عرض للطباعة
فكاهة بين الطبيب والمريض
شعر غالب الغول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاء المريض إلى الطبيب نحيلا
يرجو دواءً للهوى معــــــــسولا
يشكو من القلب العليل حـــرارة
والقلب يخفق للهوى متــــبولا
*** *** ***
هزّ الطبيب برأسه متعــــــــجباً
والقلب يبكي شاكياً مهــــــزولا
فأجاب : لو أنّ الدواء بحوزتي
لا لم تجدني هائماً مخبــــــــولا
قليلا من الطرافة لا تضر بل قد تنفع.دمت رائعا.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة عكنان
أخي أسامة , ما أروع هذه الأحرف التي رسمت من أريجها بلسماً شافياً , أنت يا أخي في كل شيء تبدع , أنت فذ بلا شك , ولكن والله بالرغم من أنني أقرأ صفحاتك لكنني أحتار ماذا أقول وماذا أكتب وكيف أرد , قد نتعارض في وجهات النظر , وقد نتفق أيضاً , ولكن ليس لدي حيلة على الثقافة السياسية , وبخاصة عندما لا أثق بأي شيء تصدره صحائفنا من أخبار , على كل حال , أنت أخي الغالي , والقلوب عند بعضها , وأشكرك على مرورك وتكرمك بالمشاركة , تحياتي ,
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب الغول
أضحك الله سنك أخانا غالب ولكن :
لاتخْفِ ما بداخلك يا شاعرنا لقد كشفك طبيبك وباح لي بسرك فقد قال لي :
ذا الغول يشكو للطبيب جراحه ...وما بدى من عزمه محلولا
قال الطبيب معاتباً يا غالب ...داء الهوى قد بات فيك قتولاً
فابعد وقاوم شره بنكاية ... يشتد عزمك قائماً ومهولا
التوقيع طبيب غالب الغول على المكشوف
لا تؤاخذني أخي غالب الأسرار تفضح ما وصلت إلى النت شعراً
أليس ذلك صحيحاً فلم تخف علينا فنحن أهلك وخلانك وقد نفيدك بما هو أجدى
جميلة منك هذه الطرفة
بارك الله بك وسامحنا
أنت أخي يا ضياء الدين , فلا يوجد بيننا أسرار , وسأوافيك بكل أسراري في الأبيات الآتية ,
@@@@@@@@@@@
القلب يفـــــــــــضح ما به من علةٍ
والعين تهمي دمعها المــــــــجهولا
وضياء يبحث عن سريرة مهجتي
يا بهجتي فالسرّ كـــــــــــــان جليلا
إني أحب الله ثم أحبــــــــــــــــــتي
لا غير أهوى لو ضــــــــللت سبيلا
أضحك الله سنك أستاذنا الكبير,نريد كثيرا من هذا الدواء...والأصلي منه .
مرت لأحييك وأحيي طبيبك المحتار..
بوركت أخي غالب ، طالما أن حبك لله وأحبابه هو شاغلك ، ولك هذه النصائح من حبيب لك :اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب الغول
لا تشكوَنْ إلاَّ لمن أحببته ...فهو الطبيب وليس مثل مثيلا
يبرئك من نار الهوى في غيره...إلا هواه ، فكن عليه دليلا
أحببه دوماً طالباً رضوانه...هلل له يا صاحبي تهليلا
يؤنِسْكَ في أحضانه مستأنساً... حتى وإن سار الزمان طويلا
نعم الإله حبيبنا وطبيبنا..... يبقى حفيظاً دائماً وخليلا
نعم بالله حبيباً وطبيباً وخليلا
أخي الكريم ضياء الدين , لا تضع وقتي بالمماطلة , فالله قد خلق لكل داء دواء , فأعطني الدواء , وحياك الله , وهذه أبياتي الشعرية :
إني أرى طبي بقلبك صاحبي
هات الدواء وربّ ٍ كان وكيلا
الله يشفيني ويشفي علتي
ما زال من يدك الدواء جميلا
الله قد خلق الدواء لعلة
ما كان بخلك للورى مقبولا
والله إن أعطيتني ما أبتغي
فلسوف أنحر للكرام ذلولا
عافاك الله وكل شيء من البشر بأجر فجهز نفسك :
ادفع حبيبي لا تماطل أجرنا... وانحر ولو عصفورة مهزوله
سترى العجائب بعدها بشفائكم.... هذا دوائي يعدل المعلولا
حتى ولو كان الذي مستموتاً....يجري مضاءً سيفه مسلولا
طيب الكلام مسرة ياصاحبي .. هيا اعتذر عن سالف قد قيلا
فلطالما وصفي ببخلي راقكم... فرفعت أجري كي يكون وبيلا
وادفع بشيك كامل لأجورنا... فوراً عليك بدفعها تحويلاً
وبدون تقسيط لها فلعلها... تجزئك عن ذبح الجزور قليلا
أخوكم طبيب فقير إلى الله تعالى
