ـ أتحبني..؟
ـ وتسألين يا غالية..
ـ يسألون الصغار.. كم.؟
ـ ويجيبون سعة البحر المساء..
ـ وأنت.؟
... ـ حبي لك كما سعة البحر والسماء.
ـ وإلى متى.؟
ـ إلى أن تتساقط النجوم..
من يومها وهي في كل ليلة تعد النجوم الساكنة بروجها.. ولا تملّ.!
ع.ك
عرض للطباعة
ـ أتحبني..؟
ـ وتسألين يا غالية..
ـ يسألون الصغار.. كم.؟
ـ ويجيبون سعة البحر المساء..
ـ وأنت.؟
... ـ حبي لك كما سعة البحر والسماء.
ـ وإلى متى.؟
ـ إلى أن تتساقط النجوم..
من يومها وهي في كل ليلة تعد النجوم الساكنة بروجها.. ولا تملّ.!
ع.ك
إلى...
تلك المقيمة في دوائر الخيال
ربما وهم
ربما سراب
بل ربما حقيقة.!
... كانت..
وعندما شقَّ الفجر ستائر العتمة
تبخَّرَتْ..
ع.ك
جاءني يحمل لي الكأس
كنت قد بدأت نسج الحلم عندما انشق القمر، وأرسل من باطن ضيائه ذلك الملاك الأبيض
أيها الحالم المقبل على نداء الروح.. عندما يطفح الكأس، تسّاقط عليك النجوم.. فتحيا حقيقة الحلم.
عصرت حتى النبضات الهاربة من صدري وقطّرتها في الكأس قطرة.. قطرة
حملت سرير الذاكرة وشكّلت الحروف قطرة.. قطرة
... من نسيج ذاتي سللت خيوطاً وجعلتها قطرة.. قطرة
دموعي.. فرحي.. شقوتي قطرة.. قطرة
من الوفاء توسلت بدائعه قطرة.. قطرة
من بريق الحلم اعتصرت بكارتي وسكبتها في رنين ذلك الكأس قطرة.. قطرة
رسمت حبيبتي على مرآة روحي ونسلتها قطرة.. قطرة
عندما أوشك الكأس على الامتلاء
سقط من يدي.. فتناثر العمر ضياعاً.. دفعة واحدة
لم أبكِ.. لكن ذلك الملاك الأبيض ما يزال.. ينشج...!
ع.ك
سَيّدَة الشُطآن
أبحثُ عن نَبضِكِ في صَدري
وأُلقي صَدَفاتي في رَحم سُكونِ الماء
قد ترسو عند أساساتِ السورِ
...
لا أحدَ يُماهي جذوةَ عِشْقي
كيفَ تساويني بنساء يقتتنَ الساقطَ من أفواهِ المجترّينْ..
وأنا سيّدُ أشرعةِ الغيماتِ
اُلمْلِمُها
أنثُرُها ما شِئتُ على سُحُبِ الجَدْبِ، فتأتيني طَوْعاً مُمْطِرَةً
... أُغدِقُ في سَكنِ العشاقِ القطراتِ الهارِبَةِ من الضِلعِ الأيسرِ
ذاك السائِبِ من صدري
تكفي كلَّ قبائلَ من عشقوا قَبْلاً
وسيأتونْ..
ع.ك
يسافر صوتي عبر الغابات المكتظّة بالأحلام..
حَمَلَتهُ قبيلة نوارس من صدري، وحطّت به على صفحةِ غيمات داكنة.
يا ويلي، لم تمطر.. لم تمطر..!
آثرتِ السفر إلى أرض أبعد من سلسلة الأوراس، وأعمق من بحر تطغى غضبته، فتبيد الأحياء.
أوسع من صحراء مجدبة يبّست صدور المقهورين، ثم تلاشت دون عطاء.
... سكبتْ فوق يباس رمالها دمعة.. ونقطة دم.. وعادت..!
تسرّبتْ من تحت جفنيّ، ثم نامت بين أصابعي..
هدهدتُها ببريق الكلمات فذوّبتني ولم تذبْ.
يا سيدة الليل.. تأتين كما تأتي في العتمة أطياف عيونٍ لا تنعس، كانت تبحث عنّي منذ قرون، وأنا في العتمة وحدي، أجترّ البؤس.
ع.ك
تَشُقّينَ صمتَ السِتارةِ
يبدو فَراغُ الطَريق
غريباً كَما نحنُ.!
نُفتّشُ في عَتمةِ الظِلِّ
في وَحشةِ الوَقتِ
... نسألُ.. هل مِن رَفيق.؟
أيا بَعضَ شَوقي
سَوادٌ يُوارِبُ صَمتَ السَتائِرِ
منذُ الغيابِ الأخيرِ
وَما مِن صَديق.!
ع.ك
تَشُقّينَ صمتَ السِتارةِ
يبدو فَراغُ الطَريق
غريباً كَما نحنُ.!
نُفتّشُ في عَتمةِ الظِلِّ
في وَحشةِ الوَقتِ
... نسألُ.. هل مِن رَفيق.؟
أيا بَعضَ شَوقي
سَوادٌ يُوارِبُ صَمتَ السَتائِرِ
منذُ الغيابِ الأخيرِ
وَما مِن صَديق.!
