-
خواطر مسافر...
يبدأ الوطن من هنا وينتهي من هنا....
"بحمدون"ياقطعة من بلادي ,وطرف قريب من بيروت.فيه يتعانف الغيم مع اخضرار الوادي...ويغشى الضباب المشهد العام...جبال حنون,وجمهور محب جله بات سوري..وكلهم عرب من شام شريف...
ربما لم يعجبنا مشهد النساء المحشوات بالسسلكون عبر الحدود.المطليات بالمساحيق المصطنعة واللواتي لايعبرن الا عن انفسهن,يعدون للتقيؤ,فكيف يظهرن بالتلفاز جميلات؟يا سبحان الله...
كان اللقاء مع فراس ابني هناك رائعا...ومن بين الكلام الذي دار لفت نظري فكرة واقعية:
-لاتقولي وافعنا بات فرديا انانيا ماديا,الصيني يبيع والده عندما يكون بيعه مربحا,وخاصة عندما يمسك عليه ادانة ما...
يتبع
218-4-2013
-
في بلادنا العربية حصة المواطن من الكعكة تتفاوت مابين ربعها وادنى...بينما في الخارج وخاصة اليابان مجبولون على حصة كبيرة لذا فهم منغلقون ,لؤماء أحيانا,منتجون ,لديهم مشاكلهم الخاصة المختلفة عن مشاكلنا,فهم غير اجماعيون ,رغم تنظيم حايتهم العالي واخلاقهم الراقية.
تظهر العنصرية عموما عندما يتحقق للفرد مايريد من كرامة وتلبية احتياجات ,وقيمة رفيعة له في بلاده,ولم لا؟.
كل المخططات السياسية الماكرة تبدا منذ عشرات السني ولانلمس سوى نتائجها فقط, لذا من الغريب فعلا ان يتفاجا المواطن والشعوب العربية بامور كانت تبنى قديما ولم ينتبه لها احد...
وهذا المصدر الاول لخيبتنا دائما..نحن منفذون رائعون لما يدبرون والدليل ان مراقبة الهواتف كان واقعا بدا من امريكا عالميا منذ 20 سنة وكذلك "غوغل ارث" وغيرها بينما لم نعرف ذلك الا مؤخرا فماذا عن الحاضر؟
كانت "بحمدون"عروس زينتها اموال كويتية اما بقية المناطق المجاورة طبيعية وعلى هيئتها الأصيلة.
كانت الامطار تهطل بغزارة ومناخ رائع,والحديث لايمل,وقد بدانا ببرنامج زيارات للجيران والمعارف هناك.
يتبع
-
مما يلفت الانظار بقوة مظهر الاطفال المنتشرون فيبهو الفندق يمسكون بالأطهزة التقنية كالمحمول واللاب توب الفردي ويجسلون الساعات الطويلة بلا هدف ولا انتاهه من الاهل حتى ان العائلة متحلقة حول منضدة لكنها لاترى سوى اجهزتها فقط..وتعود لغرفتها وعيونها متعلقة باجهزتها بهوس كبير حتى لاحديث بينهم سوى ايميل مسج الخ....
هل هو فقدان وتعويض؟ام هو تفريغ طاقات؟ام هو ضياع حقيقي ينشا عليه الجيل بلا حاضن منطقي يحضنهم بعيجا عن الضياع في غياهب هذه الاجهزة ذات الحدين.
عيني تلك الطفالة ذات ال12 عاما كانت بريئة مشترقة تظهر عندا طاخليا وثقة تفوق الوصف..ولكن ماذا بعد هذا ؟؟؟؟؟
تحية صباحية 19-4-2013
-
ماااااااااء مااااااء
أين الماء؟
بلاد الماء مافيها ماء..
من الصباح نبحث..."بعلشمية" .."شبانيّة"..."حمانا".."القريّة".....
بعض باعة الخضر الذين صحوا مبكرين:كلما بنوا عمارة سدوا آبارها....
هناك يوجد عين..
لم نصل الا للمكتبة العامة..
عدنا بنفكر بشراء قناني ماء بلاستكية كل واحد ثمنها ضعف ثمنها عندنا اما مياه الصنابير فغير صالحة للشرب...
بلاد الماء مافيها ماء...
يكن شهادة صدق :أنا البلاد نظيفة بشكل لافت لانظار فكيف كان هذا بلا ماء؟
21-4-2013
-
لم اتخيل يوما ان الثقافة في العالم العربي كله محصور بشريحة خاصة جدا,فقد اوصيته على "مجلة دبي لثقافية"فقال المسؤوال عنها الهندي هناك"هي مجلة مدعومة حكوميا ولاسوق لها جيدة.
ونحن نراها منبرا جيدا...عجبا..
