السلام عليكم
سيكون لقاءنا هذه المرة عن كتابها المميز: البحر الثالث من الحجم الكبير ذو الثلاثة أجزاء.
وللتعرف على الباحثة إلى ان نرتب أسئلتنا وننتظر القراء ليدلوا بدلوهم :الرابط التالي:
https://www.google.com/#hl=en&tbo=d&...w=1280&bih=897
(من كتبها: كنوز منسية والزمن السعيد)
يتبع
قدم للكتاب الأستاذ:خالد رمضان:يبين دور المؤلفة في إظهار ما خفي عنا أو كاد يضيع منا.
وكان تقديم الأستاذ نوري اسكندر مميزا وقد عرف الكتاب قائلا:هو كتاب أدبي يبحث في الأدب الشعبي مع شروح وتفسيرات المؤلفة
لهذه الأغاني وقد كان قسم منها ذات جذور "آرامية وأوغاريتية وتركية وفرنسية"تغنى منفردة أو جماعية,مع ناي أو ربابة أو شبابة أو مجوز أو الدربكة والزورنا.
وتقدم بعدا الدكتورة :"فكتوريا فائز سعود" تشيد بمقدرة الكاتبة وصبرها وجلدها في جمع مواد الكتاب.مشاركة الأطفال والجمهور,وقد سدت فراغ كبير في المكتبة العربية.
***********
تقدم بعدها المؤلفة تمهيدا للكتاب بطريقة موفقة جدا,توضح البيئة الساحلية ظروفها ,وعالمها الخاص جدا.
تظهر فيها زاوية هامة في مجتمعنا اجتماعية:وهي أن جل ما كتب كان للمرأة الدور الأكبر فيه لكنه نسب للرجل غالبا بكل أسف, وهذا تتمة للنظام الذكوري في عالمنا العربي.
لكن المؤلفة تذكر أمر هام بعد ذلك:
(أغلق باب الغناء الشعبي في الستينات من القرن الماضي)ص 15
فهل يعني هذا أنه انتهى؟
******
يتبع
إضاءة:ص 17
كان المرجع الصادق لمصدر ألحان الإغنيات من إسكندرون حتى فلسطين والبحر الميت,ومنها ماكان مصري المنشأ انتشر وتناقلته الناس, او كان تركي النظم عربي الكلمات بفعل العهد العثماني أولا , والوضع الجغرافي ثانيا.
وقد تنازل كتاب الباحثة" الزمن السعيد" حياة الناس في الريف.
وقد عرضت المؤلفة اسم: الأستاذ محمو العجان الذي رصد كل ألحان سكان اللاذقية التي غنوها الناس منذ القديم,فبعضها لم يغرق في الحزن العميق.
بعضها لم يحتج إلى مد الصوت عند الغناء فكأنه لاوعي في ذلك أنها ستغنى بين أربعة جدران.
وشعرت المؤلفة بالاطمئنان لأنها لم تخلط تراث المدينة مع تراث الريف.ص 18
-سؤالي:
أين مؤرخي التراث من المدينة هنا من هذا الجهد ولم التقصير برأيك؟وهل فعلا وفي سوريا كلها لايوجد سوى 7 باحثين في التراث؟وكيف يمكنك مساعدتنا في هذا المضمار من خلال تجربتك العميقة والطويلة؟
يتبع
فقرة تمهيدية:ص 19
ورد في هذه الفقرة:أن كل أغنية تمثل قصة قد تكون مكتملة واضحة المعاني ,او وصف يخص من تقصده الأغنية,:يا الأسمر اللون يا الأسمراني)خاصة ان هناك هروب من ذكر اسم من تخصه الإغنية سيما لو كانت امرأة حفاظا على سمعتها.
كان هناك تكرار أمثلة للفكرة الواحدة ,هل كان مقصدوا بذاته.ناهيك عن فكرة راودتني من خلال المواويل :يانازلة على العين الله يساعدك :لاتحملي الجرة بيتعب ساعدك )
هل تلك الأغاني كانت تعني مافيها من عرض العون؟ام كما ف لغتنا الدارجة هي معاكسة واستدراج؟
كان هناك تصريح في عدة أغاني ارودتها المؤلفة مثال(جملو-حبق زينب-عيوش-ياأمردانا-مريم مريمتي ,لاجيا)
وقد أوردت المؤلفة فكرة هامة في الصفحة 21:وهي: ان الأغاني عندما تغنى في زماننا يضاف لها المزيد من الأبيات للتناسب مع زماننا المعاصر.
لذا يتبادر لذهني سؤال هام:مادامت الأغاني والمواويل تلك توقفت في الستينات ,فهل تعتبر الإضافة تجديد فقط؟أم يمكننا إعادتها للسطح مرة اخرى بطريقة مع؟, خاصة أن الكاتبة ذكرت من أنها تقدم تاريخا مختصرا لتقدم الإنسان معيشيا وحتى من خلال الألفاظ,
وأحيانا يظهر ذلك عن طريق أحجية لطيفة جدا,غلى غيرذلك من الأساليب.
في الصفحة 27 عند شرح جذور الدلعونا التاريخية:نجد ان هناك نقصا في ذكر المراجع بل نحن بحاجة لها كهوامش تدعم البحث بصرف النظر عما ورد كذلك, ويظهر ذلك جليا في ص 31 في ذكر جذور الدلعونا التاريخية :معلومة عن الدكتور "بهجت القبيسي" ناقصة.
وبالمقابل نجد أن المؤلفة موفقت جدا في شرح المواويل وردها لأصلها في المعنى عموما وأصوله,ويبقى السؤال:هل كان من اختصاصها البحث في مبنى النصوص المعروضة؟.
ورد في ص 41 في هامشه: معظم العادات التي رويناها عن الغجر طواها الأمس ومنهم اليوم من يتمتعون بالمواطنة مثل بقية سكان اللاد.
هنا هل يمكننا القول ان المواويل تمازجت بين اهل الريف والغجر؟.
جرى ذكر كتاب من كتبكم في هامش ص 47 وهو "كنوز منسية"عند ذكر الطقس الساحلي , هل هو متوفر؟ وهل تعتبيرن ان كتبك متكاملة كلها يدفعنا ذلك لاقتنائها من أجل ذلك؟.
وصلنا الآن للصفحة:77
بوركت سيدة المكان
راعية الصرح ريمه الخاني
جهود متميزة وايضاح ثر مفيد
تحياتي لك سيدتي
دمت سيدتي بفرح وسؤدد
ومودة تليق بك واحترام
تشرفت بحضورك الكريم شاعرنا الكبير ولاهتمامك الذي أبحث وهذه إضافة هامة احسبها:
http://www.omferas.com/vb/showthread...127#post169127
جنح البورصيص جنح البورصيص=ديرلي وجهك تا شوفك كيِّس
يسلملي خيّ شو حلو وكيّس=تا أعزم على عرسو طبل وزمرون
من الطيور المعروفة في هذه البيئة والتي أتى ذكرها في المواويل:
1- البورصيص:من صنف الطيور الجارحة أكبر من لاحجل.
