-
البلاغة القرائية!!
السلام عليكم
نعالج دائما العمل التأليفي والكتابي بعيدا عن الفعل القرائي الذي هو الأسبق,فلو نظرنا للفعل القرائي كالتالي:
1- ماذا نقرأ
2- كيف نقرأ؟
3-لماذا نقرأ؟
لعرفنا تماما ماذا نعني بمصطلح البلاغة القرائية فهي تنقسم كفعل بعد تحديد معالمها لقسمين:
1- توظيفي
2- تثقيفي
الأول يعنى بالإغناء العلمي والثقافي.أما الثاني فهو يوظف غما مدرسيا بحثيا الخ...
وهنا يفترق العمل وطريقته بحسسب الهدف :
فإما يكون مركزا على اهم النقاط الواردة أو الفنية فيه الكيفية في الصياغة الخ... وإما على النص ككل كفكرة واردة تفيد وتغني.
وقو وجدنا رابطا اكاديميا يقدم فكرة القراءة المدرسية للنصوص تعطي بعدا عميقا آخر للفكرة يقسمها تقسيما أخر :
بلاغة القراءة، هو:
أ ـ بلاغة النص القرائي
ب ـ بلاغة القارئ الناقد المتخصص
ج ـ بلاغة القارئ-المدرس
د ـ بلاغة القارئ-المتعلم.
راجع الرابط:
http://www.aljabriabed.net/n42_08berhami.htm
ولو سلمنا علميا باننا لا نحتفظ بأكثر من 30 % مما نقرأ لعرفنا ان كثرة القراءة المركزة ونوعيتها هي من تبلور تجربتنا وتعطيها الصفة المتخصصة .فلا يعني تخصصك بنمط معين انك تغني تاحية عن أخرى فالتنوع مطلوب عموما على ان يساعد في إغناء الذخيرة الثقافية عموما.
يتبع
ريمه الخاني 25-5-2013
-
هل تختلف نوعية النص في مدى فهم القارئ له.؟
بالطبع ,سواء كان شعريا أو بحثيا مقالا أو نصا قصيرا مكثفا,ويسير مع هذا الأمر نوع العرض الكترونيا كان أم ورقيا,فمن الخطأ القول أن القراءة الالكترونية أكثر متعة,فربما هي كذلك لكنها أكثر إضاعة للوقت ,فبينا انت تقأ ورقة أو كتابا ورقيا فأنت اعلم بما تريده منه او لا,
لكن الفر ق هو المادي والتناولي بمعنى أن المادة الالكترونية أكثر سهولة في الوصول,وأرخص ثمنا عموما.
الفعل القرائي فعل تراكمي تصاعدي ,يربط المعلومات القديمة بالجديدة,وطول المران عليها,تساهم بالاعتياد على القراءة وارتفاع وتيرة السرعة والاستيعاب الاختزالي,ونعني بالاستعيعاب الاختزالي,جمع اهم المعلومات التي يبحث عنها القارئ ونبذ الفرعي منها,وبأقصر وقت ممكن.
لكن هل كانت التقنيات سببا في انخفاض نسبة القراءة,الجواب طبعا لا,لكنها قدمت ذوقا جديدا في عالم القراءة,النصوص السريعة,المواد السهلة التناول,المتاحات والخيارات الكثيرة التي لاضابط لها.
يتبع
-
موضوع منقول عن التعريف بالقراءة هام:
تعريف القراءة هي :
جاء في لسان العرب قرآءآت قراءة وقرآناً والقراءة تعنى لغوياً الجمع فكأن القارئ يجمع الحروف مكوناً كلمات والكلمات مكوناً الجمل ،والجمل مكوناً الفقرات ليصير ما قرأه منفرداً أي مجموعاً ، وهكذا سمى القرآن قرآناً لأنه يجمع آيات الله وسوره وقرأت قراناً أي جمعته وضممت بعض إلى بعض .
ومعنى القراءة : الإبلاغ ففي الحديث أن الله يقروك السلام بمعنى يبلغك .
القراءة ( اصطلاحاً ) :
القراءة منشط ينبغي أن يحتوي على كل أنماط التفكير والحكم والتحليل وحل المشكلات وليست مجرد نشاط بصري ينتهي بتعرف الرموز المطبوعة بل هي عملية الفهم والإدراك والربط والموازنة والاختيار والتذكير والتنظيم .
ترسيخ القراءة كثقافة فردية ومجتمعية يمارسها الجميع بشكل اعتيادي
أول ما نزل من القرآن وأول أمر في الإسلام قال تعالى: ( اقرأ باسم ربك الذي خلق [1] ) ثم كرر الأمر بها فقال: (اقرأ وربك الأكرم ) 3 العلق.
وأقسم الله معظما لأمرها فقال تعالى: ﴿ ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ﴾ [ القلم: 1 ].
* وسيلة للعلم والثقافة .
* تربية على كثير من الفضائل (الصبر).
* اكتساب خبرات واسعة.
* القدرة العميقة على البحث والاستقصاء.
