين.
اعذرني سيدي لست بامتعاض من نجاح ابن مدينتي بالجائزة المالية.
لكن لي توصية ارجوكم ان تأخذوها برجاء.
ان يكون التنافس عادلا
نفس الاعمار على الاقل وانتم تقولون اقلام شباب.
واني لن اشارك بعد هذا الابلاغ حتى لايكون ذلك الامر رغبة في نفسي ولنفسي.ماقيمة مساعدتكم لكاتب متمرس بالكتابة 20عام.وله مؤلفات.مع العلم اني لم استطع قراءة روايته.
وكانت اخر افكاري بالكتابة الادبية.ولم اطبع ماكتبته بعدها.وانشغلت بما ينغع مجتمعي سلوكيا وعلميا.
وهكذا العقبات اشارات مرور بحياتي تغير وجهتي وارى الهدف امامي مبصرا هو
بين
اهمية التجديد وجوهر التغيير.
قد يحكم علي الشخص بمستوى معين ومقياس لما يعرف .وانا ارفض مقايس لاتقبل التجديد.
لذلك انا مسوقة لفكري المعرفي بطرق فنية وعملية وبحثية مختلفة.
وامامي قول واحد كماظهر بالمشنقة لابد من موت حقيقي لولادة جديدة
لاتحاسب على علمك حتى تعمل به.
وان لم تقدم ماهو مختلف ومايضيف للتراث الانساني فأنت زائد على الحياة.
وهنا الموت المعنوي.
في اول الكتاب الذي بين يديك صديقي فادي..كان فيه بوح صارخ بصمت..
اريد ان اهدي نفسي كتابا...
فهو الكتاب لنفسي هدية .واتمتع بكل الهامات مفرداته.وماتحمله عباراته.
لذلك هو على مقياس مااحب ان اقرأ فاتمتع.فإن اسعدني سيسعد القراء .
اعود لاقول لك انك تريد ان تستعيد بسؤالك معنى اهدائي وماتركته لك على صفحته.
يعلم البحر ان الريح لاتلوي خياراتي.
رفقا بالقراء ومتابعين اكيد اصبح هناك ملل.....
والحوار الثاني معك استاذ فادي .

ساقول عبارة تلخص اسئلتكم.
وربما انهي بها الحوار
كل انسان يرى نفسه بمقام ويسعى لان يكون مقامه مناسباويحمل صفة مقامه ومايحمله من اعباء .تضحيات.ومقدمات.وهنا يمكن ان تستدركه من خلال مقامه المحدد المعروف.
بينما انسانيتي وشخصيتي مقامها كما احدده وصفا كالماء.لايمكن حصره كله في أنية .ويأخذ شكل كل أنية.
يبقى الماء ماء بكل مظاهره واستخداماته...