2- الباشق:ويسمى -عابد الهوا يقف في الجو وهو يراقب الأرض للصيد ويرفرف بجناحيه.
3- الدوري:ويطلق عليه الناس العصفور وهو طائر صغير ضعيف.
4-الرخمة:تلقي بقاذوراتها في العش,بخلاف كل الطيور التي تخرج خارج العش لتلقي بأوساخها .فيفوح عشها برائحة نتنة.
5- الهد هد:يبتدي بلون أصفر ليموني,له قبرة في أعلى رأسه يخالطه الأبي والأسود,وكذلك ريشه ,يربى لناحية جمالية فقط ولحمه لايؤكل لأنه مر الطعم.
6-الوروار:من الطيور المهاجرة ,يأكل النحل الذي يربيه الإنسان.
7- الحمام:من الطيور المحبوبة عند الناس,لانها تمثل السلام بخاصة الأبيض منه.
8-الباز:طير جارح غالي الثمن.
9-الحجل:من طيور الجبال حصرياً.
10-الحسون:ويسمى جبان الليل.
11- البلبل:يتصف بجمال شكله.
12-السنونو:يأتي من إفريقيا.
13-القبرة:على رأسها ريش مرتفع.
14-أبو الحن:صدره لونه غامق ,بلون شعر المرأة المحنى.
15-الغرير:طير يوجد حيث المستنقعات,يصاد عند ضفاف بحيرة قطينة,وكان يصاد من الغاب قبل تجفيف المستنقعات, وهو بحجم الدجاجة ولحمه مثل باقي الطيور المائية لا يضاهي لحم الحجل في طعمه الجيد.
من ص 79-81
************
إن حلقة الدبكة السورية هي أول حلقة دبكة رقص في تاريخ البشرية,كان منشأها ديني عقائدي ,منذ أن وجد أول إنسان,كانت توقد النار في ة=وسط الحلقة تمثيلا لجذوة الحب التي يجب ألا تنطفئ,أما العيد الحقيقي للشعب فإنه يبدأ في اليوم العاشر ,أي بدءا من 25 آذار وهو يوم الرابع من نيسان على الحساب الشرقي.
وإن من بين أهم أعياد الربيع السورية القديمة هويوم عشتار.
ص 87
********
من مواويل الدلعونا:
روحي يا سمرا طاحون خرابي=الدنيا شتوي وضايع قيوما
يقول الروائي حنا مينا:المعروف أناا في هذا الوطن الذي تسطع عليه الشمس طويلا نميل إلى السمرة,وتصبح المرأة بيضاء البشرة حلما ,وأمنية بالنسبة إلى الرجل.
ونذكر المثلين:مثل الي عم يغني بالطاحون , كل الدروب بتودي عالطاحون.ص 102
هناك في الشعر العربي شعر لاحكم يعني ما يضع حكمة ضمن القصيدة ,أو يكون جلها كذلك كزهر بن أبي سلمى وأكثر من قرض شعر الحكم الشاعر العراقي"مصطفى السنجاري"
فكيف كان عليه الشعر الشعبي؟وأين منه تلك الحكم؟
*********
أغنية اللالا:
1- لألأ:اسم نوع من الشجر ينبت في وادي العمق (اسكندرون حاليا) وألالاخ:عاصمة دولة يمحاض العربية العمورية,وتعني شجر الوادي ,وهي فعلا في وادي العمق.
فأوراق الحور مثلا التي تنمو قرب المياه تبدو أوراقها متلألئة كلما هبت النسائم, فتارة هي خضراء وأخرى رمادية وتارة فضية ومرة بيضاء.
2-وقد تكون من أوصاف الماء الذي يبدو متلألئا تحت أشعة الشمس وضوء القمر, وهو يقفز فوق حجارة الضفاف والحصى.
3- أو أتت من الشعور بالغربة:
إن الغريب إذا تذكر أوشكت=منه المدامع أن تفيض علالا
4-أو صفة الفتاة الجميلة المتلألئة المزهوة بنفسها.
5-أم أتت بالألف المفخمتين:وهي كلمة تركية بمعنى النربية أو أصلها:(لاله) التركية بمعنى الخزامى؟.
6- العلالة:النراة التي استعملت عدة أنواع من العطور.
7-تعليلة:اليوم الذي يسبق العرس كتهيئة له, وفي الريف كانت تجري تعليلة عدة أيام أحينا قبل العرس تقام فيها الأفراح والدبكة .
8-ويقولن العلالة:الزوجة الثانية أو الثالثة ربما لأن زوجها يتعلل بوجودها عن إخفاقاته السابقة.
9- علله بالشيئ: بمعنى لهاه.
10- المعلل: يوم من أيام العجوز.
11-أم أنه وصف للغزال المضمر الرشيق.
12-علالا: أي مرة بعد مرة.
*********
درب حلب ومشيتو=كله شجر زيتوني
كلو شجر زيتوني
حاجي تبكي وتنوحي=بكرا منرجع يا عيوني
بكرا منرجع ياعيوني
يقول الدكتور نعيسة:تبقى قدرة الإنسان محدودة مهما بلغت , عندما يعجز الشعب عن تحقيق أمنياته , وحل مشكلاته يلجأ إلى الغيبيات ,ويقصد قبور الصالحين ويقدم النذور لحل معضلاته , وقبول أمنياته ,وشفاء علله المرضية.
ص 153
********
أغنية الليا:ص 154
إن مقدمةأغنية الليا تتحدثان عن ليلى البدوية التي ترد الماء لنملأ قربتها او جرتها او كونها هي الراعية, وقد نشا حبها لاين عمها قيس وهما يرعيان الغنم واختصار اسمها إلى (ايّا) من ألفاظ التحبب.
ليا وليا يا بينا=يا ليلى البدوية
أنت الدلال بيلبقلك=وأنا العذاب عليّا
أو:
ليّا وليا يا بنية= يا واردي عالمية
أنت دلالك عا أمك=وأنا دلالي على بيّا
فالليان:هو في ليان من العيش أي في نعيم وخفض.
وليّا ,اللياء:شيء يشبه الحمص,شديد البياض يكون بالحجاز,يؤكل وإذا وصفت المرأة بالبياض-الذي يعشقه العرب-قلت :كأنها لياءة.اللية
والليّة :الأرض البعيدة عن الماء.
الليّ:الجدل ,والتثني لواه ليا,والمرأة منه ليّة.
لواه:دينه, ويدينه ليا,وليا, وليانا:مطله:قال ذو الرمة:
تطيلين لياني وأنت مليئة=وأحسن ياذات الوشاح التقاضيا
(ليا): أتى من التثني ,والدلال.
ياأم الغرة السودا المكويّة=الغرة عجبينك ليّة ملويّة.