لو كنت أعلم أنك ستثقل علي بأجرك هكذا , لذهبت إلى طبيب غيرك , ولكن لا بأس فخذ العبرة من هذه الأبيات , :
لو كنت من صحبي لكنت عفوتني
من أجركم ( فالشيك ) كان ثقيلا
لا زلت في بخل وأجرك باهظ
هلا قبلت بقبلة تعجيلا
إني سأذبح ناقة ورضيعها
لا أقبل العصفور كان نحيلا
كل من لحوم جسومها وشحومها
أنت الصديق, إليّ كنت خليلا
وإذا نصحت بحبة تشفى الهوى
فلسوف أحمل ودكم تحميلا
ولسوف أحملكم أطوف كعبة
لنظل نسعى بكرة وأصيلا
أنا خالد جابر, جئت لأدعوكم إلى المصالحة فأقول :
مالي أرى هذا الخصام أحبتي
بين الطبيب ومن أتاه عليلا ؟
لا تقطعوا حبل المودة بينكم
فالله يحيي عابداً مقتولا
كن يا ضياء الدين خلّا ناصحا
إعط الدواء وكن إليه جميلا
الحب يقتل والحياة قصيرة
قد كان حب الأتقياء أصيلا
أنا ريمه الخاني , أريد أن تنتهوا من هذه المعضلة وإلا ستجدون ماذا سأفعل بكم بهذه الأبيات الشعرية
طال الخصام وما رأيت نتيجةتُهدى لمعلول ٍ فهاج عويلاتلك العيادة يا طبيب زمانناللعاشقين فلا تكون بخيلامن يعشق الرب الكريم ويهتد ِقد كان للناس الكرام رسولاإني نصحتك أن تداوي صائماًعن كل شيء كان فيه خجولاأو أن أحيلك للقضاء لينظرواكيف الطبيب يقاتل المقتولا
مساجلة رائعة , أشكر كل من شارك بها , وأشكر الأستاذ غالب الغول على افتتاحها , تحياتي للجميع
أخيراً قد تكون في هذه الأبيات فائدة للجميع وخير خاتمة إن شاء الله تعالى :
يا أخوتي ما دار في ذهني جرى ....إني أراكم تدعمون خَيولا
يهوى النساء لُحَيْظة بخياله .... وطعامه فولٌ فصار فَلولا
قدمت نصحي واضحاً يا حسرتي... كلْ لحم عصفور تجده سلولا
مع حبة زرقاء قد تحيي الهوى ...وتشد عوداً قد بدا مذلولا
يا ليته يسمعْ كلامي ناصحاً ... لا مازحاً أو شامتاً مذهولا
في كل طب من علاج نافع....إن رمت كشفاً ما خفى وذيولا
عالج لداء السكري إذا بدى ... أو داء نفس قد تراه ملولا
فالأجر لا يعطى جزافاً هكذا ..إن كان داء سيئاً مرذولا
إن رمت بارئنا هداك عفيفة ..تحصنك فرجاً طاهراً وأصيلا
هذي الحواري نعمة وجميلة ... كن محصنا بل فارساً محجولا
فيض اعتذاري للحواري دائماً ... و"لغالب" عذري أراه جميلا
اعتذاري للجميع أرجو أن تكون أبياتاً ماتعة ففيها فوائد طبية وروحية بأسلوب المزاح الحق وفق السنة النبوية إن شاء الله تعالى " كان يمزح ولا يقول إلا حقاً"
من الفوائد الواردة :
ينصح بلحم العصافير لما فيها من هرمونات جنسية مقوية ، فالعصفور أقوى الطيور جنساً.
والحبة الزرقاء تعرف مشهورة باسم الفياغرا على شرط عدم وجود مرض قلبي مانع.
هناك نصائح كثيرة أخرى لا تحتملها القصيدة وتحتاج أجراً بالطبع وهي المهمة ها ها ها (قد أنشرها بقصيدة مناسبة بعد الوسام الثالث أو الرابع فعجلوا بالأوسمة)
أشكرك دكتور ضياء الدين , كانت هذه الصفحات رائعة بوجودك , لقد أتحفتنا , وسررنا بما أتيت به من ردود , أشكرك مرة ثانية , وإلى لقاء آخر , تحية من أخيك غالب الغول
غلب الضياء فغالب و ضياء
و أتى الأحبة فاحتفى الإنشاء
محبتي و تقديري
سامي الحاج دحمان
أخانا سامياقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي الحاج دحمان
اطلالتك كالقمر ومتابعاتك لصيقة
شكراً جزيلا
كتاب الكتروني:ومبروك:
http://www.omferas.com/vb/showthread...146#post183146
مجهود مشكور وكبيراقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني
شكراً لكم أستاذتنا الكبيرة
ضياء الدين
وفيت بوعدي بما تيسر لي من موضوع طبي عام في القسم الطبي العام
وقصيدة كاملة من الأدب الطبي تعالج الموضوع باختصار
مع أطيب تحياتي
وكل عام وأنتم بخير
انظر الرابطين :
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=45669
http://www.omferas.com/vb/showthread...266#post183266
ما شاء الله , هل من مزيد أستاذ غالب , لك التحية ,