* ثتري مفرداتك وتقدم لك نمطاً لغوياً ممتميزاً .
* تجعل من لسانك لبقاً وأسلوبك له طلاوة وبلاغة .
* تهذب شخصيك وصقل فكرك .
* تثري معلوماتك وتنوع من رصيدك المعرفي والثقافي.
* تجعلك محاوراً جيداً .
* تنشط الذهن والموصلات العصبية والذكاء.
* استثمار غالي لوقت الفراغ .
* طريق للمعرفة والكمال العقلي .
* من أسباب عمارة الأرض .
* للتعرف على أحوال الأمم الماضية .
* سياحة في عقول الكُتاب
1-تحديد الهدف .
2-التدرج .(في النوع والكم )
أ-البدء بالكتب الصغيرة ثم الكبيرة.
ب-البدء بالواضح والسهل.
ج-البدء بالأهم و الأوجب .
3-تحبيب النفس للقراءة وعدم الإثقال في البداية على النفس حتى تكون سجية.
4-وضع خطة لما سوف أقرا.
5-عدم قطع القراءة والمواصلة ولو طالت الفترة.
6-مراعاة الجو والضوء والجلسة وطريقة مسك الكتاب.
7-التدوين .
8-قراءة الكتب في المنهج في طلب العلم والمنهج في القراءة للمتقدمين وللمتأخرين.
-الملل .
الحل الريئيسي (استشعار فضل العلم وطلبه يعينك كثيرا ويجعلك أكثر صبرا ومجاهدة لنفسك ).
أ-بالتعويد .
ب-تقطيع القراءة إلى أجزاء صغيرة .
ج- القراءة الجماعية .
د-الكتابة والتدوين أثناء القراءة للفوائد.
هـ-اختيار الزمان والمكان المناسب.
و-القراءة في أوقات الفراغ وعدم الانشغال البدني او الذهني.
ز-القراءة في المواضيع الشيقة والمحببة للنفس (السيرة –التاريخ – الادب – الروايات والقصص)
2-عدم معرفة المراجع المفيدة
أ- سؤال المتخصصين في كل فن (الروايات نموذجا).
ب-قراءة مقدمات الكتب (تصبح نصف عالم ).
ج-قراءة فهارس الكتب .
د-القراءات النقدية للكتب(موقع الثمرات).
3-كثرة الأشغال .
دعوى لا حقيقة لها.
أ-القراءة في فترات الراحة والإجازات.
ب- اخذ بعض الكتب في العمل .
ج-القراءة قبل النوم.
4-عدم استيعاب ما نقرأ.
أ- قاعدة لا شيء يضيع ( في العقل الباطن وتظهر الفائدة عند استدعاءها وقت الحاجة وعند كتابة البحوث ومعرفة مظان المسائل )
ب-التحديد بالقلم على ما تقراء.
ج- تدوين الفوائد ومراجعتها.
د-قراءة الفوائد على الغير.
5-عدم فهم ما نقرأ.
أ- لا تتوقف عن القراءة حتى لو لم تفهم واستمر فقد يظهر لك الجواب لاحقاً .
1. أكثر من القراءة مع الحرص على الفهم العام للنص.
2. اجعل بدايتك في الكتب السهلة ثم تدرج في الصعوبة.
3. لا تتلفظ بالكلمات و اقرأ بعينك فقط.
4. اقرأ الكلمات كصور تتخيل معناها وشكلها
5. وسع مدار عينك في قراءة عدة كلمات في السطر واجعل حركة عينيك سريعة بين الكلمات.
6. انتقل من سطر لسطر ، ومن صفحة.
7. لا تقرأ ما في الحاشية ( الهوامش )
8. لا ترجع لما سبق حتى لو لم تفهمه.
9. في بداياتك للقراءة السريعة ستعاني من قلة الفهم ، فلا تقلق بشأن عدم الفهم لأنه شعور مؤقت سيزول مع تدربك وتعودك على هذا الأسلوب إن شاء الله تعالى.
10. تجاهل القصص والمواضيع التي قرأتها سابقا.
11. عند تدربك للقراءة السريعة اقرأ في المقالات التي كتبت على شكل أعمدة كالتي في الجرائد؛ لأن سرعة انتقالك بين الأسطر القصيرة والأعمدة الصغيرة يساعدك على القراءة السريعة للنص.
المصدر:
http://www.yanabeea.net/vb/showthread.php?t=20298
-
مالفائدة من القراءة؟
نقلنا بعضا وننتظر المزيد:
للقراءة والمطالعة وطلب العلم فوائد جمة تعظ العاقل وتنبه اللبيب فمن ذلك
- رفع الجهل عن النفس
- طرد الوساوس والهم والحزن
- اجتناب الخوض في الباطل
- فتق اللسان وتدريبه على الكلام
- تنمية العقل وتجويد الذهن
- غزارة العلم و كثرة المحفوظ و المفهوم
- الاستفادة من تجارب الناس و الحكماء
- معرفة الخير و الشر
ـ الرسوخ في فهم الكلمة، وصياغة المادة، ومقصود العبارة، ومدلول الجملة، ومعرفة أسرار الحكمة.