سؤال هام:"
نجد ان معظم ما قيل حول : الدلعونا والميجانا واللالا والعتابا وليا: خببية وعلى البحر المحدث ( فعلن فعلن-سواء بتسكين العين او بتحريكها :أو 2 2 وتتكرر )والفروق في الاداء والمقامات الموسيقية فقط.مالسر حول ذلك؟ هل نسأل أهل العروض؟
***
نرى وكان من انشد الليا هو شخص واحخد بدا غاليا مقاطعه بـ قومي العبي .وهذا لم يمنع القوالين من الإضافة لها,وهي تتراوح مابين زمن قيس وليلى زبين الزمن الذي ارتدت بعض النساء البرنيطة كما سيمر في المقاطع المقبلة. ص 157
الليا غالبا من اغاني النساء لما تتمتع به من هدوء موسيقاها ولا تحتاج لمد الصوت مما تحب المراة ان تغنيه اكثر.وحتى لو غنت في الدبكة فهيت ختلف في وقعها الهادئ نوعا ما عن وقع الدلعونا المفعمة بالأحاسيس اللالا التي تحيج لرفع الصوت عند الفناء.( لازمات الليّا ومقاطعها ص 158)
يقول الروائي حنا مينا: اسم اليا: وردت في الفولكلور السوري والعراقي ومعناها : المراة اللعوب , الجميلة والطروب أيضا, وفي العهد القديم كانت تطلق على الجواري , وصارت الآن تطلق على بنات الهوى.ص 164
تحدثت بعض مقاطع الليا عن انلول وكيف غرق السوق بالبضائع الأجنبية والنساء التي تحمل مغزلها دائما . ص 166-167
ويقول الدكتور احمد داود في ( العرب والساميون) ؟ان المكوك من أصل سومري ( مكو) وهي اللهجات القديمة السامية , وبهذا قطع على كريمر في كتابه ( ألواح سومر) من ان ( إنانا) قطعت شجرة ( الهلبو) الحلفا لتصنع منها الـ( بكو والمكو) ونحن لو فتحنا أيا من القواميس العربية لوجدنا ( بكو)
يعني النول ( وبكت) تعني نسج , حاك , اما مكوكو , فتعني المكوك , وهكذا نجد ان ) غنانا) قطعت شجرة الحلفا لتصطنع من الجزع نولا , ومن الفرع ( مكوكا) كما هو وارد في القصة)
وفي فترة من الفترات كان يصنع من انلول ملابس عسكرية.
ويقال في بعض الاساطير ان ارخني الفينيقية نافست عشتار في الحياكة فمسحتها عنكبوتا لدقة نسيجها ونعومته.
وكان على النساء العمل في النول بعد زوجها عندما يتوفى لامور معيشية.
وفي الليا غزل بشعر المراة غاليا,فيقال لولول وهي صيغة تحبب وتورية.وخاصة انها صفة لبياض بشرتها او اسنانها.
يقول دريد بن الصمة:
فجئت إليه والرماح تنوشه=كوقع الصياصي في النسيج الممدد
الصيصية وهو المشط والتي يسوى بها السداة واللحمة .
هذا غير اتلغني بالقصعة التي من الخشب يحضر فيها اللبن والعجين .
قوني العبي بالقصعة=وارخي الجدايل تسعة
بدار أيوك وسعة=تاقعد ومد أجريا
ص 176
**********
سكابا ص 176
هي الأغنية الوحيدة التي لاتحتاج شرحاً, فمقاطعها تذرفُ الدموع.
ياويل ويلي من البايا=همي وبلايي من البابا
بالله لاتغنوا سكابا=بيجوا أحبابي عابالي
فسكابا ليست لحزن فقط ولا للحب فقط إنها مثل كل الأغنيات التي غناها الناس,شرحت أحوالهم في السراء والضراء.
ونلاحظ أنها تسير نفس مسيرة مقاطع الليا التي تبتدي ب قومي والعبي فهنا نجد تنبيه يقول شوف الزين والأغنية هنا قصة واحدة تناقلها الناس وبنوا عليها وأضافوا شطورا أخرى,وسكابا تتحدث عن الحب أكثر مما يظن أنها أغنية الأحزان.
لازمات السكابا ص 178
صفة الزين تطلق على المرأة كما تطلق على الرجل,وفي أغنية السكابا لا حاجة لترديد لازمتها بعد كل مقطوعة,إنما يتسم الغناء بإعطاء الكلمات الأخيرة مداها براحة ومد لطيف.
********
أغنية المشمل ص 206
أغنية المشمل ص 206
يا مشمل في اللسان:من شمل وعتني الشمول,فأصحاب الشمال هم المترفون الذين جمعوا (شملوا) في أيديهم كل مقاليد الأمور دون غيرهم.
والسحابة المشمولة :السريعة الانكشاف وهي التي تصيبها ريح الشمال فتكشفها. وأم شملة كنية الشمس.
بالعامية:الشميل:كل قبضة من الزرع يقبض عليها الحاصد.
الشمل: الاجتماع ,جمع الله شملك ,أنشد ذو الرمة:
تناخي عند خير فتى يماني=إذا النكباء عارضت الشمالا
الشمال في العدنانية كان نسبة لمدين شمآل عاصمة مملكة يادي الارامية,قال امرؤ القيس:
فتوضح فالمقراة لم يعف رسمها=لما نسجها من جنوب وشمال
المشمل: هو لابس الشملة حصرا وقد يكون للتسمية علاقة بمن كانوا يتجهون شمالا طلبا للرزق,هي منطقة اسكندرون.
أوردها سعد وسعد مشتمل=ماهكذا تورد ياسعد الإبل
وكان هناك الشملة المطرزة لاالصفراء التي تلف على الطربوش لرجال الدين وكبار السن.
أو الحواصد المتعبين:
لازمات يامشمل:
عاليوم شمل يا مشملي=يابو الحطاطا وياغالي
هنام لحنين لها معروف ومجهول .ص 231
******
أغنية شلفتك يازين:ص 232
أغنية واسعة الانتشار كالدلعونا,شلف وميجانا من ادوات الرجل فالميجنة من ادوات الدفاع عن النفس وهي العصا التي يحملها الجندي,أو الاداة الحربية القديمة وهي كذلك من أسماء عشتار وجذرها مجن:العازف على آلة الطرب.
وهي ايضا المصار لدق الثياب عند غسلها. وبعضها مختص بقشر البرغل,أو الترس قال عمر بن ابي ربيعة:
فكان مجني دون من كنت أتقي =ثلاث شخوص كاعبان ومعصر.
أو مشتقة من ماجنة:المراة التي تحب الرقص والغناء.
ضربة المعلم بألف ولو شلفا شلف:
الشليف :العصا الطويلة المستقيمة,يحملها الشاب تحسبا للمفاجأت على الدروب الموحشة.
واتت شلفاك:من شو لفاك, ماالذي اتى بك:
أيش لي فيك يا زين يا بو الميجنا=وإيش كلف الزينات ترقص بيننا
الشلف:حديد المحراث الذي يشق التربة.
شلفك:أضربك يقولون في العامية:شلفة حجر يطلقونها على المكان القريب.
أغنية أم الزلف:ص 268
هي أغنية ولدت في الريف,هي تشبه اعية تسرح خلف قطيعها, من معاني أم الزلف:
هيهات يا أم الزلف=عيني ياموليا
الزلفى القرابة والمنزلة,هيهات فعل بمعنى بعد,زلف تعني عشتار ايضا حسب قول الدكتور أحمد داود,كان العرب يغنون لالهتهم أم الزلف.
