-
لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
السلام عليكم
نرحب اولا بأستاذ من النخب المثقفة السورية التي نفخر بالتعرف عليها ونفخر أكثر انها بيننا الآن وبين فرساننا , ونشكره لتلبية طلبنا في إجراء اللقاء الذي نرجو ان يكون مفيدا ..ممتعا وهاما بنفس الوقت.
نطرح أسئلتنا على أمل حضوره في أقرب وقت وبانتظار الفرسان الكرام :
1- من المهندس الأستاذ مهند كوسا /سيرة ذاتية لو امكن لنتعرف عليه عن كثب
2- كيف تعرفون بإسهاب جمعيتكم /الجمعية السورية للموهبة والإبداع
3- هل ترون ان النت لبى متطلبات الشباب وكيف يمكننا بقدر الأمكان اللحاق بتسارع الجديد عبرها؟كجيل سابق؟
4-المثقف العربي, المثقف النخبوي , المثقف الباحث عن فرجة يقدم فيها ثراءه المعرفي..كيف تشرحون لنا حال المثقف العربي بكل صدق وشفافية؟ وكيف يخدم نفسه من خلال المعطيات الحالية ؟
5-المنتديات, المواقع , المدونات, مواقع التواصل الاجتماع.هل ترونها من قبلكم متكاملة ام متنافرة؟ وهل ترى اننا يجب ان نجمع بينها بذكاء وفطنه حتى لا نتاخر في حين ان الشباب يجدون الكثير من الوسائل التي يجب ان نتواجد عيرها لنكون مع الركب بقدر الإمكان.( ادبيا لاتقنيا).
وبانتظار الفرسان
مع كبير التحية
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
السلام عليكم
يشرفني الترحيب بالأستاذ المهندس مهند حفظه الله
اتمنى له لقاء حافلا بالفائدة المشتركة
وسؤال فاتح شهية فقط:
مادام عالم الثقافة يعد مسار غير ربحي وغير واضح النتائج على المدى القريب.كيف سيكون برنامجكم الداعم للمواهب هنا وإلى أي حد يمكنكم المضي مع أصحاب المواهب؟
مع التحية.
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
السلام عليكم
أرحب بداية بالأستاذ مهند ونتابع معكم إلى ان نجمع أسئلتنا من خلال لقائكم هذا
وفقكم الله
رغد
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
الأستاذة الفاضلة ريمه الخاني
بكثير من الاهتمام ، و بمزيد من الشكر تلقيت دعوتك لهذا اللقاء، وقرأت وصفك عند ترحيبك بي ولا أحسبني أستحقه
فأدعو الله أن يشرح لي صدري وييسر لي أمري ، ويحلل عقدة من لساني ، يفقهوا قولي ،،، إنه سميع مجيب
كما وأشاركك الرجاء والتمني في أن يكون هذا اللقاء ممتعاً ومفيداً وهاماً في نفس الوقت ،، وهذا ما يجعلني أهاب هذه المسؤولية الكبيرة التي حملتموني إياها ، والتي أرجو من الله أن أكون قادراً على حملها والقيام بها.
سأكون معكم قريباً جداً بإذن الله ، وأشكركم بداية على عمق الأسئلة التي وجهت إلي والتي أظنها بحاجة للكثير من العناية لكي يكون الرد عليها لائقاً ويوازيها عمقاً.
أشكر أيضاً الأعضاء الكرام الذين رحبوا بي "الأستاذ فراس والأستاذة رغد "وأشكرهم على أسئلتهم السابقة واللاحقة والتي حتماً سأحاول التفاعل معها والرد عليها.
تحياتي لكم جميعاً ولجميع الفرسان وأرجو أن أحسن صيغة الخطاب مع هذه النخبة التي تفرض علي احترامها.
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
السلام عليكم
ويامرحبا بك أستاذ مهند أرى ان اللقاء سيكون رائعا جدا ..
وننتظر بداية الحوار بفارغ الصبر ودعوني ألقي سؤالا مبدئيا:
كيف ترى الجمعيات المماثلة كجمعيتكم وكيف تقييمها بموضوعية وشفافية؟وماهي أهدافها القريبة والبعيدة؟
وشكرا
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
مرحبا بكم أستاذنا الراقى
ونترقب هطول بوحكم الشفيف
لى عودة
ولك محبتى فى الله
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أديبه نشاوي
السلام عليكم
ويامرحبا بك أستاذ مهند أرى ان اللقاء سيكون رائعا جدا ..
وننتظر بداية الحوار بفارغ الصبر ودعوني ألقي سؤالا مبدئيا:
كيف ترى الجمعيات المماثلة كجمعيتكم وكيف تقييمها بموضوعية وشفافية؟وماهي أهدافها القريبة والبعيدة؟
وشكرا
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
أشكر ترحيبك بي أستاذة أديبة ، وسيكون الرد على سؤالك من دواعي سروري
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالوهاب موسى
مرحبا بكم أستاذنا الراقى
ونترقب هطول بوحكم الشفيف
لى عودة
ولك محبتى فى الله
تحياتي لك أستاذ عبد الوهاب
ويشرفني تواصلي معك
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
سأبدأ على بركة الله وبناء على رغبة الأستاذة ريمة ، وبالترتيب المنطقي للأسئلة ، التفاعل مع حضراتكم في هذا اللقاء ، وأرجو أن أوفق بتمثل المقولة " الإنجاز في الإيجاز " ، كيلا أدفعكم للتحول إلى صفحة أخرى من صفحات المنتدى قبل اتمام قراءة هذا الموضوع..
وإليكم نبذة حاولت اختصارها لمستوى العموميات فيما يخص سيرتي الذاتية ، وهي لمجرد التعارف وبيان الاتجاهات والميول، آمل أن تحقق غايتها مع التنويه إلى أنني قد أضيف عليها لاحقاً ما قد أجده مفيداً .
المهندس مهند الكوسا
مدير عام / مركز العلوم التخصصي – دمشق
رئيس مجلس إدارة الجمعية السورية للموهبة والإبداع – دمشق
عضو في نقابة المهندسين فرع دمشق
عضو في الجمعية العربية للإدارة – القاهرة
عضو في جمعية حماية البيئة والتنمية المستدامة - دمشق
عضو مجلس إدارة جمعية اسعاف الفقراء -دمشق
ولدت في دمشق من أسرة دمشقية في بيئة تفرض عليك طواعية تنشق نسمات الأدب والفنون الراقية مع الهواء الذي تتنشقه،والدي مارس فنوناً راقية عديدة فهو رسام له ماينوف عن الخمسبن من اللوحات الزيتية والمائية زينت جدران منزلنا ، وكذلك له من المؤلفات مايزيد عن العشرين معظمها في القصة القصيرة وبعضها في الرواية أو المجال الحقوقي أو تحقيق بعض الكتب، وكل ماسبق لم يكن حرفة وإنما هواية.
أنا الأصغر بين أخوتي ، حاولت كما بقية الأطفال واليافعين أن أتمثل قدوة وأقلدها ،، فكان لي محاولات في الرسم تحولت إلى اهتمام في فنون الخط العربي وشغف في تعلمه وممارسته، اعتلوت صهوة القلم في مرحلة مبكرة نسبياً فكانت محاولاتي تسعى لسبق امكانياتي العمرية ، وبقيت هذه المحاولات متعثرة نسبياً ليس لها ملامح واضحة ،، كنت شغوفاً منذ صغري بالقراءة ، ألتهم الكتب بنهم شديد وساعدني على ذلك مكتبة والدي الغنية بأمهات الكتب، قرأت في الأدب والتاريخ والفكر والدين ، إلى أن قدر الله بعد الثانوية أن أدخل الفرع الذي كنت أرغبه وهو هندسة الالكترون في جامعة دمشق ، وهنا بدأ تحول في اهتماماتي وبدأت قراءاتي تتوجه بالاتجاهات العلمية بما يعزز معارفي في الاختصاص الذي اخترته ، وبدأت أكون مكتبتي الشخصية من الكتب العلمية والهندسية ، عندما كنت في مرحلة الدراسة الجامعية كان معظم انفاقي يذهب ثمناً لكتب غير جامعية ضمن المجالات العلمية ، بدأت بالعمل في مرحلة مبكرة من حياتي وحتى قبل انهاء دراستي الجامعية ، فأسست ورشة أمارس فيها العمل الهندسي في مجال الالكترونيات ، وهو مجال علمي يتسم بسرعة تحركه وتدخله في جميع العلوم الأخرى وحتى في مناحي الحياة،، وهذا مافرض علي كثرة المتابعة في هذا المجال حتى كان من الفخار الذي أجاهر به أحياناً بين أصدقائي أنني قرأت واقتنيت معظم الكتب الموجودة في السوق في مجال اختصاصي ، فتحولت ورشتي إلى مخبر تطبيقي لما تلقيته وقرأته من علوم نظرية، تطور عملي من الصيانة إلى التصميم إلى التدريب، حيث بدأت بعد حوالي عقد من الزمن اختزنت فيه الكثير من المعارف بمحاولة نقل هذه المعارف إلى من هم بحاجة لها من خلال دورات تدريبية ضمن الورشة ، فالعلم يزكو على الانفاق ، إلى أن قدر لي الله ووفقني لتأسيس مركز تدريبي في دمشق عام 1998 هو مركز العلوم التخصصي ، نشاطه الأساسي إقامة برامج تدريبية في العلوم الهندسية والصناعية والإدارية ، وهذا مانقلني إلى مرحلة تحتاج لمتطلبات إضافية أهمها العلوم الإدارية ، فبدأت بالانفتاح على مجالات أخرى من العلوم ، فدرست حوالي العام والنصف دبلوم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن دراساتي العليا ، وتابعت دراساتي في مجال الإدارة والتسويق، فأنا عضو في الجمعية العربية للإدارة في القاهرة ، وبدأت بالتدريب وإلقاء المحاضرات في المجال الإداري والتسويقي إضافة للمجال الهندسي ، وكل هذا كان بحاجة لكثير من القراءات كي أستطيع إعداد المادة التدريبية وأمليات ومذكرات البرامج التدريبية ، وكي أزيد من فعالية التدريب وأرفع القيمة المضافة من عملي فكان لابد من الخوض كثيراُ في مجال التنمية البشرية وفنون التعامل وبعض مناحي علوم التفوق الشخصي وإدارة الذات،،وصولاً لعلوم الإبداع وهذا ماتزامن مع ظهور جمعية جديدة في مجتمعنا الأهلي حطت رحالها عام 2006 في مركز العلوم التخصصي الذي احتضنها ورعاها وحتى الآن، هذا الكيان هو " الجمعية السورية للموهبة والإبداع " ، فكنت من الأوائل الذين اقتنعوا بفكرة وأهداف الجمعية ، والتي سأتعرض إليها بالتفصيل لاحقاً، فكنت منذ إشهارها عضواً في مجلس إدارتها وأنا أرأس هذا المجلس منذ عام 2008 وحتى الآن.