- راحة للذهن من التشتت وللقلب من التشرذم، وللوقت من الضياع
فكن ممن يتخذون العلم أنيساً و الكتاب جليساً و لتسع لتغذية عقلك بالقراءة فالأجساد لا تحيا إلا بالغذاء و الأرواح لا تسمو إلا بالثقافة و لا يحلق العقل إلا بما يصقله و ينيره ، فنهاية طلب العلم (( العقل ))
وصدق المتنبي حيث قال:
أعز مكان في الدُنى سرجُ سابحٍ
وخير جليس في الزمان كِتَابُ.
-
السلام عليكم أديبتنا الفاضلة ريمة الخاني
لقد طرحت هنا موضوعين هما أساس الحياة الإنسانية في الرقي الفكري والثقافي والإبداع الحضاري والتغيير التاريخي والسمو الروحي والأخلاقي، وهما شرط بلوغ الإنسانية في أوجها والتكريم الإلهي في قمّته، وطريق أداء الرسالة وحفظ الأمانة وضمان الخلافة على الأرض والعلا الأعلى في الوجود، كل هذا لا يتحقق في غياب القراءة ويحصل بالقراءة، وأول مابدأ به نزول القرآن الكريم الأمر الإلهي بالقراءة، فنتائجها غزيرة وفوائدها جمّة لا نهاية لها، أما أيهما أولى وأهمّ وأيهما أسبق في الوجود القراءة أم الكتابة ؟ هو سؤال عبثي وترفي، لأن القراءة والكتابة متلازمتان لا يمكن الفصل بينهما، فمن يقرأ كثيرا يكتب كثيرا ومن يقرأ قليلا يكتب قليلا، أما بالنسبة للتأليف فالامر يتعلق بامتلاك الشخص لمؤهلات الكتابة، اللغوية والمعرفية والمنهجية والفكرية والتنظيمية وغيرها، وتختلف مستويات الكتابة والتأليف تبعا لهذه المؤهلات والقدرات ومدى قوتها على إنتاج المتين والقوي في الفكر والثقافة والأدب والعلم والفلسفة وغيرها، كل في مجال تخصصه، أو مدى نقص وضعف المؤهلات ويكون الناتج ساعتها متواضعا أو متواضعا جدا.
التطور الذي حققه الإنسان بفعل القراءة والكتابة زاد في درجة ارتباط فعل القراءة مع فعل الكتابة، وزاد في درجة حاجة الإنسان إليهما معا، وفي أهميتهما معا، بل صارا هما معا كالماء والهواء والغذاء والكساء والإيواء بالنسبة للإنسان، فبقدر ما يعجز الإنسان على العيش بغير ماء وهواء بقدر ما يحتاج هذا الإنسان - خاصة بعد التطور الذي حققه بفعل القراة والكتابة - إلى القراءة والكتابة في بناء حياته فكرا وعلما وثقافة وتقنية وفنا وأدبا ودينا وغيره وفي بناء جميع مناحي الحياة من دون استثناء، ومثلما تتفجر الحياة بيولوجيا وماديا من الضروريات تتفجر الحياة فكريا وثقافيا وحضاريا وتاريخيا وإبداعيا واجتماعيا من القراءة والكتابة، وتتفجر الكتابة من القراءة كما تتفجر القراءة من الكتابة في التجربة القرائية وفي التجربة الكتابية على السواء، ولما كان حال القراءة والكتابة بهذا المقام، فلا سبيل لنا نحن أمة إقرأ - ولا نقرأ - إلى تحقيق فعلي القراءة والكتابة وتحقيق التفوق والتألق فيي مصاف الأمم المحترمة في التاريخ إلاّ بوعي حقيقة فعل القراءة وحقيقة فعل الكتابة من حيث هو فعل له أصوله وشروطه وعوامله ولوازمه ومناهجه وأنواعه وأهدافه، وممارسة فعلي القراءة والكتابة حسب هذا الوعي وبإخلاص وتفان ومن غير تردد أو خلل أو خيانة للقراة والكتابة، وخارج هذا السياق وهذه الاستراتيجية التي تقوم على الوعي الدقيق والصحيح للعمليتين القراءة والكتابة وعلى بذل الوسع باستمرار وعلى الوفاء والإخلاص للمبادئ والقيّم والأهداف، فكل ما يقوم به الإنسان في مجتمعه هو نقش على الماء.
-
السلام عليكم جميعا:القراءة لاتنتج الحكماء ابدا بل كيفية القراءة,وليس من لديه المكاتب الضخمة يني انه العالم الفذ والمثقف الخبير,بل ما انعكس ذلك على سلوكة ومخرجاته وعطائه.
وفقنا الله لمرضاته.
-
السلام عليكم جميعا:القراءة لاتنتج الحكماء ابدا بل كيفية القراءة,وليس من لديه المكاتب الضخمة يعني انه العالم الفذ والمثقف الخبير,بل ما انعكس ذلك على سلوكة ومخرجاته وعطائه.