الأخت الكريمة زيناء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أعذريني عن تاخري في المشاركة لانشغالي ولكثرة انقطاع الكهرباء، وكذلك لم أطلع على ما دار من حوارات رائعة بينكِ وبين الإخوة والأخوات الأعضاء في هذا المنتدى الكريم، ولكني لمحت بعض الجمل والعبارات عن موضوع البرمجة أو ما يسمونه زوراً التنمية البشرية، لذلك اسمحي لي بمشاركة متواضعة من خلال تجربة ومن خلال دراستي الجامعية ومعلوماتي العامة:
في سنوات الجامعة كان مقرراً علينا على مدار السنوات الربعة مادة التنمية البشرية ولكنها تختلف عن ما يزعمونه تنمية بشرية الآن ويدرسونه بأسعار عالية وكأنه نهب وسرقة لما في جيوب الفقراء مثلنا اللاهثين وراء أي وهم يمكن ان يطور من إمكانيات رقيهم وتحسين مستوى معيشتهم!
التجربة كانت تقريباً عام 2003 زميل لي عرض عليّ التسجيل معه في دورة من تلك الدورات لمدة ثلاثة ايام أو أسبوع لا اذكر تكلفتها 200 أو 300 دولار وألح عليّ وأسرف في مدح تلك الدورات ليشجعني على التسجيل، وأن المدرب قادم زائر من خارج القطر الذي نحن فيه ... ولكن ردي بقي كما هو:
ما دمت متشجع أنت لها سجل ولما تخلص أرى ما تدربته وإن أعجبني أسجل في زيارة قادمة إن شاء الله! والآن أصبح كل مَنْ هب ودب ولديه القدرة على فذلكة الكلام أصبح مدرب وقليلاً ما يتم استضافة مدربين إلا إن كانوا من ذوي الشهر ةالعالمية عربياً طبعاً!
في الجامعة درسنا التنمية البشرية علم مختص في الدراسة والبحث عن مشاريع عملية في كل المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتخطيطية والإدارة وغيرها لتطوير المجتمع والرقي باقتصاد الدولة وإيجاد فرص عمل منتجة للشباب والدولة ..... وعندما انتهى صاحبي من دورته ورأيت المواد التي درسها ودفع عليها ذلك المبلغ وكانت مدة الدراسة ساعتين يومياً، قلت له:
مع احترامي لك ولغيرك هذا اسمه حكي في المحكي أو بيع كلام وليس تنمية بشرية! هذا خلاصة تجارب شخصية أو عامة لمواجهة اي مشكلة أو عمل جديد أي شخص لو فكر وخطط لمواجهةأي مشكلة أو استشار ذوي الخبرة يمكنه وضع تفس الخوات لحلها لا تحتاج لدراسة ودفع كل هذه التكاليف! وكنت أتصور أنك ستدرس شيء جديد عن التنمية البشرية التي درسناها ايام الجامعة في سبعينيات القرن الماضي لم يكن موجداً وقتها!
ولكن لنكون منصفين: قد تكون تلك الدورات مفيدة لقليلي الخبرة والتجربة أو تعين الشباب في بداية حياتهم على الاستفادة من بعض الفرص أو في تطوير أساليب عملهم ... ولكنها ليست تنمية بشرية والأهم حرام استنزاف وابتزاز فقرهم اكثر من ذلك (التكاليف المرتفعة)!
والأسوأ أنه كما تفضلتي ولمحت في بعض الردود أنه أصبح البعض يستغل الدين في ترويج تلك الدورات، وعن نفسي أرفض ضد الارتزاق بالدين وخداع الآخرين وابزاز ما في جيوبهم لأن الدين أسمى وأرفع وعلى مَنْ يزعمون أنهم دعاة أو حريصين عليه ان يترفعوا عن الارتزاق به، وإن كانوا متفرغين له ولا عمل لهم غيره فليكونوا رحماء بالضعفاء والأجيال والناس معظمهم فقراء ومحتاجين وليأخذوا ما لا يدخلهم في دائرة الشبهة!
وأخيراً وليس آخر: هذا علم في الغرب حسب معلوماتي يدرس للمختصين ولبعض الساسة أوالاقتصاديين ليس كعلم تنمية بشرية ولكن لتطوير قدراتهم العقلية على استثمار حواراتهم وعلاقاتهم لنجاحهم في مناصبهم وأعمالهم التي يكونون مكلفين بها، وعلينا ان نؤسس لنتمية بشريعو وعلم يطور من قدراتنا الصناعية ومشروعاتنا الإنتاجية وتحسين مستوى معشية الفقراء بشكل صحيح وليس بإلإثراء ببيع الكلام وبقاء الحال والوضع العام على ما هو عليه!
أعذروني للمرة الثانية فقط أطلت كثيراَ وسؤالي:
في ضوء إطالتي دكتورة بماذا تنصحي الشباب بخصوص مثل تلك الدورات، أي تحديد دورات معينة يمكن ان يكتفوا بدراستها، وليس الجميع ولكن أرجو تحديد الفئات الشبابية التي تحتاجها؟
وكيف يمكننا أن نتعاون جميعاً في تطوير هذا العلم الذي اشتهر باسم التنمية البشرية ليكون حقاً تنمية بشرية تساعد مساعدة حقيقية في تنمية المجتمع والدولة وحال الفقراء والشاب وهم يشقون حياتهم ويبحثون عن مستقبلهم!
وكيف نتساعد في الضغط على أولئك الين اختاروا طريق الإثراء على حساب فقر الفقراء ليخففوا من العبء المالي عن كاهل الفقراء المخدوعين الباحثين أي وسيلة قد تحسن من مستى معيشتهم وتساعدهم في بناء مستقبل واعد؟!
وتقبلي خالص تقديري واحترامي

اشكر لك تعليقك الذي صب في نفس الخانة . انا مع هذه الدورات على ان تقدم باسعار مقبولة وبشكل طوعي متناسب مع الواقع . وبمنح شهادات كذلك بنفس القيمة اما سوى ذلك فهي تجارة عقول وقلوب وشهرة .ومن يريدها ويسأل عن الاعتمادات علينا ان نخبره الحقيقة ونقدم له رغبته على الأقل نكون قد اخبرناه الحقيقة وهو حر ......