إن شغفي بالمتابعة العلمية والارتقاء الثقافي وكذلك طبيعة عملي يخلق داخلي هاتفاً يحضني دائماً علي متابعة التحصيل الأكاديمي ، رغم كثرة المشاغل وعدم التفرغ، فكان ماجستير إدارة بيئة وجودة وأمان النظم الصناعية من جامعة دمشق والمحطة الأخيرة مع ماجستير إدارة الأخطار الصناعية من جامعة بواتييه الفرنسية ، وكان خلال هذه المرحلة التركيز على علوم البيئة والجودة وإدارة المنشآت الصناعية والوصول بعد دورات تدريبية إلى مرتبة مدقق رئيسي لنظم إدارة الجودة .
في الفترات السابقة جميعها كان قلمي يلح علي بشدة كي أعاود اعتلاء صهوته من جديد ، وللأمانة أقول أنني لم أهجره مطلقاً ، وإنما كانت علاقتي الحميمة معه لم يرتق نتاجها بعد لرتبة التصنيف الذي يستحق النشر ، أما وبعد هذه السنوات فأجد في نفسي رغبة عارمة تدفعني كي أحوّل مدخلات السنوات السابقة وخبراتها ومخزونها إلى مخرجات ذات أبعاد فيزيائية ملموسة ، بشكل سلسلة من الكتب بمواضيع منوعة تفيد مجتمعنا، وهو مابدأت به من فترة ليست بالطويلة عسى أن يرى إصداري الأول النور قريباً بإذن الله.
للعمل الخيري نصيب من اهتمامي فأنا عضو مجلس إدارة جمعية خيرية تعتبر من الأقدم في مدينة دمشق وهي جمعية اسعاف الفقراء في حي المهاجرين ، حيث تأسست عام 1923 ، وهي قائمة حتى الآن وتمارس نشاطاتها بفعالية.
متزوج ، وزوجتي مهندسة الكترون أيضاً وهي آثرت المهمة الأسمى في حياة المرأة وهي تربية أولادها وتنشأتهم أفراد صالحين في هذا المجتمع ، عن العمل الهندسي ، وكانت حصيلة زواجنا أربعة أولاد ، أكبرهم تخرج حديثاً من الجامعة وحصل على درجة بكالوريس في إدارة الأعمال ، والثاني بدأ دراسته الجامعية هذا العام في كلية التجارة والاقتصاد ، وتوأمان من الإناث في الصف الأول الثانوي هذا العام.
الآن أسعى لنيل درجة الدكتوراه ،، وهذا ما قد يطول زمنياً فدعواتكم لي بالتوفيق.
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
أنتقل الآن للتعريف بالجمعية السورية الموهبة والإبداع
وهي منظمة أهلية غير ربحية أشهرت أصولاً بتاريخ 30/11/2005 بقرار اشهار رقم 2098 من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
انطلقت فكرة الجمعية من الحاجة الماسة لوجود إطار عمل جماعي يضم الموهوبين والمبدعين ينمي مواهبهم وإبداعاتهم في إطار راقٍ بعيداً عن لغة الغرائز والأساليب التي تنحدر بها وتقديم هذه المواهب والإبداعات لإنتاجها في ميادينها المناسبة عندما ترقى إلى الصورة المتميزة التي تفخر الجمعية بتقديمها.
أهداف الجمعية:
1. رعاية المواهب والإبداع في المجالات الأدبية والعلمية والفنية والفكرية.
2. تطوير هذه المواهب عبر دورات تخصصية ورفدها بالخبرات الضرورية اللازمة .
3. حماية حقوق أعضاء الجمعية ضمن قانون حقوق المؤلف وضمن القوانين المرعية والنافذة في الجمهورية العربية السورية .
4. محاولة نشر نتاج أعضاء الجمعية بعد أخذ الموافقات اللازمة ضمن القوانين والأنظمة النافذة في الجمهورية العربية السورية من خلال دوريات والنشر الصحفي والتلفزيوني والإذاعي .
5. رعاية المتفوقين والمبدعين في مجال عمل الجمعية.
توجه الجمعية في ميدان تطوير المواهب الأدبية :
تعمل الجمعية على الوصول إلى تقديم أدب متميز بجودة عالية والمساهمة في رفد الوطن بأدباء متميزين وإنتاج هذه الأعمال عبر كتب أو دواوين أو صحف أو مجلات أو تقديمها كسيناريو .
توجه الجمعية في ميدان تطوير المواهب والإبداعات العلمية:
تعمل الجمعية على ربط العلم النظري بالتطبيق العملي للوصول إلى نتاجات علمية إبداعية راقية ومساعدة المبدعين علمياً على حماية نتاجا تهم وتسويقها وتقديمها بأفضل صورة إعلامية كما وتسعى لتوفير بيئة علمية تطبيقية وتبذل أقصى ما تستطيع لتكوين مناخ علمي إبداعي .
توجه الجمعية في ميدان تطوير المواهب الفنية :
تسعى الجمعية لتقديم أعمال فنية راقية من خلال إعداد فنانين لهم بصمة في ميدان العمل الفني وتقديم فن هادف بعيد عن الابتذال وإثارة الغرائز وتكريس الفن لخدمة الأهداف الروحية السامية.
توجه الجمعية في مجال تطوير المواهب الفكرية :
المقصود بالمواهب الفكرية هي الموهبة التي تعالج موضوعاً اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو روحياً وتتم تنمية هذه المواهب والإبداعات عبر ندوات ومهرجانات متخصصة وبرامج ثقافية متميزة في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.
توجه الجمعية في مجال تطوير علوم الإبداع والذكاء واكتشاف الموهبة والتطوير الشخصي والتنمية البشرية :
تسعى الجمعية للتعاون مع مجموعة من المتخصصين والباحثين في علوم الإبداع والذكاء وروائز الإبداع وطرق اكتشاف المواهب وتأمين البيئة والمناخ النفسي الملائم وحل مشاكل الموهوبين والمبدعين نفسياً وتطبيق أحدث النظريات والأبحاث لينتج الموهوبون والمبدعون أفضل نتاجاتهم .
اللجان الأساسية في الجمعية:
اللجنة العلمية
اللجنة الأدبية
اللجنة الفنية
لجنة التنمية البشرية
لجنة اليافعين
لجنة العلاقات العامة
عضوية الجمعية :
الأعضاء في جمعيتنا ثلاثة أصناف:
عضو مؤازر
عضو عامل
عضو شرف
لا تشترط الجمعية سناً معيناً أو شهادة معينة للانتساب للجمعية فإذا امتلك أي شخص بذرة الموهبة أو نشاطاً أو نتاجاً إبداعياً ، فهذا هو الشرط الوحيد و الكافي لانتسابه للجمعية كعضو متمرن(مؤازر) وعند مضي سنتين على العضو في مرحلة التمرين وتقديمه عملاً إبداعياً في مجال موهبته توافق عليه لجنة الموهبة التي ينتمي إليها ، إضافة لتحقيقه عتبة معينة في نظام تقييمه ، يتخذ مجلس الإدارة قراراً بنقله إلى سجل الأعضاء العاملين ويصبح متمتعاً بصفة عضو عامل أما إذا قدم أي شخص أو مؤسسة مساعدة مادية أو معنوية متميزة للجمعية فيمنح عضوية مميزة هي عضوية الشرف وهي عضوية تكريمية مع شهادة تقدير .
وبالطبع نرحب بكم وبجميع الموهوبين والمبدعين وندعوكم للانضمام لجمعيتنا ، ورفدها ودعمها ، فهي منكم وإليكم..
مقر الجمعية المؤقت الكائن في مركز العلوم التخصصي – دمشق – دوار التربية
موقع الجمعية www.sita.ssc-syria.org
بريد الجمعية sita@sita.ssc-syria.org
هاتف 27380910
فاكس 27380918
موبايل 0944360765
أرجو أن أكون قد وفقت بإلقاء الضوء على جمعيتنا ، وطبعاً للمزيد وللوقوف على نشاطات الجمعية أنصحكم بالدخول على موقع الجمعية المبين رابطه أعلاه والذي فيه الكثير من التفاصيل ،،،
وأترك المجال أيضاً مفتوحاً للرد على أي استفسار ترغبون توجيهه من خلال هذا اللقاء.