وفقنا الله لمرضاته.
-
السلام عليكم
القراءه تصنع كل شئ ,شكر للموضوع والمجهود القيَم
-
شكرا دكتور للفت النزر عن ارتباط القراءة بالكتابة وهذا صحيح,لا مخرجات بلا مدخلات.
أستاذة ميسم نعم ليس كل من قرأ قرأ.
أستاذنا الحمداني شكرا لحضورك الجميل:
نكمل من كتاب:"كيف تعد بحثا" تجدونه كاملا في مكتبة الفرسان اقتبست من ص 88 مايلي:
أنواع القراءة:
القراءة السريعة وهي تشبه التصفح والاطلاع السريع من الفهرس لرؤوس الموضوعات بسطحية عامة؟
القراءة العادية:
وهي الاخذ بما يحتاجه فقط بقراءه واعية.
القراءة العميقة:
وهي معرفة المراد من الكتاب,ومعرفة اهم مافيه بقراؤة عميقة واعية لاهم ماجاء فيه,وهذا يرتبط:بذكاء قرائي,القراءة بظروف مناسبة نفسية وجسمية,اختبار ساعات الصباح الرائقة,الأخذ بالاهم فيه,وضع مخطط لما اقتبسه للفائدة خاصة لمن يريدها للبحث.
-
-
مصطلح القراءة السريعة صنف حديثا :وهذا موضوع وجدته بالفرسان رائع:
القراءة السريعة اصبحت من الامور المطلوبة في عصرنا الحاضر وتوفر لنا الكثير من الوقت
تستطيع ان تزيد من سرعة قراءتك ببذل القليل من الجهد
أثبتت الابحاث ان الشخص العادي يستطيع ان يحدث تحسنا يتراوح فيما بين 50 الى 100 % في سرعتة في القراءة دون ان يفقد شيئاً من فهمه للمعاني التي يقوم بقراءتها
وثبت ايضا عدم صحة الاعتقاد الشائع بأن من يقرأ ببطء يفهم أكثر بل على العكس يتفوق سريع القراءة عليه بأنه يحصل على افكار ومعلومات اكثر ممن يقرأ ببطء في وقت محدد
تدريبات القراءة السريعة:
1- احرص على اجبار نفسك على القراءة السريعة . ابذل مجهودا كبيرا في هذا الصدد
ابدأ من اليوم في اجبار نفسك على القراءة بسرعة
لن تفهم كل ماتقرأ ولكن بالتمرين اليومي ستتعلم بسرعة ان تلم الافكار بطريقة خاطفة
ستحدث اخطاء وهذا شئ طبيعي في البداية فلاتهتم بالاخطاء واستمر في التمرين
اقرأ الموضوع نفسه بسرعة مرتين او او ثلاث اذا لزم الأمر للحصول على الافكار الرئيسة وبعد ذلك اقرأ بعناية للوقوف على التفاصيل
2- احرص على قراءة العبارات والجمل ولا تقرأ الكلمات
من الخطأ ان تقرأ مثل الكثير من الناس الذين ينطقون بالكلمات بتحريك شفاههم ويجب عليك الا تحرك فمك اثناء القراءة
تعلم ان تقفز من من عبارة الى اخرى ومن جملة الى جملة وثق ان الجمل التالية ستوضح النقاط التي تظل غامضة
اقرأ للوقوف على المعاني لا الكلمات
توقع اثناء القراءة مايريد المؤلف ان يقوله وبعد ذلك الق لمحة سريعة للمكتوب بالدرجة التي تكفي فقط لكي ترى ما اذا كنت مصيبا وعدّل توقعاتك متى كان ذلك ضروريا
3- تعلم ان تقفز في القراءة وضع علامات على النقاط البارزة
لاتخش من ان تقفز على بعض العبارات والجمل مادمت قد حصلت على نبذة عامة عن الافكار المكتوبة
4- اختبر نفسك من حين لآخر لترى مدى ما احرزته من تقدم في سرعة القراءة وذلك بحساب عدد الكلمات التي تستطيع قراءتها في الدقيقة الواحدة
الرابط:
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=654
-
يقول الأستاذ "محمد صابر عبيد"(كاتب عراقي)
في كتابه:تجلي الخطاب النقدي من النظرية إلى الممارسة:
لقد تعرض العقل العربي لمزيد من التحليل أدى للاستهانة به,وأهم الذرائع هنا كانت من الآخر: هي ذريعة تهميش العقل العربي,وأنه شعب أمي لايقرأ.
لذا باتت جميع تقانات الحرب الفكرية والثقافية الحديثة ,تستهدف أولا عزله عن فضاء القراءة وتقليل فرص اتصاله بها بقدر المستطاع.
مالقراءة؟:
هب في أولى صورها تحريض منطقة معينة من مناطق الجسد على جلب المتعة بقيام الفاعل البصري بالمرور على المحفور الذي يتركه سواد الكتابة على
بياض الورق.
ونقول تعقيبا على قول الاستاذ محمد : إنه مدام الفعل مقترن بالمتعة فهو مرهون بالاستمرارية.
