علمني غيابك...
كيف أكونُك
وكيف تكونين معي حاضرة
وأنا من هو غائب فيك
علمني .. غيابك
عندما لف أصابعي بالشوك
أنك أنت من يلف أناملي بالحرير
عرض للطباعة
علمني غيابك...
كيف أكونُك
وكيف تكونين معي حاضرة
وأنا من هو غائب فيك
علمني .. غيابك
عندما لف أصابعي بالشوك
أنك أنت من يلف أناملي بالحرير
لو ...
لو تعلمين .. ما تستحقين
لما كلمت البشر
ولما قبل الورد غيرك عطرا
ولا الغيمة اعترفت إلا لك
أنك أنت منها المطر
لو تعلمين ..
لعرفت لماذا يصبح لون السماء أسود
عندما تغيبين
ولو نظرت لنفسك كما أراها
لرأيت من أنت تكونين
في مكان أنت لست فيه أصبح غيري
فيه لا أكون رقيقاً
ولا أرى الجمال
ولا أحس الخير
يغيب عني كل شيئ
إلا غيابك
جميلة .. بل رائعة أستاذي ..
سلمتم و سلم القلم ...
دمتم مبدعين
علمني غيابك...
كيف أكونُك
وكيف تكونين معي حاضرة
وأنا من هو غائب فيك
رائع أستاذ أدونيس
أسجل إعجابي بقلمك الذهبي
تحيتي
الاستاذ حسن اودنيس
اكثر من رائعة..حرف ماتع وحروف منسابة كالنهر
تثبت
تسجيل حضور واهلا بك من جديد اديبنا العزيز
كل التقدير
في مكان أنت لست فيه أصبح غيري
فيه لا أكون رقيقاً
ولا أرى الجمال
ولا أحس الخير
يغيب عني كل شيئ
إلا غيابك
نحن لم نبتعد يوما في الغياب
..ومنذ الخليقة
ولكن الآن علمنا بهذا القرب
لهذا سكنت العواصف
وانتحرت الأعاصير
على قارعة اللقاء
صار موسم غيابك البارد
صمتي
حتى سكين الصقيع
قطع بها لسان الغيرة
وترك النار تلتهم جوف الأرض
هو يريد من هذا الحب
أن يتحدث من حنجرة السماء
ومازال يردد السؤال
متى يحترق الجسد
حتى تعود إلي الأجنحة
زدنا من سحر البيان فحرفٌ عذب ونهرٌ من الكلمات الرقراقة
تقديري واحترامي