يقول سليمان العيسى:كل فتاة لها سوالف بادية للعيان جميلة.وهي من اغاني الحداء:
هيهات يا ام الزلف=عيني الولوفية
النوبة ص 284:
نذكر أن للعلويين طريقة صوفية ولعلية القوم والعلماء مجالسهم الخاصة,وقد استخدمت للفرق العسكرية,ومن يقومون بها من اهل الريف الساحلي,
وهناك ام الردن:
يابوردين يا بو ردانا=وايش قلتلك يالسمرا زعلانة
وترد على لحن اليادي نظرا للتشابه الكبير بين مقاطع الزلف واليادين مع اختلاف النغم.
******
أغنية الهوارةص 324
الهوار التهور الوقوع في الشيئ بقلة مبالاة وتهور الليل مضى أكثره وفي الحديث من أطاع ربه فلا هورة عليه أي لاهلاك واهتور إذا هلك.
هي أغنية قديمة قيلت في العهد العثماني لورود كلمات تركية منذ القرن الثامن عشر وماقبله واللحن لايدل على زمن معين وقائل الأغنية مجهول.
يعتقد بعضهم أن الهوارة مفردة آرامية تعني البياض وهناك الفاظ اوغاريتية حية حتى الان مثل مرسح .
الهوار:الفتاة المغرية,هي أغنية شباب وصبايا تشرح احوالهم.
هي رباعية الشطور ثنائية كما توحيه لقائلها.
تصلح للدبكة ولها جرس موسيقي مرح,يطرب سامعيها وتغني مع ردادين.
(ورد في شرح الابيات كلمة فرد:بمعنى مسدس هل هي فصيحة هنا.؟ ص 330)
ملاحظة عروضية:الهوارة من الأغنيات الخببية خاصة انها للدبكة .
المواويل والعتابا ص 351
المواويل نداء الليل:ويعتقد نفر من الباحثين أن كلمة (يا ليلي) هي تحريف للكلمة الآشورية (آليلي) التي كان الآشوريون يرددونها دوما في مطلع أغانيهم ,
ويحاول العلامة "خير الدين الأسدي التوفيق بين آليلي الآشورية ويا ليل العربية مرورا بلفظة (يامواليا) فيقول: آليلي التي يغنيها الآشوريون استفاضت حتى بلغت
واسط فأبدلها العبيد والغلمان بكلمة تدانيها (ياموالي يا مواليا يا موالية) يا ليل توحي أكثر بأنها عربية.
نداء العين:يحمل مدلولا واحدا هو إبداء الإعجاب والتعجب.أو الاستنجاد بالعين لذرف الدموع.
من هي الساردة الاولى؟ ليليت أم شهرزاد؟
ليليت:مانت تقص على شعبها في البانثيوم السومري قصصا بلا روح عدوان,ولما حاول الرجال السيطرة على الامور طردوها للفرات فاتخذت من خشب الاشجار اسرة للاطفال مرة اخرى.
فصاروا يشوهون سمعتها لكن النساء كانوا مخلصات لها.
راجع ص 352 و353
هل يمكن هنا تصنيف الشعر حسب صاحبه سمعي وبصري عموما ام ذاتي وموجه؟
أنواع المواويل:فلوكلوريا:
1- الموال الأخضر:الأفراح
2- الموال الأسود:الأحزان
3- الموال الأحمر: لكل غرض
4- الموال العذاري: نسبة للعذارى والتغني بجمالهن.
ياحداي العيس لاتنطي عنانك لوا
نوخ دلولك بدارو مثل مير اللوا
معتاد عالجود سابق من زمان اللوا
ياتاجر الكرم قلبي نحوكم لافي
ومحبتك تعدل الميات وألافي
من كان وياك طول العمر وألافي
ماكان بختو انتهى والصيف عشبو لوا
قصة العتابا:
رجل وامراته وزوجته كان يتركها معه ويرعى فرادوته عن نفسها ولما رفض اتهمته فقتله ودفنه ,وزرع شبابته على قبره,وصار المرج حوله أخضر وخرج نبع ماء..فالح على زوجته فاعترفت فبات يغتي ندما العتابا.ص 359
عتابا بين برمي ولفتي=عتابا كيف لغيري لفتني(برمي ولفتي:بين لحظة وأخرى)
وأنا ماروح لقاضي ولا افتي=عتابا بالتلاتة مطلقا
الميجانا:مثل العتابا من أغاني الرجال لأنها تحتاج إلى مد الصوت وإلى العزف على الربابة والمهم الاداء وليس جودة الصوت.
وان صلت النساء فبصوت خفيض.وأكثر من غنى الميجانا والعتابا المسافرين.
الميجانا: نوع من الغناء الشعبي تنظم على بحر الرجز وتتالف وحداته من اربعة أشطر الأولى منها متحدة الوزن والروي,وقافية الشطر الرابع نون مفتوحة وإليك نموذجا:
يا ميجنا يا ميجنا يا ميجنا= ضحكت حجار الدار لفيوا حبابنا
في الساحل تطلق الميجنة على المدقة التي يدق بها البر المسلوق لقشره.
القصيد البدوي:ص 365
يسمى شروقي الواحدة شروقية وتكون صدور أبياتها من قافية وأعجازها من أخرى ويرجح أنه جاء مع القبائل البدوية النازحة من الشرق بدليل وجود المعاني البدوية.
أما مقدمة المواويل وأبيات العتابا:
تقسم لعدة أقسام: حسب الغرض الذي قيلت فيهظومن فرح ومعاتبة وعظة, وأحجيات,وهناك العتابا الصوفية,
(هناك بعض تناثر لمعاني الميجانا ضمن مواويل أخرى.
وهناكصائد مسورة بعض الأبيات لان من قالها غيرمتعلم إنما للملكة الإيقاعية لديه.ص 370
وحتى ص 493
تتناثر النماذج للمهتمين في الاطلاع عليها.تمت بعون الله.ج1
الجزء الثاني:
أغنية زنوبا ص 5:
لقد عاشت زنوبا خلا الحكم العثماني والفرنسي وزنوبا كانت أحرقت غلال الحبوب للإقطاعي في سهل أرسوز (لواء اسكندرون) وذهبت شهيدة ضحية فعلتها ,
لأنتها هي الخاطئة ,وكانت أفضل من الرجال.
والروائي "حنا مينة" يسقط هنا هذه الشخصية على إحدى بطلات روايته الرائعة (بقايا صور) التي حملها في ذاكرته منذ عهد الطفولة.
لحن أغنيتها يغلب عليها اللحن التركي والمفردات التركية ,وهذا نتاج طبيعي لتلك الحقبة.
بطلة رواية الروائي حنا مينا كانت ميسورة كما تبدو فيها وموطنها عامة المنطقة الممتدة من نهر العاصي شرقا حتى شاطئ البحر وكانت مقسمة لثلاثة أقسام: الجسر والباير والبسيطة وهي منطقة مسكونة من فجر التاريخ. وتنتشر التسميات بكثره هناك كزينب وفاطمة وعليا الخ..
