لقاء الفرسان مع الباحث توحيد مصطفى عثمان

السلام عليكم
روح تتوق للبحث والتعقيب الحر البناء...وقلم موشى بحب الوطن والعطاء....اتانا مؤخرا مملوءا بحماسة الروح العربية التي نحب...
االباحث توحيد مصطفى عثمان...سيكون معنا على مدى شهر كامل بإذن الله:
1- من هو الباحث توحيد مصطفى عثمان؟( السيرة الذاتية لو أمكن)
2-ماهي مجالات بحثه وماهي طموحاته على المدى القريب والبعيد؟
3- كيف اهتدى لفرسان الثقافة وكيف وجدهم ؟ومارأيك على وجه الخصوص بلقاءات الفرسان عامة وبصدق؟
4-مارأيك بباحثي الوطن العربي والسوريين بشكل عام وهل البحث العلمي والثقافي ككل مازال يحبو؟
5-ماذا يشكل الانترنيت من عالم الباحث توحيد وكيف يمكننا ترشيدة للأفضل وكي نستقطب المزيد من الكواد الشباب متابعة ومساهمة في مسيرة العطاء؟
اهلاوسهلا بك مرة أخرى..ونترك المجال للفرسان

السلام عليكم واهلا وسهلا ومرحبا بك أستاذ توحيد بانتظارك وبانتظار التعرف عليك عن قرب لنطرح أسئلتنا
كل التقدير

مشاركةالأستاذة ريمة الخاني:

السلام عليكم
روحٌ تتوق للبحث والتعقيب الحرِّ البنَّاء... وقلمٌ موشَّى بحبِّ الوطن والعطاء...أتانا مؤخَّراً مملوءاً بحماسة الروح العربية التي نحبُّ...
الباحث توحيد مصطفى عثمان... سيكون معنا على مدى شهر كامل بإذن الله.

** وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
شكري الجزيل أقدِّمه لكِ أستاذتي القديرة ريمة الخاني على اختياركِ لي لأكون ضيف هذاالشهر في لقاءات الفرسان، كما أتقدم بامتناني العميق على لطف ترحيبكِ ورُقيِّ تقديمكِ، وإن دلَّ هذا على شيء فإنما يدلُّ على أدبٍ وخُلُق أصيليْن متجذِّريْن.

1- من هو الباحث توحيد مصطفى عثمان؟ ( السيرة الذاتية لو أمكن)
2- ما هي مجالات بحثه؟
-وما هي طموحاته على المدى القريب والبعيد؟
3- كيف اهتدى لفرسان الثقافة وكيف وجدهم؟
- وما رأيك على وجه الخصوص بلقاءات الفرسان عامةً وبصدق؟
4- ما رأيك بباحثي الوطن العربي والسوريين بشكل عام؟
- وهل البحث العلمي والثقافي ككل مازال يحبو؟
5- ماذا يشكل الإنترنيت من عالم الباحث توحيد؟
- وكيف يمكننا ترشيده للأفضل؟
- وكيف نستقطب المزيد من الكوادر الشابة متابعةً ومساهمةً في مسيرةالعطاء؟
أهلاً وسهلاً بك مرة أخرى.. ونترك المجال للفرسان.

** لي عودةٌ قريبة لأسئلتكِ الأولى، وأرحِّب بأسئلة الفارسات والفرسان الأكارم راجياً أن أكون عند حسن ظنِّهم.

مع تحياتي للجميع وتقديري.

مشاركة الأستاذة رغد قصاب:

السلام عليكم، وأهلاً وسهلاً ومرحباً بك أستاذ توحيد.

بانتظارك وبانتظار التعرف عليك عن قرب لنطرح أسئلتنا.
كل التقدير.

**وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته

أهلاًوسهلاً بكِ الأستاذة المميَّزة رغد، وأشكركِ على هذا الترحيب الودود.
في الحقيقة أستاذتي الكريمة كنت أرغب تأجيل هذا اللقاء إلى أجل آخر كي تكون معرفتكم بي من خلال مشاركاتي؛ لأن هذا يعفيني قدر الإمكان من أن أعرِّف بنفسي الأمر الذي لا أحبِّذه كثيراً، هذا من جهة، ومن جهة ثانية حين يكوِّن أحدنا بنفسه صورة ما عن الآخر فإنه يسهُل عليه طرح الأسئلة الدقيقة التي يرغب والتي تقع ضمن دائرة أو دوائر اهتمام المسؤول، لا سيما وأني أعتبر مثل هذه اللقاءات فرصة للتعرف على أفكار بعضنا البعض –ضمن دوائر التخصُّص أو الاهتمام- أكثر منها فرصة للتعرف على شخوصهم الكريمة.