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
أما الرد على السؤال الثالث المطروح من قبل الأستاذة ريمة وهو
هل ترون ان النت لبى متطلبات الشباب وكيف يمكننا بقدر الأمكان اللحاق بتسارع الجديد عبرها؟كجيل سابق؟
أعتقد أن هذا السؤال ثنائي المناحي ، فلنبدأ بنقاش المنحى الأول:
هل لبت الانترنت متطلبات الشباب ؟؟
وللإجابة علينا بداية تحديد ماهي متطلبات الشباب؟؟!!
وهنا أعتقد أن هذه المتطلبات تختلف تبعاً لكثير من المتغيرات:منها الديموغرافية والجغرافية والبيئية والدينية..الخ،
ولكن مع مايسمى العولمة التي اجتاحت القارات الخمس، وساعد في امتداد تأثيرها بشكل كبيرانتشار المعلوماتيات والانترنت وتطور وسائل الاتصال الحديثة غير المسبوق وتأثيرالفضائيات ..، بدأ التباين بين متطلبات الشباب يخبو ، وصرنا نلاحظ الكثير من التقارب فيما يسعى إليه الشباب ،،
هذه المتطلبات يمكن تصنيفها في فئات عريضة مثل:
متطلبات حياتية وعملية
متطلبات علمية تحصيلية
متطلبات فكرية
متطلبات ترفيهية
متطلبات اجتماعية
إن هذه المتطلبات بعمومياتها وبجزئياتها،، واسعة جداً ، ولتلبيتها لابد من أن تكون النت متنوعة وواسعة وسهلة الوصول والتعامل ، وهذا ماينطبق حالياً على النت وخصوصاً إذا لم نقتصر في التعامل معها على اللغة العربية وحدها بل تعديناها للغة الانكليزية أو الفرنسية أو كلاهما..
هناك مقولة هامة مفادها " إن ماتبحث عنه سوف تجده !! " ،، ونحن حقيقة غالباً مانجد عما نبحث عنه في النت ،، فقد أصبح كل فرد في العالم اينما كان موقعه أو لغته ،، يستطيع أن يتعامل وبشكل مباشر مع مخزون البشرية وحتى اللحظة في العلم والفكر والحضارة ....
وهنا لابد أن نشير إلى ضرورة هامة جداً لتلبية متطلبات الشباب الناطق باللغة العربية وهي زيادة النشر الالكتروني الموثوق باللغة العربية والذي حتى اللحظة يشكل نسبة متواضعة جداً مما هو موجود على النت ببقية اللغات.
إذن الجواب برأيي أن تلبية النت لمتطلبات الشباب متنامي ويزداد مع انتشار النت ومع زيادة وعي الشباب لكيفية الاستخدام الأمثل للنت والنظر للنت على أنها وسيلة للوصول لهدف ما وليست غاية بحد ذاتها ،، وحبذا أن تكون هذه الأهداف راقية وموضوعية.
أنتقل الآن لنقاش المنحى الثاني:
كيف يمكننا بقدر الإمكان اللحاق بتسارع الجديد عبرها؟كجيل سابق؟
وأقول هنا أن كي نلحق بتسارع الجديد عبر النت نحتاج إلى عدة مهارات:
مهارة التواصل ،، وهنا البعض سيقول مادخل مهاراة التواصل في هذا النقاش،، وأقول هنا أنني أنظر للنت على أنها وسيلة تواصل طبعاً ثنائية الاتجاه ،، وكي نحسن التواصل أساساً يجب أن نتعرف على خطوات التواصل الفعال المنطقية:
الإدراك
التفكير
التعبير
يتم الإدراك عن طريق الحواس ثم تتفاعل المدخلات من صور وأصوات وإحساس وصولاً للتعبير بسلوك أو فعل أو قول، وهذا بشكل عام
أما هنا فيجب أن ندرك أهمية التواصل عبر النت ويجب أن نفكر بتوفير الأدوات والوسائل المناسبة كي نتعامل مع النت بشكل مريح وهنا أضيف للأدوات التقنية من أجهزة وكتب ,, أضيف الناس الذين سأتعامل معهم عبر النت وانتقاءهم سيدفع كثيراً من تفاعلي عبر النت والاستفادة منها واللحاق بتسارع عجلتها.
مهارة إدارة الوقت
باقتطاع جزء من وقتنا للتعامل المفيد مع النت وألا نعتبر هذا الوقت هدرا بل استثماراً ،، مع أهمية الضبط لحازم للوقت الممنوح للنت تبعا للحاجة و الضرورة و الأفضلية.
المبادرة وعدم الخوف
ماهو متاح لغيرك فهو متاح لك بالظروف نفسها،، وجاهل الشيء غالباً مايرفضه ، وكي تتعلم السباحة وتصبح محترفاً فلابد أن يبتل جسدك.
التشاركية
أي العمل الجماعي وتداول المعرفة والمعلومة.
والأهم طبعاً هنا ، إدراك أن مسايرة ومزامنة سرعة التطور المذهل للنت هو ضرورة وليس ترفاً ، وبالتالي اتخاذ القرار.
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
السلام عليكم
تشرفت بالتعرف عنكم وعن كثب أستاذ مهند وكما قالت الغالية ريمه عن نموذج ثر من النخب الثقافية في سوريا:
حقيقة أراكم وبصدق ومودة انكم تسبحون بعكس التيار, بمعنى ان التيار الثقافي العربي العام وكما مر سابقا لايتنبأ بمستقبل ربحي كبير لعالم المواهب الثقافية فإلى أين انتم ذاهبون؟ هذا اولا وثانيا نرى انحسارا تدريجيا في امرين : المطالعة والكتاب الورقي ويتنبا الكثير من المثقفين بتراجع كبير جدا للكتاب الورقي امام زحف الكتاب الالكتروني الحثيث خاصة ان مانفقد تواجده عبر الواقع نجده عبر النت .فكيف نبدأ برفع وتيرة القراءة اولا لجذب هؤلا ء إلينا بعد ذلك؟ هل تكفي المجهودات الفردية؟
سامحوا صراحتي
ومتابعة للقاء الساخن الرائع.
بنان
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
السؤال الرابع المطروح من الأستاذة ريمة ، والذي أجيب عليه بعد انتهاءعطلة نهاية الأسبوع، والتي أعتبرها عطلة حتى من التعامل مع النت.
المثقف العربي, المثقف النخبوي , المثقف الباحث عن فرجة يقدم فيها ثراءه المعرفي..كيف تشرحون لنا حال المثقف العربي بكل صدق وشفافية؟ وكيف يخدم نفسه من خلال المعطيات الحالية ؟
أعتقد أن الخوض في مجال الثقافة والمثقف والعلاقة بينهما تماماً كمحاولة عبور منطقة مليئة بالألغام، ذلك أنه كي نصف حال المثقف بصفاته المذكورة أعلاه ، العربي – النخبوي ، لابد من الاتفاق على تعريف معياري للمثقف ، ولانستطيع أن نعرف المثقف دون الاتفاق على تعريف الثقافة، وهذا كان ومازال موضع جدل وعدم اتفاق على تعريف معياري حتى بين المثقفين أنفسهم..
ولكن تتشارك الكثير من التعريفات بأن الثقافة لها علاقة بالمعرفة المنتجة المجتمعية وليست بالضرورة مرتبطة بالتحصيل العلمي الأكاديمي،،وهي تبادلية بين المثقف والثقافة على اعتبار أن المثقف يأخذ من الثقافة ويمكن أن يعطيها سواء بالإضافة عليها أو بنقلها للآخرين ، وهنا المراد التمييز بين نمطين للمثقف والذين وصفا في كثير من الأدبيات المتعلقة بالشأن الثقافي بأنهما : المثقف الساكن والمثقف المتحرك،، وهنا بيت القصيد ، فأنا أرى أن حال المثقف العربي متعلق بأحد هذين الوصفين!!
أما المثقف العربي الساكن وهو الذي اكتفى بدور المتلقي فقط وزهد بالدور الفاعل فأعتقد أنه بلا معاناة (أو بالحد الأدنى منها)، وهذا النمط على أهميته كمثقف ولكن غالباً لايعول عليه بالتغيير المجتمعي ولا بتقديم قيمة مضافة للثقافة نفسها.
الأهم برأيي المثقف الذي ينتج حراكاً ثقافياً وقد يكون حراكه من الإيجابية بمكان يرتقي لمرتبة التغيير في ثقافة مجتمع ، بالطبع نحو الأفضل،وهذ النمط من المثقفين غالباً مايواجهون تحديات كثيرة ،ولن أخوض طبعاً بهذه التحديات، ، ولكن هنا أنا لي رأي له علاقة بالشق الأخير من السؤال "وكيف يخدم المثقف نفسه من خلال المعطيات الحالية ؟"..
يخدم المثقف (المتحرك) نفسه وبالتالي مجتمعه وهذا ماينعكس إيجابياً على الثقافة نفسها والتي يمكن أن نقتبس تعريفاً شاملاً وتقاربياً لها كالتالي:
(الثقافة هي المخزون الفكري لمحصلة العلوم والمعارف والأفكار والمعتقدات والفنون والآداب والأخلاق والقوانين والأعراف والتقاليد والمدركات الذهنية والحسية والموروثات التاريخية واللغوية والبيئية التي تصوغ فكر الإنسان وتمنحه الصفات الخلقية والقيم الاجتماعية التي تصوغ سلوكه العملي في الحياة).
وعليه فمن الأجدى للمثقف :
* أن يحدد وبدقة الشريحة التي يتعامل معها كي يحسن خطابها والتفاعل معها.
* أن يكون لديه المرونة الكافية لتقبل كافة الأفكار مع التركيز على أهمية اقتران الأفكار بالدلائل على صحتها .
* أن يعدد منابع الثقافة لديه واتجاهاتها ويوسع رقعتها.