مقاطع من الأغنية:
جانم ياورم زنوبا=السالف قرن الخرنوبا
جانم ياورم زنوبا=كلشي مقوف مطلوبا
عاشانا صارت فتنة=ضربوا الكلّة بالطوبا
زنوبا زنوبتنا=ما منفوتا لو متنا
خيل العرب دركتنا =ووقفت عالسبع دروبنا
زنوبا زنوبة مين؟=زنوبة حج إسماعيل
(السالف :سلاف العكسر متقدمهم وسلفت القوم وأنا أسلفهم سلفا إذا تقدمتهم.)
كان يعتبر السالفين قبل العشرينات من العادات الثابتة عند المرأة وتعد خطوة مبكرة جدا قصهم وتحليتهم بالزينة,وقصهما ذريعة لزينتهما.
يقول الدكتور يوسف نعيسة:كل شي مقوف: واقف على قدميه.
زنوبة تركية وبيت شمسين من ريف اللاذقية من العرب الأصليين و(ضرب الكلة بالطوبا) طائفية كبيرة تزعزع كيان الطرفين).
والشاب يصر ويقول وقد وثق بحب زنوبا له وميلها الأكيد:
زنوبا زنوبتنا=ما منفوتا لو متنا
تتمة الأغاني حتى ص 18
قصة صالح ومقصودة:
انتهت قصة زنوبا في الرواية بزواجها من أحد الأغو ات الذي أرضاها ربما بما جلبه لها من بلدة سلقين الحدودية,لكن القصة الأصلية انتهت بمأساة,والفتاة تركمانية.
أما قصة صالح العربي السوري من قرية البهلولية الواقعة على بعد (20كم) من مدينة اللاذقية:
هي قصة حب بين شاب وفتاة رفض الأهل تزويجهما للفرق بي البيئتين,وان ذلك ايام العثماني,فخطفها وتزوجها,ومادام الأمر أيما حتى خطط الأهل لاستردادها وذبحت كالشاة لتكون عبرة,
ورغم خلل في قوام القصيدة تبقى أمانة توصيلها هام:
ربابة غنت على عواد=صالح شّرد مقصدا
مقصودا التركمانية=أخدا صالح بخيانة
شهدت أهل السمهانية=ورد الجوري بخدودا
صالح وين رايح فيّا=البهلولية ما بتحميا
البهلولية مابتحميّا=ولابتحمي جيجي طوزا
***
ماني يوما ص 21
أغنية ريفية ساحلية ألفت من قبل شخص واحد لتقارب الزمن وتظهر الانغية ما لاقى صاحبها من صد,مقاطعها موزونة وقصيرة.تزامنت الإنية مع الظلم والاستلاب والمرارة وسحق كرامة الغنسان.
ماني يا يوما ماني=عاللي راح وخلاني
ماني يا يوما ماني=لولحني الهوى ورماني
واشهرها:
ماني يا يوما ماني=سلامة عينك رمداني
ريت الرمد للبايع=وعينك ترقد وتنامي
وفي ذلك العهد من يصاب بالرمد يستعصي شفاؤه,وكانوا يقصدون المزارات لأجل ذلك.
امثلة عن أغاني الماني:ص 46
أغاني لولح:
تشرعان انها ملحنة سابقا وكيف بات حرف الهاء الجاف في أغنية..
من ألفها لم يتخرج من جامعة وكل من ألف فيها تشرعك أنك طفل تعتلي غصن شجرة على تل جميل.
لولح لولح=لولح على لولح
شباب متل القصب=وصبايا بتتلولح.
اللولح:لاحت في مشيتهم تثنت,والغصن (لولحة الهواء) وهذا وصف للحركة قال ابن الرومي:
إذا قامت لحاجتها تثنت=كأن قوامها من خيزران وقد اعتقد أن الصينيين يتبنون التشبيه بالخيزران نظرا لتوفره عندهم .أما نحن فنشبه بالقصب نظرا لمعرفتنا به وتوفره على الضفاف.
التتمة حتى ص 65
بقيتها ص 23-25
ولك يامو:
هو شاب في سن الزواج تلج أمه عليه ومازال يبحث عن نصه الآخر:
ولك يا مو يا مو يا مو=عا السالف ريش نعامو
يمكنكم القراءة حول ذلك حتى ص 72
*******
الجمال والعتابا والمواويل والأغاني التي ذكرت الجمال: ص 73
جمّال ابن جمال =سرقوا لك جمالك
سيفي تحت راسي=مابسمع كلامك
(كانت من أجمل ماردد من قبل فريقين مدرسيين
وهذا صورة عن الواقع وماكان يحصل حينها.
ولباس راعي الإبل يمت بصلة للباس الميداني بشروا به وصدريته التي بلا أكمام انظر ص 75.
يا حادي العيس لا تنطي عنانك لوا
نوخ دلولك بدارو متل ميراللوا
معتاد عالجود سابق من زمان اللوا
ياتاجر الكرم قلبي نحوكم لافى
ومحبتك تعديل الميات وألافي
مين كان متلك بهالديرة و ألافى
ما كان بختو انتهى والصيف عشبولوا
ص 77 واستعمالات الجمال حينها من هودج وغيره.
التتمة حتى ص 97
*********
التراث جزء من التاريخ وهو ركيزة
تربط الحاضر بالماضي بحيث تعتبر
الوحدات التراثية جزءا هاما من تاريخ
وحضارة الأمة ، ومزاجها العقلي والفني
شكرا للبحث ، وشكرا للباحثة ، وشكرا
لك أختي ريمة .
مرورك أديبنا الكبير أسعدني وشرفني:
نكمل لنعرض الكتاب لفتح باب النقاش:
هناك اعادة في الكتاب من ص 81 لـ 97 مكرر ورقيا.
*****
ديلعلميم ديلعمام ص 98
كل أغنية تحمل سرا وقصة ومناسبة.تلفظ تارة ديلعميم وتارة يالعميم وتارة بالعمام:
قال جرير:
تغطي نمير بالعمائم لؤمها=وكيف يغطي اللؤم طي العمائم
وتؤل كلمة منديل كفوطة أو عمامة او حزام.
وهي قطعة قماش تسخدم عدة استخدامات.
العميم : من العمامة والعصابة,العميم:العمة رأيته معتما فما رأيت شابا أحسن في العمة منه.
عمم النبي (ص) عبد الرحمن بن عوف بيده بعمامة سوداء وأرخى بين كتفيه منها.
عادة لبس العمامة طقسية مثلى فهي صامت ناطق عن السيادة والعصبية,ولها قصة ان سعيد بن العاص بن امية لبس عمامة في الجاهلية وكان كلما لبس أدهش الجميع.
وهناك في الريف عند مناسبة العرس يمكن لابن العم ان يعترض طريقها واخذها وان يتزوجها.