أجدِّد شكري لحضرتكِ، وأعبِّر عن تقديري لحكمتكِ

السلام عليكم
فرصة ثمينة أراها اليوم لتلمس أطراف فكر باحثينا ومفكرينا الكبار...والنخبة الرائعة التي يحويها وطننا العربي الكبير..
سعيدة جدا بمبادرات الإدارة وأحيي باحثنا الكريم توحيدمصطفى عثمان .
وبانتظار تصاعد حرارة الحوار لكي ندخل بقوة مع أسئلتنا
ملدا

السلام عليكم أستاذ توحيد يبدو ان اللقاء سيكون شائقا...
ساحجز مقعدي من الآن....
وصباحكم توفيق بإذن الله
فراس

السلام عليكم
فرساننا الكرام نظرا لتاخر الباحث توحيد في عودته إلينا وانشغاله الشديد سيمتد اللقاء حتى يجد وقتا لنا فابقوا بالقرب
تحيتي

الأستاذة الجليلة ريمة الخاني
الأساتيذ الأجلاء فارسات وفرسان المنتدى الأكارم

كم أنا خجِلٌ وآسفٌ بسبب غيابي الذي منعني من متابعة اللقاء الذي يشكِّل بالنسبة لي فرصة ثمينة للحوار مع فرسانٍ وفارسات لهم في قلبي منزلة كبيرة من الاحترام والتقدير!
تعلم الأستاذة الفاضلة ريمة بعض أسباب غيابي، وأحدها السفر المتكرر؛ وإن كانت تلك الأسباب لا تشكِّل عذراً مقبولاً لديكم فإن أملي في سعة صدوركم ورجائي في عفوكم ومغفرتكم.

خيراً فعلت الأستاذة ريمة في استضافة الأستاذ الباحث مصطفى إنشاصي، الذي أشكره لسرعة استجابته، كما أرجو له التوفيق والسداد.

أكرِّر أسفي واعتذاري، ولكم جميعاً خالص مودتي وتقديري.

مشاركة الأستاذة ملداشويكاني:

السلام عليكم

فرصة ثمينة أراها اليوم لتلمس أطراف فكر باحثينا ومفكريناالكبار... والنخبة الرائعة التي يحويها وطننا العربي الكبير..

سعيدة جدا بمبادرات الإدارة وأحيي باحثنا الكريم توحيد مصطفى عثمان .

وبانتظار تصاعد حرارة الحوار لكي ندخل بقوة مع أسئلتنا

ملدا


الأستاذة الصحفية ملدا شويكاني المحترمة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إن الفرصة الثمينة حقاً تتمثَّل بوجودي بين يدي نخبة من أهل الفكر والذوق واللطف.
أحيّي معكِ الإدارة الكريمة التي لها الفضل الأكبر –بعد فضل الله- بإتاحة هذه الفرصة لناجميعاً.
ويؤسفني أن حرارة الحوار قد انخفضت بسبب غيابي، لكن أملي كبير بأن تتصاعد مجدداً بفضل قوة حضوركم الفاعل.

لكِ تحيتي، وكل عام وحضرتك بألف خير.

مشاركةالأستاذ فراس الحكيم:
السلام عليكم أستاذ توحيد؛ يبدو أن اللقاء سيكون شائقاً...
سأحجز مقعدي من الآن....
وصباحكم توفيق بإذن الله
فراس

الأستاذ الكريم/ المهندس فراس الحكيم
وعليكم السلام ورحمة الله

أسعد الله أوقاتك بالمسرَّات، وكل عام وأنت والعائلة الكريمة بألف خير.
مقعدك محجوز في القلب، وسيبقى كذلك على الدوام.
أما اللقاء فلن يكون شائقاً دون تداخلكم وحضوركم الثري.

دعواتي لكَ بالارتقاء الدائم، ولك تحياتي وتقديري

عودة -أرجو الله أن تكون محمودة- لأسئلة الأستاذة الفاضلة ريمة الخاني، وأبدأ بالسؤال الاول مستعيناً بالله:

1- مَن هو الباحث توحيد مصطفى عثمان؟ ( السيرة الذاتية لو أمكن).