* أن يكون مثقفاً غير تقليدي بمعنى يتعامل مع الثقافة بمتغيراتها التي يمكن أن تتصف بالسرعة في أحيان كثيرة ، وبالتالي فأدوات التعامل مع الثقافة بوصفهها أعلاه يجب أن تتغير ويجب على المثقف أن يساير هذا التغير( مع الحفاظ على ثوابته اليقينية)، ويمكن أن ندرج من هذه الأدوات : التقنية الحديثة - الانترنت – اللغات الأجنبية ..
* أن ينفتح على ثقافات الشعوب والحضارات الأخرى ، فلاشك أن سيجد فيها نتاجاً فكرياً بعضه أو جله يستحق التعامل معه والاستفادة منه وحتى نقله إلى ثقافتنا المتداولة.
أرجو أن أكون قد تفاعلت مع السؤال المطروح من الأستاذة ريمة حسب قصدها منه ، وأنا جاهز للنقاش لاحقاً.
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
5-المنتديات, المواقع , المدونات, مواقع التواصل الاجتماعي.هل ترونها من قبلكم متكاملة ام متنافرة؟ وهل ترى اننا يجب ان نجمع بينها بذكاء وفطنه حتى لا نتاخر في حين ان الشباب يجدون الكثير من الوسائل التي يجب ان نتواجد عبرها لنكون مع الركب بقدر الإمكان.( ادبيا لاتقنيا).
الشق الأول من السؤال الخامس المطروح من قبل الأستاذة ريمه ، يمكن أن نصنف ماطرح به لصنفين رئيسيين:
المواقع والمدونات : وهي غالباً لاتسمح لمتصفحها أو المتعامل معها سوى الاطلاع على مافيها من محتويات ومعلومات، وبحالات قليلة التواصل والإضافة بنمط محكوم.
المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي : وهي التي تتيح التعامل المرن معها من سهولة التبادل المعلوماتي من الأخذ والعطاء ( الإضافة) ، وهي النموذج الأكثر تفضيلاً حالياً لكثير من الشرائح وخصوصاً الشبابية لاعتبارات كثيرة منها انخفاض معايير الرقابة عليها وسهولة إنشائها كالمنتديات التي تعتمد على المصادر المفتوحة في برمجيات تصميمها ومجانية الاستضافة التي تقدمها بعض المواقع لغايات اعلانية أولغايات في نفس يعقوب!!
أنا أرى فيما يطرح على الشبكة يحقق نمطاً من التكامل للمحتوى الرقمي ،،، مع تنافر في بعض الغايات أو الأهداف..
فتشبيه بسيط ،، الانترنت تحوي طيفاً معلوماتياً محصور مابين الأبيض والأسود إذا جاز التعبير مع مابينهما من تدرج كبير بالرماديات ،، تدرجات الرمادي مع الحدين الأبيض والأسود بمجملها تتكامل لتشكيل الطيف مع إدراكنا لمدى تنافر اللونين الحديين الأبيض والأسود.
أما الشق الثاني من السؤال فأنا أرى حكمة في التواجد الإيجابي في مجمل هذا الطيف ،، أو بالحد الأدنى الاطلاع عليه
على الأقل كي ندرك التغيرات الفكرية التي تحدث في المجتمع سواء كانت سلبية أم إيجابية في شريحة أو أخرى من المجتمع،، وأعتقد أن الشريحة الشبابية هي التي يعول عليها في تكوين مجتمعات صالحة مستقبلية ، فغيابنا عن أماكن تجمع هؤلاء الشباب حتى الافتراضية منها يبعدنا عن دورنا التوجيهي والفكري والثقافي المؤثر بهم...
لابد لنا من أن نخاطب القوم ( ومنهم الشباب)على قدر عقولهم ( وهي على قدر عال من الوعي) ... ثم نرتقي بهذه العقول إلى ماتستحق أن تكون عليه.
أعلم أن الموضوع ذو شجون ، ولكن أكتفي بما ذكرت وأوجزت في إجاباتي على أسئلى الأستاذة ريمة ، والتي أرجو أن تسمح لي بالانتقال إلى أسئلة بقية الأعضاء الأكارم إن لم يكن لها مداخلات ، أو لأحد من الأعضاء على ماذكر سابقاً.
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس الحكيم
السلام عليكم
يشرفني الترحيب بالأستاذ المهندس مهند حفظه الله
اتمنى له لقاء حافلا بالفائدة المشتركة
وسؤال فاتح شهية فقط:
مادام عالم الثقافة يعد مسار غير ربحي وغير واضح النتائج على المدى القريب.كيف سيكون برنامجكم الداعم للمواهب هنا وإلى أي حد يمكنكم المضي مع أصحاب المواهب؟
مع التحية.
أشكرك أستاذ فراس على سؤالك،،
وكان من الأدق التحديد هل المقصود بعالم الثقافة بأنه غير ربحي على المستوى الماكروي أم المايكروي ، بمعنى آخر هل هو غير ربحي للمثقف نفسه أم للمجتمع ؟؟؟
عموماً أنا قد أؤيد حضرتك بأن المثقف قد لايحصل منفعة مادية تتناسب مع حجم ثقافته إذا اقتات منها ، ولكني مقتنع تماماً بأنها ستحقق قيمة مضافة لابأس بها لحرفته إذا بقي هاوياً في عالم الثقافة ...
أما على مستوى المجتمع فالربحية لاتقاس بمعيار واحد هو المردود المادي فقط.
بالنسبة للجمعية السورية للموهبة والإبداع فالطموح كبير جداَ في برامجها المستقبلية والمعتمدة بشكل عام على العمل التطوعي ،ولاننس أبداً أن الجمعية هي منظمة غير ربحية وبالتالي فيمكن أن تسير مع المواهب التي ترعاها إلى أقصى حدود كونها لاتهدف للربح المادي من نشاطاتها.
لك تحياتي.
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أديبه نشاوي
السلام عليكم
ويامرحبا بك أستاذ مهند أرى ان اللقاء سيكون رائعا جدا ..
وننتظر بداية الحوار بفارغ الصبر ودعوني ألقي سؤالا مبدئيا:
كيف ترى الجمعيات المماثلة كجمعيتكم وكيف تقييمها بموضوعية وشفافية؟وماهي أهدافها القريبة والبعيدة؟
وشكرا
الأستاذة الكريمة أديبة أشكر سؤالك ،
ولكن أفيدك فيما يخص الجمعيات المشابهة لجمعيتنا بانه على مستوى سوريا وبحسب اطلاعي لايوجد جمعيات شبيهة سواء من ناحية الاسم أم المسمى ، أما على مستوى الوطن العربي فأعتقد أنه هناك بضع جمعيات تتشابه مع جمعيتنا سواء من ناحية الاسم أو المضمون ، مع فارق الميزانيات المادية المرصودة لنشاطاتها،،،، وبالتالي من الصعب إجراء المقارنات .
أما أهداف جمعيتنا فقد ذكرتها أعلاه من خلال تعريفي بالجمعية .
مع فائق الاحترام.
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنان دركل
السلام عليكم
تشرفت بالتعرف عنكم وعن كثب أستاذ مهند وكما قالت الغالية ريمه عن نموذج ثر من النخب الثقافية في سوريا:
حقيقة أراكم وبصدق ومودة انكم تسبحون بعكس التيار, بمعنى ان التيار الثقافي العربي العام وكما مر سابقا لايتنبأ بمستقبل ربحي كبير لعالم المواهب الثقافية فإلى أين انتم ذاهبون؟ هذا اولا وثانيا نرى انحسارا تدريجيا في امرين : المطالعة والكتاب الورقي ويتنبا الكثير من المثقفين بتراجع كبير جدا للكتاب الورقي امام زحف الكتاب الالكتروني الحثيث خاصة ان مانفقد تواجده عبر الواقع نجده عبر النت .فكيف نبدأ برفع وتيرة القراءة اولا لجذب هؤلا إلينا بعد ذلك؟ هل تكفي المجهدوات الفردية؟
سامحوا صراحتي
ومتابعة للقاء الساخن الرائع.
بنان
طبعاً أرحب بصراحتك أستاذة بنان ، بل وأشكرك عليها
ولكن حقيقة لم أجد من خلال طروحاتي بأنني أسبح عكس التيار ، بل أي تيار تقصدين؟؟
إذا كان المقصود بالتيار هو التيار الذي تغلب عليه المادة فلاأعتقد أن التقييم المادي كعائدية هو ماتسعى له جمعية غير ربحية كالجمعية السورية للموهبة والإبداع ،،إن سعي الجمعية متجه نحو تطوير المواهب ورفع مستوى الابداع في مجتمعنا,,, ويمكن أن تصنف جمعيتنا بأنها من الجمعيات التنموية ، أي تسير مع تيار تنمية المجتمع مع كثير من الجمعيات الأهلية الشقيقة و بالتالي نحن كجمعية نسبح مع هذا التيار, أما أين نحن ذاهبون فنأمل أن نكون نسير بالاتجاه الصحيح نحو تحقيق أهدافنا ،، فادعوا لنا.
أما بالنسبة لـ ثانياً ،، فهنا أطرح سؤالاً ،، هل المهم المطالعة أم الكتاب الورقي ؟
أعتقد أن الكتاب الورقي هو من أدوات نقل المعرفة التي تنوعت كثيرا هذه الأيام ، وكون المطالعة برأيي هي هدف فلاضير أبدأ أن يكون الكتاب ورقيا أم الكترونيا ، المهم أن نجذب جمهورا لقراءة ماكتب سواء خزنت المادة المكتوبة بطريقة تقليدية ورقية أو بطريقة الكترونية ،،
يجب أن ندرك أن مايجده الجيل الجديد من متع وترفيه في الوسائل الحديثة الالكترونية مترافقة بالمؤثرات المرئية الحركية والصوتية والتفاعلية يفوق بأضعاف مايدفعه لقراءة كتاب تقليدي جامد من وجهة نظره.