لازمتها:
ديلعيم ديلعمام=بيضا وحمرا وتفاح شام
ديلعميم ديلعميم غرد ياطير الحمام
وقد تاتي:
ديلعميم ديلعميم=بدر بيوم التمام
**********
يابنات الاسكندرية ص 110
هذه الاغاني تتارجح من لواء اسكندرون حتى اسكندرية مصر,
يابنات الاسكندرية=مشكين عالارض غية
لبسكن زهر البنا البنفسج=مع عيون العسليا
اللحن يتغير ولها الحان عدة.
*******
يا هويدالك ص 116
الهويدالك أغنية واسعة الانتشار عرفها الناس في أرجاء الساحل بأجمعه.
هي قصة مسافر إلى درة الدنيا الشام وتشير بدايات مقاطعها التي يغلب عليها كلمتا (يا ويل ويلي) أنها أتت من معاناة وصعوبات مرت بأدهم.قد تكون من هدل أي تراخى.
يقول حنا مينا:هو خلاف حول فتاة فهي إما لك أو لي.
ياهويدلك يا هويدليا=نارك ولاجنة هليّا
ميلي يا سمرا ميلي. ص 127
السمار الذي كان يتغنى به المغنين زمان هو السمار الذي يشبه الحنطة:
ميلي على ميالك=يصلح حالك يصلح حالك
زانوا فردة خلخالا=الفضا تقيلي ,الفضا تقيلي
المائلات المتبخترات في المشي:
ياناهي القد الميال=دخل دلالك غطى الخال
سبب الناس بحسن القد=وبين لحاظك هل هلال
*
الزغاريد: ص 137
الزغرودة شقيقة الموال رسالة الرجل الادبية إنها تمثل فرح الأنثى ولذا أتت تسمية زغرودة في لفظها كما اتت كلمة موال مذكرة تشير إلى اختصاص الرجل.
هي ديوان المرأة الذي تعود إليه في الفرح.
لفظة اوها : هيت بالإبل إذا ناداها
وهاهيت بها: دعوتها وزجرتها.
ولغط: ج زلاغيط: هي صيحة فرح مصحوبة ببيتين من الشعر أصلها: الوغد ومعناها العصر رغد البعير يزغد زغردا =هدر هديرا كان يعصره او يقلعه ورغد سقاه .
من أسماء الزغاريد: الهلاهيل :
يانحنا المشينا وجينا=وقطعنا جبال بلادينا
الله يديمك يا بينا=وياعمنا لاترخص فينا
جيناكم جيناكم=ولاتقولوا ماجينا
ص 190
*******
عيوش يا أم ردانا
أغنية انتشرت في أرجاء الريف بخاصة في الجزء الشمالي الشرقي منه حيث تحدد بمفرداتها أحيانا المكان الذي انطلقت منه للمرة الأولى.
عيوش: اسم تحبب لطيف لعائشة قام هذا الشاعر الغنائي بوصفها فأجاد .تصلح الأغنية لرقص الدبكة:( ثوبها ذي الاردان:تدل كما سلف شرحها:تدل على السعة واليسر)عيوش يا أم ردانا=يا لابسي الكردانا
عيوش يا أم ردانا=وردان فوق ردانا
عيوش يا أم ردانا
أغنية انتشرت في أرجاء الريف بخاصة في الجزء الشمالي الشرقي منه حيث تحدد بمفرداتها أحيانا المكان الذي انطلقت منه للمرة الأولى.
عيوش: اسم تحبب لطيف لعائشة قام هذا الشاعر الغنائي بوصفها فأجاد .تصلح الأغنية لرقص الدبكة:( ثوبها ذي الاردان:تدل كما سلف شرحها:تدل على السعة واليسر)عيوش يا أم ردانا=يا لابسي الكردانا
عيوش يا أم ردانا=وردان فوق ردانا
*******
مريد مريمتين ص 202
يحكى أن إحدى الفتيات الرقيقات أيام العهد العثماني , وكانت ابنة أحد الإقطاعيين في منطقة لواء اسكندرون, وكانت تشهد بأم عينيها ما يلاقيه من يعملون في أراضي أبيها الواسعة,
ورفضوا تلك المعاملة لأناس فطروا على استغلالهم وإهانتهم.
فماكان منهم إلا ان هددوه بالطرد وأصروا على إقصائها عن ذاك المكان إن هي ظلت على نظرتها القديمة.
مريم مريمتي =عيني مريما
والجرح ماطاب=طاب ووزما
*****
مريم مريمتين =ياعيني الاتنين
خدودا نجمتين=يضووا بالسما
***
ياحنينا ص 210
غنى ناظم الغزالي ياحنينا بلحن حزين ألفناه في أغاني الخمسينيات:لازمة يا حنينا عبارة عن مقطعين:
ياحنينا وياحنينا وياحنينا=حكيك جواهر والجواهر متمنة
ياحنينا وياحنينا وياحنينا=وياظرف الطول شو بحبك أنا
****
حبق زينب ص 218
لعل زينب هذه الصبية التي أغرمت بزرع الحبق ,فأحاطت به منزلها وزينت به حواف السطح ووزعت نبتاته حتى في الحقول التي تعمل فيها كي تنعم بشذاه حيثما توجهت وحلت.
حبق زينب بيلالي=عاراس أم الشيالي
حبق زينب بيلالي=عطلني عن أشغالي
حبق زينب بيلالي=عطلتني وشغل بالي
*****
عاليادي ص 228
غنتها شادية وهي خاصة بالريف الساحلي تعني:اليد والنعمة والإحسان سميت بذلك لأنها تكون بالعطاء قال الأعشى:
فلن أذكر النعمان إلا بصالح=فإن له عندي يديا ًوأنعما
وهناك مملكة البادي:الآرامية: تمتد من حلب إلى خليج اسكندرون ,وفيها وادي ألالاخ قد تكون من الروية,او لرشيد نخلة وأنه أخذ منالقرادين والذي يرقصون القرود تلك الأغنية وهي خاصة بلبنان كمهنة تسول هناك,وهو من باب تسمية الكل بالجزء:
عاليادي اليادي اليادي=يا أم العبيديا
الموليا ص 248
يمكننا اعتبارها تتمة لليادي لتقاربهما,المولي لها معنيان متناقضانت ,السيد والعبد.
روي عن النبي(ص) قال من تولاني فليتول عليا معناه من نصرني فلينصره والموالي ورثة الرجل وبنو عمه.
الموالاه:ضد المعاداة -اللسان.
والكلب يحمي على الموالي=وليس تحمي ولاتصول
والمواليا نوع من الشعر من البحر البسيط.وهو ضرب من الغناء يمد له الصوت وكانت جارية لجعفر البرمكي يحكى أنها رثت مولاها جعفر بما يأتي من الأبيات :
دار بها كنت تلهو لو تراها درس
سودا وألسنة المداح فيها خرس
ياليت عينيك تراها حين صارت فرس
خراب لا للغير تصلح ولا للعرس
****
عالمولي المولي المولي=عيني ياموليا
سبحان رب الخلق=لابس البوشيا
كانت البوشية تحاك في حمص وحماة واسمها العصبة وتدخل في لباش الراس عند المراة البدوية ويستعاض عنها بشاشية خفيفة مزخرفة بالخرز على محيطها للصبايا في الريق.