مكاتبهم مليئة بالكتب الغربية لكنني لم اجد كتابا نقديا قويا غير للادب الغربي وكليلة ودمنه لماذا كتب النقد قليلة؟؟؟؟؟
سمعت مثلا يقول:إن لم تخطط جيدا لمستقبلك سيخططون لك:
هل هذا لشعار الحقيقي للامة العربية ونحن نرى لمقدرات الغالية لا تظهر لنا عمرانا وحضارة؟
"سد بقعاته"مشروع ضخم لحجز مياه الامطار قرب قرية الحميضية.امر جيد.
واخيرا وجدنا عين لماء بلا صبايا ولاجرار قرب الحميضية:الراهبة ريتا
وعبن تطلب الرحمة لفارس والد سعيد بجنتي.
زرنا قبر الحريري رحمه الله وترحمنا عليه وعلى مشروعه الذي نسف من قراره,ومسجده الفخم.ونسينا المسجد بجانيه:مسجد العمري الكبير وتركناه للمرة القادمة.
كان هذا 22-4-2013
-
لم اتخيل يوما ان الثقافة في العالم العربي كله محصور بشريحة خاصة جدا,فقد اوصيته على "مجلة دبي لثقافية"فقال المسؤوال عنها الهندي هناك"هي مجلة مدعومة حكوميا ولاسوق لها جيدة.
ونحن نراها منبرا جيدا...عجبا..
سمعت مثلا يقول:إن لم تخطط جيدا لمستقبلك سيخططون لك:
هل هذا لشعار الحقيقي للامة العربية ونحن نرى لمقدرات الغالية لا تظهر لنا عمرانا وحضارة؟
"سد بقعاته"مشروع ضخم لحجز مياه الامطار قرب قرية الحميضية.امر جيد.
واخيرا وجدنا عين لماء بلا صبايا ولاجرار قرب الحميضية:الراهبة ريتا
وعبن تطلب الرحمة لفارس والد سعيد بجنتي.
زرنا قبر الحريري رحمه الله وترحمنا عليه وعلى مشروعه الذي نسف من قراره,كان شارع حمد مسجدا لمشاريعه العمرانية الخرافية التي توقفت الى الان,ومسجده الفخم شاهد على ذلك.ونسينا المسجد بجانيه:مسجد العمري الكبير وتركناه للمرة القادمة.
كان هذا 22-4-2013
-
من المضحكات المبكيات:
أحداهن ركضت نحوي وانا أتجول في إحدى الاسواق ,وواضح انها من ملة إسلامية مختلفة:
-ولدي يريد زوجة شامية.ممكن هاتفكم ومكانكم؟.
-وولدي يريد زوجة لبنانية من طرفكم اتفقنا؟
-لااظن..
انتهى الموقف!!!
-
-
أما هنا فعندي خواطر مقيم , ولكنه سيرحل إلى حيث الأمن والاستقرار , لا أمن ولا استقرار في نفسي المشردة , كل من هم حولي لصوص وذئاب , وأخشى أن يصيني ناب من أنيابهم , فأعد العدة للرحيل .
-
أما النساء بجمالهن وزينتهن العفنة , فلا يخفن الله في السراء ولا الضراء , كل همهن الزينة والوقوف أمام المرآة ساعات لتخرج على الموضه الفرنسية أو الأمريكية العصرية , فيصيبني نوع من الغيبوبة , وأعد نفسي للرحيل .
-
لم أجد سيارة أضع أمتعتي بها , لكثرة من أصابهم الغيظ والمصائب , فماذا أعمل , إن جميع السيارات مملءة بالعفش , لكن لا بأس , الذي يبيه الجمل لا يتأسف على رسنه , سأترك كل شيء وأمضي ,
-
مضيت , ولكن إلى أين , البحر من أمامي , واللصوص من خلفي , وليس لي إلا أحد أمرين إما الصبر , وإما الانتحار , فلا طاقة لي على الصبر فانتحرت
-
ما هذه المجاراة البديعة , ريمه في سفرها , وخالد يشد الرحال للسفر , ما الذي حدث ؟ خبرونا لنرحل معاً , ألم تعجبكم البلاد بمن فيها ؟ نعم هي بلادكم , فلما الرحيل إذن . ؟ أرجو لكما إقامة سعيدة , ولكن :
وكل مسافر سيعود يوماً
إذا رزق السلامة والإيابا
تحيتي لك أستاذ خالد , وإلى الأخت الأديبة ريمه الخاني
-
قد استمتعت بقرائتي
أما عني فانا مسافرة كل يوم
وهل هناك احلى من السفرعبرالخيال لنرتاح من واقع تجاوزالمستحيل
محبتي لكم جميعا
-
ريمة الخاني : ايتها العربية الشامخة .
لقد وضعت يدك على الجرح العربي
بحروف شاعرة ومشاعر ثائرة
جرحنا هو عجزنا
جرحنا هو سلبيتنا
جرحنا هو عروبتنا
تحياتي لك دوما
-
هذه هي السياحة السياسية والمخابرات الأدبية.........