إن عملية جذب الجيل الجديد وتحفيزه للقراءة واكتساب المعرفة يجب أن يترافق مع إيجاد طرائق جديدة لامانع أن تكون الكترونية ( وأنا معها)،، وهذه طبعا بحاجة لتضافر جهود جماعية في مختلف الاختصاصات ..
ولاننس أبدأ في هذا المجال تجربة شركة أبل حينما طرحت منتجها الآيباد والذي أحدث وسيحدث ثورة قي عالم الكتاب الالكتروني.
تحياتي لك.
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
السلام عليكم وعلى عباد الله الصالحين وبعد:
تحية كبيرة أولا من اهل مصر لاخوتهم الكرام في سوريا وبعد:
واهلا وسهلا بك أستاذ مهند بين الفرسان:
دعني ادخل في صلب الموضوع:
هل ترى ان الجمعية اسست في الوقت المناسب والظروف المناسبة؟وهي مطلب ملح وضروري؟وماذا ترى من خلالها كملبي لمتطلبات الادب اولا والعلوم الحديثة ثانيا؟ وكيف ترى من منظار قناعتك هذا الامر وبصدق؟
ثانيا هل استوفت حقها اعلاميا؟ ولم َ نرى ان هناك تقصيرا حقيقيا في القاء الضوء على جهود النخب المثقفة في سوريا؟
مع الشكر
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تحياتي لك أستاذ عبد الرحمن ولجميع أخوتنا في مصر
أرى وبصدق أن الجمعية يمكن أن تكون البوتقة التي تجمع الموهوبين والمبدعين في كثير من المجالات ضمن بيئة راقية صالحة لتنمية مواهبهم والارتقاء بإبداعاتهم وصولاً لمرحلة الاحتراف،، وهذا بالطبع طموح استراتيجي يحتاج للكثير والكثير من العمل والتصميم وتضافر الجهود ، ونحن مؤمنون أن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة ، وأي هدف كي يتحقق بحاجة لحراك وابتعاد عن الحالة السكونية، ويكون الهدف محققاً بسرعة أعلى إذا كانت الحركة مدروسة وممنهجة.
إن السعي لوجود الجمعية السورية للموهبة والإبداع سبق إشهارها بسنوات ، وهذه الفترة كانت ضرورية للحصول على الموافقات اللازمة كي يكون تواجدها قانونيا ورسمياً ، وبالتالي وقت الاشهار له ظروفه ، وأعتقد أن أي وقت وأي ظروف هي مناسبة لوجود أي جمعية تنموية تفيد المجتمع في منحى أو آخر.
أما إعلامياً فأعتقد أننا بحاجة لدعم أكبر من جميع وسائل الإعلام محلياً وعربياً ، رغم محاولات متفرقة من بعض وسائل الإعلام المحلي لإلقاء الضوء والتعريف بجمعيتنا ،، ولاشك أن التواجد في المواقع الالكترونية الراقية يساهم لحد ما بالتعريف بالجمعية وأهدافها..
نحن كأعضاء في الجمعية نحاول استثمار إمكانياتنا المتواضعة بطريقة إبداعية كي نحقق منها مخرجات أعلى كماً ونوعاً.
تحياتي لك ونرحب بجميع المبدعين من الوطن العربي الذين يستطيعون التواصل مع جمعيتنا وندعوهم للانتساب لها.
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
السلام عليكم أستاذنا الكريم وسعيدة بهذا اللقاء الجميل...
أتمنى لكن التوفيق فربما كان لي جولة في رحابكم العامرة بالخيرات الثقافية :
لاأدري إن كان السؤال مبكرا جدا ولكن هل شكلت فكرة وافية عن موقعنا الغالي؟
وربما يهمنا رايك مهما كان سلبا او إيجابا ليكون دافعا للعمل والنشاط.
مع التقدير
نورا
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أرجو أن ينتج لنا مشروع الطبيبة قريباً عضوا نافعاً للمجتمع اسمه الدكتورة نورا
جوابي على سؤالك حول رأيي بالموقع ،(و أحسبك تقصدين فرسان الثقافة) ،وكي يكون موضوعياً يحتاج لمزيد من الوقت وكفاية من التصفح،،ولكن مبدئياً يمكنك استقراء إيجابية انطباعي من مجرد تواجدي بين أعضاء هذا الموقع.
تحياتي لك وتمنياتي بالتوفيق في مشروعك الطبي.
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
السلام عليكم
اهلا بكم أستاذ مهند ومرحبا بك بين الفرسان:
مادامت جمعيتكم تهتم بالمواهب الأدبية فقد يحق لنا أن نسألكم عن تجربتكم الأدبية كيف تشرحون ها مهما كانت.
مع جل التقدير
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
أشكرك على سؤالك واهتمامك بالجمعية السورية للموهبة والإبداع
إن من ضمن اهتمامات جمعيتنا الإبداع الأدبي ، وقد خصصنا الأعضاء المنتسبين لجمعيتنا بموجب موهبتهم الأدبية لجنة خاصة أسميناها اللجنة الأدبية تعنى بصنوف الأدب من الشعر والنثر والقصة والرواية والخاطرة والسيناريو ...، ويشرف عليها أكاديميون ممن موهبتهم وصلت لمرحلة متطورة أو مرحلة الاحتراف ، ومن خلال نشاطات هذه اللجنة يمكن للعضو أن تصقل موهبته وتنمو في بيئة مناسبة،،، وهناك بعض أعضاء اللجنة الأدبية لهم إصدارات منشورة في الشعر والقصة وغيرها.
مرحباً بجميع المواهب الأدبية ، وهذه دعوة للانتساب لجمعيتنا.
تحياتي لك.
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
السلام عليكم
أرحب بكم بدوري أستاذ مهند واتمنى لكم رحلة موفقة وممتعة معا :
كيف تعرّف العالم الرقمي تربويا وتقنيا وعمليا وسلوكيا؟ وكيف يمكننا حماية الجيل الجديد من سيئاته , وحفظه من الانسلاخ عنا؟
ثانيا ما رايك بمفهوم المثقف الشامل؟ وسط هذا الزخم المعرفي حولنا؟ وهل انت من مؤيدي التخصص في عالم الكتابة الأدبية أو الصحفية ؟
ومارأيك بالصحافة العربية ككل والمحلية على وجه الخصوص؟ وكيف يمكنها ان تكون كما نبحث ونترقب؟
تلك المصطلحات التي تظهر كل يوم وماكانت لتظهر لولا العالم الرقمي: العائلة الافتراضية-مدمن النت-الساعة الرقمية-الادلجة الرقمية -التدين الرقمي ..الخ...
لم ظهرت وكيف وهل يمكنهاان تعطينا مؤشرا جديدا لأمر هام جديد؟
مع جزيل الشكر واعتذر للإطالة.
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
الأستاذة الصحفية ملدا
أشكر ترحيبك بي وأقول عليك السلام ورحمة الله وبركاته
حقيقة أقدر لك العمق الفكري في أسئلتك ، والتي دفعتني مباشرة وفور قراءتها للتفاعل معها ومحاولة الرد عليها،،،
1- العالم الرقمي...
محيط متلاطم الأمواج ليس له قرار ولاحدود منظورة ، تياراته عاصفة وضواريه فتاكة .. ليله حالك ونهاره حارق ،،
وهذا كله يتحول إلى بحر هادئ وادع يخرج لنا من ثرواته من اللآلئ والأسماك ونستمتع برؤيته والسباحة فيه ، ليله حالم ونهاره مسالم..
بشرط معرفة خباياه وسلوكه ، وحسن التعامل معه على جميع المستويات التربوية والتقنية ...
ولايمكن أن نحصّن من سلبيات هذا العالم ، وكذلك الجيل الجديد، إلا باعتلاء لجته بعد تسلحنا بالوعي الشديد والمعرفة المناسبة لمحاسنه ومساوئه ،وامتلاك أدوات القياس الفكرية التي تمكننا من عرض مانقصف به من أفكار ومعلومات على معايير تقيم القيّم وتنبذ الرخيص، وكذلك التمكن التقني كأحد متطلبات هامة لمن أراد موطئ قدم ثابتة على أرض هذا العالم المليء بالزلازل والهزات ،واعتبار هذا العالم وسيلة معرفية وليس هدفاً بحد ذاته .
2- المثقف الشامل..
أعتقد أن الاكتفاء بكلمة مثقف يمكن أن تكون مقبولة أكثر من ترافقها مع وصف الشامل، لأنه مع التوسع الهائل للمعارف وكثافة تفاصيلها وجزئياتها مما أدى لتعذر الالمام أو السيطرة على الكم الهائل من المعرفة وبالتالي مايتبعها من ثقافة..
أنا أميل لتسمية من يصفون أنفسهم بـ"المثقف الشامل"،،بأنصاف المثقفين ،، وأحترم من يكتفي بوصف المثقف .. هذا الوصف الذي إن تطابق مع الموصوف بحق، فهو مع الذين ترفع لهم القبعة هذه الأيام !!
أما مايخص عالم الكتابة الأدبية أو الصحفية فأنا أؤيد الاحتراف.. ، فإذا استطاع الكاتب أن يكون محترفاً في أكثر من مجال فهذا أكثر من ممتاز ، وإذا لم يكن فالتخصص وتضييق القطاع قد يكون أولى!!.