ع.ك
أيا فِتنَة القَلب
أراهِنُ.. أنكَ مِثلي
وهذا الطَريقُ الظَليلُ.. خَرابْ.!
ويَوماً.. أقمْنا هُناكَ العِتاب
فهل تذكرين.؟
... وكانَت عُهود..
سَنأتي نَجُرُّ إلينا السَحاب
ونُعلِنُ حُبّاً سَيحفِرُ في الرُكنِ
دَرباً وَسِرّا..
يُحَطِّمُ عِند الِلقاءِ قُيودُ الغِياب
لنَمخُرَ عُبَّ الضَباب
ع.ك
هل تُجاريني على دَربِ تَمَشّى بِخُطاها.؟
هذهِ الوَردةُ عِطْرٌ مِن شَذاها
والزَوايا وَشْوَشاتٌ بينَنا..
كمْ تَسَلّقنا كُؤوسَ الزَيزَفون
وتَعَشّقنا هَواها
وانْطَلقنا نَحمِلُ الرِحْلَةَ شَوطاً
ثمَ أشْواطاً إلى سَقفِ السَماء
وَهَطلْنا مِثلَ كُثبانِ القَطا
ع.ك
وهَذي النَوافِذُ صَرعى
تُعاني ظَلامَ المَواتِ
وَصَبراً، يُفتّقُ أسرَ الشَتاتِ
وكُلُّ الأماني.
بَعيداً عن الرُوح
... كَما طائِرٍ مِن وَرَق
وَسِحرُ الحَدق
هناكَ.. ذَوى المَوت
طفلٌ.. يُفتّشُ عن مَخبئٍ في الشَفق
يُقيمُ انتِصارَه
هُنا، كانَ يلعَبُ
هُنا، طارَتِ القُبَّرَة
هُنا، مات.. وهذا مَزارَه.؟
ع.ك
الأديب الأستاذ عدنان كنفاني
كنت هنا وهنا ك في مسيرة قرب جدول الحس والأنسانيه
من قلب الأنسان حيث صوتكم أسمح لنا بالعودة مرة أخرى
تقبل مروري مع الودّ
وأكتبُ في كبدِ الدنيا: إني أحببتُكِ
أسكَنْتُكِ روحي..
فأقيمي بُرجَ شبابِكِ فيَّ
فأنا النورسُ يا عمري..
وسأعلنها، فَرحاً.. عِشقاً.. طَرباًً.
... إنّي في جنّتكِ أسيراً..
فتعالي نكتُبها صارخةً
إنّا عشّاقْ..
ع.ك
ومضه جميله أستاذ
يسعدني بل يشرفني ان تكون ممن حجز مقعدا مع حديث الروح...
محبتي ايها الرائع
شفاهٌ بِلونِ النبيذِ
بِلونِ الدموعِ
تُفارقُ حُبّاً تَسلّلَ من ذاتِ ثُقبٍ
رَصاصاً
يعطِّرُ دَمْعَ التُرابِ
... فَيُورِق وَردُ النخيلْ
ويُسْبلُ لوناً كلونِ الصَبايا
كقَضْمَةِ توتٍ
فأرْجَفُ حتى النُخاع..
ع.ك
كنت رائعا وشفافا رائقا..
تحيتي وحجز مقعد هنا
أشدُّ الرياحَ غُروراً
فَتَغْتالُ صَمْتي
أفتّشُ عن قشةٍ في الرمالِ
فيذْرو صَداها المُحالْ
تُكفّنُ حتى الرقيقاتِ منّي
... ويبقى شَفيفُ الرُضابِ
يُخالطُ شَوقي إلى الثَغرِ
من يستطيع السؤال.؟!
ع.ك
كلمات رائعة بل قصائد معلقة في عميق القلب..
دمت مبدعا أيها الأديب الكبير..
محبتي لك
فلسطين
عَجِبتُ.!
أثغرٌ يُزيّنُ تلكَ الشفاه
وذاكَ الحرير..؟
وثَغري..!
على ثَمْرَتينِ استفاقَ
... ولوناً يُضاهي الفريزَ
وهل لؤلؤٌ يَستفيقْ.؟
ودعوةُ سِحرٍ إلى مُشتَهى الروحْ
تلكَ الشفاهُ.. رَمتْني
وربّي حسِبتُ الشِفاهَ فراشاتُ نارٍ.
فَقلتُ: إليَّ قَريباً تَطيرْ
توائمُ توتٍ كَبَوْحِ العبيرِ
ونارٍ كوهجِ السعيرْ
فُرادى يُقاتِلنْ كلَّ الذكورِ
فمَنْ يَستجيرْ..؟
ع.ك
هل أركبُ صهوةَ أحلامي..؟
ما عدتُ أخاف الموت.
هناكَ..
على حدّ الوجع الموحِش
من ماتَ، يَمُتْ.
... وهنا في تربةِ عينيك
أستنبتُ من قلبِ الموتِ.. حياه..
يا سيدتي:
أشرقتِ، فأيقظتِ الطفلَ الغافيَ في صدري
ما كان يهجّي الحرف
وما وصلت للحلمُِ يداه.
غادَرني، يمتشقُ صباه.
ع.ك