مع احترامي لك ولغيرك هذا اسمه حكي في المحكي أو بيع كلام وليس تنمية بشرية!

ولكن لنكون منصفين: قد تكون تلك الدورات مفيدة لقليلي الخبرة والتجربة أو تعين الشباب في بداية حياتهم على الاستفادة من بعض الفرص أو في تطوير أساليب عملهم ... ولكنها ليست تنمية بشرية والأهم حرام استنزاف وابتزاز فقرهم اكثر من ذلك (التكاليف المرتفعة)!

أحسنت التوصيف أستاذ مصطفى
وبينت وجه التوازن الجامع بين الواقعية والإنصاف من خلال هذين النصين النفيسين
دامت براعتك

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسم الحكيم

السلام عليكم من جديد:وشكرا أستاذة زيناء لتفاعلك وردك السريع:لو اطلعنا على كتب:جون جراندر وريتشارد باندلر:للاحظنا انهم قالوا:بانهم اطلعوا وأيدوا العلوم الدينية ,لكنهم جعلوا هذا العلم يتناسب مع أي دين وأي مذهب,أي ليصبح علم إنساني يخدم الإنسانية,لذا وجب الاطلاع على كتبهم بدقة.

---

صحيح
من شأن الاطلاع على كتبهم أن يجدد نفَس التجديد لدينا
فنستلهم روح العالمية من نصوص الوحيين ، ونجدد في عرض ما يميز معارفنا.
لكم شكري وتقديري .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرزاق أبو عامر

مع احترامي لك ولغيرك هذا اسمه حكي في المحكي أو بيع كلام وليس تنمية بشرية!

ولكن لنكون منصفين: قد تكون تلك الدورات مفيدة لقليلي الخبرة والتجربة أو تعين الشباب في بداية حياتهم على الاستفادة من بعض الفرص أو في تطوير أساليب عملهم ... ولكنها ليست تنمية بشرية والأهم حرام استنزاف وابتزاز فقرهم اكثر من ذلك (التكاليف المرتفعة)!

أحسنت التوصيف أستاذ مصطفى
وبينت وجه التوازن الجامع بين الواقعية والإنصاف من خلال هذين النصين النفيسين
دامت براعتك

---

الله يصبحك بالخير دكتور عبد الرزاق
أشكرك على الرد الطيب واستحسانك له
اشتقت للحديث معك ولكن يبدو أن مشاغلك كثرت
وفقك الله لكل خير ولا تنسانا من دعائك
تحياتي

ماذا لو شرحت لنا الرسومات والرمزو المدرجة في الصور المنشوره هنا؟
وماذا عن الأدب المعرفي الذي تتبنينه؟
مع الشكر.

ما شاء الله على هذا الفكر النير المستنير كزهرة تنشر عبق روائحها الطيبة كلما سألها سائل أو مرت بها الريح.
وبهذه العاطفة والصورة التي تكونت بذهني هطلت هذه الأبيات المتواضعة.

زيناء شمس

زيناء ليلى كشمس من هدى الباري .... بنورها سطعت تزهو بأنوار

علم وفكر كنبع دافق غَدِقٍ .... والزهر من حوله ينمو كأرتال

بوركت يا زهرة بربها نضِرت... إن مسها نَسَمٌ فاحت بأسرار

مع احترامي وتقديري
وطاعة وعبادة مقبولة إن شاء الله تعالى

احترامي لك أيها الدكتور دوما,هدية غالية.
وكلمة للغالية ريمه:
ان التعب الذي ابذله .والبذل الذي لااحصد نتائجه المعنوية.وفق علاقاتي الاسرية.
كله لاني مؤمنة بهدف التصحيح والاصلاح

واني رسالة متنقلة.

فأول شئ ضحيت بزواج لايساندني بقوة في هدا

كانت تضحية غالية .جعلتني ام ولست والدة.
النتيجة هي ان التأثير الالكتروني .والانتاج الغزير لديك من كتابات.
فلو كنت مثلي تتحركين لن تجدي وقتا لاسرة او حتى كتابة سنوية او قراءة متواصلة
أثرك باق اكثر من اثري.

وخلوتك اضمن لك من تحركي
وخاصة ان مقامك اليوم معروف.فأي مبادرة من شخص ضعيف ثقافة قد تصيبك باحباط وقرف.
لكنك ستبقين شامخة.
محبتي لك أيتها الوارفة.