ويقول:هو برنامج حياة يخلق تواصلا حيا مع المقروء يمتد في الزمن بلا حدود لأنه خرق للزمان والمكان معا.
فالمنهجية والتخطيط والعلمية التي يتسم بها فعل اولعي تتجاوز حدود المكوث في أرض المصادفة لإنجاز الحدث القرائي.
وهو ينقل القارئ عموديا وتدريجيا إلى ماهو اخصب وأكثر ديناميكية في السبيل إلى اكتشاف القراءة العميقة والأنموذجية ,وتسهل إعادة الإنتاج لفضاء المقروء
ومساءلة ومحاكمته والتدقيق في طروحاته وموقلاته وإشكالياته.
-
لقد حظي مصطلح "القراءة"بعناية فائقة من الأدباء والنقاد وتماشي مع خط التطورات الحاصلة في هذا العالم المتحرك ,يقول في هذا الصدد الدكتور:محمدصابر عبيد:
انفتحت نظريات القراءة على شبكة ومفاهيم ومصطلحات جديدة للقارئ والقراءة والتلقي والمتلقي,فتحول المفهوم ليحل محل النقد في السياق الثقافي الاصطلاحي ,إلا أن التقنين الاصطلاحي الذي حصل بفعل تحول مفهوم القراءة لمفهوم نقدي ,حولت القراءة إلى منهج له قوانينه وتقاليده وقواعده ,سلب القراءة في هذا السياق مفهومها التقليدي العام وأدخلها في سياق جديد يخضع لمنظور رؤيوي وثقافي ,أخرج القراءة من دائرة الحرية القرائية التي لاتقوم على منهج وصارت تعاين بوصفها قيمة نقدية ذات خصائص نظرية جديدة .
*********
بات هناك نوعين من القارئ:
القارئ الناقد والقارئ القارئ:
القارئ الناقد:تتنوع قراءاته ومستوياتها ويتمركز اهتمامه في المنطقة النقدية.
القارئ القارئ:يسوح في منطقة الحرية القرائية التي لاتلزمه بأية صيغة منهجية,بنشاط حر غير ملزم ومن دون أي منظور بل لتكون متعة قرائية خالصة ولتزجية الوقت.
-
-
ورد في كتاب السرد والكتاب لمحمد خضير ص 145:
شكل سيمياء الكتاب:تبدأ من غلافه ,حجمه,علامة دار نشره,وقبل كل شيئ عنوانه واسم مؤلفه,تغريه باتقنائه.
نسميها غريزة الكتاب.
هو هو الهاجس الخفي الذي يحرك الروح القرائية,فتخرج من مكمنها العميق وتروح لتجوب الشوارع والأرصفة بحثا عن كتاب جذاب.
ويقول في ص 150:
لذة المطبوع:
ثمة شراكة بين القارئ والكاتب في اقتسام لذة النص المطبوع,كل الشريكين يهدف إلة حيازة حصة اكبر لإشباع نهمه منها,فكاتب النص يخفي بين
جوانحه لذة الولادة العسيرة لنصه,رولان بارت مسرات القراءة وتوليد المعاني,التي تقع بين فعلي: قرأ ,حلم.فتبدأ لذة القارئ تتصاعد وتتداعى حوله مشاعر ممتن
متناقضة من :رضا ورفاهية وامتلاء,ثم تهبط به إلى قرار بعيد من مشاعر:الانزلاق والاضمحلال والفراغ.
-
القراءة:
هي ذاكرة الإنسان ,والإنسان هو ذاكرة القراءة,ولذلك فإذن هذا الإنسان لم يجد طريقا إلى كماله إلا بعد أن تعلم كيف يقرأ ,فإنسان لايقرأ هوإنسان
به نقص مهما كان موقعه الاجتماعي.
القراءة هي إحدى أهم مصادر المعرفة,مهما بلغ الإنسان من تطور وتقنية لتلتقي المعرفة لايستغني عن القراءة ,فثمة معرفة لاتتحقق إلا عبر الكلمة مهما تقدم الزمن.
ترى الإنسان الذي يقرأ كثيرا غنيا في حديثه ,ومهما طال الحديث لايضجره السامع,بيد أن الذي لايقرأ ليس لديه شيء يقوله,فحديثه كلمات مباشرة يكررها أينما حل.
كان عرب ماقبل الجاهلية يقولون :"أن الأدب كاد يكون ثلثي الدين".
يبني الإنسان ذاته عن طريق القراءة ,فهي تقدم إليه الكثير ,ولكن عليها أن تكون قراءة منتقاة.
عندما أقابل شخصا عزيزا فإن أول ما أسأله :ماذا تقرأ هذه الأيام؟.
لذا نشعر أن هذا الإنسان بخير.
كانت القراءة من اولويات حياة الرئيس فرانسوا ميتيران,والامير تشارلز ماكان يذهب رحلة إلا وكتبه معه,والأميرة ديانا قالت ذلك حيث كان يحمل تشارلز في شهر عسله 6 كتب فقط!