كانت سميكة لاتصلح للجو الرطب الحار.
*********
امان ديوان ديوانا ص 160
في العتابا والمواويل جميعها يبتدئ المغني دائما بتردرد كلمة أمان الديوان:أصله دون يجتمع على دوداوين
الديوان :الكتاب الذي يجتمع فيه للمفاوضة ,ولغة الديوان المصحف.الديوان:المجلس العالي.او سرادق لاستقبال المعزين.
وهي اغاني يقولها الرجال.
ياشوفو بالوطا يرعى=جدايل عالكتاف شلعة
يا محلا ليلة الجمعة=أنا والحب سهرنا
*********
أوف مشعل ص 275
يتراوح مغم الأغنية بين مدلولي الحزن والفرح.
أوف مشعل أوف مشعل=والسن بيضحك والقلب حزناني
وهي من صنف الأغاني الحزينة.
*******
العموري ص 286
من الأغاني الخفيفة المفرحة بموسيقاها.
وهي تخص نسلء تزوجن ولم يحققن السعادة بل شعرنا بالغبن.ورغم هذا تصف المراه حسنه فيها.
العمارين:كبار العمارين وشيخها,وله وزن اجتماعي وهي حوارية.
الأعشى:
فلما اتانا بعيد الكرى=سجدنا له ورفعنا العمارا
الله يصبحكن بالخير=يعمار العمارين
جينا نخطب بنتكم=ياعما العمارين
الرد:
مامنعطيكن هيه=إلا بألف ومية
حالفتا وصنوبرتا=جوات الصينية
( ماأذكره جيدا اننا كنا نرددها في املدارس حوالي عام 1975 نقولها هكذا:
الله يصبحكن بالخير=يعمار العمارين
جينا نخطب بنتكم=هالحلوة وهالظريفة
الرد:
مامنعطيكن هيه=إلا بألف ومية
حتى تحطوا نقدها =جوات الصينية
-ولاادري هل هو تصرف أطفال ام له تفسير آخر وكيف وصلت لدمشق؟؟؟؟؟)
***********
الروزنة ص 300
الروزنة عند أهل الريف عبارة عن فتحة دائرية في سقف المنزل الريفي قطرها حوالي نصف متر,تقع فوق الجزء الذي توضع فيه مؤونة الدواب.
والروزنة تغلق طيلة أيام السنة بواسطة حجر مسطح كبير.
الروز: من ألقاب الربة عشتار,بالفارسية:الكوة,بالارامية:الطاقة على السطح.
عالروزنا الروزنا=زهر الهنا فيّا
(ماتصنيف:
باص تباص تبصينا=ليوم العيد تعشينا
تعشينا فاصولية=واللحمة نص أوقية؟؟
فقد كنا نقولها في المدارس أيضا كلعبة تشبك اثنتين ايدهما وتمرر البنات وتوقف إحداهن فجاة تقول حلوة ولا بشعة الحلوة على جنب والبشعة على جنب ويعدوا).
*******
رمانك ياحبيبي ص 314
أغنية تجهر بأوصاف الجمال .سمي الرمان بذلك باسم الاله .
ياوردي غياني=بالحوش ربياني
مينو القطف منو=خيي القطف منو
كلن غاروا منو=وعساكر السلطاني
محبوبتي السمرا=وخدودها الحمرا
مابين عنقا وخصرا=دكانة الرماني
تغنى بالتناوب من الفتيات وهن جالسات.
*****
جملو ص 330
عن فتاة جميلة شكلا ومضمونا.
جملو جملو ياجملو=ياحورا وين ربياتي
خصرك سبحان العملو=لولح ياخيزراني
*****
هيكالو ص 342
إن كثرة الاغنيات بتسميت مختلفة لايعني أنها سادت في كل أرجاء الريف.
هيكالو:يعنون بها شكل هيكله الجميل المتناسق أو:
هكذا قالوا:هيك كالوا:
هيكالو هيكالو=شالوةا العرب شالو
********
برهوم يابرهوم:ص 351
هو لقب قد يحمل عدة معان منها تصغير اسم بريهان او ابراهيم:
برهوم يابرهوم=يابو الجديلي
تغمزني بعينك يابرهوم=وبيدك توميلي
سليمان العيسى:عرف الريفيون المراهم التي كانوا يصنعونها من الزهور والاعشاب.
**
عالاسمر اللون ص 358
إنها شكوى تعرض قصة هذا المحب مع حبيبته الذي أخلف بوعده وعادته في المجيئ مدة يومين كاملين.
هالاسمر اللون=هالأسمراني.
وليس بالضرورة ان تخص الاغنية حلب واللاذقية فقد كانت تنتقل كلماتها بطريق الحرير والجيوش الى الصين .
*******
يا ويلي يا ويل حالي ص 367
معظم الاغاني تتحدث عن الاخر.
يا ويل يا ويل=يا ويل حالي
أخدوا حبي=ورحلوا شمالي
راحوا لبعيد=لبعيد راحوا
كيف بدي طير=وجناح مالي
ياغزيل يابو الهيبة أو العيبة ص 377
ماغنته فيروز من تراث بلاد الشام من ألحان خالدة غناه الناس جميعا.
ياغزيل:هي ليست غزالة مكتملة النضوج إنها لازالت غزيّل.وهي فتاة أشبه بالغزالة الصغيرة.
ساغزيل يابو الهيبة=يابو الحطة والعبا
******
رستم بيك ص 388
هي ليست أغنية بالمعنى الألوف من لازمة زمقاطع تردد بعدها.وتراكمات نسجت علة منوالها قد لاتكون مقاطعها تجاوزت المنطقة لكنها محلية جدا
تخص علاقة حب عابرة نشأت بين شخصين من طبقتين مختلفتين.
رستم بيك أحد الأغوات أيام العثمانيين.
أهلا وسهلا جيتونا=يارستم بيك,يارستم بيك
طولتواالغيبة علينا=واشتقنا ليك واشنقنا ليك
***
سليمى ص 397
وهي مثل اللالا والليا والهوي\لك وغنت في العراق قدمها ناظم الغزالي باسم فوق النخل ونجيب السراج (سليمى)
سلم سلمى سلمى=ياسليمى حياتي سلمى
سلمى سلمى سلمى ياسليمى حياتي سلمى
*
فوق النخل فوق فوق=ياسليمى
فوق النخي فوووووووووق
ماادري لمع خدك=ياسليمى
مادري =القمر فوق
لاجيا لاجيا ص 406
من الاغاني الصغيرة المحلية جدا التي قد لايحفظها سوى عدة اشخاص هي من قصص الحب.كانت ضائعة على لسان أحدهم فلملمناها بجهد .
لاجيا يالاجيا=وكحل الحجر للغيا
كحل الحجر جنني=وخلاني بالبريا
**
دخلك يامو قوليلو ص 414
تشعر هنا كانك محرك الة ما هي قصة من قصص الناس
دخلك يامو قوليلا=عالحلوي الاسما جميلا
جميلا خصرا راقق=وأنا عابيتا مارق
وهيكو قنديلا عالق=وبظني هاذا قنديلا
*****
عليك عليك ياوالو ص 477
يعتقد انها للرعاة عندما ينادون على بعضهم .