** استرعت انتباهي صيغة السؤال التي ابتدأت بــ مَن هو..؟ ثم أُتبِعت بــ السيرة الذاتية؛ فأحببت الدخول في الإجابة من باب الحديث عن الشخصية والهوية:

إنَّ الحديث عن الذات له وجهان: الشخصيَّة والهويَّة.

أمَّا الشخصيَّة: فتعني من أنا؟ وتحدِّدها عوامل هي في الغالب عوامل جبريَّة، لا اختيار للإنسان في أساسيَّاتها، وبالتالي لا مسؤوليَّة عليه فيها.
جاء في الترمذي: جَاءَ العَبَّاسُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَأَنَّهُ سَمِعَ شَيْئًا، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى المِنْبَرِ فَقَالَ:

"مَنْ أَنَا" ؟
قَالُوا: أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْكَ السَّلَامُ. (!)
(إجابة الصحابة رضوان الله عليهم كانت هنا غير صائبة، ولذلك صحَّح لهم رسول الله صلى الله عليه وسلَّم الإجابة بقوله)

قَالَ: "أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الخَلْقَ فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِهِمْ فِرْقَةً، ثُمَّ جَعَلَهُمْ فِرْقَتَيْنِ فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِهِمْ فِرْقَةً، ثُمَّ جَعَلَهُمْ قَبَائِلَ فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِهِمْ قَبِيلَةً، ثُمَّ جَعَلَهُمْ بُيُوتًا فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِهِمْ بَيْتًا وَخَيْرِهِمْ نَفْسًا".
وأمَّاالهويَّة: فتعني ما أنا؟ وتحدِّدها عوامل اختياريَّة عموماً، اصطفتْها إرادة الإنسان وقدرته، فهو مسؤولٌ عنها إذن.

والذات: هي مجموع العوامل الجبريَّة والاختياريَّة (الشخصيَّة والهويَّة).

جاء في مسند أحمد، عن أَبي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ قال: رَغِبْتُ عَنْ آلِهَةِ قَوْمِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ - فَذَكَرَ الْحَدِيثَ -، قَالَ: فَسَأَلْتُ عَنْهُ (أي رسول الله عليه الصلاة والسلام) فَوَجَدْتُهُ مُسْتَخْفِيًا بِشَأْنِهِ، فَتَلَطَّفْتُ لَهُ حَتَّى دَخَلْتُ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَقُلْتُ لَهُ:

مَا أَنْتَ؟

فَقَالَ: " نَبِيٌّ ".

فَقُلْتُ: وَمَا النَّبِيُّ؟

فَقَالَ: " رَسُولُ اللهِ ".
فَقُلْتُ: وَمَنْ أَرْسَلَكَ؟
قَالَ: " اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ".
قُلْتُ: بِمَاذَا أَرْسَلَكَ؟
فَقَالَ: " بِأَنْ تُوصَلَ الْأَرْحَامُ، وَتُحْقَنَ الدِّمَاءُ، وَتُؤَمَّنَ السُّبُلُ، وَتُكَسَّرَ الْأَوْثَانُ، وَيُعْبَدَ اللهُ وَحْدَهُ لَايُشْرَكُ بِهِ شَيْءٌ ".
قُلْتُ: نِعْمَ مَا أَرْسَلَكَ بِهِ، وَأُشْهِدُكَ أَنِّي قَدْ آمَنْتُ بِكَ وَصَدَّقْتُكَ، أَفَأَمْكُثُ مَعَكَ أَمْ مَا تَرَى؟

فَقَالَ: " قَدْ تَرَى كَرَاهَةَ النَّاسِ لِمَا جِئْتُ بِهِ، فَامْكُثْ فِي أَهْلِكَ، فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِي قَدْ خَرَجْتُ مَخْرَجِي فَأْتِنِي ".