المعرفةلاتاتي إلا عن طريق القراءة القكرية والقلبية والبصرية ,وإن اتت فإنها تاتي غير مكتلمة وكذلك تكون سريعة النسيان.
فمايأتي بسرعة يذهب بسرعة.:
نتمم الاقتباس عن موسيقا اللغة لعبد الباقي يوسف من عدد المعرفة 550 2009
الإنسان كائن يتكلم ويكتب ويقرأ يتفكر يغني ,وهذا يعني في نهاية الأمر أنه كائن عاقل ومتعقل.
(نسأل الكاتب :أين عقله وهو يبحث عن مصالحه عن طريق تدمير الآخرين بثوب حضاري مزيف؟).
لكن ابن السبكي وابو حامد الغزالي لم يتعبا نفسيهما بالبحث عن أصل اللغة.مدعين انه امر الفضول لاأصل له!.
يقول ابن عساكر: إن آدم عليه السلام كانت لغته في الجنة العربية ,فلما عصى ربه سلبه الله العربية ,فتكلم بالسريانية ,فلما تاب رد الله عليه العربية,
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
قال :يارسول الله مالك أفصحنا ولم تخرج من بين أظهرنا؟.
كانت لغة اسماعيل قد درست فجاء بها جبرائيل عليه السلام فحفظنيها,ويقول ان الزيادة بعد بعثة النبي امتنع منها لأجل القرآن.
يرى ابن تيمية:
إن اعتياد اللغة يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيرا قويا بينا ,ويؤثر أيضا في مشابهة صور هذه الأمة من الصحابة والتابعين
ومشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق.
ويتحمل مستخدمها المسؤولية في حال سوء استخدامها.
-
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يشكل هذا الموضوع مرجع مهم لمعنى القراءة الهادفة مع الشرح المفصل و العميق لها مع والاخذ الادلة من القران الكريم. يستحق وقت اكثر لدراسته و فهمه بعمق، جزيتم الجنة.
-
السلام عليكم
لدي تعقيب و تصحيح على التعليق الثاني للموضوع للسيدة ريمه الثاني عندما طرحت سؤال عن هل تختلف نوعية النص حسب فهم القارئ له.
اولا كان الشرح مختلفا جدا عن السؤال، فالشرح عدد انواعا المواد المقروءة و يزة كل منها، بينما السؤال ركز على نوع النص حسب مستوى فهم القارئ و هذا يندرج تحته مدى صعوبة الفكرة المطروحة و مستوى اللغة المكتوبة مما يناسب مستوى الثقافي و الاجتماعي لدى القارئ. و جزاكم الله خيرا.
-
نعم صدقت هنا كان يجب ان نتساءل عن ماهية لغة النص ومستواها وربما كان المقصد أدبي بحث يبحث ضمن النمط الأدبي حصرا,اما النوع فهو اما نوع معرفي عموما ,او نوع متخصص ضمن عالم الاختصاص ذاته كالأدب وانماطه:
لنكمل إذن وشكرا للقراءة بدقة:
********
بالنسبة لأمزجة القراءة فلها نوعان:نوع عمودي ونوع أفقي:
فالعمودي هو التخصصي والانفراد بنوع من المواد دون غيرها ,وهذه تكسب عموما القارئ والمهتم ملكة الفراسة القرائية بحيث يبعد عنه التكرار ويتلمس كل جديد في المواد المقروءة حديثا,وبذلك يصبح انتقائيا لا في اختيار المواد
المقروءة فقط ,بل في انتقاء أهم ماورد في النص من جديد لانه سيصل لمرحلة هامة ,وهيي تشابه الكتابات وتقاربها لانها تنهل تقريبا من بحور متشابهة.
أما الأفقية فهي قراءات متنوعه بلا تحديد وهي تكسب القارئ ستوى معرفي مناسب ترفع سوية حوراه وفكره ومعارفه,ويصبح اقدر على المشاركة وإدارة الحديث وانتقاء ما يشجع على الخوض من غيره.
-
يمكننا الآن التعريج على أسباب العزوف عن القراءة تربويا لأن الامر متعلق طبعا بالمؤسسات التي تنشئ الصغار غما على حب القراؤة او الابتعا وعدم الاهتمام بها.
وقبل أن ندولي بدلونا يمكننا الاستعانة بشذرات من دراسة هامة للدكتور :محمود السيد الذي قدم دراسة مسهبة حول ذلك مشكورا يقول فيها باختصار:
(راجع عدد المعرفة 562 تموز 2010)البحث بعنوان: العزوف عن القراءة رؤية تربوية)
إن أول وظيفة للقراءة تتجسد بالجانب المعرفي حصرا,وإن اول مكتبة مصرية أنشأت كتب عليها:هنا غذاء العقول وطب النفوس.
قال المتنبي يوما:
أعز مكان في الدنيا سرج سابح=وخير جليس في الانام كتاب
وقال شوقي:
انا من بدّل بالكتب الصحابا=لم اجد لي وافيا إلا الكتابا
وعندما أطلقت روسيا القمر الصناعي عام 1957 رأى رجال التربية في امريكا أنه لابد لنا من إعادة النظر في نظامنا التربوي ,وقال أحدهم:
لابد من أن يكون الناشئ لدينا قارئا جيدا في السبعينات,فضلا عن دورها في نهضة البلاد.