ليكي ليكي والو=ليكي عجولك ويم صاروا
يلعن بيو البيردين=تاشوف لاين بوصلو.
******
هذا اهم ماورد والكتاب فيه المزيد لاغنيات ماوجد لحنها وانفرد الكتاب الثالث بنوطات موسيقية لتلحين اهم ما سبق وذكرناه.
ينتهي الكتاب عن 552
تمت والحمد لله.
والمجال مفتوح للجميع.
ما قيل عن الكتاب:
«فريال سليمة الشويكي» ورحلة البحث في التراث
الاثنين 02 حزيران 2008
امرأة قطعت مئات الكيلومترات, متنقلة عبرالجبال الوعرة بين القرى, من منزل إلى آخر, ومن عجوز إلى أخرى, تجمع عن أفواههم أغانٍ حفظوها, ورددوها في أفراحهم, وأحزانهم, فسجلت سفراً جديداً من أسفار المرأة الريفية وهي التي خرجت من بينهن إلى عالم الاغتراب والتنقل، جالت العالم, واستقرت في مدينة دمشق منذ عقود, قبل أن تتفرغ لهاجسها الدائم, في جمع التراث.
(فريال سليمة الشويكي) باحثة في التراث الساحلي الريفي صدر لها:
عام 1995م (الزمن السعيد) دراسة في التراث الساحلي الريفي، وفي عام 2001م (كنوز منسية) دراسة في التراث الساحلي الريفي، وعام 2003م (نورس بلا جناحين)مجموعة قصصية
والآن قيد الطباعة (البحر الثالث) موسوعة في التراث الساحلي الريفي لصالح وزارة الثقافة- مديرية التراث
ويسجل للباحثة, أنها الرائدة التي كتبت هذا التراث, وحفظته في مؤلفات متلاحقة باتت الآن مرجعاً للباحثين, بعد أن قلت مصادر المعلومات التي يمكن جمعها على أرض الواقع, مما دفع الكثير من المهتمين ليحذوا حذوها, ويكملوا ما بدأته, تقول الباحثة (شويكي):
"حوى المؤلفان الأول والثاني, التراث الساحلي الريفي الذي جمع على مدى 50 عاماً, على أفواه مئات الناس في المنطقة الممتدة بين لواء اسكندرون شمالاً, والنهر الكبير الجنوبي على الحدود اللبنانية جنوباً, ومن شاطئ البحر حتى السفح الشرقي لسلسلة الجبال الساحلية, تناولت المؤلفات صور حياة الناس في الريف, في زمن ينتهي عند الستينات من العام الماضي, ويمتد في عهد حتى أوغاريت, الذي تصلنا منه ليس فقط أغنية (عاليوم ..شوماليوم ..شوميلي) بل عشرات المقولات, والعادات, والأمثال التي نجهلها, إلا ما حددته الأغاني, وأشارت إلى مكانه, وزمانه, فكانت خير دليل على إعطاء هوية الزمن الذي قيلت فيه.
هذا التراث لا يدانيه في قيمته, وغناه أي تراث على وجه الأرض, نظراً لما تتمتع به المنطقة من مزايا مناخية, وجغرافية, تجعلها مشرعة الأبواب لتلقي كل الثقافات التي تراكمت في المنطقة على مدار القرون, مما هيأ لتلك الثقافة المهملة كي تغدوا أشبه ببحر. ذاك
التناغم العجيب الجميل بين مشاعر الإنسان, وأحاسيسه بما يحيط به, من جمال وسحر وتميز في المكان, ترجم على شكل مقولات, ومواويل, وأغاني لا حصر لها, ويصعب الإحاطة بها, فكأن الناس كانوا نتاج الأرض التي أنبتتهم, والمناخ والسحر الذي يحيط بهم, وكان من السهل على الإنسان أن يعبر عن واقعه, ويصف حاله في كل الظروف المحيطة, واصفاً مشاعر الحب, ومقاييس الجمال, وقسوة الحياة, والمرض, وزمن المستعمر, والفقر, والإقطاع, صوراً تناولت حياته من المولد إلى الممات.
http://esyria.sy/sites/images/damasc..._43.image1.jpg الباطوس..من اهم المعالم في التراث الريفي الساحي
http://www.esyria.sy/edamascus/index...00806022315011
كل إنسان بما قاله ترك فلسفته الخاصة, دون أن يسجل اسمه, فقد سجل أحاسيسه تجاه كل ما رآه, وترك لنا أفكاره التي لم تكن نتاج علم ودراسة, بل هي نتاج تجارب, وخط مسيرة الإنسان الذي لم تمحى صوره بمرور الزمان, ولا ذهبت وزال صوته, وتبعثر مع الريح, بل تركت خلفها إرثا ثقافياً, فيه بصمات أولئك الناس, تحدثت عن أخبارهم ولو بعد حين".
أما عن مؤلفها الرابع وهو بعنوان (البحر الثالث) فتقول الباحثة:
"إن في هذا التراث من الوفرة, والغنى, ما دفعني لإتمام ما بدأت, وذلك بتسجيل هذه التركة الوراثية الثمينة في كتاب ثالث, اسمه (البحر الثالث), وهو دراسة تاريخية وجمع وتوثيق, لكل ما غناه الناس, وساد في ساحلنا منذ عهد أوغاريت حتى الستينيات من القرن الماضي حتى كانت نهاية ذلك الموروث الحضاري الثمين, الذي أزاحته المستجدات التي سادت, وظهرت في حياة الناس بعد دخول الكهرباء, وظهور الراديو, والتلفاز, وحاجة ابن الريف إلى الرحيل إلى المدن, والجامعات والمدارس مما غير نمط الحياة التي كانت سائدة, والتي تعتمد على مفردات هذا التراث كل الاعتماد".
ولنا عودة فانتظرونااقتباس:
وإلى ان نلتقي بباحثتنا العزيزة جرى حوار سريع تلفوني ونذكر منه للأهمية:
1- كان يمكن ترتيب الكتاب بشكل أفضل بحيث كل بيت من الإنية ويليه الشرح وذلك يسهل على القارئ المتابعة ولاضير من النقد الذاتي ويبقى المنسق مشكورا.
2-موضوع "شعر الغزل يبدأ من بلبالة وسافو...":
http://www.omferas.com/vb/showthread...820#post169820
الذي ذكرتيه مطروق في بيئتنا بسبب البيئة المدنية املحافظة,بينما في الريف فالحياة الاجتماعية منفتحة ورغم هذا بعد الاربعينيات بات المجتمع اكثر انفتاحا وحرية في التعبير والغزل خاصة بالنسبة للنساء,وبدءا من الصنالاوغريتي مع قيثارة يبدا التفكير بان النساء اول من نظم قصائد الغزل..ولن ننسى ان هياكل المعاب الوثنية انذاك شهدت مظاهر اباحية معروفة,بكل الاحوال هناك اغنية شامية في الكتاب شرحتها بحيادية يمكن فهمها بكل الاوجه لو قرات.