أحيي الأستاذة زينة على رجاحة فكرها , كما أحيي الدكتور ضياء على ردودة الشافية , وأحيي الأستاذ الباحث إنشاصي على أبحاثه في مجالات واسعة , ومرور سريع ولي عودة , إن شاء الله .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس

ما شاء الله على هذا الفكر النير المستنير كزهرة تنشر عبق روائحها الطيبة كلما سألها سائل أو مرت بها الريح.
وبهذه العاطفة والصورة التي تكونت بذهني هطلت هذه الأبيات المتواضعة.

زيناء شمس

زيناء ليلى كشمس من هدى الباري .... بنورها سطعت تزهو بأنوار

علم وفكر كنبع دافق غَدِقٍ .... والزهر من حوله ينمو كأرتال

بوركت يا زهرة بربها نضِرت... إن مسها نَسَمٌ فاحت بأسرار

مع احترامي وتقديري
وطاعة وعبادة مقبولة إن شاء الله تعالى

---

أشكر لك مرورك .ضاء نورك.واورق المنتدى.للدين نرجوه صنديدا .ولحب الله ملتقى.فانت ضياء الدين .شمس الردود على كل مستوى.لاحرمنا الله ابداعك .وادام قلمك حرا وفكرا وضاءا.ودمت للاحبة عزا وعزة.

الراقية أ. زيناء
الرواية في الوطن العربي
أين هي في الميزان
أهي هم للكاتب ...أم قلة قارئ
أم جشاعة دور النشر
وكيف سترقى للعالمية
احترامي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني

ماذا لو شرحت لنا الرسومات والرمزو المدرجة في الصور المنشوره هنا؟
وماذا عن الأدب المعرفي الذي تتبنينه؟
مع الشكر.

---

الرد هنا عزيزتي:
http://www.omferas.com/vb/showthread...221#post205221

اما عن الرمز فأتركه لدقة ملاحظتكم .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض حلايقة

الراقية أ. زيناء
الرواية في الوطن العربي
أين هي في الميزان
أهي هم للكاتب ...أم قلة قارئ
أم جشاعة دور النشر
وكيف سترقى للعالمية
احترامي

---

الرواية هي وطن المؤلف .وعشق الباحث عن الحقيقة.ورسالة المبدع ووسيلته.هي ميزان انسان يحسن تصارح مع الذات.بعض الكتاب قلمهم مهنة .واخرون رسالة ..اخرون انتشار وشهرة.وباختلاف عمق الكاتب .مؤلفا باحثا قاصا مفكرا .يظهر نزف قلمه حبرا وتوجه.بالنسبة للعالمية.لايرتقي العمل للعالمية مالم يرتقي الكاتب بنفسه عن العالمية.فالعالمية شهرة تنجح بها من خلال التسويق.ومن خلال منح الفكرة هما عاما وتجديدا واتصالا مع الاصالة والصراحة .ومسوغا عاما ونتائج .ترتقي بنفسها للعالمية ولو بعد حين.فالتسويق يبدأ بفكرة وايمان وجمهور قارئ ورغبة في الاطلاع ومزيد من الشغف.بالنسبة لدور النشر.فهي معظمها تجارة ترتزق على اصحاب المبادئ.

في الحقيقة لا اخفي عنك حينما دخلت المنتدى وقرأت الأسئلة والإجابات الراقية المتميزة وجدت نفسي في محيط لا أعرف كيف أجد الساحل وبحثت في قاموس أفكاري لعل وعسى أجد الحل والذهاب إلى عمق فكرك ولغتك الرصينة القوية وفلسفتك في الحياة ...فلم استطيع أن أثبت ثم وليت الدبر وسأحاول أن اركب البحر مرت ثانية لعل أفهم هذه الكلمات بعد تحليل الأفكار العميقة التي قابلة لوالدة أفكار جديدة تجعلك تنشط وتشعر بالراحة وتتمنى أن تكون رفقة هؤلاء المثقفين والمثقفات حتى نسمو بأنفسنا عن الأدران وعن التفاهات ونعلوا ونسبح في فضاء واسع الأرجاء .....سأعود بإذن الله للقراءة ما جاء من أفكار كبيرة وعميقة المدلول .....شكرا لك وحفظك الله....أبوبكر الجزائر شرقا

اشتقنا لحضورك الثر أستاذة زيناء ومية هلا بك من جديد