3- أما فيما يخص الصحافة عموماً ، فلست بمقام من ينظّر في مجال لا أملك الكثير من الخبرة في جزئياته وكواليسه ، ولكن أقول أن الصحافة الالكترونية أو الرقمية هي التي يمكن أن تواكب التحول الذي يحدث في عالم البشر والذي يفرض على الصحافة أن تغير من حلتها التقليدية.
4- إن العالم الرقمي اليوم يفرض لغة جديدة، موحدة بين كل شعوب الأرض رغم اختلاف ألسنتهم الناطقة بلغاتهم المحكية، ومن لايحسن التعامل مع هذه اللغة الجديدة فهو لابد يقترب من الأمية ولو كان شاعراً مفوهاً..!!
هل يمكن اليوم لفتى أو يافع أن يقرأ بعض الشعر الجاهلي ويفهمه بمقاصد ناظميه ؟؟
وهل يستطيع متحدث الانكليزية الشاب أن يدرك ماقصد به شكسبير في الكثير من عباراته المستخدمة في رواياته؟؟
إننا نشهد تحولاً هاماً في تاريخ البشرية ،، وهذا التحول يفرض علينا أدوات جديدة يجب أن نحسن استخدامها وإلا.... فالمستقبل مظلم !!
ختاماً أشكرك على أسئلتك الهامة وأشكر من صبر وتحمل مشقة قراءة أجوبتي التي أعتذر لبعض الإطالة فيها..
وأسأل الأستاذة ريمة التي تكرمت بإجراء هذا اللقاء بداية ، أن تدلي بدلوها في الأسئلة المطروحة الهامة.
مع تحياتي لجميع الفرسان
المهندس مهند الكوسا
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
السلام عليكم
أساتذتي الكرام الأستاذ مهند حفظه الله:
حقيقة لاأدري مادوري الحقيقي وأنا استمتع بقراءة الأسئلة والإجابات وربما تطالبني ببعض تعقيب يدفعني لمزيد من الأسئلة:
لفت نظري عدة أمور عبر اللقاء سوف ارد عليها تباعا حسب مدى جمعي للتعقيبات والأسئلة, وإمكانية الإضافه لها:
المصطلحات والمجال التربوي الرقمي:
حقيقة أقوم ببحث مستفيض حول العالم الرقمي فتح لي فتوحا لاقبل لي بها حقيقة ,ومنها العالم المصطلحي الذي قصر رواد المجامع العربية في متابعتها وتبويبها بصراحة!
لذا كان لزاما علينا تضمينها بشكل متفرق حسب هدف كل بحث, هذا اولا.
اما تربويا: فالأمر اخطر مما نتوقع, فمتى تلوث الجيل بامرين: التلوث الاخلاقي,والتلوث السلوكي فالعودة لماكان عليه بات صعب الوصف وحساس جدا, وقد لفت نظري كلمة الدين الرقمي , هذا الذي نفذ من بين أيدينا دون وعي كامل له: فالله غفور رحيم /نعم حال عدم إقبالك على المعصية والإثم والزلل بإرادتك.
اخشى حقيقة أن أخرج عن الموضوع.
سؤالي الآن:
كيف ترى دورنا نحن بصرف النظر عن المسايرة لجديد الحضارة,لاننا محدودي المقدرة امام طفرتها الواسعة الطيف ,وكيف نحميه بقدر الإمكان ببنود واضحة ..1و2و3...
مع جل التحية وشكرا لصبرك معنا.
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
السلام عليكم أستاذ مهند
والسلام عليكم جميعا
لدي سؤالين بسيطين فقط:
ماهي الكتب التي تفضل قراءتها؟ وكيف تتذوق القراءة وكيف تصف مراحل قراءتك للكتاب؟
وهل انت راضٍ عن تربية اولادك ؟ ولماذا؟وماهي نصائحك للمربين اليوم؟
وشكرا
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
أرحب بك أستاذي الكريم
وأشكر الأستاذة ريمة الخاني على هذه الفرصة
ونظرا للأفق الثقافي الواسع الذي تهتم به أتمنى عليك أن تلقي نظرة على ( العروض الرقمي ) انطلاقا من الرابط :
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/lematha
متمنيا أن تجد فيه ما يفيد في إطار جمعيتكم الكريمة أو سواها. ليس فقط كموضوع عروضي يختص بوزن الشعر بل وكموضوع ثقافي عام.
والله يرعاك.
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
تحياتي لكم جميعاً
وأشكرك أستاذة ريمة على مداخلتك ، أما بالنسبة لسؤالك الذي طرحتيه وهو:
كيف ترى دورنا نحن بصرف النظر عن المسايرة لجديد الحضارة,لاننا محدودي المقدرة امام طفرتها الواسعة الطيف ,وكيف نحميه بقدر الإمكان ببنود واضحة...
فأرجو منك التكرم بالتوضيح .. ماذا قصدت بقولك " دورنا نحن " تحديداً ، كي تكون إجابتي دقيقة،،،
مع فائق الاحترام.
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
السلام عليكم
أقصد وعلى وجه الدقة كيف تبين بالتفصيل كيف يمكننا تدارك هذا القصور في اللحاق بكل جديد تقني ومعرفي يقفز حولنا بقفزات طويلة المدى , فقد بات الجيل الجديد أكثر سرعة في امتصاصها.
لاأدري إن كان الأمر الآن بات أوضح( تقول بعض عينات من جيلنا الجديد يحتاج العصر إلى جرأة , وفكر غض)
وشكرا
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
تحياتي مرة ثانية
اعذروني على اختلاف التنسيق ، يبدو أن هناك مشكلة في المنتدى فهو لايقبل إلا الرد السريع وبدون امكانية لتنسيق النص
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
سأرجئ إجاباتي لحين عودة التنسيقات في المنتدى لطبيعتها
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
معك حق وانا اعتذر بالنيابة فقد اضطررنا للتحديث لامور فنية خالصة
سامحنا
واهلا بك دوما معنا
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني
السلام عليكم
أقصد وعلى وجه الدقة كيف تبين بالتفصيل كيف يمكننا تدارك هذا القصور في اللحاق بكل جديد تقني ومعرفي يقفز حولنا بقفزات طويلة المدى , فقد بات الجيل الجديد أكثر سرعة في امتصاصها.
لاأدري إن كان الأمر الآن بات أوضح( تقول بعض عينات من جيلنا الجديد يحتاج العصر إلى جرأة , وفكر غض)
وشكرا
السلام عليكم من جديد
سؤالك أستاذة ريمة شائك إلى حد ما، ولربما لايوجد اتفاق أو إجماع بين أبناء جيلنا حول ضرورة اللحاق بما تفرزه لنا الحضارة الجديدة وأدواتها التقنية من كثافات معرفية ، ولعل الأمر يتعدى الاتفاق إلى الاعتراف بأن هناك هوة بين مانحن عليه ومايجب أن نكون عليه..
من صيغة سؤالك أجدنا متفقين مبدئياً على عدة بنود :
- أن هناك جديد معرفي وتقني
- أن تطور هذا الجديد سريع جداً ويقفز قفزات واسعة
- أننا علينا اللحاق ( كجيل مخضرم) بهذا الجديد
- أننا مقصرون إلى حد ما باللحاق بهذا الجديد
- أن الجيل الجديد أكثر تناغماً وتآلفاً مع هذا التطور
ولذلك أنا أقول لتدارك هذا القصور يجب على أبناء جيلنا :
- أن يعترف بهذه الطفرة المعرفية الحاصلة ، وبأهميتها ، وبأهمية عدم تجاهلها والادعاء أن مايحصل ليس شأن الجيل القديم وإنما شأن هذا الجيل الذي بدأ وعيه يتكون من خلال شاشة الكمبيوتر والوسائل الالكترونية.
- بعد الاعتراف بما سبق يمكن أن نصور الأمر على أنه أزمة ( وهنا الأمر نسبي ) ، ويجب أن تدار هذه الأزمة بكفاءة وفعالية كي نحقق أكبر مكاسب أو على الأقل الخروج بأقل الخسائر.
- يجب اتخاذ القرار بالتعامل مع هذه الأزمة ، ولابد من أن يكون قرارالتغيير هو أحد جزئيات التعامل مع الأزمة ، وأعني هنا أن نبدأ بتغيير البعض من أفكارنا وهذا ما سيقودنا إلى تغيير بعضاً من أفعالنا وسلوكنا وبالتالي بعضا من عاداتنا التي تحدنا من التعامل المجدي مع التقنيات الحديثة.
- لايكفي أبدأ أن نتخذ القرار دون حراك عملي ، أي لابد من أن تقترن نياتنا وقراراتنا مع خطوات عملية مثل : تعلم مهارات التعامل مع الحاسب، الانترنت ، الوسائل الرقمية ، اللغة الانكيزية، ...
- تخصيص جزء من وقتنا للتعلم واكتساب مهارات جديدة حتى بأعمار متقدمة.
- الانفتاح على الجيل الجديد وتفهم أفكاره والاستفادة من طاقاته وإمكانياته والتعلم منه دون حرج.
- الإقدام المقترن مع الإرادة والتصميم ، لأن الأمر حقا قد يكون بالنسبة للبعض مقترن مع مشقة وعناء ولكن الأمر يستحق بذل الجهد لأنه بالنتيجة وحسب قناعتي مقترن بوجود كل منا في هذه الحياة بشكل فاعل.
إن الأمر لاينتهي باعتقادي عند ماذكر ، ويستحق فعلا النقاش وتبادل الأفكار وأترك الأمر حالياً لبقية الفرسان إن كانوا يوافقوني أو يخالفوني أو يضيفوا على ذكرت ،،، وللموضوع تتمة إنشاء الله بعد الاطلاع على آرائكم.
