فــــخرٌ بلا فــــخر ٍ

تركتُ لوجه الله فخرا بأشعاري
لأني بلا فخر خلي ٌ من العار ِ

فليس يقول الشعر مفتخرا سوى
فتى فيه ِ وهي ٌ يبتغي محوَ أوزارِ

أنا غزليٌ ما حييتُ وأحرفي
سُقِيت ُ بها لمّا ظمئت ُ لأنهار ِ

جعلتُ قصيدي للحسان وإنني
لأسحرُ أسراب الحسان بقيتاري


أرى كل عذارء إذا جئت ُ شاديا
تردد أشعاري وتمشي كمصطار ِ



أنا ملهم النخلات طول شموخها
وللرمل ِ زهوٌ حين أترك ُ آثاري



أنا من سقى الصحراء عذب لحونه
ومن خطراتي ينتشي لحنُ أوتاري


وأنسى ولا أُنسى وأذكرُ كيفما
أشاء ُبلا أمر ٍ علي ّ وإجبار ِ

أفتت ُ أطوادا من الهم والعنا
وأجعلهُ كالقصر ِ نحتا بأظفار ِي!!


تحيّرَ دهري من طويل تجلدي !
تسائلَ أنّى أحرق ُ النار َ بالنار ِ ؟



شعر : ظميان غدير

الشاعر المحلق المجدد ظميان غدير
حلقت كعادتك في سحابات الإبداع
لم ترد الفخر الكاذب ، ولا الادعاء
المبني على الوهم ، فكتبت حقيقة
نفسك وواقع إحساسك ، أنت رسمت
بخجل وبشفافية روحك العذبة بصور
جميلة منقوشة باقتدار على صحاف
الذهب ، وجعلت سلسبيل إحساسك
يتدفق شلال عطر على نسيم الصبا
شكرا لك وتثبت .

بارك الله بك شاعرنا العزيز
قصيدة صدق وطهر يسر الله امرك وحماك عن الزلل
اديبه

ظميان غدير الشاعر الرائع . أنت أولى بالغزل ، و شعرك فعلا حلو حلاوة من تكتب عنهن . و تصريحك أنك لا تكتب فخرا يناقضه ما جاء في قصيدتك هذه من فخر . ثم أنك تؤكد أن من يفتخر هو يشعر بنقص أو ما شابه فيحاول أن يتستر عليه . أراك بهذا لا تجانب الحقيقة كلية ، فليس الفخر لنقص بل له دواع متعددة لا تغيب عن مثقف مثلك . كما أن احترام الآخرين ثابت خاصة عندنا نحن الأدباء المثقفين . قصيدتك كانت أروع ، وكعادتك كل يوم خطوة نحو الأمام .

الشاعر عبدالرحيم محمود

اشكرك على طيب مرورك وقراءتك الجميلة للنص
اشكرك على تعليقك الجميل وحضورك الرائع هنا
وفخري هو بحضورك امثالك
لك التحيةوالتقدير

أديبة نشاوي

اشكرك على طيب مرورك وقراءتك النص
سرني حضورك الطيب هنا

الشاعر العربي حاج صحرواي

اشكرك على طيب مرورك وقراءتك الجميلة
دائما تنير لي سطور شعري بحضورك البهي
لا استطيع ان اخالفك فيما قلته لانه الصواب
ولكن هذه القصيدة جاءت نتيجة تحدي شاعر يكتب الفخر
يقول أنني لا أكتب سوى الغزل وانني لا اكتب الفخر او ما شابه
وكان لي موقفا من الفخر ..وحينما قررت كتابة الفخر
فأنا وقعت في التناقض ..لأنني اصلا غير مقتنع في كتابة شعر الفخر
وتصارعت في داخلي فضيلة التواضع وشهوة الفخر التي عادة ما تكون فيها مبالغات وشطط....فجاءت هذه القصيدة بالشكل الذي تراه

قصيدة نابعة من مشاعر صادقة

رد جميل ولك الفخر اخي ظميان فيما تكتب فالشعر ان يتدفق كالنبع الزلال العذب بكل صدق في الشعور فلا يسمى شعرا ولا يصل الى قلوب الناس بسرعة

فولااحساس الشاعر المرهف لما كان للنخيل في مسامعنا نغمات وللمساء رونقه وللقمر سمره وسحره وجماله وتألقه

فالشعراء هم من صنعوا ملاحم الغرام لتبقى وتخلّد عبر السنين ولولا تغنيهم بسحر الجمال لما كان سوى تراب وطين

لقد تحرر شاعرنا من كل زيف وسمت كلماته لتعانق السماء

دمت لنا وتحيتي لك بحجم الكون

الرائعة المبدعة
فاتن علي

اهلا بطاهرة الحروف والمعاني دوما
اشكرك على تعليقك السخي ورأيك في القصيدة
شرفتني هنا كثيرا
وفخري لا يكون إلا بأمثالك

الله الله ,, ماهذا أيها الشاعر.. أنا لم أقرأ من يفاخر هكذا , أو بهذه الطريقة ,,, وكل الحق ( بيطلعلك )
فلديك ماتفخر به .... وتجعلنا نفخر بك ,,
مررت برياضكم أخي , وأطربتني ذات فخر
حسن ابراهيم سمعون

اهلا بك اخي الشاعر حسن ابراهيم
دمت اخا وعزيزا واشكرك على رأيك في النص
وفخري هو بكم وبحضوركم بين سطوري
لك التقدير والاحترام العميق

الأستاذ ظميان غدير
تحياتي
قصيدة فخر رائعة
وبديعة
وفقت في طرح الفكرة
وبإسلوب جميل
دمت بسؤدد

الاستاذ عبدالكريم شكوكاني
اشكرك على طيب مرورك وقراءتك الجميلة للنص
سرني رأيك هنا
تحيتي