الكتب هم أصدقاء هادئون:فكتور هوغو
المكتبة هي الذاكرة الوحيدة المستمرة للفكر الإنساني "شوبنهور"
من غير المعقول ان يزيد العرب على 350 مليون نسمة ولايتجاوز مايطبع من الكتاب الواحد ألفي نسخة :صبري موسى"
نفند الان الأسباب الجوهرية للعزوف عن القراءة:
إن من أهداف القراءة بداية هي:تزويد المتعلم بمهارات قرائية تبدأ بالمهارات الفيزيولوجية وهي التعرف على الحرف والكامات والنطق الصحيح والسرعة وحركة العين الخ..وتنتهي بالمهارات العقلية من ثروة المفردات والتعرف
على مابين السطور والاتجاهات والقيم والمثل الواردة في النصوص التي نتفاعل معها.ومن ثم ننقدها بعد ذلك.
الهدف الثاني تثبيت عادات القراءة لدى المتعلم نصل إليها بالمران والممارسة والتكرار.
غرس الشغف بالقراءة
القراءة الناقدة واختيار المادة الصالحة للقراءة.
يقول الشاعر:
والناس تؤخذ بالعنوان يفتنها=منمنم من سخافات ومن هدم
حتى تراءى لها ذل النفوس تقى=والجبن عقلا ,وسوء الخلق كالشيم
ماهي أسباب العزوف عن القراءة؟:
1- عدم توافر القدوة الحسنة في البيت من الأهل ,فهم مشغولون لايرقؤون.
وإهمال المناشط اللاصفية ومنها القراءة ,فيجب ان تكون المكتبة المدرسية غنية متنوعة ترضي جميع الميول,وهي على أغلبها غير مشوقة ولامناسبة.
2-المواد المتوفرة غير جذابة ولاهامة ولامفيدة كما نتطلب:
يقول هنا المرحوم "الطيب الصالح:لو أن للأدب البريطاني شخصية كالمتنبي او كأبي العلاء المعري لٌام لها المجتمع البريطاني تمثالا في كل ساحة وفي كل حديقة وفي كل شارع.
لدينا كنوزا من التراث لانعرف عنها شيئا:
يقول الشريف الرضي:
أقول وقد أرسلت أول نظرة ولم=أر من أهوى قريبا إلى جنبي
لئن كنت أخليت المكان الذي أرى=فهيهات ان يخلو مكانك من قلبي
وكنت أظن الشوق للبعد وحده=ولم ادر ان الشوق للبعد والقرب
خلامنك طرفي وامتلأ منك خاطري=كانك من عيني نقلت إلى قلبي.
ويقول المعري:
ولو أني حبيت الخلد فردا =لما احببت في الخلد انفرادا
فلاهطلت علي ولابأرضي=سحائب ليس تنتظم البلادا
أو قوله:
إن شقا يلوح في باطن البُرة=نصف بيني وبين الفقير.
(البرة=القمح)
3-سوء طريقة التدريس
4-التلقين والهيمنة على فكر الطبلاب وعدم التشجيع على الاجتهاد الفردي.
5-إهمال الانتقال المنهي في تعليم القراءة ,وخاصة التعليم في مراحل الطفل غير مستعد لذلك فينفر منذ الصغر.
6-تنمية القراءة الناقدة وليس الحفظسة فقط.
والأهم من كل هذا وذاك الدعم الحكومي للكتاب الذي سيجعله متوفرا ومتاحا بكثرة.
فضلا عن تعزيز الترجمة والدراسات المقارنة فنحن محتاجون إلى الترجمة بقدر تخلفنا عن اللحاق بركب الحضارة الترجمة والترجمة العكسية.
******
لقد اخرجنا ماقاله الدكتور محمود باختصار لوضع المؤشر على موطن الالم والمشكلة المسببة لتراجعنا قرائيا,وهذا غن كان فلا يمنع من التفكير بعد ذلك انطلاقا من مجتمع الأسرة في تنمية تلك الخاصية الهامة بل الخطيرة,ونقول للكتاب أيضا:
قد يهمك الربح المادي من جراء طباعة كتبك لكن هداياك لمن يحتاجها هو بمثابة بذرة تزرعها في الجيل الآتي فلا تبخل.
ريمه الخاني 24-1-2014
-
هل نقول :إن نية ما في نفس القارئ تحدد كيفية القراءة؟
فقراءة الباحث تختلف عن قراءة المتعلم ,عن قراءة المطلع, عن الدارس, فالباحث يريد المعلومة وكفي, والمتعلم يبحث في الأسلوب المميز لنمط النص, واختيارات اللغة وفنية النص ذاته ,وبصمة الكاتب, أما المطلع فيكفيه المتعة وجديد المعلومة, وهنا نؤكد ان طريقتنا في القراءة هي التي تحدد نفعنا منها وفائدتنا, و نوعية التركيز على نواح تخدمنا .