لقد قدَّمتُ هذه المقدِّمة لأقول من خلالها أن الهويَّة تنطبع وتتشكَّل وتأخذ قيمتها التأثيريَّة الفاعلة من خلال الأفكار والمبادئ التي أتبنَّاها وأؤمن بها وأعمل على تطبيقها والدفاع عنها؛ إذ لا يكفي أن أعلن عن مبدأ أو أكتب عنه دون أن أبذل الجهد في تطبيقه، وإلا كان ذلك قناعاً ليس إلا؛ لهذا ترانا نفتقد الهويَّة رغم وجود "عناصرها الجسديَّة" لكنها لا روح فيها، ولهذا رأينا في الحديث السابق المبادرة الفوريَّة من أبي أمامة رضي الله عنه لإتْباع القول بالفعل من خلال سؤاله النبي الأكرم عليه الصلاة والسلام "أَفَأَمْكُثُ مَعَكَ أَمْ مَا تَرَى؟"؛ بمثل هذا تشكَّلت هويَّة الجيل الرائد الأول، ولمثل ذلك يجب أن تكون دعوتنا إن كنا نسعى صادقين لبناء هويَّة ذات أثرٍ حضاريٍّ.

إن دخولي عالم الكتابة قد بدأ منذ عهدٍ قريب، بل قريب جداً؛ إذ لا زلت أحبو في مدارجه بخطوات متعثِّرة أغلب الأحيان، وأخرى أرجو أن تكون موفَّقة؛ وما كتبته قمت بنشر بعضه في هذا المنتدى الكريم وفي بعض المنتديات الأخرى، وبعضه الآخر لم يُنشر بعدُ لأسباب خاصة قد يتم التعرُّض لها لاحقاً.

أما ما يتعلَّق بالجانب الشخصي من السيرة الذاتيَّة، فهذه بعض المعلومات عنها:

الاسم: توحيد بن مصطفى عثمان.

تاريخ الميلاد: 1/6/1960 ميلادية.
الجنسيَّة: بالرغم من أن لي مفهوماً خاصاً للجنسية والوطن؛ إلا أنه تنتابني نوبة ألم حين أُسأل عن جنسيتي، لأني أرى في الإجابة تكريساً لاتفاقيَّة سايكس-بيكو المشؤومة، ولكن لا بدَّ من الخضوع مؤقتاً للقانون العام المعمول به إلى أن تستيقظ الأمَّة من سباتها فتُسقط مفرزات تلك الاتفاقية.
من العاصمة الحضاريَّة للشرق آنذاك كانت الهجرة... إنها حيفا عروس الساحل الفلسطيني؛ وإلى سورية كان المهجر، إذ كانت الشهباء حلب حينها عاصمة الشرق الصناعية؛ وفي قلبها النابض بالأصالة كان المسكن قريباً من مكان العمل، وهنالك كان اللقاء مع ابنة إحدى العائلات الحلبية... وتمَّ الزواج، وكانت إحدى ثماره خمسة أولاد وخمس بنات، وكنت الثاني بينهم من حيث الترتيب.

لذلك، فإن بعضي فلسطيني، وبعضي الآخر سوري، والمؤلِّف بينهما والرابط هو القلب الذي أمتلِك خياراته؛ ومن القلب تبدأ رحلة بناء وتشكيل الهويَّة التي سأتعرض لها من خلال إجاباتي اللاحقة، والتي أبثُّها في ثنايا كتاباتي المختلفة.

السلام عليكم
والحمد لله على سلامتك ونحن بانتظار فيض عطائك و خيرات زادك الثقافي الثر...
إضافة للأسئلة السابقة وإعادة لمياه الحوار لمجاريها والاسترسال في المناقشات المثمرة نقول:
ما هو المنتدى والموقع المثالي برأيك الخاص؟ وكيف يمكننا ان نجلب الانظار لمجتمع نتمنى ان ترتفع فيه نسبة القراء؟ وكيف نحرك المياه الراكدة الثقافية المثمرة حصرا؟
مع تحيتي وتقديري.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واهلا بك أستاذ توحيد:
اسمك نادر وقد لفت نظري جدا
وسؤالي باختصار:
نقرأ ونتابع بعض نصوص نقدية وبحثية مغرقة في المصطلحات والشرح المسهب المتواري المعنى والبعيد من متناول القارئ العادي ,( احيانا لايبين الباحث ماخفي من معاني عبر الحواشي).
هل هو للنخبة إذن؟ وهل هذا يعد قلة ارتقاء للجمهور او بقصد الترفع بالنسبة للباحث او الكاتب لجعله في برج يصعب الوصول إليه؟
أرجو ان تقدم لنا وجهة نظرك في هذا المجال وشكرا لك
شذى