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوس الحكيم
السلام عليكم أستاذ مهند
والسلام عليكم جميعا
لدي سؤالين بسيطين فقط:
ماهي الكتب التي تفضل قراءتها؟ وكيف تتذوق القراءة وكيف تصف مراحل قراءتك للكتاب؟
وهل انت راضٍ عن تربية اولادك ؟ ولماذا؟وماهي نصائحك للمربين اليوم؟
وشكرا
تحيتي لك أستاذ أوس ، وأشكرك على أسئلتك
بالنسبة لموضوع القراءة فأنا حقيقة كنت أقرأ معظم مايقع تحت يدي من كتب ، ولكن مع تغير ظروف الإنسان ومع تقدمه بالعمر واختلاف مسؤولياته وعظمها ، وزيادة مشاغله التي تعني وقتاً مخصصاً للقراءة أقل ، ومع تضخم حجم مايجب على القارئ أن يقرأه ، حيث أجد دوما أن آلاف الصفحات يجب علي أن أقرأها ولاأجد الوقت الكافي لذلك، وجدتني أميل أكثر للقراءة المنتجة من وجهة نظري ، وهي التي ترفد معارفي الأكاديمية وتزيد من مهاراتي في العمل ، وهنا بدأت محاولات لرفع سرعة القراءة لدي مع استخدام تقنيات مايسمى القراءة السريعة، وصرت أميل أيضا لموضوع الكتاب الالكتروني الذي يمكن أن أنقله معي حيثما أشاء من خلال حاسبي المحمول أو حتى الحاسب الكفي - الموبايل ...والذي قد يكون مستقبلاً البديل للكثيرين عن الكتاب التقليدي لامكانية أن تنقل مكتبتك الضخمة جداً أينما شئت على رقاقة الكترونية لاتتجاوز مساحتها السانتيمتر.
أما بالنسبة لأولادي فلله الحمد كله بماهم عليه الآن ، وأعتقد أن دور أمهم كان له أثراً كبيراً في تنشئتهم النشأة الصالحة ، وأعتقد أن وعي الآباء لابد وأن يتعداهم للأبناء ،، أما موضوع الرضى فما كنت يوماً راض عن نفسي تمام الرضى في شؤوني كلها ، فأنا أسعى للأفضل أبدأً وأدعوا الله دوماً بأن يجعلني كبيراً في أعين خلقه، صغيراً في عين نفسي، عزيزاً عند خلقه، ذليلاً بين يديه،وأن تكون ذريتي من عملي غير المقطوع.
ولكن أقول هنا بأن أولادي هم أصدقائي مع الحفاظ طبعاً على الاحترام الذي ربينا عليه بين الآباء والأبناء، وهي نصيحتي لجميع المربين أن يصادقوا أبناءهم ، ويتعاملوا معهم بغير ماعوملوا به هم من آبائهم ، فقد خلقوا في زمان غير زماننا ولكل مفرداته وأفكاره.
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان محمد خشان
أرحب بك أستاذي الكريم
وأشكر الأستاذة ريمة الخاني على هذه الفرصة
ونظرا للأفق الثقافي الواسع الذي تهتم به أتمنى عليك أن تلقي نظرة على ( العروض الرقمي ) انطلاقا من الرابط :
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/lematha
متمنيا أن تجد فيه ما يفيد في إطار جمعيتكم الكريمة أو سواها. ليس فقط كموضوع عروضي يختص بوزن الشعر بل وكموضوع ثقافي عام.
والله يرعاك.
أشكرك أستاذ خشان على تكرمك بالمداخلة في هذا اللقاء
وحقيقة فقد دخلت على الرابط الذي بينته في مداخلتك مشكوراً ، وخصوصاً بعدما شوقتني الأستاذة ريمة في لقائي معها للاطلاع على موضوع العروض الرقمي الذي تتبناه حضرتك ، والأمر فعلا يحتاج الكثير من التعمق وبذل الكثير من الجهد كوني غير متخصص في هذا المجال..
على العموم أعتقد أن الأمر يستحق أن يطلع عليه المختصون ، ولاسيما المبدعون من أعضاء جمعيتنا وسيعمل على تعميم الرابط عليهم ، عسى أن يكون من المواضيع المطروحة في جمعيتنا قريباً.
مع فائق التحية والاحترام.
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس مهند الكوسا
السلام عليكم من جديد
سؤالك أستاذة ريمة شائك إلى حد ما، ولربما لايوجد اتفاق أو إجماع بين أبناء جيلنا حول ضرورة اللحاق بما تفرزه لنا الحضارة الجديدة وأدواتها التقنية من كثافات معرفية ، ولعل الأمر يتعدى الاتفاق إلى الاعتراف بأن هناك هوة بين مانحن عليه ومايجب أن نكون عليه..
من صيغة سؤالك أجدنا متفقين مبدئياً على عدة بنود :
- أن هناك جديد معرفي وتقني
- أن تطور هذا الجديد سريع جداً ويقفز قفزات واسعة
- أننا علينا اللحاق ( كجيل مخضرم) بهذا الجديد
- أننا مقصرون إلى حد ما باللحاق بهذا الجديد
- أن الجيل الجديد أكثر تناغماً وتآلفاً مع هذا التطور
ولذلك أنا أقول لتدارك هذا القصور يجب على أبناء جيلنا :
- أن يعترف بهذه الطفرة المعرفية الحاصلة ، وبأهميتها ، وبأهمية عدم تجاهلها والادعاء أن مايحصل ليس شأن الجيل القديم وإنما شأن هذا الجيل الذي بدأ وعيه يتكون من خلال شاشة الكمبيوتر والوسائل الالكترونية.
- بعد الاعتراف بما سبق يمكن أن نصور الأمر على أنه أزمة ( وهنا الأمر نسبي ) ، ويجب أن تدار هذه الأزمة بكفاءة وفعالية كي نحقق أكبر مكاسب أو على الأقل الخروج بأقل الخسائر.
- يجب اتخاذ القرار بالتعامل مع هذه الأزمة ، ولابد من أن يكون قرارالتغيير هو أحد جزئيات التعامل مع الأزمة ، وأعني هنا أن نبدأ بتغيير البعض من أفكارنا وهذا ما سيقودنا إلى تغيير بعضاً من أفعالنا وسلوكنا وبالتالي بعضا من عاداتنا التي تحدنا من التعامل المجدي مع التقنيات الحديثة.
- لايكفي أبدأ أن نتخذ القرار دون حراك عملي ، أي لابد من أن تقترن نياتنا وقراراتنا مع خطوات عملية مثل : تعلم مهارات التعامل مع الحاسب، الانترنت ، الوسائل الرقمية ، اللغة الانكيزية، ...
- تخصيص جزء من وقتنا للتعلم واكتساب مهارات جديدة حتى بأعمار متقدمة.
- الانفتاح على الجيل الجديد وتفهم أفكاره والاستفادة من طاقاته وإمكانياته والتعلم منه دون حرج.
- الإقدام المقترن مع الإرادة والتصميم ، لأن الأمر حقا قد يكون بالنسبة للبعض مقترن مع مشقة وعناء ولكن الأمر يستحق بذل الجهد لأنه بالنتيجة وحسب قناعتي مقترن بوجود كل منا في هذه الحياة بشكل فاعل.
إن الأمر لاينتهي باعتقادي عند ماذكر ، ويستحق فعلا النقاش وتبادل الأفكار وأترك الأمر حالياً لبقية الفرسان إن كانوا يوافقوني أو يخالفوني أو يضيفوا على ذكرت ،،، وللموضوع تتمة إنشاء الله بعد الاطلاع على آرائكم.
*******
السلام عليكم
شكرا للأستاذة ريمه ولأسئلتها المركزة جدا,وحقيقة أجدك متمثل لمتطلبات العصر تماما وهذا غير متوفر لدى الجميع فليس المهم المقدرة والرغبة والإراده وإنما المرونة في السلوك والتغيير , وهذا عامل لايملكه الكثير خاصة لمن ليس لديه مقدرة على متابعة جديد الحضارة ولامعاينتها عن قرب.
ولاأظن ان احدا ما يعارضك إلا لو كان لايملك شخصيا العوامل التي ذكرتها آنفا .
ويبقى السؤال هنا:
أي الطرفين أقدر على المواكبة بصدق وتجرد الام ام الأب؟.. وكيف نقسم المهمة بينهما خاصة ان امر مواكبة الحضارة من الصعب ان يدركه كلاهما معا وبنفس القدر.
********
بالنسبة لامر المطالعة اهنؤك لمقدرتك على قراءة الكتب الالكترونية فغالبا تستخدم كمرجعية لان قراءتها مرهقة للعين جدا وانت تعلم انه علميا المقدرة على التركيز عبر جهاز كالحاسب ليس بالأمر السهل خاصة لوقت طويل.
شكرا لصدقك واريحيتك أستاذ مهند.
رغد
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغد قصاب
*******
السلام عليكم
شكرا للأستاذة ريمه ولأسئلتها المركزة جدا,وحقيقة أجدك متمثل لمتطلبات العصر تماما وهذا غير متوفر لدى الجميع فليس المهم المقدرة والرغبة والإراده وإنما المرونة في السلوك والتغيير , وهذا عامل لايملكه الكثير خاصة لمن ليس لديه مقدرة على متابعة جديد الحضارة ولامعاينتها عن قرب.
ولاأظن ان احدا ما يعارضك إلا لو كان لايملك شخصيا العوامل التي ذكرتها آنفا .
ويبقى السؤال هنا:
أي الطرفين أقدر على المواكبة بصدق وتجرد الام ام الأب؟.. وكيف نقسم المهمة بينهما خاصة ان امر مواكبة الحضارة من الصعب ان يدركه كلاهما معا وبنفس القدر.