-
لنر ملخص بحث يبين بالتفصيل العملية القرائية لنتفحص عامل النية فيها:
إن شخصا يقرأ كثيرا من الكتب بشكل غير جيد يستحق الإشفاق, فالعظماء كانوا قراء عددا قليلا من الكتب لكنهم يقرؤونها بشكل جيد.
إن القراءة تعطينا حياة اخرى, إن أول ما يلفت انتباهك عندما تقف أمام مكتبة:
عنوان الكتاب, بعض عناوين أخرى براقة فارغة, اسم الكاتب, فهرس الكتاب,(المحتوى وليس الفهرس)الموضوعات التفصيلية, أسلوب الكتابة, طريقة المعالجة, نبذة عن الكاتب والمضمون العميق, و لا يضر السؤال عنه حينها.
يسوقنا الآن فكرة الشراء:
قال تعالى: ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله, والمقصود الشراء, وقال تعالى: وشروه بثمن بخس: أي باعوه بثمن رخيص.
أي يجب علينا القول: اقتنيته .ولن نتملك الكتاب إلا بعد قراءته جيدا والإفادة منه.
مستويات القراءة:
1- القراءة الابتدائية, اتقان للغة والمصطلحات ,وربط بعض الأفكار.
2- قراءة تصفحية :أي تفحصية سطحية لاستخراج أقصى مضمون يحتويه الكتاب.
3-القراءة التحليلية ,وهي أبطأ من السابقة.
إن جوهر القراءة يتضمن الإجابة عن الأسئلة:
ما هو موضوع الكتاب؟
ماهي الأفكار الأساسية؟
ماذا قال الكتاب؟, وكيف قال؟.
هل الكتاب محق أو غير محق فيما عرض؟.
هل أعطاك معلومات جديدة؟.
إلى ماذا يلمح أو يريد الكتاب؟.
لا تفكر بهذا قبل القراءة الكاملة.
إن الكتاب هيكل عظمي من الأفكار المخبوء بين دفتيه.
كيف تجعل الكتاب ملكك ؟
1- ضع خطا تحت الكلمة او الجملة الهامة.
2-ضع دائرة على الكلمة أو الجملة الأساسية .
3-ضع سطرا شاقوليا على هامش الفقرة المناسبة.
4- قصاصة صغيرة او علامة عند الصفحة الهامة.
5- ضع أرقاما على الصفحات التي أثارت النقاط نفسها في الصفحة التي تقرأها.
6- ضع بعض أسئلة لتتذكر ماقرأت.
إن قراءة الكتاب مرتين الأاولى تحسين مهاراتك في فن القراءة, والثانية يزودك بمعلومات لم تكن تعرفها عن نفسك وعن العالم المحيط بك.
مقتبس بتصرف من بحث (كيف تملك كتابا) هيثم دقاق.
الأسبوع الأدبي العدد 1387 6-4-2014 السنة التاسعة والعشرون.
ريمه الخاني 12-4-2014
-
شكرا لموقع اندويد الشرق الاوسط لنشر بحث: البلاغة القرائية
البلاغة القرائية
-
موضوع شيق ومفيد يستحق العودة.
من الموضوعات ما يحتاج للقراءة السريعة ومنها ما يستحق العودة للتركيز على بعض النقاط
من المهم الفهم ثم حفظ ما يلزم حفظه أو استنباط واستنتاج فكرتك الخاصة
بعض موضوعاتك تشدني كقارئة دكتورتي
-
بعدأن تحدثنا عن أهمية القراءة كفهم وليس كاطلاع فقط، يعني الكيف قبل الكم، يمكن لمن يقرأ بوعي وحيادية، يتفهم بعض الكتب من خلال القراءة الواعية، أن معظم الكتب البحثية الحساسة، تملك كما كبيرا من التحليل الهام ولكن لو بحثنا في كمية الدس الخبيث لقلنا:
1% او 5% يكفي لكي يزعزع بعض أفكارك، فما بال ال25% مثلا؟ هنا نقول للكاتب والباحث: حيلتك مكشوفة هنا تماما فلا تكرررها.
اختيار الكتب والوصول للحقيقة فيها امر هام ، لأن مايطرحه الكاتب هو من وجهة نظره والحقيقة نسبية، لذا على المطلع بعمق ، غربلة مايرد بمنطقة الواعي.
الحقيقة ( من من نتائج التجربة القرائية).
-
نعم كل الذي ذُكر في الصفحات الماضية حقائق ونصائح وأساليب يجب أن نأخذها بعين الاعتبار , فللقراءة أساليب متعددة كلها تعود إلى كل ما يحتاجة القارئ من معلومات , فهناك قراءة التصفح , وهي القراءة السريعة , والتي يبحث بها صاحبها عن إشارات أو أسماء معينة , فهو لا يريد القراءة التفصيلية , ولا التحليلية , فلكل قراءة أسلوب يتبعها القارئ .
أشكرك أستاذة ريمه الخاني مع التحية .