********
بالنسبة لامر المطالعة اهنؤك لمقدرتك على قراءة الكتب الالكترونية فغالبا تستخدم كمرجعية لان قراءتها مرهقة للعين جدا وانت تعلم انه علميا المقدرة على التركيز عبر جهاز كالحاسب ليس بالأمر السهل خاصة لوقت طويل.
شكرا لصدقك واريحيتك أستاذ مهند.
رغد
أرحب بمشاركتك أستاذة رغد ، وعلى مايبدو أن طروحاتي لم تلق التأييد من قبل حضرتك ، على العموم الخلاف بالرأي لايفسد للود قضية..
أما من ناحية قولك أنني متمثل لمتطلبات العصر تماماً ، فأنا أطمح أن أقترب من ذلك وأسعى جاهداً لمقاربة ماوصفتني به ، وهذا باعتقادي يرتقي من فرض كفاية لفرض عين في سياق نقاشنا حول ركب الحضارة( طبعاً لايكلف الله نفساً إلا وسعها)،أما من ناحية أن الأمر غير متوفر للجميع فأنا متمثل مقولة " ماهو متاح لغيرك فهو متاح لك " طبعاً إن تقاربت الظروف والموارد ..
أما من ناحية الأهمية والترتيب فأنا لاأشك أبداً أن الرغبة والإرادة هي المحرك الأساس لأي سلوك سلبي أو إيجابي ينتج عنه تغيير ما ، فإذا فقد أي منا الرغبة بالتغيير فهو لن يتغير حتى ولو كان قادراً على ذلك..
أما بالنسبة لهؤلاء الذين ليس لديهم المقدرة على متابعة جديد الحضارة ومعاينتها عن قرب فأرى أنهم خارج إطار حديثنا اساساً لأنهم في أغلب الأوضاع لم يدركوا بعد الفجوة الحاصلة والتي نحن نتحدث عنها ، أو أنهم لايسعون للحاق بالركب السائر.. وبالحالتين يمكن استثناءهم من المعنيين بنقاشنا هذا .
فيما يخص السؤال المطروح عن أي الطرفين أقدر على المواكبة بصدق وتجرد الأم أم الأب؟
أقول بداية أن دوري الأم والأب متكاملان في علاقتهما الأسرية والمجتمعية بشكل عام ، فما ينقص أحدهما لابد وأن يتممه الآخر كي يحققا مهمتهما المشتركة ، وهنا لايمكن أن يكون هناك أفضلية للأم عن الأب أو العكس من ناحية المقدرة على المواكبة دون إقران عوامل أخرى تضاف لمسمى الأب أو الأم مثل : العمر - المستوى التعليمي - الثقافة - المستوى الاجتماعي - العمل ...
فحسب ماذكر أعلاه واستقراء من الواقع نجد أن بعض الأمهات تفوقت على كثير من الآباء في مواكبة الحضارة وكثيرا مانجد العكس ، وأعتقد أن الحالة المثالية أن يتحقق التقارب الإيجابي في هذا المجال ، وأقول التقارب لأن التساوي قد يكون من المستحيلات وهو أمر أساساً غير مطلوب .
بالنسبة للسؤال الثاني فيما يخص القراءة والمطالعة ، فأشكرك على تهنئتك ، ولكني لاأؤيدك بالمطلق بأن قراءة الكتب الالكترونية مرهقة للعين حيث أن النوعية الجيدة للشاشة والضبط المناسب لإعداداتها من ناحية الإضاءة ومعدل الإنعاش والتباين يريح العين وخصوصاً إذا اتبعنا أساليب الوقاية الوصى بها من ناحية الجلسة المريحة والرياضة المناسبة لعضلات العين ، والأهم التقيد نسبياً بوقت القراءة وتقسيمه لفترات بينها استراحات،، على العموم أنا ذكرت في مشاركتي التي تناولت فيها هذا الموضوع بأنني أصبحت أميل لقراءة الكتب الألكترونية ولم أقتصر عليها طبعاً،وأتمنى فعلاً أن أدير وقتي بفعالية أكبر كي أوفر وقتاً أكبر للقراءة.
أشكرك كثيراً أستاذة رغد ودوماً على الرحب والسعة.
المهندس مهند الكوسا
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغد قصاب
*******
السلام عليكم
شكرا للأستاذة ريمه ولأسئلتها المركزة جدا,وحقيقة أجدك متمثل لمتطلبات العصر تماما وهذا غير متوفر لدى الجميع فليس المهم المقدرة والرغبة والإراده وإنما المرونة في السلوك والتغيير , وهذا عامل لايملكه الكثير خاصة لمن ليس لديه مقدرة على متابعة جديد الحضارة ولامعاينتها عن قرب.
ولاأظن ان احدا ما يعارضك إلا لو كان لايملك شخصيا العوامل التي ذكرتها آنفا .
ويبقى السؤال هنا:
أي الطرفين أقدر على المواكبة بصدق وتجرد الام ام الأب؟.. وكيف نقسم المهمة بينهما خاصة ان امر مواكبة الحضارة من الصعب ان يدركه كلاهما معا وبنفس القدر.
********
بالنسبة لامر المطالعة اهنؤك لمقدرتك على قراءة الكتب الالكترونية فغالبا تستخدم كمرجعية لان قراءتها مرهقة للعين جدا وانت تعلم انه علميا المقدرة على التركيز عبر جهاز كالحاسب ليس بالأمر السهل خاصة لوقت طويل.
شكرا لصدقك واريحيتك أستاذ مهند.
رغد
أرحب بمشاركتك أستاذة رغد ، وعلى مايبدو أن طروحاتي لم تلق التأييد من قبل حضرتك ، على العموم الخلاف بالرأي لايفسد للود قضية..
أما من ناحية قولك أنني متمثل لمتطلبات العصر تماماً ، فأنا أطمح أن أقترب من ذلك وأسعى جاهداً لمقاربة ماوصفتني به ، وهذا باعتقادي يرتقي من فرض كفاية لفرض عين في سياق نقاشنا حول ركب الحضارة( طبعاً لايكلف الله نفساً إلا وسعها)،أما من ناحية أن الأمر غير متوفر للجميع فأنا متمثل مقولة " ماهو متاح لغيرك فهو متاح لك " طبعاً إن تقاربت الظروف والموارد ..
أما من ناحية الأهمية والترتيب فأنا لاأشك أبداً أن الرغبة والإرادة هي المحرك الأساس لأي سلوك سلبي أو إيجابي ينتج عنه تغيير ما ، فإذا فقد أي منا الرغبة بالتغيير فهو لن يتغير حتى ولو كان قادراً على ذلك..
أما بالنسبة لهؤلاء الذين ليس لديهم المقدرة على متابعة جديد الحضارة ومعاينتها عن قرب فأرى أنهم خارج إطار حديثنا اساساً لأنهم في أغلب الأوضاع لم يدركوا بعد الفجوة الحاصلة والتي نحن نتحدث عنها ، أو أنهم لايسعون للحاق بالركب السائر.. وبالحالتين يمكن استثناءهم من المعنيين بنقاشنا هذا .
فيما يخص السؤال المطروح عن أي الطرفين أقدر على المواكبة بصدق وتجرد الأم أم الأب؟
أقول بداية أن دوري الأم والأب متكاملان في علاقتهما الأسرية والمجتمعية بشكل عام ، فما ينقص أحدهما لابد وأن يتممه الآخر كي يحققا مهمتهما المشتركة ، وهنا لايمكن أن يكون هناك أفضلية للأم عن الأب أو العكس من ناحية المقدرة على المواكبة دون إقران عوامل أخرى تضاف لمسمى الأب أو الأم مثل : العمر - المستوى التعليمي - الثقافة - المستوى الاجتماعي - العمل ...
فحسب ماذكر أعلاه واستقراء من الواقع نجد أن بعض الأمهات تفوقت على كثير من الآباء في مواكبة الحضارة وكثيرا مانجد العكس ، وأعتقد أن الحالة المثالية أن يتحقق التقارب الإيجابي في هذا المجال ، وأقول التقارب لأن التساوي قد يكون من المستحيلات وهو أمر أساساً غير مطلوب .
بالنسبة للسؤال الثاني فيما يخص القراءة والمطالعة ، فأشكرك على تهنئتك ، ولكني لاأؤيدك بالمطلق بأن قراءة الكتب الالكترونية مرهقة للعين حيث أن النوعية الجيدة للشاشة والضبط المناسب لإعداداتها من ناحية الإضاءة ومعدل الإنعاش والتباين يريح العين وخصوصاً إذا اتبعنا أساليب الوقاية الوصى بها من ناحية الجلسة المريحة والرياضة المناسبة لعضلات العين ، والأهم التقيد نسبياً بوقت القراءة وتقسيمه لفترات بينها استراحات،، على العموم أنا ذكرت في مشاركتي التي تناولت فيها هذا الموضوع بأنني أصبحت أميل لقراءة الكتب الألكترونية ولم أقتصر عليها طبعاً،وأتمنى فعلاً أن أدير وقتي بفعالية أكبر كي أوفر وقتاً أكبر للقراءة.
أشكرك كثيراً أستاذة رغد ودوماً على الرحب والسعة.
المهندس مهند الكوسا
-
رد: لقاء الفرسان مع المهندس الأستاذ/مهند الكوسا
اهلا وسهلا بك أستاذ مهند واتمنى لك متعة وفائدة عبر لقائنا هذا:
الأدب وألوانه وأنماطه المختلفة , إلى أي مدى باتت كما نعرف سلاحا وترسا ورصاصة نافذة باتجاه الأعداء , او لنقل إلى أي مدى يمكن للأدب ان يرفد ويدعمالحراك الواقعي الآن؟من وجهة نظر محايدة جدا.
لك تقديري
صالح طه